وضع فريق مولودية وهران حدا للمسيرة الايجابية لفريق اتحاد عنابة التي قام بها في الجولات الثلاث الماضية، بعدما تمكن من هزمه في اللقاء الذي جمعه به يوم الجمعة الماضي، والذي يدخل في إطار الجولة الحادي عشرة من عمر البطولة. لقاء الحمراوة بالعنانبة كان مثيرا خاصة في شوطه الأول، وكان أبناء بونة الأقرب للتسجيل خلال هذا الشوط، لكن التعب الذي نال منهم من جراء وصولهم المتأخر إلى وهران، والذي كان على الثالثة صباحا، جعلهم لا يستطيعون الوقوف الند للند في وجه مستضيفهم الذي سيطر بالطول والعرض في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي مكّنه من تسجيل هدف الفوز. هذه الخسارة تعيد التشكيلة العنابية إلى نقطة الصفر بعد الاستفاقة التي سجّلتها في الجولات الثلاث الماضية، وقد تجعلها تتراجع في الترتيب وبالمرة تدخل في المنطقة الحمراء، لأن معظم فرق المؤخرة كانت قد لعبت على ملعبها يوم أمس. اللاعبون "تمرمدوا" في مطار عنابة يوم الخميس الماضي خسارة أبناء بونة أمام أبناء الحمري يوم الجمعة الماضي كانت بسبب التعب الذي نال منهم، والذي كان نتيجة وصولهم المتأخر إلى مدينة وهران على الساعة الثالثة من ليلة الخميس الماضي، وصولهم في هذه الساعة من الليل كان بسبب الإقلاع المتأخر للطائرة التي تم الحجز فيها والتي كانت الوحيدة خلال ذلك اليوم المتوجهة إلى وهران (رحلتان جويتان مبرمجتان في الأسبوع من عنابة إلى وهران يومي الأربعاء والخميس). هذا وكان من المفروض أن تطير الطائرة باتجاه وهران عشية الخميس الماضي، حيث طلب من كافة اللاعبين المعنيين بهذا التنقل الحضور إلى مطار الملاحة بعنابة على الساعة الثالثة إلا ربع، ولكم أن تتصوّروا كيف كانت معاناة لاعبي التشكيلة العنابية وبقية الأعضاء من طاقم فني وإداري، لأنهم من ذلك الوقت وهم ينتظرون موعد الإقلاع نحو وهران، والذي لم يحدث سوى في حدود منتصف الليل. لم يخلدوا إلى النوم سوى على الساعة الخامسة صباحًا وصول الوفد العنابي إلى مدينة وهران كان مثلما أشرنا إليه من قبل على الساعة الثالثة صباحا، حيث كان بانتظار التشكيلة خارج مطار السانية بوهران حافلة اكترتها إدارة الفريق من أجل نقل هذا الأخير إلى الفندق الذي تم الحجز فيه، والذي كان قريبا من ملعب الشهيد أحمد زبانة، هذا ولم يخلد لاعبو الاتحاد إلى النوم سوى على الساعة الخامسة صباحا. بونة خسرت مباراتها أمام الحمراوة قبل أن تلعبها الظروف التي تنقل فيها رفقاء الحارس واضح إلى وهران أنهكتهم من الناحية المعنوية، وخلودهم إلى النوم في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي لم يرحهم، بل أتعبهم لأن النوم الجيد يكون في الساعات الأولى من بداية الليل، هذه المعطيات جعلت التشكيلة العنابية تخسر لقاءها أمام مستضيفها فريق مولودية وهران حتى قبل أن تلعبه. ورغم ذلك أسالت لهم العرق البارد لكن ورغم ذلك أسال أشبال المدرب مصطفى بسكري العرق البارد لأبناء الحمري في لقائهم هذا، وكان بإمكانهم الفوز عليهم لو عرفوا كيف يجسدون الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم خلال الشوط الأول، وهو الشوط الذي سيطروا فيه بالطول والعرض، قبل أن يفعل الإرهاق فعلته بهم في الشوط الثاني، وذلك منطقي لأن آثار التعب تظهر دائما في هذا الشوط، وهو الأمر الذي كان واضحا على لاعبي التشكيلة العنابية، وقد تجلى ذلك في خلال بطء حركتهم فوق الميدان وغياب الرقابة اللصيقة على لاعبي فريق مولودية وهران، وهو عكس ما كان يحدث في الشوط الأول. على المسيّرين أن يأخذوا احتياطاتهم في المرة القادمة هذا وإذا كان للخسارة المسجلة في ملعب زبانة يوم الجمعة الماضي مبرر، إلا أنه يبقى على مسيّري الاتحاد أخذ احتياطاتهم في المرة القادمة خلال السفريات التي تقود الفريق خاصة إلى غرب البلاد، وذلك من خلال برمجة هذا التنقل على الأقل يومين قبل المباراة، وذلك حتى لا يتكرر ما تعرض له الفريق خلال سفريته الأخيرة إلى وهران. يجب نسيان هذا التعثّر بسرعة والبدء في التفكير في اللقاء القادم أمام الشلف ومهما يكن لا بد الآن على كامل عناصر التشكيلة العنابية نسيان خسارتهم أمام مولودية وهران وما حدث لهم قبل مباراتهم هذه بسرعة، والبدء في التفكير في مباراتهم القادمة التي سيستضيف فيها فريقهم رائد البطولة فريق جمعية الشلف، لأن الفوز في هذا اللقاء أكثر من ضروري والتعثّر فيه يبعث بفريقهم إلى الجحيم ويدخله إلى المنطقة الحمراء. --------------------- الخسارة أمام وهران تعيد الاتحاد إلى نقطة الصفر لقاء الاتحاد بمستضيفه فريق مولودية وهران كان إلى جانب لقاء أهلي البرج واتحاد العاصمة الوحيدين اللذين تم برمجتهما يوم الجمعة الماضي، وقد تم استكمال بقية لقاءات الجولة 11 يوم أمس، هذا وبغض النظر عمّا أسفرت عنه نتائج لقاءات البارحة فإن الهزيمة التي عاد بها أبناء بونة من وهران يوم الجمعة الماضي أعادتهم إلى نقطة الصفر، لأن الفارق بينهم وبين فرق أسفل الترتيب ليس كبيرا، ويكون من المفترض أنه قد تقلّص لأن معظم هذه الفرق استقبلت على ملعبها يوم أمس. الفارق بينه وبين صاحب مؤخرة الترتيب يتقلّص إلى خمس نقاط وقبل ذلك لم تخدم نتيجة اللقاء الثاني الذي لعب يوم الجمعة الماضي بين أهلي البرج واتحاد العاصمة مصالح التشكيلة العنابية، لأن الفوز الذي سجله الفريق البرايجي في هذا اللقاء سمح له بالاقتراب منها أكثر في الترتيب، حيث تقلص الفارق بينه وبين أبناء بونة إلى خمس نقاط، هذا ويحتل فريق أهلي البرج مؤخرة الترتيب برصيد سبع نقاط. قد يتراجع في الترتيب لأن الخروبوالبليدة استقبلا على ملعبيهما وكان اتحاد عنابة قبل إجرائه للقائه أمام مولودية وهران يحتل المركز الحادي عشر، لكنه قد لا يبقى في مركزه هذا ويتراجع في الترتيب، لأن معظم الفرق التي تأتي بعده مثل جمعية الخروب واتحاد البليدة كانت قد استقبلت على ملاعبها يوم أمس، ومن المؤكد بأنها تكون قد حققت الانتصار في لقاءاتها هذه، هذا ولا يبتعد أبناء بونة عن أول المهدّدين بالسقوط فريق وداد تلمسان سوى بأربع نقاط. الفوز على الشلف في الجولة القادمة أكثر من ضروري وليس للتشكيلة العنابية من خيار سوى تحقيق الفوز في مباراتها القادمة التي ستستضيف فيها على ملعبها فريق جمعية الشلف، لأن التعثر في لقائها هذا سيكون كارثيا عليها، لأنه سيعقد من مهمتها في أسفل الترتيب ويجعل الضغط يعود من جديد بعدما زال بعد تحسّن نتائجها في الجولات الثلاث التي سبقت مباراتها أمام مولودية وهران. -------------------- عنابة لعبت شوطًا واحدًا أمام مولودية وهران لقاء مولودية وهران هو الثاني الذي يلعبه اتحاد عنابة في غرب البلاد بعد مواجهته الأولى التي لعبها في تلمسان أمام الوداد المحلي والتي خسرها بنتيجة هدفين دون رد، هذا وكان عناصر الاتحاد تحدوهم عزيمة كبيرة لمواصلة تألقهم في مباراتهم هذه أمام الحمراوة وتسجيل رابع لقاء على التوالي بدون هزيمة، لكن مسيرتهم هذه توقفت لأن فريقهم انهزم في لقائه هذا للأسباب التي قمنا بذكرها من قبل، لكن ورغم ذلك وقف في وجه مستضيفه فريق مولودية وهران في الشوط الأول وأسال له العرق البارد خلال هذا الشوط. سيطرة مطلقة في الشوط الأول ومثلما أشرنا أسال اتحاد عنابة العرق البارد لخصمه ومستضيفه فريق مولودية وهران في الشوط الأول، ويعود سبب ذلك الى لعبه بمستواه الحقيقي الذي كان قد سمح له بتحسين نتائجه في الجولات الثلاث التي سبقت لقاءه هذا، حيث كان الأخطر خلال شوطه الأول وفرض سيطرة مطلقة على مجريات اللعب فيه، وفي المقابل ظهر الفريق الوهراني بمستوى متواضع خلال هذا الشوط وكاد أن يتلقى أهدافا فيه لو عرف كيف يجسد العنانبة الفرص الكثيرة والسانحة للتسجيل التي أتيحت لهم خلال هذا الشوط. بوخلوف لوحده ضيّع ثلاث فرص حقيقية للتسجيل وكان مهاجم الاتحاد بوخلوف قد أضاع لوحده ثلاث فرص حقيقية للتسجيل في د15 و20 و36 خاصة فرصته هذه الأخيرة التي لو لا العارضة الأفقية لمرمى حارس مولودية وهران وامان لدخلت كرته التي سدّدها من خارج منطقة العمليات في الشباك، كذلك أتيحت للمهاجم فرصة للتسجيل في د17، لكن كرته التي سددها من خارج منطقة العمليات والتي كانت متجهة نحو المرمى اصطدمت بأحد المدافعين، كما شكل المهاجمان مكاوي وبوخاري خطورة على دفاع الحمراوة خلال هذا الشوط، لكن اللمسة الأخيرة كانت تنقصهما. الوهارنة هدّدوا مرمى واضح مرة واحدة في هذا الشوط سيطرة العنانبة على مجريات اللعب في الشوط الأول جعلت مرماهم لا يتعرض إلى خطر كبير، كما أن أول فرصة حقيقية للتسجيل للوهارنة والتي كانت الوحيدة لهم في هذا الشوط كانت بعد مرور أكثر من نصف ساعة من اللعب، بعدما تصدى الحارس واضح لقذفة مهاجم مولودية وهران عواج. "ماشي عنابة" التي لعبت الشوط الثاني الشوط الثاني كان مغايرا تماما لسابقه، حيث ظهر فيه الاتحاد بوجه ضعيف وكأنه ليس نفس الفريق الذي لعب الشوط الأول، هذا الوضع سمح لصاحب الأرض والجمهور فريق مولودية وهران بالسيطرة على مجريات اللعب في هذا الشوط وفرض ضغطا كبيرا على دفاع التشكيلة العنابية الذي لم يجد المساندة من لاعبي خط الهجوم الذين انخفض مردودهم خلال هذا الشوط. التعب فعل فعلته باللاعبين في هذا الشوط ولانخفاض مردود كافة أشبال المدرب مصطفى بسكري في الشوط الثاني أسبابه، حيث يعود للتعب الذي نال منهم بعد وصولهم المتأخر إلى وهران، هذا الأمر أنهكهم وجعلهم لا يستفيدون من ساعات نوم كبيرة كانت ستسمح لهم باسترجاع كامل قواهم وتجعلهم يكملون 90 دقيقة لمباراتهم أمام الحمراوة بنفس المردود. لاعبو الحمراوة لم يجدوا صعوبة في تهديد مرمى الحارس واضح هذا وقد ظهر على رفقاء لاعب الوسط بوتربيات بطء الحركة خلال هذا الشوط، ما مكن لاعبي مولودية وهران من تهديد مرماهم في العديد من المرات وبسهولة تامة، ورغم تألق الحارس واضح الذي كان في يومه خلال هذا الشوط، إلا أن ذلك لم يمنع خط هجوم الحمراوة من تسجيل هدف الفوز ربع ساعة قبل نهاية اللقاء بعد عمل هجومي منسق أنهاه المهاجم عيساوي بتسديدة قوية من داخل منطقة العمليات، كرته تصطدم بالعارضة ثم تعود لتصطدم من جديد في ظهر الحارس واضح ثم تعبر خط مرمى هذا الأخير الذي لا يتحمّل مسؤولية هذا الهدف. بسكري يصرّح على المباشر بأن ذلك كان منتظرًا من جهته مدرب اتحاد عنابة كان يعلم بأن تراجع مردود فريقه في الشوط الثاني كان منتظرا، وهو الكلام الذي قاله على المباشر (المباراة تم نقلها على المباشر على الجزائرية الثالثة) في التصريح الذي أدلى به لصحفي التلفزيون فيما بين الشوطين. غياب وناس وبوعيشة كان واضحًا وعلى صعيد التشكيلة فإن هذه الأخيرة كانت مغايرة عن تلك التي لعبت لقاء الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد، حيث غاب عنها لاعبا خط الوسط وناس وبوعيشة المعاقبان، هذا وقد أثر غياب هذين اللاعبين نوعا ما، لأنه بالنظر إلى الرزانة التي يتمتعان بها وبالنظر إلى وزنهما في الفريق لكانا قد تمكنا من تجسيد واحدة على الأقل من الفرص التي أتيحت لفريقهما خلال الشوط الأول في مباراة الجمعة الماضية. واضح وبوخلوف كانا الأحسن في التشكيلة من جهة أخرى كان الحارس واضح وزميله المهاجم بوخلوف الأحسن في التشكيلة، حيث أن الأول أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة في الشوط الثاني، أما الثاني فقد قدم شوطا أول جيدا حيث أقلق كثيرا خط دفاع فريق مولودية وهران، لكن في الشوط الثاني ومثل بقية زملائه وبسبب التعب لم يستطع فعل أي شيء. بسكري اكتفى بتغيير واحد في اللقاء على صعيد التغييرات لم يقم مدرب التشكيلة العنابية سوى بتغيير واحد في الشوط الثاني، حيث قام بإخراج المهاجم بوخاري الذي خرج متأثرا بالإصابة وأقحم في مكانه المهاجم الأيمن بالغ، هذا الأخير حاول في الدقائق التي لعبها خلال هذا الشوط تهديد مرمى فريقه السابق (بالغ حمل ألوان مولودية وهران في الموسم الماضي)، لكن لعدم وجود المساندة من بقية زملائه الذين أنهكهم التعب لم يستطع فعل أي شيء. التشكيلة بقيت في وهران بعد نهاية اللقاء بعد نهاية مباراتها أمام الحمراوة لم تعد التشكيلة العنابية إلى وهران، بل قضت ليلة إضافية فيها، وتكون قد عادت إلى عنابة بواسطة رحلة جوية مباشرة يوم أمس، من جهته رئيسها منادي فضل العودة برًا إلى عنابة مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث وصل إلى عنابة في حدود الساعة الأولى من فجر يوم أمس. ڤشي تنقل إلى العاصمة من أجل المنتخب الأولمبي وليس وحده الرئيس منادي الذي لم يعد مع الفريق إلى عنابة لأن لاعب خط الدفاع الشاب ڤشي هو كذلك لم يقم بذلك، لأنه كان مدعوا للعودة إلى تربص المنتخب الأولمبي الذي من المفترض أن يكون قد تنقل معه إلى المغرب يوم أمس، حيث ستقام هناك دورة خاصة بالمنتخبات الأولمبية لدول شمال إفريقيا، وللإشارة فإن ڤشي تنقل إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية مباراة مولودية وهران. مسألة الاستقبال في شابو ستحل اليوم علمنا يوم أمس بأن مسألة الاستقبال في ملعب شابو الذي يريد رئيس اتحاد عنابة منادي لعب مباراة الجولة القادمة أمام جمعية الشلف فيه، سيظهر الرسمي بخصوصها اليوم الأحد، وهي القضية التي سنعود إليها في عدد الغد إن شاء الله. ------------------------ واضح : "التعب سبب خسارتنا أمام الحمراوة" هل من تعليق على خسارتكم هذه أمام مولودية وهران؟ الأمر واضح خسرنا لقائنا هذا قبل أن نلعبه، وذلك بالنظر إلى ما حدث لنا خلال السفرية التي قادتنا من عنابة إلى وهران. ماذا حدث لكم بالضبط؟ "تمرمدنا" يا أخي، لقد بقينا طيلة يوم الخميس الماضي في مطار عنابة ننتظر موعد قدوم الطائرة التي تنقلنا إلى وهران، هذه الأخيرة كان من المفروض أن تأتي في المساء لكنها وصلت في حدود منتصف الليل، وصولنا إلى وهران كان على الساعة الثالثة صباحا، وهو الأمر الذي أنهك كامل قوانا وحتى الساعات التي خلدنا فيها إلى النوم لم تكن كافية لكي نتمكن من استعادة كامل إمكانياتنا البدنية. وهو الأمر الذي يفسّر تراجع مردودكم في الشوط الثاني، أليس كذلك؟ بالفعل أرجلنا أصبحت ثقيلة في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي جعل رفاقي بطيئي الحركة فوق الميدان، وهو ما مكّن فريق مولودية وهران من الضغط علينا خلال هذا الشوط وتسجيل هدف الفوز. تصديت للعديد من الفرص الخطيرة في الشوط الثاني، حيث أنقذت فريقك من هزيمة ثقيلة كيف تعلّق على ذلك؟ قمت بواجبي لكن ذلك لا يسعدني لأن فريقي خرج منهزما في هذا اللقاء الذي لو لعبناه في ظروف أخرى ومعطيات غير تلك التي لعبنا فيها لما انهزمنا فيه. ألا ترى بأنه كان بإمكانكم التسجيل في الشوط الأول، حيث لو حدث ذلك لما خسرتم في هذا اللقاء، أليس كذلك؟ صحيح، لو سجلنا على الأقل واحدة من الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول لما انهزمنا في لقائنا هذا، لكن الله غالب كتب لنا الهزيمة في مواجهتنا هذه. ماذا بعد خسارتكم هذه؟ علينا أن نطوي صفحة لقائنا هذا أمام مولودية وهران بسرعة لأنه مثلما يقال "اللي فات مات"، وأن نبدأ التفكير في مباراتنا القادمة التي سنلعبها على ملعبنا أمام جمعية الشلف، يجب أن نحقق الفوز فيها لأن التعثر أصبح ممنوعا علينا بعد خسارتنا المسجلة يوم الجمعة الماضي أمام الحمراوة. كلمة أخيرة. أتمنى أن لا نكون قد فقدنا ثقة أنصارنا بعد خسارتنا هذه أمام مولودية وهران، فنحن بحاجة إلى مساندتهم لنا في لقائنا القادم أمام جمعية الشلف، لأن مهمتنا لن تكون سهلة في لقائنا لأننا سنواجه رائد ترتيب البطولة.
