أكد مدرب نصر حسين داي مصطفى هدّان أنه راض إلى حد الآن عن الاستقدامات التي تمّت بجلب المهاجم رفيق دغيش ومحمود باي، في انتظار ربما قدّور. وأوضح هدّان أنه من المنتظر أن يقدّم هؤلاء اللاعبين الإضافة المطلوبة منهم، خاصةً أن اختيارهم يعني أنه يعرف إمكاناتهم جيدا ولو أنه يعترف أنهم ناقصين من الناحية البدنية وينتظرهم عمل كبير من هذا الجانب. وأضاف مدرب النصرية أنه يتأسف على تضييع صفقة بلال عطفان، الذي لم ترد إدارة مولودية الجزائر تسريحه، وكذا اللاعب السابق ل"العميد" محمد الأمين بلخير الذي أمضى في في مولودية وهران. ويتمنى مدرب النصرية تعويض ذلك بجلب لاعب آخر قادر على منح الإضافة في الوسط الهجومي وصناعة اللعب. "باي تحدّثت معه وكان متحمّسا للعب في النصرية" وقد أصرّ هدّان على الحديث عن مهاجم شباب بلوزداد محمود باي، مؤكدا أنه ظهر متحمساً للعب في النصرية، فبعد أن تحدث معه في فندق "المهدي" أكد له اللاعب أنه مهتم كثيرا باللعب لفريقه وهو ما يجعله يبذل مجهودات مضنية في التحضير والعودة إلى المستوى الذي كان يتميّز به. ويعتقد هدّان أن لاعب بلوزداد بإمكانه أن يفيد كثيرا الخط الأمامي للنصرية الذي عرف بعض النقص في مرحلة الذهاب، وهو ما جعل تدعيمه ضرورة حتمية. ويتمّنى مدرب النصرية أن يكون باي في مستوى الثقة التي وضعت فيه حتى وإن اعترف أنه ناقص بدنيا لكنه –حسب هدان- سيكون في الموعد لو عمل جيدا في الفترة الثانية من التربص. "أعرف قدّور جيدا وسيكون قادرا على إعطاء الإضافة" وأوضح هدّان من جهة أخرى بخصوص المدافع السابق لمولودية الجزائر ورائد القبة قدّور أنه يعرفه جيداً بحكم إشرافه عليه منذ عامين في منتخب الآمال، وبالتالي يعرف إمكاناته جيدا والتي أظهرها مؤخرا في اللقاء الودي الذي أشركه فيه أمام براقي. ويرى مدرب النصرية أن اللاعب رغم ذلك ينتظره عمل بدني كبير من أجل تحسين لياقته وإنقاص الوزن الزائد، لذلك عليه –قال هدان- أن يعمل طيلة الفترة المقبلة من التربص وحتى بعدها إن تقرر الاحتفاظ به نهائيا، حيث ينتظر أن يقف على إمكاناته أكثر في المواجهة الودية المقبلة أمام نادي الرغاية هذا الإثنين وهي المباراة التي ستكون مقياسا حقيقيا بالنسبة إليه. "طهراوي لم يقدّم ما كنا ننتظره ولن نستقدمه" وبخصوص المهاجم مجيد طهراوي، أكد هدّان أنه لم يتّم استقدامه بعد أن وقف على إمكاناته في اللقاء الودي الذي أشركه فيه أمام شباب براقي، حيث اتضّح له أنه فقد الكثير من إمكاناته ولم يقّدم ما كان منتظراً منه، وهو ما يعني أنه لن يفيد الفريق كثيرا. وقد أوضح لنا مدرب النصرية أنه جمع عن معلومات بخصوصه عن الفترة التي كان فيها في النادي السويحلي الليبي واتّضح له أنه لم يقدّم الكثير أيضا في هذا الفريق، وهو ما جعله يصرف النظر عنه نهائيا رغم أنه كان مستعدا أن يمنح له فرصة أخرى لو رأى أنه محافظ قليلا على إمكاناته، متمنياً له حظا موفقا في مستقبله الكروي. "أبحث عن مدافع محوري آخر وصانع ألعاب" وبخصوص النقائص التي يكون قد لاحظها والتي تجبره على القيام باستقدامات أخرى، أوضح هدّان أنه يبحث عن تدعيم التشكيلة بمدافع محوري آخر وصانع ألعاب حقيقي، وهو مكمن الخلل، لأنه يرى أن الكرات لا تصل المهاجمين بسبب عدم وجود من يوصلها لهم في الوسط وهو ما يجعل أمر استقدام وسط ميدان هجومي وصانع ألعاب أمرا مفروغا منه. وبخصوص المدافع المحوري الذي يريد أن يستقدمه، رغم أنه استقدم قدور، الذي يبدو مقتنعاً بإمكاناته، أوضح لنا هدّان أن هذا اللاعب لن يتمّكن من العودة في القريب العاجل إلى أجواء المنافسة رغم أنه يثق فيه في المستقبل، خاصة أن عمره 23 سنة فقط ولذلك يريد مدافعا محوريا الآن يكون جاهزاً لإعطاء الدعم اللازم. "أحّب النظام، لذلك غضبت" وعن الغضب الذي أبداه بعد ملاحظته بعض الأمور الخاصة بالتنظيم، كشف لنا هدّان أنه إنسان يحّب النظام وهو الأمر الذي جعله يبدي غضبه. وأكد هدّان أنه وبعدما طالب ببعض الأمور قامت الإدارة باللازم ووفّرت الإمكانيات اللازمة وهو الآن يعمل في ظروف أفضل، خاصة أن التشكيلة تتدرب في ظروف جيدة مع توفير كل الوسائل، سواء المتعلقة بالاسترجاع أو النقل، لذلك ارتاح –حسبه- في الفترة الأخيرة، حيث يرى أن الأمور تحسنت أكثر والتشكيلة ما عليها الآن إلا التركيز على بقية التحضيرات ليكون الفريق جاهزا لمرحلة العودة. ----------- بن عمري يصاب مع المنتخب الأولمبي ولم يتدرّب أربعة أيام أصيب مدافع النصرية جمال بن عمري، رفقة المنتخب الوطني الأولمبي الذي يتواجد معه في تربص تحضيري تحسباً للمواعيد المقبلة الخاصة بإقصائيات الألعاب الأولمبية. وقد علمنا من اللاعب أنه يعاني من العضلة المقربة ولم يتمكن من التدرب رفقة المنتخب لأربعة أيام كاملة، وهو أمر جعله يعيش ظروفا صعبة، خاصة أنه سيكون مطالباً بتدارك التأخر في التحضير ويتخوّف من أن لا يكون حاضراً في استئناف البطولة، غير أنه يبقى عازماً على تخطي هذه العقبة للعودة بقوة في الفترة المقبلة من البطولة. كردي لم يتلق مستحقاته وسيدفع الصّك علمنا أن المدرب السابق للنصرية مجدي كردي لم يتلق بعد مستحقاته الخاصة بأجور أربعة أشهر الموجودة في الصّك الذي بحوزته، وهو الأمر الذي سيجعله يفكّر في دفع ذلك الصّك للعدالة حتى يستعيد حقه. وكان كردي أكد لنا في وقت سابق أنه يريد حلا وديا لقضيته ولا يريد أن يصل إلى أروقة العدالة ولكن تماطل الرئيس مانع في دفع حقوقه لا يترك له خيارا آخر غير الذهاب إلى العدالة لاستعادة حقه.