طالب المهاجم قديدر من مسيّري وداد تلمسان منحه أوراق تسريحه بداية من مرحلة التحويلات الشتوية، بعدما لاحظ أنه غير مرغوب فيه من قبل الجميع. حيث ينتظر أن يجلس رفقة الرئيس يحلى حول طاولة المفاوضات لإيجاد حلّ لقضيته وفسخ العقد الذي يربطه بوداد تلمسان. بقاء قديدر خارج المنافسة جعله يقرّر الرحيل وتعود مطالبة قديدر بورقة تسريحه رسميا من إدارة الوداد، بعدما وجد نفسه خارج حسابات الطاقم الفني منذ بداية الموسم، وهو الذي علق عليه الجميع أمالا كبيرة في قيادة القاطرة الأمامية ل "الزرقاء" خلفا ل غزالي وجاليت، لكن لم تمنح له الفرصة كاملة خاصة أنه تألق الموسم الماضي مع وفاق سطيف. عدم إشراكه أمام الرمشي النقطة التي أفاضت الكأس ولعلّ السبب الرئيسي من وراء قرار قديدر بالرحيل عن الوداد يعود أساسا إلى المباراة الودية التي أجراها وداد تلمسان الاثنين الماضي أمام إتحاد الرمشي على أرضية هذا الأخير، حيث ورغم حضوره مع المجموعة إلا أن الطاقم الفني فضل إبقاءه خارج حساباته ولم يشأ إشراكه، الشيء الذي لم يتقبله اللاعب الذي أبدى غضبه الشديد اتجاه مدربه لكن بطريقة احترافية، وعليه قرّر مقاطعة تدريبات الفريق نهائيا دون إحداث أي ضجّة. الإدارة لا تعارض وسيُسرّح نهائيا وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة الرئيس يحلى لا تعارض فكرة تسريح قديدر نهائيا من الفريق خلال مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، والسبب يعود لعدم تمكنه من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية حسب مسيّري الوداد، وهو الذي وضع من قبل ضمن قائمة المسرّحين رفقة مقشيش، بن شنعة وحجاوي، في انتظار أسماء أخرى تبقى مستهدفة، والتي سيكشف عنها مباشرة بعد نهاية لقاء البرج. برملة على خطى قديدر ولن يكون المهاجم قديدر عبد الخالق الوحيد من طلب أوراق تسريحه من إدارة الوداد، بل هناك زميله برملة الطيب الذي تقدّم بطلب رسمي لإدارة "الزرقاء" بمنحه أوراق تسريحه رسميا مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، وهو القرار الذي فاجأ المسيّرين الذين لم يكونوا ينتظرون هذه الخرجة، خاصة أنه يشارك بانتظام مع التشكيلة منذ بداية الموسم. القبائل تريده وتسعى إلى مقايضته ب يعلاوي وشريف الوزاني وكما سبق وأن تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة حول اهتمام شبيبة القبائل بخدمات الطيب برملة والتي تريد استرجاعه بداية من مرحلة العودة، اقترح الرئيس محند شريف حناشي على إدارة الوداد مقايضته ب يعلاوي وشريف الوزاني، الذي سبق ل يحلى أن طلبه من إدارة "الكناري" بمناسبة اللقاء الذي جمع الفريقين. والأكيد أن القضية ستعرف تطوّرات جديدة خلال الأيام والأسابيع المقبلة. الاستئناف ب "لالة ستي" عاد عناصر وداد تلمسان إلى جو التدريبات مساء أول أمس بعد استفادتهم من يوم راحة منحه إياهم الطاقم الفني عقب نهاية مباراة بلوزداد التي خسرها الفريق بهدف دون ردّ. وقد جرت حصة الاستئناف في هضبة "لا له ستي"، والتي خصصت للجانب البدني تحضيرا لمباراة الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية أمام جمعية الشلف هذا السبت، في غياب المدرب عمراني الذي حضر متأخّرا بسبب حضوره اجتماع الإدارة الأسبوعي للنظر في مستقبل الفريق. الاستغناء رسميا عن مقشيش وبوسفيان شهدت حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس حضور كافة التعداد باستثناء مقشيش، قديدر وبوسفيان. ف قديدر طالب بأوراق تسريحه وهو الذي لم يحضر التدريبات منذ الاثنين الماضي، في حين يبدو أن مقشيش غير مرتاح لوضعيته الحالية، مع التأكيد أنه يدّعي الإصابة كلّ عشية مباراة. أما بوسفيان وبعد استشارة الطاقم الفني قرّر مجلس الإدارة التخلي عنه نهائيا نظرا لابتعاده عن المنافسة لمدة طويلة. بوسحابة وميباركي يصنعان الحدث خرجة غير متوقعة صنعها الثنائي البلوزدادي بوسحابة - ميباركي خلال حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس، حيث شارك في تدريبات الوداد بصفة عادية وانضمّ للمجموعة. وعلى ما يبدو، فإن اللاعبين مصمّمين على حمل ألوان وداد تلمسان بداية من مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة، بعدما قرّرا مغادرة فريقهما شباب بلوزداد نهائيا، بعدما أظهر المدرب الأرجنتيني "ڨاموندي" خلال تصريحاته الأخيرة أنه لا يحتاج لخدماتهما. قد يمضيان 18 شهرا وقد باشرت إدارة وداد تلمسان مفاوضاتها الرسمية مع رئيس شباب بلوزداد قرباج محفوظ قصد الاستفادة من ورقة تسريح إبراهيم بوسحابة وزميله ميباركي سفيان بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية، على أن ينضمّا للوداد لمدة 18 شهرا كاملا مثلما حدث مع العياطي، رابطة ولزراريف من قبل، خاصة أن الفريق يبقى بأمس الحاجة إلى خدماتهما مستقبلا، بالنظر للإمكانات الكبيرة التي يتمتعان بها وقدرتهما على تقديم الإضافة للخط الخلفي والهجومي. ثلاثة نيجريين يجرّبون حظهم مع الوداد عرفت حصة الاستئناف حضور ثلاثة لاعبين نيجريين جاؤوا لتجريب حظهم مع الوداد، ويتعلق الأمر ب "إسماعيل سليمان" لاعب "كوارا يونايتد"، "عبد الحكيم أكوندي" لاعب "ستويلايند" و"حاجي تومبي عبد الله"، الذين ينشطون في القاطرة الأمامية. حيث سيخضعون للاختبارات الفنية من قبل الطاقم الفني الذي سيقف على إمكاناتهم ومدى قدرتهم على تقديم الإضافة التي ينتظرها الجميع في الهجوم، قبل الفصل في أمرهم نهائيا من خلال اللقاء الودي الذي سيلعب اليوم أمام الحناية الذي تم تأخيره إلى غاية اليوم. زازوة وبوخاري تدرّبا على انفراد تميّزت حصة الاستئناف بعودة زازوة نسيم وبوخاري لاستئناف تدريباتهما رفقة المجموعة بعد غياب لمدة 20 يوما تقريبا بسبب الإصابة التي يعانيان منها، حيث تدرّبا على انفراد وفق برنامج مسطر لهما خلال هذه الفترة، لاستعادة مستواهما الفني والبدني. في حين حضر حاجي وسعيدي بالزي المدني لمعاناتهما من إصابة. --------------------------------------------- بوخاري: "أعمل لأكون جاهزا أمام الشلف وسترون وجهنا الحقيقي خلال العودة" باشرت التدريبات بعد غياب دام 20 يوما، ما قولك؟ باشرت التدريبات بعد أن منحني الطبيب الضوء الأخضر العودة للميادين بعد غياب دام 20 يوما كاملا، بسبب الإصابة التي تعرّضت لها أثناء اللقاء الودي أمام الرمشي، والذي حرمني من المشاركة أمام العلمة، وهران وبلوزداد مؤخرا. كيف هي حالتك الصحية الآن؟ الحمد لله أشعر بتحسّن كبير بعدما زالت الآلام نهائيا، حيث أتماثل للشفاء تدريجيا وأخضع لبرنامج مكثف من قبل الطاقمين الطبي والفني خلال هذه الفترة، لاستعادة كامل قواي البدنية والفنية. ألم تتأثر لعدم مشاركتك خلال الجولات الثلاث الماضية؟ بالفعل، تأثرت كثيرا لعدم مشاركتي خلال اللقاءات الثلاثة الماضية لأن الفريق كان بحاجة ماسة إلى كافة لاعبيه لتحقيق نتائج إيجابية والخروج بسرعة من الوضعية الحالية، لكن الإصابة التي تعرّضت لها لم تأت في وقتها، خاصة أني كنت أطمح للظهور بوجه مغاير تماما، لكن "قدّر الله وما شاء فعل". هل ستكون معنيا بالمشاركة في لقاء الكأس أمام الشلف؟ أتمنى أن أكون حاضرا رفقة زملائي والمشاركة في لقاء الكأس أمام الشلف، حيث أعمل جاهدا لأكون جاهزا وفي أقرب وقت ممكن، خاصة أن الفريق يبقى بحاجة إلى كافة لاعبيه في الوقت الراهن. ومع ذلك فقرار مشاركتي من عدمها متوقف على قرار الطاقمين الطبي والفني، بعد الوقوف على مدى جاهزيتي وقدرتي على اللعب. خاصة أنك ستكون في مباراة خاصة، أليس كذلك؟ صحيح أن المباراة ستكون خاصة لي بما أني سأكون في مواجهة فريقي السابق جمعية الشلف الذي حملت ألوانه ستّ سنوات كاملة، لكن حاليا أنا في تلمسان وعليّ الدفاع عن ألوانها وبكل قوة، لتشريف عقدي الذي يربطني معه، وحتى أكون في مستوى الثقة الموضوعة فيّ. كيف تبدو لك المهمّة؟ هي مباراة كأس تجمع بين فريقين عريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا ويعدّان اختصاصيين في المنافسة، والتي تختلف تماما عن لقاءات البطولة، حيث يطمح كلّ واحد منا إلى كسب تأشيرة المرور والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، كما أن الكأس لا تعترف بالكبير والصغير والحظ سيلعب دوره كاملا مثلما عوّدتنا عليه من قبل. وعليه سندخل الملعب لأداء مباراة في مستوى الحدث وقيمة الفريقين باحثين عن التأهل، فإن جاء فمرحبا وهذا سيرفع معنوياتنا، وإن أقصينا نكون قد أدّينا واجبنا كما يجب. ليبقى الأهم بالنسبة لنا البطولة وكيفية تحقيق أهدافنا المسطرة والخروج من الوضعية الحالية. وماذا عن اللقاءين المقبلين في البطولة أمام البرج والشلف؟ نحن مُقبلون على مواجهتين قويتين الخطأ فيهما سيكون ممنوعا علينا بغية الخروج من الوضعية الحالية وتحسين مرتبتنا، وذلك بتحقيق الفوز أمام البرج الذي يبقى أكثر من ضروري، والخطأ ممنوع علينا حتى يتسنى لنا التحضير الجيّد وفي أحسن الظروف الممكنة للقاء الشلف، الذي يبقى "داربي كبير"، ويجب علينا العودة بنتيجة إيجابية، وهذا ما نفكر فيه حاليا ونسعى إلى تحقيقه. هل ترى أنكم قادرون على الخروج من الوضعية الحالية؟ قادرون على الخروج من الوضعية الحالية وفي أقرب وقت ممكن، بالنظر للرغبة التي تحدونا في العودة إلى سكة الانتصارات، وهذا بعد عودة المصابين والمعاقبين حيث ستكون الحلول كبيرة، بما أن تلمسان تملك الإمكانات اللازمة التي تجعلها تحقق نتائج أحسن وفي مستوى التطلعات، فقط علينا أن نثق في أنفسنا وإمكاناتنا. هل تعتقد أن الاستقدامات من شأنها أن تعيد الفريق للسكة الصحيحة؟ بكل تأكيد، الاستقدامات سيكون لها وقعها الإيجابي على أداء التشكيلة في الشطر الثاني من البطولة، وبإمكان المستقدمين الجدد تقديم الإضافة اللازمة التي يحتاجها الفريق، وإن شاء الله "فيها خير".. وسترون الوجه الحقيقي للوداد خلال مرحلة العودة.