رغم أن الكثير في المدة الأخيرة أصبحوا لا يتحدثون كثيرا عن من سيساعد المدرب الحالي عبد الحق بن شيخة في العارضة الفنية ل “الخضر” إلا أن الرجل الأول في “الفاف” محمد راوراوة ظل يبحث هذا الأمر مع مدربه بن شيخة ودرس الرجل السير الذاتية لبعض المدربين المعروفين، ليقع الاختيار في الأخير على اسم معروف في الساحة الكروية سبق له العمل في فرنسا وكذا في إفريقيا، ويتعلق الأمر بالمدرب الفرنسي جيرارد جيلي الذي أكدت لنا مصادر لا يرقى إليها الشك أنه سيكون المساعد القادم لعبد الحق بن شيخة. بن شيخة في فرنسا للتحادث معه بعد أن اتفق مع روراوة من جهة أخرى وبعد أن اتفق المدرب الفرنسي مع روراوة على كل الأمور المادية وكذا الجوانب الفنية التي ستوكل لجيرارد جيلي خاصة أن هذا المدرب سيكون إلى جانب بن شيخة وسيساهم بتجربته في مساعدة المدرب الجزائري الذي سيبقى المدرب الأول وصاحب القرار الأخير فيما يخص الأمور الجوهرية، من المتوقع أن يلتقي بن شيخة الأسبوع القادم هذا المدرب للتحادث عن العديد من القضايا التي تخص تعامل الرجلين مع بعض بداية من مواجهة تونس الودية في شهر فيفري القادم، حيث يكون بن شيخة قد اتفق على الالتقاء مع جيلي الأسبوع القادم في جنوبفرنسا في جلسة سرية سيتم خلالها الاتفاق النهائي قبل ترسيم التحاق جيرارد جيلي بالطاقم الفني ل “الخضر”. يذكر أنه كان من المنتظر أن يلتقي بن شيخة هذا المدرب في بداية شهر ديسمبر لكن المرض المفاجئ لبن شيخة وإجراؤه عملية جراحية أجل هذا اللقاء. هيرفي رونار أو كوربيس كحل ثان ورغم أن الأمور تسير بقوة نحو استقدام جيرارد جيلي للعارضة الفنية ل “الخضر” خاصة أن كلا من رئيس “الفاف” وكذا المدرب بن شيخة متحمسان لهذا المدرب، إلا أن بعض الأسماء ما تزال مطروحة كحل احتياطي في مكتب روراوة على غرار المدرب هيرفي رونار وكذا رولان كوربيس، حيث كشفت بعض المصادر أن رونار يتماطل في الرد على عرض الوفاق السطايفي لأنه يطمح في الالتحاق بطاقم المنتخب الوطني مع بن شيخة، كما أن مدربا فرنسيا آخر هو كذلك يريد أن يدرب المنتخب الجزائري، ويفيد المقربون منه أنه لن يطلب الكثير مقابل أن يكون مشرفا على رفقاء مجيد بوڤرة، الأمر يتعلق برولان كوربيس الذي يبقى استقدامه مستبعدا إلا في حال فشل صفقة جيرارد جيلي المرشح الأول لقيادة “الخضر” إلى جانب بن شيخة. «الفاف” لم تخطئ في خيار “جيلي” لتجربته الطويلة في إفريقيا ويبقى أن اسم جيرارد جيلي الذي يكون رئيس “الفاف” قد اتفق معه على كل شيء كبيرا، بالنظر لمشوار الرجل كمدرب وتجربته الثرية في الملاعب الإفريقية، حيث سبق لهذا المدرب أن نال البطولة والكأس في موسم واحد مع نادي مرسيليا (موسم 89)، ليحرز البطولة في الموسم الموالي أيضا وغادر الفريق باتجاه بوردو، ثم عاد مجددا ليساهم في إعادة مرسيليا إلى القسم الأول مع العلم أن هذا المدرب تم انتخابه مدرب الموسم سنة 1989، أما عن مشواره الإفريقي فقد انطلق جيلي بتدريب المنتخب المصري في سنة 1999 ليعود بعد ذلك إلى فرنسا ( نادي باستيا) قبل أن يشرف كمدرب مساعد لهنري ميشال على منتخب كوت ديفوار الذي وصل معه للنهائي في كأس إفريقيا ثم التأهل لكأس العالم 2006، ليتحول بعد ذلك لمنتخب الآمال مع كوت ديفوار كمدرب رئيسي في الألعاب الأولمبية ببكين، وواصل بعد ذلك تألقه مع منتخب كوت ديفوار الذي وصل معه لنصف نهائي كأس إفريقيا في دورة غانا 2008 كمدرب رئيسي، وبناء على كل ما تقدم فإن هذا المدرب بإمكانه تقديم تجربته ووضعها في صالح “الخضر” إلى جانب المدرب الرئيسي عبد الحق بن شيخة الذي سيشكل ثنائيا متجانسا مع هذا المدرب الفرنسي الذي يعرف جيدا لاعبينا المحترفين والكرة الجزائرية.
