شباب بلوزداد... قرباج سيسلّم اللاعبين أموالهم وسيطلب تمديد عقودهم

لا يزال الحديث عن مستحقات لاعبي شباب بلوزداد بعدما تأجّلت العملية في أكثر من مناسبة، إلا أن الرئيس البلوزدادي قرباج بات يدرك أن التأخير لا يصبّ في مصلحة الفريق
وقد ينعكس سلبا في نتائجه، ولذلك يسعى إلى منح لاعبيه أجرتهم المتعلقة بالأشهر الثلاثة الماضية قبل مباراة السبت المقبل أمام الحراش، التي يمكن القول إنها بوزن ستّ نقاط لأن الفوز بها سيعيد الشباب للمقدمة من جديد وتبعده عن "الصفراء" أول ملاحقيه بفارق نقطة. وهو ما جعل قرباج يؤكد على هامش مباراة اتحاد عنابة أنه سيمنح اللاعبين أموالهم قبل "الداربي"، لتحفيزهم على الظفر بنقاطه.
ينتظر تسبيقا من "Cnep" وإعانة البلدية
ويدرك البلوزداديون أن الوقت ليس في صالحهم والتأخير في تسليم اللاعبين أموالهم قد ينعكس على الفريق قبل "داربي" الحراش، خاصة أن اللاعبين متذمرون من وضعيتهم ومن تأخر تسوية مستحقاتهم. ووعد الرئيس قرباج أنه سيعمل كلّ ما في وسعه لتسوية وضعية اللاعبين قبل مباراة السبت، بعدما تلقى ضمانات بأن مموّل الفريق "الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط" وعد بمنح الفريق أول دفعة من حصة الشباب من التمويل، خاصة أن مدير البنك رافق الفريق إلى عنابة وساهم في تكاليف التنقل، ووعد بمنح تسبيق للشباب خلال الأسبوع الجاري، كما سيتسلم أموالا من البلدية ضمن الإعانة السنوية التي تأخّرت.
سيشرع في تمديد العقود هذا الأسبوع
ومن المنتظر أن يشرع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في المفاوضات مع لاعبيه في الأيام القليلة المقبلة لتجديد عقودهم لموسم جديد، حيث سبق أشرنا في عدد سابق إلى أن قرباج يفكّر في الشروع في التفاوض مع اللاعبين. حيث أكدت مصادر بلوزدادية أن قرباج سيعرض على عناصره الذين ستنتهي عقودهم في نهاية الموسم في صورة سليماني، ربيح، عواد مكحوت وآخرين، تجديد عقودهم لموسم إضافي قبل نهاية مرحلة الذهاب بخمسة جولات.
الاتصالات بلاعبيه دفعته إلى تعجيل الأمور
وجاء تحرّك الرئيس البلوزدادي في ظل الحديث عن اتصالات مع بعض الفرق التي تريد خطف أبرز اللاعبين الذين تألقوا بشكل لافت، في صورة ربيح الذي بات مطلوبا من اتحاد العاصمة رفقة بوسحابة ولحمر. وكان أول من شرع في التفاوض هو إبراهيم بوسحابة الذي تفاوض منتصف الأسبوع الماضي حول بقائه في الفريق، واتفق على تمديد عقده لموسم إضافي على أن يُعيره في "الميركاتو" لوداد تلمسان. وكان قرباج تحدّث مع عدة لاعبين قبل بداية الموسم حول تمديد عقودهم وانتزع موافقتهم، ما جعله يتحرّك ويمرّ إلى الأمور الجدية ويجسد وعوده ميدانيا.
أكد لمقرّبيه أنه يريد قضاء شتاء هادئ
وفي سياق متصل، أكد قرباج لمقرّبيه أن يريد التفرّغ من عملية تجديد عقود اللاعبين قبل "الميركاتو" الشتوي، حتى يتسنى له خوض مرحلة الإياب براحة تامة ويركز فقط على المباريات الرسمية، خاصة أنه يريد احتلال مرتبة مشرّفة وضمن المراتب الأولى. كما أكد لمقرّبيه أنه يريد الحفاظ على التعداد الحالي الذي يحقق نتائج في المستوى حتى يحافظ على استقرار التشكيلة، على أن يكتفي بتدعيم المناصب التي سيكون الفريق في حاجة ماسة إليها. ويرغب قرباج في تسوية وضعية اللاعبين المادية حتى يكون في موقع قوّة خلال المفاوضات.
سيلتقي المساهمين هذا الأسبوع لفتح رأس مال الشركة
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس البلوزدادي بالمساهمين في الشركة التي كثر الحديث بشأنها في الأيام الأخيرة، وأكد لنا في حديث جمعنا به أنه سيعقد اجتماعا في الأسبوع الجاري مع المساهمين بعدما تأجل الاجتماع بسبب تواجد المساهمين في البقاع المقدّسة لأداء مناسك الحج. وسيعلن المساهمون عن فتح رأس مال الشركة بصفة رسمية لمن يريد شراء الأسهم، خاصة أن الكثيرين تساءلوا حول هذا الجانب في الأيام الأخيرة. ووجّه قرباج نداء إلى محبي الفريق للتقدّم لشراء الأسهم، بعدما أعاب عليه البعض غياب معلومات في هذا الشأن، والغموض الذي يكتنف الشركة التي بقي رأس مالها قابعا في حدود المئة مليون سنتيم.
حديث عن انضمام مُساهمين جُدد إلى الشركة
وأكدت مصادر بلوزدادية أن قرباج دخل في مفاوضات مع مساهمين جدد قصد ضمّهم إلى الشركة التي تضمّ إلا ثلاثة مساهمين فقط: "بلاط"، "مجموعة مالك" و"ڤانا" للأشغال العمومية. وكشفت مصادرنا أن صناعيين وأصحاب أموال أبدوا رغبتهم في الاستثمار في الشباب بعدما جلبتهم النتائج الرائعة التي يحققها رفقاء بورڤبة، ورغبة البلوزداديين في اللعب على الأدوار الأولى. ويأمل قرباج في أن تسير الأمور على خير ما يرام في لقائه بالمساهمين، وأن يخرج بنتيجة مثمرة.
============
البلوزداديون يرفضون التنازل عن المدرّجات الثانية
عاد الحديث من جديد حول المدرجات الثانية على غرار ما حدث في "داربي" مولودية الجزائر، التي أصرت على أخذها وهو ما رفضه البلوزداديون حينها، وتم تخصيص "البولاييه" ل "الشناوة". ومن المنتظر أن يتكرّر هذا "السيناريو" السبت المقبل برسم المباراة المحلية التي ستجمع شباب بلوزداد باتحاد الحراش في ملعب 20 أوت، وهذا بعدما رفض البلوزداديون التنازل عنها ل "الكواسر"، مؤكدين أنهم قرّروا الإبقاء عليها بلوزدادية في كلّ المباريات وليس "الداربيات"، لوزنها أثناء المباريات.
قرباج رفض أن "يربح العيب" مع المولودية والفرق الأخرى
وكان الرئيس قرباج أعلنها في عدد أمس أنه يكنّ كل الاحترام لاتحاد الحراش، لكنه لا يمكنه منح أنصاره المدرجات الثانية، وهذا طبقا لمبدأ العدل والمساواة بعدما منح المولودية المنعرج الشمالي، وأكد حينها أن كلّ فريق سيجلس في هذه المدرجات. وجاءت تصريحات قرباج هذه المرّة لتؤكد أنه رفض الإساءة لعلاقته بالفرق العاصمية الأخرى، وهو ما جعله يحسم الأمور مبكّرا لتفادي حدوث ضجة قبل "الداربي".
إدارة الملعب تريد تفادي أخطاء "داربي" المولودية
وفي تنتظر حاليا إدارة ملعب 20 أوت الدعوة من السلطات المحلية لعقد الاجتماع التقني الذي سيحضره الفريقان والسلطات المحلية للمنطقة، إضافة إلى مسئولي الأمن، من أجل التحضير ل "الداربي" والحسم في تقسيم المدرجات، ولو أن القوانين تمنح الشباب حقّ منح عدد التذاكر للمنافس. وفي انتظار هذا الأمر، بدأت إدارة الملعب تفكّر في كيفية التحضير للمباراة التي بدأ الحديث عنها مبكرا، خاصة أن "الكواسر" يتوعّدون بالحضور مبكرا واحتلال المدرجات الثانية، وهو ما بلغ مسامع مسؤولي الملعب الذين قرّروا تفادي أخطاء مباراة المولودية التي حدث فيها "السيناريو" ذاته، وهو ما تسبّب في مناوشات صبيحة المباراة، ولولا تدخل الشرطة لحدث ما لا يُحمد عقباه.
علاقة الفريقين لا يمكن أن تُفسدها المدرّجات
ويرى البلوزداديون أن رغبتهم في الحفاظ على المدرجات الثانية هو أمر مشروع، وأن "البولاييه" يتسع ل2000 مناصر، وأن المدرجات لا يمكن أن تفسد علاقة الفريقين التي طالما كانت طيبة. وتمنى البلوزداديون أن يتفهّم "الكواسر" موقفهم بعدما سبق وأكدوا أن المنعرج الشمالي مخصّص لكل الفرق الزائرة، وبالتالي تخصيص المدرجات الثانية للحراش ستكون له انعكاسات أخرى مع مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، وحتى الشلف التي تنقل أنصارها بقوة في الجولة ما قبل الماضية.
==========
أكساس يعود للتدريبات مع منتخب المحليين
دخل مدافع شباب بلوزداد أمين أكساس في تربص مع المنتخب المحلي ابتداء من ليلة الجمعة إلى السبت، وقد شارك في الحصة التدريبية الأولى ل "الخضر" يوم أول أمس، بملعب الدار البيضاء، وهو ما يعني أنه شفي من إصابته التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، بعد أن كان غاب عن مباراة فريقه الأخيرة أمام اتحاد عنابة بسبب هذه الإصابة.
سيكون حاضرا في "الداربي"
عودة أكساس إلى التدريبات ومشاركته مع المحليين اليوم في المباراة الودية أمام المنتخب الأولمبي، تعني أن سيكون جاهزا يوم السبت القادم من أجل المشاركة في لقاء "الداربي" أمام اتحاد الحراش، خاصة أن هذا اللقاء مهمّ للغاية بالنسبة لفريقه.
"ڤاموندي" مُرتاح لعودته
والأمر الأكيد هو أن مدرب الشباب "ڤاموندي" أكثر المرتاحين لعودة المدافع أكساس، خاصة أن الفريق يعاني في الدفاع، وبحاجة لخدمات هذا اللاعب خاصة في مباراة مهمة مثل هذه. وقد ظهر جليا الثغرة التي تركها هذا المدافع في دفاع الشباب خلال اللقاءين اللذين غاب عنهما أمام الشلف وعنابة.
======================
البرج تتصل ب غول وتريده في "الميركاتو"
أكدت مصادر مقرّبة من الحارس الثاني في الشباب نجيب غول، أن إدارة أهلي البرج اتصلت به قصد الاستفادة من خدماته في "الميركاتو" الحالي، حيث قدّم له أحد مسيّري البرج عرضا بالانضمام للنادي ابتداء من جانفي القادم. وتعود الاتصالات بين الطرفين إلى الموسم الماضي، حيث كان أهلي البرج اهتم بخدماته لكن دون أن يستقدمه.
اللاعب غير مُتحمّس ويريد فرض نفسه في الشباب
وأكدت مصادرنا أن غول غير متحمّس لهذا العرض، حيث يريد أن يفرض نفسه في فريقه شباب بلوزداد، بما أنه لم يحصل بعد على فرصته، وهو يريد التألق في الشباب، خاصة أنه مرتاح في هذا النادي من كلّ النواحي. لكن قد تتغيّر المعطيات إذا بقي الحارس طويلا في الاحتياط، حيث سيبحث دون شك عن فريق يتيح أمامه فرصة للعب.
قرباج يرفض تسريح أيّ لاعب
ويبقى أمر تغيير غول الأجواء في "الميركاتو" الحالي صعبا للغاية بما أنه مرتبط بعقد مع فريقه الحالي شباب بلوزداد إلى غاية نهاية الموسم الحالي. وقد صرّح الرئيس قرباج في العديد من المرات أن لاعبيه ليسوا للبيع، ولن يفرّط في أي لاعب، وبالتالي حتى لو قبل غول العرض الذي جاءه من البرج، فإنه لن يتسنى له تغيير الأجواء بما أن القرار الأخير بيد الرئيس قرباج.
------------------
حروش: "الحراش تجي للكوزينة تدّي زوج وتروح"
المعنويات ليست على ما يرام بعد خسارة عنابة، أليس كذلك؟
هذا صحيح.. الخسارة تلك كانت قاسية لأنها جاءت لتوقف سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققناها في الآونة الأخيرة، لم نكن في يومنا، وقد دفعنا ثمن ذلك غاليا. ففي كرة القدم في بعض الأحيان يكون الحظ إلى جانبك، وحتى وإن لم تكن في يومك تستطيع تخفيف الأضرار، لكن في أحيان أخرى لا يمكنك القيام بذلك، وهذه المرّة الحظ لم يكن إلى جانبنا، ولم نتمكن من المواصلة بالوتيرة نفسها.
ما هو سبب تراجع أدائكم في هذه المباراة؟
لا أعرف. نحن اللاعبين لم نفهم ما حدث لنا في ذلك اللقاء، لم نتعرّف على أنفسنا، ومررنا جانبا. لكن يمكن القول إن التعب أثر فينا نوعا ما، بما أننا دخلنا في سلسلة من المباريات المتتالية والقوية، وهو ما جعلنا نشعر بتعب شديد، لكن هذا ليس حجة بالنسبة لنا، والمهم عوامل عديدة تكون ساهمت في هذه الخسارة، والتي يجب أن نستغلها لتصحيح أخطائنا.
ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الخسارة في المباراة القادمة؟
على العكس، اعتقد أن هذه الخسارة جاءت في وقتها، وهذا حتى نصحّح أخطاءنا في الوقت المناسب، وكذلك حتى نضع أرجلنا فوق الأرض، فأن يحدث لنا هذا الأمر في مباراة نلعبها خارج الديار أفضل من أن يحدث لنا في مباراة "داربي" وفوق ميداننا. أعتقد أن خسارتنا أمام عنابة ستكون مفيدة لنا، حتى نعود إلى طريقة لعبنا، ونسترجع أنفاسنا. الآن يجب أن ننسى مباراة عنابة، ونأخذ منها العبرة وفقط، ولا شيء غير ذلك.
المباراة القادمة أمام اتحاد الحراش، كيف تراها؟
ستكون مباراة قوية للغاية، الكلّ يعرف ما ينتظرنا في هذا اللقاء، حيث سنلعب مباراة "داربي"، لكن الفوز محتم علينا. الحراش تمر بفترة جيّدة، وتقدّم مستويات طيبة في البطولة، لكن لن نتنازل عن نقاط هذا اللقاء مهما كان، سنلعب بكل قوانا، وسنحاول اللعب بطريقتنا المعهودة والتي تمكنا من خلالها من الفوز في العديد من المباريات الصعبة.
خاصة أنكم فزتم في كلّ مبارياتكم فوق أرضية 20 أوت، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لقد حققنا الفوز في كلّ مبارياتنا في 20 أوت، وبالتالي الحراش"تجي للكوزينة تدّي زوج وتروح".. هذه العقلية في 20 أوت هذا الموسم، لن نسمح في أيّ نقطة فوق ميداننا، سندخل بعقلية الفوز حتى نعود للسكة الصحيحة، ونعود إلى تحقيق النتائج الجيّدة، لنؤكد أن تعثر عنابة ما هو إلا عثرة عابرة.
بدأت تعود إلى مستواك في الآونة الأخيرة، هل هذا لأنك تأقلمت مع الفريق؟
تأقلمت مع الفريق كما ينبغي منذ البداية، وليس هذا المشكل، المهم أشعر الآن أني في أفضل أحوالي، وتحسّن أدائي كثيرا، وأنا أعود تدريجيا.. "ومازال الخير القدام". فقد استعدت ثقتي في نفسي، وسأكون عند حسن ظنّ الجميع مع مرور الوقت، لكن المهم الآن ليس المستوى الذي سأظهر به، بل المستوى الذي سيظهر به الفريق ككل، انطلاقا من المباراة القادمة أمام الحراش، والتي يجب أن نفوز بها، حتى نتصالح مع أنصارنا.