السيدة منصوري تترأس أشغال الدورة ال 38 لاجتماع لجنة نقاط الاتصال الوطنية للآلية على المستوى الأفريقي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    ..لا دفع لرسم المرور بالطريق السيار    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. بلوزداد – م. الجزائر كل شيء إلا الخسارة والسقوط أمام المولودية
نشر في الهداف يوم 28 - 05 - 2010

يلعب شباب بلوزداد اليوم أولى خطوات مصيره في ملعب 5 جويلية على الساعة الرابعة مساء بمواجهته مولودية الجزائر في “داربي“ عاصمي لا يقبل القسمة على اثنين
وهو الشعار الذي سيتبناه أبناء العقيبة بما أنهم باتوا على أعتاب السقوط إلى القسم الثاني. وبات على الشباب الفوز في مباراة اليوم أمام المولودية لضمان البقاء في حظيرة الكبار وهي المهمة الصعبة بما أن المولودية في حاجة للفوز لضمان اللقب، لكن البلوزداديين لا يهمهم تتويج المولودية باللقب من عدمه بقدر ما يهمهم إنقاذ فريقهم من السقوط ويرفضون أن يكون تتويج المولودية على حسابهم.
حنكوش أوضح للاعبيه خطورة الموقف
وفي هذا الصدد يدرك البلوزداديون حجم الورطة التي وقعوا فيها نتيجة النقاط الكثيرة التي ضيعوها في ملعب 20 أوت وكانت ستجعلهم ضمن فرق المقدمة وليس في مأمن من السقوط، وهو ما دفع المدرب حنكوش إلى الاجتماع مع لاعبيه مساء أول أمس للحديث عن وضعية الفريق حيث لم يتردد في التأكيد على أنهم وضعوا أنفسهم في وضعية لا يحسدون عليها مشيرا إلى خطورة الموقف وأن الفريق بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، حيث حاول حنكوش أن يضع لاعبيه أمام أمر الواقع وتذكيرهم بالمسؤولية التي يتقاسمها الجميع على حد تعبيره.
حمّسهم وأكد أنهم قادرون على إنقاذ الفريق
وحاول المدرب البلوزدادي تحميس لاعبيه من خلال رفع معنوياتهم قبل المباراة المصيرية التي يضمن الفوز بها البقاء مثلما تعجّل الخسارة بسقوط الفريق، ناهيك عن هوية المنافس الذي يرفض الجميع أن يحدد مصير الشباب حيث طالب لاعبيه بنسيان مباراة باتنة والتركيز في الوقت الحالي على “الداربي“ أمام المولودية الذي يبقى الأهم في الوقت الحالي، وأكد لهم أن مصير الفريق بين أيديهم الآن وطالبهم برفع التحدي وتحقيق الفوز في مباراة اليوم إذا كانوا يرغبون في اللعب في القسم الأول الموسم المقبل.
اللاعبون أدركوا حجم الورطة ويتوعّدون المولودية
ويبدو أن الكلمات التي ألقاها حنكوش على مسامع لاعبيه وجدت صداها عندهم، حيث منحهم الكلمة للإفصاح عن شعورهم الذي كان واحدا وهو إدراك خطوة الموقف الذي لم يتصوروا يوما الوقوع فيه وهو ما جعلهم يؤكدون أنهم سيدخلون المباراة بعقلية المحارب ولن يرضوا إلا بالفوز على المولودية لضمان البقاء في القسم الأول.
أجمعوا على الفوز وعدم انتظار هدية من الغير
وفي سياق متصل أدرك رفقاء بوسحابة أن الأمور باتت معقدة فعلا بالنظر إلى تقاربهم في الترتيب مع الفرق المعنية بالسقوط وأن التعادل أمام المولودية لن يكون كافيا من أجل البقاء وسيضعهم في حسابات معقدة وتحت رحمة بجاية التي ستتنقل إلى الخروب أو تلمسان التي ستلعب في العلمة أو في انتظار الجولة الأخيرة وضرورة الفوز على الزيانيين في ملعب العقيد لطفي أو على الأقل تحقيق تعادل آخر وهو أمر صعب خاصة أن أبناء الزيانيين يريدون المرتبة الرابعة. وأمام هذه الوضعية أجمع اللاعبون على أنهم لن يجعلوا أنفسهم تحت رحمة أحد ولن ينتظروا هدية من الغير وسيحسمون الأمر في “داربي“ اليوم أمام المولودية بالفوز بالنقاط الثلاث.
---------------------
حساني، جعدي ودراج وعدوا بالتدخل
أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أن الرئيس الأسبق حساني، والمسيّرين السابقين جعدي ودراج وعدوا بالوقوف إلى جانب الفريق في الوقت الراهن لضمان البقاء حتى أن دراج زار اللاعبين في الحصة التدريبية صبيحة أمس. ويكون حساني قد زار اللاعبين مساء أمس لتحفيزهم قبل الداربي.
سيكونون وقرباج أبرز مسيّري الموسم المقبل
ولو أن الجميع منح الأولوية لإنقاذ الفريق من السقوط إلا أن هذا لم يمنع البلوزداديين من التحضير لدخول عالم الإحتراف الموسم المقبل، حتى أن الثلاثي حساني، جعدي ودراج إضافة إلى الرئيس الحالي أبرز المسيّرين المتقدمين لاشتراء الأسهم تحسبا لتكوين شرك
ذات أسهم.
------------------
صايبي لن يلعب الداربي وأكساس يُبعد مرة أخرى
ضربة موجعة تلك التي تلقاها الشباب عشية الدرابي العاصمي والمصيري أمام مولودية الجزائر مساء اليوم في ملعب 5 جويلية عقب تأكد عدم مشاركة هداف الفريق يوسف صايبي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى القدم. ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة صايبي إلى المنافسة وتدعيم القاطرة الأمامية حدث ما لم يكن يرغب فيه البلوزداديون وهو تأكيد صايبي للطاقم الفني أنه غير قادر على اللعب اليوم في الداربي.
صايبي حضر صبيحة أمس ولكن خارج المجموعة
وكان صايبي قد تنقل صبيحة أمس إلى ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء دون أن يتدرب حيث التقى الطاقم الفني وتحدّث معه بفترة قبل أن يغادر الحصة التدريبية من دون أن يتدرب بعد غيابه عن حصة الإستئناف أول أمس. وكان صايبي قد شارك في مباراة الكاب طيلة شوط واحد قبل أن يترك مكانه لسليماني بسبب تجدد الإصابة التي كان يعاني منها، وبعد الفحوص التي قام بها أظهرت استحالة مشاركته في مباراة اليوم أمام المولودية وهو الخبر الذي سقط كالصاعقة على أبناء العقيبة.
مكحوت، براجة، مباركي وفلاح يعودون
وفي هذه الأثناء أعلن المدرب البلوزدادي عن قائمة ال 18 التي ستلعب مباراة اليوم أمام مولودية الجزائر والتي عرفت عودة اللاعبين الغائبين عن المباراتين السابقتين أمام نصر حسين داي وشباب باتنة على غرار الحارس فلاح ومباركي بسبب الإصابة والثنائي المعاقب براجة ومكحوت. كما استعاد الطاقم الفني الثنائي عواد وبوسحابة الغائب عن مباراة الكاب وهو ما أراح حنكوش نوعا ما، بحيث سيكون له الخيارات عكس المباراة الأخيرة التي اضطر فيها إلى الاعتماد على أربعة لاعبين من الأواسط.
حنكوش يستنجد بلحوامد وعنان ويُبعد أكساس
كما استنجد حنكوش بلاعبين من الأواسط ويتعلق الأمر بلحوامد لتعويض غياب صايبي في القاطرة الأمامية في ظل غياب صايبي، إضافة إلى عنان الذي ترك انطباعا حسنا لدى حنكوش. في حين أبعد حنكوش أكساس مرة أخرى بعد غيابه عن حصة أول أمس وهو ما لم يهضمه حنكوش وقرّر الاستغناء عنه في داربي اليوم.
--------------------------
أبناء الحمراء سيغزون مدرجات 5 جويلية
لا حديث في الشارع البلوزدادي إلا عن الوضعية الحرجة التي يوجد فيها الفريق الذي بات يصارع من أجل البقاء في القسم الأول، ودفعت هذه الظروف الصعبة بالأنصار إلى التحضير للتنقل بقوة اليوم إلى ملعب 5 جويلية وغزو مدرجاته لمساندة فريقهم وإعطاء الدعم المعنوي للاعبين في مباراة مصيرية أمام الغريم التقليدي، حيث لا حديث في معاقل الأنصار إلا عن ضرورة التنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية اليوم وطالبوا الجميع بالحضور لأنه ليس الوقت المناسب لمقاطعة الفريق مثلما حدث في المباريات الأخيرة.
لن يتخلوا عن فريقهم في هذا الظرف الصعب
وأجمع عدد من الأنصار على أنه حان الوقت للوقوف إل جانب الفريق الذي سيكون في حاجة إلى اللاعب الرقم 12 الذي سيكون دوره مهما جدا في مباراة اليوم أمام المولودية، حيث لمسنا رغبة شديدة لدى الأنصار في التنقل إلى ملعب 5 جويلية بكثرة لأنهم لن يتخلوا على فريقهم في الظرف الصعب لإدراكهم حاجة اللاعبين للدعم المعنوي في مباراة صعبة ومصيرية، في وقت يتوعّد أنصار المولودية بالإحتفال باللقب على حسابهم وهو ما يرفضه أبناء العقيبة.
إذا لم يحضروا اليوم فمتى سيحضرون؟
وسيكون أبناء الحمراء مطالبين بالتنقل بقوة إلى ملعب 5 جويلية وأكدوا أن نقل المباراة إلى هذا الملعب وحرمانهم من الإستقبال في ملعب 20 أوت لن يثني عزيمتهم لأنهم إذا لم يناصروا فريقهم ويقفوا بجانبه اليوم فلن يكون في حاجة إليهم في الأيام المقبلة لأن المناصر يقف بجانب الفريق في السراء أو الضراء وليس في أيام الإنتصارات فقط. وعليه سيكون على أنصار الشباب الوقوف بجانب فريقهم طيلة المباراة لأنهم لن يقبلوا احتفال “الشناوة“ بلقب البطولة على حسابهم.
طالبوا المسيرين بإنقاذ الفريق من السقوط
وكان الأنصار قد استغلوا حضور المسيرين وعلى رأسهم الرئيس قرباج خلال الجمعية العامة الإستثنائية ليتحدثوا معهم حول الوضعية التي يعيشها الفريق ويطالبوهم بتوضيحات حول ما يحدث، كما طالبوا الجميع بتحمل مسؤولياتهم اتجاه شباب بلوزداد وتجاوز الخلافات في الوقت الراهن وإنقاذ الفريق من السقوط عوض الدخول في نقاشات فارغة حول احتراف الفريق.
---------------------
قرباج: “سننقذ الفريق من السقوط”
لم يخف الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في حديث جمعنا به قلقه حيال الوضعية التي آل إليها الفريق إلى درجة أنه بات بين أكثر المهددين بالسقوط، لكن قرباج لم يتردد في التأكيد على أن شباب بلوزداد لن يسقط إلى القسم الثاني وقال في هذا الصدد: “الفريق يمر بظروف صعبة لكننا سنعمل على إنقاذه في المباراتين المتبقيتين أمام مولودية الجزائر وبعدها وداد تلمسان وسنرفع معنويات اللاعبين ونحفزهم نفسيا لأن الأمور ليست سهلة مقارنة بمباريات الفرق المعنية بالسقوط“.
“حققنا أول شرط لدخول عالم الإحتراف“
كما تطرق إلى الجمعية العامة الإستثنائية التي انعقدت مساء أمس في قاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية وتمت فيها مناقشة مشروع الدخول في عالم الإحتراف، حيث أكد قرباج أن أول شرط تم تحقيقه بافتكاك موافقة أعضاء الجمعية العامة، وقال في هذا الصدد: “خطونا خطوة مهمة فيما يتعلق مشروع الإحتراف وهو نيل موافقة أعضاء الجمعية العامة بالأغلبية وبالتالي حققنا أول شرط لدخول عالم الإحتراف، يبقى فقط أن تدرس اللجنة المشكلة من جيلالي سالمي، كريم شتوف وآخرين المشروع رفقة الخبيرين وبعدها سنشرع في تجسيد المشروع”.
“اخترنا شركة ذات أسهم والأفضلية للمسيرين ومحبي الفريق”
وعن اختيار الشباب لشركة ذات أسهم فقد أكد الرئيس قرباج أنه يجب توضيح هذه النقطة لأن “الفاف“ ستلغي خيار الشركة ذات مسؤولية محدودة وستقر شركة ذات أسهم كخيار وحيد، وأضاف: “اخترنا شركة ذات أسهم لأنه الخيار الوحيد المتاح حاليا وأؤكد أن رمز شباب بلوزداد سيبقى ثابتا وسيمثل العلامة التجارية المسجلة ولا مساس بها، كما أؤكد أن الأولوية في بيع الأسهم ستكون للمسيرين الحاليين والسابقين أو الرؤساء إضافة إلى اللاعبين القدامى ومحبي الفريق”.
-------------------
براجة: “في وقت الشدة يبانو الرجال ولن نفرّط في الفريق”
كيف هي المعنويات عشية داربي المولودية؟
أقل ما يقال أننا محضّرون كما ينبغي للمباراة ولو أننا نمر بظروف صعبة بسبب وضعية الفريق، ولكن نحن واعون بما ينتظرنا.
لم يتوقع أحد أن تلعبوا لتفادي السقوط.
هذا آخر ما كنا نتوقعه أن نلعب لتفادي السقوط وأن نكون مهدّدين، ولكن كل الأمور حدثت بسبب خسارة البرج في ملعبها أمام الخروب وهذا غيّر كل الحسابات وأصبحنا مهدّدين بالسقوط.
لكنكم ضيّعتم نقاطا كثيرة في ملعب 20 أوت، أليس كذلك؟
صحيح لقد ضيعنا الكثير من النقاط في ملعب 20 أوت أمام البرج، عنابة والوفاق وانعكس سلبا علينا، ونحن لم نصدق أننا سنلعب من أجل البقاء، إنه أمر لم نكن نتوقعه.
عليكم الفوز غدا بداربي المولودية إذا أردتم البقاء، ما قولك؟ (الحوار أجري أمس)
لدينا مباراتان أمام المولودية وتلمسان وعلينا إنقاذ الفريق ولن نفرط فيه، ولكن علينا الفوز غدا في الداربي وأن نحقق النقاط الثلاث التي تضمن لنا البقاء نهائيا من دون انتظار الحسابات أو هدية من الفرق الأخرى والمباراة تلعب طيلة 90 دقيقة.
بماذا تنصح زملاءك؟
عليهم أن يثقوا في أنفسهم لأننا لدينا لاعبون لا تنقصهم حنكة وفي المستوى العالي، وعلينا أن ننقذ الفريق من السقوط ولا ينبغي أن يستسلموا للضغط لأن المباراة مباراة رجال وفي وقت الشدة يبانوا الرجال”.
المباراة ستكون صعبة أليس كذلك؟
أكيد لأن المولودية تلعب من أجل اللقب ونحن من أجل البقاء ولن نفرط في تحقيق غايتنا، والضغط سيكون أكثر على المولودية لأننا نريد الحفاظ على الفريق ضمن الكبار وهذا هدف أسمى.
ماذا تقول للأنصار؟
أقول لهم كونوا بقوة ونحن لن نتخلى عن الفريق، وأقول لزملائي أيضا الحديث في الفارغ لا ينفع ولكن الفوز في المباراة يتم في الميادين وليس عبر الحديث.
--------------------
المولودية لن ترحم بلوزداد والحفلة الليلة في باب الواد
تخوض مولودية الجزائر آخر “داربياتها“ هذا الموسم عصر اليوم بملعب 5 جويلية لما تواجه الجار شباب بلوزداد في مباراة أصبحت بعد نتائج الجولة الماضية مصيرية للفريقين وسيدخلها كل طرف تحت شعار لا مجال للتعثر وبعقلية مباريات الكأس، فالمولودية التي أصبحت أقرب لمعانقة تاج البطولة الذي ضحى لأجله اللاعبون أكثر من أي وقت مضى ستحاول تأكيد أحقيتها في ذلك وتحتفل اليوم باللقب رغم أنها ستكون بحاجة إلى نقطة واحدة في جولة إسدال الستار أمام مولودية باتنة.ولكن المأمورية لن تكون سهلة مادام أن أبناء العقيبة سيلعبون مصيرهم في القسم الأول أيضا لأن حتى نقطة التعادل لن تكفيهم في بعض احتمالات السقوط وسيدخلون المباراة لأجل الفوز، وهو ما يؤكد أن المباراة ستكون دون شك قمة في الإثارة والتنافس كما عودتنا عليه مباريات الفريقي .
قبل جولة الثلاثاء لا أحد كان يتوقع أن “الداربي” سيكون مصيريا لبلوزداد
وما يؤكد أن بطولة هذا الموسم أصبحت فعلا بطولة “السوسبانس” سواء للأندية التي تلعب لأجل اللقب أو لتفادى النزول، هو أنه قبل جولة الثلاثاء الفارط لا أحد كان يتوقع أن “داربي” اليوم سيكون مصيريا لأبناء بلوزداد وحتى أنصاره الذين يفكرون أكثر في كأس إفريقيا لم يتصوروا أن فريقهم الذي يعج بالنجوم (على الورق) سيجدون أنفسهم تحت رحمة الفريق الجار وقد تؤدي به الهزيمة إلى الهاوية لو تسير الرياح عكس ما يشتهيه البلوزداديون، وحتى أنصار “العميد” لم يكونوا يتوقعون أن الشباب سيلعب لنفسه هذه المرة ويلعب مصيره بعدما كان يتعامل مع الأمور باستهزاء وضيع نقاطا عديدة فوق ميدانه.
بلوزداد تبحث عن النجاة لكنها قدتقدم خدمة جديدة للوفاق
وإذا كان بعض عقلاء مولودية الجزائر لا يتمنون سقوط البلوزداديين بحكم الجوار والعلاقات القوية التي كانت تربط الفريق في الماضي، فإن أغلبية “الشناوة” يعتقدون أن الشباب هو أكثر الفرق التي تستحق النزول – حسب كلامهم - لأنهم مازالوا يصرون أن هزيمة أشبال المدرب حنكوش فوق ميدانهم أمام وفاق سطيف لم تكن بريئة وأن هناك عدة معطيات توحي بأن أبناء العقيبة كانوا يتمنون فوز الوفاق باللقب على حساب “العميد”، وآخر خرجات البلوزداديين تنقل عدد معتبر منهم إلى سطيف في مباراة المولودية والوفاق وتعليقهم لراية عملاقة بألوان الشباب تحت أهازيج “السياربي، الفوارة ...خاوة ،خاوة” وهو ما حز في نفسية المقربين من بين بيت “العميد”، لكن ومن باب الصدفة أن بلوزداد حتى في الأوقات التي تلعب لنفسها وتوجد في وضعية لا تحسد عليها ستقدم خدمة للوفاق لأن فوز زملاء يونس في مباراة اليوم سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر ويسترجع الوفاق مركزه الريادي في حال فوزه على حساب مولودية وهران على ميدانه.
المولودية أفضل في كل شيء والتأكيد على الميدان
يرى كل المقربين من بيت “العميد” أن مولودية الجزائر ستدخل “داربي” هذه الأمسية بعدة أفضليات مقارنة بشباب بلوزداد ترجح كفة أشبال المدرب براتشي لتحقيق الفوز، وفي مقدمة ذلك، عامل الملعب، حيث سيعزز إجراء “الداربي” في 5 جويلية من حظوظ “العميد” أكثر فأكثر على خلفية أنه المعقل الرئيسي للفريق والذي لم يتذوق عليه طعم الخسارة منذ بداية البطولة، كما أن لاعبي “العميد” أفضل معنويا من جيرانهم الذين يوجدون في وضعية لا يحسدون عليها ومعنوياتهم في الحضيض بسبب الوضعية الخطيرة لفريقهم وتخوفهم من رد فعل الأنصار في حال أي تعثر جديد، ومع ذلك فقد حذر المدرب براتشي لاعبيه من الغرور وأكد لهم أن الأمور ستحسم على الميدان وعليهم اللعب بكل ما أوتوا من قوة إذا أرادوا تفادي أي مفاجأة غير سارة.
نقطة قد تكون كافية، لكن اللاعبين يريدون الزاد كاملا
وعكس البلوزداديين الذين سيدخلون المباراة تحت شعار واحد وهو لا بديل عن الفوز لأجل ترسيم بقائهم ضمن حظيرة الكبار وتفادي لغة الحسابات في آخر جولة فإن المولودية بحاجة الآن إلى أربع نقاط فقط لضمان اللقب دون الالتفات لنتائج الوفاق، وقد يكفيه التعادل في “داربي” اليوم لبداية الاحتفالات، إلا أن اللاعبين يرفضون الدخول في متاهات عواقبها مجهولة، وسيلعبون أمام بلوزداد لأجل الفوز وتعبيد الطريق أكثر فأكثر لأنه لا أحد يضمن لهم أن الفوز في المباراة الأخيرة أمام مولودية باتنة سيكون من المسلمات خاصة أن الباتنية الذين سقطوا منذ مدة سيأتون إلى العاصمة بعيدا عن أي ضغوط وسيشكلون عدة صعوبات ل “العميد” كما فعلوا أمام القبائل، الشلف والحراش.
“العميد” يبحث عن البطولة وتسيّد العاصمة أيضا
كما سيحاول لاعبو مولودية الجزائر إنهاء الموسم دون أي هزيمة في “الداربيات” وتأكيد علو كعب “العميد” على كل الفرق العاصمية بعد أن فاز في مرحلة الذهاب أمام النصرية، بلوزداد والحراش وتعادل زملاء بابوش مع اتحاد العاصمة دون أهداف في الإياب أمام الحراش، وفازوا في الإياب على النصرية واتحاد العاصمة وتعادلوا مع الحراش، لتكون بذلك مولودية الجزائر قد اقتربت من ضرب عصفورين بحجر واحد، الفوز بتاج البطولة وتحقيق حلم عمره 10 سنوات كاملة وتسيد العاصمة بالفوز على بلوزداد وإنهاء الموسم دون أي خسارة في “الداربيات” التي تستهوي “الشناوة” كثيرا.
بيشاري لابد أن يكون كبيرا كبر “الداربي”
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، عينت لجنة الحكام التابعة للرابطة الوطنية الحكم الفيدرالي بيشاري لإدارة مباراة اليوم بين المولودية والشباب، وهو القرار الذي ارتاح له مسيرو مولودية الجزائر كثيرا خاصة أنهم ليس لديهم أي سوابق مع هذا الحكم، عكس البلوزداديين الذين ينظرون إليه بنوع من التحفظ بعد الذي حدث لهم معه في “داربي” الموسم الفارط أمام اتحاد العاصمة بملعب بولوغين (طرد بوقجان دون وجه حق)، ولذلك فإن هذا الحكم مطالب بتفنيد كل الإشاعات التي تدور حوله ويؤدي مباراة مميزة ليؤكد أن الرابطة لم تخطئ لما عينته وأنه حكم كبير كبر “الداربي”.
--------------------
زماموش، بصغير وداود أساسيين وعطفان ودراڤ يهدّدان بلوزداد
ستعرف التشكيلة الأساسية للمولودية ثلاثة تغييرات في صفوفها مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، حيث سيعود زماموش إلى حراسة عرين المولودية بعد غيابه عن ثلاث مواجهات بسبب تواجده في تربص مع “الخضر”، حيث سيصنع الحدث اليوم في 5 جويلية وينتظر أن يعود بصغير إلى منصبه في الجهة اليمنى من الدفاع مكان سنوسي المعاقب لا سيما أنه بصفير تعافى من الإصابة ولعب شوطا ثانيا مقبولا أمام العلمة.
بابوش سيلعب وداود أساسيا بعد عام
من جهة ثانية سيكون بابوش في الموعد حتى وإن كان يعاني إصابة خفيفة في الركبة على أن يحافظ زدّام وحركات على منصبيهما في المحور، كما ستكون المناسبة في هذا “الداربي” مع عودة داود إلى التشكيلة الأساسية مكان كودري المعاقب، ذلك أن براتشي فضّل داود بدلا عن بومشرة لأن داود ينشط في الوسط الدفاعي ليساعد بوشامة في تكسير هجمات المنافس عكس بومشرة الذي يتميز بنزعة هجومية، ومعروف على داود أنه لم يلعب أساسيا منذ سنة تقريبا بسبب الإصابة التي تعرض إليها في تربص بولونيا قبل أن يعود منذ ثلاثة أشهر تدريجيا ليقحم أمام العلمة في الشوط الثاني مبرهنا على أنه في لياقة جيدة.
عطفان “عندو الزهر” مع بلوزداد ودراڤ يهدّد
هذا، وسيبقى مقداد في منصبه في صناعة اللعب إلى جانب عطفان الذي ينتظر أن يكون دوره هاما باعتباره يتواجد في لياقة حسنة، ثم إنه كان يتألق كلما يواجه بلوزداد عندما كان في النصرية، كما أنه في لقاء الذهاب في 5 جويلية برز بشكل لافت وسجل هدفا جميلا في مرمى أوسرير وهو ما سيحاول تكراره اليوم إلى جانب دراڤ الذي يعوّل على مواجهة قوية في آخر “داربي” للمولودية هذا الموسم.
-----------------------------
المولودية أصبحت الشبح الأسود لبلوزداد ولم تنهزم منذ 2005...
التاريخ يعيد نفسه في سيناريو 2000 ولكن في الاتجاه المعاكس
إذا كان شباب بلوزداد الشبح الأسود للمولودية في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة عندما عجز “العميد” عن الفوز أمام “أبناء العقيبة” لما يقارب السبع سنوات، فإن الأمور انقلبت في السنوات الأخيرة، حيث أضحت المولودية العاصمية بمثابة الشبح الأسود للبلوزداديين في البطولة بدليل أن الفريق البلوزدادي لم يحقق أي فوز أمام المولودية منذ شهر ديسمبر من سنة 2005.
8 ديسمبر 2005 آخر فوز للشباب على “العميد” في البطولة
يعود آخر فوز حققته التشكيلة البلوزدادية أمام المولودية في منافسة البطولة إلى موسم (2005/2006) وبالضبط في مباراة الذهاب التي جرت بملعب 5 جويلية بتاريخ 8 ديسمبر 2005 بهدف لصفر حمل توقيع سيف الدين عمرون، ليعرف بعد الشباب سقوطا حرا في “الداربيات” الموالية أمام “العميد”. هذا في منافسة البطولة لأن الشباب في لقاء الكأس الموسم الفارط في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تمكن من تحقيق التأهل على حساب المولودية بركلات الترجيح لحساب الدور 16.
منذ هذا التاريخ... خمسة انتصارات للمولودية وثلاثة تعادلات
منذ مباراة 8 ديسمبر 2005 إلى غاية مواجهة الذهاب للموسم الحالي، التقى الفريقان في 8 مناسبات، عاد الفوز للمولودية في خمس مباريات فيما انتهت ثلاث بالتعادل، كما أن الشباب لم يفك العقدة حتى عندما استقبل “العميد” في ملعب 20 أوت في ذهاب الموسم الماضي، وهي الخسارة التي أثارت غضب الجمهور البلوزدادي على فريقه.
المولودية تتسيّد “الداربيات” هذا الموسم ولم تخسر ولا واحد
الملاحظ كذلك على نتائج الفريقين في المواسم الأخيرة، هو أن المولودية أصبحت تعرف كيف تسيّر المباريات المحلية بدليل أنها لم تخسر أي “داربي” هذا الموسم، والأكثر من ذلك أنها انفردت بلقب سيّد “الداربيات” من خلال فوزها على النصرية ذهابا وإيابا مقابل انتصار وتعادل أمام الحراش وانتصار وتعادل أمام اتحاد العاصمة وفوز على الشباب في الذهاب قبل مواجهة اليوم، أضف إلى ذلك أن تشكيلة “العميد” أصبحت تجد ضالتها كلما تواجه بلوزداد وتحقق الفوز بالأداء والنتيجة على اعتبار أنها حققت الفوز مرتين برباعية، الأولى الموسم ما قبل الماضي ب (4/3) والثانية في ذهاب هذا الموسم ب (4/2).
في 2000 الشباب احتفل باللقب أمام المولودية والتاريخ يعيد نفسه
وقبل ساعات قليلة من مواجهة اليوم التي سيكون ملعب 5 جويلية مسرحا لها بين المولودية التي تقترب من اللقب وبلوزداد الذي يبحث عن النجاة من شبح السقوط، فإنه يمكن القول إن التاريخ يعيد نفسه، ففي نفس الجولة من موسم (1999/2000) أي الجولة ما قبل الأخيرة كما سيحدث اليوم كان الشباب قد توج باللقب ليواجه “العميد” في ملعب 5 جويلية ويفوز عليه ب (2/1) واحتفل زملاء بوكساسة باللقب على طريقتهم الخاصة لكن هذه المرة التاريخ أعاد نفسه ولكن في الاتجاه المعاكس، فالمولودية تبحث عن الفوز لضمان اللقب بنسبة كبيرة في حين يطمح البلوزداديون في الظفر بكامل النقاط لتحقيق البقاء رسميا في القسم الأول.
------------------------------
المولودية متخوّفة من تحكيم بشاري
أبدى بعض مسؤولي المولودية تخوّفهم من الحكم بشاري الذي سيدير هذا “الداربي”، حيث صرح المسير غريب أنه يحترم كثيرا هذا الحكم وواثق من قدرته على أن يكون في مستوى هذه القمة العاصمية ولكنني أتمنى –قال غريب- أن لا يتأثر كثيرا بالضغوط الخارجية لأنني بصراحة أخشى من أن تنفلت منه الأمور.
سليماني سيكون في الاحتياط
كان بلال سليماني مرشحا ليكون الحارس الأساسي أمام بلوزداد بعد المستوى الرائع الذي كشف عنه أمام العلمة في أول لقاء له مع الأكابر، إلا أن عودة زماموش الذي يكتسب خبرة كافية في مثل هذه المواجهات حالت دون ذلك، غير أن سليماني هو الذي سيكون في الاحتياط ووامان خارج قائمة 18.
براتشي 3 على 3 أمام بلوزداد
لم يسبق لبراتشي أن خسر أمام شباب بلوزداد سواء عندما كان في الفريق سنة 2006 أو عندما عاد إلى المولودية هذا الموسم، حيث فاز على الشباب في المرة الأولى بهدفين لواحد في إياب (2005/2006) وفي الثانية في ذهاب (2006/2007) بهدفين دون رد والمرة الثالثة كانت في ذهاب هذا الموسم ب (4/ 2) في 5 جويلية.
التشكيلة أقامت في سطاوالي
مباشرة بعد نهاية الحصة الأخيرة عشية الأمس في ملعب 5 جويلية (حجوط) توجهت التشكيلة العاصمية إلى فندق “المهدي” بسطاوالي أين قضت ليلتها قبل المباراة المصيرية التي تنتظرها اليوم أمام البلوزداديين .
-----------------------
بطروني: “سأكون سعيدا جدا ببرمجة مواجهة اعتزالي الاثنين القادم في يوم تتويج المولودية باللقب والحفل سيكون ضخما”
كيف اتخذت قرار تقديم موعد مباراتك الاعتزالية إلى يوم 31 ماي بدلا من الرابع من جوان؟
نتائج الجولة الماضية غيّرت كل المعطيات لأن فريقي المحبوب مولودية الجزائر عاد إلى الريادة وأصبح المرشح الأول للفوز باللقب، لذا جاءتني الفكرة على تقديم مباراة اعتزالي إلى تاريخ 31 ماي رغبة مني في أن يكون العرس ضخما في 5 جويلية.
نفهم أنك تريد أن يشاركك الأنصار فرحة “الجوبيلي” في مباراة تتويج المولودية باللقب...
هذا هو الهدف، فأنا قبل كل شيء مناصر وفيّ للمولودية وأتمنى تتويجها باللقب وفي الوقت نفسه سأكون أسعد إنسان لو يتزامن هذا التتويج مع حفل اعتزالي، كما يشاركني الجمهور فرحتي وبالتالي فالعرس سيكون ضخما إن شاء الله لي ولأنصار “العميد” الذين سيحضرون بكثرة المواجهة الأخيرة أمام مولودية باتنة.
إذن رسميا “الجوبيلي” برمج يوم الاثنين 31 ماي...
نحن في مفاوضات مع إدارة ملعب 5 جويلية وقد تقدّمت كثيرا، فكما سبق وأن صرحت به لكم أنا مطالب بدفع مبلغ مالي مقابل السماح لي ببرمجة “الجوبيلي” في 5 جويلية، وهو ما أثر فيّ كثيرا في وقت أننا شاهدنا كيف جلبوا لاعبين أجانب إلى القاعة البيضوية منذ أسابيع وفتحوا لهم كل الأبواب والأكثر من ذلك أخذ كل واحد 500 ألف أورو. أما أنا فقد اشترطوا عليّ الدفع لبرمجة مباراة اعتزالي.
تبدو متأثرا...
كيف لا تتأثر، فملعب 5 جويلية تركت فيه شبابي وحياتي وقدّمت للوطن كل ما أملك لتجدهم اليوم يطالبونني بدفع 10 ملايين سنتيم من أجل مباراة واحدة تمثل خاتمة مشواري وكأنني خنت بلدي، فهل هذا هو جزاء من دافع بقوة وتفان عن الألوان الوطنية أمام الأجانب ولا داعي للعودة إلى الماضي لأن التاريخ بقي شاهدا، فكما يقول المثل: “ربي خير” وسيتكفّل أحد المموّلين بالجزء الهام من المبلغ على أن أتكفّل ب 30 من المائة المتبقية.
ما هو برنامج الحفل؟
“الجوبيلي” سيكون من تنشيط فريق مشكل من لاعبين شاركوا في كأسي العالم 1982 و1986 أمام فريق مولودية الجزائر المتوج بالثلاثية سنة 1976، كما قدّمنا طلبا لتنطلق المباراة في الثانية بعد الزوال أي افتتاحية لمقابلة “العميد” ومولودية باتنة، كما سينشط الحفل الشاب توفيق بمجموعة من الأغاني وكل ما أتمناه أن يكون الحضور الجماهيري في مستوى هذه التظاهرة.
لكن قبل ذلك على المولودية أن تحقق نتيجة إيجابية في “داربي” بلوزداد لتضمن اللقب بنسبة كبيرة قبل مباراة باتنة، أليس كذلك؟
وهو كذلك. “داربي” هذا الجمعة سيكون صعبا للفريقين لأن المولودية تريد الفوز لتتوّج باللقب في حين أن شباب بلوزداد مطالب هو الآخر بالفوز ليضمن البقاء في القسم الأول، لذا أتوقع مباراة محلية مثيرة وأتمنى طبعا فوز فريقي المحبوب المولودية ليكون لها شرف نيل اللقب بعد عدة سنوات من الانتظار. مباراة هذا الجمعة تذكرني بمباراتنا أمام الشباب سنة 1976.
كيف ذلك؟
أتذكر جيدا أننا واجهنا الشباب في ملعب 5 جويلية قبل ثلاث جولات فقط عن نهاية البطولة وكان إلتزاما علينا نفوز بها كلها لننال لقب البطولة، فكان “الداربي” أمام بلوزداد مثيرا للغاية كما أتوقعه هذا الجمعة لنفوز في النهاية ب (5/4). كما حققنا الفوز في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة أمام منافس لا أتذكره جيدا لنتنقل إلى تيزي وزو في الجولة الأخيرة في لقاء وصف بالنهائي، فالشبيبة كان يكفيها التعادل لتتوّج باللقب، أما نحن فكان علينا الفوز وهو الذي حققناه بصعوبة لنفوز باللقب وبالثلاثية سنة 1976.
----------------------
فيما يُحذّر بعض “الشناوة” من ترتيب نتيجة “الداربي”...
“أيا دراڤ، أيا بصغير... مولودية شمبيوني واللّي صار يصير”
ضبط أنصار مولودية الجزائر على مختلف أعمارهم ساعاتهم على موعد “الداربي” القوي والتاريخي المنتظر عشية اليوم ابتداء من الساعة الرابعة مساء بملعب أمام 5 جويلية أمام شباب بلوزداد..
حيث جاءت مباراة اللقب أمام هذا الفريق الذي توجد حساسية شديدة بين أنصاره و”الشناوة“ لتزيد من حلاوة التتويج وتعطيه نكهة أخرى، خاصة أن وضعية البلوزداديين تختلف تماما عن وضعية “العميد” هذه المرة وأي خسارة جديدة يلحقها زملاء بوشامة بجيرانهم من شأنها أن تتسبب في سقوط أبناء العقيبة بلغة الحسابات، ولذلك فقد حذّر أنصار “العميد” مسيريهم من مغبة الدخول في عالم الكولسة وترتيب نتيجة المباراة وفق ما تقتضيه مصلحة الجارين بعدما انتشرت إشاعات قوية في معاقل “الشناوة” مفادها أن “الداربي” سينتهي على نتيجة التعادل وأن المولودية لن تحسم اللقب إلى غاية الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة، وهو ما يرفضه أنصار “العميد” جملة وتفصيلا .
نتائج جولة الثلاثاء حرّكت الأنصار وحركة غير عادية في معاقل “الشناوة”
كانت الهزيمة الأخيرة التي تكبدها زملاء بابوش في سفرية سطيف أمام الوفاق بمثابة صدمة عنيفة لأنصار مولودية الجزائر الذين بدأوا يفقدون الأمل في الفوز باللقب، رغم أن فريقهم ما زال يحتفظ بمركزه الريادي مناصفة مع السطايفية، لكن نتائج الجولة الأخيرة التي لعبت الثلاثاء الفارط وأعادت المولودية إلى الريادة بمفردها وبفارق ثلاث نقاط كاملة عن أبناء مدينة الهضاب الذين سقطوا في تلمسان جاءت لتخرج “الشناوة” من صدمتهم وتضاعف لديهم أمل تحقيق حلم عمره أكثر من 10 سنوات، حيث شهدنا حركة غير عادية في أكبر معاقل الأنصار وحتى الكبار الذين أصبحوا لا يهتمون بشؤون الفريق في الآونة الأخيرة عادوا إلى معشوقتهم ولا يتحدثون إلا عن لقب البطولة الذي غاب عن خزانة المولودية طويلا وعن “داربي” بلوزداد الذي سيكون أهم مفتاح لتحقيق الحلم الآن، وهذا ما يؤكد أن الحركة غير عادية بالمرة وأجواء بطولة نهائي البطولة عام 99 أمام القبائل قد عادت مجددا بعد 11 سنة من الغياب.
الرايات العملاقة تظهر مجددا، وتجارة القبعات والأقمصة تنتعش
وما يثبت فعلا أن الأجواء غير عادية والحدث ضخم في العاصمة هذه الأيام، كيف لا وعميد الأندية يقترب من التتويج بلقب البطولة الذي اشتاق له أنصاره كثيرا، هو الرايات العملاقة التي ظهرت مجددا وتم تعليقها على سطوح العمارات وفي الطرق الرئيسية نحو معاقل “الشناوة” والتي تمجد “العميد” وتؤكد أنه ملك العاصمة وعميد الأندية رغم أنف المعارضين. كما أن هناك بعض التجار الذين يستثمرون في الحدث التاريخي وجلبوا القبعات وأقمصة الفريق بأسماء اللاعبين حيث أكدوا أن هذا النوع من التجارة انتعش مجددا بعدما عرف ركودا رهيبا في الأشهر القليلة الماضية.
شناوة 48 ولاية سيكونون في الموعد
عكس المباريات السابقة التي كان يقتصر الحضور الجماهير خلالها على أنصار مولودية الجزائر في العاصمة فقط وبأعداد قليلة جدا، فإن الأمر -وحسب المعطيات التي بحوزتنا- ستكون مختلفة تماما هذه المرة وسيكون حضور جمهور المولودية غفيرا ومن مختلف ولايات وربوع الوطن من أجل الوقوف إلى جانب زملاء دراڤ في هذه المباراة المصيرية والتي ستبقى راسخة في أذهان الأنصار الذين سيتنقلون إلى ملعب 5 جويلية، حيث لن يكون هناك فرق بين المناصر القادم من أقصى الشمال أو أقصى الجنوب ما دام أن رايتهم ستكون واحدة وهي ألوان مولودية الجزائر وكلمتهم موحدة ولن تخرج عن أهازيج “شمبيوني... شمبيوني”. هذه الأجواء لطالما حلم بها المدرب براتشي وأشباله وظلوا يوجهون نداءات مكررة إلى أنصارهم، ورغم أنها تأخرت كثيرا إلا أن حلمهم سيتحقق هذه الأمسية.
الأبواب ستفتح مباشرة بعد صلاة الجمعة
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن عملية بيع التذاكر ستبدأ في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، لكن الأبواب لن تفتح أمام الأنصار إلا في حدود الساعة الثانية زوالا أي مباشرة بعد صلاة الجمعة، وقبل ساعتين كاملتين عن موعد المباراة وهو ما يعتبر أمرا مدروسا بدقة ويؤكد أن عملية دخول “الشناوة” وحتى أنصار بلوزداد إلى ملعب 5 جويلية ستكون ضمن مخطط أمني محكم ومنظم، ولو أن أعضاء لجنة أنصار “العميد” لا تتوقع أن يكون تنقل أنصار بلوزداد بأعداد غفيرة لسبب بسيط وهو أن هؤلاء غاضبون على فريقهم ولا يريدون أن تعمق المولودية جراحهم.
أغاني جديدة و”زكرينيو” سيكون حاضرا في 5 جويلية
بدأت “إلترا العميد” ومجموعة “فادري ليوني” تنظم نفسها حتى تكون في مستوى الحدث خلال مباراة هذه الأمسية، حيث علمنا أنه سيتم إلهاب ملعب 5 جويلية بالأغاني الجديدة التي تمجد لاعبي “العميد” والمسيرين وتستفز أنصار بلوزداد بسبب تضامنهم الواسع مع السطايفية بدليل ما يقومون به أثناء مبارياتهم كلما يسجل الوفاق أو تتعثر المولودية. كما أن هناك بعض العبارات التي تتحدث عن مدرب الوفاق حسين زكري الذي يقلّد المدرب البرتغالي جوزي مورينيو، وذلك حتى يؤكدون أن هناك مورينيو واحد في العالم والذي يتحدى “العميد” يكون هو الخاسر الأكبر في النهاية ولو أن زكري “راه في الفايدة” بعد أن قاد الوفاق للتتويج بكأس الجزائر وإلى دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
-----------------------
براتشي: “لن أتردّد في إقحام زماموش إذا كان جاهزا نفسي”
قال فرانسوا براتشي أن سيتحدث مع زماموش ليقف على حالته النفسية بعدما أبعد من قائمة المنتخب التي ستشارك في “المونديال”. وأضاف أنه كان يتمنى لو حقق أمنيته بلعب كأس العالم لأنه يعتبر أحد أحسن الحراس في البطولة إن لم نقل أفضلهم هذا الموسم، لكن يجب أن تحترم –قال براتشي- خيارات المدرب رابح سعدان لأنه المسؤول الأول على الجانب التقني وهو أدرى من أي شخص آخر بكل اللاعبين، وتابع: “زماموش عاد إلى الفريق وإذا كان جاهزا من الناحية النفسية لن أتأخر لحظة واحدة في إشراكه أمام بلوزداد لأنه سيعطي الآمان للتشكيلة بغض النظر عن امكاناته. نحن في حاجة إليه في هذا الداربي لا سيما أن المباراة مصيرية”.
“المباراة صعبة وركزنا على الجانب النفسي”
وعن المقابلة، قال براتشي: “ستكون صعبة جدا للفريقين اللذين سيدخلان الميدان بطموحات مختلفة، فنحن مطالبون بتحقيق الفوز لإنعاش حظوظنا أكثر في انتزاع لقب البطولة في حين أن منافسنا سيلعب هو أيضا من أجل الفوز ليضمن البقاء في القسم الأول، لذا ركزنا عملنا على الجانب النفسي ما دام أن الوقت قصير بين هذا الداربي ومباراة العلمة ونريد أن نخلّص لاعبينا من الضغط حتى يظهروا بكامل مستواهم”.
“أمنيتي الفوز بحضور جمهور غفير للمولودية”
وتمنى المدرب الفرنسي حضورا مكثفا لأنصار المولودية لمساعدة شبان التشكيلة على تحقيق المهم، مشيرا إلى أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم ومستعدون لإسعاد الأنصار والاحتفال معهم باللقب، كما أوضح أن المهم هو أن تكون المباراة عرسا حقيقيا ويكون الفوز حليف فريقه قبل المباراة الأخيرة أمام مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية.
-----------------------------
رغم أن الاتحادية تشترط تحويل الأندية إلى شركات ذات أسهم ...
أعضاء الجمعية يصادقون على تحويل “العميد“ إلى شركة ذات مسؤولية محدودة
عقدت إدارة مولودية الجزائر صبيحة أمس بمقر الفريق في فيلا الشراڤة جمعية عامة استثنائية من أجل مناقشة مشروع الإحتراف وذلك برئاسة الصادق عمروس، وبعد أخذ ورد توصل أعضاء الجمعية العامة إلى أنه يستحيل تحويل المولودية في ظرف قياسي من مجرد ناد هاو إلى نادي محترف وإدخاله عالم الاحتراف الذي يتطلب إمكانات مادية وبشرية ضخمة خاصة في ظل المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها عميد الأندية الجزائرية، لذلك صادق أعضاء الجمعية العامة الذين بلغ عددهم النصاب القانوني على تحويل مولودية الجزائر إلى شركة ذات مسؤولية محدودة كخيار مؤقت، وهو الخيار الذي لا يتوافق مع التعليمة التي صدرت خلال 72 ساعة الأخيرة ضمن الجريدة الرسمية التي أكد من خلالها رئيس الوزراء أحمد أويحيى على ضرورة تحويل الأندية إلى شركات ذات أسهم وفقا لمرسوم رئيس الجمهورية وليس إلى شركات ذات مسؤولية محدودة كما تريد بعض الأندية.
زدك، عيزل، ڤصاب وشعبان أبرز الغائبين عن الجمعية
وعلى غير العادة فقد جرت العامة الاستثنائية في ظروف هادئة ولم تشهد أي صراعات كما تعودنا عليه خلال الجمعيات السابقة لمولودية الجزائر وبحضور أغلبية الأعضاء حيث بلغ عدد الحاضرين 25 عضوا و13 وكالة لبعض الأعضاء الذين تعذّر عليهم الحضور لأسباب متباينة، لكن النقطة التي طرحت الكثير من التساؤلات هي غياب أعضاء الجمعية العامة الذين يشكلون حزب المعارضة في مولودية الجزائر وأبرزهم زعيم هذه الجبهة عبد الحميد زدك، عيزل، صاب وشعبان الوناس الذين قال عنهم العضو حسينة إنهم ضيعوا فرصة فرض منطقهم في المولودية وتساءل لماذا تغيبوا عن موعد تاريخي وهام كجمعية أمس إذا كان زدك يقول إنه الرئيس الشرعي وأنه يحظى بثقة أغلبية أعضاء الجمعية العامة.
يؤكدون أن الجمعية غير شرعية وستعاد
لكن حسب ما استقته “الهداف“ من مصادرها الخاصة والمقربة من جبهة المعارضة فإن زدك، عيزل، ڤصاب وشعبان الوناس رفضوا حضور هذه الجمعية الاستثنائية لأنها حسب كلامهم غير شرعية وليس لها أي معني في ظل عدم حضور ممثلي مديرية الشبيبة والرياضة، كما أن زدك مازال يصر على أن عمروس لا يمثل إلا نفسه ولا يحق له ممارسة أي نشاط في الوقت الحالي مادام أنه غير معترف به (عمروس) من مديرية الشؤون العامة لولاية الجزائر ولا من “الديجياس“ وأنه (زدك) الرئيس ويرفض دخول فيلا في الوقت الحالي حفاظا على استقرار الفريق الذي يقترب من التتويج بلقب البطولة، وحسب ما أكده زدك لمقربيه فإنه سيقتحم فيلا الشراڤة بقوة القانون مباشرة بعد نهاية البطولة وسيعيد عقد الجمعية الإستئنائية لمناقشة مشروع الإحتراف بطريقة قانونية.
---------------
بوشامة: “احنا درنا اللي علينا ومباراة بلوزداد يجيبوها الشناوة”
كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل أقل من 48 ساعة عن مباراتكم أمام شباب بلوزداد (الحوار أجرى سهرة أول أمس)؟
الأجواء التي نعيشها هذه الأيام رائعة ولم نعشها منذ بداية البطولة، بصراحة لقد بدأنا نشعر بأن لقب البطولة أصبح بين أيدينا الآن وعلينا أن نحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة في الجولتين المتبقيتين، كما أن تحفيزات الأنصار في التدريبات زادتنا عزما على مواصلة المشوار دون خطأ بغض النظر عن هوية المنافس ووضعيته في سلم الترتيب.
نفهم من كلامك أنكم لن تتسامحوا مع جيرانكم الذين دخلوا منطقة الخطر وأصبحوا مهدّدين بالسقوط.
لم نكن نتمنى لفريق عريق مثل شباب بلوزداد أن يصبح في هذه الوضعية وكنا نتمنى أن يواجهنا في ظروف أفضل من هذه لأننا أيضا بحاجة إلى نقاط الفوز والخسارة ممنوعة علينا إذا أردنا أن نفوز باللقب الذي ضحينا من أجله هذا الموسم كثيرا وذقنا الحلو والمر منذ بداية البطولة.
لكن التعادل أمام بلوزداد والفوز أمام مولودية باتنة سيكونان كافيين لكم لتضمنوا تتويجكم بلقب البطولة؟
صحيح أننا نحتاج إلى 4 نقاط فقط في الجولتين المتبقيتين لنتوج بالبطولة لكن هذا لا يعني أننا سنلعب أمام بلوزداد من أجل التعادل، لأن كرة القدم ليست علما دقيقا ولا أحد سيضمن لنا أننا سنفوز في الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة، بصراحة لقد تعلّمنا أن الفرق التي تلعب بعيدا عن أي ضغوط وليس لها هدف معين هي التي تسبّب لك مشاكل كثيرة لذلك فإن المغامرة مرفوضة، وإذا كنا قادرين على الفوز بالنقاط الست المتبقية فإننا لن نتردّد لحظة في ذلك حتى نؤكد أننا نستحق التتويج ببطولة هذا الموسم.
ألا ترى أنك تتحدث بنوع من الثقة المفرطة وكأن لاعبي بلوزداد سيدخلون المباراة في ثوب الضحية؟
أنا لم أتحدث عن لاعبي بلوزداد لأن كل ما يهمني هو فريقي، نحن واثقون بأن الطريق أمامنا لن يكون مفروشا بالورود والمباريات المحلية تبقى دائما مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن المعطيات الآنية تصب في مصلحتنا فنحن أفضل من بلوزداد من الناحية النفسية كما أن الضغط كله سيكون على لاعبي الشباب الذين لم يكونوا يتصورون أن يحدق بهم خطر السقوط إلى هذه الدرجة، المباراة ستكون صعبة على الفريقين وستعلب على جزئيات صغيرة فقط لكننا نعوّل على أنصارنا الذين سيصنعون الفارق في هذه المباراة.
تبدون مصرّين على توجيه نداءاتكم لأنصاركم رغم أنهم صدموكم في أكثر من مرة ويصرّون على المقاطعة، فما سبب ذلك؟
الأمور صارت مختلفة الآن واللقب أصبح قريبا منا أكثر من أي وقت مضى لذلك فلم يعد هناك أي مانع لأنصارنا يجعلهم يقاطعون مباراة “الداربي“ أمام بلوزداد خاصة أننا سنلعب هذه المرة في يوم عطلة وفي توقيت مناسب جدا، أعتقد أننا “درنا اللي علينا” وغيّرنا الذهنيات تماما في الفريق رغم أن المشاكل الإدارية لازالت موجودة لذلك جاء الآن وقت الأنصار ليلعبوا دورهم ويعيدوا الأجواء الخرافية التي كان يعيشها ملعب 5 جويلية في وقت سابق، لأن هذا هو أملنا نحن اللاعبين وحلمنا الذي لم نحققه لحد الآن حيث سئمنا اللعب في كل مرة أمام مدرجات شبه شاغرة.
لو نعد قليلا إلى الوراء لنتحدث عن الترقب الذي عشتموه أمس بمناسبة مباراة العلمة فماذا يمكن أن تقول عنه؟
حتى أكون صريحا معك لقد تحدثنا نحن اللاعبين فيما بيننا قبل الدخول إلى الملعب وعقدنا العزم على نسيان مباراة الوفاق في تلمسان لأنه لن يكون لها أي معنى لو نتعثر فوق ميداننا أمام العلمة، وهو ما جسدناه فعليا فوق الميدان لما دخلنا المباراة بقوة وكنا مركزين جيدا وهو ما جسد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.