عادت تشكيلة شباب بلوزداد إلى التدريبات بمعنويات عالية عقب الفوز الأخير أمام جمعية الشلف، وبدأت التحضير لمباراة الجولة العاشرة التي ستجمعها باتحاد عنابة هذه الجمعة وهي المباراة التي يعوّل عليها البلوزداديون كثيرا لتدعيم رصيدهم من النقاط. ويبدو أن شهية المدرب أنجيل ميڤال ڤاموندي فُتحت مرة واحدة وهو ما تؤكده رغبته القوية في العودة بنتيجة إيجابية من “بونة“ إذ أكد لبعض مقربيه أنه يريد نقاط المباراة أمام عنابة. كلّف نڤازي وبوحيلة بمعاينة عنابة أمام المولودية ولم يضيّع المدرب الأرجنتيني الكثير من الوقت ليحضّر لمباراة اتحاد عنابة ولم تمنعه مواجهة الشلف التي كان يخشاها ويعوّل عليها كثيرا من التفكير في الخرجة المقبلة، حيث كلّف مساعديه نڤازي وبوحيلة بمعاينة المباراة التي جمعت مولودية الجزائر باتحاد عنابة في ملعب 5 جويلية الجمعة الماضية وانتهت بالتعادل بينما كان يشرف على الحصة التدريبية التي جرت في الأمسية نفسها. تأكد أنّ المهمة صعبة ويتجنّب الضغط على لاعبيه وكانت مباراة عنابة و”العميد” فرصة أمام الطاقم الفني البلوزدادي للوقوف على إمكانات أبناء “بونة“ الذين تنفسوا في المباراتين الأخيرتين اللتين سجلا فيها فوزا على جمعية الخروب وتعادلا أمام مولودية الجزائر. وليست هذه المرة الأولى التي عاين فيها ڤاموندي منافسي فريقه حيث سبق أن فعل ذلك أمام العلمة، “العميد“ و“الحمراوة“ وفاز عليهم، لكن الأمور ستكون مغايرة لأن هذه المباريات لعبت في ملعب 20 أوت عكس مباراة هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة التي ستلعب خارج القواعد وأمام فريق مدربه يعرف الشباب جيدا باعتباره أنه أشرف عليه في وقت سابق إضافة إلى أنه تابعه في بعض مبارياته هذا الموسم كمحلل تلفزيوني. تأسف على غياب ربيح وباي قد يكون البديل وستدخل تشكيلة العقيبة مباراة عنابة منقوصة من خدمات أبرز لاعبيها ويتعلق الأمر ب أبو بكر ربيح، وهو ما توقف عنده ڤاموندي في حديثه مع مقربيه حيث أكد أن الحكم الذي أدار مباراة الشلف حرمه من خدمات هذا اللاعب بسبب بطاقة صفراء غير مبررة. وسيكون ڤاموندي مطالبا بإيجاد البديل ل ربيح وهو ما قام به أمس من خلال معاينة لاعبيه في المباراة الودية التي خصصها للعناصر الاحتياطية أو التي لم تشارك في مباراة الشلف في صورة باي الذي يوجد في لياقة بدنية جيدة وينتظر فرصة للتأكيد وقد يكون خليفة زميله ربيح في مباراة عنابة. حذّر من الضغط على اللاعبين بالحديث عن اللقب يحدث هذا في الوقت الذي يدور الحديث وسط الأنصار حول لقب البطولة بعدما بات الفريق يحتل المرتبة الثانية، لكن ڤاموندي حذّر من عواقب الحديث عن لقب البطولة مؤكدا على أن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على لاعبيه ويفرض عليهم ضغطا شديدا، واعتبر مباراة عنابة واحدة من المباريات التي تنتظر فريقه في المشوار الطويل للبطولة، وهو ما جعله يؤكد على أنه يريد الحفاظ على التركيز على هذه المباراة. أكد سابقا أن الجولة العاشرة ستحدّد أهدافه ومن المنتظر أن تكون مباراة هذا الجمعة حاسمة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني ڤاموندي الذي أكد أنه لا يمكنه الحديث عن أهداف الفريق قبل الجولة العاشرة، لكنه قلق من بعض النقائص التي يعاني منها الفريق كالجانب المادي إضافة إلى حاجة الفريق إلا لاعبين أصحاب خبرة يكونون قادرين على نيل لقب البطولة، وهو ما جعله متحفظا في الحديث عن أهداف الفريق في الوقت الحالي. لحمر يغيب ويثير استياء ڤاموندي عرفت الحصتان الأخيرتان غياب لاعب خط الوسط لحمر عبو وهو ما أثار حفيظة المدرب البلوزدادي ميڤال ڤاموندي الذي كان قد حذّر من تكرار الغياب بدون مبرر، حيث غاب اللاعب عن حصة الأحد التي الماضي كانت مبرمجة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الشلف والاحتياطيين كما غاب أمس عن المباراة الودية أمام أولمبي العناصر، وهو ما زاد المدرب غضبا. غادر غاضبا بسبب بقائه احتياطيا أمام الشلف وكان لحمر قد غادر غاضبا السبت الماضي عقب نهاية المباراة إلى مسقط رأسه غليزان بعدما وجد نفسه في كرسي الاحتياط، لأنه كان يأمل أن يشارك أساسيا في المباراة أو على الأقل كاحتياطي بعدما كان مرشحا لذلك قبل المباراة لكن المدرب جدّد الثقة في بن علجية وعنان. وكان لحمر أول المغادرين لغرف حفظ الملابس وهو في قمة الغضب ثم غادر العاصمة وهو ما جعل الجميع يتحدثون عن مقاطعته للتدريبات من جديد احتجاجا على وضعيته في الفريق. “الحمراوة“، البليدةوتلمسان يريدون خطفه واستغلت بعض الفرق وضعية لحمر في الفريق من أجل التقرب منه وخطفه بعدما ضاق ذرعا من بقائه خارج المنافسة، حيث قامت إدارة مولودية وهران بالتقرب منه مستغلة علاقته ببعض لاعبي فريقها مثل براجة وفلاح لإقناعه بحمل ألوان “الحمراوة“، وهو ما قامت به أيضا إدارة اتحاد البليدة من خلال التقرب منه عن طريق صديقه حريزي الذي تعرّض للموقف نفسه الموسم الماضي مع الشباب واضطر للمغادرة في “الميركاتو“ن كما دخل وداد تلمسان السباق بالتقرب منه عن طريق بوسحابة أبرز المستهدفين من الزيانيين لتدعيم صفوفهم، لكن المشكل أن لحمر مرتبط مع الشباب لموسم آخر. لحمر: “غبت بسبب مرض والدتي وسألتحق بالفريق” وكان لنا أمس اتصال مع لحمر أكد لنا من خلاله أنه لم يقاطع الفريق وأنه اضطر للبقاء في بيته بسبب مرض والدته، وقال في هذا الصدد: “صحيح كنت آمل المشاركة في مباراة الشلف لكن مغادرتي لا علاقة لها باستيائي من وضعيتي في الفريق، لأنني اضطررت للبقاء في البيت بسبب مرض والدتي التي لم أشأ تركها وأؤكد لكم أنني سأعود إلى التدريبات غدا”. هيريدة: “أنا راض عما قدمته أمام الشلف” مباراة صعبة وجميلة لعبتموها أمام الشلف، أليس كذلك؟ هذا صحيح هي أكثر من صعبة، لقد لعبنا أمام منافس قوي للغاية، ويملك لاعبين ممتازين، وهو ما شكل لنا صعوبة كبيرة، لكننا قدمنا مردودا طيبا وتمكنا من الفوز في ميداننا ولم نخيب أنصارنا الذين حضروا بقوة وقدموا لنا الدعم اللازم، لقد عرفنا كيف نتعامل مع اللقاء، والمهم أننا خرجنا فائزين منه. إنه أول لقاء لك كأساسي، كيف تقيم مردودك؟ أعتقد أنني قدمت ما علي في لقاء الشلف، لعبت بحرارة وساهمت في النتيجة الجيدة التي حققها فريقي، وأنا راض عما قدمته في هذه المباراة، باعتبار أني كنت بعيدا عن المنافسة، ولم أشارك أساسيا طيلة الموسم، لكن دخولي كان جيدا، كنت مطالبا بالتأكيد على مستواي وجاهزيتي وقد قمت بذلك فعلا. لكنك لم تكمل اللقاء، هل هذا بسبب التعب؟ قبل نهاية المباراة شعرت ببعض التعب لكني كنت قادرا على المواصلة رغم التشنجات التي أصابتني، لكن ما أثر علي هو الإصابة في الرأس التي تلقيتها إثر تدخل أحد لاعبي الشلف علي، كما سقط على رأسي جديات بعد ذلك، لذا لم أشعر أني في حال جيدة، ولما لاحظت أن مردودي بدأ ينقص في الدقائق الأخيرة طلبت التغيير، حتى يشارك من يكون في حال أفضل مني ويساعد الفريق. لم تلعب في منصبك خلال هذا اللقاء، ألم يزعجك ذلك؟ لم أنزعج تماما من مشاركتي في منصب غير منصبي، لأنني في خدمة المدرب وتحت تصرفه متى شاء وأين شاء، الفريق كان بحاجة إلى خدماتي في الرواق الأيسر فكنت في الموعد، إنها مهمتي أن أقدم الإضافة وأدافع عن ألوان فريقي بقوة، ولا يهمني المنصب الذي ألعب فيه بقدر ما يهمني المردود الذي أقدمه. وهل أنت مستعد للعب فيه مجددا؟ نعم، لم لا؟ فقد دخلت وبرهنت على قدراتي، وعلى أنني جاهز في أي وقت. قرباج تلقى دعوة لحضور الكلاسيكو تلقى الرئيس البلوزدادي الدعوة من أحد الجزائريين في إسبانيا لحضور الكلاسيكو الذي جمع أفسي برشلونة بريال مدريد، وفكر قرباج في عدم تضييع الفرصة لمشاهدة مباراة باتت حدثا عالميا، إضافة إلى أنه كتالوني حتى النخاع، ما جعل البعض يعلق أن قرباج سيخطف ميسي من البارصا ويعود. اسمه لم يكن حتى في قائمة ال40... البلوزداديون مستاءون من غياب ربيح عن منتخب المحليين لم تكتمل فرحة البلوزداديين باستدعاء لاعبين اثنين من الشباب للفريق الوطني للمحليين تحسبا للتربص الذي سينطلق في الثالث من الشهر المقبل وهذا بسبب غياب اسم بوبكر ربيح الذي كان مرشحا ليكون حاضرا في المنتخب. وما جعلهم يتأسفون أن ربيح يتألق من يوم لآخر وبات أحد أفضل اللاعبين في التشكيلة البلوزدادية، خاصة وأن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة شاهده في مناسبتين، سيما في مباراة الشلف التي صال وجال أمام أنظاره، ما جعل الجميع ينتظرون استدعاءه لمحليي “الخضر”. ربيح تأثر وكان يعول على مرافقة بورڤبة وأكساس واستقبل ربيح الخبر بتأثر شديد بعدما تلقاه من مقربيه، خاصة أن قائمة اللاعبين التي وجه إليها بن شيخة الدعوة للتربص ضمت بورڤبة وأكساس إضافة إلى أوسرير في قائمة الانتظار التي خلت من اسمه أيضا. ولم يخف استغرابه لمقربيه وأكد لهم أنه لم يجد تفسيرا لما يحدث معه، ففي وقت رشحه الجميع ليكون حاضرا في تربص “الخضر”، حدث العكس وهو ما جعله يشعر بالإحباط. ربيح: “اعتقدت أنه80 في المائة سأكون في تربص المحليين” وكان لنا حديث مع بوبكر ربيح حول عدم استدعائه لتربص المنتخب المحلي وهو الذي كان ينتظر الفرصة بفارغ الصبر، حيث لم يخف مدلل البلوزداديين تأثره بالخبر حتى أنه لم يجد له تفسيرا. وقال في هذا الصدد: “صراحة كنت أنتظر استدعائي للمنتخب الوطني للمحليين، واعتقدت أن فرصتي لحضور التربص المقبل تبلغ أكثر من 80 في المائة، لكنني تفاجأت من عدم استدعائي، لكن ما باليد حيلة، فبن شيخة شاهدني في مناسبتين وهو أدرى بسبب عدم استدعائي”. “لن أفقد الأمل وفرحت لأكساس وبورڤبة” وبالرغم من حالة الإحباط التي تملكته، إلا أن ربيح أكد لنا أنه لن يفقد الأمل، فلطالما وضع الفريق الوطني نصب عينيه وسيبلغ مراده قبل أن يؤكد فرحته لاستدعاء لاعبين من الشباب أكساس وبورڤبة. وأضاف: “لا أدري ربما طريقتي في اللعب لا تساعد بن شيخة، أو لطالما لم يوجه لي الدعوة يعني هذا أنه لا يزال أمامي الكثير وهناك أمور تنقصني، لكن لن أفقد الأمل وسأعمل لأحقق هدفي. كما أنني فرحت لاستدعاء بورڤبة وأراه أمرا منطقيا وحتى أكساس أيضا”. قرباج: “تمنيت لو رافق ربيح زميليه أكساس وبورڤبة” وأعرب الرئيس البلوزدادي قرباج عن خيبته لعدم استدعاء ربيح لفريق المحليين، وقال إنه كان يستحق التفاتة من الناخب الوطني بعدما عاينه في مناسبتين. وصرح: “الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأتمنى أن تدوم، خاصة بعد استدعاء لاعبين من الشباب لمنتخب المحليين بورڤبة وأكساس، وعليهما أن يبرهنا على إمكاناتهما لأنهما يستحقان الدعوة، ولو أنني تمنيت لو رافقهما ربيح لأنه يقدم مباريات كبيرة ويستحق الدعوة. فبن شيخة سبق له أن شاهده، خاصة أمام الشلف، حيث كان أحد أفضل العناصر على أرضية الميدان”. “الحكم أمالو حرمه من مباراة عنابة لأن الأحداث تجاوزته” وعن البطاقة الصفراء التي تلقاها ربيح أمام الشلف وستحرمه من مباراة عنابة، حمّل قرباج المسؤولية للحكم أمالو، حيث لم يجد تفسيرا للبطاقة التي أشهرها في وجهه، وقال في هذا: “ربيح كان يريد خوض مباراة عنابة، لكن الحكم أمالو حرمه منها بمنحه بطاقة لم أجد لها تفسيرا بحجة تضييع الوقت، في وقت كان اللاعب ساقطا وأشار إلى الركنية. أقول إن هذا الحكم تجاوزته الأحداث والمباراة كانت أكبر منه”. “مكحوت وعواد يستحقان فرصة وعنان مكانه في المنتخب الأولمبي” وختم قرباج حديثه بتأكيد استحقاق لاعبين آخرين في الشباب الفرصة على غرار مكحوت وعواد اللذين يقدمان مشوارا طيبا رفقة عنان الذي يستحق التفاتة آيت جودي، وقال: “هناك لاعبان آخران مكانهما في الفريق الوطني للمحليين في صورة مكحوت وعواد لأنهما يقدمان مردودا ممتازا ويستحقان التفاتة مثلما هو الحال مع الحارس دحمان وعنان، فمكانهما أيضا في الفريق الأولمبي”. الشباب يغير برنامج الرحلة إلى عنابة اضطر وفد شباب بلوزداد إلى تغيير الرحلة إلى مدينة بونة بسبب تقديم الجولة العاشرة التي كانت مقررة السبت المقبل إلى يوم الجمعة على الساعة الثالثة عصرا، حيث كان الفريق قد حجز للرحلة يوم الجمعة بناء على البرنامج الأول قبل أن يضطر لتقديمها ليوم الخميس. حصة خاصة بالفريق والماراة ستكون منقولة يحضّر التلفزيون الجزائري حصة خاصة حول شباب بلوزداد، حتى أن مباراة عنابة ستنقل هذه الجمعة عبر الشاشة الصغيرة لكي يتسنى للذين لن يرافقوا الفريق إلى ملعب 8 ماي مشاهدتها. الأواسط يبهرون يبدو أن المياه عادت إلى مجاريها بالنسبة للأواسط الذين حققوا أول فوز لهم في الموسم على حساب الشلف، وسبقه تعادل ثمين في تيزي وزو وتحسن في وتيرة الأداء دفعت ڤاموندي لاستدعاء بعضهم أمام أولمبي العناصر أمس. وأرجع المتتبعون هذه النتائج إلى استعادة الاستقرار وعقب عودة أحد المسيرين مزياني الذي تربطه علاقة طيبة مع اللاعبين والطاقم الفني. بن منصور يدافع عن نفسه ويرفض اتهامات البعض أصدرت لجنة الأنصار عبر رئيسها محمد بن منصور بيانا يرفض فيه انتقادات ما أسماهم بعض الأطراف حول أدائها في الفريق. وأكد بن منصور أنه متواجد في هذه اللجنة منذ 1998 وهدفه الوحيد مساعدة الفريق، رافضا الإشاعات التي أطلقها البعض حول استغلال اللجنة لأغراض شخصية رفقة “مير” بلوزداد. وأكد أنه كان ينسق معه في مصلحة الفريق ويشكره على ذلك. وهدد بالانسحاب في حالة استمرار إطلاق البعض للإشاعات المغرضة حسب تعبيره، مؤكدا على أن الفريق يسير في الطريق السليم والجميع يؤدي عمله على أكمل وجه بمن فيهم قرباج ومسيروه. بوسحابة يجدد عقده لموسم آخر وسيعار في “الميركاتو” في خرجة غير متوقعة تماما، قرر اللاعب ابراهيم بوسحابة تجديد عقده مع شباب بلوزداد لموسم آخر، وهذا رغم المشاكل التي يعيشها مع المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي”، حيث قاطع اللاعب تدريبات الفريق احتجاجا على تهميشه، ورغم هذا إلا أنه وصل إلى أرضية اتفاق مع الرئيس البلوزدادي، تقضي بضرورة تجديد بوسحابة عقده مع الشباب الذي ينتهي جوان القادم لموسم آخر، لكن بالمقابل ستتم إعارته في “الميركاتو” القادم لأحد الأندية التي تريد خدماته. لا يوجد له مشكل مع الفريق لكنه لا يريد البقاء في الاحتياط وقد أكد بوسحابة من خلال قراره هذا أنه لا يملك أي مشاكل مع فريقه، وأنه لا يريد المغادرة من أجل تغيير الأجواء وفقط، وإنما وضعيته الحالية هي التي تدفعه للمغادرة، حيث أكد اللاعب في العديد من المرات أنه لا يريد مغادرة النادي، لكنه لا يمكن أن يقبل بالتهميش وأن يبقى يسخن كراسي الاحتياط في كل مباراة، وهو ما جعله يقوم باقتراح التجديد على أن يعار في “الميركاتو” القادم لمدة 6 أشهر حسب ما أكدت مصادرنا، وهذا حتى لا يبقى دون منافسة. قرباج قبل بالحل وسيدرس العروض من جهته، قبل الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج باقتراح بوسحابة، حيث أكدت مصادرنا أنه لا يريد تحطيم اللاعب، بل يريد مساعدته مثلما أكد عليه في العديد من المرات، ومادامت مصلحة الفريق ومصلحة اللاعب محفوظتان فإنه قبل باقتراح بوسحابة، وسيدرس الآن العروض التي ستصله والتي تأتي على رأسها رغبة وداد تلمسان في ضمه، كما أنه يوجد حديث عن رغبة “الحمراوة” في استقدامه خلال “الميركاتو” الحالي. سيأتي اليوم إلى العاصمة ويتحدث مع قرباج من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن اللاعب إبراهيم بوسحابة سيحل اليوم الثلاثاء بالعاصمة، وهذا من أجل الحديث مع الرئيس قرباج والحسم في قضيته، ومن المنتظر أن يتم إنهاء كل الإجراءات في أقرب وقت، بما أن الطرفين موافقان على الاقتراح، ولم يعد هناك من داع لتعطيل الأمور. تجدر الإشارة إلى أن بوسحابة يتدرب على انفراد بتلمسان حتى لا يفقد لياقته. بوسحابة: “جددت في الشباب لأنني أحب هذا النادي وحتى يعرف الأنصار أني لست نكار خير” أكد بوسحابة ما أشرنا إليه بشأن قراره التجديد في الشباب، حيث أوضح أنه فضل القيام بذلك حتى يؤكد حسن نيته وأنه ليس “نكار خير” مثلما يريد البعض أن يتهمه به، وقال: “لقد قررت التجديد في الشباب لموسم آخر، فكما يعلم الجميع عقدي سينتهي جوان القادم، لكني وصلت إلى أرضية اتفاق مع الرئيس قرباج تقضي بتجديد العقد لموسم آخر، قمت بهذا لسببين الأول هو أني أحب الشباب ولم أكن يوما أرغب في مغادرته دون سبب، والثاني حتى أؤكد للأنصار أني لست “نكار خير”، ولم أنس فضل الشباب علي”. “لا يمكن أن أبقى دون منافسة” بالمقابل، شرح لنا بوسحابة أن تجديده للعقد لا يعني أنه سيبقى مع الشباب في الفترة الحالية، حيث أنه لا يتفق مع المدرب الحالي الذي لا يعتمد عليه ولا يضعه في حساباته، وهو ما يجعله يسعى لتغيير الأجواء، وقال: “لا يمكن أن أبقى دون منافسة مدة موسم كامل، أنا لاعب يريد البروز أكثر، ولا أريد العودة للخلف، المدرب لا يعتمد علي، ولا يمكنني أن أبقى أسخن كراسي البدلاء، لقد اتفقت مع الرئيس وسيعيرني للفريق الذي يريدني في الميركاتو”. ش.بلوزداد 1 ا.العناصر0 غول يتألق ولحوامد يؤكد جاهزيته أجرى شباب بلوزداد مباراة ودية صبيحة أمس أمام أولمبي العناصر وهذا في 20 أوت، المباراة اعتمد فيها المدرب ڤاموندي على اللاعبين الاحتياطيين والذين لم يلعبوا اللقاء أمام الشلف، وهذا من أجل إبقائهم في أجواء المنافسة. المباراة انتهت لصالح الشباب بهدف دون مقابل، سجله لحوامد في الشوط الأول، وشهدت تألق هذا الأخير رغم أنه لم يلعب أي لقاء رسمي بما أنه خارج القائمة الرسمية للشباب. وسيحصل على إجازته ابتداء من بداية الميركاتو. وقد برهن لحوامد مسجل الهدف الوحيد رفقة المدافع باعة أنهما فعلا صفقة مربحة، وأنهما يستحقان التواجد ضمن تعداد الشباب. غول يهدد أوسرير ولا خوف على حراس الشباب من جهة أخرى، شهدت المباراة تألق الحارس نجيب غول الذي دخل بديلا في الشوط الثاني. وقدم مستوى جيدا، حيث تمكن من صد كل محاولات الأولمبي، وتصدى كذلك لركلة جزاء. وهو ما جعله يؤكد المستوى الجيد الذي يتمتع به، وبالتالي فهو يهدد أوسرير الذي شارك في كل المباريات الرسمية لحد الآن. والأمر الأكيد هو أن حراس الشباب يمرون بفترة جيدة للغاية، ولا خوف على مرمى البلوزداديين هذا الموسم، خاصة أن الحارس الثالث حمزة دحمان يملك إمكانات كبيرة ويمكنه المشاركة في أي لحظة. ڤاموندي مرتاح والاحتياطيون أظهروا مستوى جيدا ويمكن القول إن المدرب ڤاموندي مرتاح للغاية من المستوى الذي ظهر به اللاعبون الاحتياطيون، فرغم أنه أشرك بعض لاعبي الأواسط، إلا أن اللقاء عرف مستوى مقبولا، وتمكن أشباله من إظهار أشياء جيدة تطمئن ڤاموندي على أنه سيجد الاحتياطيين في الموعد إذا احتاج إليهم، وفيما يلي التشكيلة التي شاركت: في الشوط الأول: دحمان، مكي(أواسط)، باعة، مباركي، عنان، معزيز، خرباش، باي، صايبي، لحوامد، بوفريش (أواسط). وفي الشوط الثاني أقحم ڤاموندي غول، شاوش (أواسط) ورافييل المدعو ميليتو وهو أرجنتيني صديق ڤاموندي يشركه في مثل هذه المباريات لسد الفراغ، مع العلم بأنه لا علاقة له بكرة القدم. مباركي جاهز ولعب 90 دقيقة المباراة هذه كانت مناسبة ليعود المدافع سفيان مباركي إلى أجواء المنافسة، حيث أكد جاهزيته بعد أن لعب 90 دقيقة كاملة، أبان فيها عن قدرات عالية، وأكد أنه شفي تماما من الإصابة التي كان يعاني منها وأنه سيكون جاهزا في المواعيد القادمة. وقد لعب مباركي مباراة قوية قدم فيها أداء مقبولا للغاية. البقية قاموا بحصة تقوية العضلات أما بقية اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الشلف، فقد تدربوا في الصبيحة بقاعة تقوية العضلات، حيث فضل ڤاموندي أن يعفيهم من هذا اللقاء الودي، بما أنهم شاركوا في المباراة الأخيرة للفريق ولا يعانون من نقص المنافسة، بل على العكس فهم يعانون من التعب جراء توالي المباريات التي كانت معظمها قوية وصعبة، إذ لعب الشباب ثلاث مباريات خارج الديار على التوالي وعاد واستقبل الشلف صاحب المركز الثاني، وهو ما يعني أن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة.