أكد اللاعب كريم براهم شاوش قرار مقاطعته تدريبات نصر حسين داي، حيث لن يحضر الحصص التدريبية مع زملائه بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية كما قال. وكان اللاعب قد اتفق مع المسيرين على تلقي جزء كبير من أمواله، بما أنه أمضى على عقد مدته 18 شهراً، لكن بعد أن تلقى جزءا من تلك المستحقات مباشرةً بعد إمضائه العقد، كان ينتظر أن يتلقى بقية الأموال في نهاية شهر جانفي الماضي، إلا أنه لم يتلق أي شيء. وفي نفس الوقت لم يحدّثه أي أحد حول أسباب تأخر تلقيه تلك المستحقات ولا عن تاريخ تلقيها إن كانت الإدارة تنوي فعلاً دفع تلك الحقوق إلى اللاعب الذي يحس أنه خُدع وأن المسيّرين لم يكونوا واضحين معه منذ البداية. وهذا ما جعله يغضب ويُقرر مقاطعة التدريبات إلى غاية تلقيه تلك المستحقات. سيطلب من مانع تقليص مدة العقد هذا وقد كشف براهم شاوش أنه سيطلب رسميا غدا الثلاثاء تقليص مدّة العقد الذي أمضاه مع الفريق، حيث سينتقل إلى مكتب الرئيس مانع ڤنفود لإنهاء الأمر نهائياً معه، إذ سيطلب منه تغيير العقد وتعديله لكي يشمل فقط ستة أشهر وهذا في حال ما إذا عجز الفريق على دفع مستحقاته التي يطالب بها حاليا. ويرى براهم شاوش أن ذلك من حقه، طالما أن الإتفاق كان واضحا في البداية، حيث كشفوا له أنهم سيدفعون له تلك الأموال في نهاية شهر جانفي، وهو الأمر الذي لم يتحقق، وبالتالي يعتقد أنه من الأفضل أن يكتفي بستة أشهر على أن يكون حراً في نهاية الموسم. ويصر اللاعب السابق للبوبية على ملاقاة مانع لإنهاء هذه القضية بصفة نهائية حتى يقرر ماذا سيفعل في الفترة المقبلة، ولو أن القرار كان قد أخذه ولا يريد العودة إلى الوراء. مانع لا يرد حتى على المناجير ويرفض المواجهة وقد علمنا أن الرئيس مانع ڤنفود لا يرد على اللاعب وعلى مناجيره ويرفض المواجهة لأنه ليس لديه الآن ما يقوله للاعب شاوش في ظل صعوبة الوضع الذي تتواجد فيه النصرية حاليا في مؤخرة الترتيب العام. بالتالي يرى الرئيس مانع أنه من غير اللائق أن يحدّثه أي لاعب الآن عن أي مستحقات كانت، طالما أن النصرية تصارع من أجل البقاء في حظيرة النخبة، وهو الهدف الذي لم تتمكن من تحقيقه إلى حد الآن. ورغم ذلك إلا أن مانع لا يريد التحدث إلى اللاعب لأنه يخشى أن لا يتمكّن من إقناعه، خاصةً أنه لا يوجد أي أحد من الإدارة مستعد لدفع مستحقاته المالية إلى حد الآن. الخزينة فارغة ودفع مستحقاته أمر مستحيل هذا وقد علمنا أن خزينة الفريق فارغة إلى حد الآن، حيث أن النادي لا يملك أي مبلغ بإمكانه دفعه للاعب حتى يعود إلى جادة صوابه ويعود إلى التدرب رفقة التشكيلة، ومع هذا فأغلب الظن أن الإدارة لن تدفع له مستحقاته المالية، خاصةً أنها في تلك الحالة ستكون مضطرة لدفع مستحقات اللاعبين الآخرين الذين يدينون بجزء آخر من منحة الإمضاء، وبالتالي فإن الأموال الموجودة لن تتيح لهم فرصة دفع حقوق الجميع. ويبدو أن الرئيس مانع يتهرب في الوقت الحالي لهذا السبب، حيث أن الفريق لا يمكنه دفع حقوق أي لاعب في هذه المرحلة التي يتواجد فيها الفريق في وضع صعب. النصرية تواجه العالية ودياً اليوم ستجري النصرية اليوم على أرضية ملعب زيوي لقاء وديا أمام فريق العالية الذي ينشط في القسم الجهوي الثاني، وهو اللقاء الذي برمجه الطاقم الفني للنصرية حتى يسمح للاعبين الذين تنقصهم المنافسة والذين لا يلعبون بصفة دورية في التشكيلة باللعب حتى يختبر إمكاناتهم البدنية والفنية، ويرى إن كانوا جاهزين وباستطاعته الاعتماد عليهم في المباريات المقبلة من البطولة الوطنية. وبالتالي فأغلب الظن أن الأساسيين لن يلعبوا هذه المواجهة الودية التي ستقتصر على العناصر الاحتياطية. مواجهة ودية ثانية هذا الخميس هذا وقد علمنا من المدرب ميهوبي أنه طلب ببرمجة لقاء ودي ثانٍّ هذا الخميس أمام فريق من القسم الأول أو الثاني، حيث من المنتظر أن يتكفّل المناجير العام للفريق محمد هوالي بالبحث عن منافس لمواجهته في مباراة ودية ستسمح للتشكيلة بتحضير الجولة المقبلة من البطولة الوطنية، خاصةً بعد تأجيل الجولة المقبلة من البطولة الوطنية. وهذا بسبب مواجهة منتخبنا للمحليين لنظيره الليبي في إطار كأس إفريقيا للمحليين والتي ستجري في ملعب القليعة. ويريد ميهوبي أن يكون المنافس الذي سيواجهه في هذا اللقاء الودي ذا مستوى جيد لكي يتسنى له اختبار قدرات لاعبيه قبل المواجهة الهامة أمام وداد تلمسان. ربيح سيكون لديه الوقت الكافي للإسترجاع سيكون للاعب رضوان ربيح الوقت الكافي للإسترجاع من إصابته التي تلقاها على مستوى الكعب، وهي الإصابة التي كان قد تلقاها في مباراة الجولة الماضية من البطولة أمام “الكاب”. وسيخضع ربيح للراحة وكذا للعلاج حتى يشفى من تلك الإصابة التي لن تؤثر فيه كثيراً، حيث من الممكن جداً أن يكون جاهزاً تحسباً لمباراة وداد تلمسان، خاصةً بعد تأجيل هذه الجولة. ڤانا في تحسّن كبير يوجد اللاعب إسماعيل ڤانا في تحسن كبير مقارنةً بما كان عليه في السابق، حيث كشف لنا أنه بإمكانه الآن اللعب من دون مشكل، خاصةً أنه لم يحس بأي آلام بعد مشاركته احتياطيا في المواجهة الماضية أمام شباب باتنة. وهي المباراة التي دخلها في د76 بديلاً لحروش، وقد أدّى دوره في غلق المنافذ، وهي المهمة التي أوكلها إليه المدرب ميهوبي للحفاظ على النتيجة التي كانت لصالح فريقه. وقد أشار إلينا ميهوبي بشأن ڤانا أنه في تحسن كبير وأنه سيكون جاهزاً بنسبة كبيرة أمام فريق الزيانيين. اللاعبون يرتقبون منحة الفوز بعد تحقيقهم للفوز الأول منذ أربعة أشهر أمام “الكاب”، يرتقب لاعبو النصرية منحة الفوز التي كان قد وعد بها المسيرون والمقدرة بثلاثة ملايين. ويتمنى أشبال المدرب ميهوبي أن يتلقوا هذه المنحة هذا الأسبوع لكي يحمّسهم ذلك على العودة بنتيجة جيدة من تلمسان أمام الوداد المحلي. ومن جهتها تعمل إدارة النصرية على تجميع المبلغ اللازم لدفع مستحقات اللاعبين هذه، خاصةً أنهم يعلمون أن ذلك سيعود بالفائدة على الفريق وعلى اللاعبين الذين سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة طيبة في تلمسان والتي تبقى أكثر من ضرورية إذا ما أراد الفريق الخروج من المنطقة الحمراء. مونجي أفرحته ثقة ميهوبي ويعد بالأفضل فرح اللاعب فيصل مونجي بالثقة التي منحها إياه المدرب محمد ميهوبي الذي أشركه في اللقاء أمام “الكاب” ضمن التشكيلة الأساسية. وقد أدّى ما عليه رغم نقص التجربة، مقارنةً بزملائه الآخرين. ويتمنى مونجي أن يكون قد بذل كل ما في وسعه في هذه المباراة واعداً باللعب بطريقة أفضل في المواجهات المقبلة، خاصةً أن وضعية الفريق تحتّم على كل اللاعبين القيام بتضحية أكبر من أجل إخراجه من الوضع الحالي. “البرّانية” يستفيدون من يوم راحة إضافي يستفيد اللاعبون “البرانية“ من يوم راحة إضافي، حيث أنهم لم يتدربوا أمسية البارحة في الحصة الاستئنافية، وهذا حتى يسمح لهم بالبقاء رفقة ذويهم، خاصةً بعد أن تم تأجيل الجولة المقبلة من البطولة الوطنية بسبب لقاء منتخب المحليين بنظيره الليبي. أما اللاعبون القاطنون في العاصمة فقد كان من المنتظر أن يحضروا الحصة، خاصةً أن الأمر يتعلق بتحضير الجولة المقبلة من البطولة أمام الوداد. ------------ ميهوبي: “الآن تنفّسنا وسنعمل بأكتر راحة” كشف لنا المدرب محمد ميهوبي أنه جد مرتاح بالفوز المحقق أمام شباب باتنة في ملعب زيوي برسم الجولة ال24 من بطولة الوطنية، حيث أشار إلينا أن هذه النتيجة تسمح للنصرية بالتنفس أخيرا بعد سلسلة النتائج السلبية المسجّلة. ويرى ميهوبي أن هذا الفوز سيسمح للفريق بالعمل بأكبر راحة تحسباً للمواجهات المقبلة التي ستكون من دون شك صعبة، حيث أن الأمر يتعلق بلقاءات تلعب أمام أندية تلعب الأدوار الأولى وأخرى تلعب من أجل تحقيق هدف البقاء، وهو نفس الهدف الذي تتطلّع إليه النصرية. وأكد لنا ميهوبي أن الفوز كان أكثر من ضروري أمام “الكاب”، مشيرا إلى أن التعثر أو الخسارة كان سيبعد الفريق بصفة نهائية من هدف البقاء، في حين أن هذا الفوز سيسمح له بإبقاء الأمل إلى غاية النهاية. “لعبنا بالنار وحتى بالبركان أمام الكاب” وعاد مدرب النصرية إلى تحليل المباراة أمام شباب باتنة ليؤكد أن أشباله لعبوا بالنار، بل أنهم لعبوا بالبركان، بعد إستخفافهم في الدقائق الأخيرة من هذه المواجهة: “كنت أتمنى لو أننا قتلنا المباراة في الشوط الأول أو بداية المرحلة الثانية، خاصةً أنه أتيحت أمامنا العديد من الفرص على غرار فرص براهم شاوش، سيوان، بالإضافة إلى ركلة الجزاء التي نفذها وضيّعها بوسفيان”، قال المدرب ميهوبي الذي حمد اللّه على أن باتنة لم تعرف كيف تستغل الوضع وقد خرج الفريق متفوقاً في الأخير وحصد النقاط الثلاث التي قد تنقذ الفريق من وضع صعب. “بوسفيان كان ضمن اللاعبين الذين يُكلّفون بتنفيذ ركلات الجزاء“ وأشار إلينا المدرب ميهوبي أن اللاعب بوسفيان كان من بين اللاعبين الذين كلفهم بتنفيذ ركلات الجزاء رفقة براهم شاوش وڤانا الذي كان في الاحتياط لما أتيحت ركلة الجزاء هذه. وتعجب ميهوبي من تضييع بوسفيان لتلك الركلة، خاصةً أنه يعتبره من بين أحسن العناصر التي تتألق في تنفيذ ركلات الجزاء، حيث أنه يسجّلها بكل سهولة في الحصص التدريبية. لكن يبدو أن الضغط الكبير الذي كان على الفريق الذي يلعب ورقة البقاء هو الذي جعله يضيّع تلك الركلة. “مبارياتنا الآن كلها مصيرية” ويرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنصرية أن المباريات المقبلة من البطولة الوطنية ستكون كلها مصيرية بالنسبة لفريقه المطالب بالعودة بأكبر عدد ممكن من النقاط لكي يخرج من المنطقة الحمراء وينقذ نفسه من السقوط إلى القسم الثاني. وأوضح لنا ميهوبي أنه من الضروري أن يلعب الفريق بكل قوة ومن دون أية حسابات سواء في الداخل أو خارج القواعد، حيث أن كل المباريات تتشابه والمهمة لن تكون سهلة مهما كان الأمر. “أمام تلمسان لا بد من العودة بنتيجة إيجابية” وكشف لنا ميهوبي أنه أمام وداد تلمسان لا بد من العودة بنتيجة إيجابية التي تبقى أكثر من ضرورية لأن أي تعثر آخر سيصعّب المهمة، خاصةً لو تتمكّن الفرق الأخرى التي تلعب أيضاً من أجل البقاء من إحراز نتائج طيبة. وأضاف مدرب النصرية أن اللاعبين واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم ويدركون أنه يجب عدم التراخي في مثل هذه اللحظات الصعبة التي يعيشها الفريق والتي تجعل الكل يكون في الموعد.