علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي مازال مهتما بالمهاجم البوركينابي "واسيو أشولا" والايفواري أندرسون. وبعد المفاوضات التي أجرها الرجل الأول في الشبيبة مع اللاعبين عن طريق مناجيريهما في الأيام القليلة الماضية، يبدو أن الأمور تسير على أحسن ما يرام. وأكد حناشي أمس لبعض مقربيه أن الحسم في مسألة اللاعبين الإفريقيين سيكون الأسبوع المقبل، إذ يريد حسم الأمر قبل تنقل التشكيلة إلى تونس والشروع في التربص، خاصة أن حناشي يريد أن يتنقل اللاعبون رفقة التشكيلة للمشاركة في هذا التربص، الأمر الذي يدفعه للحسم في الصفقتين. يبقى في اتصال دائم مع اللاعبين والمفاوضات تتواصل وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق والمتعلق بالمهاجم البوركينابي "واسيو" والايفواري أندرسون، فإن الرئيس حناشي في اتصال دائم مع مناجيري اللاعبين، ففي كل مرة يبحث عن جديد اللاعبين مع محاولة إقناعهما للالتحاق بالجزائر ومناقشة الأمر دفعة واحدة، علما أن مناجير أندرسون ينتظر حاليا الدعوة التي سترسلها له إدارة الكناري حتى يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الجزائرية رفقة اللاعب، الأمر الذي يؤكد أن المفاوضات بين إدارة شبيبة القبائل واللاعبين تتواصل ولو بطريقة غير مباشرة (أي عن طريق مناجيريهما). حناشي أشار في تصريحاته الأخيرة إلى أن قائمة الاستقدامات ستغلق بضم ثلاثة لاعبين آخرين والشيء الذي يؤكد صحة المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص مسألة استقدام المهاجم البوركينابي "واسيو" والايفواري "أندرسون" هو التصريحات التي أدلى بها حناشي في الأيام القليلة الماضية، حين أشار أن قائمة الاستقدامات ستغلق بعد أن يضمن ثلاثة لاعبين آخرين، لكنه لم يفصح يومها عن هوية اللاعبين الذين يقصدهم. ومع مرور الوقت اتضح أن الأمر يتعلق بكل من "واسيو" وكذا أندرسون، أما اللاعب الثالث فهو جزائري ويتعلق الأمر ب سليماني، ثم بعد ذلك يتم غلق القائمة بشكل نهائي. الشبيبة تتمسك ب سليماني وتنتظر عودته من تركيا لإنهاء الصفقة كما أكدنا من قبل، يدخل المهاجم الدولي إسلام سيلماني ضمن اللاعبين الذين كان الرئيس حناشي يقصدهم في تصريحاته الأخيرة، وهو ما يدل على أن إدارة الشبيبة مازالت متمسكة به أكثر من أي وقت آخر، خاصة بعدما منح اللاعب الأمل لادارة الشبيبة خلال الزيارة التي قام بها أحد مسيري الكناري إلى منزله، حيث تحدث الطرفان عن العديد من الأمور الخاصة بالتحاق المهاجم الدولي بصفوف الكناري، ويومها أكد لمسير الشبيبة أنه في حالة ما إذا لم يحترف سيلعب للشبيبة، وفي الوقت الحالي ينتظر النادي القبائلي عودة لاعب شباب بلوزداد من تركيا للحسم في أمر التحاقه بالنادي القبائلي. ------------ المهاجم الغابوني "فريد روڤومبي" يؤكد رغبته في اللعب للشبيبة عبر المهاجم الغابوني "فريد روڤومبي"- الذي يلعب حاليا في نادي "فيتاكلوب" الكونغولي- عن رغبته الشديدة في تقمص ألوان شبيبة القبائل، خاصة بعدما تحدث عنه المدرب البلجيكي الذي كانت الشبيبة على وشك استقدامه، والذي أكد أنه في حالة ما إذا تمت صفقة تدريبه للشبيبة سيقوم باستقدامه. ورغم أن صفقة البلجيكي لم يكتب لها النجاح، إلا أن المهاجم الغابوني لم يفقد الأمل للعب في النادي القبائلي. يريد أن تقوم الشبيبة بشراء عقده حتى يكون قبائليا والشيء الذي يعتبره الغابوني عائقا أمام تحقيق حلمه للعب في الشبيبة هو العقد الذي يربطه بنادي "فيتاكلوب" الكونغولي، وفي مقابل ذلك يأمل أن تقوم إدارة شبيبة القبائل بالتفاوض مع إدارة نادي "فيتاكلوب" لشراء عقده بصفة نهائية حتى يلعب في الشبيبة. لكن الأمر يبدو صعبا للغاية باعتبار أن الشبيبة لا تريد استقدام لاعبا وهو مرتبط بعقد، الأمر الذي تراه يكلف خزينته الكثير. وتبقى هذه المسألة إلى حد الساعة معلقة، لاسيما بالنسبة للاعب، خاصة أن إدارة الرئيس حناشي لم تتصل به إلى حد الآن ولم تعبر له عن رغبتها في ضمه إلى صفوفها. فريد روڤومبي: "مستعد للعب في الشبيبة لو يتم شراء عقدي" ومن أجل توضيح الأمور أكثر اتصلنا أمس بالمهاجم الغابوني "فريد روڤومبي"، هذا الأخير ظهر منذ البداية متحمسا للعب في الشبيبة وخوض تجربة احترافية بالجزائر بعدما خاضها بالكونغو، وقال في هذا الصدد: "صراحة لم أتلق أي اتصال من إدارة شبيبة القبائل، كلما في الأمر هو أني أعرف أن المدرب البلجيكي تحدث عني وأرادني أن ألعب في الشبيبة... عقدي مع نادي "فيتاكلوب" مازال ساري المفعول، وبالتالي لا يمكنني اللعب في الشبيبة ما لم تقم هذه الأخيرة بشراء عقدي، ففي حالة ما إذا تم شراء عقدي من الشبيبة فأنا مستعد للعب في صفوفها وحمل ألوانها، على كل مناجيري يبقى يترقب كل شيء وهو الذي يتكفل بمثل هذه الصفقات". ---------------- من أجل تسوية عقودهم الجديدة... عسلة، رماش، ريال وحديوش منتظرون هذا الأحد في مكتب حناشي طبقا للقانون الجديد الذي سنته الرابطة الوطنية بعد نهاية الموسم، بخصوص إلزام جميع اللاعبين بالإمضاء على عقد لا يقل على موسمين كاملين، سواء بالنسبة للجدد أو القدامى الذين جددوا مع أنديتهم السابقة، من المنتظر أن تسوي الإدارة القبائلية وضعية لاعبيها الذين تعاقدوا معها لموسم واحد قبل صدور القانون، ويتعلق الأمر بكل من عماد رماش، ماليك عسلة وعلي ريال من القدامى، إضافة إلى الجدد أمثال حديوش الذي انضم إلى الشبيبة قبل أن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ. لذلك وحسب بعض المصادر المقربة من النادي القبائلي، فإن هذه العناصر قد تكون في مكتب الرئيس حناشي هذا الأحد من أجل الإمضاء على عقد يسمح لهم بالتأهل للمشاركة في بطولة الموسم القادم. حناشي أجل جميع الأشغال إلى ما بعد عودته من المغرب من جهة أخرى، كان من المفترض أن يباشر الرئيس حناشي مفاوضاته مع هذه العناصر هذا الأسبوع، لكن بما أنه سيتنقل اليوم إلى المغرب للقيام بكامل الإجراءات اللازمة بخصوص التربص الثاني الذي ستدخله الشبيبة في المغرب بعد تربص حمام بورڤيبة،أجل الرجل الأول في الشبيبة كل أشغاله الإدارية مع لاعبيه إلى ما بعد عودته من المغرب، خاصة أن حناشي يريد ضمان أكبر عدد ممكن من المباريات الودية التحضيرية في المغرب، وسيغتنم العلاقة الوطيدة التي تربطه مع رؤساء الأندية المغربية- على غرار الرجاء والوداد البيضاويين- لتحقيق ذلك. اللاعبون منحوا موافقتهم للتجديد ورغم أن رماش، ريال، عسلة وحديوش كانوا قد وافقوا على الإمضاء على عقد لموسم واحد قبل صدور القانون الجديد، إلا أنهم أكدوا على استعدادهم للتعاقد مع الشبيبة لموسمين، خاصة بالنسبة للقدامى الذين فضلوا الاستقرار على تغيير الأجواء والتنقل إلى فريق آخر، ولن يجدوا أي مشكل في الإمضاء على عقد لموسمين شريطة التوصل مع حناشي إلى أرضية اتفاق بخصوص الموسم الثاني، ولو أن هذا الأخير أكد في تصريح له بخصوص هذه النقطة أنه لن يكون هناك مشكل، والإدارة ستضطر إلى التفاوض مع جميع لاعبيها بعد نهاية الموسم الأول. الإدارة ستودع ملفات اللاعبين في الرابطة بعد تجديدها وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن الرئيس حناشي يريد الإسراع في تسوية وضعية جميع اللاعبين في أقرب الآجال حتى يتمكن من إيداع الملفات على مستوى الرابطة الوطنية سريعا ليحصل كل لاعب على إجازته، وقد يتم في الوقت الذي ستدخل فيه الشبيبة تربصها الأول بمركز حمام بورڤيبة بتونس المبرمج بداية من يوم 7 جويلية المقبل، والذي سيدوم حوالي أسبوعين، قبل الدخول في تربص ثان إلى المغرب الذي سيتزامن مع شهر رمضان. -------------- بوعيشة: "الحديث عن اللقب سيكون بعد انطلاق البطولة والنتائج هي التي تحدد مصير الفريق" كيف هي الأجواء قبل أيام من العودة إلى التدريبات مع فريقك الجديد؟ يمكن القول أن الأمور تسير على أحسن ما يرام، فكل لاعب يرغب في اغتنام الوقت الذي يملكه ليستفيد من الراحة ويبتعد كليا عن عالم الكرة، خاصة بعد موسم شاق وطويل مثل الذي مررنا به الموسم الفارط، أعلم جيدا أنه لم يتبق لنا الكثير من الوقت للعودة إلى التدريبات، لذلك سأحاول اغتنام ما تبقى إلى أن يتم الاتصال بنا لإبلاغنا بالموعد الرسمي لمباشرة التحضيرات بصفة رسمية. هل تتابع أخبار الشبيبة في الوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بعملية الاستقدامات؟ طبعا، فمنذ أن التحقت بالشبيبة من الطبيعي أن أكون على دراية تامة بكل ما يحدث في الفريق، أعلم جيدا أن الشبيبة استقدمت العديد من اللاعبين الذين كانت بحاجة إلى خدماتهم وأنا واحد منهم، أتمنى أن نكون عند حسن ظن من وضع فينا الثقة وضمّنا إلى فريق كبير بحجم شبيبة القبائل. ماذا يمكن أن تقول عن المدرب الجديد فابرو الذي عينته الإدارة للإشراف على تدريبكم هذا الموسم؟ المدرب فابرو غني عن كل تعريف في البطولة الجزائرية، فقد سبق له وأن عمل على رأس مولودية الجزائر الذي يعتبر أحد أكبر الأندية في الجزائر، ما يعني أن فابرو لن يجد صعوبات للتأقلم معنا لأنه يعرف طريقة تفكير اللاعب الجزائري ولديه فكرة جيدة عن مستوى اللاعبين المحليين، من جهتنا سنحاول أن نطبق تعليماته وكسب ثقته منذ البداية، كما سنسهل له مهمة الاندماج في الشبيبة حتى تكون النتائج في صالح الفريق بالدرجة الأولى. الإدارة القبائلية حددت أهداف الفريق وتصر على لعب الأدوار الأولى لنيل الألقاب، هل ترى أنكم قادرون على القيام بذلك بالنظر إلى التعداد الذي يملكه الفريق؟ من الواضح أن فريق كبير مثل شبيبة القبائل الذي اعتاد لعب الدوار الأولى أن يسطر مثل هذه الأهداف، فهذا من بين النقاط التي حفزتني على الانضمام إلى الشبيبة، فكلنا نرغب في لعب الأدوار الأولى ونيل الألقاب، إلا أني أرى أن الحديث عن اللقب يعتبر سابقا لأوانه، فيجب أن ندخل المنافسة أولا والنتائج هي التي ستحدد مصير الفريق، هناك عدة أندية تضم أحسن اللاعبين في صفوفها ولم تحقق شيئا، واتحاد العاصمة يعتبر خير مثال على ذلك، فالجميع كان يتوقع أن يحصد كل الألقاب الموسم الفارط لكنه أنهى البطولة فارغ اليدين، لذلك أرى أن تحديد مثل هذه الأهداف لن يكون قبل التعرف على النتائج التي يحققها أي فريق. الشبيبة ضمت العديد من المهاجمين وتصر على تدعيم الفريق أكثر بمهاجمين أجانب، الأمر الذي سيخلق منافسة شديدة على المناصب، ألا تخشى ذلك؟ لست من اللاعبين الذين يخشون المنافسة على المناصب، فعندما التحقت بالشبيبة كنت أدرك أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن كل لاعب سيرغب في فرض نفسه وضمان مكانة أساسية، ومن جهتي أنا لاعب متعدد المناصب، أي بإمكاني اللعب في الهجوم كما ألعب في وسط الميدان الهجومي صانع ألعاب، وهذا سيكون أمرا إيجابيا لي في الشبيبة. الشبيبة كانت بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي واختارتك لتشغل هذا المنصب، ألا تشعر بنوع من المسؤولية على عاتقك؟ أولا أعتقد أن الشبيبة لم تقم باستقداماتها صدفة بل درست ذلك جيدا، وبما أن الإدارة اختارتني فهذا لأنها رأت أني أملك المواصفات اللاعب الذي تريده، لذلك سأعمل بجدية حتى أكون في المستوى وعند حسن ظن من وضع في هذه الثقة، أما بشأن المسؤولية فأعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن أنصار الشبيبة معروفون باشتراطهم لعب الأدوار الأولى، وسأفعل المستحيل حتى أساهم في تحقيق رغباتهم. الإدارة القبائلية تمكنت من ضمان تربصين إلى حد الآن، الأول في تونس والثاني في المغرب، ما رأيك؟ أعتقد أن عملية التحضيرات تعتبر أهم مرحلة في الموسم ولا ينبغي تضييعها مهما كان الأمر، على جميع اللاعبين العمل بكل جدية خلال التربصين لأن ثمار هذا العمل سنجدها في البطولة، خاصة في مرحلة العودة، كما سيكون التربص فرصة بالنسبة لنا للتّعرف على بعضنا البعض وهذا يسهل علينا مهمة التأقلم مع الفريق، وأريد إضافة أمر آخر... تفضل... أهم شيء لتحقيق أهداف الفريق هو أن يكون هذا الأخير يضم مجموعة تسودها الأخوة والعمل المتضامن، إذا كان لدينا فريق يتمتع لاعبوه بروح المجموعة فسيكون بوسعنا تحقيق كل الأهداف. ------------ مثلما أشرنا إليه في عدد أمس حناشي سيتنقل اليوم إلى المغرب للحسم في أمر التربص الثاني مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، سيسافر المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي اليوم إلى الدارالبيضاء المغربية للحسم في أمر التربص الثاني الذي ستقيمه الشبيبة نهاية شهر جويلية المقبل بالمغرب، ومثلما ذكرنا في عدد أمس، فإن الغرض الأول من هذه الزيارة هو تفقد مركزا "بوسكورة" و"كهرماء" قبل أن يقع اختياره على أحد المركزين، والأكيد أيضا هو أن الرئيس محند شريف حناشي لن يعود إلى أرض الوطن قبل أن ينهي هذه المسألة. سيرافقه مسيران والزيارة ستدوم ثلاثة أيام فقط أكد لنا أحد أعضاء الإدارة القبائلية أمس أن الرئيس حناشي لن يتنقل بمفرده إلى المغرب، بل سيرافقه مسيرين اثنين من الشبيبة مثلما فعل ذلك في التربص الأول بتونس حين رافقه كل من سيد علي ويزيد، لكن هذه المرة قد تكون الوجوه مغايرة ويرافقه مسيرين آخرين. وفي السياق نفسه، ذكر لنا هذا العضو أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس حناشي اليوم رفقة المسيرين الاثنين ستدوم ثلاثة أيام فقط، أي أن العودة إلى أرض الوطن ستكون مساء يوم الأحد أو صبيحة يوم الاثنين حسب ما ذكره حناشي للإدارة في الساعات القليلة الماضية، لأن الرئيس القبائلي يريد أن يعود إلى أرض الوطن بسرعة فائقة حتى يباشر عملية التحضير للرحلة التي تنتظر رفقاء الحارس عسلة إلى تونس، وقبل ذلك سيقوم بتحضير الأمور المتعلقة بتقديم اللاعبين والمدرب فابرو لوسائل الإعلام قبل مباشرة التربص. أحد الجزائريين القاطنين بالمغرب سيكون في انتظار حناشي للحديث عن المباريات الودية حسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، ذكر الرئيس حناشي لأحد أعضاء الإدارة أنه بمجرد وصوله إلى مطار محمد الخامس سيجد في انتظاره أحد الجزائريين القاطنين بالمغرب من أجل التنقل معه إلى المكان الذي سيقيم به في المغرب، والغرض من مقابلة هذا الشخص هو الحديث عن المباريات الودية التحضيرية التي ستباشرها الشبيبة خلال التربص الذي ستقيمه بالمغرب. علما أن هذا الجزائري- حسب ما ذكره لنا أحد أعضاء الإدارة أمس- كان في اتصال دائم مع الرئيس حناشي منذ أسابيع قليلة من الآن، وهو الذي يتكفل بالبحث عن النوادي التي ستتبارى مع الشبيبة وديا. حناشي يريد الحصول منذ الآن على موافقة الأندية المغربية التي ستواجه الكناري وديا حتى وإن أكد أحد الجزائريين القاطنين بالمغرب للرئيس حناشي أنه لا يوجد أي اشكال بخصوص المباريات الودية التحضيرية، وأنه بإمكانه إقناع عدة أندية حتى في القسم الأول من البطولة المغربية، إلا أن الرئيس محند شريف حناشي يريد أن يتحصل على موافقة ناديين على الأقل حتى يعود إلى أرض الوطن باطمئنان كبير ويخبر الطاقم الفني بهذا الأمور، قبل تسطير البرنامج الكامل الخاص بهذا التربص. لكن في الجهة المقابلة، ينتظر حناشي أولا أن يقع اختياره على أحد المركزين المذكورين بين "بوسكورة" و"كهرماء" وبعد ذلك سيحاول التركيز على المواجهات الودية. ----------- إدارة القبائل تؤجل أشغال الجمعية العامة إلى موعد لاحق أجلت إدارة شبيبة القبائل عقد أشغال الجمعية العامة، والتي كان من المقرر أن تنعقد نهاية الشهر الجاري- حسب التصريحات التي أدلى بها حناشي في وقت سابق- إلى موعد لاحق دون تحديد التاريخ الرسمي لعقدها، وقد يكون ذلك خلال شهر جويلية، خاصة أن حناشي لن يتنقل مع التشكيلة سواء إلى تونس أو المغرب، بل يفصل البقاء في الجزائر لتسوية بعض الأمور العالقة، ومن بينها عقد الجمعية العامة لتقديم الحصيلتين المالية والأدبية الخاصة بشهري نوفمبر وديسمبر، بعدما تعذر على الإدارة عقدها شهر أفريل المنصرم بسبب المعارضة الشديدة. حناشي منشغل حاليا بأمور التربص واللاعبين ومن بين الأسباب التي جعلت الرئيس حناشي يطلب تأجيل عقد الجمعية العامة العادية إلى موعد لاحق عوضا عن هذه الأيام هو الانشغالات الكثيرة التي تنتظره هذه الأيام، لاسيما ذلك المتعلق بالتربص الثاني الذي ستجريه الشبيبة بالمغرب، وكذا اللاعبين الذين سيلتحقون بالنادي القبائلي على غرار "واسيو"، "أندرسون" وسليماني، إضافة إلى أمور أخرى. ----------- سيتم تعيين رئيس جديد له الفريق الهاوي للشبيبة (SPA) يحضر لعقد الجمعية الانتخابية بعد الاجتماع الأخير الذي عقده الرئيس القبائلي محند شريف حناشي مع بقية أعضاء مكتبه الإداري للشبيبة من أجل تدعيم المكتب بأعضاء جدد وتعيين مناصب جديدة، باشرت الإدارة القبائلية في التحضير لعقد الجمعية العامة الانتخابية، لكن هذه المرة ستكون متعلقة بالفريق الهاوي SPA التي يترأسها الرئيس حناشي حاليا، والذي سيكون مطالبا بتطبيق القانون بعقد جمعية عامة انتخابية لتعيين رئيس جديد لها كون عهدته الأولمبية انتهت. وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن الرئيس الجديد للفريق الهاوي سيكون لاعبا سابقا في الشبيبة. كل الرياضات الأخرى ستعود إلى نشاطها وحسب ما أكده الرئيس القبائلي حناشي في آخر تصريحاته ل"الهداف"، سيكون الهدف الأول الذي سيعمل الفريق الهاوي على تحقيقه هو إعادة نشاط كل الرياضات الأخرى التي توقفت في الآونة الأخيرة، على غرار فرع كرة اليد، الكرة الطائرة والجيدو... أما بخصوص الموارد المالية التي سيستفيد منها الفريق الهاوي، فستهتم به السلطات المحلية مثل البلدية والولاية، إضافة إلى نادي الفريق الذي تم ترميمه حتى يكون دخلا إضافيا للشبيبة، حسب ما أكده حناشي. ------------ عملية انتقاء المواهب الشابة انتهت أمس أنهت الإدارة القبائلية أمس عملية انتقاء اللاعبين الشبان والمواهب الشابة التي انطلقت منتصف الشهر الحالي، إذ استقبل ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أكثر من 100 لاعب جاؤوا من مختلف المناطق القبائلية لتجريب حظهم أملا في الظفر بمكانة في إحدى الفئات الصغرى، إلا أن الحظ اتسم ل 25 لاعب لكل فئة سواء من الأصاغر، الأشبال والأواسط. وقد كانت هذه العملية ناجحة إلى أبعد الحدود حسب ما أكدته لجنة التحكيم المكونة من مدربين للفئات الصغرى، الذين اكتشفوا عدة مواهب يمكن أن تمثل الجيل الجديد لشبيبة القبائل. الإدارة احتفظت بكل الأطقم الفنية للفئات الصغرى من جهة أخرى، احتفظ فرع كرة القدم للفئات الصغرى بجميع المدربين الذين كانوا الموسم الفارط في كل فرقهم بغرض الحفاظ على الاستقرار، ما يعني أن الأصاغر سيشرف عليهم الموسم القادم المدرب شرّيقي. أما الأشبال فسيكون على رأسهم ڤوراري، بينما الأواسط فسيعملون تحت إشراف المدرب طاهر لمهان. أما الفريق أقل من 20 سنة فسيكون تحت قيادة المدرب خروبي، في حين سيدرب الآمال المدرب بوسعيد. لحسن عزيز (رئيس فرع الفئات الصغرى): "عملية الانتقاء كانت ناجحة إلى أبعد الحدود" وفي هذا السياق، أكد رئيس فرع الفئات الصغرى لحسن عزيز قائلا: "أريد التأكيد أولا أن عملية انتقاء وتجريب اللاعبين الشبان لكل الفروع عرفت نجاحا كبيرا، فقد كان برنامج التجارب منظما للغاية، بدليل توافد العديد من اللاعبين من مختلف الأعمار إلى الملعب جاؤوا من مختلف المناطق القبائلية وحتى من خارج الولاية مثل بومرداس، كما أشرف على هذه العملية مجموعة من المدربين والفنيين المؤهلين الذين اختاروا أحسن العناصر، والآن يمكننا التنقل إلى المرحلة الثانية والمتعلقة بتحديد تاريخ العودة إلى التدريبات تحسبا للموسم الجديد، وسنهدف إلى الاهتمام أكثر بهذه العناصر الشابة التي ستكون الجيل الصاعد للشبيبة".