عرفت قضية توكيل المحامي للأنصار الذين اعتقلتهم شرطة برج بوعريريج على خلفية اقتحامهم غرف حفظ الملابس الخاصة بشباب بلوزداد أبعادا أخرى فبالرغم من إخلاء سبيلهم إلا أن الحديث بقي يدور حول من له الفضل في ذلك، بين من يؤكد أن الرئيس الأسبق محمد لفقير هو من أوكل محامي وأن الرئيس الحالي محفوظ قرباج بدلا من ذلك طلب من الشرطة إبقاء المعتقلين في السجن..وهو ما جعله يرفض هذه الاتهامات التي اعتبرها مدبرة من بعض أشباه الأنصار وقال: “الأمور بلغت حد خلق إشاعات ودعاية مغرضة بحقي من طرف بعض الأوباش الذين يتحدثون في الشارع بأنني طلبت من الشرطة إبقاء الأنصار في السجن في حين بذلت كل ما في وسعي مع رئيس مجلس قضاء البرج لإخلاء سبيلهم وناشدتهم عبر التلفزيون ليتهمني البعض بخلق هذه الإشاعة”. “بقيت إلى الثانية صباحا لدى الشرطة وعفوت عن سارق هاتف غول” ودافع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج عن نفسه وعاد إلى تنقله إلى محافظة الشرطة بالبرج وبقائه حتى الثانية صباحا للدفاع عن الأنصار، وعاد إلى حادثة سرقة هاتف غول من أحد المناصرين الذين هربوا الى غرف حفظ الملابس. وقال: “لو كنت طلبت منهم الإبقاء على الأنصار في السجن لما تنقلت إلى محافظة الشرطة من أجل الدفاع عنهم وطلبت من الشرطة إخلاء سبيلهم وكانت الساعة تشير إلى الثانية صباحا، وكنت رفقة أكساس هو يبكي وأنا أبكي لهم وحتى الحارس غول كان معنا رغم أن أحد الأنصار سرق هاتفه النقال لكنني عفوت عنه، ولو كنت أريد بقاءهم في السجن كما يزعمون هل كنت لأعفو عنه أو أبقى معهم في وقت كان فيه البعض عند الواحدة صباحا في بيوتهم”. “منحتكم أسماء المحامين فليعطوني اسم المحامي المزعوم لأشكره” وتوقف قرباج عند قضية المحامي الذي أوكله الرئيس الأسبق لفقير والتي أسالت الكثير من الحبر، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق ورفضه قرباج جملة وتفصيلا عندما أكد أنه أوكل ثلاثة محامين وذكر أسماءهم كدليل قاطع وتحداهم بمنحه اسم محامي لفقير. وأوضح قائلا: “لقد أكدت لكم الخميس الماضي أنني أوكلت ثلاثة محامين للدفاع عن الأنصار ووعدتكم بإخلاء سبيلهم في نفس اليوم، وهو ما تحقق بفضل تحركي كرئيس للفريق، وكدليل على كلامي منحتكم أسماء المحامين الثلاثة ولهذا فليأتي هؤلاء باسم المحامي المزعوم ولا يهمني من أوكله لفقير أو أي كان حتى أشكرهم فقط طالما تعبه تم تسديده، هذا ما أطلبه، اسمه فقط وأنا في انتظارهم”. “بعض الأوباش أرادوا الدعاية للفقير على حسابي كرئيس“ ولم يتردد الرجل الأول في الشباب في فتح النار على من أسماهم ببعض الأوباش الذي لا علاقة لهم بحب الفريق، وقال بأنهم أرادوا الدعاية للفقير بأنه الرجل المنقذ للشباب على حسابه. “لقد طلبت منه ومن الجميع الدخول في الشركة فرفضوا” وعاد قرباج إلى بداية الموسم وقال إن لفقير سبق أن رفض العمل في الشباب بعدما عرض عليه منصب مدير مجلس الإدارة سأنه شأن الجميع، وتساءل عن سبب عودة الحديث عن لفقير في هذا الظرف: “يتحدثون عن لفقير، إذن سأعود للوراء وأذكرهم بأنه رفض والكثيرين الانضمام إلى الشركة وتقديم يد المساعدة، وعرضت عليه إدارة الشركة لكنه رفض والجميع يرفض التقدم للمساعدة، ولهذا استغرب حديث البعض عن لفقير في هذا الظرف بالذات”. “اللي يشوف روحو راجل يتقدّم لرئاسة السياربي والعار علي إذا لم أنسحب“ وجدد قرباج عرضه لمن يريد رئاسة شباب بلوزداد بأنه مستعد للتخلي عن منصبه و”يهنّيه”، لكنه تحدى الجميع بأن يعثروا على هذا الشخص وخاطبهم قائلا: “أنا مستعد للانسحاب من الفريق وأتحداهم أن يعثروا على رئيس لخلافتي، واللي يشوف روحو راجل يتقدم لرئاسة الفريق والعيب والعار علي إذا بقيت رئيسا لشباب بلوزداد”. “أنا موظف دولة ولست طرابانديست، وأنا حر في عدم الرد على الاتصالات“ واستغرب قرباج حديث البعض حول عدم بقائه في البرج أو تنقله للوقوف مع الأنصار ورد قائلا بأنه موظف دولة ولا يمكنه ترك منصبه شاغرًا لأنه ليس “طرابانديست“ وأضاف: “يقولون إنني لم أبق في البرج ولم أتنقل إلى هناك، لم أتنقل لأنني لست طرابانديست ولا بزناسي ولكنني موظف دولة له مسؤوليته، ولهذا أوكلت محامين وأوفدت بن منصور باعتباره رئيس لجنة الأنصار والقوانين الجديدة تشترط لجنة الأنصار ومحمد بن منصور هو رئيسها في بلوزداد ومعترف به لدى أجهزة الدولة، ثم لماذا ينتقدوني على عدم الرد على الاتصالات، لدي أكثر من رقم هاتف وغالبا لا أعرف من صاحب الرقم، وفوق هذا أنا حر في الرد على من أشاء فهل في الفرق الأخرى يبقي الرؤساء قنوات الاتصال مع أنصارهم، ولهذا خلاص على بعض الأشخاص الحضور للفندق والجلوس معي ومع المدرب”. “انتهى عهد تنحية الرئيس من الشارع وسأنسحب متى أشاء“ وفي الوقت الذي يتحدث البعض فيه عن محاولات في الكواليس لتنحيته من رئاسة الفريق في الأيام المقبلة رد عليهم قرباج باستهزاء، وقال لهم: “انتهى عهد تنحية الرئيس من الشارع ومطالبته بالانسحاب لأن القوانين تنص على أن أعضاء مجلس الإدارة والشركة يختارون الرئيس ويغيّرونه، فقد ذهب زمن العريضة القانونية وتنحية الرئيس من الشارع، لمن يجهل القوانين أقول نقعد أو نروح متى أشاء”. “بوسحابة مارس علينا الشونطاج ولو طلبته ريال مدريد سيبقى“ وختم قرباج حديثه بموضوع اللاعب المقاطع بوسحابة الذي يريد ترك الفريق إذا بقي ڤاموندي مدربا له، واعتبرها مساومة من لاعبه وهو ما يجعله يرفض تسريحه بتلك الطريقة: “بوسحابة مارس علينا الشونطاج وبهذه الطريقة لن أسرحه ولو جاءني بعرض لريال مدريد سيبقى معنا، وقبل أن يتحدث معي عليه العودة إلى التدريبات قبل كل شيء”. “طموحه مشروع ويفرحني، لكن عليه أن يتذكر من أين جاء” ولم يتردد قرباج في انتقاد لاعبه عندما قال إن طموحاته لن تتحقق طالما ڤاموندي مدربا للفريق، وهو ما جعل قرباج يذكّره بفضل شباب بلوزداد عليه: “يفرحني أن يكون لبوسحابة طموحات مشروعة لكن عليه أحيانا تذكر أنه قدم من الرمشي وشباب بلوزداد فتح له باب التألق عكس بعض اللاعبين الذين فضّلوا فرقا أخرى فباتوا لا حدث”. ------------------------------------ أكساس: “عودية صديقي لكن لن يسجل أمامي ويخاف كي يشوفني نلعب” لم تتدرب أمس مع المجموعة (الحوار أجري أمس)، ما سبب ذلك؟ صحيح لم أتدرب مع المجموعة، حيث اكتفيت بالركض لوحدي، وتوقفت قبل نهاية الحصة التدريبية بسبب معاناتي من إصابة. ما نوع الإصابة التي تعاني منها؟ أعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، وقد شعرت بآلام حادة بعد لقاء البرج، لكني لم أكن أعلم أني أعاني من إصابة مزعجة الى هذا الحد، حيث أن الآلام زادت في الآونة الأخيرة. إذن لن تشارك في لقاء الشبيبة؟ لا، سأشارك في هذا اللقاء، لأن مصلحة الفريق تحتم عليّ ذلك، أنا أحاول تكثيف العلاج حتى أكون حاضرًا في هذا اللقاء المهم بالنسبة لفريقي، فمن غير الممكن أن أترك الفريق في هذه الظروف مع وجود العديد من الغيابات، لذا سأحاول قدر الإمكان أن أكون جاهزا في لقاء الشبيبة، وفي اعتقادي سأكون في الموعد يوم الثلاثاء. لكن لا أعتقد أن الإصابة ستشفى في هذا الوقت القصير، هل ستلعب مصابا؟ نعم، إذا احتاج الأمر إلى ذلك سألعب مصابا، لأن اللقاء مهم للغاية، ويجب أن نضحي في بعض الأحيان من أجل مساعدة الفريق، المهم سأحاول أن أعالج نفسي قبل وصول موعد اللقاء، وأتمنى أن يحدث ذلك، وإلا سأضطر للعب مصابا، وليست المرة الأولى التي سألعب فيها مصابا من أجل الفريق، سنحاول إنهاء مباراة شبيبة القبائل وبعدها سنرى أين ستصل الأمور. ألا تخشى أن تعيقك إصابتك خلال اللقاء؟ أخشى أن تحرمني الإصابة من المشاركة، لكن إذا دخلت الميدان لا أخشى أي شيء ولا يمكن أن توقفني الإصابة، لأني أملك القلب والحرارة اللازمة، ففي بعض الأحيان الشجاعة والحرارة تكفيان لتعويض النقص البدني، لذا لست خائفا من اللعب مصابا في لقاء الشبيبة، بل أخشى أن تحرمني الإصابة من المشاركة في هذا اللقاء المهم لفريقي. وكيف ترى هذا اللقاء؟ اللقاء سيكون صعبا للغاية، حيث أننا سنواجه فريقا قويا جدا، يريد تدارك هزيمته في الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش، وسيحاول استغلال وضعيته بما أنه يلعب فوق ميدانه وأمام جماهيره، من جهتنا سنحاول محو تعثر البرج الذي أثّر فينا، حيث أن الخسارة في ذلك اللقاء “غاضتنا” كثيرا، لأننا خسرنا لأسباب غير رياضية، وسنحاول تأكيد ذلك من خلال العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو، الأمر صعب للغاية لكنه ليس مستحيلا، وقد برهنا أننا نملك تشكيلة جيدة يمكنها رفع التحدي في أي لقاء وفي أصعب الظروف، إنه لقاء متأخر ونتيجته ستكون بمثابة “بونيس” لذا يجب أن نلعب بكل تحرّر، ونحاول تحقيق نتيجة إيجابية. ماذا تقصد بنتيجة إيجابية، هل تطمحون للفوز في تيزي وزو؟ نعم ولمَ لا؟ قلت لك أننا قادرون على تحقيق نتائج جيدة خارج الديار، لذا سنذهب من أجل رفع التحدي وتحقيق الفوز في تيزي وزو، فمثلما قلت لك سنلعب متحررين في هذا اللقاء لأنه “بونيس”، ولن نكون تحت أي ضغط، المهم سندخل المباراة من أجل تحقيق الفوز، ليس من أجل تخفيف الأضرار، وإذا كنا في يومنا سنتمكن من تحقيق مبتغانا. سيكون في الجهة المقابلة المهاجم عودية الذي تعرفه جيدا، عودية سجل الموسم الماضي على الشباب وقلت له: لو كنت في الملعب لما سجلت. ستكونان حاضرين في هذا اللقاء، كيف سيكون الأمر بينكما؟ (يضحك)، عودية صديقي، يعرفني جيدا وأعرفه جيدا، قلت له الموسم الماضي أنك سجلت في غيابي ولو كنت حاضرا لما سجلت في 20 أوت، هذه المرة لن يسجل لأني حاضر، وهو يعرف ذلك جيدا، لأنه إذا جاء في طريقي لن يفلت مني، وهو بطبعه يخاف لمّا يشاهدني في أرضية الملعب، لذا لن يتمكّن عودية من التسجيل، هو يعرف أني في الميدان “طاڤ على من طاڤ”، لكن سيبقى صديقي وأخي خارج الميدان. -------------------------------------- ڤاموندي يطالب بنقاط الشبيبة ويجتمع بالمسيّرين استأنف المدرب الأرجنتيني ميڤال ڤاموندي عمله على رأس العارضة الفنية مساء أول أمس مباشرة بعد عودته إلى الجزائر من المغرب، ولم يتردد في الاجتماع بلاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية وطالب فيه لاعبيه برفع التحدي في مباراة شبيبة القبائل بعد غد الثلاثاء، حيث أكد للاعبين أنه يريد العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو وبأنهم قادرون على ذلك لو يثقوا في إمكاناتهم. طالب لاعبيه بنسيان مباراة البرج وحاول ڤاموندي رفع معنويات لاعبيه من خلال مطالبتهم بنسيان مباراة البرج والأحداث التي عرفتها، خاصة أنه كان من أشد المتأثرين بما حدث، وأكد للاعبيه أن مباراة القبائل ستكون حاسمة وهي المهمة ويجب التركيز على التحضير لها، وما حدث في البرج بات من الماضي. ولقي حديث ڤاموندي استجابة من اللاعبين، خاصة أن مدربهم بدا متفائلا بالعودة بنتيجة إيجابية أمام أشبال ڤيڤر. سيحسم قضية بوسحابة ويتطرّق لمسألة الانضباط ويكون المدرب البلوزدادي قد عقد اجتماعا مع المسيّرين مساء أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي ستجرى في ملعب 20 أوت للوقوف على بعض القضايا العالقة، وفي مقدمتها قضية بوسحابة المقاطع للفريق والذي يشترط رحيله مقابل العودة. وسيتطرق أيضا لمسألة الانضباط بسبب الغيابات التي يعرفها الفريق مثلما حدث عشية العيد أو مقاطعة اللاعبين الذين لا يُستدعون للمباريات الرسمية للتدريبات وتذمرهم من ذلك. سيطلب توضيحات حول أموال اللاعبين كما سيتطرق إلى مسألة مستحقات اللاعبين المالية العالقة بعدما غادر الجزائر قبل العيد على أمل أن تسوى وضعيتهم لكن لا شيء حدث، ما جعل ڤاموندي يصر على التطرق لها خشية أن تؤثر على أداء اللاعبين ونتائج الفريق في وقت أن قرباج لا يزال ينتظر أموال المموّلين وإعانة البلدية لتسوية مستحقات لاعبيه. ------------------------------------------- قرباج يشترط مليار في بوسحابة أو التجديد اشترط الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج على بوسحابة التجديد لموسم آخر على أن يعيره لستة أشهر في الميركاتو أو ليأتي بفريق للتفاوض حول ورقة تسريحه التي لن تقل عن مليار على حد تعبيره كرد منه على الطريقة التي غادر بها الفريق وعدم تلبية طلبه بالعودة للفريق، خاصة أنه لم يهضم بقاء لاعبه دون منافسة لغاية ديسمبر في وقت الفريق في حاجة الى خدماته على حد تعبيره. البليدة، البرج، السّياسّي والخروب يدخلون السباق وفي هذه الأثناء استغلت بعض الفرق وضعية بوسحابة ورفضه العودة للفريق من أجل التقرب منه ومحاولة خطفه في صورة البليدة والبرج اللتان تريدان تدعيم صفوفهما في الميركاتو بلاعبين مميزين. كما دخل كل من الخروب وشباب قسنطينة السباق وقدما عرضا عبر أحد الأطراف لقرباج واشترط عليهما مليار سنتيم نظير ورقة تسريحه. تدريبات الشباب تتأجل مرة أخرى تأجلت تدريبات شباب بلوزداد مرة أخرى، حيث لا زالت مشكلة التنظيم على مستوى ملعب 20 أوت لم تحل بعد وأصبحت الإدارة البلوزدادية تجد صعوبات في إيجاد وقت مناسب لتدريبات الفريق. تدريبات الأمس كانت مبرمجة على الساعة 9 صباحا، لكن الإدارة اضطرت إلى تغيير الوقت وتأخيرها إلى الساعة 17:00 مساءً بسبب وجود برنامج مكثّف للفرق الأخرى التي تتدرّب في 20 أوت. ڤاموندي في قمة الغضب المشكلة هذه أصبحت تؤرق المدرب ڤاموندي الذي سافر إلى المغرب تاركا مشكلا بين اللاعبين، ليعود ويجد مشكلا آخر في الملعب، وفي كل مرة يأتي شيء يعيق عمله، وهو ما لم يتقبله ڤاموندي الذي أكدت مصادر مقربة منه أنه في قمة الغضب جراء كل الصعوبات التي يواجهها حتى في أبسط الأمور، حيث بدأ يتأكد أن العمل في الجزائر ليس سهلا تماما، خاصة مع العقليات الخاصة للاعبين، والقائمين على الكرة في بلادنا. أكساس يتدرّب على انفراد ويخضع لعلاج مكثّف يعاني قلب دفاع شباب بلوزداد أمين أكساس من آلام حادة على مستوى العضلة المقربة، الإصابة تعرّض لها خلال لقاء البرج الأسبوع الماضي، وهو ما جعله يتدرب على انفراد في حصة أول أمس، وبما أن اللقاء القادم للشباب على الأبواب فإن أكساس يخضع لعلاج مكثف قصد التخفيف من حدة الإصابة حتى يتمكّن من المشاركة في لقاء الشبيبة يوم الثلاثاء القادم.
