تمر الأيام وتبقى وضعية رايس مبولحي الحارس الأول للمنتخب الوطني تراوح مكانها فقد عجز إلى غاية منتصف الشهر الثاني من "الميركاتو" الصيفي عن إيجاد فريق جديد بعدما تأكدت مغادرته لنادي سياسكا صوفيا عقب إقدام الأخير على انتداب حارس من جمهورية التشيك، وكذا استحالة عودته إلى البطولة الروسية أين يرتبط بعقد مع نادي كريليا سوفيتوف يستمر حتى الصيف المقبل، يذكر أن النادي الروسي يشترط حوالي 600 ألف أورو لتسريح مبولحي بشكل نهائي. البطولة الروسية تنطلق الجمعة وكريليا سوفيتوف لم يسجله ضمن تعداده من جهة أخرى، تأكد رسميا استحالة عودة مبولحي إلى ناديه كريليا سوفيتوف بما أن الأخير لم يسجله ضمن تعدداه خلال الموسم الجديد، حيث أرسل قائمته إلى الاتحادية الروسية والتي ضمت 3 حراس، يذكر أن النادي استأنف تدريباته قبل مدة استعدادا لانطلاق الموسم الجديد من البطولة الروسية، إذ من المقرر أن يتم ذلك يوم الجمعة المقبل، وكان المدير الرياضي ل كريليا سوفيتوف قد أعرب عن عدم رغبة فريقه في استعادة خدمات مبولحي مؤكدا أن التعداد الحالي من الحراس كاف. خيار الإعارة قائم في حال عدم وجود من يشتري عقده وفي حال تعقد الأمور أكثر بالنسبة ل مبولحي وعدم نجاحه في إيجاد فريق خلال الأيام القليلة القادمة فقد يكون كريليا سوفيتوف مجبرا على النظر في صيغة تحويل مبولحي، حيث قد تتغير من البيع النهائي إلى إعارة أخرى وذلك حتى لا تفوت الفرصة على اللاعب الذي قد يكون مهددا بموسم أبيض في حال تمسك النادي الروسي بخياره الأول أي بيع عقد حارس المنتخب الوطني بشكل نهائي، يذكر أن عديد الفرق تقربت من مبولحي غير أن ارتباطه مع كريليا سوفيتوف كان عائقا أمامها. شهر ونصف كافية لإيجاد فريق جديد ولكن... وتبقى مدة شهر ونصف كافية جدا لتغير المعطيات، غير أن تأخر أمر فصل مبولحي في مستقبله قد يجعله يدخل في مشاكل فيما يتعلق بالمنتخب الوطني المقبل على مواجهة هامة أمام المنتخب الليبي مطلع سبتمبر المقبل، بما أن الحارس موجود حاليا خارج المنافسة ودون أي تحضير عكس أغلب لاعبي المنتخب الوطني الذين استأنفوا تدريباتهم رفقة أنديتهم، استمرار وضعية مبولحي على حالها قد يجبر الناخب الوطني على مراجعة حساباته بخصوص منصب حارس المرمى الأساسي.