لم يحسم الرئيس حناشي في هوية المدرب الجديد لشبيبة القبائل، وحسب آخر المستجدات التي بحوزتنا فإن المدرب الفرنسي "لاديسلاس لوزانو" لا يزال ضمن اهتمامات الشبيبة، وهناك إمكانية كبيرة لأن يلتقي حناشي مع هذا المدرب في فرنسا الاثنين أو الثلاثاء المقبل للجلوس معه إلى طاولة المفاوضات والبحث في إمكانية تعيينه مدربا ل "الكناري" في الموسم الجديد، بالإضافة إلى ذلك فإن المدرب "لوزانو" كلف مناجيره الفرانكو - مغربي بهذه القضية وهو الذي يوجد في اتصال مع حناشي وجدد المناجير الاتصال برئيس الشبيبة ويكون قد حدد موعدا معه في ال 48 ساعة المقبلة بالعاصمة الفرنسية باريس. رئيس الشبيبة يعرفه جيدا وما لا يقلق الرئيس حناشي من جانب المدرب "لوزانو"، هو أنه يعرفه جيدا وقد سبق له أن أراد جلبه للإشراف على تدريب الشبيبة في 2002 وكذا في 2005 لكنه لم يتمكن من الالتحاق بالشبيبة حينها بالنظر إلى ارتباطه في المناسبة الأولى مع نادي الخور القطري وفي المرة الثانية مع نادي الوداد البيضاوي المغربي، وها هي الفرصة مواتية بالنسبة للمدرب "لوزانو" لتدريب الشبيبة هذه الصائفة خاصة أنه حر من أي ارتباط ومحفز أكثر من أي وقت مضى للانضمام إلى النادي القبائلي وتحقيق رغبة الرئيس حناشي الذي سيسوي قضية المدرب الجديد هذا الأسبوع كأقصى تقدير. الاتصالات جارية مع مدربين آخرين صحيح أن الرئيس حناشي قد يلتقي المدرب الفرنسي "لاديسلاس لوزانو" الاثنين أو الثلاثاء، ولكن مسيري الشبيبة اتخذوا كل احتياطاتهم وهم الذين يوجدون في اتصالات مع العديد من المدربين الفرنسيين، بحكم أن المدرب المقبل للشبيبة سيكون فرنسيا لا محالة مثلما أكده لنا مقربون من الرئيس حناشي، ولا تزال السير الذاتية لمدربين أجانب تتهاطل على الرئيس حناشي بحيث يسعى مختلف المناجرة لاقتراح ما بحوزتهم من مدربين وكذا لاعبين مغتربين وأفارقة في الوقت الذي لم يضمن حناشي خدمات أي طرف من هؤلاء الثلاثة. "ياناكوفيتش" خارج اهتمامات الشبيبة كنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أن المناجير الفرانكو - مغربي خالد اقترح المدرب الفرانكو - كرواتي "ياناكوفيتش دانيال" على مسيري شبيبة القبائل، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن هذا التقني الفرانكو - كرواتي ليس ضمن اهتمامات الرئيس حناشي الذي يوجد في اتصالات مع مدربين آخرين وينتظر الحسم مع أحدهم عند التنقل بداية هذا الأسبوع إلى فرنسا والتخلص من صفقة المدرب نهائيا وهناك إمكانية لحسم الأمور مع لاعب مغترب من بين العناصر العديدة التي تم اقتراحها على حناشي في الآونة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن لاعب "بيتيس إشبيلية" جنان سيمضي بنسبة كبيرة في جمعية الشلف ويلتحق بالفريق مباشرة إلى التربص في المغرب بمدينة إيفران. قد يدرّب في القسم الثاني بفرنسا ومثلما أكده لنا المناجير الفرانكو – مغربي، فإن المدرب الفرانكو – كرواتي "ياناكوفيتش" في طريقه للإشراف على أحد فرق القسم الثاني بفرنسا فيما لديه العديد من الاتصالات من فرق القسم الثالث هناك، وهو ما يؤكد من جهة أخرى على أنه لن يعمل في شبيبة القبائل، وحتى مسيرو الشبيبة صرفوا النظر عنه ولا يضعونه ضمن أولوياتهم في الوقت الراهن، وهناك إمكانية لجلب المدرب الآخر "لاديسلاس لوزانو" خاصة بعد الاتفاق على الراتب الشهري المحدد ب 8 آلاف أورو في انتظار تسوية بقية الإجراءات. خالد (مناجير فرانكو - مغربي): "سأحدد موعدا مع حناشي الاثنين أو الثلاثاء بشأن لوزانو" كان لنا حديث مع المناجير الفرانكو - مغربي خالد بعد ظهيرة أمس واستفسرناه عن آخر المستجدات فيما يتعلق بالمدرب "لاديسلاس لوزانو" وإمكانية إمضائه على العقد مع شبيبة القبائل من عدمه، فقال لنا مايلي: "نحن ننتظر تجديد الاتصال مع الرئيس حناشي لنعرف آخر المستجدات وسأتصل به لأجل تحديد موعد معه في فرنسا الاثنين أو الثلاثاء المقبل وأنا أعلم بأنه سيتنقل إلى هنا مجددا ونتمنى الوصول إلى أرضية اتفاق معه حول المدرب لوزانو الذي يعتبر الأنسب لتدريب الشبيبة وبإمكانه حصد الألقاب وتجسيد طريقة لعب عصرية للشبيبة ومساعدة الشبان أيضا". لوزانو: "سيكون هناك جديد بشأن الشبيبة بداية الأسبوع" ومن جهة أخرى، كان لنا حديث سهرة أول أمس مع المدرب "لوزانو لاديسلاس" الذي أردنا استفساره هو الآخر عن آخر المستجدات المتعلقة به واقترابه من الانضمام إلى الشبيبة، فقال لنا ما يلي: "لا يوجد أي أحد بعد المناجير يتكفل بهذا الجانب ويعلمنا بآخر المستجدات، أنا متأكد من أنه سيكون هناك جديد بشأن الشبيبة بداية الأسبوع وسأطلعكم عليه في الوقت المحدد عندما يتصل بي السيد حناشي وربما نحدد موعدا في فرنسا لكي نلتقي ونتحدث في هذا الموضوع". --------------------------------------- بعد أن كان على وشك الانضمام.. سليماني قد يحترف في أوروبا ويضيع من حناشي يبدو أن كلّ ما برمجه الرئيس حناشي خصوص عملية الاستقدامات سيذهب في مهبّ الريح، خاصة فيما يتعلق بالظفر بخدمات إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد والهداف الجديد للمنتخب الوطني. فرغم أن سليماني كان على وشك الانضمام إلى صفوف "الكناري"، وأبدى استعدادا كبيرا للتفاوض مع الإدارة القبائلية، إلاّ أن مشاركاته الأخيرة مع المنتخب الوطني غيّرت العديد من الأمور، حيث تشير بعض المعلومات إلى أنه قد لن يلعب في أي فريق في البطولة الجزائرية هذا الموسم، وهذا نظرا للعروض الكثيرة التي تلقاها من طرف مختلف الأندية الأوروبية، ما يعني أنه قد يضيع من حناشي الذي سيكون مضطرا إلى البحث عن مهاجم آخر لغلق قائمة الاستقدامات. تألّقه مع "الخضر" جعله محلّ أطماع عدّة أندية أوروبية وكان سليماني يفضل اللّعب في الشبيبة خاصة أنه كان منح موافقته المبدئية للرئيس حناشي قبل بداية تربص المنتخب الوطني، لكن تألقه في مشاركاته الأخيرة مع المنتخب الوطني وتسجيله أربعة أهداف في ثلاث مباريات متتالية جعل محلّ أطماع العديد من الأندية الأوروبية، خاصة أن اللقاء الأخير أمام غامبيا تابعه عدّة مناجرة ومدرّبين أوروبيين. كان على موعد مع حناشي أمس من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أنّ سليماني كان على موعد أمسية أمس مع الرئيس حناشي في العاصمة، قبل أن تظهر هذه العروض الأوروبية، خاصة أن الهدف الرئيسي للاعب سليماني هو خوض تجربة احترافية في أوروبا للبروز أكثر والتألق في مستوى أعلى. سليماني: "لدي اتصالات من أوروبا وسأتخذ قراري في الأيام القليلة القادمة" وقد كان لنا حديث جانبي مع اللاعب سليماني أمسية أمس، وأكد أنه لم يلتق بعد مع الرئيس حناشي قائلا: "لا أخفي أنه بعد نهاية تربص المنتخب الوطني شعرت بإرهاق شديد، وفضّلت أن أركن إلى الراحة ولا أفكر في أيّ شيء آخر. لم ألتق بالرئيس حناشي اليوم (أمس)، لكن أبواب المفاوضات تبقى مفتوحة سواء مع شباب بلوزداد أو مع الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتي مثل شبيبة القبائل واتحاد العاصمة.. وعموما لا أريد أن أتسرّع. أما بخصوص مسألة الاحتراف، فلا أخفي أني أملك اتصالات من أوروبا لكني لم أتخذ بعد أيّ قرار، وسأفعل ذلك في الأيام القليلة القادمة". --------------------------------------- يطالب بإعادة النظر في أجرته بلكالام سيلتقي حناشي هذا الأسبوع أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن الرئيس حناشي سيكون على موعد مع المدافع الدولي السعيد بلكالام هذا الأسبوع لمناقشة وتوضيح بعض الأمور الإدارية، حيث كان من المفترض أن يلتقي الرجل الأول في الشبيبة بلاعبه مباشرة بعد نهاية الموسم، غير أن التزام بلكالام بتربص المنتخب الوطني إلى غاية يوم أمس جعل الرئيس حناشي يضطر إلى تأجيل اجتماعه به إلى هذا الأسبوع، ومن بين المحاور الأساسية التي سيتم التطرق إليها في هذا الاجتماع هو الجانب المالي، خاصة وأن بلكالام كان قد طلب من الرئيس حناشي إعادة النظر في الأجرة التي يتقاضاها شهريا. يصر على رفع أجرته هذا الموسم من جهة أخرى، التقى الرئيس حناشي باللاعب بلكالام الأسبوع الفارط، عندما توجه هذا الأخير إلى مكتب الفريق من أجل استرجاع وثائق خاصة باللاعب عودية قبل التنقل إلى مالي غير أن اللاعب لم يكن لديه متسع من الوقت حتى يتحدث مطولا مع الرئيس حناشي الذي أراد أن يقنع لاعبه بتمديد عقده إلى غاية 2014، لذلك ضرب له موعدا إلى ما بعد نهاية تربص "الخضر"، وتشير بعض المعلومات إلى أن بلكالام يصر على رفع أجرته التي يتقاضاها مع الشبيبة مقابل تمديد عقده، مع اشتراط تسهيل مهمة الاحتراف إذا ما تلقى عرضا مهما من الخارج. سيتطرقان إلى أجور الأشهر التسعة التي ستتكفل بها "الفاف" بالمقابل، وبغض النظر عن مسألة تمديد العقد، وإعادة النظر في الأجرة التي يتقاضاها مع الفريق، فقد يتطرق الرجلان خلال هذا الاجتماع إلى مسألة المستحقات المالية العالقة والمتعلقة بالفترة التي كان يتابع فيها بلكالام العلاج في قطر، والتي عرفت مؤخرا حلا نهائيا بعد أن وعدت "الفاف" اللاعب بالتكفل بها، ما يعني أن حناشي لن يدفع له أي سنتيم يعود إل تلك الفترة. --------------------------------------- كان له موعد مع حناشي أمس... بن موسى لا يريد التسرع وينتظر مستحقاته العالقة من سطيف مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن الرئيس حناشي يصر على تدعيم التشكيلة القبائلية بعناصر أخرى إضافة إلى اللاعبين الثمانية الذين استقدمهم بعد نهاية البطولة، وبعد نهاية تربص "الخضر"، يريد أن يحسم الأمر مع اللاعبين الدوليين المستهدفين من طرف الشبيبة على غرار سليماني وبن موسى، ورغم أن الأول لم يغلق أبواب المفاوضات مع الأندية التي تريده، إلا أن بن موسى أكد أن أولويته هي تجديد عقده مع الوفاق، لكن قبل قيامه بأي خطوة، ينتظر استلامه مستحقاته المالية العالقة منذ ستة أشهر والتي من المفترض أن تدخل حسابه البنكي اليوم. اشترط تقديم ثلاثة أشهر مقابل التجديد في الوفاق من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من اللاعب بن موسى فإن هذا الأخير لم يكتف باشتراط الحصول على مستحقاته المالية العالقة من إدارة سطيف لمباشرة التفاوض حول تجديد عقده، حيث أكد لمقربيه أنه لن يمضي على أي عقد قبل ضمان الحصول على تقديم مالي لثلاثة أشهر كاملة حسب الأجرة الشهرية المتفق عليها، وهو الشرط الذي يصر عليه كثيرا بن موسى، وإذا لم يتوصل مع إدارة سطيف إلى أرضية اتفاق حول هذا الشرط، فسيباشر مفاوضاته مع الأندية الأخرى التي تريده. لن يمضي في أي فريق قبل عودته من العطلة من جهة أخرى، أكد اللاعب بن موسى أنه لا يريد أن يتسرع في تحديد وجهته المقبلة، فرغم أنه منح الأولوية للتجديد مع وفاق سطيف، غير أنه حتى وإن لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع الوفاق، لن يمضي أي عقد مع أي فريق قبل عودته من العطلة التي سيقضيها خارج الوطن بداية من هذا الاثنين، ومع ذلك يبقى احتمال تفاوضه مع الرئيس حناشي واردا جدا، خاصة وأن هذا الأخير مستعد لتلبية كل شروطه مقابل موافقته على الانضمام إلى "الكناري" رفقة سليماني. كان على موعد أمس مع حناشي رغم أن بعض المصادر المقربة من إدارة الوفاق أكدت أن بن موسى لم يتفاوض أمس مع أي فريق، غير أن مصادر أخرى قريبة جدا من الشبيبة أشارت إلى أن اللاعب كان له موعد مع الرئيس حناشي أمسية أمس، حيث يكون قد التقى معه رفقة زميله في المنتخب إسلام سليماني من أجل التفاوض ومعرفة رأيهما فيما يتعلق بإمكانية الانضمام إلى الشبيبة من عدمه. بن موسى: "الأولوية دائما لسطيف ولن أتفاوض قبل عودتي من العطلة" وفي هذا السياق، صرح اللاعب بن موسى قائلا: "صراحة لا أريد أن أتسرع كثيرا في اتخاذ قراري النهائي، من المؤكد أني أمنح الأولية إلى وفاق سطيف، حيث أني أمليت على الإدارة شروطي وأنتظر الملموس في الساعات القليلة القادمة، مع العلم أنها لم تكن شروطا تعجيزية، أما إذا لم أتوصل إلى أرضية اتفاق، فمن الطبيعي أن أفتح أبواب المفاوضات مع الأندية الأخرى التي تريدني، لكن بشكل عام، أؤكد أني لن أتفاوض مع أي فريق قبل عودتي من عطلتي، فقد خرجت للتو من تربص المنتخب الوطني ومن حقي أن أستفيد من بعض الأيام للراحة". --------------------------------------- والده أراد مقابلة حناشي أمس... مسألة خليلي قد تعرف الحلّ النهائي هذا الاثنين لا يزال المدافع القبائلي سفيان خليلي قلقا بشأن وضعيته تجاه الفريق، فرغم أنه كان ضمن قائمة اللاعبين المسيّرين، واتفق مع الرئيس حناشي على الحصول على ورقة تسريحه مقابل 150 مليون منذ أسبوعين، إلاّ أن اللاعب لا زال لم يستلم ورقة تسريحه إلى حدّ الآن خاصة أنّ حناشي لا يردّ على اتصالاته. وقد تنقل والد خليلي إلى مكتب حناشي بدالي براهيم من أجل مقابلته، لكنه لم يجد سوى أحد المسيّرين الذي أكّد له أن مسألة خليلي ستعرف حلاّ نهائيا هذا الاثنين كأقصى تقدير، فإما أن يبقى في الشبيبة أو يغادرها رسميا. خليلي مستعدّ للبقاء إلى غاية 2013 وحسب بعض المصادر المقربة من خليلي، فإن هذا الأخير لا يمانع في البقاء في /sp