أجرى مساء أول أمس شباب بلوزداد مباراة ودية جمعته باتحاد الحراش بملعب 20 أوت حيث انتهت النتيجة بأربعة أهداف مقابل صفر، في لقاء استعرض البلوزداديون فيه عضلاتهم أمام التشكيلة الحراشية التي بدت منهكة بدنيا، خاصة أن أبناء شارف كانوا قد لعبوا مباراة ودية من قبل أمام نادي بارادو، وقد توالى على تسجيل الأهداف الوافد الجديد حروش، المغترب هرار وسليماني (هدفين)، وتعتبر المواجهة الودية التي خاضها أبناء المدرب “ڤاموندي” الأولى بعد نهاية بطولة الموسم الفارط. ڤاموندي أشرك جميع اللاعبين يبدو أن معالم التشكيلة الأساسية لشباب بلوزداد لم تتضح جيدا للمدرب الأرجنتيني “ڤاموندي”، حيث لا يزال يخضع جميع اللاعبين بمن فيهم الجدد والقدامى لانتقاء أحسن العناصر التي سيعتمد عليها الطاقم الفني خلال الموسم الكروي الجديد، وقبلها في المواجهة المقبلة التي تنتظره أمام جوليبا المالي برسم منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية. اعتمد على الأواسط في الشوط الأول وقد اعتمد مدرب شباب بلوزداد “ڤاموندي” على مجموعة من اللاعبين الأواسط خلال المرحلة الأولى من اللقاء الودي الذي جمع بين الشباب والحراش، حيث لعب كل من لحوامد، عنان، خرباش وبوسة الشوط الأول كاملا الذي كانوا فيه متفوّقين في النتيجة والأداء على أشبال المدرب شارف بنتيجة هدفين مقابل صفر، رغم أن الجمهور الرياضي الحاضر لم يشاهد عروضا كروية في المستوى. والقدامى شاركوا في المرحلة الثانية بينما الفترة الثانية عرفت تحسنا كبيرا في الأداء، حيث اعتمد المدرب ڤاموندي على العناصر القديمة الممزوجة ببعض الجدد وهي التشكيلة التي سيعتمد عليها أثناء المنافسة الرسمية، وهو نفس الشيء بالنسبة للمدرب شارف الذي أشرك القدامى والجدد في آن واحد على غرار ڤريش، بومشرة وبن عياش، ومع ذلك فإن أشبال “ڤاموندي” تمكّنوا من إضافة هدفين آخرين في مرمى دوخة مستغلين بذلك تعب لاعبي الحراش. حروش اختصاصي في ركلات الجزاء كان الوافد الجديد حسين حروش من بين أحسن العناصر التي شاركت خلال المرحلة الأولى خاصة على مستوى وسط الميدان الهجومي، حيث كان يساهم في تكسير اللعب وبناء الهجمات المعاكسة وإيصال الكرات لزملائه، غير أن ما بات يلفت الانتباه هو أن ابن “باب الجديد” يبدو اختصاصيا في ركلات الجزاء، حيث سجل الموسم الفارط عندما كان ينشط في صفوف النصرية هدفا أمام بلوزداد عن طريق ضربة جزاء، وهو ما كرّره أول أمس أمام الحراش لكن بألوان بلوزدادية. سليماني يبهر ويسجل هدفين أما قلب هجوم بلوزداد إسلام سليماني الذي شارك خلال الشوط الثاني رفقة كل من عواد وغربي فكان هو الآخر في يومه ولم يتوان لحظة في الوصول إلى مرمى الحارس دوخة عندما تتاح له الفرصة، وهو ما فعله عندما سجل هدفين جميلين الأول بضربة رأسية والثاني بالقدم بعد تمريرة رائعة من طرف صانع اللعب عواد الذي أخرجه وجهًا لوجه مع الحارس دوخة، وعليه يمكن القول أن سليماني الذي سجل خلال الموسم المنقضي عشرة أهداف سيكون رأس الحربة الواعد لشباب بلوزداد في الموسم الكروي الجديد. عواد يعود من بعيد أعجب الطاقم الفني لشباب بلوزداد بقيادة المدرب “ڤاموندي” بخدمات صانع اللعب أمين عواد، حيث صرّح لمقربيه أنه اللاعب الذي سيعتمد عليه كثيرًا خلال المباراة القادمة أمام جوليبا المالي وفي الموسم الجديد، خاصة أن ابن “الباهية” كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان وشكّل صعوبات كبيرة بالنسبة لدفاع اتحاد الحراش بفضل تمريراته السحرية التي كان يطعّم بها مهاجمي بلوزداد. مكحوت اكتفى بالركض حضر أول أمس وسط الميدان سيد أحمد مكحوت إلى ملعب 20 أوت لكنه لم يشارك زملاءه المقابلة الودية التي جمعت أول أمس شباب بلوزداد باتحاد الحراش، حيث يعاني من نقص اللياقة البدنية مادام أنه لم يستأنف تدريباته منذ مواجهة جوليبا المالي، الأمر الذي جعله يكتفي بالركض حول جنبات الملعب لمدة ساعة تقريبا. لحمر غاب لأسباب مرضية من بين الأسماء التي لم تشارك في مواجهة أول أمس وسط ميدان بلوزداد عبو لحمر الذي تعذّر عليه الالتحاق بزملائه، حيث أكد لنا مصدر طبي أن ابن غليزان يعاني من مرض الزكام، الأمر الذي جعله يمكث ببيته إلى حين تعافيه. ------------ هرار يمضي ثلاثة مواسم وشعيب يوقّع اليوم لا تزال عمليه الاستقدامات جارية في فريق شباب بلوزداد خلال هذه الصائفة، إذ بعد أن ضمنت الإدارة خدمات المهاجمين ربيح (إتحاد عنابة) وحروش (نادي بارادو)، فإن الرئيس قرباج تمكن من الحصول على خدمات لاعب مغترب سنّه لا يتجاوز (19 عاما) يدعى وليد هرار الذي وقّع مساء أول أمس (مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي) على عقد رسمي مع أبناء “العقيبة” مدته ثلاثة مواسم، حيث أكد لنا الرئيس أن المفاوضات بينه وبين اللاعب لم تتجاوز البضع دقائق حتى حسمت الأمور بشكل جيد، لاسيما أن هرار كان متحمسا للعب في فريق عاصمي يلفت فيه الانتباه. قرباج خطف عصفورًا نادرًا يعد وليد هرار الذي بات ثالث لاعب سيحمل اللونين الأحمر والأبيض خلال الموسم الكروي الجديد خريج مدرسة ستراسبورغ وهو النادي الذي تكوّن فيه اللاعب عراش ومهاجم المنتخب الوطني الحالي كريم مطمور، حيث أكد لنا قرباج أن توقيع هرار للشباب جاء صدفة، خاصة أن اللاعب كان في طريقه إلى “فيلا” الشراڤة للتفاوض مع مسؤولي مولودية الجزائر، غير أن المكتوب حط به في القلعة البلوزدادية ليكون العصفور النادر الذي يخطفه قرباج من بين أيدي “العميد”. سيلعب رفقة الأواسط والمستقبل أمامه وسيلعب وليد هرار خلال الموسم الجديد رفقة فريق الأواسط مادام أنه وقّع على إجازة “الأواسط” وعمره لا يتعدى (19 عاما)، وهو ما يوحي بأن المستقبل أمامه، حيث أن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن اللاعب بإمكانه أن يرقى في أي لحظة إلى فريق الأكابر، خاصة أنه يملك قدرات فنية وبدنية كبيرة قد تجعله مفاجأة البلوزداديين هذا الموسم. سجل هدفًا رائعًا أمام الحراش في أول مواجهة ودية شارك فيها المغترب وليد هرار تمكّن من تسجيل هدف رائع في مرمى الحراش عن طريق ضربة رأسية محكمة لم يتمكن الحارس محفوظ من صدها بعد فتحة من طرف الجناح الطائر بوسحابة، حيث لعب دقائقه دون مركّب نقص رغم صغر سنه، الأمر الذي يدل على أن اللاعب يملك مؤهلات هجومية رائعة قد تعود بالفائدة على الفريق البلوزدادي. شعيب يلتقي اليوم بقرباج وسيوقّع يعود اليوم المغترب شعيب يونس إلى العاصمة لإتمام كافة الإجراءات المتعلقة بالصفقة، حيث كان قد حل الأسبوع الماضي بمكتب الرئيس قرباج رفقة وكيل أعماله للجلوس إلى طاولة المفاوضات، غير أن بعض الجزئيات جعلت مراسيم التوقيع على العقد تتأجل إلى غاية اليوم، وعليه فإن شعيب سيوقع اليوم في شباب بلوزداد لمدة موسمين. وكيل أعماله تكفل بالصفقة وكان وكيل أعمال المهاجم شعيب الذي لعب في البطولة الإيطالية وبالضبط في فريقي “جنوة” و”سامدوريا” هو الذي تكفّل بهذه الصفقة وأقنع المغترب باختيار اللعب في صفوف شباب بلوزداد بدل فريق آخر، خاصة وأن مناجيره تربطه علاقة جد وطيدة بالأسرة البلوزدادية، وبالتالي يمكن القول أن شعيب هو رابع لاعب جديد سيدافع عن اللونين الأحمر والأبيض خلال هذا الموسم. الأنصار بحثوا عنه أول أمس أعربت مجموعة من أنصار شباب بلوزداد عن قلقها من غياب المغترب شعيب عن المواجهة الودية التي لعبها زملاء صايبي أمام إتحاد الحراش، حيث راحت تستفسر عن سر غياب هذا اللاعب الذي كان حاضرا خلال الحصص التدريبية الأخيرة، خاصة أنه أبان عن قدرات رائعة، ويبدو أن أبناء “العقيبة” متحمّسون لرؤية شعيب يحمل الألوان البلوزدادية بصفة رسمية. “سأمضي اليوم لبلوزداد” أكد لنا شعيب يونس أنه تنقل إلى فرنسا لتجهيز أغراضه والعودة إلى أرض الوطن، خاصة أن رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج سيكون بانتظاره اليوم، وهو ما أوضحه لنا اللاعب الذي قال أنه سيمضي اليوم لبلوزداد على عقد مدته موسمين، وعلق في هذا الجانب: “عدت إلى فرنسا من أجل تجهيز أغراضي والعودة إلى الجزائر لإتمام الصفقة بعد المفاوضات التي كللت بالنجاح، وعليه فسأوقّع اليوم على عقد مع بلوزداد وبالتالي فإنه يمكن القول أنني بلوزدادي“. “وسأبعث مشواري من جديد” وأوضح محدثنا أن شعيب أتى إلى الجزائر من أجل بعث مشواره ولفت أنظار المتتبعين أملا في حمله الألوان الوطنية بعد أن خاض تجربة في البطولة الإيطالية لما لعب لناديي “جنوة” و”سامدوريا”، واسترسل قائلا: “عدت إلى الجزائر لإعادة بعث مشواري من جديد وأعتقد أن بلوزداد ستفتح لي الأبواب لخطف الأنظار، وهذا بعد خوضي تجربة في فريقين إيطاليين هما جنوة وسامدوريا”. --------------- بوسحابة يعود، يبدع ويحظى باستقبال حار من البلوزداديين عاد أول أمس مهاجم شباب بلوزداد ابراهيم بوسحابة إلى ملعب 20 أوت بعد مقاطعته الفريق لمدة وصلت إلى شهر تقريبا لأسباب مالية، حيث استُقبل ابن “الرمشي” استقبال الأبطال من طرف الجماهير البلوزدادية الغفيرة التي حضرت لمتابعة المباراة وكأن شيئا لم يحدث، وشارك زملاءه اللقاء الودي أمام إتحاد الحراش وقدّم عرضا كرويا رائعا لقي رضا الجميع، وعليه يمكن القول أن بوسحابة عرف كيف يمتص غضب الجمهور البلوزدادي ويعيد علاقته الطيبة التي كانت تربطهما خلال الموسم المنقضي. لم يفقد شيئًا من مستواه ورغم أن بوسحابة كان بعيدا عن أجواء المنافسة ولم يلعب مباراة كأس “الكاف” أمام جوليبا المالي، إلا أن ذلك لم يفقده شيئًا من مستواه الفني والبدني خلال المواجهة التي جرت بين بلوزداد والحراش، حيث أبدع بفنياته وصنع الفرجة بملعب 20 أوت، وهذا ما يدل على أن اللاعب لم يكن يتخلف عن التدريبات بمسقط رأسه ولو منفردًا حسب ما أكده لنا الرئيس قرباج في اتصال هاتفي. قدم كرة دقيقة لهرار ومثلما ذكرنا أن عودة بوسحابة كانت موفقة إلى ملعب 20 أوت بعد غياب طويل عن تدريبات الفريق، حيث ساهم في صناعة هدف جميل بفضل فتحته المدققة ناحية رأس المغترب هرار الذي وضع الكرة في شباك حارس الحراش عبد القادر محفوظ المدعو “مبولحي”، وبالتالي فإن الجماهير البلوزدادية تعلّق آمالا عريضة على الجناح الطائر بوسحابة لصناعة الفارق ومنح القاطرة الأمامية ديناميكيتها. الأنصار هتفوا باسمه وظل أنصار بلوزداد يهتفون باسم بوسحابة طيلة الدقائق التي لعبها، خاصة أن اللعب الاستعراضي يستهويهم كثيرا كالذي كان يقدمه زملاء فيصل باجي خلال السنوات الماضية بملعب 20 أوت، وأمام هذه الوضعية فإن العلاقات بين الرئيس قرباج وبوسحابة عادت إلى سالف عهدها وما على اللاعب إلا أن يكون عند حسن ظن أبناء “العقيبة”. “أتمنى أن أساهم في التأهل إلى الدور المقبل” أكد لنا الجناح الطائر لشباب بلوزداد بوسحابة أنه عاد إلى بيته شباب بلوزداد وهو يأمل الآن أن يعوّض غيابه عن التدريبات بمساعدة فريقه في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، وهذا خلال المواجهة التي ستجمع أبناء المدرب “ڤاموندي” بجوليبا المالي، وقال في هذا الصدد: “عدت إلى عائلتي الثانية وأنا سعيد بهذا الاستقبال الحار من طرف الجمهور البلوزدادي، وعليه فسأعمل المستحيل لأساهم في صناعة التأهل إلى الدور المقبل خلال اللقاء الذي سيجمعنا بجوليبا برسم منافسة كأس الكاف”. ------------- قرباج: “تركيزنا منصبّ على مباراة جوليبا المقبلة” قال لنا رئيس شباب بلوزداد قرباج أن الفريق لا تهمه النتيجة التي فاز بها أول أمس أمام إتحاد الحراش برباعية كاملة، معتبرا أن اللاعبين أدوا مباراة ودية تحضيرا للقاء جوليبا المالي الذي أكد بشأنه أن كل التركيز منصب عليه، حيث صرح قائلا: “رغم فوزنا برباعية نظيفة أمام إتحاد الحراش إلا أنه لا يمكن الحكم على مستوى الفريق، وهذه النتيجة لا تهمنا بقدر ما نحن بحاجة إلى إيجاد الحلول لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل خلال المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام جوليبا المالي برسم منافسة كأس الكاف”. “اكتشفت لمسة المدرب الأرجنتيني” وأشاد قرباج كثيرا بالمدرب الجديد “ڤاموندي” الذي خاض مباراة رسمية واحدة رفقة شباب بلوزداد كانت بباماكو أمام نادي جوليبا، حيث أوضح لنا الرئيس أنه لاحظ لمسة المدرب الأرجنتيني الذي اعتمد على خطة دفاعية ذكية أطبق من خلالها على مهاجمي الحراش، وأردف يقول: “رغم أننا فزنا برباعية أمام الحراش إلا أن ما لفت انتباهي هي الخطة التي كان يعتمد عليه المدرب الأرجنتيني ڤاموندي الذي بدت لمسته واضحة، خاصة على مستوى الدفاع أين أطبق مدافعونا على بومشرة وزملائه الذين لم يجدوا المساحات للتوغل عكس السنوات الفارطة التي كانت فيها أوراقنا مكشوفة لدى المنافسين لأننا كنا نعتمد على خطة واحدة”. “الحراش فريق كبير وشارف أحسن المدربين في الجزائر” ولم يفوّت الرئيس البلوزدادي قرباج الفرصة للإشادة كذلك بالفريق الحراشي الذي قال بشأنه أنه نادٍ كبير ويملك لاعبين في المستوى في صورة بوعلام، بومشرة وحنيتسار، وأن الهزيمة التي تلقوها كانت بفعل التعب وغياب أبرز العناصر كبن عبد الرحمن وهندو، وعلق في هذا الصدد: “رغم انهزام الحراش برباعية إلا أنه لا يمكن الحكم كليا على مستوى الفريق الحراشي الذي يملك لاعبين كبارًا في صورة بوعلام وبومشرة، وبالتالي فعلى الجميع أن ينتظر الحراش خلال المنافسة الرسمية. وبخصوص المدرب شارف أكد قرباج أنه “أحسن مدرب في الجزائر في الفترة الحالية ويعرف جيدا كرة القدم وقواعد التدريب لأنه يحضّر للمدى البعيد وسيجني الثمار هذا الموسم”. “لست نادمًا على أحد يغادر بلوزداد” وعن اللاعبين الذين غادروا بلوزداد هذا الموسم قال الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أنه ليس نادما على أحد، لأنه لا يوجد من بين هؤلاء من يلعب في الفريق الوطني، وبالتالي فكل اللاعبين مستواهم واحد بالنسبة إليه، وختم قائلا: “بلوزداد تبقى مرفوعة في السماء وستظل كبيرة لأنها هي التي تصنع الأسماء للاعبين، وعليه فإنني لست نادما على الذين غادروا الفريق لأنه لا يوجد من بينهم اسم يحمل ألوان النخبة الوطنية والفاهم يفهم”. ------------- ڤاموندي استلم أقراصًا مضغوطة بشأن بورڤبة استلم مدرب شباب بلوزداد “ڤاموندي” أقراصا مضغوطة تحمل المواجهات التي لعبها المهاجم السابق لاتحاد الحراش رمزي بورڤبة، خاصة أن المدرب له عقلية مثل عقلية شارف، وهي معاينة اللاعبين في التدريبات والمواجهات الودية قبل أن يعطي الضوء الأخضر للإدارة قصد التعاقد معهم. جلسة عمل بعد 31 جويلية ستعقد الإدارة البلوزدادية برئاسة محفوظ قرباج جلسة عمل مع المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي” وستتطرق من خلالها إلى عدة نقاط وقف عليها المدرب الذي سيعلم الرئيس بالمناصب التي تحتاج إلى تدعيم وأمور أخرى تتعلق بالتربص إذا اقتضى الأمر، وكل هذا سيكون بعد 31 جويلية.