مثلما ذكرناه في أحد أعدادنا الفارطة، فإن إدارة اتحاد البليدة تسعى إلى التعاقد مع مهاجم كبير في “المركاتو” في مستوى “إزيشال” أو أحسن منه، وفي هذا الإطار تتواجد في اتصالات مع شقيق المهاجم الدولي الكامروني “صامويل إيتو” والذي يدعى “إيمانويل إيتيان إيتو” ويبلغ من العمر 21 سنة (من مواليد 17 مارس 1989 بالكامرون) ويملك بنية جسمانية لابأس بها (1،84م)، حيث عرضه مناجيره على الإدارة البليدية أول أمس، ويكون قد قدم لها أمس أشرطة اللاعب، وحسب مصدر موثوق فإن الإدارة لن تعارض التعاقد مع هذا اللاعب إذا كانت شروطه المالية معقولة. ينشط قلب هجوم ولعب في “مايوركا” و”طاراغونا” على غرار شقيقه في “إنتير ميلان” ينشط المهاجم “إيمانويل إيتو” كقلب هجوم صريح وتخرج من النادي الكامروني العريق “كانون ياوندي” قبل أن ينضم بوساطة من شقيقه إلى نادي “مايوركا” الإسباني الذي لعب معه موسما ونصف وسجل معه 7 أهداف، قبل أن ينضم الموسم الفارط إلى نادي “خيمناستيك طاراغونا” الإسباني (كان يلعب له المغترب يانيس يوسف الذي انضم هو الآخر إلى البليدة هذا الموسم) وسجل “إيمانويل” مع “خيمناستيك طاراغونا” الموسم الفارط 9 أهداف وانضم هذا الموسم إلى نادي “أفسي بوبلا مافونات” وقرر مغادرة هذا الفريق في “المركاتو” لأنه لا يلعب على الصعود إضافة إلى الأزمة المالية الحادة التي يمر بها هذا النادي. لم يعارض تقمص ألوان البليدة وحسب ما أكده لنا اللاعب في اتصال هاتفي معه أول أمس فإن مناجيره اتصل به وعرض عليه فكرة اللعب في البطولة الجزائرية بوساطة من مناجير جزائري، وهو ما وافق عليه، حيث يرى أن البطولة الجزائرية تعد بوابة الاحتراف في فرنسا خصوصا أنه يرغب في رفع التحدي من جديد في شمال إفريقيا على حد تعبيره، ولا ينتظر سوى الضوء الأخضر من إدارة البليدة حتى يفسخ العقد مع فريقه بصفة رسمية ويحل بالبليدة من أجل الجلوس مع الإدارة على طاولة المفاوضات بعد إجراء الفحوص الطبية. لاعب دولي في منتخب أقل من 21 سنة يعد “إيمانويل إيتو” لاعبا دوليا مع منتخب بلاده، حيث تقمص ألوان جميع المنتخبات الشبانية وصولا إلى منتخب أقل من 21 سنة، كما تم توجيه الدعوة له في بعض مباريات منتخب الأكابر لكنه لم يلعب إلى حد الآن وقال إنه يطمح للعودة إلى المنتخب الأول خصوصا أنه لازال شابا والمستقبل أمامه، وفي تعليقه عن رغبته في الوصول إلى مستوى شقيقه وشهرته، قال إن لكل واحد منهما طريقته في اللعب لكن هدفهما واحد وهو الشباك. سيكون مفاجأة سارة للأنصار في حال التعاقد معه بما أن اللاعب وافق على تقمص ألوان البليدة فإن التعاقد معه سيكون مفاجأة سارة لأنصار البليدة وهذا ليس لأنه شقيق المهاجم الدولي “صامويل إيتو” فحسب، بل لأن اللاعب من خلال إطلاعنا على سيرته الذاتية على شبكة الأنترنت وفي مواقع الفرق التي لعب لها يملك فعلا إمكانات كبيرة وسيمنح الخط الأمامي الإضافة لأن اللاعب الذي يتألق في “الليڤا” قادر على فرض نفسه في البطولة الوطنية. --------------- الإيفواري “كواكو” يرفض الخضوع للتجارب مثلما أشرنا إليه في عددنا الفارط، فإن أحد المناجرة يريد ضم المهاجم الإيفواري “إرين كواكو” إلى البليدة، لكن حسب ما أكده لنا هذا المناجير أول أمس، فإن المشكل يكمن في أن اللاعب سيكلف الإدارة البليدية منحة معتبرة لن تقل عن 75 ألف أورو في الموسم الواحد، كما أنه يشترط التوقيع في البليدة دون المرور على التجارب، حيث يرى أن مستواه وإمكاناته الفنية والبدنية تسمحان له بالتوقيع في البليدة دون المرور على التجارب الفنية والبدنية. الإدارة لن تقتنع بأشرطة المباريات فقط ينتظر المناجير الذي كان وراء الاتصال باللاعب أشرطة بعض المباريات التي لعبها “كواكو” مع منتخب بلاده في صنف الآمال أو مع ناديه السابق “أسيك ميموزا“ من أجل عرضها على الإدارة البليدية، لكن كما هو متعارف عليه، فإن أشرطة الفيديو والأقراص المضغوطة لا يمكن أخذها كمعيار للوقوف مستوى اللاعب لأن هذا الأخير سيضع فيها أحسن المباريات التي لعبها والأهداف التي سجلها، لذلك فإن الإدارة لن تقتنع بأشرطة الفيديو فقط وإنما تريد أن تخضعه إلى التجارب هذا في حال ما إذا اقتنعت بمستواه مبدئيا من خلال أشرطة الفيديو. اللاعب يرفض التجارب ولن يوقع بأقل من 75 ألف أورو كشف لنا مصدرنا أن المهاجم “كواكو” كان له حديث أول أمس مع المناجير الذي يريد تحويله إلى البليدة خلال فترة التحويلات الشتوية وأكد له أنه غير مستعد لإجراء التجارب في البليدة وإنما يريد التفاوض مباشرة على العقد بعد إجراء الفحوص الطبية، وأضاف له حسب مصدرنا أنه غير مستعد للتوقيع بأقل من 75 ألف أورو للموسم الواحد. الإدارة سترفض هذه الشروط دون شك ودون شك فإن القيمة المالية التي اشترطها اللاعب مقابل التوقيع في البليدة لن تقبل بها إدارة زعيم، ورغم أن القيمة المالية تعد معقولة بالنسبة لبعض الفرق الأخرى فإنها تعد مرتفعة لإدارة البليدة بالنظر إلى نقص الإمكانات المالية للفريق، ناهيك عن أن الإدارة لا تعرف هذا اللاعب ومن المستبعد أن تغامر وتمنحه هذا المبلغ في الموسم الواحد. حتى المناجير صرف النظر عنه وربط الاتصال ب”إيمانويل إيتو” يدرك المناجير المكلف بالتنقيب عن لاعبين للفريق أن الإدارة البليدية لن توافق على هذه الشروط بدليل أنه (المناجير) لم يتحدث مع إدارة زعيم في هذا الموضوع وإنما قرر قطع الاتصالات مع المهاجم الإيفواري “كواكو”، وقد توصل أول أمس إلى اتفاق نهائي مع شقيق المهاجم الكامروني الشهير “صامويل إيتو” الذي يدعى “إيمانويل إيتو” ووافق هذا الأخير على اللعب في البليدة ولا ينتظر سوى اتصالا رسميا من الإدارة ودعوة منها أيضا حتى يلتحق لإجراء الفحوص الطبية ويتفاوض على العقد. زعيم ينفي رغبته في ضم محمد رابح ومونڤولو في إطار الاستقدامات نفى المسؤول الأول على رأس الفريق الخبر الذي تداوله محيط جمعية الشلف والذي مفاده أنه اتصل برئيس جمعية الشلف مدوار وطلب منه خدمات محمد رابح و“مونڤولو”، حيث أكد زعيم أنه لم يتحدث مع مدوار أصلا عن أحد من لاعبيه ولا يوجد في مفكرة الإدارة أي لاعب من جمعية الشلف، مضيفا أن هناك لجنة للاستقدامات هي المكلفة بالتنقيب عن اللاعبين وبالتالي فإن ذلك يؤكد فعلا أن زعيم يعول هذا الموسم على لعب ورقة الأفارقة والمغتربين. الإدارة تأمل في الاستفادة من أكثر من إجازتين تأمل الإدارة البليدية في الاستفادة من أكثر من إجازتين خلال فترة التحويلات الشتوية حتى تتعاقد مع أكبر عدد من اللاعبين ولو أن مصادرنا المقربة من الرابطة أكدت لنا أن هذه الأخيرة حددت التعاقدات في “المركاتو” الشتوي بلاعبين فقط، لكن في حال ما إذا كان هناك جديد فإن الإدارة ستتعاقد على الأقل مع أربعة إلى خمسة لاعبين. السبب هو أن بعض المستقدمين لم توفق الإدارة معهم السبب الذي جعل الإدارة تأمل في الاستفادة من أربع أو خمس إجازات في “المركاتو”، هو أنها تأكدت فعلا أن بعض اللاعبين الذين تعاقدت معهم في بداية الموسم وكانت تعلق عليهم آمالا كبيرة لم يوفقوا هذا الموسم ولم يظهروا الشيء الكثير، كما أنه حتى بعض لاعبي الموسم الفارط الذين كانوا يقدمون مستويات جيدة تراجع مستواهم بشكل كبير هذا الموسم في صورة شبيرة، جاهل، حريزي وآخرون، لذلك يجب التعاقد مع لاعبين في المستوى لتعويضهم. صانع ألعاب ومهاجم من الأولويات لكن في حال ما إذا رفضت الرابطة أن تسمح للأندية بالتعاقد مع أكثر من لاعبين في فترة التحويلات الشتوية، فإن اهتمام الإدارة سيكون منصبا على ضرورة تدعيم الفريق بصانع ألعاب ومهاجم فعال لأنها كانت تعول كثيرا هذا الموسم على بيطام، لكن هذا الأخير لازال إلى حد الآن لم يستعد كامل إمكاناته بسبب الإصابات التي تلاحقه، وحتى حريزي الذي كانت الإدارة تعول عليه لصنع اللعب تراجع مستواه وأضحى يقدم مباريات دون المستوى، في حين أن الخط الأمامي يعلم الجميع أنه النقطة السوداء في التشكيلة هذا الموسم، كما أن “إزيشال” الذي كانت الإدارة تعول عليه لإنعاش الخط الأمامي يرفض العودة إلى الفريق. ممنوع الخطأ في “المركاتو” لأنه آخر فرصة سيكون الخطأ في التعاقد مع اللاعبين ممنوعا على الإدارة في فترة التحويلات الشتوية، لأن الإدارة تدرك جيدا أن أي خطأ ستكون عواقبه وخيمة على التشكيلة خاصة لو تصر الرابطة على إجازتين فقط، وكل الفرق التي لا توفق في عملية الاستقدامات خلال الصائفة ستكون مطالبة بتدارك ذلك خلال فترة التحويلات الشتوية، لذلك تريد الإدارة ضمان لاعبين أجانب في المستوى في ظل فراغ السوق المحلية من لاعبين ممتازين بإمكانهم صنع الفارق، وفي الوقت نفسه تسمح لهم فرقهم بالانتقال إلى البليدة. يعيش ركز على الكرات الثابتة أول أمس ركز المدرب يعيش في الحصة التدريبية أول أمس على الكرات الثابتة، حيث عمل اللاعبون كثيرا على هذا الجانب خاصة بعدما تأكد التقني البليدي أن مشكلة الفريق تكمن في الكرات الثابتة التي تلقى منها الفريق الكثير من الأهداف هذا الموسم. وحصة أمس للعمل الهجومي أما الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أمس فقد كانت للعمل الهجومي، حيث بذل المدرب يعيش كل ما في وسعه حتى يجعل مهاجميه يركزون أكثر داخل منطقة العمليات وظل يطالبهم بضرورة الرفع من فعاليتهم في مربع العمليات واستغلال الفرص التي تتاح لهم. بلوصيف تدرب أول أمس على انفراد لازال وسط ميدان التشكيلة بلوصيف يعاني من الإصابة التي تعرض لها في العضلات المقربة في إحدى الحصص التدريبية، حيث تدرب أول أمس على انفراد واكتفى بالركض على جوانب الملعب قبل أن يغادر، وتبقى مشاركته في مواجهة هذا السبت في الشك إلا إذا ما تعافى اليوم وعاد للتدرب مع المجموعة بصفة عادية. الإدارة تعزي بن طيب في وفاة خاله فقد المهاجم بن طيب سمير خاله جلودي سيد علي الذي يعد عداء سابقا في مولودية الجزائر، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم عائلة اتحاد البليدة بتعازيها القلبية للاعب وعائلة الفقيد بعد هذا المصاب الجلل. الحصص المتبقية في ملعب “تشاكر” أجرت التشكيلة حصتها التدريبية أمس في ملعب “تشاكر” على أن تتدرب اليوم وغدا في نفس الملعب أيضا وهذا بعدما تدربت أول أمس في واد العلايق لأن أرضية الملعب الرئيسي كانت مبللة. البليدة تستقبل منافسيها بملعب القليعة في مرحلة العودة قررت الإدارة البليدية أمس استقبال منافسيها خلال الشطر الثاني من البطولة بملعب القليعة بعدما تقرر رسميا غلق ملعب “تشاكر” مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب مثلما أكدته “الهداف” في أعدادها الفارطة، وفي حديث مع المسيرين فقد أكدوا أنه لا يوجد ملعب آخر قريب من البليدة يستجيب لمتطلبات الاحتراف ما عدا ملعب القليعة، ولو أن هناك بعض المسيرين اقترحوا ملعب المدية المغطى بالعشب الطبيعي، وقد تقرر إعادة تهيئة الملعب من طرف شركة صينية ستتكفل بإعادة زرع العشب الطبيعي وترميم المدرجات وغرف حفظ الملابس على أن يتم فتحه خلال الموسم الكروي المقبل. ========= مغني: “الفوز على بجاية لا نقاش فيه لأننا في المؤخرة” كيف تسير الأمور في الفريق مع إقتراب موعد لقاء بجاية؟ الأمور تسير بشكل جيد في صفوف الفريق، حيث نعمل بجدية مع المدرب الجديد يعيش الذي يسعى هو الآخر إلى تحقيق الفوز الأول للفريق في أول مهمة له على رأس العارضة الفنية، وأعتقد أننا أظهرنا إمكانات تبشر بنتيجة إيجابية خاصة أن المستوى الذي ظهرنا به في المباراة الودية أمام جمعية الشلف يؤكد ذلك. نفهم من كلامك أنكم راضون عن المستوى الذي ظهرتم به في المباراة الودية؟ بطبيعة الحال أدينا مباراة في المستوى ويجب أن لا ننسى أن نفس المنافس خسرنا أمامه في البطولة بهدفين دون مقابل وأداء كارثي للغاية وهذه المرة وفقنا في الوقوف أمامه فوق أرضية ميدانه بغض النظر عن النتيجة الفنية لأن كل ما كان يهمنا هو الرفع من مستوانا والنتيجة الفنية سنبحث عنها في المباريات الرسمية. لو نتحدث عن التغيير الذي طرأ على العارضة الفنية بالتعاقد مع المدرب يعيش، ماذا تقول عنه؟ نحن كلاعبين لا يهمنا من هو المدرب الذي تتعاقد معه الإدارة لأن ما يهمنا هو أن نقوم بعملنا على أحسن وجه فوق أرضية الميدان ونشرف عقودنا لأن الإدارة أدرى بمصلحة الفريق، أما عن المدرب يعيش فلم يسبق لي شخصيا أن عملت معه، لكن من خلال النتائج التي حققها مع الفرق التي أشرف عليها وما نشاهده في الأسبوع الأول له معنا أنا واثق أنه سيترك بصمته على الفريق وسيقوده إلى الخروج من أزمة النتائج التي يتخبط فيها. الأنصار ينتظرون منكم التحرر في المواجهة القادمة أمام شبيبة بجاية، هل أنتم واعون بالمهمة التي تنتظركم؟ بطبيعة الحال نحن واعون بما ينتظرنا يوم السبت المقبل أمام شبيبة بجاية، وفي كل مرة نقول إننا سنتحرر في هذه المباراة ونحقق أول فوز وبعدها نفشل في تحقيق ذلك، لذلك يجب أن نكون في مستوى وعودنا هذه المرة ونحقق الفوز الأول فعلا خاصة أن كل المعطيات تبدو في صالحنا رغم أننا نعترف بقوة المنافس الذي يلعب جيدا خارج قواعده وسجل العديد من النتائج الإيجابية، لكن هذه المرة الفوز لا نقاش فيه لأننا نحتل مؤخرة الترتيب. كيف تتوقع أن تكون المواجهة؟ أتوقع أن تكون تكتيكية بالدرجة الأولى أين يسعى كل فريق إلى فرض طريقة لعبه على المنافس، ومن المنتظر أن تكون مفتوحة أيضا لأن شبيبة بجاية ليست من الفرق التي تغلق اللعب خارج قواعدها بدليل أنها تلعب بطريقة هجومية وتسجل خارج الديار، ونحن بدورنا سنكون مضطرين إلى لعب ورقة الهجوم من أجل الظفر بالنقاط الثلاث.