تأكد رسميا تولي المدرب الوطني لمنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة مهمة الإشراف على المنتخب الأول خلفا للمدرب المستقيل رابح سعدان، ومثلما أكدنا في الكثير من المرات أن بن شيخة كان دائما المرشح الأول لخلافة » الشيخ « حيث سيكون أمام مهمة عسيرة لإعادة الخضر إلى سكة الانتصارات وستكون مباراة الجولة الثانية حين يحل ضيفا على افريقيا الوسطى أول إختبار للخضر بثوبهم الجديد، ويرى الكثير من المتتبعين أن المدرب عبد الحق بن شيخة سيكون مدربا مؤقتا إلا أن ذلك لن يتم بل سيواصل المهمة إلى غاية نهاية التصفيات وأمله أن يصل بالخضر إلى بر الأمان والتأهل إلى نهائيات »كان« 2010 وكان ضمن مفكرة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد راوراوة قائمة لعدة مدربين مرشحين لتولي شؤون الخضر وهذا بعد استقالة المدرب رابح سعدان من على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني، ومن بين الأسماء المتداولة في بيت دالي ابراهيم نذكر المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الذي أكد أول أمس لإذاعة مونتي كارلو الفرنسية أنه مستعد لتولي شؤون العارضة الفنية للخضر وقال إنه قادر على تحقيق مشوار طيب مع محاربي الصحراء الذين يملكون إمكانيات كبيرة تؤهلهم لأن يتزعموا الكرة الافريقية ولعدة سنوات، ومعروف عن فيليب تروسييه خبرته الكبيرة في مجال شؤون الكرة المستديرة بالقارة السمراء حيث سبق له وأن درب عدة فرق افريقية وحقق معها نتائج باهرة على غرار منتخب بوركينافاسو وكذا المغرب وحتى قطر واليابان وقد صرح في العديد من المرات بأنه مهتم بتدريب الخضر لا سيما وأنه يعد من بين المتابعين لشؤون الكرة في بلادنا لا سيما مشوار فريقنا الوطني وكذا أنديته المحلية، ويعتقد البعض أن المدرب فيليب تروسييه يعد من بين المدربين الأجانب المرشحين بقوة لتدريب المنتخب الجزائري ، باعتباره يمتلك سيرة ذاتية غنية وكذا علاقته القوية والحميمية التي تربطه برئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة ، كما أفادت مصادر أخرى عن اهتمام مسؤولي الفاف بالمدرب الفرنسي الحالي لمولودية الجزائري آلان ميشال، الذي قيل بأن راوراوة أراد أن يعينه مساعدا لرابح سعدان ولكن هذا الأخير رفض الأمر جملة وتفصيلا، والأكيد أن آلان ميشال يعد من بين المدربين الأجنبيين الذين تركوا بصماتهم على الأندية الجزائرية التي دربها لا سيما مولودية الجزائر، حيث توج معها الموسم الماضي بلقب الدوري الجزائري، وقد يكون خليفة محتمل للمدرب الوطني المستقيل رابح سعدان . ومن بين المواصفات التي يمتاز بها هذا التقني الفرنسي هي أنه يفضل اللعب الهجومي وكذا إقحام الشباب في تشكيلته التي يلعب بها وكذا انضباطه وصرامته في العمل وهو ما أصبحنا نحتاج إليه هذه الأيام. كما ذكرت مصادر أخرى أن راوراوة قد يستنجد في حال ما إذا فشل في جلب مدرب أجنبي، بتقني محلي باعتبار أنه يعرف شؤون كرتنا المستديرة ويملك كامل مواصفات القائد الذي يمكن أن يقود سفينة الخضر إلى برّ الأمان، ومن بين الأسماء المتداولة حاليا في بيت دالي ابراهيم، نذكر المدرب القدير رابح ماجر الذي سبق له وأن درب الفريق الوطني وحقق معه نتائجا طيبة ومحترمة، وقد غادر العارضة الفنية بعد خلاف بينه وبين الرئيس الحالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، والأكيد أن ماجر وفي حال ما إذا قبل بتولي شؤون الخضر، فإنه سوف يفرض شروطه على رئيس الفاف والتي من بينها عدم تدخل المسؤولين في قراراته التي يتخذها صانع ملحمة خيخون رابح ماجر، وما يجد التشديد عليه هو أنه وفي ما إذا قبل هذا الأخير هذه المهمة الجديدة، فالأكيد أن الفريق الوطني يكون قد استفاد من مدرب محلي كفء وقادر على إعادة البسمة للملايين من الجزائريين. كما أشيع كذلك خبر قرب تولي مدرب الفريق الوطني للمحلين بن شيخة للعارضة الفنية للخضر في مكان المدرب رابح سعدان باعتبار أنه هو الآخر يملك مؤهلات فنية وتقنية هائلتين لا سيما وأن الخضر هم اليوم بحاجة إلى مدرب كبير وكفء حتى يستعيد توازن سفينة محاربي الصحراء التي أضحت هذه الأيام تعاني من سلسلة ضعف نتائجها والتي كان آخرها تعادلنا المخيب ضد تنزانيا، وقد قبل المهمة في الأخير.