رفض المدرب البلوزدادي محمد حنكوش الحديث عن المباريات القوية التي تنتظر فريقه في الأسابيع المقبلة وأكد أنه يُفضّل الحديث والتركيز فقط على “داربي“ إتحاد العاصمة المنتظر هذا الجمعة في ملعب الرويبة... وقال حنكوش إن هدف فريقه الأول في الوقت الراهن هو الفوز في “داربي“ الإتحاد قبل كل شيء. وأوضح: “نحاول التركيز على داربي اتحاد العاصمة ولا تحدثوني عن مباراة الكأس أمام شبيبة القبائل أو مباراة الدور الثاني في كأس الكاف التي سنلعبها بعد أسبوعين من الآن، في وقت تنتظرنا مباراة محلية أمام الإتحاد هذا الجمعة، فهدفي هو التحضير لهذه المباراة المحلية التي نريد الفوز بها”. “التشكيلة إستعادت الأجواء وربّي يبقّي الستر“ وتحدث المدرب البلوزدادي عن النتائج الإيجابية وسلسلة الإنتصارات التي حققها في المباريات الأخيرة، ما جعله يؤكد أن هذه النتائج سمحت لفريقه ولاعبيه باستعادة أنفاسهم والروح المعنوية من جديد. حتى أنه قال في هذا الصدد: “الفريق استعاد في الجولات الأخيرة أنفاسه وحتى الأجواء الرائعة التي طالما ميزت الفريق ومعنويات اللاعبين أصحبت مرتفعة وأتمنى أن نبقى على هذه الوتيرة وكما يقال ربي يبقي الستر لأن الأجواء أصبحت تشجع كثيرا على العمل بفضل النتائج الإيجابية التي حققناها مؤخرا”. “تربص تونس أعطى ثماره ومن الخطأ التفكير في مشاكل الإتحاد“ وأرجع حنكوش تطوّر فريقه مؤخرا إلى العمل الذي قام به في تونس عندما تربص في مدينة الحمامات لمدة عشرة أيام كاملة جعلت شباب بلوزداد يدخل مرحلة الإياب بقوة، إلى درجة أنه لم يخسر منذ ثماني مباريات كاملة وهو ما يأمل حنكوش في أن يتواصل هذا الجمعة رافضا مبدأ الحديث عن استغلال مشاكل الإتحاد في المباراة واعتبر التفكير فيه أكبر خطأ، حيث قال: “أعتقد أن التربص الذي خضناه في تونس بدأ يعطي ثماره وأتمنى أن نبقى على هذه الوتيرة لكنني أرفض مبدأ الحديث عن استغلال متاعب أو مشاكل المنافس لأننا نتحدث هنا عن داربي عاصمي والمعطيات تتغيّر في هذه المباراة وهذا ما علّمتني إياه كرة القدم”. “أنا مع فكرة خضوع فلاح إلى عملية جراحية“ وتوقف حنكوش للحديث عن الحارس فلاح والسوسبانس الذي صنعته الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة وأقلقت البلوزداديين كثيرا حول ما إذا سيكون مجبرا على إجراء عملية جراحية أو سيكتفي بالعلاج في الوقت الحالي. ولم يتردّد المدرب حنكوش في تأكيد تفضيله خضوع الحارس فلاح إلى عملية جراحية في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى له العودة إلى المنافسة في أقرب وقت. وأضاف: “إذا كان على فلاح إجراء عملية جراحية حتى يتعافى في القريب العاجل فأنا مع فكرة خضوعه إلى العملية الجراحية حتى يتسنى له العودة إلى المنافسة ويكون جاهزا قبل مباراة كأس “الكاف، لكن قبل هذا سنلتقي الطاقم الطبي ونتحدث حول إصابة فلاح وسنقرّر كل شيء ولو أنني أؤيد العملية الجراحية إذا كانت هي الحل لشفائه بسرعة وعودته إلى المنافسة في ظروف أحسن”. “سأمنح هريدة ومعزيز والبقية فرصة المشاركة” وأكد حنكوش في حديثه معنا أنه يعتزم منح الفرصة للعناصر التي لن يتسنى لها المشاركة في المباريات الرسمية هذا الموسم، في وقت فرضت نفسها الموسم الماضي على غرار معزيز وهريدة قبل أن يجدا نفسيهما في كرسي الإحتياط أو خارج قائمة ال 18 بالنسبة لهريدة. وأضاف في هذا الصدد: “صحيح أعتزم منح الفرصة لهريدة ومعزيز وآخرين فرصة المشاركة في المباريات المقبلة مثلما فعلت مع معزيز حين أقحمته مؤخرا في مباراة لنصف ساعة ليبقى في جو المنافسة، أما هريدة فلم يتمكن من المشاركة بسبب الإصابات التي تعرض لها. كما لن يتسنى له المشاركة في مباراة ودية لأن الوقت الحالي لا يسمح بذلك، فبسبب المباريات الكثيرة كنا نضطر إلى الإكتفاء بحصة استرجاع ومباراة بعدها ولكن سأحاول منحهم الفرصة في المباريات المقبلة ولو أن الأمور ستكون صعبة بالنظر إلى حجم المباريات التي تنتظرنا في كأس الكاف”. “حمزة هو الحارس المستقبلي ل الخضر“ وختم المدرب حنكوش حديثه معنا بالتطرق إلى الحارس الشاب حمزة دحمان الذي يصنع الحدث في الأيام القليلة الماضية جعلت الرئيس قرباج يصفه بالحارس الخارق للعادة، وشاطره الرأي مدرب الحراس أنه في حال خضوع فلاح إلى عملية جراحية سيختار حمزة دحمان دون تردد. وجاء حنكوش ليؤكد لنا أن دحمان ينتظره مستقبل زاهر مع الشباب حين قال: “الحارس حمزة لا يزال شابا وله إمكانات كبيرة وأقول منذ الآن إنه الحارس المستقبلي للفريق الوطني“. -------------------------------------------------------------- حنكوش إلتحق أمس عاد المدرب البلوزدادي محمد حنكوش إلى التدريبات مساء أمس بعد غيابه عن حصة الإستئناف وأشرف عليها مساعده نشمة، وأشرف حنكوش على حصة الأمس في غابة بوشاوي وشرع خلالها في التحضير لداربي الإتحاد. أليكس: “عانيت من التعب أمام الترسانة“ أكد لاعب خط الوسط الإيفواري أليكس أنه بدأ يستعيد إمكاناته بعد أن نال منه التعب في مباراة الترسانة الليبي السبت الماضي إلى درجة أنه كان خارج الإطار ولم يكمل المباراة وقام المدرب حنكوش بتغييره. وقال في هذا الصدد : “ما حدث أمام الترسانة هو أنني عانيت من التعب الشديد بسبب المباريات الكثيرة التي خضناها، وهو ما أثر في أدائي وضيّعت كرات كثيرة للمنافس حتى أن حركتي كانت ثقيلة بالرغم من أنني كنت بأفضل حال عشية المباراة”. “أمام الاتحاد سنكون أفضل ونفوز” ولم يتردد أليكس في التأكيد أنه سيُعوّض ما فاته في مباراة الترسانة في داربي الإتحاد، مؤكدا أنه في حالة أفضل ولو أن المنافس سيكون قويا بالرغم من أنه يمر بمشاكل في الآونة الأخيرة. وأضاف : “إتحاد العاصمة يمر بفترة صعبة، لكنه سيحاول الفوز علينا ولكننا إذا كنا في لياقة بدنية أفضل فسنفوز”. بن منصور يلم شمل البلوزداديين كانت المناسبة أول أمس إحتفال رئيس لجنة الأنصار بن منصور بحفل زفاف إبنته، وهو ما شهد حضور كل العائلة البلوزدادية في مقدمتهم الرئيس قرباج ومسيّرون سابقون كعدلان جعدي إضافة إلى نجم الشباب في الستينات ورئيس الفريق السابق سالمي جيلالي، وبالمناسبة نتقدم بتهانينا إلى بن منصور بمناسبة زفاف ابنته. ------------------------------------------------------------------------ بلوزداد تستعيد أنفاسها وتتوعد أبناء “سوسطارة“ عادت التشكيلة البلوزدادية إلى أجواء التدريبات تحضيرا ل”الداربي“ المنتظر أمام إتحاد العاصمة هذا الجمعة في ملعب الرويبة ولو أن العودة هذه المرة لم تكن مثل سابقاتها بسبب الغيابات الكثيرة التي ميزت حصة الإستئناف مساء الإثنين في غابة بوشاوي، وهو ما أشرنا إليه في عدد أمس، حيث سجلنا حضور 12 لاعبا فقط قادهم نشمة سفيان بسبب غياب المدرب حنكوش ومدرب الحراس بوجلطي. يذكر أن من جل اللاعبين الغائبين ثلاثة منهم بترخيص من الطاقم الفني وهم: أكساس، معمري وعواد بسبب الإرهاق حيث استفادوا من يوم إضافي في حين التحق أوسرير وصايبي بالفرق الوطنية. الشباب عازم على نقاط “الداربيات“ ويسعى أبناء العقيبة إلى الفوز ب”الداربي“ العاصمي أمام الإتحاد لتدعيم رصيد الفريق من النقاط ومواصلة الزحف نحو المقدمة، ويدرك البلوزداديون أنهم لتعويض المباريات والنقاط الضائعة في مرحلة الذهاب سيكون إلتزاما عليهم الفوز ب”الداربيات“ العاصمية. وكان الشباب قد حصد خمس نقاط فقط من 12 ممكنة بفوزه على الغريم التقليدي نصر حسين داي وتعادلين أمام اتحاد العاصمة واتحاد الحراش وخسر أمام مولودية الجزائر بنتيجة ثقيلة عجّلت برحيل المدرب السابق عبد القادر يعيش. ويسعى الشباب إلى الإطاحة بأبناء سوسطارة هذا الجمعة وإضافة الفوز الثاني في المباريات المحلية للبقاء على وتيرة الإنتصارات. حنكوش لا يُفكّر إلاّ في الإطاحة ب سعدي وبدوره، وبالرغم من المباريات القوية التي تنتظر الشباب في كل المنافسات، إلا أن الطاقم الفني يُفضّل الحديث عن مباراة الإتحاد فقط هذا الجمعة، مؤكدا على أنها الأهم في الوقت الراهن. وشرع المدرب حنكوش في البحث عن الكيفية الملائمة للإطاحة بالإتحاد والمدرب سعدي، وهو ما يفسر كلام المدرب الذي أكد لنا بمجرد نهاية مباراة الترسانة الليبي أنه بدأ يفكّر في “داربي“ الإتحاد. وسيعمل المدرب البلوزدادي على استغلال المعنويات المرتفعة للاعبين عقب النتائج الإيجابية المسجلة في مرحلة العودة وفي المقابل استغلال المشاكل التي تعاني منها تشكيلة سعدي في المباريات الأخيرة. يُركز على الجانب البدني والتخلّص من التعب ويركز الشباب البلوزدادي في الوقت الراهن على الجانب البدني للاعبين لأجل تحسين لياقتهم بعد تأثرها من المنافسة المكثفة في الأيام الأخيرة حيث خاض أبناء العقيبة خمس مباريات في أسبوعين ما أرهق اللاعبين. وركز الطاقم الفني في الحصتين السابقتين على الجانب البدني، خاصة أن اللاعبين عادوا من راحة استغلوها للتنفس نوعا ما قبل العودة إلى المنافسة. ومن المنتظر أن يركز حنكوش على الجانب التقني أيضا في الحصص المقبلة لتفادي إرهاق اللاعبين قبل المباراة خاصة وأنهم خرجوا من منافسة ماراطونية. ... ويُريد منح العناصر الإحتياطية فرصة لأجل فرض نفسها وسيجد الطاقم الفني نفسه مضطرا إلى منح الفرصة إلى بعض اللاعبين الذين لم تمنح لهم فرصة لعب الكثير من المباريات على غرار هريدة، معزيز، بلاط ومباركي خاصة الثنائي معزيز - هريدة الذي فرض نفسه في الموسم الماضي قبل أن يصبح هذا الموسم في كرسي الإحتياط وخارج قائمة ال 18 في بعض الأحيان. وكان من المفترض أن يبرمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية أمس في ملعب 20 أوت للوقوف على إمكانات العناصر الإحتياطية لكنه اضطر إلى إلغائها بسبب برمجة حصة أخرى في بوشاوي للتركيز على الجانب البدني. اللاعبون تنفّسوا ويُعوّلون على “الداربي“ وبدورهم لمسنا إرادة قوية لدى اللاعبين في الفوز أمام اتحاد العاصمة ومواصلة الإستفاقة والفوز بأول “داربي“ عاصمي في مرحلة العودة. وأعرب رفقاء القائد معمري أنهم تجاوزوا المرحلة الصعبة حين خاضوا خمس مباريات في ظرف أسبوعين. وتسود اللاعبين معنويات مرتفعة ورغبة شديدة في الفوز على اتحاد العاصمة لدخول المباريات المحلية من الباب الواسع. وأجمع اللاعبون أن كل الظروف مهيئة للفوز على الإتحاد بما أن الفريق مستقر من حيث النتائج الإيجابية واسترجعوا نوعا ما إمكاناتهم مقارنة بالأيام السابقة. ----------------------------------------------------------- بوقجان: “الفوز على الإتحاد أحلى هدية لأنصارنا” كيف هي المعنويات داخل الفريق؟ كل اللاعبين في أفضل حال والجميع معنوياتهم مرتفعة بفضل النتائج الإيجابية التي حققناها في المباريات الأخيرة وطالما افتقدنا تلك الأجواء، ولكننا الآن في أفضل حال ونأمل أن تتواصل النتائج في المباريات المقبلة. وماذا عن تحضيراتكم لداربي الإتحاد؟ اليوم ستبدأ الأمور الجادة (الحوار أجري أمس) لأن جل اللاعبين استفادوا من يوم راحة إضافي حتى يتسنى لنا التخلص من التعب بسبب المباريات التي لعبناها، ولكن الوقت سيكون أمامنا لنحضّر للداربي بطريقة أفضل وسنكون في الموعد هذه الجمعة. هذا أول داربي لكم في مرحلة العودة أكيد تريدون الفوز به؟ بطبيعة الحال نريد الفوز بهذه المباراة لأنها مهمة جدا بالنسبة إلينا وفرصتنا لحصد ثلاث نقاط مهمة لنا من أجل تدعيم رصيدنا من النقاط والارتقاء في الترتيب وتعويض النقاط الكثيرة التي ضيعناها في مرحلة العودة، ونريد أن نفوز بالمباريات المحلية فهي مهمة جدا لنا. الفريق استعاد توازنه من جديد، ما قولك؟ لحد الآن نحقق نتائج إيجابية ولم نخسر منذ بداية مرحلة العودة، وأتمنى أن نواصل النتائج الإيجابية ونواصل في هذا المشوار، ونحن قادرون على ذلك في ظل المعنويات المرتفعة التي تسود المجموعة وهذا مفيد لنا كثيرا. سيكون حافزا لكم في الداربي؟ هذا ما سوف نستغله في داربي الإتحاد هذه الجمعة، سندخل المباراة بمعنويات عالية بعد الإستفاقة التي حققناها وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل الفوز بالمباراة لأنها ستكون صعبة، ولهذا علينا التحضير لها كما ينبغي والتركيز على ما ينتظرنا. لكن الإتحاد يمر بأيام صعبة وهذا سيسهل من مهمتكم؟ ليس من عادتي النظر إلى مشاكل المنافس، خاصة في المباريات المحلية، والأمور تختلف في الداربيات، واللاعب عندما يدخل المباراة المحلية ينسى مشاكل الفريق وعلى العكس سيتحفز أكثر ويبذل المزيد من الجهد حتى يفوز بالمباراة وهذا ما سيحاول الإتحاد القيام به ونحن مطالبون بالحذر منه. تجاوزتم المرحلة الصعبة بنجاح. كنا أمام سلسلة من المباريات التي لعبناها في أسبوعين وكانت فترة صعبة وشاقة ولكننا عرفنا كيف نسيّرها وحققنا نتائج رائعة حتى أننا تخلصنا من التعب الذي نال منا بفضل يومين من الراحة والمعنويات المرتفعة. تجد منافسة شديدة من زميلك بوكرية، ما قولك؟ هذه هي المنافسة فكلانا يريد اللعب أساسيا وعندما لعبت مباراة الترسانة هنأني بمردودي وأنا أيضا عندما شارك في المباريات السابقة هنأته على أدائه، وهذا يؤكد أن علاقتنا أخوية والواحد منا يشجع الآخر، فالمهم هو أن الفريق يستفيد ومن يكون الأحسن فينا هو من سيلعب في التشكيلة الأساسية. الأنصار ينتظرون منكم الكثير هذه الجمعة؟ الأكيد الجميع يريد الفوز في مباراة الإتحاد ونحن كلاعبين لن ندّخر جهدا في الفوز في مباراة الإتحاد ليس لأنه داربي فقط ولكن هناك عوامل أخرى تدفعنا بالفوز بالداربي. كيف ذلك؟ الأنصار تنقلوا بقوة في داربي الإتحاد والفوز به سيكون أفضل هدية للأنصار الذين تنقلوا بقوة في مباراة الترسانة ووقفوا بجانبنا طيلة المباراة، ولهذا حان الوقت لأن نرد لهم الجميل بالفوز على الإتحاد.