الظاهر أن إدارة شبيبة القبائل لا تريد أن تبقى مكتوفة الأيدي بعد ضياع صفقة اللاعب الفرانكو- طوغولي "أوندو مبانغ"، حيث مرّت إلى السرعة القصوى في الانتدابات. وحسب آخر ما علمناه، فإن اللاعب الكامروني الشاب "إيانڤا أنيسي"، دخل دائرة الاهتمامات بالنسبة للشبيبة، حيث شجّعتهم كثيرا السيرة الذاتية للاعب الكامروني. حيث يرى العديد ممن شاهده وخاصة بعض من سبق لهم أن عرفوه على غرار لاعب بجاية "نجونغ"، وحتى الذي استقدمته الشبيبة مؤخرا، "دين دين هيرفي"، على أنهما يعرفانه بشكل جيّد ويعرفان الإمكانات التي يحوزها(أنظر الحوار). حديث عن أنه أحسن من "أوندو" ومن خلال حديثنا مع مناجير اللاعب وبعض معارفه، فإن الإمكانات التي يحوزها " إيانڤا أنيسي" ترشّحه ليكون أحسن سند لمواطنه "دين دين"، في حال أمضت الشبيبة لهما، ولم يتردّد مناجيره في القول إنهما سيشكلان ثنائيا "ملكيا" بأتمّ معنى الكلمة، حتى أن بعض الأصداء التي وصلتنا تقول إنه فعّال أمام المرمى أكثر من "أوندو "مبانغ"، ويبقى انتظار ما ستسفر عنه اتصالات الشبيبة بمناجيره للمفاوضات لاتخاذ القرار النهائي في هذا الصدد. يجري التجارب في المجر، لكنه يمنح الأولوية للشبيبة وحسب اللاعب دائما، فهو يتواجد حاليا في المجر، وهذا لإجراء التجارب مع نادي "ديبريسين" المنتمي إلى حظيرة القسم الأول، ويشارك بصفة دورية في رابطة الأبطال الأوروبية، وبالرغم من أن الظفر بخدماته يتضح من الوهلة الأولى أنه صعب بالنظر للأمر الذي سلف ذكره، إلا أن اللاعب فاجأنا عندما قال إنه يريد أن يجعل الشبيبة محطة مهمّة للظفر بعقد محترف وأفضل في أوروبا، الأمر الذي يؤكد أنه يمنح الشبيبة الأولوية، وما على مسيّري الشبيبة إلا الإسراع لضمانه في الفريق القبائلي في أقرب فرصة ممكنة. "بول بورشورون": "مستعدّ للتفاوض مع حناشي بخصوص إيانڤا" وفي حديث مع المكلّف بأعمال اللاعب في أوروبا، "بول بورشورون"، أكّد أنه لا يستبعد إطلاقا فكرة انضمام "أنيسي" إلى الشبيبة بالرغم من صعوبة المأمورية على حدّ تعبيره، حيث قال:"في الفترة الحالية، "أنيسي" يجري التجارب في نادٍ مجري اسمه "ديبرسين"، حيث يتواجد هناك من فترة طويلة، حيث نال إعجاب الجميع، لكن إلى حدّ الآن لم أتلق أيّ اتصال رسمي في هذا الصدد من الشبيبة، لكن بالموازاة مع ذلك، أقول إني مستعدّ للتفاوض مع حناشي حول "إيانڤا"، لأني بصراحة معجب كثيرا بالرئيس القبائلي وبلغته الصريحة والمباشرة والتي تجعل من التعامل معه فخرا قبل كلّ شيء". ----------------- بعد التحاقه بتيزي وزو أول أمس... "دين دين" يشرع في التدريبات ويقنع في أول ظهور مثلما كان منتظرا، فإن المهاجم الكامروني "هرفي دين دين" باشر تدريباته مع الشبيبة صبيحة أمس رفقة بقية المجموعة، حيث خضع لأول حصة تدريبية مع "الكناري"، وأولى تجاربه، باعتبار أن الإدارة لم تُرد التعاقد معه قبل معاينته من طرف الطاقم الفني حتى تتأكد من مستواه الحقيقي. لكن على ما يبدو، فإن اللاعب "هرفي دين دين" أقنع الطاقم الفني منذ أول ظهور له، ولو أن المدرب بلحوت أكد أنه من الصعب الحكم على لاعب بعد أول نظرة، ويرغب في رؤيته من جديد في الحصص القادمة، لكن كلّ المؤشرات توحي أن الرئيس حناشي سيجعله يمضي على العقد في أقرب وقت ممكن. اللاعبون سهّلوا عليه عملية الاندماج ومثلما جرت العادة، فقد تم تقديم "دين دين" لبقية اللاعبين قبل بداية الحصة، وقد رحبوا به وسهلوا عليه عملية الاندماج معهم، وكأنه في الشبيبة منذ مدة طويلة، الأمر الذي يمكن أن يجعل المهاجم الكامروني يبذل مجهودات مضاعفة من أجل إقناع الطاقم الفني بعد أن أعجبته كثيرا الأجواء السائدة في الحصص التدريبية مع الشبيبة، ورغم أن المدرب بلحوت بقي متحفظا إلا أن بعض المعلومات تشير أن الشبيبة ستضمّ رسميا هذا اللاعب في الأيام القليلة القادمة. يملك المواصفات التي تحتاجها الشبيبة وحسب ما لاحظناه في أول حصة تدريبية له مع الشبيبة، نجد أن المهاجم "هرفي دين دين" يملك مواصفات اللاعب الذي تحتاجه الشبيبة، حيث أنه يعتبر قلب هجوم حقيقي، كما أنه يملك إمكانات فردية جيدة خاصة أنه يلعب بالقدمين، كما أن لديه قامة طويلة تسمح له بأن يلعب كما ينبغي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالضربات الرأسية التي تعتمد عليها الشبيبة في طريقة لعبها، وهذا ما كانت تحتاج إليه الشبيبة عكس اللاعب الطوغولي السابق "أكاتو"، الذي خضع إلى تجارب ولم يقنع لأنه ليس قلب هجوم وإنما وسط ميدان هجومي. الشبيبة منحت له شقة في مقرّ الإقامة هذا، وبعد أن أقام ليلته الأولى في فندق "عمراوة" من الاثنين إلى الثلاثاء، منحت الإدارة القبائلية للاعب "هرفي دين دين" شقة في مقرّ إقامة الفريق بتيزي وزو، حتى يكون أكثر راحة ويتمكن من التنقل إلى الملعب رفقة سائق الفريق في الموعد المحدّد، كما أن الإدارة القبائلية تكون منحته شريحة الهاتف النقال، حتى يتمكن من الاتصال مع عائلته، وهذا ما يوحي أن الشبيبة مهتمة كثيرا بخدمات اللاعب ولا تريد تضييع هذه الصفقة. "هيرفي دين دين": "لا يزعجني خضوعي إلى التجارب لأني واثق من نفسي" وقد ارتأينا أخذ انطباعات المهاجم الكامروني "هيرفي" الذي عبّر عن سعادته بمباشرة التدريبات مع الشبيبة، حيث صرّح قائلا: "بصراحة، أنا في غاية السعادة بمباشرتي التدريبات بهذه السرعة، لقد وجدت الأجواء رائعة في الحصة الأولى لي من التدريب مع بقية اللاعبين الذين سهّلوا عليّ عملية الاندماج، وكأني في الفريق منذ مدة طويلة. في الوقت الحالي أنا أخضع إلى التجارب، وأتمنى أن أقنع الطاقم الفني. لا يزعجني تماما أن أخضع إلى التجارب طالما أن هذا كان شرط الإدارة القبائلية التي اتفقت مع مناجيري حول هذه النقاط". "مهمّتي تسجيل الأهداف، ولديّ طريقة لعب تشبه طريقة دروڤبا وأديبايور" وقد تبيّن من خلال حديثه أن اللاعب "هرفي دين دين" متيقن من إمكانية إقناع الطاقم الفني، وأكد أنه واثق كثيرا من نفسه، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "أعرف جيّدا الإمكانات التي أتمتع بها، ولن يكون من الصعب علي إقناع الطاقم الفني، مهمتي هي التهديف بالدرجة الأولى. أنا لا أفتخر بنفسي لكن لدي طريقة لعب تشبه المهاجم الطوغولي "أديبايور"، أو الإيفواري "ديديي دروڤبا"، ولقد قيل إني كذلك في عدة مناسبات، لذلك أنا واثق من نفسي، وسأعرف كيف أقنع المدرب". "سأحقق كلّ أهدافي بعد انضمامي إلى الشبيبة" من جهة أخرى، فقد كشف "هرفي دين دين" عن أهدافه التي يريد تحقيقها بعد انضمامه بصفة رسمية مع الشبيبة، حيث أكد أنه يرغب في الظفر بمكانة مع المنتخب الكامروني، حيث صرّح: "أظنّ أني أملك الإمكانات اللازمة التي تسمح لي باللعب في الشبيبة، والتي بالانضمام إليها سأحقق العديد من الأهداف، حيث أني أريد الظفر بمكانة مع المنتخب الكامروني الثاني. صحيح أني شاركت في عدة تربصات، لكن سأسعى إلى المشاركة في اللقاءات الرسمية، دون أن أنسى أني أرغب في خوض تجربة احترافية في أوروبا". "نحترم شبيبة القبائل كثيرا في الكامرون ويشرّفني التواجد فيها" أما عن سؤالنا عمّا إذا كانت لديه فكرة عن الشبيبة، أجاب "هيرفي" دون تردد قائلا: "شبيبة القبائل تعتبر فريقا غنيا عن كل تعريف على المستوى الإفريقي، إنها تشارك باستمرار في المنافسات القارية، ونحترمها كثيرا في الكامرون، حيث سبق لها أن لعبت أمام عدة أندية كامرونية على غرار "كوتون سبور"، و"ياوندي"، لذلك لا يمكن لأيّ لاعب في إفريقيا أن ينكر أنه يعرف الشبيبة والمستوى الذي تتمتع به في المنافسات الإفريقية التي أودّ أن أشارك فيها مجددا بألوان شبيبة القبائل". --------------------------- بلحوت: "دين دين" لاعب جيّد، لكن نفضّل معاينته أكثر" بعد نهاية الحصة التدريبية الأولى صبيحة أمس، اقتربنا من المدرب شيد بلحوت الذي استأنف عمله أمس بعد أن غاب عن حصة الاستئناف أول أمس بسبب تأخره في الخروج من الحدود التونسيةالجزائرية صبيحة أول أمس، وقد استهّل حديثه معنا بخصوص اللاعب الجديد "هيرفي دين دين" الذي باشر عمله وخضع لأول تجاربه. وقال فيه بلحوت ما يلي: "من الصعب الحكم دائما على لاعب من النظرة الأولى، صحيح أنه يظهر لاعب جيد، يتمتع بلياقة جيدة، وقامته تساعده على تأدية مهمته، لكن لا بدّ من منحه المزيد من الوقت، حتى تتم المعاينة كما ينبغي". "لديّ الوقت لإجراء تحضيرات في المستوى" أما بخصوص مرحلة التحضيرات التي انطلقت فيها الشبيبة، فقد أكد المدرب بلحوت قائلا: "بعد الاستفادة من الراحة لمدة أسبوع، والتي نظنّ أنها كافية. باشرنا التحضيرات هذا الأسبوع، حيث سطّرنا برنامجا كاملا رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني، في الواقع لا نريد أن نبدأ من الآن في تسطير برنامج مكثف، لدينا الوقت الكافي لإجراء تحضيرات في المستوى، لذلك فإن برنامجنا سيكون متناسبا مع هذه الفترة إلى غاية عودة أجواء المنافسات الرسمية". "كنا نودّ إجراء التربص في تونس، لكن..." أما بخصوص مسألة إجراء التربص المغلق، والذي يبقى علامة استفهام إلى حدّ كتابة هذه الأسطر، فإن المدرب بلحوت لم يحدّد بعد مكان إجراء التربص بعد، باعتبار أن الإدارة القبائلية لم تتخذ بعد القرار النهائي، ولو أن كلّ المؤشرات توحي أنّ الشبيبة ستتربص في الجزائر، ومع ذلك فإن بلحوت متأسف عن عدم إمكانية الفريق من التربص في تونس. حيث قال في هذا الشأن: "كنا نودّ فعلا إجراء التربص في تونس لأني أعلم أن المكان الذي اخترناه من قبل مناسب لإجراء عملية تحضير في المستوى، لكن للأسف لا يمكننا الآن فعل ذلك بعد كلّ ما حدث في تونس.. المهمّ إلى حدّ الآن لم نتخذ أيّ قرار، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة". ------------------- أنيسي إيانڤا: "سأشكل ثنائيا قويا مع دين دين في حال انضمامي" "صحيح أني أخضع للتجارب في ديبريسين، لكني سأنضم دون تردد للشبيبة لو أتفاهم مع حناشي" "لست خائنا، المسير الليبي يريد تشويه صورتي لأني تعاملت معه باحترافية" "ساهمت في تأهيل الكامرون إلى السودان وبول لوڤوين هو من اقترحني على ستراسبورغ" -صباح الخير أنيسي، معك صحفي جريدة "الهدّاف" الجزائرية؟ صباح الخير، يشرفني كثيرا التحدث إليكم خاصة أني بحاجة إلى توضيح العديد من الأمور، بما أنني سمعت الكثير من الأمور السلبية على شخص يدّعي أنه مسير في أحد النوادي الليبية، والذي حاول بشتى الصور تشويه سمعتي، بالرغم من أن موقفي مع هذا الفريق كان واضحا. -لقد فاجأتنا ببدايتك هذه، نفهم من كلامك أنك تقصد مسير الهلال الليبي الذي اتهمك سابقا؟ هو بالضبط، صراحة ما قاله المسير الليبي عني مخزِ، من فضلكم اعذروني على العبارات لأني مستاء جدا مما قاله ذلك الشخص. من حسن حظي أن هناك من يُكذّب هذا الشخص الكاذب، أتعلمون لماذا قال عني أني خائن؟ لسبب بسيط، وهو أني اكتشفت ألاعيبه في الوقت الذي تعاملت معه باحترافية عالية، وكان على اطلاع بكل حيثيات العقد، ولما وصل الأمر إلى بند يضمن لي حقا لا يخدمهم وصفني بالخائن وشتى العبارات. على كل أتركه لضميره، هذا إن كان له ضمير، واعذروني من فضلكم. -أتعلم لماذا نتصل بك؟ لا أدري، لكن الأكيد أنه ليس عن الفريق الليبي (يضحك). -اتصلنا بك من أجل معرفة رأيك حول مسألة الانضمام إلى الشبيبة، هل تعلم أنك دخلت دائرة اهتماماتها؟ إلى حد الآن لا يوجد أي شيء رسمي، لكن يجب أن أوضح أن فريقا مثل شبيبة القبائل لا يمكن رفضه، وبالتالي يبقى من الضروري أن أمنحها نصيبا من الاهتمام خاصة أنها تشارك بصفة منتظمة في أهم المنافسات القارية آخرها رابطة الأبطال الإفريقية. صراحة الأمر رائع، وأتمنى أن تسير الأمور بالنسبة لي بالشكل اللازم معها. -لكن، وعلى حد علمنا أنت الآن في المجر لإجراء التجارب مع ديبرسين؟ هذا صحيح، لكن إلى غاية اللحظة أنا متفتح أمام كل العروض التي تصلني من كل الأندية التي تريدني، ومن بينها شبيبة القبائل، التي أقول إن اللعب فيها شرف لي، لكن كل شيء يبقى متوقفا على اتصال يصلني من رئيسها في الفترة القادمة لأنه لا يوجد أي شيء رسمي إلى غاية الآن. وسأفاجئكم إن قلت لكم أني أمنحها (الشبيبة) الأولوية على البقاء في البطولة المجرية لأني أريد منح بعدا آخر لمسيرتي الكروية انطلاقا من إفريقيا. -المشكل في كل هذا هو أن مطالبك المالية قد تكون مرتفعة؟ لا، ليس بالشكل الذي تتصوّرون، المهم هو أن أتفق فقط مع رئيس شبيبة القبائل، وبعدها كل الأمور الأخرى تأتي تباعا، كما أعتبر نفسي الآن دون فريق لأني لم أمض على أي شيء في النادي المجري، وما يهمني الآن هو أن تكون اللغة واضحة بين الجميع حتى تتجسد الاحترافية اللازمة كما يُقال على أرض الواقع، والأكيد أنني لن أجد أي مشكل في الاتفاق مع حناشي، خاصة إذا اكتشفت أنه يرغب في تكوين فريق تنافسي في المستقبل، واللعب على كل الألقاب لأني سأقوم بكل شيء لأشرف عقدي في حال تمت الصفقة. -هناك نقطة أخرى قد تحفزك على القدوم، وهي تواجد مواطنك "هيرفي دين دين" حاليا مع الشبيبة... (يتفاجأ) "هيرفي دين دين" أمضى في شبيبة القبائل!؟ هذا أمر رائع. -هو يجري التجارب حاليا، وإذا أقنع الطاقم الفني سيكون ضمن التعداد. صدقوني أنه يملك إمكانات عالية، وسيمنح الإضافة اللازمة للفريق ولست بصدد تزكيته، بل هناك مسؤولين في الشبيبة يعرفون مصلحة فريقهم وهم من يقررون بخصوصه، لذا أنا أقول فقط إنه مهاجم مميز وأتمنى أن يوفق في مهمته ويكون عند حسن تطلعات الأنصار والمسيرين في المواعيد القادمة. -إذن انضمامك إلى الشبيبة سيكون مفيدا لها؟ يمكنكم أن تسألوا اللاعب يانيك نجونغ عني، لأنه يعرفني جيدا كما يعرفني هيرفي، الأكيد أني سأشكّل ثنائيا قويا مع "دين دين" في حال انضمامي إلى الشبيبة. أنا لا أزكي نفسي صدقوني، بل لأننا نحن الكامرونيون نتفاهم فيما بيننا جيدا خاصة في بلد أجنبي، ولن نجد أي مشكل في التأقلم من جانب آخر مع أجواء الجزائر. على العموم أترك كل شيء لإدارة الشبيبة التي تبقى الأدرى بمصلحة النادي أكثر من غيرها. -ما هي الأندية الجزائرية التي ترغب في ضمك؟ مناجيري هو من تكفّل بعملية الاتصالات وعلى حد علمي هناك شبيبة بجاية. وفيما يخصني أعيد ما قلته سابقا، وهو أنني أمنح كل العروض القدر نفسه من الأهمية، لكن مسألة المفاوضات أتركها لوكيل أعمالي في خطوة أولى، وإذا استطاع أن يضمن لي أحدها فهذا أمر رائع. على العموم، ما يهمني هو أن أهتم قليلا بالجانب الرياضي لأني أريد أن أكون في القمة وأرفع مستواي بالشكل الذي يضمن لي الظفر بأحد العقود الاحترافية المحترمة في أوروبا، وهذا هو هدفي الحالي ولا تهمني الأموال ولا شيء من هذا القبيل بالرغم من أني لا أنكر أنها مهمة أيضا. -قدّم نفسك لأنصار شبيبة القبائل حتى يعرفوك جيدا... أنيسي إيانڤا، من مواليد 9 أوت 1986 بياوندي، منصبي في الميدان قلب هجوم صريح، حملت قميص المنتخب الكامروني المحلي وساهمت في تأهيله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين بالسودان. عملت تحت إشراف بول لوڤوين، مدرب المنتخب الأول، وهو الذي اقترحني بالمناسبة على مسيري ستراسبورغ، لعبت في البطولة الماليزية ثلاثة مواسم وموسمين في البطولة الألبانية والموسم الفارط لعبت في "كوتون سبور" الكامروني، قبل أن أقرّر تغيير الأجواء هذا الموسم واللعب في بطولة جيدة سواء في إفريقيا وخاصة في بلدان الشمال. -بماذا تريد أن تختم؟ أشكركم في البداية على اتصالكم، وأتمنى من صميم قلبي أن أنجح في الظفر بعقد مع الشبيبة أو مع أي ناد آخر يضمن لي رفع مستواي لأني ما أفكر فيه هو العمل. صدقوني أريد أن أستفيد من كل لحظة في عالم كرة القدم لرفع مستواي لأنها الخطوة الأهم بالنسبة إليّ، وإذا نجحت وانضممت إلى الفريق الجزائري شبيبة القبائل سيكون الأمر رائعا للغاية، وسأعمل المستحيل لأكون عند حسن ظن مسيريها في الفترة القادمة وهذا في حال انضمامي إليها طبعا.