من المرتقب أن يحلّ المهاجم المغترب مشري صبيحة اليوم بتلمسان حيث سيلتقي مسيّري الوداد للتفاوض معهم ودراسة العرض المقدّم له بشأن انضمامه للتشكيلة التلمسانية الموسم المقبل، والتي تبقى بحاجة ماسة إلى خدمات مهاجمين بعد رحيل غزالي وجاليت إلى سطيف وتسريح فلاحي وبن عراج. سيكون خليفة غزالي وجاليت وتسعى الإدارة التلمسانية من وراء استقدام مشري لتعويض رحيل غزالي وجاليت، كما أن مستواه الكبير من شأنه تقديم الإضافة اللازمة للقاطرة الأمامية التي تبقى بأمس الحاجة إلى مهاجمين آخرين. حيث من المنتظر أن يكون مشري إحدى الأوراق الرابحة في تشكيلة المدرب بوعلي رفقة المستقدم الآخر قديدر. إذا اتفق سيمضي مباشرة وفي حال توصل مشري إلى اتفاق نهائي مع مسيّري تلمسان، فإنه سيمضي نهائيا على العقد الذي يربطه بالوداد خاصة إذا علمنا أيضا أن الطاقم الفني رفقة الإدارة يصرّان على انتدابه، ليكون بذلك خامس المستقدمين بعد حجاوي، برملة، زازوة وقديدر، في انتظار الفصل أمر المغتربين الخمسة. قدور يضيع وينضمّ إلى المولودية في الوقت الذي وضعت إدارة وداد تلمسان اسم المهاجم قدور ضمن أولوياتها الموسم المقبل وكانت تسعى جاهدة لاستقدامه لتعزيز القاطرة الأمامية، بعدما وضعه فريقه السابق وفاق سطيف ضمن قائمة المسرّحين رغم بقائه مرتبطا معه لموسم آخر، استطاع بطل الموسم الماضي مولودية الجزائر خطفه رسميا لتعويض رحيل بوڤش بعد أن تنازل على مستحقاته التي يدين بها للوفاق، لتخسر بذلك إدارة الوداد خدمات لاعب كبير كان بمقدوره تقديم الإضافة اللازمة للفريق نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها. أعضاء مجلس الإدارة يجتمعون اليوم من المنتظر أن يجتمع أعضاء الإدارة التلمسانية برئاسة رشيد بوراوي مساء اليوم لدراسة ومناقشة بعض الأمور المتعلقة بمستقبل الوداد والأهداف التي يطمح إلى تحقيقها الموسم المقبل، إضافة إلى تحديد مكان التربص ومنها تقييم المرحلة الماضية المتعلقة بعملية الاستقدامات. لا جديد بخصوص دمو وحبشي رغم تأكيد بعض الأطراف الفاعلة في البيت التلمساني رغبة الفريق في التعاقد مع لاعبي سريع المحمدية دمو وحبشي نظرا لحاجة الفريق إلى خدماتهم الموسم المقبل، تبقى الأمور تراوح مكانها ولا شيء ظهر بخصوص هذين العنصرين اللذين من شأنهما تقديم الإضافة اللازمة للتشكيلة الزيانية، خاصة إذا علمنا أن بوعلي أبدى إعجابه بهما. لكن الأكيد أن عدم تجديد الاتصال بهما مجدّدا قد يجعلهما يضيعان رسميا من تلمسان مثلما كان عليه الحال من قبل مع قدور، سوڨار، مادوني، براجة، بما أن العديد من الفرق أبدت استعدادها للظفر بخدماتهم. الآمال معلقة على المُغتربين وبعد أن فقد الآن مسيرو الوداد ورقة التعاقد مع اللاعبين الذين كانوا في المفكرة، تبقى الآمال معلقة على المغتربين شيروف، بومعيزة، عبيد، بوزبيبة الذين سيخضعون للتجارب الفنية والتقنية من قبل الطاقم الفني الذي يقرّر الاحتفاظ بهم من عدمه، خاصة أن المعلومات التي استسقيناها من قبل مناجيرهم الخاص تقول إنهم لاعبون من شأنهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق التي يحتاجها، نظرا لصغر سنهم ولمستواهم الذي أظهروه مع أنديتهم الموسم الماضي. يكونون قد التحقوا أمس بالتدريبات ويكون هؤلاء المغتربين قد التحقوا مساء أمس بتدريبات الوداد في حصة الاستئناف التي جرت بداية من الساعة الرابعة نصف بمركب العقيد لطفي، قصد مباشرة التحضيرات في انتظار الفصل في أمرهم، بعد أن يقف بوعلي على مستواهم قبل الدخول في التربص الإعدادي الذي لم يحدّد بعد تاريخ ومكان إجرائه، رغم أن كل المؤشرات توحي بإجرائه في مدينة سوسة التونسية التي اعتاد الفريق التحضير فيها كلّ موسم. قديدر: “أريد السير على خطى غزالي وجاليت وتلمسان بوابة المنتخب” كيف هي أحوالك؟ أنا بخير وأتدرب بانتظام بمعدل حصة واحدة في اليوم، حتى أكون جاهزا لاستئناف التدريبات بعد انقضاء الفترة المخصّصة للراحة. هل ستكون حاضرا في حصة الاستئناف؟ سأكون أول الحاضرين في الاستئناف لمباشرة التحضيرات رفقة المجموعة ومنذ البداية، بما أني انتظرها بفارغ الصبر لأكتشف الوداد وجمهوره. هل أنت مطلع على أخبار فريقك؟ بالطبع، أتابع أخبار الوداد يوميا عن طريق الجرائد وخاصة “الهداف” التي لا تنقصني لأعرف الجديد عن فريقي، وأظن أن كلّ شيء يسير على أحسن ما يرام. كيف تقيّم مسيرتك مع الوفاق الموسم الماضي؟ تجربتي مع الوفاق كانت ناجحة وإلى أبعد الحدود، حيث اكتسبت تجربة كبيرة باحتكاكي مع عدد أكبر من اللاعبين وتعلمت منهم الكثير، كما أني شاركت في بعض اللقاءات الرسمية، وهو ما يمكنني تجسيده الآن في تلمسان. هل تعتقد أنك قادر على فرض نفسك في التشكيلة؟ لم لا؟ أنا شاب لدي طموحات وجئت لتلمسان من أجل اللعب والتعلم أكثر، خاصة أن الوداد معروف عليه التكوين والاعتماد على الشبان وهو ما سيكون في صالحي. ومن هنا أنا قادر على فرض نفسي في التشكيلة ومنذ البداية، لكن هذا لن يتأتى سوى بالعمل المتواصل وإتباع النصائح من قبل الزملاء والطاقم الفني الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه. كيف تنظر لتعداد الوداد هذا الموسم؟ تعداد الوداد لا بأس به ويغلب عليه عامل الشباب الممزوج بالخبرة يقوده مدرب كبير يعرف كيف بتعامل مع المجموعة، كما أن الفريق حافظ على نسبة كبيرة من لاعبيه للموسم الماضي الذين جدّدوا، يضاف إليهم نحن المستقدمين الذين نعمل على تغطية النقائص. هل ترى أنه بإمكان المستقدمين الجدد معالجة النقائص؟ أتمنى أن يكون اللاعبون الذين استقدمهم الفريق هذا الموسم في المستوى المطلوب وفي مستوى الآمال المعلقة عليهم من قبل الجميع، كما أن مستواهم وخبرتهم التي اكتسبوها من قبل سيعملون على توظيفها لصالح الوداد. ومن هنا سنعمل على أن نكون عند حسن ثقة الجميع ونؤدّي واجبنا كما يجب لتشريف عقدنا الذي يربطنا بالفريق. الكثير يقولون إنك ستكون اكتشاف الموسم ويعلقون عليك آمالا كبيرة لقيادة القاطرة الأمامية للوداد، ما قولك؟ هذا شيء يشرّفني ويجعلني أقوم بعمل مضاعف حتى أكون في مستوى تطلعات الجميع، الذين ينتظرون مني أشياء كثيرة لقيادة القاطرة الأمامية، وذلك بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف. أعدهم بأداء موسم استثنائي بما أن شروط النجاح متوفرة في تلمسان. إذن تريد السير على خطى غزالي وجاليت، أليس كذلك؟ لم لا؟ أنا لاعب طموح وأريد السير على خطى غزالي وجاليت اللذين نجحا في تلمسان وفي ظرف قصير، وصارا من أحسن المهاجمين في البطولة الوطنية ويحسب لهما ألف حساب. لكن بالعمل والاجتهاد في التدريبات اليومية وإتباع النصائح سأصل إلى ما أطمح إليه. ما هي طموحاتك الشخصية؟ لديّ عدة أهداف أريد تحقيقها، بداية بأداء موسم كبير ومن كافة النواحي والمشاركة في أكبر عدد ممكن من المباريات لتشريف عقدي الذي يربطني بالفريق وكسب المزيد من الخبرة، ومنها محاولة الوصول للمنتخب الوطني الذي يبقى هدف أيّ لاعب.