يبدو أن المباراة التي لعبتها البليدة أمام مولودية سعيدة هي الأخيرة للمدافع الأيمن بلخيثر مع التشكيلة، إذ قرر اللاعب مقاطعة الفريق والمطالبة بوثيقة تسريحه بعدما رفض الأنصار عودته إلى النادي بسبب تدهور علاقته معهم... إذ إتهموه بشتمهم في مباراة سعيدة، وبدوره قرر اللاعب أن يغادر النادي بدليل أنه توقف عن التدريبات، إذ أكد أن ما حدث له في طريق العودة من سعيدة جعله يقتنع أكثر من أي وقت مضى بضرورة البقاء دون منافسة إلى نهاية الموسم والمطالبة بتسريحه. المشكل بين بلخيثر والأنصار بدأ في مباراة "الموك" المشكل بين بلخيثر وبعض الأنصار بدأ في مباراة مولودية قسنطينة، فبعد أن كان المنافس متقدما في النتيجة في المرحلة الأولى شرع بعض الأنصار في شتم اللاعبين من بينهم بلخيثر الذي طالبوه ببذل مجهودات إضافية أو الرحيل من الفريق، وبعد أن سجل اللاعب الهدف الرابع لفريقه لم يحتفل مع الأنصار ما زاد من غضبهم، لكنهم لم يتحدثوا معه في نهاية المباراة بما أن الفريق حقق الفوز. أحد المقربين من الفريق يؤكد لبعض الأنصار أن بلخيثر شتمهم بعد نهاية المباراة، أكد أحد المقربين من الفريق (اللاعب يشكك في أحد رفاقه) أن بلخيثر شتم الأنصار وأكد أن هذا الموسم هو الأخير له في البليدة على حد تعبير هؤلاء المناصرين الذين يرفضون عودته إلى النادي، ما جعل بعض الأنصار الذين تنقلوا إلى سعيدة يشرعون في شتمه حتى قبل بداية المباراة ما جعل بلخيثر يلعب متأثر نفسيا. تأثر كثيرا لشتمه بحضور والده الشتم الكبير الذي تعرض له اللاعب من طرف بعض الأنصار قبل بداية المباراة أثر فيه كثيرا، خصوصا أن ذلك حدث بحضور والده الذي كان في المدرجات، إذ حضر لمتابعة المباراة على أن ينقل إبنه إلى البيت بعد نهاية المباراة، لكن بلخيثر فضل التركيز على المباراة على حد تعبيره فيما قال بعض المناصرين أنه قام بحركة غير أخلاقية تجاههم ما جعلهم في قمة الغضب منه. بعض الأنصار حطموا سيارته وهددوه إذا عاد إلى الفريق في طريق العودة من سعيدة، لم يعد بلخيثر مع اللاعبين في الحافلة وإنما عاد في سيارته رفقة والده وشقيقته الصغرى التي تنقلت مع والدها إلى سعيدة، وبعد رشق حافلة الفريق إنتظر الأنصار مرور بلخيثر رفقة والده وبمجرد أن شاهدوه حتى شرعوا في رشق سيارته بالحجارة، ما إضطره إلى التوقف وهنا أسمعه هؤلاء الأنصار ما لا يرضيه وطالبوه بالرحيل من الفريق فورا وهددوه إذا ما عاد إلى البليدة. بحثوا عنه وعن بعض اللاعبين في الفندق كان الجميع يعتقدون أن ما حدث في طريق العودة من سعيدة جعل الأنصار يشفون غليلهم بعد الهزيمة الأخيرة، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد وإنما حضر بعض الأنصار إلى الفندق الذي يقيم فيه اللاعبين "البرانية" في البليدة للبحث عن بعض اللاعبين والإعتداء عليهم، من بينهم بلخيثر الذي توعد البعض بالنيل منه لكن لحسن حظه أن اللاعب تنقل مباشرة بعد نهاية المباراة إلى مقر إقامته بوهران. بعض الأنصار إتصلوا به هاتفيا وهددوه لم يتوان بعض الأنصار في الإتصال هاتفيا باللاعب بعدما لم يجدوه في الفندق وهددوه حتى بالتصفية إذا ما عاد إلى البليدة، إذ طالبوه بالرحيل ومطالبة الإدارة بتسريحه، بما أن النادي ليس في حاجة إلى خدماته على حد تعبيرهم ورغم أن بلخيثر حاول إقناع هؤلاء الأنصار بأنه لم يشتمهم وأن أحد رفاقه كان السبب في هذه الفتنة إلا أنهم لم يصدقوه وتوعدوه إن حضر إلى البليدة. اللاعب يقرر مقاطعة الفريق وسيطالب بتسريحه ما حدث في اليومين الأخيرين، جعل بلخيثر يقتنع أكثر من أي وقت مضى أن الأنصار جادون في تهديدهم له، إد إتصل بالمسيرين وشرح لهم ما حدث مؤكدا لهم أنه من مصلحته أن لا يحضر إلى البليدة وأن يتوقف عن اللعب إلى غاية نهاية الموسم في إنتظار أن يلتقي زعيم للحصول على وثيقة تسريحه. الأنصار إشترطوا أول أمس عدم عودته إلى الفريق لم تكن الأمور عادية في حصة الإستئناف التي حضرت أول أمس، إذ حضرت مجموعة من الأنصار إلى ملعب براكني فمنهم من طلب بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها، بما أنه لم يفقد كامل حظوظه في الصعود ومنهم من كان يشم اللاعبين ومنهم من رفض عودة اللاعبين إلى التدريبات، لكن كان هناك إجماع وسط الأنصار على أن بلخيثر لن يعود إلى الفريق ومن مصلحته أن يبقى دون منافسة إلى نهاية الموسم، مازاد بلخيثر قناعة بضرورة التوقف عن اللعب مع البليدة هو تأكيد بعض الأنصار أنهم لن يغفروا له بعدما شتمهم. بعضهم يرون أنه من الضروري أن يعود إلى الفريق يرى بعض المتتبعين لشؤون الفريق أنه حتى إذا كان بلخيثر قد شتم الأنصار كان عليهم أن يمنحوه فرصة أخرى ويصفحوا عنه بما أنه لازال شابا وتنقصه الخبرة، وأضافوا أنه من الضروري أن يعود إلى الفريق ويكمل الموسم، بما أن النادي هو الخاسر الأكبر بالنظر إلى إمكانات اللاعب ولو أن بلخيثر أقسم أنه لم يشتم الأنصار ويحترمهم كثيرا. ------------------------------------------------------------------------------------------------------ حدث هذا في حصة الإستئناف... الأنصار يمنعون اللاعبين من التدرب والحصة تأخرت أكثر من ساعة لازالت الهزيمة الأخيرة أمام مولودية سعيدة تحز في نفوس الأنصار الذين حضروا بأعداد لابأس بها في حصة الإستئناف أول أمس، إذ سجلنا فوضى عارمة في ملعب براكني ورفض الأنصار أن تتدرب التشكيلة إلى غاية الإجتماع باللاعبين ومعرفة الأسباب التي جعلت النتائج تتراجع. اللاعبون بقوا داخل عرف الملابس ورفضوا الخروج أمام "الهستيريا" الكبيرة التي كان عليها الأنصار، فقد رفض أشبال المدرب بوهلال مغادرة غرف حفظ الملابس والخروج إلى أرضية الميدان خوفا من رد فعل الأنصار الذين أصروا على عدم إجراء الحصة التدريبية إلا بعد الإجتماع باللاعبين، وقد حدث هذا في غياب المسؤول الأول على رأس الفريق الذي كان من المفترض أن يحضر للإجتماع بلاعبيه إلا أنه لم يحضر. 5 مناصرين نزلوا إلى أرضية الميدان للحديث إلى اللاعبين بعدما رفض اللاعبون الخروج إلى الملعب لإجراء الحصة التدريبية، إجتمع الأنصار فيما بينهم وإتفقوا على تعيين 5 مناصرين معروفين في البليدة للنزول إلى أرضية الميدان والحديث مع اللاعبين وهو ما حدث، إذ طلب هؤلاء من المسيرين والمدرب بوهلال مطالبة اللاعبين بالخروج إلى أرضية الميدان للإجتماع بهم. طلبوا تفسيرات عن أسباب تراجع النتائج نقل هؤلاء المناصرين إنشغالات بقية الأنصار للمدرب بوهلال ولاعبيه، إذ طلبوا منهم تفسيرات عن أسباب هذا التراجع وأكدوا لهم أن الفريق كان يضرب بقوة في مرحلة الذهاب خارج الديار، قبل أن يتراجع أدائه بشكل رهيب في مرحلة العودة، وأضافوا لهم أنهم تلقوا معلومات بأن بعض اللاعبين لا يلعبون بكامل إمكاناتهم وهو ما نفاه اللاعبون جملة وتفصيلا. بوهلال أكد لهم أن الصعود لم يضيع بعد بعدما أنهى هؤلاء الأنصار كلامهم، تحدث إليهم المدرب بوهلال وأكد لهم أن الفريق لعب بإرادة كبيرة في سعيدة لكن الحظ كان إلى جانب المنافس، وأضاف لهم أنه لم يلاحظ تهاون أشباله في الدفاع عن ألوان النادي، مؤكدا لهم أن الصعود لازال لم يضيع بعد وهو جاء إلى البليدة من أجل هدف واحد وهو تحقيق حلم الأنصار، مطالبا إياهم بالصبر والوقوف إلى جانب الفريق في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها. ...واللاعبون يعدون بالتضحية من أجل الصعود بعد بوهلال، طلب الأنصار من اللاعبين التحدث وتدخل مليكة الذي يحترمه الأنصار كثيرا، إذ أكد لهم أن اللاعبون يؤدون ما عليهم ومثل هذه الأمور التي تحدث في اليومين الأخيرين تؤثر على اللاعبين سلبا أكثر، مطالبا الأنصار بالوقوف إلى جانبهم مثلما كان عليه الحال في المباريات الفارطة لتحقيق الهدف المسطر، ووعدهم بعودة قوية للتشكيلة بداية من المباراة المقبلة أمام جمعية وهران. تدربوا تحت خوف شديد أهم ما لاحظناه في حصة الإستئناف التي تأخرت بساعة كاملة عن موعدها (كان من المفترض أن تنطلق في حدود الثالثة والنصف إلا أنها تأخرت إلى الرابعة والنصف)، هوspan st