علمنا من مصادرنا الخاصة أن المهاجم براهم شاوش من الممكن جدا أن يُراجع عقده مع مسيّري نصر حسين داي الذي يمتد إلى 18 شهراً، لكي يقلصه إلى ستة أشهر فقط، حيث يكون اقتنع أنه لا يمكنه البقاء لموسم آخر في النصرية والإدارة لم تف بوعدها تجاهه، بما أنها لم تمنحه مستحقاته مثلما كان متفقا عليه من قبل حينما أمضى في فترة «الميركاتو» الماضية. حيث أن المفاوضات معه كانت «ماراطونية» وقتها قبل أن يقتنع في الأخير بالإمضاء، ولكنه كان وضع شرط تلقي جزء كبير من مستحقاته للإمضاء لمدة 18 شهراً كاملاً. وكان براهم شاوش في البداية قد تفهم المسؤولين الذين أوضحوا له أن النادي لم يحصل على القيمة المالية المطلوبة وطالبوه بالصبر بعض الشيء وهو ما فعله. اللاعب قلق ويُريد إلتقاء مانع وعبّر شاوش لمقرّبيه عن قلقه من هذه الوضعية وقد طلب ملاقاة الرئيس مانع قنفود، للتعبير عن رغبته في مراجعة العقد الذي كان قد تم إمضاؤه، خاصة أنه انتظر مدة طويلة نوعا ما ولكن بنود العقد لم تحترم. ويرى شاوش أنه من حقه التفكير فيما تبقى من مشواره الكروي وبالتالي عليه أن يصل إلى حلّ يرضي الطرفين، لكي يركز بصفة جيدة على مستقبله الكروي. وبالعودة إلى الوراء، يمكن القول إن شاوش قدّم العديد من التنازلات، حيث أنه قبل بالإمضاء بالمدّة التي كان يريدها المسيّرون، رغم الوضعية الصعبة التي عاشها الفريق والتي لم يتوقف عندها، بما أنه كان يريد أن يساهم في إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني وكان مستعداً لقبول ذلك التنازل. كان من المفترض أن يتلقى ما كان متفقا عليه في 31 جانفي وعلمنا أن اللاعب شاوش كان من المفترض أن يتلقى ما كان متفقاً عليه مع إدارة النصرية يوم 31 جانفي الماضي، ولكن ونظرا للوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق ونظراً أيضاً لنقص الموارد المالية لم يتمكن المكتب المسيّر من دفع مستحقاته. ومنذ ذلك الحين أصبح شاوش يرتقب أيّ جديد من الإدارة ليرى إن كان بإمكانه إنهاء القضية والتركيز بعدها فقط في كرة القدم وفي فريقه، ورغم ما يقال إلا أن اللاعب يحاول أن يجد مخرجا للقضية في إطار ودي، حيث أنه تفهّم أمر المسيّرين الذين يبذلون بدورهم كل ما في وسعهم من أجل إيجاد الطريقة المناسبة التي تساعد كلّ طرف في القضية. مستعدّ للبقاء حتى في حال السقوط بشرط «يخلّصوه» وأكد شاوش لمقرّبيه أنه مستعدّ للبقاء في الفريق حتى إن تأكد سقوطه إلى القسم الثاني، ولكن بشرط أن يدفعوا له حقوقه، حيث يرغب في الاستقرار في الفريق إذا ما وجد الظروف المناسبة لذلك. ولا يريد براهم شاوش أن يضع المسيّرين في حرج ولكنه يتمنى أن يجد الحل المناسب له، إذ أن العقد الذي أمضاه مع النصرية واضح وقد تّم وضع بعض البنود التي تكفل له الحصول على مستحقاته في الوقت الذي تم الاتفاق عليه، وبالتالي من غير الممكن أن يسمح في ذلك وينتظر ما ستسفر عليه الأيام القادمة قبل اتخاذ أيّ قرار نهائي. بسكري في «الكاب» وسيواجه فريقه السابق تأكد رسمياً خبر التحاق المدرب مصطفى بسكري بشباب باتنة بعد أن اقترحه المناجير مرابط الذي تربطه علاقة جيّدة بالرئيس نزار. ومن المنتظر أن يكون بسكري حاضرا في مواجهة السبت القادم بملعب زيوي أين سيواجه فريقه السابق نصر حسين داي، الذي كان قد أشرف عليه هذا الموسم قرابة ثلاثة أشهر قبل أن ينسحب بعد غياب النتائج. ميهوبي يُطالب لاعبيه بالإيمان بتحقيق البقاء تحدّث المدرب محمد ميهوبي مع لاعبيه على هامش الحصة التدريبية لأول أمس، حيث كشف لهم أنه يؤمن بقدرة الفريق على تحقيق البقاء في القسم الأول، وأنه يجب اللعب بكل قوة للعودة بأكبر عدد ممكن من النقاط في المباريات المقبلة من البطولة الوطنية، والفوز بالمواجهات التي تلعب داخل القواعد مع العودة أيضا بانتصارات حتى من خارج القواعد، لأن كل شيء يبقى واردا في كرة القدم ولا وجود للمستحيل. وأشار إليهم أنه يجب البداية بلقاء «الكاب»، الذي يجب الفوز به مهما كان الثمن لأنه لا يجب أن يضيّعوا المزيد من النقاط في ملعب زيوي. «من لا يُؤمن بالبقاء لن نعتمد عليه» وأكد ميهوبي للاعبين أنه من لا يؤمن بتحقيق البقاء فعليه أن يكشف عن ذلك للطاقم الفني حتى لا يعتمد عليه في المباريات المقبلة، ويرى أنه من غير المعقول أن يتم إشراك لاعب لا يعتقد أن الفريق قادر على رفع التحدّي أو على الأقل يؤمن بضرورة الاستمرار في اللعب بكلّ قوة إلى غاية نهاية الموسم، لأنه لا يحقّ لهم أن يستسلموا بمثل تلك الطريقة ويتركوا الفريق يسقط إلى القسم الثاني دون العمل على إنقاذه من هذه الوضعية الصعبة. اللاعبون يصرّون على عدم الإستسلام وقد وافق اللاعبون طرح مدربهم وأشاروا إلى أنهم يريدون إخراج الفريق من الوضعية الصعبة، وبالتالي لن يستسلموا مهما كان الأمر إلى غاية نهاية الموسم لعلهم يتمكنون من تحقيق المعجزة التي ينتظرها الأنصار الذين يتألمون لرؤية ناديهم المحبوب في مثل هذه الوضعية الكارثية، حيث لم يسبق للفريق أن عاش مثل هذا الوضع في السابق وكان في كل مرّة ينقذ نفسه من السقوط في المواسم الماضية دون أن يكون في المرتبة الأخيرة، كما هو الحال هذا الموسم الذي يبقى كارثيا بالنسبة لذوي الزيّ الأحمر والأصفر. مومن يعود إلى التدريبات ويؤكّد جاهزيته عاد علي مومن إلى أجواء التدريبات رفقة التشكيلة بعد أن كان غاب عن الحصة الاستئنافية لأسباب عائلية، وقد اعتذر لمدربه عن تأخره ليوم واحد عن أجواء التحضيرات. وكشف مومن استعداده لمدربه للعمل على تدارك التأخر، حيث سيكون جاهزاً للعب المباراة المقبلة أمام شباب باتنة التي سيدخلها بكل قوة ليساعد فريقه على الفوز والخروج من هذا الوضع الصعب.