رسّم المهاجم السابق لإتحاد العاصمة، شبيبة القبائل ونصر حسين داي بوسفيان انضمامه للوداد سهرة أول أمس، بعد توصله إلى اتفاق نهائي مع مسيري الوداد عقب المحادثات التي جرت بينهما، حيث أمضى على عقد لمدة 18 شهرا، وبذلك سيكون بوسفيان أول الملتحقين بالوداد، في انتظار توقيع العياطي، طبال وثنائي بن طلحة لزاريف ورابطة. بوسفيان سيباشر التدريبات غدًا ومباشرة بعد توقيعه على العقد الذي يربطه بالوداد سهرة أول أمس، عاد بوسفيان إلى العاصمة لقضاء أموره الشخصية، حيث من المنتظر أن يعود هذا الأربعاء لمباشرة تدريباته مع التشكيلة التلمسانية، في أول حصة تدريبية له تحت ألوان الزرقاء حسب الاتفاق الذي جرى بينهما. يعوّل عليه كثيرا في قيادة الهجوم رفقة بوخاري والأكيد أن استقدام المهاجم بوسفيان للوداد خلال المرحلة المقبلة من شأنه إعطاء قوة أخرى للقاطرة الهجومية للوداد التي تعاني في بداية الموسم الحالي، حيث سيكون إلى جانب زميله بوخاري لتشكيل ثنائي قوي قادر على هز شباك المنافسين ولتعويض رحيل غزالي وجاليت. كان قريبًا من الاتحاد الليبي وأهلي كلباء الإماراتي وبالعودة قليلا للوراء، كان بوسفيان قريبا من التوقيع لفريقي الإتحاد الليبي وأهلي كلباء الإماراتي بعد إجراء اللاعب اختبارات ناجحة، إلا أن اللاعب فضل عرض الوداد الذي أصر على انتدابه وبأية طريقة، وهو ما قبله بوسفيان في الأخير مفضلا البقاء في الجزائر وبالقرب من عائلته. الإدارة في انتظار لزرايف ورابطة ويبدو أن الإدارة التلمسانية مصممة على دخول سوق التحويلات الشتوية بقوة، من خلال الاتصالات التي باشرتها مع العديد من اللاعبين الذين تنوي استقدامهم لتدعيم التشكيلة بعد النقائص التي ظهرت مؤخرا، حيت بعد بوسفيان، العياطي، طبال، ينتظر قدوم ثنائي وداد بن طلحة لزرايف ورابطة إلى تلمسان اليوم أو غدا على أقصى تقدير من أجل المفاوضات والتوقيع النهائي على العقد، دون نسيان الاهتمام بابن الفريق بوسحابة الذي يبقى ضمن الأولويات. الاستئناف أول أمس بعد استفادتهم من يوم راحة منحه لهم الطاقم الفني عقب مباراة الجولة السادسة أمام إتحاد الحراش، استأنفت التشكيلة التلمسانية تدريباتها اليومية مساء أول أمس فوق أرضية ملحق العقيد لطفي تحضيرا لمباراة السبت المقبل التي ستجمعهم بجمعية الخروب، حيث عمل الطاقم الفني على الرفع من معنويات لاعبيه بعدما لاحظ أنها محبطة مذكّرا إياهم بأن المشوار طويل وعليهم التفكير في اللقاءات المقبلة، وهو ما فهمه الجميع الذين تدربوا فيما بعد في أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة. زازوة يباشر تدريباته على انفراد بعد غياب دام أكثر من شهر ونصف بسبب الإصابة التي كان يعاني منها والتي حرمته من مشاركة زملائه في الجولات الست الماضية، وبعد خضوعه لعلاج مكثف وتماثل اللاعب للشفاء، عاد زازوة بمناسبة حصة الاستئناف إلى جو التدريبات بعد أن منحه الطبيب الضوء الأخضر، حيث اكتفى بالركض حول جوانب الملعب والقيام بالتمارين الخاصة مع إجراء حصص تقوية العضلات التي تسمح له باستعادة مستواه الفني، وهو المنتظر عودته للمنافسة بعد 25 يوما من الآن. بن شنعة يشرع في عملية التأهيل الوظيفي شرع مساء أول أمس المغترب ندير بن شنعة في عملية التأهيل الوظيفي، في أول حصة تدريبية يجريها منذ خضوعه لعملية جراحية ناجحة على مستوى الأربطة المعاكسة التي أبعدته عن المنافسة، حيث سيكتفي بإجراء حصص تقوية العضلات خلال هذه الفترة من العلاج والتي تمكّنه من العودة للمنافسة الرسمية بداية من مرحلة العودة، وهو الذي يعوّل عليه كثيرًا سواء في الدفاع أو في الوسط. بوخاري بالزي المدني وقدير غائب شهدت الحصة التدريبية لمساء أول أمس حضور المهاجم بوخاري إلى التدريبات، لكن بالزي المدني بسبب شعوره بآلام على مستوى الفخذ بعد الإصابة التي تعرّض لها أثناء مباراة الحراش الماضية، ما جعله يخضع للفحوص للوقوف على مدى خطورة الإصابة من عدمها، ولو أننا علمنا أنها غير خطيرة ولا تدعو للقلق، في الوقت الذي لم يحضر فيه قديدر لحصة الاستئناف ويكون قد عاد صباح أمس لمزاولة تدريباته رفقة المجموعة. بوجقجي لم يستطع إنهاء الحصة التدريبية للإصابة لم يستطع اللاعب أنور بوجقجي إنهاء الحصة التدريبية المسائية، بسبب معاودة الآلام للظهور على مستوى الفخذ بعد الإصابة التي كان قد تعرّض لها في مباراة سعيدة، والتي حرمته من المشاركة أمام بجاية والحراش على التوالي، حيث غادر الحصة متأثرًا وخضع للعلاج المكثّف من قبل الطاقم الفني. “طحكوت“ و“وقت الجزائر“ تموّلان الوداد توصلت إدارة وداد تلمسان مؤخرا إلى اتفاق نهائي يقضي باستفادة النادي من دعم مالي جديد والمتمثل في عقدين إشهاريين مع شركة “طحكوت“ للنقل وجريدة “وقت الجزائر“، يضافان إلى المموّلين السابقين الذين تعاقد معهم الفريق “لابيل“، “صومام“، “آغل آزور“، في انتظار متعامل الهاتف النقال “موبيليس“. ------------------ زازوة: “انتظر عودتي بشغف ومشتاق للمنافسة“ بداية كيف هي أحوالك؟ الحمد لله أنا بخير، أعالج الإصابة التي أعاني منها والتي أبعدتني عن المنافسة، وأحاول جاهدا استغلال الفترة الممنوحة لي للعلاج للعودة بقوة. ما جديد حالتك الصحية؟ حالتي الصحية تحسنت كثيرا ولم أعد اشعر بالآلام، حيث أخضع للعلاج المكثف يوميا حسب البرنامج المسطر لي خلال هذه المرحلة، ما يمكنني من استعادة قواي البدنية والفنية بغية العودة للمنافسة قريبا، حيث اكتفي بالركض وإجراء حصص تقوية العضلات. شاهدناك اليوم تجري أول حصة تدريبية لك، ما تعليقك (الحوار أجري مساء أول أمس)؟ بالفعل هذه أول حصة تدريبية لي أخوضها بعد أن منحني الطبيب الضوء الأخضر لمباشرة التدريبات، والتي جاءت بعد شهر ونصف من الغياب، حيث شعرت أني ولدت من جديد والحقيقة تقال أني “توحّشت“ أجواء التدريبات اليومية، الكرة، الزملاء والطاقم الفني الذين رحبوا بي وأتمنى أن تكون عودتي فأل خير. متى ستعود للمنافسة الرسمية؟ حسب الطبيب فإن عودتي الرسمية للمنافسة ستكون بعد 25 يوما من الآن، وهذا بعد أن أجري الفحوص الطبية الأخيرة المقررة بعد أسبوعين، والتي بفضلها يتحدد أمر مشاركتي من عدمه ولو أن الطبيب طمأنني كثيرا، وعليه ستكون مباراة القبائل لحساب الجولة العاشرة أول ظهور لي هذا الموسم. كنت تتمنى أن تكون جاهزا للمنافسة منذ البداية لولا الإصابة، أليس كذلك؟ لا أنكر أنني كنت أتمنى بداية المنافسة الرسمية منذ الجولة الأولى أمام عنابة، لكن الإصابة التي تعرضت لها منعتني من الظهور الأول مع فريقي الجديد القديم الوداد ومساعدة الزملاء، إنها لم تأت في وقتها المناسب ولكن الحمد لله على كل شيء. كيف عشت الفترة الماضية وأنت بعيد عن الميادين؟ كنت أتابع كل صغيرة وكبيرة ولم أقدر على التحكم في أعصابي، حيث عشت كافة المباريات وكأني موجود مع التشكيلة، حيت تمنيت اللعب ومساعدة الزملاء وكنت أفرح عندما نفوز وأحزن عندما نتعثر، ولكن الإصابة كان لها دورها وجعلتني مناصرا قبل أن أكون لاعبا واليوم أنا في انتظار العودة للمنافسة فقط. الأكيد أنك شاهدت كافة مباريات فريقك، كيف بدا لك المستوى العام بعد مرور ست جولات؟ مستوى الفريق كان مقبولا من حيث الأداء الذي يتحسن، فمن مباراة لأخرى نلاحظ أشياء تبشر بالخير فقط ينقصنا فك العقدة داخل الديار، وهذا بتحقيق فوز لإعلان انطلاقتنا الرسمية بما أننا نلعب جيدا خارج قواعدنا ولدينا فريق شاب قادر على العودة وبقوة للمنافسة فقط ينقصنا التحرر كما قلت لك، والأكيد أن الجميع سيرى الوجه الحقيقي للوداد. لكن الفريق سجل بداية موفقة قبل أن يتعثر في جولات متتالية ثم عاد في الجولتين الماضيتين رغم التعادل المفروض عليه، ما قولك؟ لقد بدأنا المنافسة بقوة بعد إحرازنا أولى النقاط الثلاث أمام عنابة وكنا نتمنى مواصلة النتائج الإيجابية لتأكيد الانطلاقة، لكن مررنا بمرحلة فراغ صعبة أثرت فينا كثيرا وجعلتنا نتعثّر في ثلاثة مناسبات متتالية، قبل أن نعود وبقوة بعد فوزنا في بجاية رغم التعادل المسجل أمام الحراش في الجولة الماضية، لكن في الحقيقة الأداء كان كبيرا والحظ لعب دوره مرة أخرى ووقف إلى جانب المنافس، ومن هنا أقول على الجميع الوقوف إلى جانب الفريق الذي يبقى بأمس الحاجة إلى كافة أنصاره خاصة في الوقت الراهن. ماذا عن القاطرة الأمامية التي تبقى صائمة عن التهديف؟ المهاجمون يقومون بعمل مضاعف خلال اللقاءات، لكن الحظ يخونهم في العديد من المرات والدليل ما حدث أمام الحراش، حيث أبت الكرة زيارة الشباك كما حدث في اللقطة الأخيرة التي اصطدمت بالقائم، أعلم أن الجميع يطالب بالتسجيل لكن عليهم مساندة المهاجمين وإعطاءهم الدعم اللازم لفك العقدة والتحرّر نهائيًا، والأكيد أنه يكفيهم هدف واحد للانطلاق بما أن مستواهم كبير وقادرون على التسجيل في كل مباراة. الكثير من المتتبعين صرّحوا بأن الفريق يعاني من الضغط، هل توافقهم الرأي؟ صحيح اللاعبون يعانون من الناحية النفسية جراء الضغط الكبير المفروض عليهم في بداية الموسم ومطالبتهم بالفوز، وهو ما يحرمهم من أداء واجبهم لتقديم الأفضل ويكفيهم فك العقدة نهائيا للتحرر، وهذا بالخروج من مرحلة الفراغ التي نمر بها والتي أثرت علينا كثيرا، وأكرر ما قلته على الجميع تقديم المساعدة والوقوف إلى جانب التشكيلة خاصة في وقت الشدة. ألا تظن أن الفريق بحاجة ماسة إلى تدعيمات؟ أنا لاعب ودوري يبقى فوق الميدان فقط، أما عن التدعيمات فهي من صلاحيات الإدارة والطاقم الفني حسب النقائص. الأنصار ينتظرون عودتك بشغف كبير لتقديم الإضافة اللازمة، ماذا تقول؟ انتظر عودتي بفارغ الصبر، خاصة أني اشتقت كثيرا للمنافسة التي أتمنى أن أكون فيها في المستوى المطلوب لتقديم الإضافة اللازمة التي ينتظرها الجميع، ولهذا سأعمل كل ما في وسعي لتدارك ما فاتني وأعد الأنصار بذلك، فقط عليهم أن يكونوا بجانبنا ويساندونا في جميع اللقاءات خاصة في الأوقات الحرجة التي نبقى بأمس الحاجة إليهم فيها.