نصر حسين داي مجاهد يُبعد اللاعبين عن الضغط ويمنعهم من الإدلاء بالتصريحات

أراد المدرب نبيل مجاهد إبعاد لاعبيه عن ضغط المباراة القوية التي تنتظر الفريق هذا السبت بمناسبة الجولة السابعة من الرابطة الاحترافية الأولى أمام شباب بلوزداد..
حيث يسعى إلى وضعهم في أفضل الظروف ليكونوا جاهزين للمباراة ويبذلوا بالتالي قصارى جهدهم من أجل إفتكاك النقاط الثلاث التي تبقى أكثر من ضرورية في هذا اللقاء المصيري بالنسبة إلى النصرية التي تتواجد في وضع لا تُحسد عليه بما أنها تحتّل المرتبة الأخيرة. ويدرك المدرب أنه لا مجال للخطأ وأنه في الوقت نفسه يجب تحضير اللاعبين نفسيا من أجل الفوز بهذه المباراة، خاصةً أن التشكيلة جاهزة من النواحي الأخرى ولا ينقصها إلا تحقيق الفوز للانطلاق من جديد وذلك لن يتأتى إلا بالتحضير جيدا من الناحية الذهبية لأن "الداربي" يلعب على جزئيات ومن المؤكد أن الفريق الذي يكون جيدا من هذه الناحية سيحقق الفوز.
يطالب بالتركيز وتفادي التصريح
وقد علمنا أن المدرب مجاهد طالب لاعبيه بعدم التصريح لأي وسيلة إعلامية لعلمه أن ذلك سيخلق نوع من الشحنة الإضافية للاعبين الذين قد يدخلوا في اعتبارات أخرى قد تفقدهم التركيز بصفة جيّدة على هذه المباراة، وبالتالي على اللاعبين أن يضعوا في رؤوسهم، حسب مجاهد، أن المباراة تلعب فوق الميدان وليس على صفحات الجرائد كما كان يحدث في اللقاءات الماضية التي كانوا يعدون بالفوز بها ولكنهم لم يتمّكنوا من ذلك بسبب افتقادهم للتركيز بصفة جيّدة على المباراة التي تبقى أكثر من هامة، لأنها ستحدّد مصير الفريق الذي لو يفز سيخرج من الأزمة في حين أن الخسارة ستعني الغرق أكثر.
حتى المسيرون ينوون الاجتماع بهم وتحفيزهم
كما علمنا أنه حتى المسيرين ينوون الاجتماع باللاعبين وتحفيزهم قبل هذه المباراة المحلية الهامة أمام بلوزداد، حيث سيعملون على تحسيسهم بأهمية الفوز بهذه المباراة التي تبقى مصيرية بالنسبة للفريق الذي لا يمكنه الآن تقبّل هزيمة أخرى، بل حتى التعادل لن يكون في صالحهم وسيجعل الفريق يعاني أكثر. وبغض النظر عن الجانب المالي والمنحة التي ستخّصص والتي ستكون مرتفعة دون شك مثلما كان عليه الحال في اللقاءات المحلية الأخرى، فإن المسيرين ينوون اللعب على حساسية الظرف وعلى عدم تقبّل الأنصار لأي خسارة أمام الغريم التقليدي.
اللاعبون واعون ولا يريدون أن يخذلوا أحدا
ويبقى لاعبو النصرية واعون بما ينتظرهم في هذه المباراة الهامة أمام بلوزداد ولا يريدون بالتالي أن يخذلوا أحدا في الفريق، لا الطاقم الفني، لا المسيرين ولا الأنصار، بما أنهم يدركون أن الجميع صبر عليهم بما فيه الكفاية وعليهم الآن تجاوز كل شيء وتحقيق الوثبة للخروج من المنطقة الحمراء التي تترّصد النصرية التي لا يمكن أن تسجل خسارة أخرى قد تعجّل بغرق الفريق لأن ذلك سيزيد في تعقيد الأمور. لذلك ينوي زملاء خديس بذل كل ما في وسعهم من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي ستكون أكثر من ضرورية لتفادي الانهيار الذي ستكون عواقبه وخيمة على النصرية ومن جميع النواحي.

صايبي عاد أمس
عاد المهاجم يوسف صايبي إلى أجواء التدريبات أمس رفقة التشكيلة بعد أن غاب عنها طيلة هذا الأسبوع بسبب الإصابة على مستوى العضلة المقربة. وبالتالي، فإن اللاعب لن يكون جاهزا بنسبة 100 من المائة للعب المواجهة المقبلة أمام شباب بلوزداد، بما أنه غير جاهز بدنيا بعد كل هذا الغياب ولو أن المدرب مجاهد ليست لديه خيارات كثيرة وهو في حاجة إليه ولو بنصف إمكاناته، نظرا للخبرة التي يتمتّع بها بالإضافة إلى معرفته للشباب الذي تقمص ألوانه الموسم الماضي.
سواكير لا يزال يشعر ببعض الآلام
كشف لنا المهاجم هشام سواكير، أنه لا يزال يشعر ببعض الآلام على مستوى موضع إصابته القديمة في الركبة والتي اضطّر إلى إجراء العملية عليها. وأوضح اللاعب أنه خلال الحصة التدريبية التي شارك فيها في الأمسية وعند لمسه الكرة شعر ببعض الآلام وبالتالي فإنه ليس بمائة من المائة من إمكاناته وسيضطّر للانتظار قليلاً قبل أن يعرف مصيره وإن كان سيكون بإمكانه لعب المباراة أمام الشباب السبت المقبل أم لا. ويعتقد اللاعب أن كل شيء متعلق بمدى شفائه من الإصابة التي كان يعانيها إلى حد الآن والتي حرمته من لعب المباريات الأخيرة للبطولة رفقة فريقه الذي كان في حاجة إلى كل عناصر.
بن سعيد لم يعد ويُحيّر الطاقم الفني
لم يعد اللاعب عدلان بن سعيد إلى أجواء التدريبات طيلة هذا الأسبوع وهو ما حيّر الطاقم الفني الذي لم يفهم سبب عزوفه عن التدريبات طيلة هذه المدة، رغم أنه كان في العاصمة حيث عاد أول أمس بعد أن قضى بعض الأيام رفقة عائلته في عنابة. ويبدو أن اللاعب مصاب، لذلك لم يتمكّن من التنقل للتدرب رفقة التشكيلة ولكن المدرب كان يتمّنى أن يتّم فحصه في عيادة الفريق ليقف على مدى خطورته وإن كانت تلك الإصابة ستمنعه من التدرب فعلاً رفقة التشكيلة.
سيوان عاد أخيرا إلى التدريبات
بعد أن أخّر عودته إلى التدريبات في العديد من المرات، عاد المهاجم الشاب عبد النور سيوان إلى أجواء التحضير رفقة التشكيلة أمس، وهذا حتى يتعوّد على العمل رفقة المجموعة. وكان من المفترض أن يتدّرب اللاعب رفقة التشكيلة الإثنين الماضي، غير أنه فضّل مواصلة العلاج واستكماله، في حين أنه يمكن الآن التفرغ كلية إلى التدريبات رفقة التشكيلة ليكون جاهزا للعودة إلى المنافسة رفقة التشكيلة في مرحلة "الميركاتو" عندما يمضي عقده مع الفريق. للإشارة، فإن الإدارة أجّلت إمضاءه إلى غاية أن يتعافى من الإصابة رفقة التشكيلة ويكون بالتالي جاهزاً للاستئناف.
التشكيلة تدربت أمس في السمّار
تدّربت تشكيلة النصرية أمس في الحصة الصباحية في ملعب السمّار، الذي تمّت تغطيته مؤخراً بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس وهو ما يساعد الفريق على التحضير في ظروف جيّدة. وقد علمنا أن التشكيلة ستواصل التدرب في هذا الملعب طيلة الموسم وإلى غاية نهايته، خاصةً أن مسؤولي الملعب وعدوا بمساعدة الفريق لمعرفتهم الجيّدة لمسيري النصرية. والمؤكد أن ذلك سيريح المدرب مجاهد، الذي كان في كل مرة يطالب بإيجاد ملعب قار بإمكانه التدّرب فيه، خاصة أنه يجد صعوبات بالغة دائماً في ملعب زيوي أين يتقاسم الميدان مع الإتحاد وفي بعض الأحيان أمام فريق البحر والشمس.
بومعشوق المسؤول الأول عن تشكيلة الآمال وبن عبيد لمساعدته
عيّنت المديرية الفنيّة للفئات الشابة المدرب محمد بومعشوق مسؤولا أول لتشكيلة الآمال خلفاً للمدرب صفصافي، الذي أوكلت له مهمة تدريب فئة الأشبال، في حين أن المدرب السابق لهذه الفئة كمال بن عبيد تم تعيينه مدربا مساعدا لبومعشوق في الآمال. وتأتي هذه التغييرات لتمكين هذه الفئة من الانطلاق من جديد وتصحيح المسار بعد سلسلة النتائج السلبية التي بات يسجّلها الفريق الذي تنتظره هذا السبت مباراة صعبة أخرى أمام شباب بلوزداد.
تأجيل الاستماع إلى ناتاش إلى أمس
بعد أن كان من المقرر أن يتّم امتثال الحارس عبد الرؤوف ناتاش أمام المجلس التأديبي أمسية أول أمس، علمنا أن ذلك تأجل إلى غاية أمس لأن المسيرين كانوا منشغلين باجتماعهم بممّول الفريق. وكما أكده لنا أحد المسيرين فإن ناتاش اعترف بخطئه، لذلك من المنتظر أن يعود مجددا إلى التشكيلة للتدّرب مع المجموعة بعد أن يتّم تغريمه وهي العقوبة التي كانت قد سلّطت على اللاعبين الذين أخطأوا من قبل.
المموّل "بوشرى" في طريقه إلى إمضاء العقد مع الإدارة
يبدو أن مموّل الفريق، مؤسسة "بوشرى" للمشروبات الغازية قد اقتنع بعرض مسيري النصرية الذين التقاهم أمسية أول أمس وبالتالي سيمضي في القريب العاجل العقد التمويلي الذي سيربطه بالفريق ليكون رسمياً المموّل للفريق، رغم أن شعار الشركة كان قد تّم وضعه في قمصان الفريق في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد الحراش وصاحب الشركة محمد العيد عماري، كان قد دفع تكاليف مبيت تشكيلة النصرية في فندق "الأروية الذهبية" ببن عكنون. وكان الطرفان التقيا سهرة أول أمس للتطرق إلى كل الأمور الخاصة بالشراكة بين الطرفين لتحقيق التفاهم بصفة نهائية.
عماري طالب بشعاره على الحافلة وبلوحات إشهارية في الملعب
وقد علمنا أن صاحب الشركة محمد العيد عماري طالب بالإضافة إلى الشعار الموضوع في الأقمصة بوضع شعار الشركة أيضاً على حافلة الفريق التي تنقل اللاعبين إلى الملعب والتي هي ملك للفريق الذي تحّصل عليها في إطار مساعدة الوزارة للأندية المحترفة وكذا وضع لوحات إشهارية في الملعب متى لعبت النصرية ليضمن إشهار جيّد لشركته التي تبقى إلى حد الآن غير معروفة كثيرا. وقد علمنا أنه سيبدأ بطلب وضع الشعار ضمن اللوحات الإشهارية التي توجد في ملعب 5 جويلية وهذا في إطار "الداربي" الذي سيجمع النصرية بشباب بلوزداد في الملعب الأولمبي.
الإدارة تنتظر دفع تكاليف مبيت الموسم كاملاً وتأكيد التربص في إسبانيا
وقد علمنا أن إدارة النصرية من جهتها تنتظر تأكيد صاحب شركة "بوشرى" لدفع تكاليف مبيت التشكيلة في الفندق طيلة الموسم، بالإضافة إلى تأكيد أيضا تنقل الفريق إلى إسبانيا لإجراء تربص تحضيري كما كان قد وعد به المسيرين في الاجتماع الأول الذي عقدوه معه، حيث كان أكد لهم أنه بإمكانه تدبّر أمر التربص في إسبانيا بما أنه يملك هناك فندق يديره بنفسه. ومن المؤكد أن هذا الأمر سيكون في صالح الفريق الذي سيحضّر في أفضل الظروف في انتظار طبعا تحسين أمور التشكيلة وخروجها من المنطقة الحمراء التي تتواجد فيها إلى حد الآن.

عقبي: "أتأسف لغيابي عن لقاء بلوزداد لأنني كنت أرغب في مساعدة فريقي"
كيف تلقيت نبأ استدعائك إلى المنتخب الأولمبي مجددا؟
أصارحك أنني لم أتلقاه بكل فرح، لأنني كنت أستعّد لتحضير "الداربي" الهام أمام شباب بلوزداد وكنت أفضّل لو أنني بقيت حتى أساعد فريقي الذي يتواجد في وضع صعب ويحتاج إلى كل اللاعبين للفوز بهذه المباراة التي تبقى نقاطها هامّة جدا بالنسبة إلينا. صحيح أنه ينبغي لنا أن نلّبي نداء الوطن ونحضر لتربصات المنتخب عندما نستدعى ولكن فريقي يتواجد في وضع صعب وكنت أتمنى مساعدته في هذا اللقاء.
وهل طلبت إعفاءك مثلاً من هذه الدورة؟
تحدثت مع المسيّر سعودي الذي كان على اتصال مع المدرب الوطني آيت جودي عندما تلقيت الدعوة، حيث طلبت منه أن يعتذر له عن عدم قدرتي على الذهاب إلى المغرب، ولكن المدرب الوطني رفض وأصّر على مجيئي لتعويض بن يحيى. وبالتالي لم يكن بإمكاني أن أفعل أي شيء وكان عليّ تقبّل الأمر وإلا كنت سأتعرض مثلاً إلى عقوبات وهو ما لن يكون في صالحي ولا في صالح الفريق.
ولماذا تذّكرك آيت جودي هذه المرة في حين أنه نسيك في اللقاءات الماضي والتربصات التي سبقت؟
لا أدري، ربما يعتقد أنني عدت إلى لياقتي بما أنني لعبت مبارتين أساسيا وهو ما لم يحدث في السابق حيث كنت لا ألعب مع النصرية. على كل حال ماذا بإمكاني فعله ما عدا القبول بالأمر الواقع وحضور هذا التربص مع أنني قلبي سيكون معلقاً بلقاء النصرية بشباب بلوزداد الذي يبقى مصيريا بالنسبة إلينا لأننا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز لأن أي تعثر آخر سيكلّفنا غاليا وسيجعلنا نعاني، لذلك أتمنى من صميم قلبي أن يتمكّن زملائي من تدارك الوضع في هذه المباراة وتسجيل نتيجة إيجابية تسمح لنا بالخروج من المنطقة الحمراء والمرتبة الأخيرة التي نحتلّها الآن.
وهل تعتقد أنك ستكون أيضاً حاضراً في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن بعد هذه الدورة في المغرب؟
هذا ما أتمناه، حيث كنت صريحاً مع المدرب الوطني وقلت له إنه لو قبلت الذهاب إلى المغرب فذلك سيكون تضحية مني لأنني تركت فريقي في وضعية حرجة وكان يحتاج إليّ وإلى جميع اللاعبين، لذلك أتمنى أن أكون على الأقل حاضراً في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن.
كيف ترى مواجهة فريقك نصر حسين داي أمام الشباب؟
أظن أن هذه المرة الأمر لا يتعلق فقط بلقاء محلي بين الفريقين، بل هو لقاء مصيري بالنسبة إلينا حيث يجب علينا الفوز به مهما كان الأمر للخروج من الوضعية الصعبة التي تواجهنا، فالخطأ ممنوع بالنسبة إلينا هذه المرة ويجب علينا أن نحقق النقاط الثلاث مهما كان الأمر لأن أي نتيجة أخرى لن تساعدنا، وأجدد تأسفي لغيابي عن هذه المباراة لأنني كنت أتمنى فعلاً أن أكون حاضراً مع زملائي لمساعدتهم على تحقيق الفوز.