أصبح التحاق المهاجم الشاب بلال ميباركي بشبيبة القبائل قضية وقت فقط، حسب ما استقيناه من مصادر مقربة من اللاعب، حيث سيتضح كلّ شيء في هذا الخصوص بعد التقاء مسيّري الفريقين في وهران في غضون الساعات القليلة القادمة، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لضمان هذا اللاعب الذي أصبح محلّ اهتمام مسيّري القبائل، وثقتهم كبيرة أنه قادر على منح الإضافة التي يحتاجها الخط الأمامي القبائلي في المواعيد القادمة دون أيّ مشكل، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يحوزها والتي ترشّحه ليكون ضمن التعداد القبائلي في أقرب فرصة ممكنة. 70 بالمئة سيكون قبائليا وفي حديث مع ميباركي صبيحة أمس، تبيّن لنا أنه ينتظر أن تتجسّد هذه الخطوة على أرض الواقع، بالتقاء مسيّري الفريقين، وقد فهمنا منه أن التحاقه بالشبيبة بلغ نسبة 70 بالمئة، حيث أصبح يتحيّن أدنى الفرص للاستفادة من تجربة احترافية مع الشبيبة ستكون ناجحة بكلّ المقاييس على حدّ تعبيره. والمؤكد أن الجميع ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة، وستحمل الساعات القادمة العديد من المفاجآت في هذا الخصوص. حيث من المنتظر أن تكون المفاوضات القادمة سارة للجميع، ولا شك أن الفرصة مواتية للشبيبة كي تستفيد من خدمات هذا العصفور النادر. إدارة "لازمو" مستعدة لتسريحه بشرط وحسب مصادر جدّ مطلعة من بيت جمعية وهران، فإن إدارة هذا الفريق على أتم الاستعداد من أجل تسهيل مهمة انتقال ميباركي إلى الشبيبة، حيث من الممكن أن تكون جلسة المفاوضات التي ستجمع الرئيس حناشي أو نائبه كريم دودان، فرصة لحسم الصفقة بشكل نهائي لصالح الشبيبة، ولم لا الاستفادة من خدمات ميباركي بشكل نهائي، لكن بشرط أن تكون هناك البدائل على حدّ تعبير مسيّري الجمعية، من خلال جلب لاعب أو لاعبين قادرين على تغطية النقص الذي سيتركه ذهاب ميباركي المحتمل إلى الشبيبة، بالنظر إلى وزنه في تشكيلة "لازمو". الجانب المالي لن يكون مشكلا وعلى حدّ تعبير مناجير ميباركي، فإن الجانب المالي لن يكون مشكلا إذا تم إيجاد حلّ لمسألة ذهاب ميباركي، بتعويضه بلاعب يسدّ الفراغ كما سبق أن أشرنا إليه. حيث أكّدت مصادرنا إلى أن الإدارة القبائلية مستعدّة للاستجابة لكل المطالب المالية التي سيشترطها الرئيس مورو، خاصة إذا كانت الشبيبة والجمعية المستفيدتين من الصفقة، كما حصل في صفقة اللاعب شمس الدين نساخ في الفترة الفارطة، لمّا استطاع أن يفرض نفسه في نادي جرجرة، وقدّم الإضافة المرجوة منه على جميع الأصعدة. كما ينبغي الإشارة إلى أن اللاعب يتعرّض في الآونة الأخيرة إلى ضغوط شديدة من أجل البقاء في جمعية وهران بالرغم من تحمّسه للعرض. المسيّرون يريدونه قبل بداية التربص الشتوي وحسب ما استقيناه دائما، فإن مسيّري الشبيبة وعلى رأسهم حناشي يريدون حسم صفقة ميباركي قبل بداية التربص الشتوي القادم، حتى يندمج مع أجواء الفريق بالشكل اللازم، بما أن الفرصة ستكون مناسبة لإجراء العديد من المباريات الودية والتطبيقية، لتسهيل اندماج ميباركي مع أجواء فريقه الجديد في حال انضمامه طبعا، وهذا لدخول غمار المنافسة القارية والمحلية بالقوة التي ينتظرها الجميع من محبي اللونين الأخضر والأصفر. انضمامه رفقة بلايلي سيكون صفقة الموسم للشبيبة وعلى هذا الأساس، ليس اسم ميباركي الوحيد المتداول بقوة، بل يتواجد أيضا في مفكرة حناشي، لاعب "الحمراوة" بلايلي. ويرى العديد من متتبعي شؤون البيت القبائلي أن انتدابهما سيكون صفقة الموسم بكل المقاييس، وعلى الشبيبة أن "تحط الباكي" بالنظر إلى ما سيقدّمه هذا الثنائي، إضافة إلى اللاعب مصفار، الجناح الطائر لجمعية الخروب، وكلها أسماء لو تجد من يعتني بها في الشبيبة ستقود الفريق لمنصة التتويجات دون أيّ مشكل، خاصة في ظلّ الاهتمام الذي يوليه المدرب الحالي للفريق رشيد بلحوت للأسماء الشابة. ميباركي: "أنتظر ما ستفسر عنه المفاوضات، وكلّ شيء سيتحدّد هذا الأسبوع" وقد ربطنا اتصالا صبيحة أمس مع بلال ميباركي، مهاجم جمعية وهران، لتوضيح موقفه من الكلام الكثير الذي قيل عن استقدامه إلى الشبيبة، حيث بدا واثقا من نفسه في حديثه معنا، وأرجع مسألة انضمامه إلى الشبيبة إلى القدر قبل كلّ شيء. حيث قال في هذا الصدد: "أنا الآن متواجد مع فريقي في تربص مغلق في إحدى ضواحي وهران، أما عن مسألة انضمامي إلى الشبيبة فتبقى من اختصاص المسيّرين، وسأنتظر ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة والمفاوضات التي ستجمع الطرفين، وكلّ شيء سيتحدّد في غضون الساعات القليلة القادمة". "أنصار لازمو لن يعترضوا تسريحي لأنهم يحبّون الشبيبة" وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإن أنصار جمعية وهران يعارضون وبشدّة مسألة التحاق بلال ميباركي بأي فريق من الفرق التي طلبته في "الميركاتو" القادم، وهو الأمر الذي نقلناه للاعب في حديثنا معه، حيث أشار إلى هذه النقطة قائلا: "لا أظن أن أنصار "لازمو" سيعارضون فكرة التحاقي بالشبيبة، لأنهم يحبّون هذا الفريق بشكل كبير، وهذا ما لاحظته في الفترة السابقة لمّا شاركت الشبيبة في كأس إفريقيا وأبلت فيها البلاء الحسن، لأني سأكون فخورا جدا بأن أكون سفيرا لمدرسة "لازمو" في ناد كبير مثل النادي القبائلي". --------------------- حناشي يلتقي "أندو" للمرّة الأخيرة قبل العودة إلى الجزائر يواصل الرئيس حناشي مفاوضاته مع المهاجم الغابوني "أندو"، فرغم أن كلّ المؤشرات توحي أن هذا اللاعب قريب جدا من تقمص ألوان القبائل بالنظر على رغبته الشديدة في اكتشاف خبايا البطولة الجزائرية وكذا المنافسة الإفريقية، إلا أنه إلى غاية صبيحة أمس لم يتحصل حناشي على الملموس من اللاعب، وفضّل أن يؤجّل المفاوضات إلى غاية سهرة أمس. حيث اتفق الطرفان أن يتناولا وجبة العشاء معا ويستغلا الفرصة لمواصلة الحديث في المسألة. ويعدّ هذا اللقاء الأخير بين "أندو" وحناشي، كون رئيس الشبيبة سيعود مساء اليوم إلى أرض الوطن. الجانب المالي كان العائق الوحيد ومن بين الأسباب التي عطلت توقيع "أندو" في الشبيبة رغم أن المفاوضات بين الطرفين كانت تسير في الطريق الصحيح، هو عدم اتفاقهما على الجانب المالي، وهو العائق الوحيد الذي جعل "أندو" يتردّد في حسم الأمور لصالح "الكناري". ويعتزم الرئيس حناشي أن يزيل هذا الخلاف في المفاوضات التي يكون قد باشرها سهرة أمس معه. وقد كشفت مصادرنا أن الخلاف المالي لم يكن كبيرا، وهو ما يعني أن حناشي بإمكانه أن يلبي شروط اللاعب من هذه الناحية، وفي حالة ما سوّى نهائيا هذه المشكلة فإن "أندو" سيحلّ قريبا بالجزائر. حناشي شاهد أشرطة "أندو" أربع ساعات كاملة والشيء الذي حمّس أكثر الرئيس حناشي لاستقدام "أندو" إلى صفوف "الكناري"، هو تسجيله للأهداف، حيث شاهدة أول أمس عدة مباريات للاعب في أشرطة "الفيديو" لمدة أربع ساعات كاملة، وانبهر بالكيفية التي يسجّل بها "أندو" الأهداف، ولهذا لم يشترط عليه خوض التجارب على غرار ما فعله مع بقية اللاعبين. وأكد حناشي لمقرّبيه بفرنسا أن هذا المهاجم سيحلّ دون شك عقدة الهجوم القبائلي في حال ما إذا ظفر بصفقته. "أندو" متحمّس للعب في "الكناري"، لكن يريد تلبية شروطه المالية وكشف مناجير اللاعب "أندو" لأحد مقرّبي الرئيس حناشي، على هامش اللقاء الذي جمع حناشي بالمهاجم "أندو"، أن هذا اللاعب يعرف الكثير عن الكرة الجزائرية، وهو على دراية تامة أن الشبيبة واحدة من أبرز الأندية الجزائرية التي تلعب الأدوار الأولى، كما يعلم أن النادي القبائلي نشط الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا للموسم المنقضين، وهو ما حمّسه لخوض تجربة احترافية بالجزائر. لكن في الجهة المقابلة اشترط على حناشي تلبية شروطه المالية حتى يلتحق بناديه. ودون شك، فإن اللقاء المقرّر سهرة أمس يكون قد أنهى المسألة بشكل نهائي. ------------------ شريف الوزاني في "الحمراوة" بنسبة كبيرة يبدو أن إمكانية انضمام شريف الوزاني إلى مولودية وهران كبيرة جدا، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن كلّ شيء يسير في الطريق الصحيح كي يكون اللاعب ضمن التعداد المشكل لفريق "الحمري" في مرحلة العودة من البطولة الوطنية، الأمر الذي يحفز كثيرا لاعب الشبيبة، بما أنه لم يتحصّل على فرصته بالشكل اللازم في نادي جرجرة بعد استقدام بعض الأسماء، وهو الذي كان في فترة من الفترات إحدى الأوراق التي لم يكن ليستغنى عنها الرئيس حناشي لأيّ سبب من الأسباب، لكن طفت العديد من المستجدات التي جعلت أيام شريف الوزاني في البيت القبائلي معدودة. ينتظر حناشي، وسي الطاهر يريده وبالرغم من تفنيد المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، مدرب مولودية وهران، خبر التحاق شقيقه الأصغر بالشبيبة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أنه يريده فعلا في الفريق، خاصة أن مولودية وهران بحاجة إلى مسترجع حقيقي في الفريق يكون سندا ل بن عطية. لذا، فلاعب الشبيبة ينتظر عودة حناشي للحسم في الأمور، وخاصة ورقة التسريح التي أصبح يطالب بها مؤخرا، على الرغم من أن الأنصار يعارضون وبشدة فكرة انتقاله إلى فريق آخر بالرغم من أنه لا يشارك بانتظام منذ مدة طويلة. شريف الوزاني: "أريد العودة إلى الحمراوة" وفي تدخله على أمواج القناة الإذاعية الثانية صبيحة أمس، أشار عبد النور شريف الوزاني إلى مسألة تسريحه من الشبيبة قائلا: "على العموم، لا يجب أن أخفي أمرا مهما وهو أني في فريق كبير اسمه شبيبة القبائل، منحني الكثير من الأمور الإيجابية منذ أن حملت ألوانه في الفترة السابقة، لكن بما أن حناشي عبّر لي عن رغبته في تركي أختار وجهتي لوحدي، يجب أن أشير إلى أنني مطالب بالتعامل مع الواقع، لذا فإني أرى أنه آن الأوان لأغيّر الأجواء، ولا أخفي أني أرغب في العودة إلى مولودية وهران التي تبقى فريق القلب بكلّ المقاييس". ---------------- أوصالح: "مرحلة الراحة سلاح ذو حدّين، وعلينا أن نسيّرها جيّدا" - كيف هي أحوالك؟ على أحسن ما يرام، حيث نسير مرحلة الراحة التي منحها إيانا الطاقم الفني كي نسترجع أنفاسنا بالشكل اللازم، خصوصا أننا لم نستفد من الراحة منذ مدة طويلة، وأنا أعني كأس إفريقيا والبطولة الوطنية، خاصة التحدّي الأول، أين قمنا بمجهودات جبارة، وكانت النتيجة أننا أصبحنا ندفع الثمن بتراجع أدائنا في الدوري الجزائري. أنا أتدرّب بين الفينة والأخرى للحفاظ على لياقتي، لكن هذه المرحلة سلاح ذو حدين بأتم معنى الكلمة، وعلينا مسايرتها بالشكل الجيّد واللازم. - لكن الراحة ستكون مفيدة لكم؟ هذا صحيح، لكن شخصيا كنت أتمنى لو أنهينا مرحلة الذهاب ثم ركنا إلى الراحة، إضافة إلى أننا كنا نرغب في أن ندخل في تربص مباشرة بعد ذلك. حيث سيكون من الضروري جدا أن ندخل التربص ونحن قد طوينا مرحلة الذهاب، وبالتالي فإن الأجدر هو أن نكون مستعدّين للمرحلة الثانية من البطولة. - ماذا عن التدعيمات التي تنوي الإدارة القيام بها؟ هذا من شأن المسيّرين، وهم الوحيدون الذين يعرفون المناصب التي ينبغي تدعيم الفريق بها، وعلى ضوء هذا أقول إنه آن الأوان كي نحقق الوثبة التي ينتظرها الأنصار منا في المواعيد القادمة. سنحاول كقدامى في الفريق أن نسهّل انضمام الجدد، ومدّ يد العون لهم ليمنحوا الإضافة اللازمة للفريق في المنافسات التي تنتظرنا. - هل تعدون الأنصار بوجه مغاير؟ هذا أكيد، سنرمي بكل ثقلنا في التربص القادم حتى نعود بالوجه الذي عرفنا به جمهور الشبيبة في الفترات السابقة، وما أطلبه منهم هو أن يبقوا إلى جانبنا في كل الظروف، لأن الأكيد هو أننا بحاجة ماسة إليهم، ولن نقصّر في حقهم إطلاقا لنعيد رسم البهجة على شفاههم من جديد. -------------- حناشي لم يوقع ل رواق بسبب الإصابة التي يعاني منها تراجع رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أخيرا عن فكرة التعاقد مع رواق مهاجم نادي "ألبي" الفرنسي، رغم أن الإدارة القبائلية كشفت من قبل عن تعاقد حناشي مع هذا اللاعب، إلا أن الحقيقة تفيد أن حناشي لم يقم بذلك في آخر المطاف، بعدما تبيّن له أن اللاعب يعاني من إصابة، وهو أثار حيرته وأكد له أنه من غير الممكن أن يتعاقد معه في هذه الحالة، رغم أن رواق أكد له أنه لا يعاني من أي لإصابة، إلا أن حناشي بقي مصرّا على قراره. يسعى لإقناعه بالمجيء إلى الجزائر للخضوع إلى التجارب أوّلا وعلى ضوء هذه المعطيات التي تحصّل عليها الرئيس حناشي بخصوص إصابة المهاجم المغترب رواق، فقد فضّل حناشي الخوض في الحديث مع هذا اللاعب لعلّه يقنعه بالالتحاق أولا بمدينة تيزي وزو من أجل القيام بالتجارب مع النادي لمدّة أسبوع كامل، حتى يتمكن المدرب بلحوت من الوقوف عند إمكاناته الفنية والبدنية قبل اتخاذ القرار النهائي، ورغم أن اللاعب في البداية لم يعارض الفكرة، إلا أن خبر تعرّضه لإصابة جعله يتردّد في المجيء من أجل التجارب، حيث يريد التعاقد مباشرة مع الشبيبة، وهو ما عارضه حناشي. "ڨيو" لمعاينته وتشخيص الإصابة مساعي الرئيس حناشي في إقناع رواق بالمجيء إلى الجزائر في أسرع وقت ممكن، ليس فقط من أجل التجارب مع الشبيبة لأخذ نظرة شاملة على إمكاناته الحقيقة، بل حتى يتمكن طبيب الفريق "ڨيو" من فحص اللاعب وتشخيص الإصابة، وبالتالي طمأنة الطاقم الفني والإدارة، وحتى تكون لهما فكرة عامة حول اللاعب. ففي حالة ما إذا تبيّن أن رواق ليس مصابا، فإن الإدارة سوف لن تتردّد في التعاقد معه مثلما وعده الرئيس حناشي، أما في حالة العكس فإن اللاعب سيكون مُجبرا على العودة إلى فرنسا. ويبقى الأكيد بعد مجيء رواق إلى الشبيبة. حناشي يعود اليوم وسيضبط الأمور من المنتظر أن يعود حناشي مساء اليوم من فرنسا بعد خمسة أيام كاملة قضاها في العاصمة باريس، وهذا خصيصا من أجل إنهاء صفقات اللاعبين الذين يريد استقدامهم إلى "الكناري"، على غرار ما فعله مع المهاجم الغابوني "جيلاس أندو مبونغ"، والكاميروني "دين دين إرفي" والمغتربين رواق وهيثم إدريس. ودون شك، ستحمل عودة حناشي إلى أرض الوطن الجديد من هذه الناحية، حيث من المنتظر أن يبدأ في ضبط الأمور مع الإدارة في أقرب وقت ممكن، وسيجهز كلّ شيء لاستقبال المستقدمين الجدد هذه الأيام، والذين من المحتمل جدا أن يشرعوا في التدريبات مع الشبيبة بعد أيام قليلة.