أعمال عنف وشغب كبيرة عرفها ملعب 5 جويلية سهرة يوم الخميس عقب خسارة مولودية الجزائر لقب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة على يد النادي الإفريقي التونسي، حيث لم يحتمل أنصار “العميد” أن يخسر فريقهم اللقب في عقر داره، وأن يسمح للزوار بإدخال الألعاب النارية بتلك الأعداد القياسية، دون أن يسمح لهم (للشناوة) بذلك، فأتلفوا عددا قياسيا من الكراسي الجديدة التي وضعت في الملعب عقب الترميمات التي عرفها منذ سنتين، وهي الخسائر التي تدرس في الوقت الحالي إمكانية خصمها من مداخيل المباراة حسب الاتفاق المبدئي الذي تم بين إدارة عمروس وإدارة الملعب، حيث ستقيّم اليوم كل الخسائر من طرف لجنة مختصة في ذلك، وتحدد القيمة وتخصم بعدها من المداخيل التي كان من المقرر أن تحصل عليها إدارة العميد، وبالتالي فإن كل مناصر دفع “300 دج” كثمن التذكرة لمشاهدة اللقاء، يكون قد اضطر بطريقة غير مباشرة إلى دفع تكاليف الكرسي المكسر من جيبه الخاص.