محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... أبدى رغبة في اللعب للشبيبة مترف قد يكون مفاجأة حناشي في “الميركاتو”
نشر في الهداف يوم 18 - 11 - 2010

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية بدأ رؤساء العديد من أندية القسم الأول المحترف التحرك وربط اتصالاتهم بالعديد من اللاعبين قصد استقدامهم والاستفادة من خدماتهم في مرحلة العودة..
ومن بين هذه الأندية شبيبة القبائل التي تريد تدعيما نوعيا هذه المرة لأن الرئيس حناشي سبق أن عبّر عن رغبته في جلب عناصر قوية بإمكانها تدعيم التشكيلة القبائلية في مرحلة الإياب وتحسين مستوى الفريق بعد أن أقر بأن الشبيبة تمر بمرحلة فراغ في الوقت الحالي. ويدور حديث في الوسط القبائلي عن إمكانية جلب لاعب وفاق سطيف حسين مترف الذي سبق للرئيس حناشي أن عرض عليه الانضمام إلى الشبيبة، وقد يكون هذا اللاعب المفاجأة التي تحدث عنها حناشي.
حناشي يرغب في تدعيم نوعي
ورغم أنه لم يفكر بعد في الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها في هذا “الميركاتو” إلا أن حناشي أكد أنه يريد تدعيم الفريق بأحسن العناصر والقيام باستقدامات نوعية تتناسب مع طموحات الفريق وأهدافه، وكشف الرجل الأول في الشبيبة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا أنه يفكر في جلب لاعبين كبيرين قادرين على تحسين مستوى الفريق وجعله أفضل مما هو عليه حاليا.
يريد مهاجما قويا أيضا
وبغض النظر عن رغبته في الاستفادة من خدمات اللاعب حسين مترف الذي يعتبر وسط ميدان ممتاز ويتمتع بنزعة هجومية ولديه حس التهديف، فإنه سيحاول التعاقد أيضا مع مهاجم كبير تكون لديه الإمكانات اللازمة للقضاء على مشكل نقص الفعالية الذي يؤرق الشبيبة في الوقت الحالي وجعلها تضيع العديد من النقاط داخل الديار أو خارجها.
... ولا يبالي بالجانب المالي
وحتى يؤكد أنه يريد تدعيم الفريق بعناصر قادرة على تحسين المستوى والقضاء على مشكل نقص الفعالية، فإن حناشي كشف أنه سيجلب لاعبين كبيرين ولا يبالي بالجانب المالي أي أنه سيدفع مبلغا طائلا مقابل ذلك، وهذا لمصلحة الفريق بالدرجة الأولى خاصة أن وصول الشبيبة إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا سيشكل ضغطا على الإدارة التي ستفعل المستحيل حتى تفوز بلقب واحد في نهاية الموسم.
مترف يريد اللعب في الشبيبة
وحسب بعض المصادر المقربة من اللاعب حسين مترف فإنه أبدى رغبته في الالتحاق بالشبيبة خاصة أنه سيكون حرا من أي التزام في شهر ديسمبر المقبل، وهو الأمر الذي سيكون في مصلحة الرئيس حناشي لأن اللاعب يريد تغيير الأجواء والانضمام إلى فريق من أعلى مستوى ويشارك بانتظام في المنافسات القارية، لكن الإدارة القبائلية تريد العمل في سرية تامة حتى لا يكون اللاعبون الذين تستهدفهم محل أطماع أندية أخرى.
سرّار يسعى لإقناعه بالتجديد
من جهته فإن رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرّار يريد إقناع اللاعب مترف بتجديد عقده مع الوفاق وعدم التفكير في المغادرة أو حتى التفاوض مع رؤساء آخرين، وذلك خوفا من إمكانية إغرائه والحصول على موافقته على الانضمام إلى أحد الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته، كما أن بعض المعلومات تشير إلى أن سرّار عرض على مترف مليار و60 مليون سنتيم مقابل تجديد عقده مع الوفاق.
المولودية وبجاية تريدانه أيضا
لكن مترف لم يعد محل اهتمام شبيبة القبائل فقط وإنما دخل المنافسة عليه كل من مولودية الجزائر وشبيبة بجاية اللتين تسعيان إلى الاستفادة من خدماته وأصبحتا تزاحمان شبيبة القبائل التي كانت السباقة إلى الاتصال به، إلا أن الأهم من كل هذا أن مترف يرغب في اللعب لشبيبة القبائل.
--------------------------
سيتطرّق فيه إلى عدة نقاط هامة
حناشي سيعقد اجتماعا مع المسيرين والطاقم الفني صبيحة اليوم
مثلما كان منتظرا حدّد الرئيس القبائلي محند شريف حناشي موعد الاجتماع الذي كان ينوي عقده من قبل مع الطاقمين الإداري والفني للحديث عما يدور في الفريق..
لكن بعد المشاكل التي حدثت في البيت القبائلي مؤخرا بسبب العقوبة المسلطة على حناشي من طرف “الفاف” تم تأجيل الاجتماع إلى ما بعد العيد، لذلك لم يرد حناشي تضييع المزيد من الوقت وقرر عقد الاجتماع صبيحة اليوم في تيزي وزو بمقر الفريق من أجل التطرق إلى عدة نقاط والخروج بنتائج إيجابية.
وضعية الفريق ستكون المحور الأول للاجتماع
ومن المنتظر أن يكون المحور الأول الذي سيتطرق إليه الرئيس حناشي في هذا الاجتماع هو الوضعية العامة التي يمر بها الفريق في الوقت الحالي، بداية من الخروج من المنافسة الإفريقية في الدور نصف النهائي مرورا بالمباريات الأولى من البطولة التي كان غائبا فيها وصولا إلى المشكل الأخير الذي تعرض إليه الفريق بعد تسليط عقوبة قاسية على الرئيس حناشي بمنعه من مزاولة مهامه لمدة سنتين، ثم الاتهامات الخطيرة التي وجهها رئيس الشبيبة إلى رئيس الاتحادية محمد روراوة.
يريد إبعاد الفريق عن مشاكله مع “الفاف”
ويسعى الرئيس حناشي من خلال هذا الاجتماع إلى أن يجنّد الفريق بأكمله بدءا بالطاقمين الإداري والفني ثم اللاعبين وأن يطلب من الجميع البقاء بعيدا عن مسألة العقوبة المسلطة عليه والمشاكل التي تعرض لها مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث سيؤكد لهم أنه من الضروري الاهتمام أكثر بعملهم فوق الميدان وترك الشؤون الإدارية له لأنه يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه القضايا، وهذا حتى يبقى تركيز الفريق منحصرا على المباريات فقط.
قد يتطرّق إلى مسألة المسرّحين
ومن المحتمل أن يتطرق الرئيس حناشي إلى مسألة قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم في “الميركاتو”، حيث أنه كان قد كشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بمقر الفريق أنّه إلى حد الآن لم يتطرق إلى قائمة العناصر المسرّحة وأن كل ما نُشر في الصحافة مجرد إشاعات كاذبة، لكن هذه المرة وبما أن فترة الانتقالات الشتوية أصبحت قريبة فمن الواضح أن يتم تحديد أسماء اللاعبين المقبلين على الرحيل، وقد يتم التحديث عن نقائص الفريق والعناصر التي يجب تدعيم التشكيلة القبائلية بها.
سيطالب بالصرامة والانضباط
ومن المنتظر أيضا أن يتطرّق الرئيس حناشي مع الطاقم الفني إلى موضوع في غاية الأهمية ويتعلق بالصرامة والانضباط في الفريق، حيث سيطالب المدرب ومساعديه بأن يكونوا أكثر صرامة وأن يفرضوا الانضباط ويسيطروا على المجموعة بأكملها، وهذا حتى لا يفعل اللاعبون ما يشاؤون بدون رقابة مثلما حدث مع عودية عقب لقاء عنابة.
... وقد يطالب بنقاط مباراتي بلوزداد وتلمسان
وفي الأخير قد يطلب الرئيس حناشي من الطاقم الفني تفسيرات للنتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الآونة الأخيرة ولتراجع مستوى الفريق بعد أن كان يطيح بأقوى الأندية الإفريقية، كما قد يتحدث قليلا عن المواجهتين المقبلتين اللتين تنتظران الشبيبة أمام شباب بلوزداد ووداد تلمسان في تيزي وزو وقد يطالب الطاقم الفني بنقاطهما لتدارك الوضع وتحسين مرتبة الفريق في الترتيب العام.
-------------------------------
بسبب احتجاجه على الحكم أمام الحراش
تجار لن يشارك أمام شباب بلوزداد هذا الثلاثاء
لن يتمكن وسط ميدان الشبيبة ساعد تجّار من المشاركة هذا الثلاثاء في المباراة المتأخرة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد، وهذا بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بمباراة واحدة وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار بسبب احتجاجه على الحكم في لقاء الحراش.
فعلها من قبل أمام بجاية
ويبدو أن اللاعب تجّار أصبح متعوّدا على التعرض إلى العقوبات بهذه الطريقة وترك فريقه يُحرم من خدماته، حيث أن هذه العقوبة ليست الأولى من نوعها بالنسبة إليه بما أنه قبل شهر تعرض إلى عقوبة مشابهة بعد ان احتج على الحكم حيمودي في لقاء شبيبة بجاية، وهو ما عرضّه لعقوبة بمباراة واحدة جعلته يغيب أمام مولودية وهران في المواجهة الموالية.
المسيرون وأعضاء الطاقم الفني غاضبون
من المؤكد أن المسيرين وأعضاء الطاقم الفني مستاؤون مما قام به اللاعب تجّار هذه المرة، حيث أنه في الوقت الذي كان المدرب ڤيڤر ينتظر أن يكتمل التعداد بعد عودة الدوليين أمثال عودية وكوليبالي سيجد نفسه محروما من خدمات لاعب آخر بسبب عقوبة كان يمكن تفاديها لو عرف تجّار كيف يتحكم في أعصابه، وعلى هذا الأساس فمن المنتظر أن تدخل هذه النقطة ضمن النقاط التي يمكن التطرق إليها في الاجتماع الذي سيعقده الرئيس حناشي مع الطاقم الفني.
يعلاوي قد يعوّضه أمام بلوزداد
أما بخصوص البديل فمن المحتمل أن يختار المدرب ڤيڤر اللاعب يعلاوي نبيل لتعويض تجّار، خاصة أن المواجهة ستجري في عقر الديار والشبيبة ستكون مطالبة بالتركيز أكثر على الخط الأمامي لتحقيق الفوز، كما أن اللاعب يعلاوي يتمتع بإمكانات فردية جيدة وقادر على صنع الفارق في أية لحظة مثلما كان يفعل عندما كان المدرب ألان ڤيڤر يعتمد عليه خلال المنافسة الإفريقية التي سجل فيها ثلاثة أهداف.
----------------------
العودة إلى التدريبات اليوم
ڤيڤر يصرّ على نقاط بلوزداد ولن يرضى بغير الفوز
بعد الاستفادة من أربعة أيام راحة بعد مواجهة الحراش منحها المدرب ألان ڤيڤر إلى اللاعبين حتى يرتاحوا قليلا ويقضوا أيام العيد مع عائلاتهم، سيعود الجميع أمسية اليوم إلى أجواء التدريبات والتحضيرات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد في إطار تسوية رزنامة البطولة المحترفة، حيث سيركز الطاقم الفني على عدة جوانب وسيحاول إيجاد حل لمشكل نقص الفعالية الذي جعل الشبيبة تضيّع العديد من النقاط.
سيطلب من اللاعبين الحفاظ على تركيزهم
ومثلما جرت العادة فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية سيعقد اجتماعا مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية، حيث سيتحدث قليلا عن المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بالحراش كما سيطلب منهم الحفاظ على تركيزهم على المواجهة التي تنتظرهم أمام شباب بلوزداد وعدم التفكير في أمور أخرى مثل المشاكل التي تعاني منها الإدارة القبائلية مع الاتحادية الوطنية والعقوبة المسلطة على الرئيس حناشي.
العودة بدون عودية وكوليبالي
وستكون العودة إلى التدريبات هذه المرة بتعداد شبه مكتمل، حيث سيغيب كل من اللاعبين الدوليين إدريسا كوليبالي المتواجد مع منتخب مالي ومحمد أمين عودية المتواجد حاليا مع المنتخب الوطني الذي لعب أمس مقابلة ودية أمام منتخب لوكسمبورغ، لكن عودية سيلتحق بالفريق مباشرة بعد عودته من تربص “الخضر” باعتبار أنه استفاد من عفو الإدارة ولا يريد تضييع لقاء بلوزداد، أما المدافع كوليبالي فهو حاليا في فرنسا مع منتخب بلاده الذي واجه أمس منتخب الكونغو وديا وسيعود إلى الجزائر هذا السبت وقد يكون حاضرا أمام شباب بلوزداد.
كوليبالي: “سأكون حاضرا أمام بلوزداد”
وفي هذا السياق، كشف اللاعب كوليبالي خلال اتصال هاتفي جمعنا به أمس أنه سيكون بإمكانه العودة إلى أجواء المنافسة في البطولة الوطنية بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “أنا حاليا في العاصمة الفرنسية باريس أحضّر نفسي مع منتخب بلادي للمواجهة التي تنتظرنا أمام منتخب الكونغو أمسية اليوم، سأعود إلى الجزائر هذا السبت، عموما أنا جاهز للعودة إلى أجواء المنافسة وسأكون حاضرا في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد هذا الثلاثاء”.
--------------------------
طالب اللاعبين بالجدية والإحساس بالمسؤولية
حناشي يوجّه آخر إنذار ولن يتسامح أمام بلوزداد
لم تمر الهزيمة التي سجلتها الشبيبة أمام اتحاد الحراش دون أن تثير رد فعل المسؤول القبائلي الأول حناشي الذي وضع النقاط على الحروف في حديثه مع أشبال ڤيڤر، حيث طالبهم بأن يكونوا أكثر حزما في المواعيد القادمة..
وكانت لهجته شديدة معهم حيث وجّه لهم آخر إنذار وطالبهم بأن يدركوا قيمة الألوان التي يلعبون لها. وكانت مباراة الحراش القطرة التي أفاضت الكأس على حد تعبيره، حيث لم يسلم أي لاعب من انتقاداته وحذّرهم من تكرار مثل ذلك الأداء مهدّدا بالضرب بيد من حديد في حال تكرر الأمر والبداية بلقاء بلوزداد المتأخر الثلاثاء القادم.
انشغاله بمشاكله مع “الفاف” لم يبعده عن الفريق
وأكّد حناشي خلال كلامه على أنه على دراية بكل ما يحدث في البيت القبائلي وخاصة الجانب الفني بالرغم من انشغاله بالصراع الحالي مع الاتحادية الجزائرية، حيث لم يُغفل هذا الأمر إطلاقا ويرى أنه لا ينبغي إطلاقا أن يتم الخلط بين الأمور، وأنه أصبح من واجب اللاعبين أن يفكروا في الميدان فقط دون أي شيء آخر بما أنه وفّر لهم كل ظروف العمل ولا حجة لهم إذا فكروا فيما يعيشه النادي مع المسؤولين على الكرة في بلادنا مؤخرا.
يُدرك جيدا أن قيمة النقاط التي ضاعت ستكون غالية
نقطة أخرى يكون حناشي قد يتطرق إليها تتعلق بالجولات الأولى وأهميتها في مشوار “الكناري” في نهاية المطاف، حيث أشار إلى أن النقاط التي ضاعت إلى غاية الآن في الدوري أمام الشلف والحراش سيكون وزنها كبيرا في بقية المشوار، خاصة أن التجربة أكّدت أن الفريق الذي يضيّع العديد من النقاط في بداية الموسم يجد صعوبة في العودة من جديد إلى الواجهة، وربما سيكون للانتصارات التي تحققها بعض الأندية في الجولات الأولى الأثر الذي قد يغيّر خريطة البطولة في نهاية الموسم.
أداء اللاعبين أمام الحراش فاجأه
وأكد حناشي لمقربيه أن أداء الشبيبة أمام الحراش فاجأه، فرغم عدم مشاهدته للقاء إلا أن الأصداء التي وصلته أكّدت له أن عملا كبيرا ينتظر تشكيلة هذا الموسم في الشطر الثاني من الدوري، وبالتالي فإن تشديد اللهجة واللجوء إلى الأساليب العقابية سيكون الحل الأمثل خسبه بما أنه سئم على غرار العديد من عشاق اللونين الأخضر والأصفر حالة اللامبالاة التي ميزت التشكيلة في الآونة الأخيرة والتي لابد أن يضع نهاية لها في أقرب فرصة.
ڤيڤر مطالب بمراجعة العديد من الأور
من جانبه، يبقى المدرب ألان ڤيڤر مطالبا بالقضاء على بعض الأمور الدخيلة التي طرأت على التشكيلة في الآونة الأخيرة والتي يكون الرئيس القبائلي قد أشار إليها في اجتماعه معه، وبالتالي فإن المدرب السويسري يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية خاصة من ناحية تنشيط الشق الهجومي الذي يبقى أحد النقاط السلبية هذا الموسم، وعليه فإن الكرة في مرمى الطاقم الفني القبائلي الذي سيكون تحت المجهر في مواجهة بلوزداد القادمة بشكل خاص.
وجود عودية مع “الخضر” سيكون في مصلحة الشبيبة
ولعل الكلام الجميل الذي قاله المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة عن المهاجم محمد أمين عودية يحمل في طياته العديد من الأمور الإيجابية، ووصول لاعب الشبيبة إلى حل يرضي جميع الأطراف في الفترة القادمة وفي اجتماعه المرتقب مع الطاقمين الفني والإداري كما صرح به حصريا ل”الهداف” من لوكسمبورغ سيكون مفيدا للشبيبة في لقاء الثلاثاء القادم الذي تبقى التشكيلة خلاله بحاجة إلى إمكانات عودية وانتفاضة من طرف لاعبي الشبيبة بشكل عام.
مباراة بلوزداد أحسن فرصة لرد الاعتبار
وعلى هذا الأساس، تبقى مواجهة الشبيبة المتأخرة لحساب الجولة الثالثة أمام شباب بلوزداد الثلاثاء القادم أحسن فرصة ليرد فيها اللاعبون الاعتبار لأنفسهم، خاصة أن المنافس يُعتبر من أحسن الأندية حاليا ومن الفرق التي تطبق كرة قدم جميلة من حيث الفرديات واللعب الجماعي، وسيكون لاعبو الشبيبة مطالبين بالفوز بالمباراة للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية.
النقاط الثلاث لا نقاش فيها
وعلى ضوء هذا، يبقى الأكيد أن النقاط الثلاث ستكون مطلب الأنصار دون أي نقاش في مواجهة الشباب وأية نتيجة أخرى لن ترضيهم، وعليه فإن الكل دون استثناء مطالبون بأن يحضّروا أنفسهم بالشكل اللازم للقاء القادم وبذل جهود كبيرة لتحقيق النتيجة التي ينتظرها الجميع في البيت القبائلي، خاصة بعد الهزات التي عرفها مؤخرا والتي أثرت بشكل أو بآخر على أداء الجميع، وتبقى الشبيبة في حاجة إلى الاستقرار مثل هذه المواقف حتى تعود من جديد إلى إرضاء أنصارها بالأداء الذي تعوّدوا عليه في السابق.
حناشي يريد ثورة في “الميركاتو” القادم
ومما لا شك فيه فإن الأداء الذي أصبح يثير الرعب في الآونة الأخيرة زاد الرئيس القبائلي قناعة بأن التدعيم أصبح ضروريا في مرحلة الاستقدامات الشتوية، من خلال جلب لاعبين يستوفون كل الشروط التي تؤهلهم لحمل الألوان القبائلية، بما أن الأداء الذي أظهره اللاعبون في المشاركة القارية يحتاج إلى استمرارية وتأكيد، وذلك لن يتحقق إلا بضمان أسماء تأتي بأمور كثيرة، إضافة إلى ضرورة التفاف الأنصار حول لاعبيهم بما أنها الوسيلة المثلى التي ستمنح القوة لزملاء المدافع ريّال في كل المباريات.
--------------------
القبائل يريدون مهاجما من الطراز العالي
لا حديث في الشارع القبائلي في الآونة الأخيرة إلا عن ضرورة استقدام مهاجم من الطراز العالي يكون أحسن سند ل يحيى شريف، عودية، حميتي والآخرين، حيث تعالت الأصوات كثيرا من هذا الجانب والكل أصبح متخوفا من أن يصبح العقم الهجومي مشكلا يصعب القضاء عليه.
من الضروري القضاء على عجز الهجوم نهائيا
ويرى المسيرون وعلى رأسهم حناشي أنه آن الأوان لإيجاد الحل المناسب لمشكل الهجوم الذي يعاني منه الفريق القبائلي في الآونة الأخيرة، رغم أن هناك إجماعا على أن امتلاك خط هجوم قوي من بين أهم الأمور التي تساهم بشكل كبير في حصد النتائج الإيجابية.
حناشي قد يستعمل ورقة المحليين أو المغتربين
ومن جهته، فقد سبق للرئيس حناشي أن عبّر عن رغبته في جلب أحسن العناصر في “الميركاتو“ لتدعيم التشكيلة القبائلية، وأنه سيركز خلال استقداماته على الجانب الهجومي لأنه لاحظ أن الفريق يعاني من عقم واضح، وعليه فمن المحتمل أن يستعمل ورقة اللاعبين المحليين أو حتى المغتربين الذين ينشطون خارج البلاد في مختلف البطولات.
انضمام الصناعيين قد يحقق المبتغى
نقطة أخرى يمكن الإشارة إليها وهي انضمام الصناعيين ورجال الأعمال المقرر أن يسجلوا حضورهم في عملية بيع الأسهم المقررة في الأيام القليلة القادمة، حيث أنه بإمكان ذلك أن يكون متنفّسا للإدارة ويساعدها على جلب أسماء بإمكانها أن تقدم الإضافة المرجوّة منها في المواعيد القارية والمحلية التي تنتظر الشبيبة.
-------------------------
برفان يُشعل المنافسة في حراسة المرمى
بعد الوجه الذي ظهر به الحارس مراد برفان في الآونة الأخيرة وخاصة في المباريات التي لعبها في البطولة الوطنية وأبرزها أمام الحراش فإن المنافسة ستشتعل أكثر في الأيام القليلة القادمة بين الحراش الثلاثة برفان، عسلة ومازاري، بما أنهم يستحقون الحصول على فرصتهم كاملة وثقة الأنصار والإدارة والمدربين فيهم لم تأت صدفة.
حراسة المرمى لم تكن مشكلا في الشبيبة
وإذا ربطنا أداء الحارس مراد برفان في الجولات الأخيرة بما عرفه نادي جرجرة سابقا فإنه يمكن التأكيد على أن حراسة المرمى لم تكن في يوم من الأيام مشكلا في الشبيبة، لأن النادي القبائلي تعوّد على اكتساب حراس في المستوى.
حتى مازاري يملك إمكانات كبيرة ويستحق فرصته
ومن الضروري الحديث عن حارس آخر يستحق فرصته بشكل كلي وهو نبيل مازاري الذي لا يمكن أن نغفل إمكاناته الكبيرة في حراسة المرمى، حيث أن الإمكانات التي يحوزها بإمكانها أن تفيد الشبيبة بشكل كبير في المواعيد القادمة، وخلال حديثه معنا أكد أنه ينتظر فرصته فقط للبرهنة على أنه جدير بالدفاع عن عرين الشبببة دون أي مشكل.
عسلة لازال لم يقل كلمته الأخيرة
أما فيما يخص الحارس الدولي مليك عسلة فيمكن القول إنه لازال لم يقل كلمته الأخيرة وأن الفترة التي يمر بها حاليا ما هي إلا مرحلة فراغ سرعان ما ستزول، ومما لا شك فيه أن المنافسة ستكون مفيدة للفريق.
-------------------------------
برفان: “فرحتي بأدائي لم تكتمل، ومن الضروري أن نرد الاعتبار لأنصارنا”
كيف قضيت عيد الأضحى المبارك؟
ككل الجزائريين، وما أتمناه فقط هو أن يعود علينا بالخير واليمن والبركات بالرغم من أنني كنت أتمنى أن أقضيه بمعنويات مرتفعة بما أننا ضيعنا فرصة تحقيق نتيجة إيجابية في الحراش، على العموم ما حصل قد حصل ومن واجبنا التفكير فيما هو أفضل ومن بينها الاستمتاع بعيد الأضحى المبارك وسط العائلة التي لا يمكن أن نقدّرها بثمن.
هل اقتنيت الأضحية أم تكفّل الوالد بذلك؟
أنا من أخذ على عاتقه مهمة اقتنائها، حيث قررت أن يكون الدور عليّ هذه المرة.
نفهم من كلامك أنه لا يوجد أحد من أفراد العائلة يتولى تربية الأغنام بالرغم من طابع بني دوالة الفلاحي.
إنه مشروع جيد في حقيقة الأمر وهو ما سيجعلنا نفكر فيه في القريب العاجل (يضحك)، لكن يمكن القول إننا بعيدون هذه الأيام عن بني دوالة، لكن هذا لا يمنعني من القول إنها منطقة فلاحية يمكن أن تجعل أي أحد يفكر في الاستثمار بما أنها تتوفر على كل الشروط لذلك.
لنتكلم الآن عن مباراة الحراش الفارطة، كيف بدت لك؟
يجب القول إن الحراش استحقت الفوز، حيث فرض لاعبوها طريقة لعبهم علينا بشكل ممتاز وذكي، وأتأسف كثيرا لأن النتيجة النهائية خانتنا لأننا كنا نطمح للعودة بنقطة التعادل على الأقل.
لكن حسب مجريات اللقاء وتألقك رفقة العرفي فقط فإن نتيجة التعادل تعتبر معجزة لو تحققت.
أنا لا أنظر إلى الأمر من هذه الزاوية، ففي كرة القدم يمكن أن يكون الفريق غائبا في أغلب لحظات اللقاء لكن يكفي أن تكون هناك لقطة واحدة يمكن أن تعيد الأمور إلى نقطة الصفر، إضافة إلى كل هذا فأية نتيجة سلبية كانت أو إيجابية فإن مسؤوليتها تقع على عاتق الجميع دون استثناء ولا أعتقد أنه يوجد من سيقول عكس ذلك.
تصديك لركلة الجزاء جاء ليؤكد أنك اختصاصي فيها إضافة إلى أنك كنت نجم المباراة وهو ما جعل “الهداف” تختارك حارسا لتشكيلة الأسبوع، ما رأيك؟
هذا الأمر يشرّفني كثيرا لأنه أتى من جريدة محترمة ورائدة وتتمتع بمصداقية كبيرة مثل “الهداف”، وفيما يخص ركلة الجزاء فنجاحي في التصدي لها راجع إلى أنني أجيد التعامل مع مثل هذه الكرات منذ صغري، أما عن أدائي بشكل عام أقول إن فرحتي به لم تكتمل لأننا انهزمنا في نهاية المطاف.
لكنك أخفقت في إنقاذ الشبيبة من هدف بوعلام.
هذا هو “المكتوب”، إضافة إلى أن أي حارس لا يمكنه أن يصد كرة لاعب الحراش لأنه ببساطة أخذ وقته كاملا وشاهد المرمى جيدا، بالرغم من أني توقعت أنها ستكون بتلك الطريقة إلا أنها كانت في الزاوية التسعين وكان من الصعب صدها.
إذن أنت تحمّل المسؤولية لزملائك الذين تركوه يسدّد، أليس كذلك؟
قلت لك منذ لحظات إن المسؤولية جماعية.
هل يمكن القول إن تألقك أشعل المنافسة من جديد أم أنه جعلك تضمن مكانة أساسية؟
أقول إنه أشعل المنافسة لأن القرار الأول والأخير في المشاركة يعود إلى الطاقم الفني، لأني رفقة عسلة ومازاري نشكل عائلة داخل عائلة وهي عائلة حراس المرمى، ونحن نعمل بجدية شديدة ولا يهم من يلعب بقدر ما يهمنا تحقيق النتائج الإيجابية للشبيبة، المهم أن نكون في أوج إمكاناتنا.
وماذا تريد أن تقول للأنصار المتواجدين في قمة الغضب بعد لقاء الحراش؟
من حقهم أن يغضبوا لأن النادي الذي يناصرونه اسمه شبيبة القبائل التي تبقى كبيرة وليست فريقا عاديا، لكن من جهتنا نعدهم برد الاعتبار لهم وإعادة البسمة لهم وهذا ضروري وواجب علينا لأننا خذلناهم كثيرا، وما أتمناه أن يكون حضورهم قويا في المواعيد القادمة لأن الشبيبة بدونهم تفقد الكثير من بريقها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.