صنع الخبر الذي تطرقنا إليه في عددنا الفارط عن احتمال التحاق المهاجم الدولي الكاميروني “إيمانويل إيتيان إيتو” بالبليدة خلال فترة التحويلات الشتوية الحدث في أوساط اللاعبين والأنصار بعدما اطلعوا عليه أمس، حيث استفسروا عما إذا كانت الإدارة قادرة فعلا على التعاقد مع هذا اللاعب من جهة، ومن جهة أخرى تساءلوا عما إذا كان اللاعب موافقا فعلا على اللعب في البليدة ويأملون خاصة الأنصار أن تتمكن الإدارة من التعاقد معه لأنهم مقتنعون أنه مهاجم في المستوى مادام ينشط في البطولة الإسبانية. “إيتو” يريد فعلا اللعب في البليدة رغم تساؤلات الأنصار واللاعبين إذا ما كان اللاعب يريد فعلا اللعب في البليدة، إلا أننا نؤكد أن “إيمانويل إيتو” مهتم فعلا بخوض تجربة في البليدة وإلا كيف نفسر منحه أشرطة بعض المباريات التي لعبها مع الأندية التي تقمص ألوانها لمناجيره حتى يعرضها على البليدة من جهة، ومن جهة أخرى فإن الإدارة البليدية تعاقدت بسهولة مع زميله في نادي “تاراغونا” الإسباني يانيس يوسف بداية الموسم الحالي. مناجيره يراهن على نجاحه أكثر من “إزيشال” يراهن مناجير المهاجم “إيمانويل إيتو” على أن هذا الأخير قادر على التألق في البليدة بشكل لافت للانتباه، ولم يتوان في التأكيد على أنه سيترك بصماته في البليدة أحسن من “إزيشال”، كما أن اللاعب حسب مناجيره منضبط وليس متهورا وسيعمل على تشريف عقده إلى غاية المباراة الأخيرة، كما أبدى استعداده لأن يمنح ضمانات للإدارة بأنه مستعد لإعادة الأموال التي يتحصل عليها اللاعب ويفسخ العقد قبل نهاية الموسم إذا لم يتألق ولم يكن أحسن مهاجم في التشكيلة وهذا ما يدل على أن المناجير يثق فعلا في إمكانات اللاعب. الأنصار يريدون التعاقد معه من جهتهم، يأمل الأنصار في أن تتعاقد الإدارة مع هذا اللاعب الذي يقال الكثير عن إمكاناته، كما أن البعض منهم شاهدوا على موقع “اليوتوب” لقطات بعض الأهداف التي سجلها في البطولة الإسبانية وأكدوا أنه يملك إمكانات معتبرة وحسا تهديفيا في المستوى، ويأملون في رؤيته بألوان البليدة لأنهم مقتنعون بأن المهاجم الذي يفرض نفسه في الأندية الإسبانية سواء في القسمين الأول أو الثاني قادر على فرض نفسه في البطولة الوطنية بسهولة. يعيش: “إزيشال خارج حساباتي ولا أعتبره لاعبا في البليدة” بعيدا عن المهاجم الكاميروني، رفض المدرب يعيش التأكيد على أن غياب “إزيشال” قد ترك فراغا في الخط الأمامي يصعب تعويضه حيث أشار إلى أنه لا يريد التحدث عنه مادام أنه غير موجود في الفريق حاليا ويفضل التحدث عن اللاعبين الذين يعمل معهم، وأضاف محدثنا أن إزيشال يعتبره حاليا خارج حساباته وليس لاعبا في البليدة طالما أنه لازال في بلده وغير متواجد مع الفريق وهو يفضل أن يتحدث عن الموجود، وأضاف أنه لا يتدخل في الأمور الإدارية وإذا ما عاد اللاعب فهو مرحب به في الفريق وإذا رفض العودة فسيعمل مع التعداد الحالي دون أي مشكل. اسما مغتربين على طاولة الإدارة هذا الأسبوع إضافة إلى الكاميروني “إيتو” فإن المناجير المكلف بالتنقيب عن اللاعبين للبليدة يتواجد في اتصالات مع لاعبين مغتربين أحدهما خريج مدرسة “ليل” الفرنسي وينشط حاليا في البطولة السويدية ويلعب وسط ميدان هجومي والآخر يلعب في محور الدفاع وينشط في البطولة الفرنسية مع الفريق الاحتياطي لنادي “مونبليي“ وتلقى عرضا للانضمام إلى رائد ترتيب البطولة القبرصية في فترة التحويلات الشتوية، حيث سنتطرق لهما بالتفصيل في أعدادنا القادمة عندما يتم عرضهما على الإدارة هذا الأسبوع. ----------------------- بعد قرار غلق ملعب “تشاكر” الاستقبال في القليعة سلاح ذو حدين بعدما تقرر غلق ملعب “تشاكر” مباشرة بعد نهاية الشطر الأول من البطولة، فإن الحديث في أوساط اللاعبين والأنصار يبقى منصبا على مدى تأثير هذا القرار على معنويات اللاعبين والنتائج الفنية للفريق، لكن من خلال حديثنا مع بعض اللاعبين ومتابعتنا لمسيرة الفريق هذا الموسم ورد فعل اللاعبين على أرضية ميدان هذا الملعب، نستخلص أن غلق “تشاكر” بعد نهاية مرحلة الذهاب سيكون سلاحا ذا حدين، حيث بإمكان هذا القرار أن يساعد التشكيلة مثلما قد يؤزم وضعيتها أكثر إذا ما علمنا أنها تلعب على تفادي السقوط إلى القسم الثاني هذا الموسم. بعض اللاعبين يتأثرون كثيرا بالضغط في “تشاكر” من بين النقاط التي تجعل الرحيل عن ملعب “تشاكر” بعد نهاية مرحلة الذهاب إيجابية للفريق، هو أن بعض اللاعبين يتأثرون كثيرا عندما تستقبل التشكيلة في ميدانها، ولم يتردد البعض منهم في القول إنهم يفرحون عندما يلعبون خارج القواعد لأن ذلك يسمح لهم باللعب من دون أي ضغط، وحتى في غياب الضغط من طرف الأنصار هذا الموسم فإن ملعب “تشاكر” فيه ضغط شديد حتى لو جرت المباريات من دون حضور الجمهور على حد تعبير هؤلاء. البعض تنقصهم التجربة والقليعة يساعدهم هناك بعض اللاعبين أيضا لا سيما الذين كانوا يلعبون مع أندية القسم الثاني وما بين الرابطات تعودوا على اللعب في ملاعب ضيقة نوعا ما مقارنة بملعب “تشاكر” الواسع، وهو ما سيجدونه في ملعب القليعة الذي يعد أصغر من ملعب “تشاكر” ويسمح للاعبين باللعب بكامل قدراتهم وسيفرضون الضغط أيضا على المنافس خاصة أن التجربة تنقصهم كثيرا في الملاعب الواسعة، ولو أن التألق في ملعب ضيق أيضا يتطلب تشكيلة في المستوى وليس لاعبين محدودي المستوى مثلما هو الحال مع بعض اللاعبين في الفريق. في القليعة الفريق كأنه يلعب خارج الديار من بين النقاط السلبية التي لا تساعد التشكيلة في ملعب القليعة، هو أن الفرق الزائرة تلعب مرتاحة تماما بما أنها تلعب خارج البليدة، كما أن أشبال المدرب يعيش يشعرون أيضا كأنهم يلعبون خارج قواعدهم ما قد يمنح الأولوية للمنافسين لتحقيق الفوز خاصة أن البليدة تملك تعدادا متواضعا لم يتمكن من التألق حتى في ميدانه، وقد تتعقد مأموريته أكثر خارج ملعب “تشاكر، وحتى الفريق المحلي نجم القليعة يرغب في استقبال منافسيه بملعب “وادي العلايق” لأن إدارته ترى وكأن الفريق يلعب خارج قواعده عندما يستقبل في المركب. أنصار القليعة لا يشجعون البليدة من بين النقاط السلبية التي سجلناها في ملعب القليعة خلال بعض المباريات التي لعبتها التشكيلة فيه الموسم ما قبل الفارط، أن أنصار القليعة لا يناصرون البليدة وإنما يحضرون إلى الملعب لمؤازرة الفرق المنافسة على اعتبار أن معظم الأنصار في هذه المدينة يناصرون مولودية الجزائر بالدرجة الأولى. الاستقبال في موزاية أو وادي العلايق غير ممكن يأمل بعض اللاعبين في استقبال منافسيهم خلال مرحلة العودة إما بملعب موزاية أو وادي العلايق لأنهم تأقلموا في هذين الملعبين اللذين يتدربون فيهما من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، لكن ذلك غير ممكن إن لم نقل مستحيل لأن الرابطة ترفض منح الضوء الأخضر للفريق بالاستقبال في وادي العلايق أو موزاية لأنهما لا يستوفيان شروط الاحتراف. ------------------ الإدارة مرتاحة بعد إضافة إجازات جديدة في “الميركاتو” أبدت الإدارة البليدية ارتياحها للقرار الذي اتخذه المكتب الفدرالي بمنح 5 إجازات لأندية القسم الأول في فترة التحويلات الشتوية عوض إجازتين فقط مثلما كان مقررا في السابق، خصوصا أن البليدة تعد من بين الفرق التي تبقى في حاجة إلى أكبر عدد من الإجازات من أجل التعاقد مع 5 لاعبين جدد في “الميركاتو” لا سيما أن الإدارة لم توفق هذا الموسم مع بعض العناصر التي تعاقدت معها وكانت متخوفة من أن ترفض “الفاف” رفع عدد الإجازات لأن ذلك سيزيد من صعوبة المهمة. يذكر أن المكتب الفدرالي قرر أن تنطلق فترة التحويلات الشتوية يوم 2 جانفي وتنتهي في 31 من نفس الشهر. بلوصيف يغيب رسميا عن مواجهة بجاية لن يتمكن وسط ميدان التشكيلة بلوصيف من المشاركة في مواجهة الغد أمام شبيبة بجاية بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، وقد حاول اللاعب أن يكون جاهزا لهذه المواجهة من خلال العودة إلى التدريبات بداية الأسبوع الحالي والتكثيف من العلاج، إلا أنه لم يتخلص من الآلام ما يجعله يغيب بصفة رسمية عن لقاء بجاية. أوسعد يتوقف عن التدريبات لم يتمكن المدافع الأيمن أوسعد من مواصلة التدرب بعدما ركض على انفراد منذ ثلاثة أيام، حيث شعر مجددا بالآلام على مستوى الكاحل ما جعل طبيب الفريق يطلب منه الركون مجددا إلى الراحة لمدة أسبوع حتى يتماثل إلى الشفاء نهائيا، وسيغيب بالتالي هو الآخر عن مواجهة الغد. بن جيلالي يستأنف بعد لقاء بجاية سيستأنف وسط الميدان بن جيلالي التدريبات مع التشكيلة في الحصة التدريبية التي تلي مواجهة بجاية لأنه سينزع الجبس عن كاحله غدا السبت بعد الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي أمام جمعية الشلف. زعيم يطالب بعض اللاعبين بتخفيض أوزانهم طالب الرئيس البليدي من بعض اللاعبين تخفيض أوزانهم، حيث ظهر مستاء من الزيادة الملحوظة في أوزان بعض اللاعبين مثل حريزي، ما جعل هؤلاء خاصة حريزي يبذلون مجهودات كبيرة في الحصص التدريبية. حريزي لم يتألق في المباريات التطبيقية بالنظر إلى زيادة وزنه خلال فترة الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبيه، فإن حريزي بقي يركز هذا الأسبوع بالدرجة الأولى على تخفيض وزنه وليس على العمل الفني، ما جعله لا يتألق كثيرا في المباريات التطبيقية التي ظهر فيها بمستوى متواضع، الأمر الذي جعل المدرب يعيش يضعه مع الاحتياطيين في المباريات التطبيقية الأخيرة، لكن يبدو أن إصابة بلوصيف ستجعل الطاقم الفني يعتمد عليه مرغما. ------------------ بلخثير: “لن نتنازل عن النقاط أمام بجاية” كيف تسير التحضيرات تحسبا لمباراة شبيبة بجاية؟ تسير بصورة جيدة مع المدرب يعيش الذي يبذل كل ما في وسعه حتى يجعلنا على أتم الاستعداد ويبعد عنا الضغط حتى ندخل المباراة في ظروف نفسية جيدة، وحتى من الجانب التكتيكي نعمل على تصحيح الكثير من الأخطاء خلال التدريبات والمباريات ونبذل كل ما في وسعنا من أجل استيعاب الطريقة التي سنلعب بها أمام شبيبة بجاية. هل يمكن القول إن الضغط شديد عليكم قبل المواجهة؟ كما تعلمون، الفريق يحتل المرتبة الأخيرة ومن الطبيعي أن يكون الضغط علينا لأننا نلعب على أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، لكن لا أعتقد أن هذا الضغط سيؤثر علينا سلبا لأنه سبق لنا وأن لعبنا مباريات قوية أمام فرق مثل وفاق سطيف، جمعية الشلف، شباب بلوزداد وفي نفس الظروف. هل تأقلمتم مع طريقة عمل المدرب يعيش؟ لا أخفي عليك أننا لم نجد صعوبات كبيرة للتأقلم مع طريقة عمل المدرب يعيش وحتى من ناحية الكلام، فقد أقنعنا كثيرا لأنه يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويرفع معنوياتهم، كل ما نأمله هو أن نتمكن من التحرر معه في لقاء بجاية لأن يعيش يعلق آمالا كبيرة علينا في هذه المواجهة من أجل تحقيق الفوز وهو نفس ما يطمح إليه الأنصار أيضا. كيف ترى المواجهة؟ المواجهة ستكون صعبة للغاية على الفريقين لأن كلا منهما يرفض التعثر، فنحن نحتل المركز الأخير ولا بديل لنا سوى تحقيق الفوز حتى نخرج مؤقتا من هذه الوضعية وترتفع معنويات اللاعبين أكثر خاصة أننا في حاجة إلى الفوز الذي يحررنا، والمنافس سيتنقل إلى البليدة من أجل العودة بنتيجة مرضية يؤكد بها نتائجه الإيجابية هذا الموسم، لذلك ستعرف المباراة تنافسا شديدا إلى غاية الدقيقة الأخيرة. فرضت نفسك كأساسي في أول موسم لك مع الفريق وتلعب في جميع المناصب، ماذا تقول؟ هذا صحيح، أنا سعيد للغاية لأني فرضت نفسي كأساسي في أول موسم لي مع البليدة وقد أقحمني المدرب السابق عساس في وسط الميدان وأديت دوري على أحسن وجه، كما أقحمني أيضا على الجهة اليمنى وقادر على اللعب أيضا في جميع مناصب الدفاع، لكن رغم ذلك أقول إنه لازال أمامي عمل كبير حتى أتحسن من جميع الجوانب لأني لازلت في صنف الأواسط والمستقبل لازال أمامي.