قررت الفاف أمس عدم وضع اسم المدرب الحالي لمنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة ضمن قائمة الوفد الجزائري الذي سيتنقل إلى بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى و هذا القرار جاء بعد تنقل عضو من أعضاء الفاف أمس إلى المغرب من اجل وضع تأشيرات الدخول إلى الجمهورية الإفريقية و ووضع القائمة التي خلت من اسم عبد الحق بن شيخة فيما ضمت اسمي كلا من مدرب الحراس حسان بلحاجي و مساعد سعدان السابق زهير جلول مما يعني أنهما سيكونان ضمن الطاقم الفني الوطني القادم المتنقل إلى بانغي يوم 6 أكتوبر القادم . و حسب مصدر مسؤول في الفاف فان التغيير المفاجئ في إستراتيجية رئيس الفاف و عدم وضعه الثقة في شخص عبد الحق بن شيخة جاء بعد التصريحات الأخيرة لعبد الحق بن شيخة الذي كان قد كرر عدة مرات انه لا يريد العمل مع كلا من بلحاجي و زهير جلول و انه يريد أن يرسم بنفسه مساعديه في حال قرر راوراوة منحه قيادة الفريق الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى و هو الأمر الذي أثار حفيظة رئيس الفاف الذي طلب ملاقاة عبد الحق بن شيخة عاجلا و طلب منه تفسيرات عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا و هي التصريحات التي أغضبت كثيرا محمد راوراوة الذي ما يزال يبحث عن مدرب من الطراز العالمي للخضر قد يعلن عنه خلال الأيام القليلة القادمة و علمنا في هذا الصدد أن الاجتماع الذي جمع بين راوراوة عبد الحق بن شيخة تم تدارس حظوظ منتخب المحليين في المنافسات الإقليمية و الإفريقية القادمة حيث طلب من مدرب المحليين تأهيل الخضر إلى الألعاب الاولمبية ل 2012 في لندن و الحصول على نتائج جيدة في كاس أمم إفريقيا القادمة للمحليين دون أن يتحدث رئيس الفاف مع بن شيخة و لو لمرة واحدة عن المنتخب الوطني الأول و حسب مصدر مسؤول يف الفاف فان تراجع رئيس الفاف عن منح العارضة الفنية للخضر إلى بن شيخة يعود أصلا إلى رفض اللاعبين المحترفين التعامل معه مستقبلا حيث يري اغلب المحترفين أن عبد الحق بن شيخة لا يملك المؤهلات التي تسمح له بتدريبهم و أن أحسن مدرب محلي في الجزائر يبقى الشيخ رابح سعدان المستقيل و عليه فقد طالبوا بالعمل مع مدرب أجنبي كفؤ و من العيار الثقيل و الإبقاء على مساعدي سعدان خلال التنقل القادم للخضر إلى بانغي يوم 9 أكتوبر القادم.