سعد الناخب الوطني بمردود المهاجم البلوزدادي إسلام سليماني في أول مباراة رسمية له بألوان "الخضر"، حيث تمكن ابن الشراڤة من تسجيل أول أهدافه مع المنتخب في أول ظهور له بديلا أمام رواندا، إذ سجل الهدف الثالث برأسية جميلة أفرحت حليلوزيتش الذي راهن على مهاجم محلي لتعويض جبور الذي لم يقنع في هذه المباراة رغم تواجد كل من بوعزة، قادير وغيلاس على مقعد البدلاء في مباراة ليلة السبت الفارط. وقد سبق لحليلوزيتش أن أثنى على مهاجم بلوزداد وتنقل شخصيا إلى ملعب 5 جويلية من أجل متابعته أمام 40 ألف مناصر، حيث كشف لأحد مقربيه بأن سليماني يملك مؤهلات تسمح له بالتألق في المنتخب، مضيفا أنه يتذكر نفسه عندما كان مهاجما في "نانت" لما يشاهد سليماني يلعب في الهجوم. معجب بحيويته وقوته في الصراعات الثنائية من بين نقاط القوة التي استحسنها حليلوزيتش في مهاجم بلوزداد هو حيويته في الخط الأمامي، حيث يحدث هذا اللاعب ضغطا على المدافعين وهو مهاجم حقيقي من خلال تموقعه في وضعيات ملائمة للتسجيل، كما يستحسن البوسني قوة مهاجمه في الصراعات الثنائية وتفوقه في الرأسيات وهو ما ساعده في مباراة سهرة السبت على توقيع أول هدف له بألوان المنتخب الأول. وجد ضالته مع رفيقه سوداني في الهجوم نهاية مباراة أول أمس عرفت تواجد ثنائي هجوم محلي مشكل من سوداني الذي تألق في هذه المباراة وسليماني الذي كان وراء أخطر اللقطات منذ دخوله بديلا لجبور، وقد أعطى حيوية رفقة زميله سوداني بعدما تقاسم الثنائي تسجيل أهداف المباراة رفقة فغولي الذي كان صاحب هدف السبق. بوعزة وغيلاس لم يهضما تهميشهما كشفت مصادر مقربة من بوعزة وغيلاس بأنهما لم يحتملا بقاءهما على مقعد البدلاء وعدم إشراكهما في المباراة، وقد أكد بوعزة أنه كان ينتظر إشراكه ولو بديلا باعتبار أنه شارك منذ أول يوم من تربص "ليس"، قبل أن يتم تفضيل مهاجم محلي، بينما تأثر غيلاس من عدم إشراكه رغم مطالبة الأنصار بإقحامه في الشوط الثاني من المباراة.