سارعت إدارة شبيبة القبائل في إتمام كافة الإجراءات الضرورية لتأهيل اللاعب الكاميروني هيرفي دين دين بعد أن اقتنعت أخيرا بالإمكانات التي يحوزها، وشهادة المدرب بلحوت الذي أكّد أنه يملك كل مواصفات رأس الحربة الذي ينقص الفريق منذ مغادرة عودية، وفي هذا الشأن ، علمت "الهداف" أن الإتحادية الكامرونية أرسلت أمس ورقة خروج اللاعب إلى وكيل أعماله الذي أخبر بدوره المسيرين القبائل، وهذا لتحضير الأرضية للالتقاء في الجزائر والاتفاق على بعض النقاط الضرورية والأخيرة لإتمام الصفقة. الشهادة الدولية ضمن الملف أيضا كما ستقوم الإتحادية الكامرونية أيضا بإرسال الشهادة الدولية للاعب هيرفي دين دين، والتي تؤكد تقمّصه لألوان منتخب الأسود غير مروضة، وهو ما أشرنا إليه في وقت سابق، على أنه حمل ألوان المنتخب الكامروني في صنف تحت 15 سنة وتحت 17 سنة(يبلغ من العمر حاليا 19 سنة)، وهو يأمل في الوصول إلى المنتخب الأول واللعب بجانب النجوم الذين يصنعون أفراح أقوى الأندية الأوروبية، الأمر الذي لن يتحقق إلا من بوابة الشبيبة التي يعتبرها محطة مهمة قبل التحول إلى القارة العجوز ولم لا الظفر بعقد احترافي مهم، بما أن الإمكانات لتحقيق ذلك متوفرة. حناشي سيتكفل بتأشيرة قدوم المناجير من جهته، سيكون مناجير اللاعب على موعد مع السفر إلى الجزائر في أقرب فرصة ممكنة، لتقديم وثائق اللاعب وقبل كل هذا مناقشة الصفقة من كل جوانبها بما يضمن حقوق اللاعب والشبيبة على حد سواء، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن مناجير اللاعب دين دين يعكف هذه الأيام على إتمام صفقة الكامروني الآخر أنيسي إيانقا والذي يجري التجارب في المجر، ولم يخف وكيل أعمال اللاعبين أنه قد يعرض مرة أخرى اسم الأخير على حناشي، خاصة أنه متأكد-على حد تعبيره- من أنه سيمنح الإضافة التي ينتظرها الهجوم القبائلي ويكون مكملا بذلك لمواطنه. سيجلسان لمناقشة الجانب المالي ومن بين أهم الخطوات التي سيتم التطرق إليها في اجتماع حناشي مع وكيل أعمال اللاعب دين دين، هو الحديث عن الشق المالي للصفقة، حيث يمكن اعتباره الأبرز في كل هذا، والعديد من الأمثلة تبرز أن الكثير من الصفقات كانت قريبة من أن تتحقق قبل أن تفشل بسبب هذا الجانب أو ذاك، لكن، وعلى حد تعبير المسيرين القبائل وحتى اللاعب ووكيل أعماله، فإن الأهم هو أن تكون التجربة الجديدة ل دين دين مفيدة له رياضيا قبل كل شيء آخر، أما الأمور المالية فإنها تأتي في المقام الثاني ولا يمكن أن تكون إشكالا لو يوجد اتفاق بين جميع الأطراف من هذا الجانب. دين دين لن يكون معنيا بآخر جولتين وفي سياق آخر، وفي حال انتهاء صفقة دين دين بالنجاح الذي ينتظره الجميع، ويتم تأهيله في الشبيبة بشكل رسمي، فإنه يبقى على اللاعب انتظار فترة أطول من زملائه للدخول في صلب المنافسة الرسمية، حيث لن يكون معنيا باللقاءين المرتقبين للشبيبة أمام كل من العلمة واتحاد العاصمة، وسيكتفي بمشاهدة زملائه، ولو أن الأكيد أن مرحلة التربص الشتوي الذي ستبدأه الشبيبة قريبا هو أحد أهم الخطوات التي ينبغي أن لا يضيعها دين دين، حتى يتأقلم مع الأجواء جيدا، والمباريات الودية التي سيبرمجها الطاقم الفني ستكون في صالحه بكل الأشكال لإبراز قدراته قبل المنافسة الرسمية قاريا ومحليا. بول بورشورون: "سألتقي حناشي هذا الأسبوع" وعلى هذا الأساس، كان لنا حديث مع مناجير اللاعب أمس، حيث أشار إلى أن الصفقة تسير إلى نهايتها، وقال في هذا الشأن: "سأحل في الجزائر هذا الأسبوع بعد أن أتحصل على التأشيرة الخاصة بدخول الأراضي الجزائرية، حيث سألتقي حناشي للتفاوض على العديد من الأمور، ولا أظن أننا سنجد مشكلا في ذلك بعدما تيقنت أن الصراحة هي العملة التي ينتهجها حناشي". ------------------------------------------------ لقاء حناشي آيت طاهر يتأجل إلى اليوم عكس ما كان منتظرا، فإن اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمع الرئيس حناشي والمهاجم السابق لاتحاد العاصمة كريم آيت طاهر ومناجيره بن موهوب أول أمس قد تم تأجيله إلى صبيحة اليوم، حيث أن الرئيس حناشي اعتذر له، وجدد له موعدا في مكتب الفريق من أجل التفاوض معه بخصوص منحة الإمضاء، ومعرفة رأيه في العرض الذي سيقترحه عليه، خاصة أن اللاعب تلقى عدة عروض بعد استلامه أوراق تسريحه من إدارة اتحاد العاصمة، ولا يريد التسرع قبل دراسة كل العروض التي تلقاها، ويساعده في ذلك مناجيره بن موهوب الذي اقترحه على الشبيبة منذ مدة طويلة. آيت طاهر يدرس كل العروض التي تلقاها من جهته، ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن اللاعب آيت طاهر تلقى عروضا من طرف أندية مختلفة على غرار شبيبة بجاية، جمعية الخروب التي أبدت استعدادها إلى ضمه وجعله يمضي على عقد ستة أشهر فقط، إضافة إلى جمعية الشلف التي تصر عليه، كما أن بعض المعلومات تشير إلى أنه يكون قد التقى أمس الرئيس عبد كريم مدوار في العاصمة، لكنه لم يمنحه أي إجابة قبل الاستماع إلى العرض الذي سيقدمه له الرئيس محند شريف حناشي اليوم. قد يلتحق اليوم بمكتب الشبيبة مع خليلي وبن موهوب وحسب بعض المقربين من اللاعب آيت طاهر، فإن هذا الأخير له موعد مع الرئيس حناشي صبيحة اليوم، حيث يمكن أن يتنقل إلى مكتبه رفقة اللاعب سفيان خليلي الذي سيمضي على عقده بصفة رسمية اليوم، طالما أن اللاعبين لهما المناجير نفسه، ويتعلق الأمر ببن موهوب، حيث سيتفاوض هذا الأخير مع الرئيس حناشي في مكان آيت طاهر، وإذا توصلا إلى أرضية اتفاق، فمن المحتمل أن يمضي اللاعب على عقده مع الشبيبة وينهي الصفقة، خاصة أن حناشي كان يصر على خدمات اللاعب، وفضل ترك اتصالاته في سرية تامة. آيت طاهر: "كل شيء متوقف على عرض حناشي" وفي هذا السياق، أكد اللاعب آيت طاهر على أنه مقبل على الالتقاء مع الرئيس حناشي هذا السبت، ويتشرف باهتمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل بخدماته، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "بصراحة، مناجيري هو الذي يتكفل بكل أموري، فأنا أضع فيه كامل ثقتي، لدي عدة عروض في الوقت الحالي، لكن لم أحدد بعد وجهتي المقبلة، لا أريد التسرع في ذلك حتى أعرض عرض كل الأندية التي أنا على اتصال معها، أما بخصوص الشبيبة، فمن المعروف أنها فريق لا يرفض، ويشرفني اهتمامها بخدماتي، لكن لا يمكنني قول أي شيء في الوقت الحالي قبل لقائي بالرئيس حناشي". ------------------------------------------------ خليلي سيمضي اليوم على عقده مثلما سبق أن أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن المدافع السابق لنصر حسين داي سفيان خليلي سيحل اليوم بمكتب الشبيبة بتيزي وزو من أجل إتمام صفقته وترسيم انضمامه إلى صفوف الكناري بإمضائه على عقده بصفة رسمية، ويأتي هذا بعد أن تمكنت الإدارة القبائلية من شراء ورقة تسريحه من إدارة النصرية، وتم تأجيل الإمضاء على العقد لأن اللاعب كان في تربص مغلق مع المنتخب الوطني الأولمبي، وبعد أن خرج أول أمس الخميس، قرر إمضاء عقده صبيحة اليوم، لأنه سيدخل في تربص آخر مع المنتخب الأولمبي في الأمسية، وهكذا سيكون خليلي قبائليا بصفة رسمية بداية من اليوم. سيكون أول المستقدمين في "الميركاتو" لا يختلف اثنان على أن إمضاء اللاعب خليلي مع الشبيبة سيكون أمرا شكليا بعد اتفاق الرئيس حناشي مع رئيس النصرية مانع على كل شيء، وعليه فإن سفيان خليلي سيكون أول لاعب يُستقدم في هذا "الميركاتو" بصفة رسمية، في انتظار أن يمضي اللاعب الكامروني هيرفي دين دين على عقده خلال هذا الأسبوع بعد وصول مناجيره "بورشورون" من فرنسا، وعليه فإن إدارة الشبيبة تمكنت من ضم لاعبين إلى حد الآن في انتظار إضافة عناصر أخرى، رغم أن الرئيس حناشي أكد في تصريح له أنه سيضيف لاعب آخر على الأكثر، إذا لم يكتف باللاعبين خليلي ودين دين. من سيظفر بالإجازة الثالثة في الشبيبة والسؤال الذي يطرح نفسه هو من سيكون اللاعب الذي سيظفر بالإجازة الثالثة والأخيرة في هذا "الميركاتو" في الشبيبة، خاصة أن الشبيبة على اتصال مع أكثر من لاعب على غرار المهاجم السابق لاتحاد العاصمة المسرح مؤخرا آيت طاهر، إضافة إلى اللاعب البرازيلي باربوزا الذي أرسلت له الإدارة دعوة للالتحاق بتيزي وزو من أجل الخضوع إلى التجارب والتعاقد معه إذا أقنع الطاقم الفني بمستواه، وعليه فإن الرجل الأول في الشبيبة يمدد السوسبانس ولا يريد التسرع قبل التأكد من جلب اللاعب الذي يصلح للعب في الكناري. ------------------------------------------------ نايلي: "التأجيل لا يخدمنا، ولا يوجد أفضل من المنافسة" "أخضع لبرنامج خاص مع ڤيو، والإصابة ستصبح من الماضي" بداية، الأنصار يريدون معرفة الأجواء السائدة في الفريق، ماذا تقول؟ الحمد لله، كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، المدرب ضاعف حجم العمل وهو يحاول تحسين الجانب البدني للفريق، وهذا الأمر جيد، كما أن الأجواء الأخوية السائدة ساهمت في تحررنا، خاصة مع الطريقة الفريدة التي يطبقها بلحوت، والأكيد أن العمل الذي نقوم به حاليا لن يذهب سدى. البطولة تأجلت لمدة طويلة، هل تعتقد أن هذا الأمر في صالحكم؟ لا يوجد أي لاعب يرضى بأن يبقى بعيدا عن المنافسة كل هذه المدة، حتى لما كان ينتهي الموسم كنا نبقى فترة أقل من هذه كي نعود إلى أجواء التدريبات، هذا الأمر لا يخدمنا إطلاقا، إلا أنه الواقع ويجب أن نرضى به، والحل في لعب العديد من المباريات الودية ولو أني أعيد ما قلته، لا يوجد أفضل من المنفسة الرسمية. نعرف أنك تعاني من إصابة، ما هي آخر التطورات؟ هي العضلات المقربة كما تعلمون، لقد تعبت كثيرا وكان من الضروري أن أمر على هذه المرحلة من مراحل عالم كرة القدم، لحسن حظي يوجد ڤيو الذي يقوم بدوره على أكمل وجه، وسطر لي برنامجا يسمح لي بأن أكون في كامل إمكاناتي البدنية في القريب العاجل، والعودة للتدرب من جديد مع المجموعة بشكل طبيعي. وما هو البرنامج الذي سطره لك قيو؟ أتدرب صباحا فقط رفقة المجموعة، في حين لا أكون معنيا في الأمسية في حصص لمس الكرة والمباريات التطبيقية، وسأواصل على هذا المنوال إلى غاية شفائي التام، لا أريد المغامرة بأي شكل من الأشكال، خاصة أني أمام متسع من الوقت للعودة من جديد إلى كامل إمكاناتي البدنية والفنية ويراني الجمهور القبائلي كما كان عليه الحال سابقا. ستتربصون في تيزي وزو، يعني أنكم ستكونون مجبرين على البقاء سويا وعدم مشاهدة الأهل.. هذا هو التربص، يتطلب تركيزا شديدا من الجميع، من جهتنا نحن على أتم الاستعداد للتربص والعمل في الجزائر أو في أي بقعة من بقاع العالم، المهم أن تكون هناك الرغبة في التألق، وإعادة الصورة الجميلة للشبيبة. وما رأيك في اللاعب الجديد دين دين؟ كما قلت لك منذ لحظات، أنا أتدرب في الصبيحة فقط دون المشاركة في الحصة المسائية التي يتم فيها برمجة المباريات المصغرة التطبيقية، ما يعني أني لم أشاهده كثيرا، لكن، أعتقد بأنه يملك الكثير من المؤهلات وسيساعدنا كثيرا في مرحلة العودة. لكن قبل ذلك يجب التفكير أولا في العلمة واتحاد العاصمة، و6 نقاط ليست بالشيء الهين.. أنت محق، الفوز في هذين اللقاءين يعني بأننا سنرتقي وبقوة إلى المراكز الأولى، لكن يجب أن لا نستبق الأحداث، ونركز على العمل الآن ولا شيء سوى ذلك، لكن الأكيد هو أن الظفر بهذين اللقاءين هو هدفنا، ما نأمل فيه فقط هو أن لا تكون المرحلة التي نمر بها مؤثرة علينا، أما الأمور الأخرى فسنكون مستعدين لها بالشكل اللازم. وهل حدثكم حناشي أو بلحوت عن المرحلة القادمة؟ في الحقيقة هما يؤكدان على أمر واحد، وهو أن الإمكانات متوفرة ولا عذر لنا أمام أنصارنا في المستقبل، وحتى نحن اللاعبين لم نكن نحتاج إلى مثل ذلك الكلام، لأننا في فريق اسمه شبيبة القبائل، المسؤولية فيه ثقيلة، وما علينا إلا أن نكون مستعدين لتحملها بالشكل اللازم وإلا فإننا سنتحمل عواقب أي مرور جانبا. وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أطلب من أنصارنا أن يثقوا فينا بالشكل اللازم ويعودوا لمساندتنا من جديد، هم يعرفون جيدا أن الوجه الذي ظهرنا به في المرحلة الفارطة التي أعقبت مشاركتنا القارية ليس وجهنا الحقيقي، والمستقبل سيكون في صالحنا، وسنعود بالقوة التي ينتظرها الجميع منا، وهذا وعد. ------------------------------------------------ حناشي سيسوي مستحقات اللاعبين هذا الاثنين أو الثلاثاء أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن الرئيس محند شريف حناشي يفكر في تسوية وضعية بعض اللاعبين الذين لم يتحصلوا بعد على مستحقاتهم المالية منذ بداية الموسم، كما أنه سيسلم الشطر الثاني من منحة إمضاء بعض اللاعبين الذين استلموا بداية الموسم الشطر الأول، وقد يباشر الرجل الأول في الشبيبة هذه العملية بداية من هذا الاثنين أو الثلاثاء كأقصى تقدير، هذا، وقد اتخذ هذا القرار بعد أن درس كل وضعيات الفريق، ووجد أن الفريق يملك الكفاية لتسوية مستحقات اللاعبين الحاليين . يريد تحفيز اللاعبين قبل العودة إلى المنافسة هذا، وتعتبر عملية تسوية مستحقات اللاعبين، تحفيزا لهم خاصة أنهم صبروا على الإدارة القبائلية منذ بداية الموسم، ولم يشتكوا أبدا من الجانب المالي، لكن بما أن مرحلة "الميركاتو" وصلت والتي تعني جلب لاعبين جدد، ودفع لهم الشطر الأول من منحة الإمضاء، قد تجعل اللاعبين الحاليين يشعرون بنوع من الغيرة، ففكر الرئيس حناشي في هذه النقطة، وارتأى أن يسوي مستحقات بعض العناصر التي لا تزال تدين للفريق حتى يكون كل لاعب مرتاحا في الشبيبة، ويكون بهذا الشكل نزيها مع الجميع، مثلما كان دائما مع لاعبيه منذ عدة سنوات. تسليم المستحقات يعني عدم وجود أزمة مالية من جهة أخرى، فإن عملية تسليم مستحقات اللاعبين هذا الأسبوع تعني أن الشبيبة لم تعد تعاني من أية أزمة مالية في الوقت الحالي، خاصة أن الإدارة قررت إلغاء التربص الذي كان من المفترض أن تدخله في تونس خلال هذا الأسبوع، بسبب الأحداث التي يعيشها هذا البلد، واكتفاء الرئيس حناشي بجلب لاعبين أو ثلاثة على الأكثر، ما يعني أنه أصبح هناك في الخزينة ما يكفي لدفع الشطر الأول من منحة إمضاء اللاعبين الجدد، وكذا العناصر الحالية، وهكذا سيبقى مرتاحا من هذا الجانب إلى غاية نهاية الموسم. حناشي تلقى وعودا من ممولي الشبيبة من جهة أخرى، فإن الرئيس حناشي يكون قد تلقى وعودا من طرف ممولي الشبيبة الذي يتعاملون مع الفريق منذ بداية الموسم، خاصة أنه في الآونة الأخيرة أكثر من الاتصالات مع جميع الممولين والصناعيين الذين يقدمون المساعدة للفريق من أجل القيام بأفضل الاستقدامات، والقضاء على الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الشبيبة من قبل، ما يعني أن الخزينة القبائلية ستتنفس قليلا، وسيكون بوسع الرئيس حناشي تسوية المستحقات وتوفير كل الشروط للقيام بتحضيرات في المستوى. -------------------------------------- حناشي يطمئن القبائل ويؤكد على عودة قوية منحت الاستقدامات الأخيرة التي قام بها المسؤول القبائلي الأول بصيصا من الأمل لعشاق اللونين الأخضر والأصفر على أن المستقبل لن يكون شبيها تماما بالمرحلة الصعبة التي مرت بها الشبيبة سابقا، حيث يرى حناشي أنه آن الأوان كي تعود الشبيبة لتقول كلمتها في الدوري، وهذا ما تأكد منه الجميع من خلال حديثه في الفترات الفارطة، وهو يعوّل بشكل كبير على انتفاضة لاعبيه في الشطر الثاني من البطولة، حتى تتجسد وعوده للأنصار ميدانيا برؤية الشبيبة التي ألفها كل متتبعي شؤون الكرة الجزائرية، والتي تعود لتلعب على اللقب ولا شيء سوى ذلك. الاستقدامات كانت مدروسة وقد يتساءل الشارع الكروي القبائلي عن السبب الذي جعل الإدارة تكتفي باستقدام لاعبين فقط، وهو ما سنحاول توضيحه، حيث أكّد لنا حناشي في كل أحاديثه معنا على أن الاستقدامات كانت مدروسة، وما كان يهمه هو أن يتم تغطية النقائص التي تركتها بعض العناصر التي غادرت الفريق دون سابق إنذار على غرار عودية كوليبالي وأزوكا، وأصر على أنه يريد الابتعاد كليا عن الطريقة الفوضوية التي ميزت الانتدابات في الفترة السابقة، بجلب أكثر من لاعب ينشطون في المنصب نفسه، ما كلّف الشبيبة تضييع العديد من النتائج الإيجابية، إضافة إلى تضييع الكثير من اللاعبين لإمكاناتهم الحقيقية بالنظر لملازمتهم كرسي الاحتياط لفترة طويلة. لهذا السبب وقع الاختيار على خليلي أول لاعب وضعته الشبيبة ضمن اهتماماتها، هو مدافع النصرية خليلي سفيان، هذا الأخير لفت إليه الأنظار بشكل كبير، بعد أن أصبح أحد القطع الأساسية في فريقه بالنظر إلى صغر سنه، كما أن استدعاء المنتخب الأولمبي جعل حناشي على قناعة بأنه يملك كل المواصفات التي تجعله يلعب في الشبيبة، لكن السبب الرئيسي لجلبه، هو خلق المنافسة بين المدافعين، خاصة مع مغادرة المالي إدريسا كوليبالي للفريق، حيث كان من الممكن أن يشعر لاعبو الخط الخلفي وخاصة بلكالام وريال بالثقة المفرطة ما سينعكس سلبا على الشبيبة، وجلب خليلي سيجعل كل لاعب يقرأ حساباته جيدا، وكرسي الاحتياط ليس ببعيد عن كل لاعب من الخط الخلفي في حال ارتكابه لهفوات. هيرفي دين دين هو من كانت تحتاجه الشبيبة اللاعب الآخر الذي ضمنته الشبيبة، هو قلب الهجوم هيرفي دين دين، حيث يبقى الإمضاء الرسمي على العقد فقط، وأكد بلحوت أنه المهاجم الذي يحتاجه حميتي، يحيى شريف، يعلاوي إلى جانبهم، حيث سيتولى تحويل الفرص إلى أهداف، خاصة بالنسبة لفارس حميتي، الذي كثيرا ما يؤدي مباريات في القمة لما تمنح له فرصة اللعب متحررا في الخط الأمامي على غرار يحيى شريف، ووجود دين دين كرأس حربة، قد يجعل الهجمات التي يقودانها تكلل إلى أهداف، بما أن الكامروني يجيد اللعب بظهره للمرمى، إضافة إلى تمركزه الجيد في منطقة عمليات المنافس ورجله اليسرى القوية. لمهان سيكون مفاجأة العودة ومن بين اللاعبين الذين يريد حناشي أن يمنحه الطاقم الفني فرصته بالشكل اللازم، هو اللاعب الشاب لمهان، الذي برهن إلى غاية الآن أن الكلام الجميل الذي قاله بخصوصه حناشي لم يكن صدفة، وربما سيكون أحد المفاجآت التي سيُسرّ الجمهور القبائلي كثيرا باكتشافها في مرحلة العودة وفي كل المنافسات التي تنتظر الشبيبة، على غرار سعيدي، هذا الأخير يبقى يحظى بثقة حناشي بالرغم من أن الجميع كان يقول إنه مسرح من الفريق. صفقة ميباركي كان لا بد أن تتحقق وإذا كان هناك لاعب كان يحلم الكثير من أنصار الشبيبة في رؤيته ضمن التعداد، هو دون شك مهاجم الجمعية ميباركي بلال، والذي يسير نحو الضياع رسميا اللهم إن كانت هناك مفاجأة مدوية من هذا الجانب وسارت الأمور بشكل إيجابي للفريق القبائلي، وإلا، فإن الأجدر كان الإسراع في إقناع إدارة الجميعة بانتدابه، لأنه كان سيمنح الكثير من الأشياء الإيجابية للفريق. عامل الوقت سيكون في صالح بلحوت وبالرغم من أن الإدارة تصر على مواصلة المشوار بالتعداد نفسه، إلا أن الأكيد هو أن المدرب رشيد بلحوت سيجد الخلطة المناسبة لإعادة الأيام الزاهية للفريق القبائلي، من خلال تطبيق البرنامج الذي قال عنه إنه سيُحدث به ثورة في الفريق، والوقت يبقى في صالحه لتجسيد هذه الخطوة، وإعادة إخراج الإمكانات الحقيقية التي يحوزها يعلاوي، يحيى شريف، حميتي والآخرين. القبائل يطالبون الصناعيين بالانضمام إلى الشركة وفي سياق آخر، ولأن الغيرة على الألوان القبائلية هي السمة الغالبة لكل عشاق اللونين الأخضر والأصفر، فإن الأمر الذي يجتمعون عليه هو رغبتهم في رؤية شخصيات صناعية مثل ربراب تدعّم المكتب وتساهم في شركة الشبيبة، التي تبقى بحاجة إلى التفاف الجميع حولها في هذا الظرف العصيب والذي تعاني من خلاله أغلب الأندية من ضائقة مالية، لأن الأكيد أن الاستثمار في البيت القبائلي سيكون مربحا لكل الأطراف كما كان قد صرح به المسيرون سابقا. ------------------------------------------------ تصريحات كوليبالي تقسم الشارع القبائلي أثار الحوار الذي أجراه اللاعب السابق للشبيبة إدريسا كوليبالي ل"الهداف" تباينا كبيرا للآراء في الشارع الكروي القبائلي، فالبعض يرى أن اللاعب لم يختر الوقت المناسب لقول مثل ذلك الكلام والشبيبة تمر بمرحلة حاسمة في تجريب اللاعبين، إلا أن البعض الآخر يرى أن المستقدم الجديد للأهلي الليبي كان في مستوى تطلعاتهم لما رفض عرض حداد احتراما لهم. حديث عن أن اللاعب البرازيلي وسط ميدان مسترجع تدور بعض الأحاديث لدى بعض مناصري الشبيبة على أن اللاعب الذي تم إرسال الدعوة له، ويتعلق الأمر بالبرازيلي باربوزا سوزا، ينشط كوسط ميدان مسترجع، وهو المنصب الذي تملك فيه الشبيبة عناصر من ذهب على غرار نايلي، العرفي والقائد دويشر، لكن الأكيد هو أن حناشي لم يكن ليقبل بالإقدام على مثل هذه الخطوة إن لم يكن متأكدا بأن اللاعب صانع ألعاب، وكل شيء سيتحدد في الأيام القليلة القادمة مع إخضاع اللاعب للتجارب. زيتي شجع خليلي على الالتحاق أكد اللاعب زيتي في أحد حواراته مع الزميلة "لوبيتور" أنه كان من بين المشجعين كثيرا للاعب خليلي للانضمام إلى الشبيبة، حيث أكد أنه يتقاسم الغرفة معه في المنتخب المحلي وهو ما شجعه كثيرا على الانضمام إلى الفريق القبائلي، وسيجد كافة الظروف مهيأة من أجواء عائلية وحيوية إضافة إلى العوامل المادية للنجاح في مغامرته الجديدة. ------------------------------------------------ رغم أن الإدارة فصلت في الأمر... بلحوت يصر على إجراء التربص في تونس رغم أن الرئيس حناشي سبق له أن فصل في الأمر وأكد في تصريحاته الأخيرة على أن الشبيبة لن تتربص خارج البلاد، وكشف أن التربص الشتوي لن يكون إلا في تيزي وزو، إلا أن المدرب رشيد بلحوت له رأي آخر، وأكد أنه لا يزال يصر على إجراء التربص في تونس، حيث ينتظر أن تهدأ الأوضاع في تونس ثم يتحدث مع الرئيس حناشي ويحاول إقناعه بإجراء التربص في حمام بورڤيبة، حيث يرى أن هناك بإمكانه إجراء تحضيرات أفضل من تيزي وزو، أما إذا لم تهدأ الأوضاع، فسيقبل بالأمر الواقع، ويحضر فريقه بالإمكانات الموجودة في تيزي وزو. الشبيبة تسطر برنامج المباريات الودية هذا الاثنين من جهة أخرى، فقد أكد المدرب رشيد بلحوت أن المرحلة الأولى من التحضيرات قد انتهت مع نهاية الأسبوع المنصرم، والمرحلة الثانية ستنطلق بعد العودة إلى التدريبات، كما كشف أنه بداية من هذا الاثنين سيتم تسطير برنامج المباريات الودية التي ستلعبها الشبيبة خلال هذه الفترة، خاصة أن بلحوت يصر على لعب أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية في مرحلة التحضيرات من أجل الحفاظ على أجواء المنافسة، وتطبيق آليات اللعب التي يريد أن ينتهجها الفريق. عدة أندية طلبت من الشبيبة مواجهتها وديا من جهة أخرى، فإنه إلى حد الآن تمكنت الشبيبة من ضمان ثلاثة لقاءات ودية كاملة، فقد تلقت عدة طلبات من مختلف الأندية لتلعب معها مباريات ودية على غرار مولودية بجاية التي طلبت من الرئيس حناشي الموافقة على مواجهتها وديا، إضافة إلى وفاق مسيلة، وبومرداس. لكن إلى حد الآن لم تحدد بعد تاريخ إجراء هذه المقابلات، لكن الشيء المؤكد هو أن كل اللقاءات ستجرى في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، الذي يجري فيه اللاعبون تحضيراتهم بصفة منتظمة. بلحوت: "هذا الإثنين سنسطر برنامج اللقاءات الودية" وفي هذا السياق صرح المدرب بلحوت بخصوص اللقاءات الودية قائلا: "لقد مرت المرحلة الأولى من التحضيرات في أحسن الظروف، حيث أننا ركزنا كثيرا على الجانب البدني، مع قليل من الجانب الفني، منحنا اللاعبين راحة ليومين حتى يتمكنوا من استرجاع أنفاسهم خاصة وأنه ينتظرهم عمل كبير في المرحلة الثانية من التحضيرات، أما بخصوص اللقاءات الودية، فإننا هذا الاثنين سنسطر البرنامج الذي سيناسبنا للعب اللقاءات الودية التي تعتبر في غاية الأهمية، لدينا عدة طلبات من طرف أندية مختلفة، وسنحدد تواريخ إجراء هذه المقابلات وفق البرنامج الكامل لعملية التحضيرات". "حاليا التربص سيكون في الجزائر، لكن..." أما بخصوص التربص التحضيري، فقد أكد المدرب بلحوت كاشفا: "في الوقت الحالي لم تتغير المعطيات بخصوص التربص، حيث أننا سنبقى في تيزي وزو، لأنه ليس لدينا خيار آخر، لكن يبقى الأمل في التربص في تونس قائما، فإذا هدأت الأوضاع هناك، من المحتمل جدا أن نغير البرنامج ونتقل لمواصلة التحضيرات في حمام بورڤيبة، أعلم جيدا أن هناك سيكون المكان الجيد لإجراء عملية تحضير في المستوى، عموما كل شيء سيتضح خلال هذا الأسبوع، كما أن القرار النهائي يعود إلى الإدارة القبائلية، ولو أني أصر على إجراء تربص تحضيري هناك". ------------------------------------------------ زيتي: "أكدت ل"خليلي" أنه قام بالاختيار الأفضل بانضمامه إلى الشبيبة" كنت أساسيا في المقابلة الودية التي جمعت المنتخب الأولمبي مع نظيره منتخب النيجر، كيف وجدت نفسك في هذه المواجهة؟ فعلا، الطاقم الفني أشركني منذ بداية اللقاء، لعبت شوطا واحدا باعتبار أن المدرب أراد إشراك جميع اللاعبين، بخصوص المواجهة، فلم تكن سهلة ومع ذلك فقد نجحنا في تسجيل هدف وحيد، النتيجة لا تهم كثيرا في مثل هذه المباريات بقدر ما يهمنا تطبيق الآليات، ومع ذلك فنقر أنه لا يزال ينتظرنا عمل كبير، بالنسبة إلي فقد شعرت بأني أملك لياقة بدنية جيدة، وهذا أمر مشجع. ما هو سر نجاح المنتخب الأولمبي إلى حد الآن؟ أولا، أعتقد أننا نملك مدربا يقوم بعمل كبير مع هذه التشكيلة، حيث أننا نطور مستوانا بشكل سريع، وهذا رأي جميع زملائي، أما النقطة الثانية فتكمن في روح المجموعة، لا أحد بإمكانه تصور الأجواء السائدة في هذا المنتخب، نسعد كثيرا عندما نكون سويا، ونفرح كلما يصل موعد تربص المنتخب الأولمبي. الطاقم الفني منحكم يومين راحة للاسترجاع، هل تظن أن ذلك كافيا؟ طبعا لا، لكن نعلم جيدا أننا في مرحلة تحضيرات، ويجب أن نتعلم كيف نتحمل البرنامج الذي نخضع إليه، ليس في كل مرة تتاح لنا المشاركة في مواجهات دولية مثل التي لعبناها خلال الشهر الأخير، يجب استغلال هذه الفرصة التي تسمح لنا باكتساب خبرة إضافية. هل تحدثت مع زميلك في المنتخب خليلي الذي سيمضي في الشبيبة؟ تحدثت معه كثيرا، نحن نقيم في الغرفة نفسها في هذا التربص، وتحدثنا كثيرا عن الشبيبة، وأكدت له أنه قام بالاختيار الأفضل بانضمامه إلى الشبيبة، الفريق الذي سيمنحه فرصة البروز والتألق ويجعله يكتشف المغامرات الإفريقية، ومن جهته، فهو في غاية السعادة بتحقيق هدفه، وأكد لي أنه يرغب الاندماج مع مجموعتنا في أقرب وقت ممكن، وكشفت له أني سأتولى هذه المهمة بنفسي. هل أنت على علم بكل ما يدور في الشبيبة؟ بطبيعة الحال، أنا على اتصال دائم مع بعض الزملاء مثل حميتي، رماش، ولمهان، أعلم أن التربص التحضيري سيكون في تيزي وزو، بالنسبة إلي، فلا أظن أني سأعود إلى الفريق قبل نهاية الشهر الحالي، لكن المهم أني أعمل بجدية وأخضع إلى برنامج مكثف مع المنتخب، وهذا سيكون في صالحي، وفي صالح المنتخب وشبيبة القبائل أيضا، تنتظرنا مرحلة عودة صعبة للغاية، ويجب أن نحضر لها كما ينبغي.