نزل رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، ضيفا سهرة أول أمس على حصة “أدّال +” والتي تبثها القناة التلفزيونية الأمازيغية “بربر تي في”، وتطرق فيها إلى العديد من الأمور التي تخص الشبيبة... إضافة إلى إيقاده من جديد لشرارة الصراع مع رئيس “الفاف” محمد روراوة، حيث أشار في أهم ما قاله في هذا الخصوص: “أول شيء سأقوم به بعد العودة إلى الجزائر هو الالتقاء بمحامي الفريق لرفع دعوى قضائية ضد روراوة، هذا الشخص سرق الشبيبة وأخذ منها 160 ألف دولار غصبا، حيث اعتبرها حقوقا ل”الفاف” في حين أن هذه تكاليف دفعتها الوزارة، لذا لن نسمح في حقنا إطلاقا وسنسترده بالقانون”. “شخصية نافذة في الدولة سمعه وهو يطلب مني أن أسهّل مهمة الأهلي” وأطلق الرئيس القبائلي بعدها العنان لاتهاماته لروراوة، وعاد للحديث عن أمور يعرفها العام والخاص حين قال: “البعض قال لي كيف تصدر اتهامات مثل تلك في حق روراوة، وأنا أقول هي ليست اتهامات بل هي حقيقة، لقد طلب مني رفع الأرجل أمام الأهلي المصري، وفي تلك اللحظات التحق بنا شخص لديه نفوذ في الدولة، وها أنا أستغل الفرصة الآن لأطلب منه أن يكون شاهدا على ما قاله روراوة لأن ذلك في مصلحة الجميع، وحضوره يوم الجلسة إن حصلت ضروري أحب أم كره”. “أتعتقدون أني مجنون حتى أعلن الحرب على روراوة دون سبب!؟” وواصل حناشي كلامه في هذا الخصوص قائلا: “صدقوني أني لست بصدد توهم أمور، العلاقة بيني وبين روراوة كانت جيدة ولم أكن لأعلن عليه الحرب لولا الطلب الذي فاجأني به عشية لقاء هام أمام الأهلي، لست مجنونا كي أتهم لأتهم فقط، لقد حطّم الصورة التي كانت لدي عنه، واكتشفت ما الذي يدور في رأسه، لذا لن أدع مثل هذه الأمور تمر مرور الكرام”. “نروح معاه وين ايحب وسأفضحه عاجلا أم آجلا” وعما إذا كان يخشى أن تنقلب عليه اتهاماته للرجل الأول في قصر دالي ابراهيم، صرح حناشي قائلا: “أنا مستعد للذهاب مع روراوة إلى أي هيئة يريد، المجلس الشعبي الوطني أو حتى القضاء، لأنني أملك ما يدينه وسأفضحه عاجلا أم عاجلا، ولا أستطيع السكوت على المنكر، خاصة إذا تعلق الأمر بمصلحة الشبيبة”. “لن أنسى يوم قال لي أن المولودية هي البطل، سطيف الثانية والشبيبة ثالثة” ومواصلة لسرده بعض الأمور الخاصة بروراوة، صرح حناشي قائلا: “لن أنسى يوم التقيت روراوة وقال لي أن لقب البطولة سيكون لمولودية العاصمة، والمرتبة الثانية لوفاق سطيف، والثالثة لنا، وهو أمر كنت أعتبره قراءة من مسؤول للأحداث وحسب، لكن اكتشفت أن “الحالة مخدومة تاع الصح” لتنتهي البطولة بذلك الشكل وهو ما زاد من أسفي”. “هو من حرمني من البقاء في كرسي الاحتياط أمام مازيمبي” وقال حناشي أن نفوذ روراوة طاله حتى في أعلى هيئة كروية قارية، حيث قال: “روراوة هو من أعطى تعليمات بحرماني من الجلوس على دكة الاحتياط أمام تي بي مازيمبي في لقاء الذهاب، حيث سن قانونًا يستهدفني وهو منع رؤساء الأندية من الجلوس على كرسي الاحتياط، ما اعتبرته مؤامرة منه كي يحطم فريقي”. “بوخاري كان حاضرًا لما قال أنه يريد دفع الوزير لتسديد مستحقات الرحلة” وواصل حناشي كلامه قائلا: “روراوة يحاول من خلال إرساله الظرف الذي يُلزمنا بدفع 160 ألف دولار أن يستفيد ماليا من الوزير، هذا ما كان بوخاري شاهدا عليه، حيث يريد أن يجعلنا طعما لمصالحه، وهو أمر خطير والدلائل موجودة، لذا فإن الشيء المؤكد هو أن هذا الأمر يحتاج فعلا الوقوف عنده قبل فوات الأوان”. “مجلس تأديب الرابطة تافه” وعن قرار الرابطة الوطنية التي قررت معاقبته بعامين، قال حناشي: “ما نستعرفش بالرابطة ولا مجلسها التأديبي لأنه تافه، الوحيد الذي يحق له معاقبتي هي الجمعية العامة ل”الفاف” لأني عضو فيها، تصوروا أني لما تنقلت إلى مقر الرابطة وجدت شخص واحدا أو اثنين، بل الأكثر من ذلك، أحدهم اتصل بروراوة وقال له ما هي العقوبة التي سنسلطها عليه، هذا أمر لم أكن لأصدقه لو لم أكن موجودا”. “روراوة راح ايبهدلنا في الفيفا، وهذه الهيئة تحتاج رئيسا نظيفا” وواصل حناشي كلامه قائلا: “سمعت الكثير عن رغبة روراوة في الترشح للجنة التنفيذية ل الفيفا، لكن أنصحه بعدم فعل ذلك لأنه ببساطة ليس أهلا لذلك، وإذا وصل إلى مبتغاه راح ايبهدلنا وايبهدل روحو، لأن هيئة مثل الفيفا تحتاج إلى رئيس فيدرالية نظيف وليس على شاكلة روراوة وحياتو”. “ماذا تنتظرون من شخص يريد أن يمحو فريق جبهة التحرير ولاعبين مثل ماجر وڤندوز؟” وتساءل حناشي عن أسباب تغييب العديد من الشخصيات الكروية في بلادنا لسبب واحد وهو أنها لا تتبنى الذهنية التي يسير عليها روراوة، حيث قال: “عندما أرى فريق جبهة التحرير الوطني والأيام والسنين تمر على لاعبيه دون أن نستفيد منهم فهذا أمر خطير، إضافة إلى أن بقاء ماجر وڤندوز في الظل يثير الاستياء، هذا دليل على أن روراوة يريد أن يمحي هؤلاء من الخارطة الكروية لبلادنا، وهو الأمر الذي لن يقدر عليه”. “بقي لي شهران على رأس الشبيبة على أكثر تقدير” وقال حناشي في ذات الصدد: “لا أخفي عليكم أن الشبيبة تأثرت أيضا بصراعي مع روراوة، حيث كانت النتائج جد متردية بفعل فاعل، لذا، أقول أني أفضّل الانسحاب في مدة لا تتعدى الشهرين على أكثر تقدير، وأترك مكاني لبعض من يستطيعون تسيير الفريق بالشكل الذي يتمناه الأنصار لأني أرفض بأي شكل من الأشكال أن أكون سببا في تحطيم الشبيبة”. “تصالح مع مصري أسال أبناء بلده دماء لاعبي منتخبنا، وعاقبني بسبب بني وي وي” وتساءل لونيس تيمزي، معد البرنامج، عما إذا كان سيقبل بمبادرة الصلح مع روراوة، وكان جواب حناشي: “البعض يقوم بمبادرات المصالحة على غرار رؤساء الأندية وبعض الأطراف، لكن أقول أن المصالحة مع روراوة من المستحيلات، كيف أصالح من وضع يده في يد من مارس أبناء جلدته الإرهاب على منتخبنا الوطني وأسالوا دماء لاعبينا، في الوقت الذي يريد مقاضاتي لأني قلت الحقيقة عندما نعتُّ البعض ب بني وي وي، كيف تريدون أن أتصالح مع شخص مثل هذا ؟ وأكرر ما قلته، أنا مستعد للذهاب معه أين شاء”. “ڤيڤر دفعني للقول أن بعض اللاعبين ما يشمخش التريكو” وعن الشبيبة، عاد حناشي ليستعرض أهم محطات الفريق القبائلي عندما قال: “ڤيڤر حطّمنا، هو السبب فيما نعيشه حاليا، لم يكن يعمل، حتى إيزري اشتكى لي من طريقته، لقد زاد وزن اللاعبين بشكل مخيف، هو غادرنا، لكن أتساءل إن كان ضميره مرتاحًا، لقد ضخّم سيرته بأنه وصل إلى نهائي كأس رابطة الأبطال، ولو أن الحقيقة تقال، وهي أن تألقنا يعود للعمل الكبير الذي قام به محمدي في التربص الصيفي”. “العقلية تبدّلت مع بلحوت“ وعن خليفة ڤيڤر صرّح حناشي قائلا: “بلحوت معروف في الدوري الجزائري، وأنا فخور بما يقوم به إلى غاية الآن، ولا تنسوا أنه يملك أكبر شهادة تدريب في الجزائر، حيث عاد الفريق ليطبق الكرة المعروفة عنه مؤخرا و“العقلية تبدلت معاه“، ما يجعلني على يقين بأنه سيمنح الشبيبة وجها آخر بالنظر إلى حنكته”. “التربص سيجري في الجزائر لأننا نملك كل شيء” وعن تربص تونس، أكّد حناشي ما نشرناه في “الهداف” عندما قال: “الظروف الأمنية في تونس صعبة، وهو ما دفعنا لتغيير مكان التربص إلى الجزائر، حيث سنبقى في تيزي وزو، أين نملك ملعبنا، إضافة إلى أن إقامة الفريق توفر كل شيء للاعبين، ناهيك عن أن الأموال التي كنت سأصرفها في تونس سأدفع بها رواتب اللاعبين”. “اتفقت مع مانع على خليلي، ودمران سيكون معنا الموسم القادم“ وعن الاتصالات التي باشرتها الشبيبة مؤخرا، قال حناشي: “لقد اتفقت مع مانع على تسريح خليلي للشبيبة، هذا اللاعب كان هدفنا إضافة إلى دمران أغيلاس، لكني فضّلت خليلي لأنه تحت أعيننا ونعرفه جيدا، أما دمران فسيكون معنا اعتبارا من الموسم القادم، لأنه يملك إمكانات كبيرة“. “بولبدة لم يقنعني، سأعاين ياسين بورني قريبا ولم أتصل ب بوتابوت” وعن الاستقدامات دائما قال حناشي: “لقد عاينت لاعبين هنا في فرنسا، من بينهم بولبدة، هذا اللاعب لم يقنعني إطلاقا، إضافة إلى كل هذا أعلمكم أني سأعاين اللاعب ياسين بورني في القريب العاجل، وهو ينشط في نادي يونغ بويز بيرن السويسري، وإذا اقتنعت بإمكاناته سأتفاوض معه. كما أني أفنّد اتصالاتي مع بوتابوت”. “اصطدمت بتعنت والد أوندو... ولاعب كامروني سيحل قريبا بتيزي وزو” وعن اللاعب الفرانكو-غابوني، أوندو صرح حناشي: “لقد اتفقت مع اللاعب ومناجيره على كل الأمور، وأتممت كل الإجراءات الضرورية ليسافر إلى الجزائر، لكن والده غضب لأن ابنه لم يشاوره، وهو ما دفعنا إلى إعطائه مهلة للرد علينا، كما أن هناك مهاجم كامروني سيحل بتيزي وزو قريبا، وسنقوم بالإجراءات الضرورية بشأنه”. “لن نجري وراء أي لاعب” وعن التدعيمات دائما، قال حناشي: “أعتقد أن الأمور واضحة من هذا الجانب، فاللاعب الذي نتصل به ويريد أن ينضم إلينا ويلعب من أجل الأمجاد والألقاب والشهرة مرحبا به، أما من يتخيّل نفسه أنه هو من يملي شروطه علينا فهو واهم، لأننا لن نركض وراء أي لاعب مهما كان اسمه. كما أن الذي يأتي للإمضاء على عقد بستة أشهر أو عام واحد هذا يعني أنه جاء لمصالحه الشخصية وليس حبا في الشبيبة”. “لدي سير ذاتية لثلاثة محضرين بدنيين“ وأكّد حناشي أن التدعيم لن يقتصر على التشكيلة فقط، بل الطاقم الفني معني بذلك، حيث قال: “لدي سير ذاتية لثلاثة محضرين بدنيين، سأختار واحدا منهم ليبقى معنا طوال الموسم لأن دوره سيكون فعّالا في التشكيلة، خاصة لإحداث التوازن بين العناصر الاحتياطية والأساسية من الجانبين البدني والفني”. “يجب على حميتي أن يركز على العمل” وعن اللاعب فارس حميتي التي أثار الكثير من الكلام في الآونة الأخيرة وأصبح حديث العام والخاص، قال حناشي: “حميتي معنا الآن وهو يتدرب بصفة عادية، وأنا أطلب منه أن يركز على العمل فقط والابتعاد عن كل ما يشوش تفكيره، لأن العمل هو السبيل الوحيد الذي يجعله في أوج إمكاناته في المواعيد القادمة”. “البطالة، البث التلفزيوني، Huis-clos... أمور جعلت أنصارنا يهجروننا” وعن هجرة أنصار الشبيبة فريقهم، قال حناشي: “كيف تريد أن يحضر المناصر البسيط إلى الملعب وهو لا يضمن حتى كيفية العودة إلى منزله، البطالة ضربت أطنابها في تيزي وزو، الشباب لديه اهتمامات أخرى ما عدا مناصرة الشبيبة، أضف إلى ذلك البث التلفزيوني ومعاقبة الملعب، كلها أمور ساهمت في هجرة أنصارنا. والأدهى من ذلك، أن البعض لا زال يتغنى بمشروع الاحتراف رغم أننا لا نشاهد ملاعب تستجيب للمقاييس الدولية، ما يعني أن الاحتراف كلام في كلام، ولهذا أصبح أنصارنا على قناعة أن البريكولاج هو من يسير كرتنا”. “اتصلت ب عيبود وطلبت منه الالتقاء، إلا أنه انقلب علينا” وعرّج حناشي بعدها على قضية اللاعب عيبود، الذي أعلن تراجعه عن الانضمام إلى الشبيبة، حيث قال حناشي: “لقد اتصلت ب عيبود مباشرة بعد أن اطلعت على ما قاله بخصوص رغبته في العودة إلى الشبيبة. وكان حسين، سكرتير الفريق، حاضرا في المكتب، حيث طلبت منه الالتقاء للحديث عن مسألة عودته إلى الشبيبة، لكنه انقلب علينا وأنا أفنّد كل كلام قاله عن عدم اتصالي به للانضمام إلى الشبيبة”. “قد لا أكون رئيسا للشبيبة ابتداء من 20 جانفي” ومن النقطة السابقة، عاد حناشي ليتحدث عن عملية بيع الأسهم التي طال أمدها، حيث قال في هذا الشأن: “العملية ستنطلق يوم الخميس 20 جانفي، وهنا أدعو جميع الصناعيين للحضور واشتراء الأسهم، ومن يدري لعليّ لن أكون رئيسا للشبيبة بعد هذا التاريخ إذا حضر من يشتري كل الأسهم. كما أني أتأسف للذين يقولون إني احتكرت كل الأسهم، هذا الكلام لا أساس له من الصحة وسأفاجئ هؤلاء وأقول لهم إني منحت الأسهم التي اشتريتها للشبيبة، كما أريد أن أشير في سياق آخر إلى أن تحول الشبيبة إلى شركة ذات أسهم سيجعلنا نستغني عن باقي الرياضات الأخرى وهي كرة اليد وألعاب القوى التي نحوز فيها على بطلة الجزائر، وعلى السلطات أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار”. “من قال إن بومدين لا يحب الشبيبة، وهو الذي دعّمنا في تلك الفترة” واستعرض معد حصة “أدّال +” بعض الصور لنهائي 77 بين الشبيبة والنصرية، حيث قال حناشي بخصوصها: “هي فترة رائعة بكل المقاييس، لكن لا بد أن أشير إلى أني لا أوافق من يقول إن بومدين لا يحب الشبيبة، لأنه دعّمنا كثيرا على غرار كل الأندية في تلك الفترة عكس ما يقال في هذا الصدد”. “انتابنا شعور غريب ونحن نسمع هتافات إيمازيغن في نهائي 77” وعن ذلك النهائي دائما، قال حناشي: “صراحة، لقد كانت فترة لا يمكن نسيانها، كنا عائلة واحدة والجميع كان يفكر في اللعب لتبليل القميص القبائلي ولا شيء سوى ذلك. كما أنني لا زلت أتذكر إلى غاية الآن كيف استقبلنا الأنصار وهم يرددون عبارة إيمازيغن، حيث تملكنا شعور غريب أثناءها”. ----------------- الكامروني هيرفي دين دين سيحل غدا الاثنين بالجزائر كشف لنا المهاجم الكامروني “هيرفي دين دين” أن المفاوضات بينه وبين رئيس شبيبة القبائل حناشي قد وصلت إلى نهايتها، كما أسفرت عن التحاقه بالجزائر. وحسب ما أكده لنا فإنه سيحل بالجزائر غدا الاثنين، لكنه لم يحدد بعد الساعة التي سيصل فيها إلى مطار هواري بومدين، ولو أن الأكيد هو أنه سيستقل طائرة من الكامرون إلى المغرب التي سيصل إليها على الساعة الرابعة صباحا لينتظر هناك مناجيره الخاص الذي سيلتحق من فرنسا ويواصلا معا الرحلة إلى الجزائر، أين سيجد في انتظاره مسيري الشبيبة. دين دين: “سأوقع في الشبيبة دون أن أخضع للتجارب” صرح المهاجم السابق لفريق في البطولة الفيتنامية “دين دين هيرفي” من خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به مساء أمس: “أنا سعيد جدا برغبة الكناري في الاستفادة من خدماتي”. وأضاف: “أؤكد لكم أن المفاوضات التي باشرتها الشبيبة كانت عن طريق مناجيري الخاص الذي يتواجد حاليا بفرنسا، وقد سارت في الطريق الصحيح حسب ما أخبرني به مناجيري، واتفقنا على أن ألتحق بالشبيبة في أسرع وقت ممكن من أجل التوقيع على العقد الرسمي، لأنه لا أحد حدثني عن مسألة إجراء التجارب، فقط اتصلوا بي وطلبوا مني المجيء وأجبت بنعم”. «الصحافة العالمية تتابع جيدا الشبيبة وهو ما يضاعف حظوظي للاحتراف” حتى وإن لم يتعاقد بعد الكامروني مع الشبيبة، إلا أنه بدا متفائلا بتقمص ألوان “الكناري”، حيث صرح في هذا الصدد: “صحيح أنني إلى حد الآن لم أوقع على أي شيء مع الشبيبة إلا أنني متفائلا بذلك مادام كل الأمور من قبل سارت في الطريق الصحيح. الهدف الأول الذي أسعى إليه هو التعاقد مع الشبيبة، لأن ذلك سيفتح لي الأبواب للاحتراف في إحدى الأندية الأوروبية، وأعلم جيدا أن الصحافة العالمية كلها تسلّط الضوء على نشاطات الشبيبة وبالتالي اللاعب الذي يتألق سيكون محل اهتمام الجميع”. «سأحضر هذا الاثنين إلى الجزائر وهدفي التوقيع مع الشبيبة” بعدها عرّج “دين دين” إلى مسالة قدومه على الجزائر، وأكد أن كل الإجراءات اتخذت من أجل يكون في الموعد المتفق عليه مع رئيس الشبيبة حيث كشف لنا: “حسب الاتفاق المبرم بيني وبين الإدارة القبائلية، سأحل بالجزائر هذا الاثنين. سأستقيل طائرة من الكامرون إلى المغرب بمفردي، بعدها سأنتظر موعد الرحلة إلى الجزائر، ومن المفترض أن يحضر معي مناجيري إلى الجزائر. على كل سأبقى في انتظاره بالمغرب قادما من فرنسا”. «أعرف الكثير عن الشبيبة كما أعرف المولودية والوفاق” وفي سؤالنا عمّا إذا كان يتابع أخبار الكرة الجزائرية أجابنا: “صراحة لا أعرف الكثير عن الكرة الجزائرية لأنني كما تعلمون كنت ألعب في نواد في الفيتنام، لكن في المقابل أعرف الكثير عن الشبيبة وأعلم جيدا أنها تشارك باستمرار في المنافسات الإفريقية، وأنها أحد من النوادي العريقة في الجزائر. كما أعرف القليل عن المولودية والوفاق السطايفي، أكيد أن تواجدي في الجزائر سيسمح لي باكتشاف العديد من الأمور التي لم أكن أعرفها من قبل”. ---------------- ياسين بورمي مقترح على الشبيبة وحناشي يتريث مثلما أكده الرئيس حناشي في الحوار الذي خص به قناة “بي. آر. تي. في”، فقد تم اقتراح عليه لاعب مغترب ليضمه إلى الشبيبة في هذا “الميركاتو”، ويتعلق الأمر باللاعب ياسين بورمي الذي ينشط في البطولة السويسرية، إلا أن الشبيبة لا تملك معلومات كافية بشأن هذا اللاعب، لذلك لم يتخذ الرئيس حناشي أي قرار في الوقت الحالي، ومع ذلك فقد تبادل معه أطراف الحديث، لكن من الضروري أن يدرس هذا العرض كما ينبغي قبل اتخاذ أي قرار خاصة أن السير الذاتية للاعبين المغتربين تتهاطل على الإدارة القبائلية، لكنها لم تقتنع بأي لاعب إلى حد الآن. حناشي تحدث معه بعد نهاية حصة “بي. آر. تي. في” وحسب ما أكده الرئيس حناشي خلال حواره، يكون قد التقى اللاعب بعد نهاية الحصة التلفزيونية في قناة “بي. آر. تي. في”، ويكون قد سأله عن بعض الأمور المتعلقة به، مثل سنه والمنصب الذي يشغله، والأندية التي لعب فيها، في انتظار أن يشاهده الرئيس حناشي فوق الميدان ويعاينه حتى يتخذ القرار النهائي، خاصة أنه في الوقت الحالي لا يمنح الأولوية للاعبي الوسط بقدر ما يريد جلب مهاجم قوي قادر على فك عقدة الهجوم، ويكون أفضل من العناصر التي غادرت ويتعلق الأمر بالمهاجمين عودية وأزوكا. يكون طلب منه الالتحاق بتيزي وزو من أجل التجارب من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من الرئيس حناشي، فإنه يكون طلب من اللاّعب ياسين بورمي أن يأتي إلى تيزي وزو من أجل الخضوع إلى التجارب وتتم معاينته من طرف الطاقمين الفني والإداري، وإذا أقنعهما بمستواه، فقد يتم استقدامه في هذا “الميركاتو” لأن الرئيس حناشي لا يريد المغامرة بالتعاقد مع أي لاعب قبل الوقوف على مستواه الحقيقي، لأنه يفكر في استقدامات نوعية لتحسين مستوى الفريق بشكل عام في مرحلة العودة. ---------------- جيلاس أندو مبونغ: “ما قام به حناشي عندما تنقل إلى منزلي أثر فيّ كثيرا” «حناشي يعرف جيدا الكرة لأنه اكتشف إمكاناتي في ظرف قصير جدا وكأنه يتابعني منذ مدة” «تلقيت عروضا من الدانمارك، بلجيكا وبلغاريا” «أريد أن آخذ كل وقتي حتى لا أخطئ الاختيار” تمكنا أخيرا من الوصول إلى المهاجم “الفرانكو - غابوني” بعد عدة محاولات، أولها كانت بالبحث عن رقم هاتفه الذي رفضت كل الأطراف أن تعطيه لنا للمحافظة على سرية المفاوضات، لكن المحاولات المتكررة منا أتت بثمارها وتحصلنا على رقم هاتف “أندو” واتصلنا به مرارا إلا أننا في كل مرة كنا نصطدم بالبريد الصوتي، غير أن إصرارنا جعل محاولات تكلل بالنجاح، حيث أكد لنا اللاعب المفاوضات التي باشرها مع الرئيس محند شريف حناشي بباريس وكذا رغبته في تقمص ألوان “الكناري”، كما عبّر عن تأثره الشديد بالحديث الذي جمعه مع الرئيس محند شريف حناشي بباريس، إضافة إلى أمور أخرى. التقيت مؤخرا الرئيس حناشي، لكنه لم يتلق الإجابة النهائية بخصوص العرض الذي قدمه لك للالتحاق بالشبيبة، ما الذي حدث بالضبط؟ لا، لا يوجد أي مشكل، فقط أنا بصدد دراسة العروض التي وصلتني في المدة الأخيرة. صحيح، التقيت الرئيس حناشي في باريس وقدّم لي عرضه وأنا الآن بصدد دراسته، والأمر نفسه بالنسبة للعروض الأخرى التي تلقيتها أيضا، وسأقرر بعد مدة معيّنة. هل يمكن أن نعرف النوادي التي اتصلت بك؟ لا أستطيع أن أكشف لكم عن أسماء هذه النوادي، لكنها نواد أوروبية، ولا تنشط في أعلى المستويات، غير أنها أندية محترمة وطموحة أيضا يمكنها أن تفتح لي أبواب التألق. أهي نواد من الدرجة الأولى من البطولة الفرنسية؟ لا، لو كانت نواد من الدرجة الأولى هي التي طلبتني لن أتردد لحظة واحدة في التعاقد معها، أعتقد أنه يمكنني أن أخوض تجربة في الدرجة الأولى من البطولة البلجيكية أو بلغاريا أو الدانمارك. هل الجانب المالي هو الذي سيفصل في وجهتك؟ لا، عرض الرئيس حناشي كان جيدا من الناحية المالية، ويمكنني القول إن العروض التي تلقيتها كلها متقاربة، بينها فارق بسيط لا يتعدى ألف أورو، وهو ما يعني أن الجانب المالي لن يكون الفاصل في هذه المسألة. فقط أنا لا أريد أن أتسرع حتى لا أخطئ الاختيار، صراحة لقد مررت بظروف صعبة في مشواري الكروي. بالنسبة إليّ حان الوقت لأعود بقوة، لا أريد أن أرتكب الخطأ نفسه للمرة الثانية، ولهذا أفضّل أن آخذ كل وقتي لأكون دقيقا في اختياري، حاليا أقوم بدراسة كل العروض وبعدها سأتخذ القرار النهائي. هل تقصد بمقربيك مناجيرك الخاص أو العائلة؟ بالنسبة إليّ وكلائي لا يمكنهم أن يقرروا مكاني، دورهم يقتصر فقط في إجراء الاتصالات والتفاوض مع النوادي التي تريدني، لكنهم غير معنيين باختيار النادي الذي سألعب له. فعلا لقد استشرت أفراد عائلتي في المسألة لأنهم بإمكانهم أن ينصحوني في اتخاذ القرار النهائي، عندما كنت أمر بمرحلة صعبة لم أجد سوى عائلتي إلى جانبي ولهذا من الطبيعي أن أستشيرها في القرار الذي سأتخذه فيما يخص النادي الذي سألتحق به. هل أنت مهتم بالحديث الذي جمعك بالرئيس حناشي؟ نعم، لقد كان مهما جدا واكتشفت أنه يعرف جيدا خبايا كرة القدم، في طرف دقيقتين تمكن من تلخيص كل ما يتعلق بي وبإمكاناتي، فمن خلال مشاهدته لأشرطة الفيديو الخاصة بمبارياتي تحصل على كل المعلومات الكافية عني وكأنه يتابعني منذ فترة طويلة. صراحة لقد تأثرت كثيرا عندما علمت أنه تنقل إلى فرنسا من أجل مقابلتي، وهو ما يعني أنه مهتم جدا بخدماتي. قبل التقائك الرئيس حناشي، هل كنت تعرف شبيبة القبائل؟ لا، ليس بالشكل الكافي، تعلمون جيدا أنني أعيش في أوروبا ولا أتابع كثيرا البطولات الإفريقية، لكن تواجدي في باريس أين يوجد العديد من الجزائريين أعلموني أن شبيبة القبائل أحد النوادي العريقة والقوية في الجزائر، أعتقد أن ذلك مشجع جدا لأي لاعب. هل تعلم أن الشبيبة واحدة من النوادي التي بفضلها تحوّل العديد من اللاعبين إلى أوروبا؟ نعم أعلم ذلك جيدا، كما أن الرئيس حناشي أعلمني بذلك، حيث حدّثني مطولا عن مهاجم اسمه شيخ عمر دابو، الذي غادر شبيبة القبائل نحو ناد من الدرجة الثانية في البطولة الفرنسية. نعم إنه شيخ عمر دابو الذي التحق ب “لوهافر”... بالضبط إنه هو... من المهم جدا أن تعرف مثل هذه الأمور التي تشجع اللاعبين، لكن عليّ أن أعلمكم أنني لم أقرر أي شيء بعد، ولا زلت بحاجة إلى وقت لاتخاذ القرار النهائي. متى ستعطي الإجابة النهائية بخصوص عرض الشبيبة؟ لا أعلم بعد، إنها مسألة حدس، عندما أكون متيقنا بأن هذا النادي هو الذي يناسبني سأقرر. لا يمكنني أن أجزم لكم أن ذلك سيكون غدا أو بعد أيام. ما هي النسبة المئوية لتقمصك ألوان شبيبة القبائل؟ لا يمكنني أن أعطيكم النسبة، لأن العروض التي تلقيتها مثلما كشفته لكم من قبل تتواجد في المستوى نفسه والقيمة المالية تقريبا نفسها أيضا، ولهذا لا يمكنني أن أحدد النسبة. في حال اخترت ناديا آخر غير الشبيبة هل ستخبر حناشي باختيارك؟ بطبيعة الحال سأفعل، لقد كان الرئيس حناشي واضحا معي منذ البداية، ولهذا أبسط شيء أقوم به في هذه الحالة هو الاتصال به عبر الهاتف وأخبره بالنادي الذي سألعب له. عليّ أن أستغل الفرصة لأشكره على تفكيره فيّ وسأكون واضحا معه أنا أيضا. إلى حد الآن لم نصل إلى هذه الوضعية وكل شيء لا زال على حاله، ولم أتخذ أي قرار بعد. ---------------- كوليبالي يطلق نداء استغاثة من تونس ويستنجد بالسفارة المالية لا زال اللاعب السابق لشبيبة القبائل “إدريسا كوليبالي” عالقا في تونس في مقر إقامة الترجي التونسي، حيث فشلت المحاولات التي قام بها في الأيام القليلة الأخيرة لاستعادة جواز سفره، الموجود – حسب ما علمنا – بحوزة نائب رئيس الترجي بنور، بعد أن تبخرت كل مساعيه في إقناعه بتركه وحاله، خاصة أن أهلي طرابلس الفريق الذي أمضى له متمسك به وغير مستعد للتخلي عنه، وكنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أن الرئيس المؤدب عرض 400 ألف دولار على مسؤولي النادي الليبي لاستعادة وثائق “كوليبالي” لكن دون جدوى. يريد الالتحاق بليبيا لكن... وعلمنا بأن “كوليبالي” الذي اتصل بوكيل أعماله وبعض مقربيه في الجزائر، وجّه نداءات استغاثة توحي أنه خائف بعد الاضطرابات وأحداث العنف والتخريب التي تعرفها العاصمة التونسية والمدن الأخرى، ويريد مغادرة البلد بأقصى سرعة والالتحاق بفريقه الجديد خاصة أن رئيس أهلي طرابلس شتيوي هدده إن لم يلتحق في أجل أقصاه أمس السبت، سيقوم بإعارته إلى فريق ليبي آخر، ويكون “كوليبالي” حسب مصادرنا المقربة، قد استنجد بالسفارة المالية لتمكينه من الحصول على جواز سفر ثان لحل مشاكله. -------------- حناشي على موعد مع مانع اليوم بشأن خليلي مثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن عودة الرئيس حناشي من فرنسا ستكون محددة لعدة أمور، من بينها مسألة استقدام المدافع المحوري سفيان خليلي الذي سيخلف المدافع المالي إدريسا كوليبالي. ومثلما كان متوقعا، فإن الرئيس حناشي سيلتقي رئيس نصر حسين داي مانع من أجل الفصل في القضية بشكل نهائي وترسيم انضمام اللاعب إلى الشبيبة بعد الحصول على ورقة تسريحه من إدارة النصرية، خاصة أن الطرفين كانا قد اتفقا على كل شيء قبل تنقل حناشي إلى فرنسا الثلاثاء المنصرم، إلا أنهما أجّلا الإمضاء على الوثائق إلى اليوم، إلا إذا حصل أي تغيير في آخر لحظة. خليلي سيكون أول المستقدمين في الشبيبة ورغم أنه إلى حد الآن لم يتم الإمضاء على أي وثيقة، إلا أن كل المعطيات تشير إلى أن اللاعب خليلي سيكون أول المستقدمين في الشبيبة، حيث كان الرئيس حناشي قد صرح مسبقا أنه سيختار بين المدافعين خليلي والمغترب دومران، لكن على ما يبدو وقع اختياره على خليلي باعتبار أنه لم يكن أي حديث بخصوص اللاعب المغترب، كما أن حناشي ومانع اتفقا على كل شيء ولم يبق سوى الإمضاء على العقود، ما يعني أن “الكناري” سيباشر عملية الاستقدامات بجلب لاعب محلي. لن يكون حاضرا في الاجتماع هذا، ولن يتمكن اللاعب خليلي من حضور الاجتماع الذي سيجمع بين الرئيسين اليوم رغم أنه المعني الأول بالأمر، ومطالب بالإمضاء على عقده لترسيم انضمامه إلى صفوف الشبيبة، وهذا لأنه دخل أمس في تربص مغلق آخر مع المنتخب المحلي تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي. وعلى هذا الأساس فمن المحتمل أن يمثله مناجيره بن موهوب الذي قد يكون حاضرا في هذا الاجتماع والحديث مكان اللاعب خاصة فيما يتعلق بمسألة مدة العقد الذي سيمضيه اللاعب مع الشبيبة. ----------------- خليلي: “بإذن الله سأنسي أنصار الشبيبة في كوليبالي” «ڤانا وناتاش شجعاني على الانضمام إلى الشبيبة” في البداية، كيف هي الأجواء؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام، في الواقع لم أستفد كثيرا من الراحة مثل بقية زملائي في النصرية بعد توقف البطولة بسبب التزاماتي مع تربصات المنتخب الوطني والعسكري. فبعد أن أنهيت تربص المنتخب العسكري، أنا أجهز نفسي لدخول تربص آخر مع المنتخب الأولمبي (الحوار أجري أمس)، لكن مثل هذه التربصات مفيدة وتساعدني دائما على كسب خبرة إضافية. غدا سيلتقي الرئيس حناشي والرئيس مانع للفصل في مسألتك، ما تعليقك؟ أعلم ذلك، لقد طالعت في جريدتكم أن الرئيس حناشي له موعد مع الرئيس مانع بعد عودته من فرنسا. على كل أنا أنتظر نتيجة هذا الاجتماع بفارغ الصبر، حتى أعرف كيف سيكون مصيري وأين ستكون وجهتي المقبلة. يقال أيضا إنهما اتفقا مسبقا حول كل الأمور، لكن إلى حد الآن ليس هناك أي شيء رسمي. لذلك لا يمكنني التعليق فيما يخص هذه المسألة في الوقت الحالي. حسب الرئيس مانع، ستكون في الشبيبة بنسبة كبيرة، هل تشعر الآن أنك لاعبا في الشبيبة؟ في الوقت الحالي لا يمكنني أن أعتبر نفسي قبائليا طالما أني لم أمض على أي وثيقة تثبت ذلك، كما أنه يجب انتظار نتيجة الاجتماع الذي سيجمع الرئيسين هذا الأحد، وبعد ذلك سنرى، ومع ذلك أنا متفائل جدا. كما أن الحديث عن فريق كبير مثل شبيبة القبائل يعتبر أمرا محفزا للغاية. هل ترى أنك تملك الإمكانات الكافية التي تسمح لك الظفر بمكانة في التشكيلة القبائلية؟ بطبيعة الحال، أثق كثيرا في الإمكانات التي أتمتع بها، كما أن اهتمام فريق مثل شبيبة القبائل بي دليل على أني قادر على تقمص الألوان القبائلية. من جهة أخرى، إذا انضممت رسميا إلى الشبيبة سأعمل المستحيل حتى لا أخيّب ظن من وضع فيّ الثقة واستقدمني إلى هذا الفريق. ألا تخشى من نقص المنافسة بلعبك إلى جانب مدافعين مثل بلكالام وريال؟ من يثق في إمكاناته ويعرف المستوى الذي يتمتع به لا يخشى أبدا المنافسة على المناصب، لقد لعبت في الفريق الأول في النصرية منذ صغر سني، كما أني لعبت إلى جانب مدافعين كبار أمثال ڤالول وخديس، لذلك سأعرف كيف أقنع الطاقم الفني وأفرض نفسي في التشكيلة القبائلية. الشبيبة اختارتك لتعويض الفراغ الذي سيتركه المدافع كوليبالي، فهل أنت قادر على أن تنسي الأنصار في كوليبالي؟ أنا لاعب متحمس وأحب التحديات. ومثلما سبق أن قلت لكم، فإني أثق في إمكاناتي وبإذن الله سأنسي أنصار الشبيبة في كوليبالي. كيف كان رد فعل رفاقك في النصرية بعدما علموا أنك تلقيت اتصالا من شبيبة القبائل ومقبل على اللعب فيها؟ بصراحة، لقد فرحوا كثيرا وشجعوني، وطلبوا مني أن لا أرفض هذا العرض لأن اللعب في الشبيبة فرصة للبروز أكثر والتألق، على غرار ملولي ودرارجة، وأظن أني سأنفذ طلبهم. هل هناك لاعبين قدامى شجعوك على الانضمام إلى الشبيبة؟ بالفعل، هناك بعض الأشخاص شجعوني كثيرا، ففضلا عن عمي الهادي خليلي، هناك اللاعب ڤانا، ناتاش، ملولي ودرارجة الذين حفزوني وشجعوني على الانضمام إلى الشبيبة، وتمنوا لي حظا موفقا في هذه التجربة الجديدة. ----------------- بلحوت: “استقدام محضر بدني أصبح ضروريا” كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل«الكناري” رشيد بلحوت، المتواجد ببلجيكا منذ عدة أيام، عندما تحدثنا معه عبر الهاتف سهرة أول أمس الجمعة عن عدة محاور رئيسية تتعلق بالدرجة الأولى بمستقبل النادي القبائلي. ولم يتردد بلحوت عن التحدث بكل شفافية عن هذه النقاط، رغم أنه لم يكن أمامه الكثير من الوقت بسبب انشغالاته الكثيرة. وأول ما استهل به حديثه كان عن مسألة التحضير البدني، حيث قال في هذا الشأن: “يعلم الجميع أن مرحلة هامة من التحضيرات تنتظرنا، ولهذا كل التفكير منصب عليها. أما بخصوص المحضر البدني، فأعتقد أن المسألة حساسة جدا، حتى وإن كنت أتقن التركيز على العمل البدني إلا أن استقدام محضر بدني أصبح ضروريا، خاصة في ظل التربص التحضيري الذي ينتظرنا. أنا بحاجة ماسة إلى من يساعدني في هذه المرحلة لأن مجيء المحضر البدني يجعلنا نقوم بعمل كامل يخص جميع الجوانب... وليكن في علم الجميع أن المرحلة الأولى من العمل ستكون مكثفة”. «حناشي أخبرني أن هناك عدة سير ذاتية لمحضرين بدنيين وسنختار الأحسن منهم” رغم أن بلحوت أصر منذ التحاقه بالشبيبة على استقدام محضر بدني يشرف على النادي خلال التربص الذي ستقيمه الشبيبة هذه الأيام استعدادا لمرحلة العودة، إلا أن الإدارة القبائلية إلى حد الساعة لم تكشف عن الاسم الذي سيشرف على هذا هذا الجانب في “الكناري”، وقال بلحوت في هذا الخصوص: “حاليا أنا متواجد ببلجيكا (التصريح كان سهرة أول أمس الجمعة) وبعيد عن كل ما يجري هناك في الجزائر، ويمكن أن أقول لكم إن الرئيس حناشي أعلمني أن هناك عدة سير ذاتية لمحضرين بدنيين وسنختار الأفضل منهم، لقد وافقت على هذه الفكرة وفور عودتي إلى أرض الوطن سأتحدث مع حناشي مرة أخرى في هذا الموضوع للحسم فيه نهائيا في أسرع وقت ممكن”. «سطّرت البرنامج الكامل للمرحلة الأولى من التحضيرات” وقبل ساعات قليلة فقط عن موعد المرحلة الأولى من التحضيرات التي تشرف عليها الشبيبة، أكد لنا بلحوت من بلجيكا أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام، مضيفا: “بطبيعة الحال بدأت التفكير في مرحلة التحضيرات التي تنتظرنا، وأؤكد للجميع أن المرحلة الأولى من هذه التحضيرات قد سطرت برنامجها الكامل، وأؤكد أيضا على أمر آخر هو أن وتيرة العمل ستكون عالية جدا منذ الحصة التدريبية الأولى وترتفع مع مرور الحصص التدريبية. أرى أنه من الضروري التركيز هذا الجانب الهام جدا”. «عليّ أولا أن أعرف مكان التربص وبرنامج المباريات الودية لأسطر برنامج المرحلة الثانية” ومن خلال كلام المدرب القبائلي رشيد بلحوت سهرة أول أمس الجمعة، فهمنا أن إلغاء التربص الذي كان من المقرر أن يجري بداية من 24 جانفي بتونس أقلقه كثيرا، خاصة أنه إلى حد الآن لم يتم تحديد المكان الذي تتربص فيه الشبيبة، وصرح في هذا الصدد: “كما يعلم الجميع أن التربص الذي كان من المقرر أن يجري بتونس في الأيام القادمة ألغي بسبب الأحداث التي يعرفها الجميع، وكما قلت لكم من قبل عند عودتي إلى أرض الوطن لا بد أن أتحدث مع حناشي أيضا في هذه المسألة، لأنه من الضروري أن أعرف مكان التربص وبرنامج المباريات الودية لأسطر برنامج المرحلة الثانية من التحضيرات”. «من الناحية البدنية اللاعبون مستعدون عكس الجانب التقني” وواصل بلحوت حديثه عن التحضيرات التي تنتظر القبائل ابتداء من هذا الاثنين، وعاد بنا إلى الوراء وبالضبط إلى أهم المباريات التي أشرف فيها على الشبيبة، واستخلص أن اللاعبين يعانون من بعض الجوانب التي سيركز عليها في التربص موضحا ذلك في قوله: “صحيح منذ أن توليت مهمة تدريب الشبيبة لاحظت أن بعض اللاعبين ناقصين من بعض النواحي، لا سيما التقنية منها ومن الضروري التركيز على هذا الجانب في التربص الذي سنجريه. أما من الناحية البدنية، فإن اللاعبين ينقصهم بعض العمل فقط، ولكن أنا متأكد أن استجابتهم ستكون ايجابية. نحن بحاجة ماسة إلى هذه التحضيرات التي ستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للشبيبة فيما تبقى من الموسم”. «علينا أن نستغل هذه المرحلة كما ينبغي حتى نكون جاهزين لمرحلة العودة” وقبل أن يختم بلحوت حديثه معنا بخصوص العمل الذي ينتظره مع الشبيبة في هذه المرحلة، عرّج إلى أهمية هذه الفترة حيث قال عنها: “الأمر الذي يمكن أن أؤكد عليه أن هذه المرحلة ستحدد فعلا مستوى اللاعبين على جميع الأصعدة، ولهذا سنعمل المستحيل لنستغل هذه المرحلة أحسن استغلال. أنا متأكد أن التحضيرات ستنجح لأن اللاعبين كشفوا حتى قبل فترة الراحة التي منحت لهم عن استعدادهم لبذل مجهودات إضافية. على كل عودتي إلى الجزائر ستوضح العديد من الأمور، بداية عملنا ستكون هذا الاثنين (يقصد غدا) ولا بد أن نكون جديين في العمل منذ الحصة التدريبية الأولى، لا أرى أي عائق يحول دون تحقيق انطلاقة قوية في التحضيرات. أريد أن يكون اللاعبون في أعلى مستوى عند العودة إلى المنافسة الرسمية”. ----------------- يحيى شريف وبلكالام في تربص المنتخب المحلي منذ أمس دخل ظهيرة أمس الثنائي القبائلي سيد علي يحيى شريف - السعيد بلكالام في التربص الأخير مع المنتخب المحلي في بني مسوس الذي سيدوم إلى غاية 31 جانفي قبل التحوّل يوم 4 فيفري إلى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في منافسة كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية في طبعتها الثانية. وعليه، فإن الثنائي القبائلي لم يستفد من الراحة التي استفاد منها رفاقه في الشبيبة، باعتبار أنه باشر العمل أمس، كما أنه (الثنائي) لن يشارك مع الشبيبة في التحضير لمرحلة العودة إلا بعد عودته من السودان. لن يشاركا في الجولات الأولى من مرحلة العودة من جهة أخرى، سيتعذّر على بلكالام ويحيى شريف المشاركة في الجولات الأولى من مرحلة العودة مع الشبيبة، لأن البطولة ستستأنف في 10 فيفري، وإذا تمكن المنتخب المحلي من التأهل إلى الدور الثاني من هذه المنافسة فستكون الشبيبة محرومة من خدمات أحسن عناصرها، والطاقم الفني مطالب بالتفكير في البدائل منذ الأسبوع الأول من التحضيرات، خاصة أن اللقاءين المتبقيين للشبيبة من مرحلة الذهاب أمام العلمة ومولودية الجزائر. بلكالام سيخضع إلى مراقبة طبية قبل الدخول مع المجموعة وحسب المعطيات التي بحوزتنا، فإن المدافع المحوري السعيد بلكالام لن يغامر بالدخول مباشرة مع بقية المجموعة في الوقت الحالي، حيث سيضطر إلى إجراء مراقبة طبية والخضوع إلى برنامج خاص، لأنه لا يزال يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، حتى أن طبيب الشبيبة “ڤيو” كان قد طلب منه أن يتوخى الحذر ويتجنب بذل مجهودات بدنية مضنية في الحصص التدريبية الأولى حتى لا تعاوده الإصابة، لكن بالمقابل فقد أكد بلكالام أنه يشعر بتحسن مقارنة بوقت سابق، وسيكون جاهزا خلال أيام. ----------------- سعيدي وبرشيش أنهيا تربص المنتخب العسكري أول أمس أنهى سعيدي الياس وبرشيش كسيلة أول أمس التربص الذي دخلاه مع المنتخب الوطني العسكري تحت إشراف المدرب مصطفى هدان، حيث لم يدم هذا التربص طويلا ومع ذلك فقد كان مفيدا بالنسبة للاعبين القبائليين اللذين لعبا عدة مواجهات تطبيقية، ما يجعلهما يكسبان المنافسة، خاصة أنهما لا يلعبان كثيرا مع فريقهما شبيبة القبائل. للإشارة، فإن المنتخب العسكري يحضر للمشاركة في كأس العالم للمنتخبات العسكرية التي ستنطلق في البرازيل في الصائفة القادمة. سعيدي: “التربص كان مفيدا ويسمح لنا بالحفاظ على أجواء المنافسة” وفي هذا السياق، صرح اللاعب سعيدي: “لقد أنهينا تربص المنتخب العسكري الذي أجري في أحسن الظروف، صحيح أننا لم نرتح بما فيه الكفاية مقارنة ببقية زملائنا في الشبيبة، لكن مثل هذه التربصات مفيدة لنا، ففي كل تربص نلعب عدة مواجهات، سواء تطبيقية أو ودية، وهذا مفيد لنا لاسترجاع أجواء المنافسة، ونكون أكثر جاهزية في البطولة الوطنية، عموما نحن نحضر أنفسنا للمشاركة في كأس العالم للمنتخبات العسكرية، إنها منافسة مهمة ونريد أن نشرف الألوان الوطنية فيها كما ينبغي”.