علمنا من مصادر مقربة من إدارة نصر حسين داي أن المكتب المسير ينوي استقدام اللاعب بحري من سريع المحمدية بتوصية من المدرب السابق للنصرية مجدي كردي. وينشط اللاعب بحري كمدافع أيمن ويقال إنه يتمتّع بإمكانيات فنيّة وبدنية كبيرة، وبإمكانه بالتالي تقديم الإضافة للتشكيلة التي تعاني في هذا المنصب، خاصة أن اللاعب بن العمري الذي كان ينشط في هذا المنصب غادر نحو شبيبة القبائل. ومن الممكن أن يكون بحري أول لاعب تتعاقد معه إدارة النصرية، التي ترغب في الإسراع في وتيرة الانتدابات والإمضاء لبعض العناصر، حتّى تحضّر في أفضل الظروف تحسبا للموسم الجديد. وحتى إن كان النادي العاصمي يلقى منافسة على اللاعب إلا أنه يبقى مصّرا على جلبه في الأيام القليلة القادمة، حيث ينتظر قدومه إلى العاصمة من أجل الإمضاء على عقده. حوايت سيتنقل للتفاوض مع الإدارة ومن جهته، سينتقل اللاعب حوايت مدافع وفاق سور الغزلان إلى مكتب الفريق، من أجل التفاوض حول العقد الذي سيربطه بالنصرية، خاصة أنه كان قد شارك في الحصص الأولى من الاختبارات التي أجراها الفريق، وأعجب به الطاقم الفني الذي أكد أن حوايت بإمكانه أن يكون إضافة جيّدة للنادي الذي يعاني أيضا في محور الدفاع، وهو في حاجة إلى دعم في هذا المنصب الحسّاس من التشكيلة لأنه مهّم للغاية. لن يكون هناك مشكل حول مدّة العقد وأشار مصدر من الإدارة إلى أنه لن يكون هناك أي مشكلة حول مدّة العقد، حيث أن الإدارة ستعمل على إقناع اللاعب بالإمضاء على عقد طويل المدى رغم معارضته لذلك في البداية. وكان المسيرون قد طلبوا من حوايت الإمضاء لأربع سنوات، ولكن اللاعب رفض وأكد لهم أنه لن يمضي لأكثر من موسمين، لأنه لا يرغب في أن يربط نفسه لمدّة طويلة في فريق، وإن كان لا بد من ذلك فإنه يطالب بالتالي من رفع العرض المالي ومنحه أجرة شهرية عالية. وقد أكد لنا مصدر من الإدارة، أن المكتب المسير سيعمل على التوصل إلى اتفاق مع اللاعب لأن النصرية ستخاطر أيضا بالإمضاء له لمدة طويلة، بما أنه ليس معروفاً والفريق سيمنحه فرصة ذهبية حتى يلعب في ناد عريق. خديس يطمئن والإدارة تقرر الاحتفاظ به وكانت إدارة النصرية تخشى أن يطول غياب اللاعب سيد أحمد خديس عن المنافسة، ولذلك كانت ستؤجل الحسم في قضيته إلى غاية الوقوف على حالته الصحية، ولكن بعد إجراء اللاعب للعملية الجراحية واكتفائه بالراحة لمدّة شهر واحد فقط كما أكده له الطبيب، فإن خديس سيواصل المغامرة مع النصرية في بطولة الرابطة الاحترافية الثانية، لمساعدة الفريق على الصعود إلى الرابطة الأولى. للإشارة فإن خديس يتواجد الآن في فترة نقاهة ولن يعود إلى التحضيرات إلا بعد شهر، أي ينتظر أن يكون حاضرا في أول حصة تدريبية تحسبا للموسم المقبل، وهو ما من شأنه أن يطمئن المسيرين الذين يعوّلون عليه كثيرا نظرا للخبرة التي يتمتّع بها، والتي ستسمح له بمساعدة الشبان خاصة أنه من المنتظر أن يكون هو القائد بعد مغادرة ناتاش وعباس. سيوان، مونجي وبن عياد لم يضمنوا عودتهم وعلمنا دائما من مصادر المقربة من إدارة النصرية، أن المهاجمين عبد النور سيوان وحمزة بن عياد وكذا لاعب الوسط فيصل مونجي لم يضمنوا عودتهم بعد إلى النصرية تحسبا للموسم المقبل، وكان سيوان مصابا بعد إجرائه لعملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة، وهو ما أدّى بالإدارة إلى عدم الإمضاء له في فترة الميركاتو قبل أن يلعب لأولمبي العناصر في مرحلة العودة للموسم المنقضي، أما مونجي وبن عياد فقد أعيرا لإتحاد بسكرة وأولمبي العناصر على التوالي. ويتمنى الثلاثي المذكور أن تتاح له الفرصة للعودة وإثبات قدراته من جديد، ولكن كل شيء سيكون مرتبطا بنوعية الانتدابات التي ستقوم بها الإدارة، وكذا بالمدرب الجديد الذي سيتّم تعيينه والذي سيختار اللاعبين الذين سيبقيهم في التشكيلة، حيث أنه حتى اللاعبين الذين سيتّم تنقيتهم سيعاينون من طرف المدرب الجديد الذي قد يكون أجنبيا. -------------------------------------------------------------- بوسعيد: "الشبيبة وفرق أخرى طلبوني ولكنني سأشرف عقدي مع النصرية" - كيف تسير العطلة بالنسبة لك؟ -- أي عطلة وأنا لم أتلق مستحقاتي بعد؟. سيكون من الصعب على أي لاعب الاستمتاع بالعطلة في مثل هذه الظروف التي نمّر بها، حيث لم نتلق أي شيء منذ أربعة أشهر. - وهل تحدثتم مع المسيرين في الموضوع؟ -- نعم، التقيت منذ أيام بالمسيّر سعودي الذي أكد لي أننا سنتلقى مستحقاتنا في غضون الأيام القليلة القادمة، ولكن لا يوجد أي جديد في القضية حيث أنه لا أحد اتّصل بنا لحد الآن ولا نعلم متى سنتلقى مستحقاتنا المالية. على كل نحن ننتظر لعل الأمور تتضّح أكثر في الأيام المقبلة، أعلم أن الإدارة منشغلة ببعض الأمور ولكن أتمنى أن يتذكرونا ويمنحونا مستحقاتنا العالقة لنتمكن من قضاء بعض أوقات الراحة، بعد موسم شاق واجهتنا فيه عدّة صعوبات. - وماذا عن مستقبلك الكروي، هل تنوي البقاء أو مغادرة النصرية؟ -- مبدئيا أنا باق خاصة أنني لا زلت مرتبطا بعقد مع النادي لعام إضافي، وسأعمل على احترام عقدي مع الفريق حيث لا يمكنني أن أتنّكر للفريق رغم سقوطه إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ولذلك قررت البقاء رغم الاتصالات التي تلقيتها في الآونة الأخيرة ومن فرق قوية. - وهل بإمكانك الكشف عن الاتصالات التي تلقيتها مؤخرا؟ -- تلقيت اتّصالا رسميا من شبيبة القبائل عن طريق مقرّب من الرئيس حناشي، الذي طلب مني الالتحاق بعد أن كان يعتقد أنني حّر من أي قيد، ولكن بعد أن تبيّن له أنني لا زلت مرتبطا طلب مني جلب وثائقي لأنه لا يريد أن يدفع ثمن ورقة التسريح مثلما حدث مع زميلي بن العمري، ولكن الأمور صعبة بالنسبة لي حيث أدرك أن المسيرين لا يريدون تسريحي، خاصة أن الفريق يريد لعب ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى، وسيحتاج إلى خدمات كل العناصر وهو الأمر الذي أتفهمّه. - ولكن علمنا أن فرقا أخرى طلبت خدماتك على غرار شباب قسنطينة؟ -- بالفعل، "سي. أس. سي" طلبتني البليدة كذلك وفرق أخرى لا يمكنني أن أذكرها الآن، لأنني مرتبط وبالتالي لا مجال للحديث عن أمور لا يمكن أن تتحقق بما أنني سأبقى في الفريق للموسم الثاني على التوالي، لأنني أرغب في احترام العقد الذي أمضيته مع النصرية ولو أنني كنت أتمنى أن تسير الأمور معي بصفة أفضل، لأنني لم أتجرع سقوط النادي إلى الرابطة الثانية. - الإدارة طلبت منك تمديد عقدك بعام إضافي، ما رأيك؟ -- مع كل احترامي لإدارة النصرية لن أتمكّن من ذلك في الوقت الحالي، فالتجديد له قواعده وأصوله وأولها أن أتلقى كامل مستحقاتي الخاصة بالموسم الماضي، ثم نتفق على بنود جديدة للإمضاء ولذلك أفضل أن تكون المفاوضات مع نهاية الموسم، حيث لا يمكنني الآن الإمضاء على أي شيء قبل نهاية عقدي، ولن يكون هناك أي مشكل لو نتوّصل إلى اتفاق حول بعض الأمور المتعلقة بالعقد الذي سنتفاوض حوله. --------------------------------------------------------- الاختبارات جرت في ملعب زيوي في آخر لحظة غيّرت الإدارة وكذا الطاقم الفني مكان إجراء الاختبارات الأخيرة، حيث وبعدما كان مقررا إجراءها في ملعب سطاوالي وقبله في بومرداس، تغيّرت الوجهة في آخر لحظة وبرمجت في ملعب زيوي بحسين داي. ويبقى السبب الرئيسي لهذا التغيير أن الملعبين (بومرداس وسطاوالي) احتضنا مباريات "البلاي أوف" الخاصة بالشبان، من أجل تحديد أبطال مختلف الفئات. وقد اضطّر الطاقم الفني إلى الاتصال هاتفيا بالجميع لتبليغهم خاصة للاعبين الذين تّم اختيارهم من بين العناصر التي تّمت تنقيتهم لحد الآن، عن تغيير مكان إجراء تلك الاختبارات. بومعشوق كان يتمنى إجراءها في بومرداس وكشف لنا المدرب محمد بومعشوق أنه كان يتمنى أن تجري تلك الاختبارات في ملعب بومرداس، نظرا للترحاب الكبير الذي يلقاه الفريق في كل مرة يتنقّل إلى هناك، خاصة من طرف المسؤولين عن ذلك الملعب، وأيضا لأنه يتواجد في مكان هادئ يسمح للجميع بالعمل في ظروف جيّدة، وهو الأمر الذي كان سيساعده على الوقوف بشكل جيد على مؤهلات كل العناصر، واختيار أفضلهم في الأخير من أجل ضمّهم بصفة نهائية للفريق والإمضاء لهم. اللاعبون قلقون على مستحقاتهم المالية لا زال اللاعبون القدامى للنصرية قلقون بخصوص مستحقاتهم المالية، حيث لا زالوا ينتظرون من الإدارة التدخل في القضية ومنحهم أموالهم، لأنهم سئموا الانتظار خاصة أن الموسم انتهى ولم يتلقوا شيئا وهم الذين يدينون بأربع أجور شهرية، رغم أن الإدارة تؤكد أنهم لا يدينون بالكثير بما أن القانون يحتّم عليهم دفع الضرائب التي تقتطع من الأجور، بالإضافة أيضا إلى الاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي الذي يجب أن يقتطع أيضا من الأجور. الإدارة ستلتقيهم لوضع النقاط على الحروف ومن المنتظر أن تلتقي إدارة "النصرية" الأسبوع المقبل باللاعبين القدامى، لوضع النقاط على الحروف معهم بخصوص ما يدينون به من أجور، حيث أنه ينتظر أن يستلم لحلو والمسيرون الآخرون الوثائق الخاصة بالمستحقات التي سلمت لحد الآن للاعبين، لرؤية من لا زال يدين بشيء ما للفريق، وتعهّد بأنه سيدفع حقوق أي لاعب لا زال يدين أي شيء للفريق، خاصة أن قانون الاحتراف يحفظ حقوق اللاعبين الذين بإمكانهم أن يتقدّموا لشكوى لدى لجنة المنازعات التابعة ل "الفاف"، في حال ما لم يتلقوا حقوقهم المالية مثلما يحدث مع بعض العناصر التي تطالب بحقوقها المالية التي لم تتلقاها حسبها.