إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطار من الكيف عبر الحدود مع المغرب    اجتماع الحكومة يتابع تنفيذ البرامج التكميلية التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة ولايتي الجلفة وتندوف    استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين    وزارة المالية: تعبئة الموارد المالية محور اجتماع تنسيقي    طالب عمر: قرار المحكمة الأوروبية انتصار تاريخي يؤكد سيادة الشعب الصحراوي على ثرواته    مالية : السيد فايد يستقبل المدير العام لصندوق النقد العربي    الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي, "مناسبة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الفلاحة في الجزائر"    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفا و10    سياحة: وجهة الجزائر أصبحت أكثر جاذبية    الأونروا : 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة    افتتاح الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي الكوري الجنوبي بالجزائر "أسبوع كوريا"    إشادة بقرار رئيس الجمهورية زيادة المنحة السياحية    بداري يشدّد على أهمية الوسائل البيداغوجية المتطورة    تبّون يهنّئ قيس سعيد    مشروع إيطالي لتصنيع السيارات بالجزائر    أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها    صهيونية العماليق و السياحة السوداء    الأمن المغربي يقمع مسيرة حاشدة في وجدة    الخضر يستعدون لمواجهة الطوغو    هذه توجيهات الشرطة للمناصرين    قانون لحماية القدرة الشرائية للجزائريين    افتتاح معهد وطني للتكوين في الطاقات المتجدّدة بتيبازة    الأحذية الرياضية تستهوي النسوة    إشادة بالحرص الرئاسي على ضمان السيادة الرقمية    جامعات غربية يتغذّى تألقها من الجهود العربية    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    تدخل ضمن برنامج الاحتفال المخلد للذكرى 70 للثورة التحريرية    مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وفي غزة دليل على فشله    طقسا مشمسا إلى ممطر عبر أنحاء الوطن    الأكياس البلاستيكية السوداء تعود بقوة للأسواق    الصولد يستقطب اهتمام الزبائن عبر المحلات    الغرب المتصهين لا يعرف الحياد..؟!    مرابي يشرف على الدخول لدورة أكتوبر 2024 بوهران    القطاع أنجز عدة منصات للتكفل بانشغالات المهنيين وعصرنة الخدمة    اتفاقية تعاون بين سلطة حماية المعطيات ونظيرتها الموريتانية    سايحي يرسل كمية معتبرة من اللقاحات إلى تمنراست وإن قزام    موسم الاصطياف: وفاة 762 شخصا وجرح 31705 آخرين جراء حوادث المرور    ملاريا/دفتيريا: إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية    تكوين مهني: إدراج تخصصات جديدة وإبرام اتفاقيات شراكة بجنوب البلاد    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    لا زيادات في الضرائب    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... مغتربان منتظران هذا الأسبوع في تيزي وزو
نشر في الهداف يوم 12 - 12 - 2010

أفادت بعض المصادر المقربة من إدارة شبيبة القبائل أنها تنتظر خلال هذا الأسبوع قدوم لاعبين مغتربين من فرنسا، اقترحهما عليها أحد المناجرة يتعامل مع اللاعبين المغتربين،
وهذا في إطار عملية الاستقدامات التي ستقوم بها الشبيبة في "الميركاتو"، خاصة وأن الرئيس حناشي أصبح يهتم مؤخرا بالعناصر المغتربة التي يراها أفضل من اللاعبين الأجانب حتى يستفيد من خدمات جميع اللاعبين الذين يستقدمهم ولا يضطر إلى دفع الأجرة للاعب أجنبي دون الاستفادة من خدماته كثيرا مثلما كان يفعل مع "أزوكا".
سيرتهما الذاتية وأشرطة الفيديو في مكتب حناشي
وحسب ذات المصادر، فإن المناجير الذي اقترح هذين اللاعبين قدم لحناشي سيرتهما الذاتية، إضافة إلى أشرطة فيديو حتى تكون لدى الإدارة القبائلية فكرة عن المستوى الذي يتمتعان به، ولا تخطئ التقدير مثلما فعلت في المرة السابقة عندما استقدمت أميري وقاصري وشاركا في التربص التحضيري خلال بداية الموسم قبل الاستغناء عن خدماتهما في آخر يوم من التربص، وعلى هذا الأساس فإن الرئيس حناشي لن يقدم على أي خطوة قبل رؤيتهما على الميدان في تيزي وزو.
كلاهما يتناسب مع متطلبات "ڤيڤر"
من جهة أخرى، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن هذين اللاعبين المغتربين يتناسبان مع متطلبات المدرب "ڤيڤر" الذي سبق له أن صرح بأنه اقترح على الإدارة القبائلية أن تركز على المهاجمين لتدعيم الخط الأمامي للفريق في مرحلة العودة، حيث أن أحد المغتربين يلعب كمهاجم صريح، أما الثاني فيعتبر وسط ميدان هجومي، قادر على شغل منصب صانع الألعاب الذي تبحث عنه الشبيبة منذ مدة، وعليه فمن المحتمل أن يكون الرئيس حناشي مهتما بخدماتهما إذا كانا يصلحان فعلا في الفريق.
السير الذاتية تتهاطل وحناشي يرفض التسرع
وحسب مصادر أخرى، فإن السير الذاتية للاعبين في تهاطل مستمر على الإدارة القبائلية، ومعظمها تضم لاعبين مغتربين، إلا أن الرئيس حناشي يريد دراسة كل الاقتراحات كما ينبغي، ويرفض التسرع في اتخاذ القرار النهائي، أما بخصوص المغتربين القادمين إلى تيزي وزو في الأيام القليلة القادمة، فسيطلب منهما الرئيس حناشي الخضوع إلى تجارب للتعرف على مستواهما الحقيقي عن قرب، خاصة وأنه يملك الوقت الكافي باعتبار أن فترة "الميركاتو" ستنطلق في شهر جانفي المقبل.
الاستقدامات ستتم بعد تحديد قائمة المسرحين
من جهة أخرى، فإن الرجل الأول في الشبيبة لا يرغب في الحديث كثيرا عن عملية الاستقدامات، طالما أنه لم يحدد مع الطاقم الفني بعد قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، وعلى هذا الأساس فإن عملية الاستقدامات ستكون متوقفة على العناصر التي سيتم تسريحها.
---------------
عسلة: "لا يوجد أيّ مشكل بيني وبين ريال"
صرّح لنا حارس الشبيبة مليك عسلة في حديث معه، أن طبيعة لاعب كرة القدم تفرض عليه أن يكون عرضة للضغط، خاصة في حال تقمّصه ألوان فريق كبير مثل شبيبة القبائل، والتي لا يرضى لا مسيّروها ولا أنصارها باللعب على الأدوار الثانوية. أمّا بخصوص ما تحدثت عنه "الهداف" أمس بخصوص خلافاته مع ريال، صرّح عسلة قائلا:"الجميع يعرف أني أحترم كل اللاعبين منذ أن بدأت كرة القدم، ولكم أن تسألوا الجميع، وهذا ما يجرّني للقول إنه لا مشكل لي لا مع ريال ولا مع غيره، بل بالعكس من ذلك، أنا أقدّر زميلي لأنه يملك أخلاق طيبة، ومن الضروري أن أوضّح هذه النقطة جيدا".
"حتى لو حدث سوء تفاهم، هذا عادٍ في فريق كرة القدم"
ولم ينس عسلة أن يشير إلى أن كلّ شيء في الفريق القبائلي يسير على أحسن ما يرام، ولا يوجد هناك أيّ شيء يدعو إلى الحديث عن الأمور الأخرى. حيث صرّح: "في فريق كرة القدم هناك مباريات نلعبها مع بعضنا البعض، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الأمور التي تجعلنا نقع في فخّ الاختلاف، لكن سرعان ما نتجاوز هذا الأمر، لأن الأمر يتعلق في الأول والأخير بمهمّة يقوم بها اللاعبون من أجل تشريف عقدهم مع الإدارة. لذا أقول إن كل واحد يدرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وليس لأني أحتج عليه في لقطة أو ما شابه ذلك أخسر علاقات وطيدة مع اللاعبين".
"نتقاسم سويّا الغرفة في المنتخب الوطني"
وفي سياق آخر، أشار عسلة إلا أن العلاقة بينه وبين زميله ريال أكبر بكثير من أن تؤثر فيها مثل هذه الأمور، حيث أكّد أن كرة القدم حقل خصب يسمح لجميع اللاعبين من العمل على تقوية العلاقات والروابط بينهم، وهذا ما يحصل معه. حيث قال: "كيف أخاصم ريال وأنا أتقاسم معه الغرفة في تربصات المنتخب الوطني؟ علي بمثابة أخي، واكتشفت أكثر من أي وقت مضى أن "قلبو بيض" ولا يصل الأمر بيننا إلى حدّ التشاجر.. الأيام ستبرهن على أن كل شيء يسير بشكل عاد في الشبيبة ولا شيء يدعو للقلق إطلاقا بيننا، لأننا نعي جيدا أن الشبيبة أكبر من أن تحدث فيها مثل تلك الأمور".
"تكتلات في شبيبة القبائل؟!..هذا الأمر يحيّرني"
وختم عسلة كلامه معنا قائلا:"أتمنى من صميم قلبي أن نعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية من جديد، لأني ببساطة أستغرب حديث البعض عن وجود تكتلات في الفريق، وأيّ فريق، شبيبة القبائل.. هذا النادي الذي لا يرضى مسيروه بأن يزعزع أحد استقراره من خارج محيط النادي فكيف بلاعبين فيه؟ على كل حال، أستغرب مثل هذا الكلام، وأحتار لما أسمعه، لأن تقاليد الشبيبة تجعلها بعيدة كلّ البعد عن مثل هذه الأمور، خصوصا أنه لا ينقصنا أيّ شيء سوى التفكير في الطريقة التي تسمح لنا بتشريف عقدنا".
---------------
يحيى شريف: "سأكون جاهزا لمواجهة البليدة"
ستعود أمسية اليوم إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة (الحوار أجري صبيحة أمس) للدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات تحسبا للمواجهة المقبلة أمام البليدة، كيف تشعر من الناحية البدنية؟
استفدنا نحن اللاعبون الدوليون من أيام إضافية للراحة باعتبار أن الإدارة القبائلية سمحت لنا بذلك حتى نسترجع كامل لياقتنا البدنية ونستعيد أنفاسنا قليلا بعد تربص "الخضر"، ومن جهتي لم أتدرب مع المنتخب في الأيام الأخيرة من التربص واكتفيت بالخضوع إلى برنامج علاجي مكثف إضافة إلى بعض التمارين المسطرة من طرف الطبيب، وسأحاول الانتهاء من هذه الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى الركبة منذ مدة.
لم تشارك في المباراة الودية أمام المنتخب الأولمبي مؤخرا، هل كان ذلك بسبب الإصابة؟
نعم، فقد كان من الضروري بالنسبة لي أن أتفادى أية مغامرة بحالتي الصحية، في البداية كنت أعتقد أن الجروح التي كنت أعاني منها سطحية وبسيطة لكن بعد ذلك شعرت بآلام داخل الجرح في الركبة، كنت لا أمشي معتدلا حتى قبل دخولي في تربص المنتخب الوطني المحلي، ومن جهة أخرى فقد شاركت بصعوبة كبيرة في مواجهتنا الأخيرة أمام مولودية سعيدة.
كيف هي حالتك الصحية الآن؟
أشعر بتحسن كبير مقارنة بوقت سابق، أعتقد أنه بإمكاني التدرب رفقة بقية المجموعة بسهولة أمسية اليوم، لدينا مواجهة أمام اتحاد البليدة يجب أن نحضّر لها والتعداد سيكتمل في حصة اليوم لذلك يجب أن نركز أكثر على عملنا حتى نحقق نتيجة إيجابية لأنه ليس لدينا خيار آخر وأية نتيجة سلبية لن تخدمنا وستعقد الأمور علينا أكثر.
هل تظن أنك ستكون جاهزا لمواجهة البليدة؟
أظن أنه بإمكاني أن أجهز إلى غاية تلك المواجهة ولا أرى سببا يمكن أن يمنعني من المشاركة، لدينا الوقت الكافي للتحضير لهذه المقابلة التي ستجري هذا السبت فأسبوع كامل يكفينا، وكل ما يهمني هو عدم تضييع أية حصة تدريبية خلال هذا الأسبوع.
في ظل غيابكم أنتم الدوليون عقد المدرب ڤيڤر اجتماعا مع اللاعبين وضع خلاله الأهداف التي ستلعبون من أجلها قبل مرحلة العودة حيث يرغب في إنهاء مرحلة الذهاب في مقدمة الترتيب، هل كانت لديك فكرة عن هذا الاجتماع؟
صحيح أننا كنا في تربص مع المنتخب الوطني لكننا كنا على اتصال دائم مع زملائنا يوميا، وأريد التأكيد أن الوضعية التي نمر بها ليست خطيرة وحسابيا لا يفصلنا عن متصدر الترتيب سوى خمس نقاط وسنعمل المستحيل حتى نصل إلى المقدمة، وهو الموضوع الأول الذي دار بين الطاقم الفني واللاعبين خلال الاجتماع الأول، ومن المنتظر أن يعود الطاقم الفني إلى الحديث عن ذلك مجددا بعد اكتمال التعداد في حصة اليوم.
حسب رأيك هل يمكن تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي؟
ولم لا، صحيح أننا حاليا نحتل مرتبة غير مشرفة لكنها لا تعكس أبدا مستوانا الحقيقي، وليتأكد الجميع بأن همنا الوحيد هو إعادة الشبيبة إلا مكانتها الأصلية في مقدمة الترتيب وفي أسرع وقت، نعلم جيدا أننا مررنا بمرحلة صعبة لكنها لم تؤثر كثيرا في معنوياتنا، كما أن جميع اللاعبين يملكون إرادة قوية لتدارك النقاط التي ضيعناها في الجولات السابقة وإدخال الفرحة في نفوس كل الذين ينتظرون منا رد فعل قوي في البطولة، ومثلما سبق وأن قلت لن يكون لدينا خيار آخر سوى إنهاء مرحلة الذهاب في إحدى المراتب الثلاث الأولى.
---------------
سافرا مع المنتخب الأولمبي...
بلكالام وزيتي في المغرب بداية من أمس
مثلما كان منتظرا، فإن الثنائي الدولي القبائلي السعيد بلكالام - محمد زيتي قد شد الرحال صبيحة أمس إلى الدار البيضاء المغربية رفقة المنتخب الأولمبي تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي الذي يجدد في كل مرة الثقة في خدماته، ولا يستغني عنه أبدا، هذا وسيشارك المنتخب الأولمبي في منافسة كأس شمال إفريقيا للمنتخبات، وسيبقى هناك لمدة عشرة أيام كاملة، ما يعني أن بلكالام وزيتي لن يشاركا مع فريقهما في المواجهة المقبلة التي تنتظره أمام اتحاد البليدة هذا الجمعة، وسيكون غياب المدافع بلكالام مؤثرا على التشكيلة القبائلية خاصة وأنه يعتبر من بين العناصر التي لعبت أكبر عدد من المواجهات منذ بداية الموسم.
آيت جودي استغنى عن خدمات لمهان
من جهة أخرى، فقد استغنى المدرب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي عن خدمات اللاعب لمهان مختار الذي دخل لأول مرة في تربص المنتخب الأولمبي مؤخرا، وشارك في اللقاء الودي أمام المنتخب المحلي حيث لعب 20 دقيقة، ورغم أنه أقنع الطاقم الفني بمردوده، إلا أن آيت جودي فضل إبقاءه مع فريقه حتى يحضر للمواجهة المقبلة، وهذا حتى لا تكون الشبيبة منقوصة من خدمات عدد كبير من اللاعبين.
بلكالام: "التركيز الآن مع المنتخب الأولمبي"
وقد اتصلنا صبيحة أمس ببلكالام الذي كان على متن الطائرة المتوجهة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، حيث صرح قائلا: "أنا للتو داخل الطائرة، وسيطلب منا بعد قليل إغلاق كل الهواتف النقالة، نحن مقبلون على التوجه إلى المغرب للمشاركة في منافسة كأس شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، لا أخفي أني في غاية السعادة بالثقة التي يضعها في المدرب وكل الطاقم الفني، سأعمل على تقديم أفضل ما لدي لأكون أهلا لهذه الثقة، وأدافع كما ينبغي عن الألوان الوطنية، الآن وبما أني في تربص مع المنتخب الأولمبي، فإن تركيزي منحصر أكثر على عملي مع الخضر، ولو أني أفكر دائما في الشبيبة".
"التعداد ثري في الشبيبة وغيابي لن يؤثر كثيرا"
أما بخصوص مشاركته في الواجهة القادمة أمام اتحاد البليدة، فقد أكد اللاعب بلكالام قائلا: "لا أعتقد أني سأشارك في هذا لقاء البليدة، عودتنا إلى الديار ستكون بعد عشرة أيام، ما يعني أن مواجهة البليدة تكون قد لعبت منذ ثلاثة أيام، صحيح أني كنت أريد المشاركة في هذه المقابلة، لكن لا أظن أن غيابي سيؤثر كثيرا على استقرار التشكيلة، لأننا نملك تعدادا ثريا ولدينا عناصر قادرة على تعويضي بسهولة، ليس هناك أي مشكل من هذا الجانب".
"الوضعية معقدة والخطأ ممنوع أمام البليدة"
من جهة أخرى، تطرق بلكالام إلى الوضعية التي يمر بها فريقه، ورغم غيابه عن تحضيرات لقاء البليدة، إلا أنه وجه رسالة إلى بقية زملائه، حيث أكد قائلا: "صحيح أنه بعد كل التعثرات التي تعرضنا لها، أصبحت الوضعية معقدة نوعا ما، ولو نسجل نتيجة سلبية أخرى هذا الجمعة أمام البليدة، فستتعقد أكثر ويصبح من الصعب التدارك، لذلك أظن أن الخطأ فعلا أصبح ممنوعا من الآن فصاعدا، يجب أخذ الأمور بأكثر جدية وتفادي التسرع".
---------------
حناشي يطالب اللاعبين بنقاط البليدة
رغم مرور أسبوع كامل على الهزيمة التي مني بها "الكناري" أمام مولودية سعيدة إلا أن الرئيس حناشي لم يهضمها إلى حد الآن خاصة أنه يعتقد أن فريقه ضيع فرصة ثمينة للعودة على الأقل بنتيجة التعادل، ومن أجل تدارك ذلك طالب اللاعبين بالفوز على اتحاد البليدة إذا أرادوا تحقيق الهدف الذي يسعون إليه وهو إنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة، ومن المنتظر أيضا أن يكون للرئيس القبائلي حديث مع اللاعبين في هذا الجانب خلال الحصة التدريبية الأخيرة بملعب أول نوفمبر.
العودة إلى التدريبات في أجواء حماسية
عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس إلى أجواء التحضيرات تحسبا للقاء المرتقب هذا الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام الاتحاد المحلي برسم الجولة 12، وجرت الحصة في أجواء حماسية وسط اللاعبين الذين يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرهم في هذا اللقاء الذي يعد فرصة لهم لكسب ثلاث نقاط والارتقاء إلى مرتبة متقدمة.
الطاقم الفني يركز على الجانب النفسي
وأكد لنا المدرب المساعد كمال بوهلال خلال الحديث الذي جمعنا به أول أمس أنه من الضروري جدا أن يتم التركيز على الجانب النفسي للاعبين منذ أول حصة تدريبية لهذا الأسبوع، وهو ما حاول تجسيده مع اللاعبين أمس قبل بداية الحصة التدريبية التي كانت مقررة على الساعة الثالثة ونصف زوالا، حيث تحدث الطاقم الفني مع اللاعبين وحاول رفع معنوياتهم وتوعيتهم بأهمية اللقاء وضرورة تحقيق الفوز. من جهة أخرى عرفت هذه الحصة التدريبية تخصيص فترة للعمل البدني رفقة "ڤيو"، وهذا بعدما لاحظ الجميع نوعا من التراجع في لياقة اللاعبين البدنية.
كلام حميتي يُثير إعجاب القبائل
بالرغم من المشاكل الكثيرة التي عانى منها مؤخرا، إلا أن كلام حميتي عن الشبيبة زاده قيمة لدى الأنصار، خصوصا بعد أن عبّر على أنه متشبث بالنادي الذي منحه فرصة البروز، ومتحديا بذلك كل من قال إن حميتي غير مرغوب فيه من طرف الإدارة القبائلية. وعليه، فقد أكّد الجميع استعدادهم للوقوف بجانبه كما كان عليه الحال دائما، خاصة لمّا أعلنها وبصراحة أنه سيدافع عن ألوان فريقه بشراسة كبيرة، وغيره من الكلام الذي أثبت أن حميتي صفقة لن تندم عليها الإدارة القبائلية بالرغم من كلّ ما حصل له، والذي يبقى أي شخص معرّضا له مهما كان مركزه.
الجميع يعوّل عليه أمام البليدة
ويخطئ من يعتقد أن حميتي قد يتحجّج بألف حجة ويجد الأسباب التي تجعله يغيب عن لقاء البليدة، لا لشيء لأنها فريقه السابق كما يفعل البعض من لاعبينا، بل بالعكس من ذلك إطلاقا. فالحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها الشبيبة جعلت الجميع على يقين أن حميتي قادر على فعل شيء ما أمام اتحاد البليدة، خاصة مع الإرادة التي يتحلى بها هو وزملاؤه والتي ستمكنه من اللعب من أجل العودة بالنقاط الثلاث، والتي ستكون غاية الفريق في خرجته القادمة رغم صعوبة المهمّة.
----------------------
نوايا المسؤول الأول في ذلك تأكدت...
حناشي والقدامى سيبنون الفريق الذي يحلم به كلّ القبائل
قد يتساءل الشارع الكروي القبائلي عن فحوى السبب الذي جعل الرئيس القبائلي يعبّر في كل مرة وخاصة مؤخرا عن رغبته في التحاق القدامى بالبيت، وقد يتساءل البعض أيضا عن السبب الذي جعل المسؤول الأول عن نادي جرجرة يكشف ذلك في هذه الفترة بالذات؟ إلا أن ما قد يزيل اللبس والغموض، هو إذا عرفنا أن حناشي أصبح على قناعة أنه بحاجة إلى أن يمدّ القدامى أيديهم، بعد ما فرضه الواقع الكروي في بلادنا من مستجدات، وظهور العديد من المؤشّرات التي تؤكد أن عهد الصراع الأحادي الاتجاه، الذي كان بين حناشي وعليق في فترة من الفترات قد ولّى، وظهور نوادٍ الأرقام هي لغتها الرسمية، وفرضت منطقا لم يكن من قبل، ما يجعل الرئيس القبائلي أمام حتمية الاستنجاد بالقدامى، خاصة أن الهدف القادم هو بناء "فريق الأحلام" الذي طالما حلم به الأنصار في المواسم الأخيرة، والذي يعود لتكرار ما فعلته الأجيال السابقة، والتي جعلت كلمة الشبيبة هي الأعلى في كلّ المنافسات.
نصائح خالف محيي الدين ستكون حاضرة
وبالرغم من أن التزامات محيي الدين خالف مع الجانب الإعلامي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بعدما أصبح أحد أعلام التحليل في الوطن العربي، إلا أن تواجد شخصية مثله والتي يعتبرها الجميع ذات نفوذ قوي في منطقة القبائل، سيكون جد مفيد للإدارة القبائلية، خصوصا أن حناشي يعتمد عليه كثيرا في غالب الأحيان لمعرفة رأيه في العديد من الأمور. لكن، وإذا أخذنا بعين الاعتبار انشغال خالف بعمله كمحلل، فإن مسألة قدومه قد تعتريها العديد من الصعوبات، ما قد يجعل دوره منحصرا فقط على إسداء النصائح والتوجيهات للإدارة الحالية بقيادة حناشي، الذي لن يجد أفضل من خالف لإيجاد السبل الكفيلة لإعادة الصورة المشرقة للشبيبة كما كان عليه الحال سابقا.
الأولوية هي منح الفرصة لمواهب منطقة القبائل
ولعلّ الجميع يتذكر المبادرات التي كان يقوم بها حناشي في فترة من الفترات من خلال تنظيمه دورات كروية في قرى ومداشر منطقة القبائل لاكتشاف بعض الأسماء التي قد تصنع أفراح النادي في القريب العاجل، وهي المبادرة التي لاقت استحسان الجميع، لكنها غابت في الآونة الأخيرة، ما يعني أنه ومن بين الأمور التي من خلالها فتح حناشي الأبواب أمام القدامى، هي التنقيب عن بعض الأسماء التي قد يكون لها شأن كبير في المستقبل مع النادي، خصوصا أن منطقة القبائل تُعتبر خزّانا حقيقيا للمواهب والأدلة على ذلك كثيرة، سواء لدى الأجيال السابقة وحتى في هذه الفترة، ولا يوجد أيّ شك، أن معرفة القدامى بأدقّ تفاصيل منطقة القبائل سيجعلهم أهلا لهذه المهمة، مع العلم أن مثل هذا الأمر قد يخفّف عن كاهل الإدارة في البحث عن اللاعبين في كلّ موسم.
الجميع في انتظار التحاق عيبود
ويبقى الجميع ينتظر بين الفينة والأخرى عودة مولود عيبود إلى أحضان الفريق الذي عرف فيه أجمل أيام مسيرته الكروية على حدّ تعبيره ، والذي كانت بعض الأطراف تصوّر علاقته مع حناشي أنها كارثية، بالرغم من أن حناشي أكّد في الكثير من المرّات أنه لا يُعارض انضمام أيّ أحد إلى البيت، كما أن الأكيد في كل هذا أن حناشي ينتظر على غرار الأنصار انضمام عيبود في أيّ لحظة، خصوصا أن قدوم رشيد أدغيغ سيكون أثره إيجابيا على التشكيلة، فضلا عن النصائح التي بإمكانه أن يقدّمها للاعبين والطاقم الفني باعتباره أحد من كتبوا أسطورة "الجامبو جات" لمّا اعتبره الكثير ظاهرة كروية حقيقية سنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات.
كان جدارا في الدفاع مع حناشي، وسيكون كذلك كمسيّر
وبالحديث عن عيبود دائما، يمكن القول إنه سيكون عونا حقيقيا للإدارة القبائلية بقيادة رئيسها حناشي كما كان عليه الحال سابقا، ولعلّ الصورة الحصرية التي انفردت "الهداف" بنشرها وهما يتعانقان أفضل ردّ على من يريد التأثير في علاقات رجلين كتبا اسميهما بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية عامة والقبائلية بوجه خاص. وكما عبّر عنه أحد الحضور بمناسبة المباراة الاستعراضية التي أجراها القدامى في سجن تيزي وزو الأسبوع الفارط، أن الفرصة جاءت كي يكون عيبود سندا قويا ل حناشي في الإدارة والتسيير، كما كان عليه الحال لمّا كانا لاعبين، وتجاوزهما من طرف مهاجمي الفرق المنافسة ضربا من الخيال، على حدّ تعبير المرحوم معطوب الوناس في رائعته "أقلاغ ذي تيزي وزو".
إقناع ربراب بالانضمام إلى شركة الشبيبة أصبح واردا
ومما لا شك فيه، فإن تحالف حناشي، عيبود وكلّ لاعبي الشبيبة القدامى لتشكيل مجلس إدارة قوي وقادر على قيادة النادي القبائلي إلى القمة من جديد، سيكون أفضل رسالة يوجّهها هؤلاء لكل صناعيي ورجال الأعمال في المنطقة للانضمام ومنح صورة النادي المحترف بكلّ ما تحمله الكلمة من معانٍ، ومن بين هؤلاء نجد الصناعي ايسعد ربراب، والذي سيكون أحد الأسماء القادرة على منح صبغة أخرى للفريق، واستثمار أمواله في شركة الشبيبة التي ستزيد قوّتها بانضمام هؤلاء، والذين لا يمكن أن يديروا ظهرهم بعد أن اجتمع أبناء الفريق من جديد.
"شبيبة زمان لازم تولّي"
والنتيجة التي يمكن استخلاصها، أن المطلب الأساسي لأنصار الشبيبة في منطقة القبائل وفي كلّ المناطق الأخرى، هو أن تعود الشبيبة إلى سالف عهدها مهما كان الثمن ورغبتهم الملحة في رؤية النادي الذي كان يكتسح كلّ المنافسين زمان، وتعود الأجيال السابقة التي صنعت مجدها كلاعبين لتصنعه كمسيّرين، وتلقين الأجيال الحالية معاني حمل القميص القبائلي، ومعاني إسعاد الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر، ومعاني الإحباط لمجرّد التعثر، بعد أن أصبح البعض يرى في هزيمة سعيدة شيئا عاديا، بعد أن كانت الشبيبة تلقن الدروس لأقوى الفرق وعلى أرضية ميدانها.
---------------
نسّاخ: "البليدة ستكون أول محطة نحو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى"
كيف هي معنوياتكم بعد مرور عدة أيام عن الهزيمة الأخيرة أمام سعيدة؟
يمكنني القول إننا في المدة الأخيرة بدأنا نستعيد معنوياتنا، ففي البداية لم نتجرع الهزيمة ولم نكن نفكر إلا فيها لأننا لم نكن ننتظرها على الإطلاق لكن مع مرور الوقت تأكدنا أنه من الضروري تركها جانبا والتفكير فقط في المباريات التي تنتظرنا في المستقبل، والشيء الذي حفزنا أكثر هو الكلام الذي قاله لنا الطاقم الفني الذي حاول رفع معنويات لذلك أصبحنا نركز في التدريبات تدريجيا، وأؤكد أن جل اللاعبين حاليا لا يفكرون إلى في لقاء البليدة والظفر بنقاطه رغم صعوبة المهمة.
هل يمكن القول إنّ بقاءكم بدون منافسة تقريبا لمدة أسبوعين سيكون في مصلحتكم؟
كنا نتمنى أن نخوض على الأقل مباراة حتى نبقى في وتيرة المنافسة، لكن بما أن لقاء وفاق سطيف تأجّل إلى موعد لاحق فما علينا إلى أن نحافظ على تركيزنا، وأعتقد أن الطاقم الفني سطّر برنامجا خاصا لتسيير هذه الفترة كما أن أغلبية اللاعبين يملكون الخبرة الكافية لتسيير مثل هذه الظروف الطارئة، الفترة الأولى كانت ما قبل هذا الأسبوع أين حضرنا أنفسنا كما ينبغي وبعد ذلك رأى الطاقم الفني أنه من الضروري أن نستفيد مرة أخرى من راحة تمكننا من الاسترجاع وهو ما حدث فعلا، وكما تعرفون سنعود غدا (الحوار أجري مساء الجمعة الماضي) إلى أجواء التدريبات من أجل التحضير للمباراة القادمة أمام اتحاد البليدة.
بعد عشر جولات من عمر البطولة الوطنية كيف تقيّم مردودكم فيها؟
بداية البطولة كانت موفقة إلى حد بعيد حيث تمكننا من الفوز في أول لقاء لنا أمام جمعية الخروب رغم أن كل عقولنا كانت في مباراة الدور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، لكن بمجرد خروجنا من هذه المنافسة وجدنا صعوبات كبيرة جدا في تسيير لقاءات البطولة، في البداية لم نكن نصدق أننا ودّعنا المنافسة الإفريقية التي كانت هدفنا، ورغم أننا حاولنا في بعض الجولات أن نعود بقوة على غرار الفوز الذي عدنا به من البرج إلا أننا لم نوفق في بعض الجولات الأخرى فوق أرضية ميداننا على غرار تعثرنا أمام الشلف وبلوزداد، وبعد ذلك تأكدنا أننا نمر بمرحلة فراغ. على العموم النتائج لم تكن مخيّبة إلى الدرجة التي يتصورها البعض لكنها ليست مقنعة أيضا لأن الشبيبة متعوّدة على تحقيق نتائج أفضل بكثير من هذه.
البعض يقول إن الشبيبة في كل مرة تجد صعوبات كبيرة في تحقيق الانطلاقة الحقيقية في البطولة وهو ما حدث هذا الموسم أيضا، فما هو تعليقك؟
صحيح أن الشبيبة في الكثير من الأحيان تجد صعوبات كبيرة في تحقيق الانطلاقة الحقيقية، لكن هذا الموسم لا أحد من الجمهور أو العارفين بخبايا كرة القدم ولا حتى الطاقم الفني واللاعبين كان ينتظر أن نظهر بهذا الشكل، لأننا ظهرنا بوجه رائع في رابطة أبطال إفريقيا وهزمنا أندية عملاقة على غرار الأهلي المصري، الإسماعيلي وأندية أخرى في الأدوار التصفوية، ووصولنا إلى المربع الذهبي من هذه المنافسة جعل الجميع ينتظرون منا نتائج رائعة في البطولة، غير أننا لم نحقق ذلك نظرا للأسباب الذي ذكرتها من قبل.
هل تعتقد أنكم قادرون على العودة بقوة ولعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم؟
بطبيعة الحال نحن قادرون على العودة بقوة، وأقول لكم أيضا إن هذه الوضعية الصعبة التي نعيشها في البطولة تدفعنا حتما للخروج منها مهما كان الثمن، أعتقد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا ولابد من بذل جهود إضافية من أجل الخروج من هذا النفق المظلم. تعرفون جيدا أن الشبيبة في كل مرة تلعب الأدوار الأولى في جميع المنافسات التي تخوضها، لهذا فما علينا إلى الحفاظ على تقاليدها العريقة، صحيح أننا لم نظهر بالكيفية التي كان الجميع ينتظرها منا لكن قررنا أن نضع حدا لتلك النتائج المخيبة ونركز أكثر في العمل الذي ينتظرنا والذي سيمكننا من الخروج من هذه الوضعية.
وما هو الهدف الذي تسعون إلى تحقيقه بالنظر إلى المعطيات الحالية؟
يمكنني القول إننا نسعى إلى تحقيق هدفين الأول يتمثل في إنهاء مرحلة الذهاب مع كوكبة المقدمة وبعد ذلك سندخل فترة توقف البطولة التي ستمكننا من شحن البطاريات من جديد استعدادا لمرحلة العودة، ثم سنشرع في تحقيق الهدف الأسمى والمتمثل في إنهاء البطولة ضمن الثلاثة الأوائل، والشبيبة تملك الإمكانات التي تمكنها من تحقيق ذلك.
كيف تتوقع مواجهة اتحاد البليدة الذي يمر هو الآخر بظروف صعبة جدا؟
من المنتظر أن يكون هذا اللقاء صعبا جدا بالنظر إلى حاجة كل فريق إلى الظفر بالنقاط الثلاث حتى يحسّن وضعيته في الترتيب العام للبطولة، وهو ما سيحاول البليديون تحقيقه خاصة أن اللقاء سيجري فوق ميدانهم وأمام جمهورهم، لكن أعتقد أنها فرصة بالنسبة لنا لكي نعود بالنقاط الثلاث ونعلن عن انطلاقتنا الحقيقة، صراحة نريد أن تكون مباراة البليدة المحطة الحقيقية لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه.
---------------
حديث عن عودة محمدي للإشراف على العمل البدني
كشف لنا مصدر مقرب من محيط النادي القبائلي أن المسؤول الأول في الفريق محند شريف حناشي يفكر في استعادة المحضر البدني للمنتخبات الوطنية بوجمعة محمدي من أجل الإشراف على العمل البدني للشبيبة مباشرة بعد أن يسدل الستار على مرحلة الذهاب للبطولة، خاصة أن الجميع كانوا راضين بالعمل الذي قام به قبل بداية الموسم وهو ما ساعد اللاعبين على الوصول إلى الدور نصف نهائي من رابطة أبطال إفريقيا. ومن المنتظر أن يدخل الرئيس حناشي في اتصالات متقدمة مع محمدي خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما أن المعني كان قد أعلن عن استعداده التام للعودة والعمل مع "الكناري".
الشبيبة ستحسم في أمر "كواكو ياو" هذا الأسبوع
في سياق آخر، تشير بعض المعلومات إلى أن الإدارة القبائلية ستحسم في أمر المهاجم الإيفواري "كواكو ياو" هذا الأسبوع بعد دراسة سيرته الذاتية بالتدقيق، لكن قبل أن تتخذ القرار النهائي بخصوص التعاقد معه من عدمه فإنها تريد أن يحل بمدينة تيزي وزو ومشاهدته عن قرب في الحصص التدريبية والمباريات الودية التي سيبرمجها الطاقم الفني.
---------------
مباراة تطبيقية لتعويض غياب المنافسة
فضّل الطاقم الفني أن يخصص الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس بملعب أول نوفمبر لبرمجة مباراة تطبيقية، فمباشرة بعد أن انتهى اللاعبون من عملية الإحماء قسّم المدرب ڤيڤر التشكيلة إلى مجموعتين حاول فيهما المزج بين اللاعبين الذي تعوّدوا على المشاركة كأساسيين واللاعبين الاحتياطيين، ويأتي هذا لتعويض غياب المنافسة هذا الأسبوع.
عودية يغيب عن الحصة بسبب الإصابة
وعرفت هذه الحصة التدريبية غياب المهاجم الدولي محمد أمين عودية بسبب الإصابة التي تعرض لها في الأيام القليلة الماضية على مستوى الفخذ مع المنتخب المحلي وأجبرته على مواصلة العلاج من أجل العودة بسرعة إلى أجواء المنافسة الرسمية، في حين كان بقية اللاعبين في الموعد وشاركوا كلهم في المباراة التطبيقية.
عميروش يشارك في اللقاء
وما ميّز اللقاء التطبيقي هي مشاركة المستقدم الجديد عميروش فيها كاملة كرأس حربة حيث أظهر إمكانات كبيرة جدا لاسيما في الشوط الأول، ويعد هذا اللقاء الأول الذي يشارك فيه هذا اللاعب مع الشبيبة منذ التحاقه بالتشكيلة قبل ثلاثة أيام، وكانت كل الأنظار موجهة إليه لاسيما من طرف المسيرين والطاقم الفني من أجل اتخاذ القرار النهائي بشأن الاحتفاظ به من عدمه.
أصحاب الزي الأحمر: برفان (مازاري)، أوصالح، دويشر، سعيدي، مفتاح، كوليبالي، يونس، شريف الوزاني، لمهان، حميتي، يحيى شريف.
أصحاب الزي الأخضر: عسلة، رمّاش، ريّال، برشيش، نايلي، تجّار، عميروش، العرفي، أزوكا، يعلاوي.
ريّال يتألق ويسجل من بعيد
استطاع أصحاب الزي الأخضر أن يفرضوا سيطرة مطلقة على مجريات المرحلة الأولى من هذه المباراة التطبيقية، وكللت محاولاتهم المتكررة بهدف رائع من المدافع علي ريّال بتسديدة من على بعد 20 مترا من مرمى الحارس مراد برفان، إضافة إلى هذا الهدف فإن ريّال كان من بين اللاعبين المتألقين في هذا اللقاء.
يحيى شريف يعادل النتيجة في المرحلة الثانية
يبدو أن التعليمات التي تلقها أصحاب الزي الأحمر ما بين شوطي المباراة من طرف المدرب ڤيڤر كان لها مفعولها، حيث مباشرة بعد انطلاقة المرحلة الثانية تمكن المهاجم يحيى شريف من معادلة النتيجة بعد عمل فردي على الجهة اليسرى وبقذفة قوية تمكن من إسكان الكرة في شباك الحارس عسلة.
لمهان لم يتنقل مع المنتخب الأولمبي
لم يتمكن وسط ميدان "الكناري" مختار لمهان من التنقل إلى المغرب أمس مع المنتخب الأولمبي للمشاركة في الدورة الكروية التي ستحتضنها مدينة طنجة إلى غاية يوم 20 من الشهر الجاري، وشارك في المباراة التطبيقية مع فريقه وظهر أنه غير متأثر بعدم تنقله إلى المغرب حيث أدى مباراة في المستوى.
الأواسط يسقطون برباعية سطايفية مقابل هدفين
سجل أواسط شبيبة القبائل هزيمة أخرى فوق أرضية ميدانهم، لكن هذه المرة بنتيجة ثقيلة غير متوقعة وهي (4-2) في المباراة التي جمعتهم عشية أمس بوفاق سطيف في البطولة الوطنية، وهو ما يؤكد مرة أخرى الوضعية الصعبة التي يعيشها الأواسط في المدة الأخيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.