مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: أفلام وثائقية فلسطينية تنقل تفاصيل حرب الإبادة في غزة    معرض وطني للألبسة التقليدية بقسنطينة    لضمان تغطية تأمينية ملائمة قطاع الفندقة.. توقيع اتفاقية تقنية بين صندوق التعاون الفلاحي وفيدرالية الفندقة والسياحة    قرار إبطال الاتفاقين التجاريين بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سيكون له أثر مهم على "الاجتهاد القضائي" للمحكمة    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.. الشروع في الضخ التدريجي لمادة البن بالسعر المسقف في أسواق الجملة    اللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية تجتمع بالجزائر.. بحث سبل تعزيز التعاون بين المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    حمدان: معركة "طوفان الأقصى" مستمرة على خطى الثورة الجزائرية المباركة    الرئاسيات بتونس: فوز قيس سعيد بعهدة ثانية بنسبة 7ر90 بالمائة    قرار رئيس الجمهورية زيادة المنحة السياحية سيعطي أريحية للمواطنين الراغبين في السفر    سفير الصين بالجزائر يشيد بمستوى التعاون بين البلدين    سفير اليابان ينوه بمستوى العلاقات الممتازة بين الجزائر وبلاده    قالمة.. الشروع قريبا في إنجاز أكثر من 2000 وحدة سكنية جديدة بصيغة العمومي الإيجاري    النعامة.. إطلاق عملية لمكافحة التصحر على مساحة تفوق 230 هكتار    الرئيس النمساوي يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    اجتماع مكتبي غرفتي البرلمان وممثل الحكومة    غرداية.. 9 اتفاقيات تعاون لتدعيم فرص التكوين عن طريق التمهين    انطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية بالمدارس المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة    محرز يخيّب الآمال    الانضمام لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    المجلس الشعبي عضو ملاحظ    هادف يثمّن مضمون اللقاء الدوري للرئيس مع الصحافة    كيف ستؤدي الحرب الحالية إلى هزيمة إسرائيل    انتشار فيديوهات تشجّع على زواج القصّر    صهاينة يقتحمون باحات الأقصى    وقفة تضامنية في ذكرى العدوان الصهيوني    سوناريم.. أول مختبر منجمي مُعتمد بالجزائر    لا زيادات في الضرائب    إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك يفوق 794 مليار دج    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بداية من نهار اليوم    خنشلة : فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية توقيف 04 أشخاص قاموا بتقليد أختام شركة    رفع منح.. السياحة والحج والطلبة داخل وخارج الوطن    مستغانم : الشرطة القضائية بأمن الولاية توقيف مدبر رئيسي للهجرة غير الشرعية    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    مطالبة أطراف فرنسية مراجعة اتفاق 1968 هو مجرد "شعار سياسي"    الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سيكون نهاية 2025    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    السيتي: محرز ساحر العرب    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر... مولودية “القرع والسبّان عاودت ولات”
نشر في الهداف يوم 28 - 11 - 2010

“دوام الحال من المحال”... هذا ما يمكنه قوله لأنصار مولودية الجزائر الذين صدموا سهرة أول أمس عقب الأداء الهزيل لفريقهم في مباراته أمام إتحاد عنابة،
والذين لم يصدقوا أن التشكيلة نفسها التي تحدت كل الصعاب وتوّجت بلقب البطولة الموسم الفارط هي التي تعاني اليوم، وأضحت عاجزة عن الفوز حتى أمام فريق عنابي جاء إلى العاصمة ليعود بأخفّ الأضرار وهو الذي لم يسجل ولو هدفا واحدا خارج ميدانه منذ بداية الموسم... ولكن الشيء الذي لم يتغيّر في مولودية الجزائر في موسم الاحتراف هو ذهنية أنصاره أو بالأحرى المجموعة المتعصبة منهم، حيث لم يرحموا لاعبيهم أول أمس وانهالوا عليهم بمختلف أنواع السب والشتم والرشق بالقارورات، في صور ذكرتنا بأيام الأزمات الحقيقية للنادي لمّا كان يصارع من أجل البقاء. وظهر بالمقابل عدم وجود رجال أشدّاء يستطيعون تسيير هذه المراحل الصعبة، ومرحلة الفراغ التي تبقى تهدّد حتى أكبر الأندية والمنتخبات العالمية.
وضعوا الجميع في “شكارة” واحدة
والغريب في أمر “الشناوة” هو أنهم “كانوا معمّرين” حتى قبل بداية المباراة لسبب أو لآخر، ولم يصبروا على فريقهم سوى 25 دقيقة فقط حتى تعكرت الأجواء تماما في المدرجات. وبدأ الأنصار يشتمون الجميع دون استثناء، حيث كانت البداية ب عمرون الذي سمع ما لا يرضيه وعاش جمعة سوداء لن ينساها طوال حياته، ثم انقلبوا بعد ذلك على بقية اللاعبين واحدا تلو الآخر، ثم على “آلان ميشال” الذين انتقدوا خطته غير المفهومة طويلا، قبل أن يرموا سهام المسؤولية إلى المسيّرين وطالبوهم بجلب الأموال بطريقة جعلت الحضور يدرك أن عمق الأزمة أكبر بكثير مما يتصوّرون، ولا يمكن إلقاء اللوم فقط على اللاعبين والطاقم الفني الذين لم يتلقوا أموالهم لحدّ الآن.
عبارة “روحو شوفو البارصا” تؤكّد أنهم اشتاقوا للكرة الجميلة
وبعد أن طالب “الشناوة” بإعادة بوڤش ويرون أنه الحلّ الوحيد لإعادة تفعيل الخط الأمامي، بدأوا يوجّهون رسالة مباشرة إلى اللاعبين من خلال ترديد عبارة “روحو شوفو البارصا”، وهو الكلام الذي يؤكد أن الأنصار غير راضيين حتى عن الأداء المسجّل في الآونة الأخيرة رغم التأهل إلى نهائي كأس شمال إفريقيا، لأن برشلونة هي الفريق أكثر إمتاعا في كرة القدم الحديثة. ورغم أن المولودية لا تضمّ أسماء من قيمة “ميسي،إنيستا، تشافي، فيّا”، إلا أن “الشناوة” يحلمون برؤية فريقهم يلعب كرة ممتعة، ولا يجدون أمامهم لاعبين عاجزين عن القيام حتى بثلاث أو أربع تمريرات سلمية بينهم، رغم أنهم يدفعون 300 دج ثمن تذكرة الدخول إلى مركب 5 جويلية.
غريب عليه إيجاد الحلول وليس الهروب إلى الأمام
لاحظ المقرّبون من بيت “العميد” أن منسّق فرع كرة القدم عمر غريب الذي أصبح كلّ شيء في ظل عدم وجود مسيّرين أكفاء، لا يتوانى في تقديم التبريرات الوهمية من أجل إنقاذ نفسه حتى ولو تطلّب الأمر إلصاق التهم بالطاقمين الفني والإداري، حيث لا يقول إلا أن فريقه هو الأحسن وأن اللاعبين هم الذين أهدوا الفوز أو التعادل للمنافس، رغم أن كرة القدم الحالية لا تعترف إلا بمن يعطيها فوق الميدان، وعلى غريب وبقية المسيّرين أن يسارعوا لإيجاد الحلول من أجل إعادة الفريق إلى السكة قبل فوات الأوان، ويجد النادي نفسه يعود إلى الوراء ويلعب فقط من أجل البقاء كما كان يحدث في المواسم الأخيرة.
“بهذه العقلية سنُقصى من دوري أبطال إفريقيافي الدور التمهيدي”
وحسب نفس الأشخاص، فإن غريب أصبح يحاول أن يجد الحجج لكل تعثر رغم أن الكلّ يلاحظ أن المشكلة في نوعية اللاعبين الذين يضمّهم الفريق هذا الموسم والذين لا يصلح بعضهم حتى للعب في الأندية المتواضعة، حيث يتحدّث مرة عن الريح والشتاء، مرة عن المدرب “ميشال”، مرة عن اللاعبين، ولمّا تسأله عن مسؤولية الإدارة يجبيك بجملة واحدة فقط وهي: “ما شي أنا اللي نماركي”، ولو أن دوره واضح. وكل ما نقوله لغريب هو أنه ما عليك سوى تسديد مستحقات لاعبيك نقدا ومعاملتهم بنفس السياسة. ونتساءل: ما الذي سيقوله غريب لمّا يسافر “العميد” إلى أدغال إفريقيا ويكتشف صعوبات القارة السمراء عند دخوله غمار دوري أبطال إفريقيا بعد حوالي شهرين؟
بعض اللاعبين لا يفكّرون إلا في الأموال
وحتى نشرح الوضع كما يراه المقربون من بيت الفريق، لا بد أن نؤكّد أن حتى اللاعبين يتحملون مسؤولية تراجع نتائج الفريق في البطولة المحلية وتواجده في المنطقة الحمراء. حيث يرى بعض النقاد أن مستوى بعض اللاعبين قد تراجع كثيرا بما كانوا يقدّمونه الموسم الفارط، وأصبحوا يشعرون أنهم وصلوا وأن مكانتهم مضمونة في التشكيلة الأولى، في ظلّ إصابة أكثر من لاعب وعدم ثراء التعداد من جهة أخرى، فيما جعل غياب الأموال وعدم حصول عشرة لاعبين على الشطر الأول من منحة إمضائهم لحد الآن بعض اللاعبين لا يفكرون إلا في أموالهم ويفقدون تركيزهم، وهو ما انعكس سلبا في أدائهم فوق المستطيل الأخضر.
... حتى “ميشال راه غير يتفلسف” وعقله في مستحقاته
يعتقد أغلبية أنصار مولودية الجزائر أن المدرب “ألان ميشال” مسؤول هو الآخر عن تعثرات البطولة وتضييع النادي 5 نقاط كاملة فوق ملعبه في سبع مباريات، وأكدوا أن النادي خسر مباراته أول أمس بسبب “فلسفة” الفرنسي الذي دخل بخطة غير مفهومة إطلاقا ولعب بمسترجع واحد وأربعة مهاجمين لم يكونوا قادرين حتى على نقل الخطر إلى مرمى واضح، لولا ظهور بدبودة في الوقت المناسب أين أنقذ فريقه من الخسارة. وحسب المصدر ذاته، فإن “ميشال” لم يعد يحضر فريقه بنفس النية والإخلاص التي كان يعمل بها الموسم الفارط في ظل تماطل الإدارة في تسديد مستحقاته، كما أن عقله الآن في العروض التي وصلته رغم أن مناجيره بوقرة أكد لنا أمس أن اللاعب لم يصله أي عرض ويضغط فقط على الإدارة لتسوية قضية أمواله العالقة.
----------------
ميشال: “يجب أن لا نذبح “زيما” بمجرد خطأ وعمرون لا يستحق ما يحدث له“
لم يتقبل آلان ميشال الإنتقادات اللاذعة التي وجّهها الأنصار إلى محمد عمرون في مباراة عنابة عندما شتموه مطولا بحجة مردوده الهزيل الذي ظهر به وتضييعه لفرص سهلة أمام المرمى في المقابلات الأخيرة للمولودية، حيث تأثر اللاعب كثيرا من الشتم الذي تعرض له وانحطت معنوياته إلى درجة أنه ضيع معالمه فوق الميدان إلى حد أن الطاقم الفني فضّل إخراجه في (د60) وأشرك مكانه بن سالم، ذلك أن المدرب الفرنسي لم يفوّت الفرصة للدفاع عن لاعبه باعتباره عنصرا شابا يستحق التشجيع وليس العكس، وصغر سنه يجعله لا يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الأمور التي قد تؤثر حتى في مشواره الكروي.
“إذا أراد الأنصار أن نجلب الكهول فهذا شيء آخر”
قال آلان ميشال أن عمرون لاعب شاب لا يتعدى عمره 21 سنة وعلى الأنصار مساعدته في هذه الفترة مضيفا يقول: “صحيح أن عمرون ضيع أهدافا كانت تبدو محققة في المباريات الأخيرة ولم يكن في مستوى جيد أمام اتحاد عنابة، لكنه لاعب شاب ولا يستحق ما حدث له من الأنصار، فالمستقبل أمامه وسيستفيد حتما من عدة تجارب، وفي رأيي كان يستحق التشجيع حتى يكتسب ثقة أكبر خاصة أنه يملك إمكانات كبيرة ويستطيع أن يكون أفضل بكثير، والأمر يتعلق فقط بفترة فراغ وأوقات حرجة يمر بها هذه الأسابيع، فما حدث له أمام عنابة من سب متواصل من طرف المناصرين سيؤثر فيه كثيرا أما إذا أراد الأنصار أن نجلب الكهول ليلعبوا في المولودية فهذا شيء آخر”.
“زماموش هو الذي أهلنا إلى نهائي “لوناف” ولا نذبحه بمجرد خطأ“
من جانب آخر وفي سؤال له عن المستوى الذي أبان عنه زماموش والخطأ الفادح الذي ارتكبه في لقطة الهدف الأول أجاب آلان ميشال يقول: “نعترف بأن زماموش ارتكب هفوة لا يمكن تقبلها في هذا المستوى ويتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الهدف الأول، إلا أنني لا أتقبل أن ينسى الجميع بسرعة أن نفس الحارس كان قبل أيام قليلة قد ساهم بشكل كبير في تأهيل المولودية إلى نهائي “لوناف” وقبل ذلك لعب عدة مباريات كبيرة، لذا فلا يجب أن نذبح زماموش بمجرد خطأ واحد يقوم به حتى أحسن الحراس في العالم”.
“طلب التغيير لأنه شعر بمسؤوليته في الهدف“
وفي حديثه عن “زيما” دائما قال المدرب الفرنسي للمولودية أن طلبه للتغيير بعد الهدف الأول لم يكن بسبب الإصابة وإنما لأنه شعر بالخطأ الفادح الذي اقترفه ومسؤوليته الكاملة، “فمعنوياته انحطت إلى درجة كبيرة ولم يستطع تحمل كل هذا فطلب التغيير تلقائيا - قال ميشال - مضيفا بأنه لا بد أن تكون في مكان زماموش حتى تعرف معنى عندما تتسبب في هدف تكون أنت المسؤول الأول فيه.
“الموسم الماضي كنا نقلب المباراة بلقطة
أو لقطتين من دراڤ وبوڤش“
في تحليله لمباراة فريقه أمام الإتحاد العنابي إعترف ميشال بأن القوة التي كانت تميز تشكيلة المولودية الموسم الماضي زالت عندما قال: “الموسم الماضي الفعالية كانت من بين نقاط قوتنا، وبالرغم من أننا نكون متأخرين في النتيجة في الكثير من المرات لكن بلقطة أو لقطتين من دراڤ أو بوڤش نقلب كل الموازين وننهي اللقاء بالفوز، أما هذا الموسم فللأسف الفرص موجودة لكن نعجز في تحويلها إلى أهداف”.
“كل شيء ضدنا وحتى الأنصار انقلبوا علينا”
أشار مدرب “العميد” أنه لاحظ بأن كل شيء ضد فريقه هذا الموسم وحتى الحظ يحالف دائما المنافسين كما كان الحال أمام عنابة، “المولودية – حسبه - هي التي كانت متحكمة في الكرة لكن الخصم نجح في افتتاح باب التسجيل وعندما تكون منهزما تبقى تبحث عن التعديل بأي طريقة وتضيع بالتالي طريقة لعبك الحقيقية لأنك تجري وراء النتيجة فقط، أضف إلى كل ذلك فإننا إلى حد الآن لم نستفد من كل أوراقنا الرابحة في أي مباراة منذ بداية الموسم بسبب توالي الإصابات على أبرز لاعبينا، وبالتالي الحلول تكون قليلة في تحديد التشكيلة الأساسية وحتى الأنصار لم يساعدونا، فمثلا الهدف الثاني لعنابة سجل قبل نصف ساعة كاملة من نهاية المباراة وهو وقت كاف جدا للعودة في النتيجة وحتى الفوز لكن المناصرين انقلبوا علينا بسرعة في وقت كنا في حاجة إليهم”.
“أحيي اللاعبين لأنه ليس من السهل العودة في النتيجة مرتين”
رغم كل ذلك إلا أن المسؤول الأول على العارضة الفنية أشار إلى أن التشكيلة متسلّحة بروح قتالية لأنه ليس من السهل أن تعود في النتيجة مرتين كما حدث ضد عنابة، الشيء الذي يبيّن أن اللاعبين لم يدّخروا أي جهد في سبيل تحقيق الفوز لإفراح أنصارهم، مضيفا يقول: “أحيي اللاعبين على شجاعتهم لأنه كان من الصعب جدا علينا أن نعادل النتيجة في مرتين وفي ظروف صعبة والأنصار أصبحوا ضدنا بعدما سجلت عنابة الهدف الثاني، وأنتم تعرفون أننا نملك عناصر شابة مثل عمرون، بدبودة وبوشامة ممكن أن تتأثر بسرعة بضغط مناصريهم”.
“سأطلب منهم أن يضعوا أياديهم في آذانهم في الداربي”
أما عن المباراة المحلية المتأخرة التي تنتظر فريقه هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة ومدى تأثير التعثر المسجل أمام عنابة في معنويات اللاعبين قبل “الداربي” فأجاب ميشال: “لا أخفي أننا سنحضّر هذا “الداربي” في ظروف صعبة، فإضافة إلى غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة أو العقوبة كما هو الحال مع دوادي فإننا مرغمون على القيام بعمل نفسي كبير، حتى نعيد الثقة للاعبين الذين سأطلب منهم أن ينسوا مباراة عنابة بسرعة ويضعوا أياديهم في آذانهم ويغلقونها حتى لا يسمعوا شيئا ويركّزون فقط على مباراة الداربي”.
“ميشال” يريد الفوز بالداربي حتى يتفادى تأويلات تدريبه الاتحاد
مع اقتراب موعد “الداربي” كان من الواجب أن نعود ب”ميشال” إلى المعلومات التي انفردت بها “الهدّاف” منذ عدة أيام عن تفاوضه مع رئيس مجلس إدارة الإتحاد علي حدّاد وإن كان يشعر بضغط خاص قبل مواجهة هذا الفريق، فرد يقول: “لم أقل يوما واحدا أنني تلقيت اتصالا من الإتحاد لأني مرتبط بعقد معنوي في المولودية وأحترم كل واجباتي”، لكن مصدرا مقرّبا من آلان ميشال أكد لنا البارحة أنه يريد الفوز ب”الداربي” حتى لا يترك أي مجال للتأويلات في حال أي تعثّر ويبرهن للجميع على احترافيته واحترامه لمهمته في المولودية.
---------------
عمرون: “في المولودية دائما وليد الفريق هو اللي يخلص، وإذا لم يعودوا بحاجة إليّ سأغادر دون مشكل”
ما تعليقك على التعادل الذي سجلتموه اليوم فوق ميدانكم أمام إتحاد عنابة؟
أقسم لكم أنني ما زلت مصدوما ولم أفهم بعد ما حدث لنا، لذلك أرجوكم حدثوني عن كل شيء إلا عن هذه المباراة وما حدث لنا فيها. (كان في قمة الغضب)
تبدو متأثر كثيرا من المعاملة التي خصك بها أنصار الفريق، أليس كذلك؟
لم أفهم لماذا كنت أنا المستهدف وأنا الذي دفعت الفاتورة، رغم أنكم شاهدتم المباراة ولاحظتم أن كل اللاعبين لم يكونوا في يومهم ومررنا جانبا، لقد اكتشفت فعلا أنهم في المولودية لا يحبون أبناء الفريق ويضعونهم دائما في السيبلة، لأن ابن الفريق ببساطة يقطن في حي شعبي يتحدث مع الجميع و”ما يتكبرش عليهم”، أما بعض اللاعبين فتجدهم دائما محميين ولا يمسهم أحد بالسوء حتى في المباريات التي يتسببون فيها في التعثرات.
ألا تعتقد أن الأهداف السهلة التي ضيعتها في بداية المباراة هي التي كانت سبب ما حدث لك؟
لا أدري عن أي أهداف تتحدث، في المرة الأولى حاولت أن أقذف الكرة دون توقيفها ففقدت توازني، وفي المرة الثانية مرّرت لزملائي ولكن لم أجد أي لاعب أمام الشباك، هل هذا يعني أن عمرون هو المذنب وبسببه تعثر الفريق، أنا أقولها وأعيدها أن هناك بعض الأشخاص لا يعرفون الكرة أو يحلّلون المباريات وفق ما يساعدهم، وأود أن أوضّح نقطة مهمة.
تفضل.
كنت متأكدا أنني سأكون كبش فداء في مباراة عنابة حتى قبل الدخول إلى أرضية الميدان، لأنه حتى أمام الإتحاد الليبي الأنصار ظلوا يشتمونني دون سبب رغم أننا تأهلنا، لا أدري ما الذي أفعله الآن، وأؤكد لكم من موقعي هذا أنه إذا كان المسيّرون أو الجهاز الفني يرون أن المشكل في عمرون وأن ذهابي سيريحهم ويحل مشاكلهم فسأغادر دون أي مشكل، لأن هذه هي الكرة وكما يقال لو دام لغيرك لما وصل إليك.
ما الذي كنت تفكّر فيه فوق أرضية الميدان، وأنت تستمع لكل تلك الشتائم التي ظلت تلاحقك؟
لا أكذب عليك، “غاضتني عمري بزاف” وكنت أتذكر تضحياتي من أجل هذا الفريق، قلتها وأعيدها أنا متأكد أن بعض الأنصار الذين كانوا يشتمونني لا يحبون هذا الفريق أكثر مني، ولما كنت أنا أتنقل مع النادي بمالي الخاص لأجل تشجيعه حتى وهو في القسم الثاني أقسم أن البعض لم يكن يعرف المولودية إطلاقا، لكن “ما عليهش الدنيا دوارة”، وهكذا يجازون دائما أبناء الفريق في المولودية، سني 21 سنة فقط والمستقبل كله أمامي لذلك فإن عين العقل كان لو وقف الأنصار إلى جانبي وصبروا عليّ لأن الهدف الذي يحرّرني كان سيأتي لا محالة، سأترك كل مناصر شتمني وشتم والدتي أمام ضميره وربما لمّا يشعر بالندم فسيأتي ويطلب مني أن أصفح عنه دون أن يدفعه أحد لذلك.
ألا تعتقد أنك تعيش كل هذا الضغط بحكم أنك قلب الهجوم الوحيد الذي يملكه الفريق؟
لا أنكر أن هذه النقطة سببت لي الكثير من المشاكل، فمنذ رحيل بوڤش وعدم تمكن المسيرين من انتداب أي قلب هجوم آخر والضغط كله عليّ، الجمهور ينتظر مني الكثير وأينما أسير الشناوة يقولون لي “رانا معوّلين عليك”، وقد جاءت إصابة دراڤ لتزيد من متاعبنا وتجعلنا في عين الإعصار، وبدل أن يتفهّم الأنصار الوضعية التي نوجد فيها نحن ويشجعوننا، انقلبوا ضدنا وجعلونا نخرج من المباراة تماما أمام عنابة.
ألست متخوّفًا من أن يكون ما حدث سببا في إبعادك عن التشكيلة الأساسية في مباراة الداربي أمام إتحاد العاصمة؟
أنا متأكد أن المدرب سيجلسني على مقعد البدلاء على خلفية أن أدائي لم يكن مقنعا أمام عنابة، لكن هذا الأمر لن يقلقني إطلاقا فربما دخولي كجوكير سيكون فيه منفعة لي وللفريق ككل، كما يقال “الموس لحق للعظم” والوضعية أصبحت لا تحتمل أي تعثر جديد، لذلك فلن يكون أمامنا خيار آخر غير الفوز من أجل الخروج من دائرة الخطر والذهاب إلى تلمسان بمعنويات مرتفعة.
----------------
المولودية ستعود إلى الرويبة بعد الداربي
غريب يرفع معنويات اللاعبين بمأدبة عشاء، ويجدد ثقته في ألان ميشال
قرّر مسيرو مولودية الجزائر صبيحة أمس عدم العودة إلى ملعب 5 جويلية مرة أخرى، وإكمال الموسم في الرويبة عقب التصرفات المشينة التي صدرت من الجمهور تجاه اللاعبين والجهازين الفني والإداري بعد تعثر سهرة أول أمس أمام إتحاد عنابة، حيث يعتقد أعضاء مجلس الإدارة أن الجمهور ساهم بطريقة غير مباشرة في هذا التعادل بطعم الخسارة من خلال انقلابه ضد فريقه منذ الدقائق الأولى وتسببه في فقدان اللاعبين تركيزهم وخروجهم من المباراة كليا، كما نظم منسق الفرع عمر غريب مأدبة عشاء في فيلا الشراڤة عقب نهاية المباراة في محاولة منه للرفع من معنويات زملاء القائد زدام، كما جدد ثقته في المدرب ألان ميشال بعدما بدأت تتعإلى بعض الأصوات المطالبة برحيله عقب هذا التعثر الجديد.
غريب: “تصرف أنصارنا لم يكن حضاريا، وهاو ليكم 5 جويلية”
ومن أجل التأكد من المعلومة التي وصلتنا بخصوص قرار المسيرين بعدم العودة مرة أخرى إلى مركب 5 جويلية عقب الجمعة الأسود الذي قضاه اللاعبون والجهازان الفني والإداري إتصلنا صبيحة أمس بمنسق الفرع عمر غريب، على خلفية أنه المسؤول الوحيد الذي يسهر على راحة فريقه في وقت يوجد كل المسيّرين في عالم آخر، وتحدث إلينا قائلا: “بصراحة لم أفهم ما حدث لأنصارنا سهرة أمس (يقصد أول أمس) لأن تصرفهم تجاهنا وتجاه اللاعبين لم يكن حضاريا ولا يعقل أن ينقلبون ضد فريقهم بعد 25 دقيقة فقط، ما حدث هو درس لبعض اللاعبين الذين كانوا يطالبون بالعودة إلى 5 جويلية، ما يمكنني أن أقوله هو أن الأيام الزاهية في هذا الملعب لن تعود وسنكمل الموسم في الرويبة بإذن الله”.
“اللاعبون كانوا رجالا، وتعادل في تلك الظروف يساوي الفوز”
وفي تعليقه على أداء اللاعبين في مباراة أول أمس صرّح غريب قائلا: “بالنسبة لي الضغط الرهيب الذي لعبنا تحته هو الذي جعل فريقنا يعجز عن الفوز رغم أن المنافس كان في متناولنا، وبالنسبة لي شكرت اللاعبين كثيرا في مأدبة العشاء لأنهم كانوا رجالا ولم يأبهوا للشتائم التي كانت تتهاطل عليهم من المدرجات، ليس من السهل أن تكون منهزما في مناسبتين وتعود في النتيجة، لا يجب أن تنسوا أن فريقنا شاب وأغلبية اللاعبين ليست لديهم الخبرة للتعامل مع مثل هذه المواجهات ومع ذلك تفادينا الهزيمة، يجب أن نكون صرحاء وتعادل في مثل هذه الظروف هو بمثابة فوز”.
“بالنسبة لي تحيا الكواسر والمسامعية”
قارن بعد ذلك غريب بين جمهور العميد وجماهير بعض النوادي العاصمية الأخرى وصرّح قائلا: “ما حدث لنا مع أنصارنا أمام إتحاد عنابة هو عكس ما نشاهده في مباريات جيراننا، أنظروا إلى أنصار الحراش كيف يقفون إلى جانب فريقهم ويؤازرونه قلب ورب في الأوقات الصعبة ويصفقون عليه حتى في حال التعثر كما حدث أمام بجاية، وهي المشاهد التي تكون حاضرة أيضا في مباريات إتحاد العاصمة بملعب بولوغين، هل سمعتم يوما أن هناك مناصرا شتم اللاعبين رغم أن الإتحاد ضيّع عدة نقاط فوق ميدانه وانهزم في مباراتين، لذلك أدعو أنصارنا الحقيقيين إلى التعقل وأخذ العبرة من جيرانهم”.
أجواء جنائزية في الفيلا، والبعض تناول العشاء فوق القلب
توجّه لاعبو مولودية الجزائر عقب نهاية مباراة أول أمس مباشرة إلى فيلا الشراڤة رغم أن الوقت كان متأخرًا نوعا ما وذلك بطلب من منسق الفرع عمر غريب الذي ألح عليهم لأجل ذلك، ورغم أن غريب تحدث مع اللاعبين والجهاز الفني في غرف حفظ الملابس وفي الفيلا، وأكد للاعبيه أنه يثق فيهم كثيرا وأنه عليهم طي صفحة الجمعة السوداء التي قضوها في 5 جويلية، إلا أن معنويات زملاء زماموش كانت في الحضيض وجاءت وجبة العشاء وسط أجواء جنائزية لم يعرفها بيت العميد منذ مدة طويلة، وهناك بعض اللاعبين تناولوا الوجبة فوق القلب واحتراما للمسيّرين ولزملائهم فقط.
انتقادات لاذعة لميشال وغريب يؤكد أن إبعاده ليس حلا
حمّل بعض المقربين من بيت الفريق مسؤولية التعثر للمدرب ألان ميشال وأكدوا أنه لم يعرف كيف يتعامل مع المنافس الذي غامر في الهجوم وفاجأه بهجماته المعاكسة والخطيرة، عكس بسكري الذي درس العميد جيدا وعرف أن موضع الخلل في اللعب بمسترجع واحد وعدم وجود صانع ألعاب حقيقي في صورة عمور أو عطفان اللذين كان دخولهما متأخرًا، ومع ذلك فقد جدد غريب ثقته في مدربه، وأكد أن إبعاده لن يكون حلا، ما دام أن الوقت ضد الفريق الذي تنتظره رزنامة مكثّفة في البطولة، الكأس والمنافسات الخارجية، وهو ما يؤكد أن غريب غير مقتنع هو الآخر بميشال الذي يفكّر أكثر في أمواله والعروض التي تصله.
=====================
مويسي يؤكّد ما انفردت به “الهدّاف”:
“مباراة تلمسان ستكون الأخيرة لي في المولودية”
أكّد هشام مويسي الخبر الذي انفردت به “الهدّاف” في أعدادها السابقة بأنه سيغادر المولودية رسميا في “الميركاتو” بسبب ظروف عائلية قاهرة، حيث صرّح يقول في هذا الموضوع: “تأكدوا بأن قراري بمغادرة المولودية يتعلق أساسا برغبتي في البقاء إلى جانب زوجتي وكان من الصعب علي أن أبقى بعيدا عنها بالرغم من أن والدتي طلبت مني أن أواصل مشواري مع المولودية لكن كان هذا مستحيلا، فقد تحدثت مع غربي عن قضيتي ولقد اتفقنا على الإفتراق بالتراضي وسنفسخ العقد في الميركاتو”.
“سأتحصّل على مستحقات 6 أشهر فقط ونفسخ العقد”
وعن الاتفاق الذي حصل بينه وبين غريب وهو المرتبط بعقد في المولودية لمدة سنة ونصف، أجاب مويسي يقول: “صحيح أني مرتبط بالمولودية بعقد مدته سنة ونصف لكنني سأتحصل على مستحقات ستة أشهر فقط لأني أنا من طلبت المغادرة، وبالتالي كان علي أن أتنازل عن مستحقات سنة كما اتفقنا عليه، فقد سهّلت عليهم الأمور مثلما سهلوا لي هم أيضا واحترموا قراري وبالتالي فإنني سأغادر الجزائر مباشرة بعد مباراة تلمسان التي ستكون الأخيرة لي قبل أن أبحث عن فريق آخر أنضم إليه في فرنسا، وبالمناسبة أتمنى كل التوفيق للمولودية هذا الموسم وأن تنال كأس شمال إفريقيا لأنها تستحق ذلك”.
===================
بطل الجزائر يتوجّه نحو اللعب على البقاء
زماموش سيضحّي ويواجه الاتحاد، بلخير مصاب وقد يغيب ودوادي متأثر لغيابه بسبب العقوبة
في الوقت الذي استبشر فيه الكثير من محبي المولودية خيرا بعودة قوية لفريقهم في البطولة بعد التأهل المستحق في كأس “لوناف” بوصوله إلى الدور النهائي حدث ما لم يكن في الحسبان أمام إتحاد عنابة سهرة أول أمس، إذ سجلت التشكيلة إخفاقا جديدا في ميدانها وأمام أنصارها واكتفت بنقطة التعادل التي رمت بها إلى المراتب الأخيرة بشكل يطرح الكثير من علامات الاستفهام عن النتائج السلبية التي تسجلها المولودية في البطولة، على خلاف ما أظهرته في منافسة كأس “لوناف”.
7 نقاط في 7 مقابلات إذا “كمّلوا” هكذا كارثة
الفريق الذي يريد اللعب على لقب البطولة لا يضيّع نقاطا في ملعبه بهذه السهولة لأن تشكيلة “العميد” في مباراتين فقط في 5 جويلية ضيعت خمس نقاط كاملة بهزيمة أمام “الحمراوة” وتعادل ضد عنابة، وهي النقاط التي ستندم عليها المولودية كثيرا في نهاية الموسم، أضف إلى ذلك فإن الفريق يقبع في المرتبة 14 بسبع نقاط فقط في سبع مباريات وبمقابلة متأخرة، وهي حصيلة كارثية بالنسبة إلى فريق هو بطل الجزائر ولو تتواصل الأمور على هذا المنوال فلا غرابة إن وجدنا “العميد” في مرحلة الإياب يلعب من أجل تفادي السقوط بنفس التعداد تقريبا الذي نال اللقب الموسم الماضي.
المشاكل أتت دفعة واحدة وحتى بلخير أصيب ودوادي معاقب
المشاكل أتت على المولودية دفعة واحدة، فبالإضافة إلى سوء النتائج في بداية البطولة فقد زادت كثرة الإصابات في التشكيلة من تأزم الوضع، فلا تنتهي مباراة إلا ويخرج لاعب أو اثنين وهو يعاني الإصابة حتى أصبح الأمر عادة في المولودية آخرها تعرض بلخير إلى إصابة أمام عنابة ليضاف إليه دوادي الذي تحصّل على البطاقة الصفراء الثالثة وسيكون غائبا عن “الداربي”، كما أن زماموش، كودري، بابوش وداود يعانون الإصابة وسيضحون بصحتهم أمام الإتحاد هذا الثلاثاء ما دام أن التعداد منقوص والحلول قليلة إن لم نقل منعدمة عند الطاقم الفني، دون الحديث عن حركات الذي يغيب منذ بداية الموسم ودراڤ الذي ترك فراغا استحال على الطاقم الفني تعويضه.
“ميشال” يحضّر للاتحاد “بتكسار الراس”
هذا ويواجه الطاقم الفني مشاكل كثيرة في التحضير ل”داربي” الإتحاد لأنه قريب وأتى مباشرة بعد نتيجة سلبية أمام عنابة، فعدة لاعبين يعانون الإصابة ودوادي معاقب، ثم إن معنويات اللاعبين منحطة بسبب ما حدث في لقاء عنابة، وهو ما يتطلب من ميشال ومساعديه القيام بعمل نفسي كبير في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، لذا فليس أمام اللاعبين من حل إلا رفع التحدي وتعويض كل هذه النقائص بالإرادة والروح القتالية إذا أرادوا الخروج سالمين من هذه المواجهة المحلية وتفادي الخسارة التي ستكون لها عواقب وخيمة على بقية المشوار.
زماموش لم يتدرّب أمس وبلخير بالزي المدني
إذا كانت عودة بابوش، كودري وداود منتظرة في تدريبات اليوم وأكدوا لنا أنهم سيكونون حاضرين في “الداربي” فإن زماموش لم يتدرب أمس مع رفاقه في بوشاوي بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكتف تعرض لها أمام عنابة في لقطة الهدف الأول، حيث اكتفى “زيما” أمس بالقيام بعملية التدليك والاسترخاء في فندق “دار الضياف” ببوشاوي مع رفاقه بعدما أنهوا التدريبات، لكن حسب ما علمناه من الطاقم الفني فإنه سيكون حاضرًا في “الداربي” وسيكون الحارس الأساسي للمولودية، أما بلخير المصاب هو أيضا في الكاحل فقد حضر حصة الأمس بالزي المدني ولم يتدرب ومن الممكن جدا أن يغيب عن “الداربي” رغم أنه يكثّف العلاج.
دوادي: “أنا متأثر جدًا لتضييع الداربي.. وهذا مكتوب ربي”
عبّر لنا العلمي دوادي أنه متأثر جدا لتضييع “داربي” الإتحاد الذي طالما انتظره بسبب حصوله على الإنذار الثالث أمام عنابة، وبالتالي فهو معاقب بلقاء ولن يشارك في “داربي” هذا الثلاثاء، وأضاف يقول: “كنت أتمنى المشاركة في هذا “الداربي” لأول مرة وأعيش عن قرب الأجواء الحماسية التي تسود هذه المقابلة، فكنت أتمتع كثيرا عندما كنت أشاهد مباريات المولودية والإتحاد في الشاشة وكنت أظن أنها أتت الفرصة هذا الموسم لكي أكون حاضرا في ملعب 5 جويلية، لكن القدر شاء عكس ذلك وسأغيب عن اللقاء.. “هذا مكتوب ربي” لكن بحول الله “صحابي” قادرين عليها وسيبرهنون بأن المولودية لن تخيّب في المواعيد الكبيرة”.
=========================
كان حاضرًا بملعب 5 جويلية سهرة أول أمس
شقيق حداد يتحالف مع الواضح لإنقاذ المولودية
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن شقيق علي حداد الذي تحدثنا عنه في عدد أول أمس تنقل أول أمس إلى ملعب 5 جويلية في سرية تامة وعاين مولودية الجزائر في مباراتها أمام إتحاد عنابة، وذلك بعدما أقنعه شقيقه بالدخول في مجلس إدارة العميد، وحسب المصدر ذاته فإن شقيق حداد قد تحالف مع مراد الواضح الذي يعد أكبر المرشّحين لشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة العميد من أجل إنقاذ الفريق وإعادة هيكلته وفق ما تقتضيه شروط الإحتراف الحديثة، وحسب ذات المصدر فإن الواضح قد التقى حداد قبل سفره إلى فرنسا واتفقا على العمل جنبا إلى جنب، وكل شيء سيتضح مع عودة هذا الأخير من موناكو حيث من المزمع أن يجتمع مع مجلس الإدارة الحالية حسب ما أكده لنا زنير الذي كان وراء جلبه، حتى يعطي موافقته النهائية وتبدأ إجراءات تنصيبه.
زنير سيشغل منصب مدير فني في الفريق
وحسب المعلومات التي بحوزتنا أيضا فإن الواضح يصر على زنير ليكون إلى جانبه ويشغل منصب المدير الفني الذي لا زال شاغرا رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على تأسيس الشركة واستخراج السجل التجاري، وهو ما وافق عليه زنير الذي أكد لنا أول أمس أنه لا يمكنه أن يرفض أي طلب لمّا يتعلق الأمر بمولودية الجزائر، وحسب ما علمناه من زنير فإن الواضح قد وضع برنامجا ثريا قبل سفره إلى فرنسا، حيث سيقوم بتسديد مستحقات اللاعبين والجهاز الفني في أول خطوة من أجل المحافظة على استقرار الفريق، وبعدها التفرّغ إلى قضية اكتراء ملعب 5 جويلية على المدى الطويل حتى يتخلّص الفريق من أزمة الملاعب التي يعاني منها منذ سنوات.
======================
دراڤ متخوّف كثيرًا من تأجيل العملية الجراحية
رغم أن بعض الأخبار التي تحصّل عليها مراسل “الهداف” في الدوحة من مصحة أسبيطار لعلاج الرياضيين تؤكد أن محمد دراڤ سيسافر إلى هناك هذا الاثنين من أجل إجراء العملية الجراحية على مستوى الرُكبة بعدما حجزت له الفاف هناك، إلا أن اللاعب غير متأكد من ذلك ما دام أنه لا أحد أعلمه بالموضوع رغم أنه المعني بالأمر، كما لم يكلّف أي شخص من الاتحادية نفسه عناء الاتصال به والاطمئنان عليه، وحتى روراوة الذي كان يمنّي اللاعب نفسه بمقابلته سافر إلى السودان لحضور قرعة “الشان” التي جرت أمس، فيما أن الدكتور زرڤيني الذي يملك الملف الصحي للاعب غير موجود في الجزائر، وهذا ما جعل اللاعب يستبعد سفره إلى قطر هذا الأسبوع كما تؤكده آخر الأخبار، وهو متخوّف من تأجيل العملية الجراحية.
دوادي تأثّر كثيرًا لتضييع الداربي
كان مهاجم مولودية الجزائر العلمي دوادي أشد المتأثرين بعد نهاية مباراة أول أمس أمام عنابة، حيث كان لزاما عليه تجرّع مرارة التعادل بطعم الخسارة من جهة واستيعاب حقيقة غيابه عن داربي هذا الثلاثاء أمام إتحاد العاصمة من جهة أخرى، حيث أكد لنا أنه كان يتمنى أن يكون حاضرًا في أول داربي له مع العميد ولكن العقوبة كان لها شأن آخر، وبالتالي فإن دوادي لن يعود قبل مباراة الجمعة المقبلة في تلمسان أمام الوداد المحلي.
“يا حسراه على يامات بوڤش”
هذه هي الخلاصة التي خرج بها أنصار المولودية من ملعب 5 جويلية سهرة أول أمس، معبّرين عن سخطهم الشديد من المسيرين على سماحهم بسهولة في هذا اللاعب الذي كان هدافا للبطولة دون أن يجلبوا خليفة له، فظهر العقم واضحا في الهجوم خاصة بعد إصابة دراڤ، بدليل أن هداف المولودية الآن هو بدبودة المدافع ومقداد وسط الميدان بهدفين، في حين أن سفيان وعمرون لم يسجلا إلا هدفا واحدا في سبع مباريات، وهو ما جهل”الشناوة” يتحسّرون كثيرا على “يامات” بوڤش الذي كان يسجل من نصف فرصة تتاح له.
الاستئناف في “بوشاوي” وتدليك في “دار الضياف”
أجرت تشكيلة المولودية صبيحة أمس حصة تدريبية خفيفة في غابة “بوشاوي”، قبل أن يتوجه اللاعبون بعد نهاية الحصة إلى ففندق “دار الضياف” ب بوشاوي، حيث أجروا حصصا في التدليك والإسترخاء لإزالة آثار التعب الذي نال منهم في لقاء عنابة.
بابوش، زماموش، كودري، داود وبلخير لم يتدرّبوا
لم يتدرب بابوش، زماموش، داود، كودري وبلخير في حصة الاستئناف صبيحة أمس بسبب معاناتهم من إصابات متفاوتة. وحسب ما علمناه، فإن بابوش، زماموش، كودري وداود سيعودون اليوم إلى جو التدريبات في ملحق 5 جويلية(حجوط)، أما بلخير الذي حضر أمس بالزي المدني فقد يواصل الغياب، حيث يشعر بآلام حادة في الكاحل ومن المحتمل جدا أن يغيب عن”الداربي”.
زدك و”جماعتو” يحضّرون للتنقل إلى تونس
بلغ “الهدّاف” أن عبد الحميد زدك المعارض الأول لعمروس يحضّر للتنقل إلى تونس رفقة قاصب، شعبان الوناس وبعض مساعديه لحضور مباراة الذهاب بين المولودية والنادي الإفريقي التونسي المبرمجة يوم 10 ديسمبر المقبل، الشيء الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام عن الخرجة الجديدة لزدك ولو أن البعض فسّرها بأن زدك من عادته التنقل مع المولودية في العديد من الخرجات داخل وخارج الوطن بأمواله لتشجيع الفريق، إلا أن عمروس من دون شك سيحسب حسابا آخر لتتواصل لعبة “القط والفأر” بين الرجلين التي لم تنته بعد.
أعضاء الجمعية العامة رفضوا الإمضاء على عريضة عيزل
يدور في كواليس المولودية هذه الأيام أن مهدي عيزل أحد أكبر المساندين لزدك يريد الحصول على دعم المفتشية العامة المالية التابعة لوزارة المالية بنية محاسبة عمروس على حصيلته المالية التي يعتبرها عيزل كارثية وهناك خروقات كثيرة فيها، لذا وحتى يعطي مصداقية لخطوته حرّر بيانا وعريضة قبل أن يطلب من أعضاء الجمعية العامة للفريق التوقيع عليها، إلا أن الأعضاء رفضوا الإمضاء على هذه العريضة بسبب أن عيزل أشار في البيان إلى نقطة أخافت الكثيرين وهي أن عمروس قام بتحويل أموال الفريق إلى جهة أخرى، وهي الإشارة التي لم تعجب كل أعضاء الجمعية العامة الذين رفضوا التوقيع على هذه العريضة، ما دام أنه لا يوجد أي دليل واضح على هذه الاتهامات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.