واصل برشلونة بسط سيطرته على الجوائز الفردية التي تمنحها الرابطة الإسبانية لكرة القدم "LFP"، حيث خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه كأحسن لاعب في بطولة الموسم الماضي وذلك بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها اللاعب مع فريقه رغم تضييعهم للقب البطولة في الجولات الأخيرة، كما نال المدرب بيب غوارديولا جائزة أحسن مدرب في الليغا متفوقا على البرتغالي جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد وهو ما سيسيل الكثير من الحبر في وسائل الإعلام المدريدية التي لن ترحم القائمين على الرابطة الإسبانية وستعتبر ذلك تحيزا للفريق الكتالوني بما أن فريقهم هو صاحب لقب الليغا في الموسم الماضي، يذكر أن النادي الملكي تحصل على ثلاث جوائز كانت من نصيب كاسياس، راموس وألونسو.