أكد لنا اللاعب الجديد في صفوف نصر حسين داي رفيق دغيش أنه أمضى في الفريق عن قناعة وأن إمضاءه جاء بعد أن نجح المسيرون في استمالته بفضل الكلام الذي سمعه منهم، خاصةً لما أبلغوه بأنهم يريدون لعب ورقة الصعود.. وقد تأكد من أن الأمر ممكن بعد أن اطلّع على الترتيب الذي يتواجد فيه الفريق. وأشار لنا دغيش إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه من طرف المسيرين الذين استقدموه ويساهم في تحقيق هدف الفريق المتمثل في الصعود إلى القسم الأول. هذا وأوضح لنا دغيش أنه لا يكترث كثيراً بما يشاع حوله وبالمشككين، مضيفاً أنه سيجعل هؤلاء الذين يعتقدون أنه انتهى أو أنه غير قادر على تقديم الإضافة يصفقون له، لأنه متأكد من أنه قادر على تقديم ما هو منتظر منه وإن لم يكن الحال كذلك لما قبل عرض النصرية تماماً. “لم أمض في بداية الموسم لأن الأمور كانت غامضة” وعن سر عدم إمضائه في أي فريق بداية الموسم وهو ما يعيبه عليه البعض ممّن يرون أن نقص المنافسة قد يؤثر فيه، أجاب دغيش بأنه رفض الإمضاء في أي فريق لأن الأمور كانت غامضة خاصةً بعد الإجراءات الجديدة الخاصة بالاحتراف والتي جعلت الجميع يتخوف بعض الشيء، حيث فضّل بالتالي مراقبة الأمور من بعيد وانتظار “الميركاتو” للإمضاء في أي فريق ليأتي عرض النصرية الذي أكد أنه لم يكن باستطاعته رفضه لأسباب عدّة أبرزها أنه يدرك أنها مدرسة حقيقية أنجبت العديد من اللاعبين الكبار كماجر، مرزقان، دزيري وغيرهم ومكانتها ليست في القسم الثاني. ويعتقد اللاعب السابق لوداد تلمسان ومولودية بجاية أن الفريق قادر على تحقيق الصعود مع تضافر جهود الجميع، مشيراً إلى أنه هنا من أجل تقديم تلك الإضافة المنتظرة منه. “هدّان خيرو سبق ودزيري قال لي: أمضي وماتخافش” وعن سر العلاقة التي تربطه بالمدرب مصطفى هدّان الذي كان وراء مجيئه إلى النصرية بما أنه أول من طالب به ونصح المسيرين بانتدابه، أوضح لنا دغيش أن خير هدّان “سبق” لأنه هو من كان وراء اكتشافه وهو من رقّاه إلى الأكابر عندما كان يشرف على الاتحاد وبالتالي لم يتردد في قبول العرض بعد أن علم أنه هو من يشرف على النصرية، حتى أنه لم يتأخر عن الإمضاء للفريق، بحيث وبعد أن تلقى اتصالا في أحد الأيام تنقل مباشرةً إلى مقر النادي على الساعة الواحدة زوالاً من اليوم الموالي. وأوضح لنا دغيش أن زميله السابق في الاتحاد بلال دزيري الذي يعرف النصرية جيداً لأنه ابن الفريق، قال له أمض ولا تخف وشجّعه كثيراً على الالتحاق بهذا الفريق، وهو الأمر الذي زاد من قناعته. هدّان لم يقرر بعد بشأن بعض اللاعبين علمنا من مصادر مقربة من المدرب مصطفى هدّان أنه لم يقرر بعد بشأن بعض العناصر التي تبقى مهدّدة بالتسريح، بحيث علمنا أنه يفكّر في الاستغناء عن عنصرين آخرين، غير أنه غير قادر الآن على الإعلان عن هذا القرار طالما أنه لم يتمكن بعد من ضمان لاعبين جدد وبالتالي كل شيء متعلق بما ستسفر عنه الاتصالات التي ستكون مع لاعبين آخرين في الأيام القليلة القادمة. ويبقى المدرب هدّان يلّح على جلب مهاجم إضافي قادر على تقديم الإضافة المنتظرة منه، بحيث يريد عناصر قادرة فعلاً على ترجمة الفرص إلى أهداف. رابحي: “أهذا هو جزاء وفائي للنصرية!؟“ تأثر اللاعب مهدي رابحي كثيراً بعد القرار الذي اتخذته الإدارة بطلب من الطاقم الفني بتسريحه، بحيث أوضح لنا أنه تفاجأ فعلاً بهذا القرار لأنه لم تتح له فرصة اللعب ولو لمباراة واحدة فكيف يتخذون قرارا بتسريحه وهو لم يشارك في دقيقة واحدة، بحيث أنه استدعي فقط في ثلاث مباريات، وفي المباريات الأخرى التي كان يستدعى إليها في قائمة 20 كان في أغلب الأحيان يبقى في المدرجات، رغم أنه يعتبر نفسه لاعبا منضبطا بحيث أنه كان يشارك في كل الحصص التدريبية بدون استثناء منذ بداية الموسم، في حين أن لاعبين آخرين لم يكونوا يتدربون بانتظام. وتساءل رابحي هل هذا هو جزاء وفائه للنصرية التي كان يحبّها لأنه ابنها وخريج مدرستها، حيث رفض عروضا مغرية من العلمة وكذا من المنستيرالتونسي الذي اتّصل به بداية الموسم الحالي لكنه رفضه لأنه كان يريد التألق مع النصرية ليعيد لها جزءا من خيرها رغم أنه كان يتلقى أجراً زهيداً. ورغم ذلك إلا أن رابحي لا يريد الاستسلام، بحيث أشار إلى أنه تلقى اتصالين من فريق من الشرق، قد يكون جمعية الخروب وآخر من الوسط وسيعمل على تجاوز هذه المرحلة والعودة بقوة في المرحلة القادمة. بوضرواية لم يقنع غريب بخصوص عطفان كشف لنا رئيس فرع كرة القدم للنصرية سفيان بوضرواية أنه لم يتمكّن من إقناع نظيره في مولودية الجزائر عمر غريب، لتسريح اللاعب السابق لحسين داي بلال عطفان، بحيث أوضح له أن هذا العنصر لا يوجد في قائمة المسرحين لأن المدرب “آلان ميشال” يرغب في الاحتفاظ به وحتى اللاعب -حسب غريب- يتمنى البقاء في “العميد”، ولذلك تأسف بوضرواية على عدم تمكنه من إقناع غريب بتسريح عطفان الذي كان يتمنى إعادته، خاصةً أنه كان قد اتصل به منذ مدة وطلب منه الالتحاق بالفريق في فترة “الميركاتو”، وهو الأمر الذي لم يكن اللاعب يرفضه بحيث طلب منه فقط العمل على إقناع مسيري المولودية. التربص سيكون في “المهدي” كشف لنا بوضرواية أن التربص سيكون رسمياً في فندق “المهدي” بسطاوالي، بعد قرار إلغاء تربص تونس بسبب كل ما يحدث في البلد الجار. وأشار لنا بوضرواية إلى أن كل الإجراءات قد تم القيام بها ليكون التربص ناجحاً، خاصةً أن الأمر يتعلق بالتحضير لمرحلة العودة التي يجب أن يكون فيها الفريق في أحسن الظروف مقارنةً بما كان عليه الحال في مرحلة الذهاب. وأضاف بوضرواية أنه ينتظر برمجة عدد من المباريات الودية كما طالب به المدرب الذي يعوّل كثيراً على هذا التربص الهام لمستقبل النصرية.