عاد المدرب كمال يخلف من إنجلترا أول أمس بعدما أنهى مهمته هناك من خلال معاينته المنتخب الإنجليزي الذي واجه المنتخب المصري في مباراة فاز بها رفقاء جيرارد بثلاثية إنجلترا وأبان فيها أشبال كابيلو عن وجهين مغايرين طرحا علامات الاستفهام وسط المتتبعين الذين اندهشوا للتغيير الذي مس طريقة لعب الإنجليز في الشوط الثاني بفضل التغييرات التي أحدثها المدرب الإيطالي والتي أعطت ثمارها في المرحلة الثانية بدليل تمكن الإنجليز من تسجيل ثلاثية كاملة في 45 دقيقة. لهذا السبب تفوّق المصريون في الشوط الأول رغم أننا لم نتمكن من الحصول على تفاصيل التقرير الذي أعده المدرب يخلف، إلا أن بعض المصادر المقربة من “الفاف“ كشفت لنا أن هذا الأخير يكون قد دون في تقريره بعض نقاط الضعف التي ميزت المنتخب الإنجليزي خاصة في المرحلة الأولى التي لم يبرز فيها أشبال كابيلو، حيث أشار مبعوث سعدان إلى استغلال المصريين في هذه المرحلة الفراغ الكبير الذي كان بين الخط الخلفي للمنتخب الإنجليزي ووسط ميدانه، وهو ما استفاد منه زيدان ومتعب، حيث تحركا بكل حرية قريبا من منطقة العمليات بدليل الطريقة التي سجل بها هدف زيدان من على حدود خط 18 مترا. الإعتماد على الدفاع المسطح وخلل في المراقبة من بين العيوب التي ظهرت في منتخب إنجلترا في مواجهته المنتخب المصري، هو نقص المراقبة في محور دفاع الإنجليز حيث، وجد تيري ورفيقه مشاكل في فرض الرقابة في المنطقة على زيدان ومتعب ما تسبب في تضييع المنتخب المصري عدة فرص في الشوط الأول، وقد اعتمد كابيلو على الدفاع المسطح الذي كان متخلفا مقارنة بخط الوسط ما خلق عدة مساحات للمنافس استغلها لفرض سيطرته في المرحلة الأولى. تغييرات كابيلو أعطت ثمارها وهو قوة المنتخب في الشوط الثاني كان هناك إجماع عند المختصين الذي كانوا في المنصة الشرفية رفقة المدرب الجزائري يخلف على أن تغييرات كابيلو كانت السبب المباشر في تغيير مجرى اللقاء لفائدة الإنجليز، حيث استطاع المدرب الإيطالي تصحيح كل النقائص التي تم تدوينها في الشوط الأول وقام بتغييرات أعطت ثمارها من خلال تقديم توجيهات لدفاعه بالتقدم ككتلة واحدة لتقليص المساحات مع الوسط الذي بدا ناقصا بوجود لومبارد الذي بقي في غرف تغيير الملابس وتم تعويضه بكاريك في بداية المرحلة الثانية. كاريك أعطى التوازن في الوسط المردود السلبي ل لومبارد دفع بكابيلو إلى تعويضه بكاريك الذي أعطى التوازن في وسط الارتكاز وكانت محاولات الإنجليز تنطلق من محور الوسط نحو الأطراف لتصل إلى المهاجمين الذين تمكنوا من تسجيل ثلاث أهداف بالطريقة ذاتها تقريبا، وهي من صناعة الحنكة التكتيكية لكابيلو، كما وجد روني أكثر حرية في التحرك بتواجد كراوش، وهو ما أقلق محور دفاع منتخب مصر بدليل أن جمعة ظل في عدة مناسبات يستفسر شحاتة عن اللاعب الذي يقوم بحراسته. كابيلو يعترف بمجموعة وليس الأسماء تصحيح الأخطاء من طرف كابيلو هو الذي سمح بتحسن مردود المنتخب الإنجليزي حسب المختصين، وقد استبعد كابيلو أن يكون دور البدلاء هو السبب في تغيير النتيجة، بل نمط اللعب والتنظيم الصارم هو الذي مكن رفقاء كراوش من تسجيل ثلاثية، حيث لا يعترف المدرب الإيطالي بالأسماء ولكن بتطبيق اللاعبين للتوصيات، وهي قوة الإنجليز الذي يلعبون في عهد كابيلو بصرامة تكتيكية وأصبحوا يعتمدون على بناء اللعب من الخلف وليس على الكرات الطويلة التي تميز اللعب البريطاني التقليدي، وهو ما يتوجب على سعدان أن يأخذه بعين الاعتبار. يخلف لم يلتق جلول لمعاينة ڤديورة كشفت مصادر مقربة من المدرب يخلف أن هذا الأخير لم يلتق مساعد سعدان زهير جلول لمعاينة الجزائري ڤديورة، وقد اكتفى يخلف بمتابعة مواجهة إيرلندا أمام البرازيل في ملعب أرسنال وأخذ معلومات إضافية عن منافس الجزائر في مواجهة 28 ماي التي ستلعب في دوبلان ليعود إلى الجزائر بتقرير مفصل سيسلمه لسعدان يشمل كل التفاصيل المتعلقة بنقاط قوة وضعف الإنجليز. مهازل المنتخب الإنجليزي تتواصل... تسريب خطط كابيلو وأحاديث اللاعبين في تسجيلات صوتية فجّرت جريدة “ديلي ستار” الإنجليزية الشهيرة قنبلة جديدة داخل صفوف المنتخب الإنجليزي قد تكون هذه المرة أكثر وقعا من المشاكل السابقة التي حلت بكتيبة “فابيو كابيلو“، والتي كانت في مجملها خاصة باللاعبين ومشاكلهم الشخصية، فالجديد الذي أتت به الصحيفة يخص وحدة المنتخب والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف، حيث أكدت أن جواسيس اقتحموا غرف حفظ الملابس الخاصة بالمنتخب الإنجليزي، في الغالب قبل لقاء المنتخب المصري بساعات فقط وسجّلوا 6 ساعات كاملة من أحاديث التقني الإيطالي الخاصة بخطط اللقاء ونصائحه لأشباله، إضافة إلى أحاديث خاصة بين اللاعبين جاء فيها ذكر المنح والعلاوات المنتظرة، إضافة إلى أحاديث خارجية أخرى بعضها عن الجنس. تأكد الأمر قد ينزع الثقة بين الجميع ومن سمعوا التسجيل قالوا عنه “ديناميت” ونقلت صحيفة “ديلي ستار“ تصريحات عن أطراف لم تشأ ذكرهم، أكدت أنه سمعوا ما دار في التسجيل الصوتي. وحسب أحد هؤلاء، فإن الأمر سيكون كارثيا لو وقعت التسجيلات في أياد غير آمنة، وقال: “إنه مثل الديناميت إذا وقع عند طرف خاطئ، سيدمر تماما مشاركة إنجلترا في المونديال”. وأضاف: “حديث كابيلو في التسجيل عن الخطط والتشكيلات أراه حلما للمنتخبات الأخرى التي سنواجهها”. أما عن أحاديث اللاعبين فيما بينهم، قال المتحدث: “الأحاديث بين اللاعبين محرجة للغاية. سماع اللاعبين يتحدثون عن المنح والمبالغ المضافة قد يحبط الجماهير، لكن أن يقوم الإتحاد الإنجليزي بتحفيزهم من أجل تحقيق نتائج مبهرة، فالأمر هنا جيد”. عارضة أزياء إسرائيلية تفضح قائد المنتخب الإنجليزي الجديد أصبحت شارة قيادة المنتخب الإنجليزي لعنة لكل من يحملها، فالقائد الجديد “ريو فرديناند” مدافع مانشستر يونايتد نالته فضيحة جنسية مثلما حدث مع المحروم من الشارة سابقا “جون تيري“ نجم تشيلزي، وذلك بعدما اعترفت عارضة الأزياء الإسرائيلية “تسليل سيلا” أن فرديناند حاول أن يقيم علاقة معها في أحد الفنادق بتل أبيب قبل أيام من زواج اللاعب. واعترفت “تسليل“ في تصريحات لجريدة “ديلي ميل” الإنجليزية قائلة: “استغل فرديناند وجودنا بعيدا عن الآخرين في غرفة النوم داخل الفندق، وحاول إغوائي بالاقتراب مني لكني قررت إيقافه دون نقاش لأنني لم أكن أعرفه منذ فترة طويلة، وحدث هذا بعد مرور بضع ساعات عن لقائنا في النادي الصحي”. وأضافت العارضة الإسرائيلية: “فرديناند فوجئ من رفضي إقامة أي علاقة جنسية معه، لكني قلت له لماذا أنت مندهش من تصرفي، لم يمر وقت طويل لنقترب إلى تلك الدرجة، أم أن كل سيدة تعرفت عليها طوال حياتك أقمت معها علاقة دون مشاكل”. وبعد ذلك ظلّ فرديناند وسيلا معا في الغرفة بعدما تفهم موقف العارضة الإسرائيلية، وظلا يتناقشان حول دراستها لعلم النفس، حيث قامت بتحليل سريع لشخصية قائد المنتخب الإنجليزي وأخبرته بأنه يعاني دائما من الوحدة، وأنه شخص يمتلك درجة عالية من الإحساس والشعور بحب الآخرين. للإشارة، فإن فرديناند متزوج وأب لطفلين. المدافع الأمريكي ديميريت: “لا أعلم كيف يمكن إيقاف مهاجم مثل روني!” اعترف المدافع الأمريكي “ڤاي ديميريت“ بالصعوبات التي تنتظره هو أو أي مدافع من منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم القادمة أمام لاعب وصفه ب”الخطر” هو الدولي الإنجليزي “واين روني“، حيث صرّح المدافع المحترف في نادي “واتفورد“ الناشط في الدرجة الأولى الإنجليزية (الثانية عندنا) لصحيفة “صنداي ميرور” أنه لا توجد مخططات في الوقت الحالي لإيقاف روني، لكن كله أمل في إمكانية تحقيق ذلك والوقوف الند للند أمام المنتخب الإنجليزي، قائلا: “لا أعرف كيفية التعامل مع روني، ولكن نحن ذاهبون لتقديم كل ما نملك في مباراتنا أمام إنجلترا”. وأضاف الدولي الأمريكي: “مع لاعب مثل روني، الأمر الوحيد الذي يمكنك القيام به هو محاولة تعطيله عن الأمور لأطول وقت ممكن“، ليختتم ديميريت حديثه: “لا استطيع الانتظار للعب ضد واين، ولكن أنا آمل أن يتراجع أداؤه في الصيف، ويستهلك كل أهدافه قبل أن يواجهنا” مسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم، الإنجليزي جيف هيرست: “غير مقتنع بتشكيلة كابيلو، ليس لنا بدائل والبرازيل ستنال الكأس” أكد أسطورة كرة القدم الإنجليزية “جيف هيرست” مسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم 1966 أن فرص منتخب بلاده في حمل لقب كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا للمرة الثانية التاريخ ضعيفة، معبرا بصراحة عن عدم اقتناعه بتشكيلة مدرب المنتخب “فابيو كابيلو“. وأشار إلى أنه يشعر أن البرازيل هي من ستحقق البطولة، ورغم نبرة تشاؤمه إلا أنه توقع تأهل رفقاء روني إلى الدور نصف النهائي، ويرى أن وراء تصريحاته أسبابا وتفسيرات خاصة، وهي افتقاد المنتخب البدائل في عدد من المراكز الرئيسية خاصةً على مستوى القاطرة الخلفية فيما يتعلق بحراسة المرمى وخط الدفاع بأكمله. “لو كان لنا لاعب مثل توريس مع روني لتوقّعت الوصول إلى النهائي” هذه التصريحات أدلى بها جيف لبرنامج “فايف لايف” الذي يُذاع في الإذاعة الإنجليزية، حيث قال: “كان يُمكنني توقع تأهلنا إلى نهائي كأس العالم إذا كان لدينا لاعبا بحجم فرناندو توريس إلى جانب واين روني”، وتابع: “يجب أن ندرس مشروعنا بواقعية وعمق، فلو حدث وتعرض أحد لاعبينا الأساسيين لإصابة مثل واين روني أو ستيفن جيرارد فإن فرصتنا تصبح ضعيفة للغاية فلا يوجد اللاعب المعوّض لهما، هذا بالنسبة للهجوم. أما الدفاع فعندما يتعرض لاعب واحد منه لإصابة نقع في ورطة، على غرار الإصابتين اللتين تعرضا لهما ڤلين جونسون وأشلي كول مؤخرا، وأتمنى أن يعودا ومعهما ريو فرديناند”، ليضيف أسطورة الكرة الإنجليزية متحدثا عن الخط الخلفي: “نحن في حاجة ماسّة لحدوث استقرار في خط الدفاع وشفاء الثلاثي المذكور سيكون أمرا مهما لنا”. ---------- الولاياتالمتحدةالأمريكية يوجد بين مطرقة اللاعبين القدامى وسندان المتألقين... المدرب “برادلي” مُقبل على الجزء الأصعب من التحضيرات نشرت جريدة “ميامي هيرالد” الأمريكية تقريرا مطولا رصدت فيه جديد منتخب بلادها، إضافة إلى المرحلة الحالية التي تلي تجربة هولندا الودية بسلبياتها وإيجابياتها. ويدور حديث التقرير أولا وأخيرا حول الجديد الذي سيأتي به المدرب “بوب برادلي“ خلال الشهرين القادمين، قبل اللقاءين الوديين المقرران شهر ماي أمام التشيك ثم تركيا، وهما الأخيرين قبل المونديال، حيث أكد التقرير أن مشكلة عويصة ستواجه برادلي لأن الأساسيين في صورة “لاندون دونوفان“، “تيم هوارد“، “كارلوس بوكانيڤرا“، “جوزي التيدور“ و“مايكل برادلي“ (نجل المدرب) خيّبوا الآمال في اللقاء الودي الأخير، بينما يوجد “داماركوس بيسلي“، “إدي جونسون“، “روبي فندلي“، “جوناثان بورنستاين“ و“أليخاندرو بيدويا“ في قمة عطائهم، ما يجعل الأمر في غاية التعقيد في الأسابيع المقبلة، والحسم الأول والأخير يبقى في يد برادلي. 14 شهرا حبسا ل فتاة إنجليزية إحتالت على “ميدو” قرّرت محكمة إنجليزية حبس الفتاة التي احتالت على الدولي المصري أحمد حسام “ميدو” مهاجم وست هام لمدة 14 شهرا بعدما سرقت 80 ألف أورو من الحساب الخاص ب “ميدو” من أحد البنوك. وأعلنت وسائل الإعلام الإنجليزية أن الفتاة تدعى داريل لويس هاريسون (21 عاما) واستولت على المبلغ بعدما استخدمت التفاصيل الخاصة ببطاقة الائتمان الخاصة ب “ميدو”، وأضافت وسائل الإعلام أن الفتاة قامت بصرف هذا المبلغ في عدة أمور مثل قضاء عطلة في دبي مع ستة من أصدقائها واشتراء ملابس وأثاث وكمبيوتر محمول بالإضافة للسفر لإجراء عملية في الأسنان. واكتشف “ميدو” نقص هذا المبلغ من حسابه البنكي وقام بإبلاغ الشرطة التي حققت في الواقعة ووصلت إلى المتسبّب فيها. وأكدت الشرطة أن هذه الواقعة ليست الأولى ل هاريسون حيث سبق لها الاستيلاء على أموال من حساب والدتها. ------------ قارنت حالها بالجارة صربيا، إسبانيا وأستراليا وحتى غانا... الصحافة السلوفينية مستاءة من الخلافات المالية بين اللاعبين والمسؤولين أخذت جل الصحف السلوفينية موقفا موحدا من الخلاف القائم بين اتحادية كرة القدم ولاعبي المنتخب الأول حول مشكلة المنح الخاصة بالمونديال، حيث أجمعت في ما بينها أن الموقف لا يُشرّف البلاد تماما خاصة أن سلوفينيا هي الدولة الوحيدة التي أُثير فيها موقف مثل هذا من بين كل المنتخبات المونديالية، وأكثر ما أساء لسلوفينيا حسب طرح الصحافة هناك هو موقف لاعبي الجارة صربيا، حيث أكدت أن رفاق فيديتش رضوا بأقل من 40 % من أصل 6 ملايين أورو سيحصل عليها كل منتخب مشارك في نهائيات كأس العالم، في حين طالب لاعبو المنتخب السلوفيني بحوالي 60 % من إجمالي المبلغ بعد أن منحتهم الاتحادية 50 %. كما نشرت الصحافة تجربة أستراليا وغانا اللتان فضّل لاعبوهما عدم إجراء أي مباحثات حول علاوات المشاركة في المونديال، أو حتى تلك الخاصة بالوصول إلى أدوار متقدمة. إستقالة رئيس الإتحادية تُدرس يوم 7 أفريل أعلنت اللجنة المسّيرة لشؤون كرة القدم في سلوفينيا أنها ستعلن القرار النهائي الخاص بقبول استقالة رئيسها “إيفان سيميتش“ من عدمه في اجتماع طارئ يعقد يوم 7 أفريل من الشهر القادم. وذكر بيان صادر عن اللجنة أنها ستقيم في التاريخ المشار إليه اقتراعا بحضور جميع الأعضاء، حول قبولهم قرار سيميتش أو رفضه، وذلك مع مطالبته بعرض التقريرين المالي والأدبي الخاصين بعهدته في حال قبول الاستقالة. هذا، وكان رئيس الاتحادية السلوفينية قد أرسل بيانا للصحافة المحلية هناك عن قراره بالتنحي عن منصبه بسبب اتهامه من طرف قائد المنتخب “روبرت كورين” بالتلاعب بالأموال المخصصة للمنتخب، وذلك بعد إعلان الاتحادية عن العلاوات الخاصة بمشاركة المنتخب السلوفيني في كأس العالم. الأنصار يوجهون رسالة مؤثرة عبر الصحافة المحلية: “ضعونا في الحسبان!“ نشر موقع “سيول سبورتال” السلوفيني رسالة مطولة صادرة عن لجنة أنصار منتخب البلاد الأول (لجنة معتمدة، تضم كبار وقدامى مشجعي المنتخب) تظهر مدى امتعاضهم من الفضيحة المثارة مؤخرا عن مشادات وخلافات بين لاعبي المنتخب واتحادية البلاد، والتي قد تُؤثر سلبا في المنتخب السلوفيني في مشاركته القادمة في نهائيات كأس العالم. وأكدت لجنة الأنصار في البيان أنها تلوم بشدة كل الأطراف دون تمييز، مطالبة إياها بوضع الأنصار والشعب السلوفيني في عين الاعتبار. وركز المشجعون في رسالتهم على الاستعدادات التي بدأها الكثيرون من خلال الانطلاق في جمع الأموال وادّخار الرواتب حتى يجمعوا ما مقداره 6000 أورو من أجل ضمان التنقل إلى جنوب إفريقيا ومساندة رفقاء “نوفاكوفيتش“. وقد أرفق الأنصار عبارات مليئة بمعان أرادوا من خلالها لفت أنظار الطرفين المتنازعين أن الهدف هو تشريف سلوفينيا وليس الجري وراء الأموال، ومثال ذلك قولهم إنهم على استعداد لجمع المبلغ المطلوب إذا اقتضى الأمر ذلك.