غاب اللاعب الدولي الجزائري عدلان ڤديورة عن الحصة التدريبية التي جرت أمس بالملعب الملحق لملعب تشاكر بالبليدة، و شهدت حضور كامل التعداد عدا لاعب نوثنغهام فورست الانجليزي، الذي بقي في مركز التحضير بسيدي موسى ولم يستطع مرافقة زملائه في الحصة الصباحية، التي انطلقت على التاسعة ونصف ودامت إلى غاية منتصف النهار. تعرض لإرهاق عضلي في الركبة بعد لقاء رواندا وحسب الأخبار الواردة إلينا من خلف أصوار المركز، فإن اللاعب كان قد أحس بآلام على مستوى الركبة بالإضافة إلى انتفاخ في نفس المكان، بعد إرهاق عضلي تلا مشاركته في لقاء المنتخب الرواندي الذي جرى هذا السبت، وانتهى برباعية نظيفة ساهم فيها وسط ميدان الخضر عدلان ڤديورة، بالرغم من أنه لم يكن في كامل إمكانياته يوم اللقاء. حتى يوم اللقاء ظهر متعبا وبشهادة الجميع، فإن اللاعب الدولي الجزائري عدلان ڤديورة الذي كان قد دخل أساسيا في لقاء سهرة السبت الماضي، لم يكن في يومه يوم اللقاء وظهر متعبا بعض الشيء، وبعيدا عن لياقته البدنية التي عهدناها فيه سواء خلال تربص الخضر أو في اللقاءات الرسمية، التي لعبها مع فريقه خلال هذا الموسم، بالرغم من روحه القتالية فوق الميدان في مواجهة رواندا. بقي في سيدي موسى لتلقي العلاج وحسب مصادرنا المطلعة، فإن وسط ميدان «الخضر» بقي في مركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى، لأول مرة منذ التحاقه بتربص الخضر، وبقي معه طبيب المنتخب الوطني يقدح الذي تكفل بعلاجه أمس، أملا في إعادته إلى جو التدريبات. خاصة أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيش يعول عليه كثيرا ويعتبره القائد الثاني في تشكيلته، بعد القائد مهدي لحسن وسط ميدان نادي خيتافي الاسباني. كان قد طلب حضور طبيبه الخاص وحليلوزيش رفض ومثلما سبق وذكرنا فإن عدلان ڤديورة كان قد طلب الأسبوع الماضي، حضور طبيبه الخاص من انجلترا قصد معاينته وعلاجه، إلا أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيش لم يستسغ الفكرة على الإطلاق، وأكد للاعبه أنه ليس بحاجة إلى طبيبه الخاص مادام المنتخب يملك طاقما طبيا رفيعا، على غرار يقدح والآخرين الذين يعدون من خيرة الأطباء في الوطن العربي. لا خوف عليه وسيكون جاهزا للقاء مالي ولأن إصابته ليست خطيرة، فإن ڤديورة سيكون جاهزا للمواجهة المهمة، التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري أمام نسور مالي في العاشر من شهر جوان الحالي بالعاصمة البوركينابية واڤادوڤو. حيث كشفت مصادرنا المقربة، أن اللاعب سينضم إلى التدريبات نهار اليوم على أقصى تقدير، بعد أن استفاد من يوم راحة.