أصدر أمس الاتحاد الجزائري عقوبة قاسية في حق الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، وذلك بحرمانه من حضور مباريات فريقه على دكة الاحتياط لمدة موسمين متتاليين، بحجة التصريحات التي أدلى بها في الأيام القليلة الماضية حول رئيس الاتحادية محمد روراوة.. لكن هذه العقوبة تم إصدارها دون أن يستمعوا الى أقوال المعني بالأمر مثلما تجري عليه العادة عندما يخطئ أي أحد، حيث يتم استدعاءه إلى مقر الاتحادية ويتم الاستماع إليه ويقدم الحجج التي هي بحوزته، وبعدها يتم أخذ القرارات اللازمة، وهو ما لم تفعله الاتحادية هذه المرة مع الرئيس محند شريف حناشي. ويأتي هذا بعد الاجتماع الذي عقده المسؤول الأول عن الاتحادية محمد روراوة كخطوة أولى بعد عودته أمس من تونس، مع مسؤولي المنتخبات الوطنية والنوادي الجزائرية. وتعود الخلافات بين الرجلين إلى ما بعد عودة الشبيبة من رحلة نيجيريا أين قامت الاتحادية ببعث فاكس لدى إدارة الشبيبة من أجل إعلامها بضرورة دفع مستحقات الرحلة الجوية التي قادتهم إلى نيجيريا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي في قمة الغضب ويقوم بتصريحات في هذا الشأن، وفي الجهة المقابلة هذه التصريحات التي كانت للرئيس حناشي أخذها روراوة بعين الاعتبار وقرّر أن يضرب بيد من حديد ويعاقب حناشي بهذه الطريقة، وبالتالي فإن حناشي سيكون محروما من متابعة لقاءات فريقه من دكة الاحتياط لمدة موسمين. حالة غريب تختلف عن حالة حناشي ليست هذه العقوبة التي صدرت في حق الرئيس حناشي هي الأولى من نوعها، بل عرف أيضا مسيّر مولودية الجزائر نفس العقوبة من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد التصريحات التي أدلى بها للصحافة الوطنية، لكن يمكن القول أن حالة هذا الأخير تختلف كلية عن حالة الرئيس حناشي، كونه لا يمثل المولودية في الاجتماعات أو المباريات الرسمية، على عكس الرئيس حناشي الذي يتنقل دوما مع فريقه أينما حل ولا أحد يحلّ محلّه عندما يتعلّق الأمر بعقد أي اجتماع، وبالتالي فهو يعرف جيدا لاعبيه، ويستطيع الدفاع عن حقوقه خلال الاجتماعات لدى الفدرالية، ومن أجل ذلك يحاول روراوة أن يعيق طريقه بهذه العقوبة. روراوة كان يريد أن يعاقبه مدى الحياة المعلومات التي تحصّلنا عليها في هذا الشأن تفيد أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة كان يريد أن يعاقب الرئيس محند شريف حناشي بأكثر من موسمين، بل مدى الحياة، لكن بعض الأعضاء من المكتب الفدرالي أكدوا له أن حرمان حناشي من ممارسة نشاطه مدى الحياة تعد عقوبة قاسية جدا، كما أن الرئيس حناشي بإمكانه أن يقوم بإصدار بيانات من أجل تخفيض العقوبة إلى موسمين ويتمكّن من تحقيق هذا الهدف، لكن العقوبة بموسمين لا يمكن أن يتم التخفيض له فيها، بل ستبقى سارية المفعول إلى أن يتم تنفيذها. الاتحادية تقرّر أيضًا مقاضاته رغم أن الاتحادية الجزائرية قد اتخذت قرارًا ردعيا تجاه المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، والقاضي بحرمانه من البقاء إلى جانب لاعبيه في دكة الاحتياط لمدة موسمين متتاليين، إلا أن المسؤول الأول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قرّر عدم الاكتفاء بهذه العقوبة، بل مقاضاة حناشي بسبب التصريحات التي أدلى بها، وهو ما يفسّر أن اليد الحديدية بين الطرفين لن تعرف النهاية. كيف سيكون رد فعل الشارع القبائلي بعد هذه العقوبة على الرئيس حناشي ؟ لكن السؤال الذي سيبقى مطروحا في الوقت الحالي بعدما أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قرارها ضد الرئيس حناشي، هو كيف سيكون رد فعل الشارع الكروي القبائلي عندما يستوعب هذا الخبر ؟ خاصة أن روراوة غير مرغوب فيه في منطقة القبائل بأكملها، بدليل الشتم الذي تعرّض له في غيابه سهرة السبت الماضية بمناسبة خوض الكناري مباراة العودة من الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال، كما اتهموه بعدم رغبته في تألق الشبيبة، وبالتالي فإن هذه العقوبة ستزيد الطينة بلة، وقيمة روراوة ستعرف انخفاضا أكبر في منطقة القبائل بعد هذه العقوبة. ----------- حناشي سيسوّي منحة التأهل إلى نصف النهائي أكد الرئيس محند شريف حناشي لأحد مقربيه أنه ينوي مباشرةً بعد العودة من البرج وخوض لقاء الجولة الرابعة من عمر البطولة الوطنية الجمعة المقبل أمام الأهلي المحلي، تسوية مستحقات اللاعبين الخاصة بمنحة التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا والتي تقدّر ب 100 مليون سنتيم لكل لاعب. سيتحدّث إليهم أولا ويثني على ما قدّموه في رابطة الأبطال إفريقيا وقبل أن يشرع الرئيس حناشي في تسوية مستحقات اللاعبين سيتوقف أولا للحديث مع اللاعبين ويثني على المشوار الرائع الذي قدّموه في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، سواء خلال التصفيات أو في دور المجموعات، وسيكون هذا الحديث بمثابة اعتراف مباشر للاعبين، وسيكون ذلك أيضا حافزا كبيرا لمواصلة مشوار البطولة بنفس العزيمة والإرادة. ألبسة “إيريا” الجديدة وصلت أمس من فرنسا وصل مساء أمس العتاد وألبسة الشبيبة من طرف المموّل “إيريا“ إلى ميناء الجزائر قادمة من فرنسا، وقد قضت هناك ثلاثة أيام كاملة، وتعد هذه الألبسة الجديدة من نوعية رفيعة حيث أن القماش يخضع للمقاييس الرياضية، وستدخل بها الشبيبة منافسة البطولة، كما تشمل هذه الألبسة عدة أنواع تنحصر بين أقمصة المباريات وأخرى للباس العادي خاصة بفصل الشتاء كما طلبت الإدارة من قبل. ------------------ حناشي سيعقد جمعية عامة مطلع الأسبوع المقبل من أجل تحديد الأسهم سيعقد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي مطلع الأسبوع المقبل الجمعية العامة الخاصة بتحديد الأسهم، ويأتي هذا بعدما تحصلت الإدارة القبائلية على الوثائق الرسمية لتحويلها إلى شركة ذات أسهم للموسم الحالي، وبالتالي فإن الرئيس حناشي يريد أن يشرع في حسم الخطوة الثانية التي تتمثل في تحديد الأسهم لأصحابها، ولهذا قرّر أن يكون ذلك خلال عقد جمعية عامة يحضرها المعنيون. ومن جهة أخرى رغم أن الرئيس محند شريف حناشي أكد أكثر من مرة على ضرورة الشروع في هذه الخطوة التي تعتبر مهمة جدا حتى يبدأ النادي الدخول بالصورة الحقيقية في عالم الاحتراف، إلا أنه لحد الآن لم تحدد الإدارة القبائلية التاريخ الرسمي لعقد هذه الجمعية العامة بل اكتفى الرئيس بتأكيد الأمر لمقربيه أنه سيكون في مطلع الأسبوع المقبل في انتظار ترسيم تاريخ الجمعية العامة. الأبواب مفتوحة على الصناعيين ورجال الأعمال دون شك الجميع يتذكّر التصريحات التي أدلى بها الرئيس محند شريف حناشي لمختلف وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية والتي صبّت مجملها في هذا الشأن، حين أكد أن الجمعية العامة التي سيعقدها في الأيام القليلة المقبلة ستكون مفتوحة لكل الصناعيين ورجال الأعمال الذين تعرفهم بالدرجة الأولى منطقة القبائل، من أجل الانضمام والحصول على الأسهم، وبالتالي مشاركة الشبيبة في أفراحها وأقراحها وإعطاء يد المساعدة لهذا النادي العريق الذي هو بحاجة ماسة إلى أصحاب الأموال. حناشي يريد أن تكون الشفافية الكاملة ويسعى حناشي من خلال عقد الجمعية العامة التي سيخصّصها لتحديد الأسهم الى الحفاظ على قواعد الشفافية التي تعرفها الشبيبة في كل مرة تقدم على أمر ما يتعلّق بمصلحة النادي القبائلي، مثلما اعتاد عليه الجمهور القبائلي فيما مضى من خلال الجمعيات العامة التي تم عقدها، ودون شك فإن هذا الأمر سيشجع الكثير من رجال الأعمال والصناعيين للتنقل بقوة لحضور هذه الجمعية والمساهمة بطريقتهم الخاصة في مواصلة بناء شبيبة المستقبل. عدة شخصيات ستتدخل للمشاركة والحصول على الأسهم ومنذ أن أعلن الرئيس حناشي عن رغبته الملحة في عقد الجمعية العامة لتحديد الأسهم، فإن عدة شخصيات بارزة عبّرت عن رغبتها الكبيرة في الانضمام والمساهمة في تحويل الشبيبة إلى شركة ذات أسهم، حيث تلقى الرئيس حناشي العديد من الرسائل والمكالمات الهاتفية من البعض منهم وأكدوا له ذلك، ومن جهة أخرى فإن النتائج الرائعة التي حققتها الشبيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ستشجع أيضا الكثير منهم للمشاركة والحصول على أكبر عدد ممكن من الأسهم لتحقيق الهدف، وهو الانضمام إلى عضوية مجلس الإدارة خاصة في حالة ما إذا تعدّت نسبة المساهمة الستين بالمائة. سعر الأسهم حدّد ب 10 آلاف دينار ومن أجل أن يكون الجميع على دراية كاملة بالنسبة الدنيا للمساهمة قامت الإدارة بتحديد 10 آلاف دج مقابل الحصول على السهم والواحد، ودون شك فإن هذا السعر سيكون حافزا كبيرا للعديد من عشاق الكناري وحتى الأنصار من أجل الدخول بقوة في شركة شبيبة القبائل التساهمية، لكن ذلك لن يتم إلا في إطار منظّم، وهم مدعوون إلى الحضور إلى الجمعية العامة كما أسلفنا ذكره، والتي سيعقدها المسؤول القبائلي في الأيام القليلة القادمة. ------------------------ ڤيڤر يعقد اجتماعا مع اللاعبين قبل بداية التدريبات مثلما أشرنا إليه “الهداف” في العدد السابق، عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية ألان ڤيڤر مساء أمس في حدود الساعة الرابعة، اجتماعا مع اللاعبين، قبل بداية الحصة التدريبية في غرف تغير الملابس، عاد بها على الإقصاء المر الذي منيوا به سهرة السبت الماضي على يد الممثل الكونغولي تيبي مازيمبي في الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث توقف عند أهم الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون والتي يراها سببا في عدم وصولهم إلى شباك المنافس وبالتالي عدم تحقيق الهدف الذي من أجله دخلوا أرضية الميدان. أشاد بالمشوار الرائع الذي قدموه في رابطة الأبطال ورغم الانتقادات القليلة التي وجهها لبعض اللاعبين، إلا أن ڤيڤر أثنى في حديثه على المشوار الرائع الذي حققه أشباله في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، سواء في الدور التصفوي أو في دور المجموعات، بل أكثر من ذلك فراح يؤكد أن الشبيبة اليوم أصبحت تملك فريقا كبيرا تضم لاعبين شبان بإمكانهم التألق في مختلف المنافسات في المستقبل، لكن في مقابل ذلك طلب منهم مواصلة العمل بنفس الجدية والإرادة أيضا لتحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة والخاصة بالموسم الجديد. طلب منهم التدارك في البطولة وقبل أن يمنح الإشارة الخضراء لبداية الحصة التدريبية، فضل أن يعرج في حديثه عن نقطة أخرى تعد حاليا في غاية الأهمية وهي تلك التي تتعلق أساسا بمباريات البطولة الوطنية، حيث أكد لهم على ضرورة التدارك فيها وتأكيد قوة الشبيبة رغم خروجها في رابطة الأبطال، وأصر في الوقت ذاته على أن تكون البداية أمام أهلي البرج يوم الجمعة المقبل، هذه الرسالة استوعبها جيدا اللاعبون الذين أكدوا له على مدى استعدادهم للضرب بقوة في المباراة القادمة. -------------------- بلكالام:” سأكون حاضرًا أمام البرج“ كيف هي معنوياتكم بعد إقصائكم من الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ؟ تعرفون جيدا أن الإقصاء كان مُرا إلى درجة لا أحد يتصورها، لأننا لم نكن ننتظر ذلك، خاصة أن الجميع كان يتمتع بإرادة كبيرة لرفع التحدي والضرب بقوة، لكن للأسف لم نحقق ذلك فما علينا إلا أن نفكر في المستقبل وتحضير أنفسنا للمواعيد المقبلة لاسيما في البطولة الوطنية، المهم أننا أدينا مشوارا رائعا في رابطة الأبطال حيث لم ننهزم ولو في مباراة خلال دور المجموعات، وبالنسبة لنا ما قمنا به هذا الموسم في رابطة الأبطال سيكون خبرة لنا نستفيد منها مستقبلا البعض يرى أن الشبيبة قد ضيّعت فرصة التأهل الى الدور النهائي خلال لقاء الذهاب بعدما انهزمت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فهل هذا صحيح ؟ صحيح، يمكن القول أن حظوظنا في التأهل إلى الدور النهائي تضاءلت بعدما عدنا بهزيمتنا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وقد كان بإمكاننا أن نتفاداها ونعود بنتيجة إيجابية تشجعنا أكثر لحسم الأمور لصالحنا، ولو نعود إلى أطوار هذه المباراة التي خضناها في الكونغو ستجدون أننا ضيّعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل ولم نستغل الهفوات التي وقع فيها دفاع تيبي مازيمبي، وفي لقاء العودة حاول زملائي التدارك وحسم الأمور لصالحنا، لكن للأسف المنافس بقي صامدا أمام كل حملاتنا، كما قلت لكم من قبل علينا الآن أن نفكر في المباريات التي تنتظرنا وننسى مرارة الإقصاء. الإصابة التي تعرّضت لها مع المنتخب الأولمبي حرمتك من المشاركة في النصف نهائي، فكيف كان شعورك وأنت تتلقى خبر عدم مشاركتك ؟ صحيح الإصابة التي تعرّضت لها كانت خلال مشاركتي مع المنتخب الأولمبي، التي حرمتني من المشاركة في لقاء العودة من الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال، لقد حاولت بكل ما أتي لي من قوة لكي أكون جاهزا للمشاركة أمام مازيمبي، لكن في نهاية المطاف وجدت نفسي من غير الممكن أن أشارك لأن الإصابة منعتني، من الصعب جدًا أن أغامر بنفسي وبالمباراة، أعرف جيدا أن القدر لم يردني أن أشارك وعلي تقبل هذا الأمر، المهم أن زملائي حاولوا أن يحققوا الفارق ويسجلوا على المنافس الهدفين اللذين يسمحان لنا أن نتأهل الى الدور النهائي، لكن بعدما فشلنا في تسجيل الهدف الأول خلال المرحلة الأولى بدأت الأمور تتعقد أكثر فأكثر لينتهي اللقاء بالطريقة التي شاهدها الجميع، خيبة أمل كبيرة وسط اللاعبين والمسيّرين وحتى الجمهور أيضا. وهل ستشارك في اللقاء المقبل أمام أهلي البرج هذا الجمعة ؟ كما تعلمون سأباشر التدريبات هذا المساء مع زملائي (الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)، بعدما بدأت أداعب الكرة قبل لقاء مازيمبي، وهو ما يعني أنني لم أعد أعاني من الآلام على غرار المرة الأولى، وما يمكنني أن أقوله لكم هو أني أتمنى أن أشارك في هذه المباراة، على كلّ سأواصل التدريبات بصفة عادية جدا وأسعى إلى أن أجهز نفسي من جميع النواحي أمّا الأمور الأخرى فهي بيد المدرب، أما بالنسبة لي فلا يوجد أي عائق يحول دون أن أشارك أمام أهلي البرج. بعدما أقصيتم من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا من الدور نصف النهائي، هل يمكن القول أن هدف الشبيبة هو البطولة ؟ في المرة الأولى وضعنا منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا والوصول إلى دور المجموعات كهدف أول، أعتقد أننا حققنا هذا الهدف عن جدارة واستحقاق ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، أما بخصوص البطولة فأقول أننا مستعدون لخوض كل اللقاءات بنفس الحماس والإرادة وسنسعى لتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج القواعد وذلك من أجل تدارك إقصائنا من رابطة الأبطال، لن نبقى مكتوفي الأيدي بل العكس تماما سنعمل على تحقيق نتائج إيجابية أخرى. ------------------- Ulac façal ulac استأنفت الشبيبة مساء أمس تدريباتها لخوض غمار البطولة الوطنية من جديد، بعد أن خرجت مرفوعة الرأس من كأس رابطة الأبطال الإفريقية، حيث تنتظرها مباراة في غاية الأهمية أمام أهلي برج بوعريريج.. وهي الفرصة التي يعوّل عليها الطاقم الفني من أجل الدخول بقوة في المنافسة المحلية، في انتظار خوض اللقاءين المتأخرين أمام كل من شباب بلوزداد في تيزي وزو ومولودية وهران في زبانة. علما أن شبيبة القبائل بحوزتها ثلاث نقاط وتحتل المرتبة الخامسة، وبالرغم من غياب أحد القطع الأساسية في الشبيبة، وهو إدريسا كوليبالي، إلا أن كل المؤشرات توحي أن زملاء دويشر ذاهبون إلى عاصمة “البيبان” للعودة بثلاث نقاط ثمينة لبداية قوية في بطولة الموسم الحالي. الإقصاء مرّ، لكن الحياة لا بد أن تستمر ولعل الرسالة التي يود أنصار الشبيبة أن يوصلوها إلى لاعبيهم، هي ضرورة أن ينسى اللاعبون وبشكل كلي كابوس الإقصاء أمام نادي “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي، بما أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يتم المرور على نقطة مهمة مرور الكرام، وهي أن معنويات الفريق ليست بالشكل الذي يتمناه الجميع، لذا فإن الحياة لا بد أن تستمر ومن الضروري أن يفكّر اللاعبون في الطريقة التي تضمن لهم الفوز في البرج ولا شيء سوى ذلك، بما أنها المهمة التي لا بد أن يكون اللاعبون في مستوى ثقة أنصارهم ويعوّضوهم نكسة الإقصاء. ڤيڤر وبوهلال سيركزان على الجانب النفسي وعلى هذا الأساس، فإن دور ڤيڤر وبوهلال في إعادة الأمور إلى مجاريها خاصة من الجانب النفسي هام جدا، حيث سيكون الأمر مطلبا “شرعيا” بالنسبة للكثيرين، وكشفت حصة أمس أن الفريق بحاجة إلى دفع معنوي ينسيهم الإقصاء الذي يبقى صعب التجرع إلى غاية الآن، حيث سيشعران زملاء دويشر أن الفرصة مواتية هذا الجمعة لفعل ذلك، بما أن لاعبي الفريق القبائلي اكتسبوا خبرة واسعة من هذا الجانب بعد مشاركتهم القارية الأخيرة. “ممنوع” على البرج أن تستثمر في مشاكل الشبيبة وفي السياق نفسه، يبقى من الضروري أن نشير إلى أن لاعبي مواسة سيدخلون مواجهة هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل للاستثمار في مشاكل القبائل من أجل الإطاحة بها، كما أن لديهم مدربا اسمه كمال مواسة والذي يعرف جيدا معنويات لاعبي الشبيبة بعد أي مشاركة قارية، لذا فإن الحيطة والحذر هو المطلب الذي يصر عليه ڤيڤر حاليا، لأن الشبيبة ليست من نوع الفرق التي ترضى بمثل هذه السيناريوهات. التفرغ للبطولة سيكون كليا الآن ومن جانب آخر، فإن كل حديث آخر ما عدا البطولة الوطنية بالنسبة للاعبي الشبيبة لن يكون له أي معنى حسب المسيرين، بما أن التفكير يجب أن يكون منصبا الآن عن الدوري المحلي، بما أن البطولة الوطنية بدأت لتوها، ولا شيء لُعب إلى حد الآن منها، وستلعب الشبيبة أمام كل من بلوزداد ووهران في لقاءين متأخرين سيكونان بمثابة الفرصة المواتية للعودة إلى الريادة من جديد، إضافة إلى أنها ستسمح لها باستعادة الثقة في النفس بعد الضغط الرهيب الذين عاشته مؤخرا. الفوز سيكون أحسن فرصة للرد على المشككين وفي هذا السياق دائما، فإن الفوز في البرج لو تحقق سيكون بمثابة أحسن رد على المشككين في الإمكانات التي يحوزها لاعبو القبائل، حيث يرى الطاقم الفني أن الفوز سيكون أكثر من ضروري ليعود التوازن للفريق بشكل كلي، بعد أن كانت كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، وسيكون الفوز على البرج من بين الأمور التي لا بد أن تتحقق لإعادة الاستقرار للفريق بشكل كلي بعدما انهارت معنويات اللاعبين حناشي لا بد أن يجد الكلمات المناسبة لرفع معنويات لاعبيه وعلى هذا الأساس، سيكون للرئيس حناشي اجتماع مع زملاء نساخ لحثهم على ضرورة نسيان تضييعهم التأهل على أرضية ميدانهم، حيث سيكون كلام حناشي كالعادة أحد الأسباب التي تجعل لاعبي الشبيبة يدخلون بقوة لقاء البرج لصنع الفارق، وبالتالي تحقيق الانطلاقة الفعلية في البطولة بعد الفوز المحقق في الجولة الأولى أمام جمعية الخروب. القوة الذهنية للقبائل يجب أن تظهر الآن وبما أن الشبيبة تعوّدت على العودة بقوة في كل مرة تمر بها بمرحلة صعبة جدا، فإنه من الضروري أن يكون الحال نفسه في مواجهة البرج، والتي تبقى تكتسي أهمية بالغة جدا بالنسبة للفريق القبائلي، الذي يبقى لاعبوه مطالبين بالتحلي بروح المسؤولية أكثر من أي وقت مضى إذا أرادوا إحياء الأمل لدى أنصارهم من جديد، والفوز في البرج سيكون أحسن وسيلة للانطلاق بقوة في مغامرة البطولة. مغريسي: “لاعبو الشبيبة ما لازمش يفشلو” نزل اللاعب السابق للشبيبة أرزقي مغريسي ضيفا على قناة “بربر تي. في“، حيث تحدث على المشوار الذي قطعته الشبيبة إلى حد الآن في كأس رابطة الأبطال الإفريقية، والذي رآه مؤشرا على أن النادي القبائلي يبقى ذلك الفريق الذي من الضروري أن ينافس على الألقاب دائما. وأضاف: “من الطبيعي جدا أن تصل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي مثلما كان يحدث ذلك دائما، بما أنها تعوّدت على مثل هذه الأمور، وبالرغم من إقصائها إلا أنني أقول إن اللاعبين مطالبون بتجنب الشك وما لازمش يفشلو إطلاقا ويواصلوا العمل بالإرادة التي يعرفها عنهم القبائل، لأن الشبيبة متعوّدة على تحقيق أفضل النتائج دائما“. “يستحقون أن يقف الجميع إلى جانبهم” وواصل مغريسي كلامه في هذا الشأن قائلا: “يجب أن لا يكون الإقصاء سببا يجعل الأنصار يعزفون عن الحضور إلى المباريات لتشجيع زملاء يحيى شريف، والجميع مطالب بالوقوف إلى جانب شبان الفريق، وهذا الأمر سيكون في صالح التشكيلة لأن المهم في كل هذا هو أن يضع اللاعبون في ذهنهم أن المستقبل سيكون أفضل بالنسبة إليهم لو يواصلوا على هذا النهج من الجدية والانضباط”. كوليبالي بالزي المدني حضر المدافع القبائلي إدريسا كوليبالي مساء أمس إلى الملعب بالزي المدني بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية أمام مازيمبي، لكن قبل أن تبدأ الحصة التدريبية كان كوليبالي رفقة “ڤيو“ في العيادة يتلقى العلاج اللازم ويقوم ببعض تمارين تقوية العضلات، وبعد ذلك نزل إلى الميدان وتابع جانبا من الحصة التدريبية قبل أن يغادر. بداية الحصة كانت بالركض وبعد أن تحدث المدرب “ڤيڤر” مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية، أعطى الإشارة لبداية الحصة التدريبية التي على غير العادة بدأها اللاعبون بالركض على حافة الملعب بعدما تعودوا على مداعبة الكرة قبل بداية التدريبات، وبعد دقائق عدة شرع “ڤيڤر“ في برمجة بعض التمارين الخاصة بالاسترجاع بعد المباراة التي خاضوها السبت الماضي. بوهلال يغيب بسبب التربص وعرفت الحصة التدريبية غياب المدرب المساعد كمال بوهلال لأول مرة منذ التحاقه بالقبائل في بداية الموسم، ويعود السبب في ذلك إلى التربص الذي يشارك فيه من أجل الحصول على إجازة “الكاف“ وسيمتد غيابه إلى غاية نهاية الأسبوع المقبل. حناشي يتحدث مع دويشر كما عرفت الحصة التدريبية حضور المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي إلى جانب اللاعبين وذلك من أجل تحفيزهم على طريقته الخاصة، وفي الوقت الذي كان اللاعبون يتأهبون لبداية الحصة التدريبية طلب الرئيس حناشي من القائد دويشر لعمارة الاقتراب منه وحدثه في بعض الأمور قبل أن يطلب منه العودة مجددا إلى أرضية الميدان ومواصلة الحصة التدريبية. خزينة الشبيبة تتنفس بعد مكافأة “الكاف” صحيح أن إقصاء الشبيبة أمام نادي “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي وبالرغم أن وقعه كان مؤثرا في العناصر القبائلية وحتى المسيرين والأنصار، إلا أنه بالمقابل كان مفيدا نوعا ما للنادي، بما أن الأمر يتعلق بمكافأة مالية نتيجة للمجهودات التي بذلها زملاء بلكالام إلى غاية وصولهم إلى الدور نصف النهائي، ولو أن الأمر الذي تمناه الكثير هو أن تكون نهاية المغامرة بالتتويج وهو ما لم يحصل، إلا أن حصول الشبيبة على ما يقارب الستة ملايير سنتيم سيكون بمثابة المتنفس الحقيقي للإدارة القبائلية التي ستجد ضالتها من خلال هذه المساعدات التي تبقى ثمينة جدا. 13 مليار سنتيم للمتوّج بالكأس وحسب قوانين “الكاف” دائما، فإن المتوج بكأس رابطة أبطال إفريقيا كان سيتقاضى ما قيمته 1.5 مليون دولار، وهي نسبة مرتفعة جدا، ناهيك عن لعب المتوّج كأس العالم للأندية، وكلها أمور معروفة للعام والخاص، وهو ما سيزيد من درجة تأسف أنصار القبائل، حيث ضيع فريقهم كل هذه الامتيازات، ناهيك عن دخول الشبيبة التاريخ من بابه الواسع، إضافة إلى كسب فريقهم خبرة أكثر في مثل هذه المواعيد الهامة والثمينة القارية التي تنتظرهم. ... في انتظار دخول الصناعيين ولن تكون مكافأة “الكاف” بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة، بما أن الفريق بحاجة إلى دعم الصناعيين ورجال الإعلام بشكل كلي، حيث لا بد أن يكون هناك التفاف حول الإدارة القبائلية، خاصة أن المواعيد التي تنتظر الشبيبة مستقبلا لا سيما في المنافسات المحلية وهما البطولة والكأس وحتى كأس “الكاف” ستجعل من الضروري على الكل أن يتجنّد، وستكون الجمعية العامة التي سيعقدها حناشي كما أشرنا إليه، الفرصة التي تلم شمل كل من يرغب في ترك بصمته في الفريق القبائلي من قريب أو من بعيد. ----------------- دويشر: “تعاهدنا فيما بيننا على أن لقب البطولة سيكون قبائليا“ كيف هي الأحوال؟ بخير والحمد لله، نستعد لمواصلة العمل من جديد والتفكير فيما ينتظرنا هذا الجمعة. هل يمكن القول إن لاعبي الشبيبة نسوا إقصاء مازيمبي؟ كما تعلمون أن العودة إلى التدريبات ستكون عشية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)، ولأكون صريحا معكم أقول إنه من الصعب أن نتجرع الإقصاء من منافسة كنا نؤمن كثيرا بقدراتنا على التتويج بها بتلك الطريقة، حيث أدينا مشوارا جيدا في مشاركتنا القارية، وكنا نستطيع أن نحقق أفضل مما كان. على العموم لا بد أن نفكر في المستقبل فقط ويجب أن لا نلتفت إلى الوراء لأننا لن نجني إلا المتاعب من هذا الأمر، بما أن المستقبل وحده كفيل بأن يجعلنا نفكر في الطريقة التي تضمن لنا عودة قوية إلى غمار البطولة الوطنية سواء كانت بطولة أو كأس. إذن ستستأنفون التدريبات بمعنويات مرتفعة؟ لا حل لنا سوى فعل ذلك كما قلت لك سابقا، ويجب أن ندخل المباراة التي تنتظرنا أمام أهلي البرج وكأن لا شيء حدث أمام مازيمبي، بما أنها سنّة الحياة ولا بد أن نسترجع شريط المباراة الفارطة فقط حتى نعرف النقائص التي وقعنا فيها في المواجهة الفارطة على مستوى كل الخطوط. وبما أننا مررنا جانبا في مواجهة الدور نصف النهائي، ينبغي لنا أن لا نكرر هذا الأمر ثانية ونحاول أن نصحح بعض الأمور التي بات فعل ذلك ضروريا جدا، خصوصا أن الشبيبة من نوع الفرق التي تجيد استخلاص الدروس، وهي النقطة التي سنحاول استغلالها جيدا. وماذا عن البطولة الوطنية؟ كما هو متفق عليه بين الجميع، أن الشبيبة تعوّدت اللعب على كل الجبهات في كل موسم، وهي العادة التي لن نخرج عنها إطلاقا وسنلعب من أجل أن نكون في الموعد دائما، حتى أننا لا نفكر في شيء آخر ما عدا اللعب للفوز أمام البرج، وعلّمتنا كرة القدم أن البداية بفوز تسمح للفريق بلعب باقي المواجهات بثقة أكثر، مثلما حدث في رابطة أبطال إفريقيا لما بدأنا المنافسة بفوز على الإسماعيلي وهو الذي فتح لنا أبواب النتائج الإيجابية، وهذا هو سر الشبيبة لما تبدأ المنافسة بقوة من الصعب على أي فريق أن يوقفها. وهل تعتقد أن دور ڤيڤر أصبح فعّالا حتى تنسوا الإقصاء؟ هذا أكيد، لأنه يعرف أننا كنا في أحسن أحوالنا في المشوار الذي قطعناه في رابطة الأبطال الإفريقية، وبالتالي يمكنني القول إننا استطعنا أن نجد معالمنا معه، حيث يجد في كل مرة الكلمات المناسبة حتى يرفع معنوياتنا، وبالتالي أقول إنه دون شك سيحدّثنا عن الإقصاء، والذي طالبنا بنسيانه في أقرب فرصة ممكنة، حتى لا نتأثر في باقي المشوار كما تعلمون. وهل مشكل الفعالية هو الذي خانكم أمام مازيمبي؟ يمكن قول ذلك، لكن هذا الأمر وارد في كرة القدم ونركز على العمل بشكل كلي لإيجاد الحلول له، ويجب علينا أن نعمل للعودة القوية خاصة أننا على مقربة من مواعيد تحتّم علينا أن نكون في أوج إمكاناتنا المعنوية والبدنية، بما أن الجميع يعرف أن هذا الأمر ضروري جدا. نعود قليلا إلى مباراة مازيمبي، ألا تعتقد أن إصابة كوليبالي كانت من بين أسباب هزيمتكم؟ صحيح أن إصابة كوليبالي عقّدت أمورنا كثيرا، بما أن المدرب كان يعوّل على تغييرات هجومية وإذا به يجد نفسه مطالبا بإقحام مدافع مكان كوليبالي، لكن يجب في أي حال من الأحوال أن لا نختبئ وراءها، لأن إقصاءنا كان بسبب تضييعنا لمباراة الذهاب في الكونغو الديمقراطية، بما أنه لو كانت النتيجة غير تلك التي انتهى عليها لقاء الذهاب، مثل (1-1) أو على الأقل (2-1) لكنا قادرين على تدارك الفارق دون أي مشكل في لقاء العودة. وماذا عن وقفة الأنصار معكم في البداية؟ نشكرهم كثيرا وسنحاول أن نسعدهم في المرات القادمة، وكما لم يغشونا في المواعيد الفارطة يعلمون جيدا أننا لم نغشهم وفعلنا كل شيء حتى يكون التتويج برابطة الأبطال الإفريقية أقل ما يمكننا أن نهديه لهم، لكن أحكام الكرة كانت أقوى وتوقفت مسيرتنا أمام منافس محترم. أنتم على موعد مع كأس “الكاف”؟ الشبيبة لن تخرج عن تقاليدها كما قلت لك سابقا، وهو تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية التي تشارك فيها، كما أننا نملك الوقت الكافي للتفكير في كأس “الكاف” التي ستنطلق في فيفري القادم، والتي سنرمي فيها بكل ثقلنا كما تعلمون. بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟ أشكر كل زملائي على المجهودات التي بذلوها، لأننا عائلة واحدة في الأول والأخير وبرهنّا على أن الشبيبة قادرة على الاعتماد على كل عناصرها، وما أود الوصول إليه فقط هو أني أطلب منهم السماح فقط، وأقولها لهم من الآن أننا تعاهدنا فيما بيننا على أن التتويج لن يكون إلا قبائليا. ------------- مباراة تطبيقية في نهاية الحصة مثلما جرت عليه العادة برمج المدرب ڤيڤر قبل نهاية الحصة التدريبية مباراة تطبيقية بين اللاعبين، حيث قسم التشكيلة إلى مجموعتين مزج بين العناصر التي شاركت في اللقاء الماضي أمام تيبي مازيمبي، وجرت المباراة في أجواء جيدة بذل فيها اللاعبون مجهودات توحي وكأنهم نسوا الإقصاء المر من منافسة كأس رابطة أبطال السبت الماضين ويؤكدون استعداهم للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج في البطولة الوطنية. عسلة الوحيد الذي لم يشارك في المباراة إذا كان المدافع كوليبالي لم يشارك في الحصة التدريبية بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الماضي، فإن الحارس عسلة لم يشارك في المباراة التطبيقية التي برمجت قبل نهاية الحصة التدريبية، وهو الوحيد الذي لم يشاركن تاركا المجال لكل من الحارسين نبيل مازاري ومراد برفان،يأتي بعد الإرهاق الذي نال منه جراء المباراة الماضية. أزوكا يسجل هدفا رائعا وعرفت هذه المباراة التطبيقية تألق المهاجم أزوكا الذي سجل هدفا رائعا على طريقته الخاصة، وكأنه يريدان يقول للجميع أنه قد بدأ في بذل مجهودات إضافية من أجل أن يكون أكثر فعالية على مستوى الخط الأمامي، لاسيما بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه من طرف الجميع بعد الظهور الشاحب الذي كان له في مباراة السبت الماضي أمام تيبي مازيمبي، ولهذا يريد أن يتدارك في أول فرصة تمنح له من جديد.