بدا لاعبو النصرية عازمين على الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية التي تستهوي الجميع. ويتمنى رفقاء الحارس ناتاش تحقيق الفوز في مباراة السبت أمام وفاق سور الغزلان في مملعب البرواڤية برسم الدور الجهوي الأخير من الكأس، وهو الأمر الذي سيرفع معنوياتهم كثيرا وسيجعلهم يفكّرون بالذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة الشعبية التي تعجب الجميع ويدركون أنها متابعة باهتمام من طرف الأنصار، خاصة في حال مواجهتهم للفرق القوية التي يريدون الإطاحة بها. ورغم أن المهمة لن تكون سهلة بما أن كل الفرق تلعب بكل قوة في هذه المنافسة، خاصةً الفرق الصغيرة التي تبذل مجهودات جبارة في مثل هذه المواجهات، إلا أنهم أبدوا تفاؤلهم بالتأهل والذهاب بعيدا في هذه المنافسة. التشكيلة تدرّبت في توقيت المباراة تدربت تشكيلة النصرية أمس في توقيت المباراة أمام السور برسم الدور الجهوي الأخير لكأس الجمهورية، أي في الساعة الثالثة زوالا في ملعب زيوي. وبالتالي يكون الطاقم الفني للنصر قد أثبت أنه يولي أهمية بالغة لكل التفاصيل، لأنه من المهم جدا أن يتدرب الفريق في التوقيت التي تلعب فيه المباراة ليتعوّد على الأجواء نفسها ولا يجد بالتالي صعوبات. لا حديث عن المنح إلا بداية من الدور 32 لم تفاتح الإدارة اللاعبين في موضوع المنح التي من الممكن أن تسلّم لهم في حال التأهل إلى الدور القادم. وقد علمنا أن المسيرين لا يفكّرون في تخصيص أي منحة في هذه المنافسة إلا بعد تأهلهم إلى الدور ال32 من منافسة الكأس، وحينها ستخصص إدارة النصرية منحا. ومن الممكن أن الأمر يتعلق بنقص الموارد المالية، لأن الراعي الرسمي لهذه المنافسة “نجمة” لا تمنح مكافآتها المالية إلا بدايةً من الدور ال32، وبالتالي ستنتظر الإدارة إلى غاية حصولها على تلك المكافآت لتسليم المنح للاعبين. كما تعتقد الإدارة أيضا أنه من غير المنطقي منح اللاعبين أي منحة الآن، بما أن عراقة الفريق تُحتّم عليه الذهاب إلى أبعد من هذا الدور، بل ولعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة. اللاعبون زاروا بن سعيد في عيادة “السعادة” زار لاعبو النصرية زميلهم رحيم بن سعيد، في عيادة “السعادة” أين أجرى العملية الجراحية، أول أمس، حيث أصرّوا على رفع معنوياته بعد إجرائه تلك العملية المعقدّة بعض الشيء، بما أنه عانى من إصابة خطيرة على مستوى الأربطة المعاكسة الداخلية والخارجية. وقد فرح بن سعيد، من جهته، كثيراً بهذه الالتفاتة الجميلة من زملائه، خاصة بعد أن كان قد وقف المدرب كردي والمسيّر بوضرواية إلى جانبه في اليوم الذي أجرى فيه العملية الجراحية. هذا، وقد علمنا أن بن سعيد خرج من العيادة، أمسية أول أمس، ويكون قد عاد إلى بيته في الشلف قبل أن ينطلق في عملية إعادة التأهيل التي من المنتظر أن تدوم ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يتمكن بعدها من العودة إلى التدريبات بصفة عادية. أقمصة الفريق وضعت عليها علامة “نجمة” وضعت علامة مموّل منافسة الكأس “نجمة” على أقمصة النصرية، حيث تنقل مسيّر، أمسية أول أمس، للتكفل بهذه العملية. وبخصوص البذلة التي سيدخل بها الفريق المباراة أمام السور، فقد علمنا أنها ستكون جديدة رغم أنها لا تختلف عن تلك التي سبق وأن ارتداها اللاعبون في السابق، بما أنها بالألوان الخاصة بالفريق الصفراء والحمراء. أعضاء الطاقم الفني لم يتحصلوا على المعاطف الشتوية لم يتحصل بعد أعضاء الطاقم الفني على المعاطف الشتوية، لأن تلك البذلة تم إحضارها للاعبين مؤخرا من تونس من المموّل بالألبسة الرياضية للفريق، “أن بي”. ويبدو أن الإدارة ستعمل على تذكير مموّلها بضرورة أرسال تلك الألبسة للطواقم الفنية والطبية وكذا المسيرين. ومن الممكن أن يرسلها المموّّل الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. هذا، وقد علمنا أن الإدارة تحصّلت مؤخرا على البذلات الخاصة بالشبان وهي البذلات التي تم دفع ثمنها، عكس البذلات الخاصة بالأكابر التي تمنح مجانا حسب العقد الذي أبرم مع هذه المؤسسة الخاصة بصناعة البذلات الرياضية،”أن بي”، ومقّرها في تونس.