تلقى نادي راسينغ سانتاندير هزيمة قاسية جدا في الرحلة التي قادته إلى فالنسيا لمواجهة ليفانتي برسم الأسبوع رقم 12 من البطولة الإسبانية، حيث تلقت شباك “راسينغ” ثلاثية كاملة في شوط اللقاء الأول بأقدام نجم الإكوادور فيليبي كايسيدو مسّجل الثنائية في (د24) و(د27) على التوالي، ثم الأورغواياني ريكاردو ستواني في (د41)، قبل أن يُقلص الدولي الجزائري مهدي لحسن النتيجة في الدقيقة ما قبل الأخيرة عندما لعب دور القادم من الخلف المستفيد من توزيعة دقيقة لزميله مونيتيس، هذا وشارك لحسن بديلا بداية من (د59)، علما أنّ فريقه تقهقر بهذه النتيجة إلى المركز 16. “راسينغ” لعب ساعة 10 لاعبين ولحسن شغّل الرواق الأيسر لم تكن فعالية ليفانتي الكبيرة خلال شوط اللقاء الأول أمام راسينغ سانتاندير السبب الوحيد لهزيمة الدولي الجزائري ورفقائه، فبحلول (د29) تم طرد المدافع دومينغو سيزما إثر شجار نشب بين اللاعبين عقب إمضاء أصحاب الأرض هدفهم الثاني، هذا ولم تكن مشاركة مهدي لحسن في نفس المركز الذي اعتاد تنشيطه، إذ أشرك مكان وسط الميدان “بولادو” كي يُنّشط الرواق الأيسر الهجومي، مع ترك مهام الاسترجاع للسنيغالي ديوب، في حين ساعد الارتكازي الآخر كولسا المهاجمين. ظهر في حالة بدنية متميزة، والفضل ل”الخضر” رغم مشاركته لنصف ساعة فقط، إلا أن لحسن بدا في قمة الجاهزية البدنية حيث ركض في الرواق الأيسر صعوداً ونزولاً دون توقف، وأبرز لقطة هي صعوده لمنطقة العمليات في (د89) بسرعة كبيرة ولمسافة طويلة، ويبدو أنّ لحسن قد استفاد كثيراً من لعبه أساسيا مع “الخضر” أمام لوكسمبورغ مساء الأربعاء الماضي، إذ أحرز بمناسبة ذلك اللقاء الودي تقدماً كبيراً في وقت كان يعاني نقصا شديداً في المنافسة مع “راسينغ”.