اعترف تيتو فيلانوفا مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم بأنه يخشى ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل إشبيلية الذي عاش عليه “أسوأ 15 دقيقة في حياته التدريبية” في موسم 2009-2010 الذي توج بلقبه الفريق الكتالوني، وبالتحديد في المباراة التي جمعت الفريقين في الرمق الأخير من الدوري الإسباني. وأعاد فيلانوفا إلى الأذهان تلك المباراة التي كان البرسا متفوقا فيها بثلاثية نظيفة بتوقيع ليونيل ميسي وبويان كركيتش وبدرو رودريغز، لكن إشبيلية نجح في تقليص الفارق بهدفين لفريدريك كانوتيه ولويس فابيانو قبل ربع ساعة من صافرة الختام، وكان قريبا من السيناريو الدرامي بخطف التعادل. وحينها كان فيلانوفا مساعدا للمدرب الأسطوري السابق بيب غوارديولا، وكان يخشى إدراك أصحاب الأرض للتعادل الذي كان كفيلا بضياع اللقب على البلوغرانا. وحذر المدرب الشاب من خطورة العملاق الأندلسي على ملعبه وبين جماهيره، لاسيما بعد تفوقه على حامل اللقب ريال مدريد 1-0 في الجولة الرابعة من الليغا، مشددا على أن جميع المواجهات التاريخية مع إشبيلية كانت صعبة دون استثناء، كما أنه يسير بخطى رائعة منذ انطلاق الموسم. ويعتلي برشلونة قمة الليغا ب15 نقطة، فيما يحل إشبيلية في المركز الرابع ب11 نقطة بالتساوي مع ملقا وبفارق الأهداف عن ريال مايوركا الثالث، ويلتقي الفريقان على ملعب صاحب المركز الرابع في إطار مباريات الجولة السادسة للدوري الإسباني.