يخطئ من يعتقد أنّ الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مهتمّ فقط بتدعيم الخطّ الخلفي الهشّ للمنتخب، إذ صحيح أنّ الهشاشة التي أبان عنها محور الدفاع خاصة في لقاءات "الخضر" الأخيرة جعلت المدرب يضع تدعيم هذا المركز من أولوياته، إلا أنّ فكره الهجومي جعله أيضا لا يغفل الخط الأمامي الذي وبالرغم من تسجيل ما لا يقل عن 18 هدفا منذ إشرافه على العارضة الفنية، إذ أن وحيد حليلوزيتش يسعى خلال الفترة المقبلة إلى تدعيم الخط الأمامي بمهاجمين آخرين من بينهم مهاجم "لومون" الفرنسي إيدير والي الذي أعرب في العديد من الحوارات التي أجريناها معه عن رغبته في الدفاع عن ألوان "الخضر". البوسني يريد ضمّه مستقبلا إلى صفوف المنتخب وتفيد مصادرنا بأن البوسني وحيد حليلوزيتش يتابع مشوار والي عن كثب مع فريقه "لومون"، فرغم أنه لم يرسل مساعديه لمعاينته في اللقاءات التي لعبها مع فريقه إلاّ أنه يتابعه ويتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بما يقدمه، وهو تمهيد لمعاينته مستقبلا من طرف أحد المساعدين قبل الحسم في أمر الفترة التي لابدّ من ضمّه فيها. تغيير وجهة اللاعب سيعجّل بانضمامه ومن دون أدنى شك فإن ما قد يقرّب والي من المنتخب الوطني أكثر فأكثر ويجعله تحت مجهر الناخب الوطني هو مغادرته للقسم الثاني في فرنسا، وهو ما سيحدث هذه الصائفة لأن اللاعب يتواجد في نهاية عقده وفي ظل العروض التي وصلته في فرنسا أو خارجها فإنه سيغادر لا محالة نادي "لومون". تلقى عرضين من بلد الوليد وخيخون وتفيد مصادرنا بأنّ تألق المهاجم والي الذي يجيد اللعب على الجهتين اليمنى واليسرى بالإضافة إلى إجادته اللعب كصانع ألعاب واللعب خلف رأس الحربة كمهاجم إضافي، جعله محل أطماع فرق إسبانية في صورة "سبورتينغ خيخون" الذي تقدم له بعرض رسمي لضمه وكذلك العائد إلى مصاف الكبار "بلد الوليد" الذي تقدم لوكيل أعمال اللاعب بعرض رسمي، وتجري المفاوضات في الوقت الحالي مع الفرق التي طلبت خدماته قبل اختيار العرض الأفضل. ... وعرضين من "سوشو" و"نيس" وحسب نفس المصدر فإن والي تلقى عرضين من فرنسا وبالضبط من فريقين ينشطان في الدرجة الأولى والأمر يتعلق بنادي "سوشو" الذي يلعب له رياض بودبوز ونادي "نيس"، وكلاهما قدّما عرضين أعجب بهما اللاعب كثيرا لاسيما أنه منذ فترة كان يهدف لمغادرة بطولة القسم الثاني التي لعب فيها لسنوات مع "لومون". اللاعب يميل إلى "الليڤا" الإسبانية وبين اختيار اللعب في الدرجة الأولى الفرنسية واللعب في "الليڤا" الإسبانية يميل اللاعب حسب مصدر مقرب منه للعب في إسبانيا لأجل تطوير مستواه، لاسيما أنّ إمكاناته الفنية تتلاءم وطريقة اللعب في البطولة الإسبانية، لكن كل شيء مرتبط بما ستسفر عنه المفاوضات التي يجريها القائم بأعماله مع الفرق التي تريد، فمثلما قد يلعب في إسبانيا قد يبقى في فرنسا لكن مع واحد من الفريقين اللذين طلبا خدماته من الدرجة الأولى وليس مع "لومان" الذي قرر مغادرته بعد نهاية عقده أو مع فريق آخر من الدرجة الثانية لأنه قرر عدم اللعب في هذا المستوى مرة ثانية.