عاشت الجماهير العاشقة لنادي برشلونة في المغرب ليلة حافلة بالأحداث يوم لقاء النادي الكتالوني ونادي الرجاء البيضاوي والذي انتهى بنتيجة ثقيلة جدا على المغاربة بثمانية أهداف نظيفة أكدت عملقة “البارصا“ وصغر حجم الرجاء مقارنة بها... ووسط أجواء كبيرة جدا قدم “ليونيل ميسي، أليكسيس، ألفيس“ وغيرهم حفلا كرويا جميلا استمتع به الحاضرون وخاصة من عشاق “البارصا“ الذين تأكدوا أن فريقهم لا يزال قوة ضاربة. حضروا من كل البلدان لمشاهدة العمالقة وأمام مداخل الملعب، كانت كل المظاهر توحي بمباراة كبيرة بحضور غفير للجماهير علاوة على العائلات، وما إن دخلنا الملعب حتى بدأت الحافلات التي تنقل الجماهير الأوروبية بالتوافد، إذ حضرت إلى ملعب “طنجة الكبير“ جنسيات عديدة من جزائريين، فرنسيين، إسبان، كاميرونيين، ماليين وحتى برتغاليين وأغلبهم كان في سياحة بالمدينة السياحية الرائعة المطلة على جبل طارق والبعيدة عن إسبانيا ب14 كلم فقط، إذ يمكن لزائر هذه المدينة أن يرى إسبانيا بالعين المجردة أو من خلال المكبرات التي وضعها بعض الشباب في خدمة السياح مقابل دراهم قليلة. وصول برشلونة فجر الملعب والرجاء لا حدث في بلده وبمجرد وصولنا فضلنا البقاء خارج الملعب أمام المدخل الذي سيعبر منه برشلونة للدخول وذلك لأننا كنا حضرنا في ليلة سابقة بروتوكول الأمن ولاحظنا من خلاله المدخل الذي سيدخل منه النادي الكتالوني، وفي حدود الساعة ال20:40 وصل نادي الرجاء البيضاوي وسط هتافات من جماهيره التي كانت بدورها تنتظر “البارصا“ أكثر من الرجاء، وبعدها بحوالي 10 دقائق وصلت حافلة النادي الكتالوني على وقع إشعال “الفيميجان“ وحراسة أمنية مشددة، وما إن سمع الجمهور الذي كان في الداخل بقدوم رفقاء “ميسي“ حتى انفجر بهتافات “ميسي، ميسي“ على الطريقة الكتالونية.