أنهى المنتخب الإنجليزي اللقاء الودي الذي جمعه بنظيره المصري في إطار استعداداته لكأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا بفوز بنتيجة (3-1). “الفراعنة” دخلوا المباراة بعزيمة قوية وقاوموا رفقاء روني الذين لم يجدوا الطريق إلى شباك الحضري رغم بعض المحاولات من روني، دوفوي وستيفن جيرارد، وعكس مجريات اللعب تمكن لاعب بوروسيا دورتموند محمد زيدان من فتح باب التسجيل في (د22) إثر تمريرة محكمة من هاني سعيد، وهو الهدف الذي حرّك الآلة الإنجليزية بمحاولات أشبال كابيلو معادلة النتيجة وهو الأمر الذي أخفقوا في تحقيقه في الشوط الأول. المرحلة الثانية كانت مخالفة تماما لسابقتها وأظهرت تفوّق المدرب الإيطالي كابيلو الواضح على “المعلم“ شحاتة، حيث ساهمت تغييراته الذكية في تغيير مجرى اللقاء إذ تمكن البديل بيتر كراوش من معادلة النتيجة في (د56) بكرة أرضية خادعت عصام الحضري، وهو الهدف الذي أعطى الإنجليز عزيمة أقوى للخروج من اللقاء بالفوز حيث تمكنوا من إضافة الهدف الثاني بقدم المتألق شون رايت فيليبس في (د75) بتسديدة قوية أنهت محاولة البديل ميلنر بنجاح، لتفتح شهية أصحاب الأرض على شباك الحضري التي استقبلت هدفا ثالثا بعدها بخمس دقائق عن طريق كراوش بعد تمريرة من شون رايت فيليبس مؤكدا حسن استعداد الإنجليز. ------ ملعب ويمبلي، أرضية جيدة، طقس ملائم، 80 ألف متفرج الأهداف: محمد زيدان (د22) لمصر بيتر كراوش (د56، د80)، رايت فيليبس (د75) لإنجلترا إنجلترا: روبرت ڤرين، ويسلي براون، ليتون بينس، ستيفن جيرارد، ماتيو إيبسون، جون تيري، ثيو والكوت، فرانك لامبارد (مايكل كاريك)، دوفوي (بيتر كراوش)، واين روني (كالتون كول)، ڤاريث باري. المدرب: فابيو كابيلو مصر: عصام الحضري، هاني سعيد، وائل جمعة، أحمد فتحي، أحمد المحمدي، سيد معوض (محمد عبد الشافي)، حسام غالي، حسني عبد ربه، أحمد حسن (عمرو زكي)، محمد زيدان (محمد أبو تريكة)، عماد متعب (جدو). المدرب: حسن شحاتة ----- كابيلو يكذّب إشاعات تفاوضه مع المنتخب الروسي كذّب مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو قبل بداية هذه المباراة الودية إشاعات تفاوضه مع القائمين على المنتخب الروسي من أجل تولي عارضته الفنية بعد المونديال، وكانت صحيفة “سوفيتسكي” الروسية قد ذكرت أن كابيلو تم وضعه على رأس المطلوبين لتدريب المنتخب الروسي خلفا للهولندي “ڤوس هيدينك” الذي رحل لتدريب المنتخب التركي، وأفاد تقرير الصحيفة أن كابيلو اجتمع مع رئيس الاتحاد الروسي “سيرجي فورسينكو” يوم السبت الماضي في لندن قبل مباراة تشيلزي أمام مانشستر سيتي في البطولة الإنجليزية، حيث جاء في التقرير أن الرجلين ناقشا مستقبل المدرب الإيطالي وإمكانية توليه مسؤولية تدريب المنتخب الروسي. جيرارد: “مسؤولية القيادة ثقيلة والمنتخب لم يتغيّر كثيرا بوجود كابيلو” أظهر نجم ليفربول والمنتخب الإنجليزي ستيفن جيرارد فرحته الشديدة بارتداء شارة القيادة لأول مرة مع منتخب بلاده لكنه اعتبر ذلك مسؤولية ثقيلة على عاتقه، ومن جانب آخر أكد أن الفريق الإنجليزي لم يتغير كثيرا بتواجد كابيللو، حيث قال في تصريح في الندوة الصحفية قبل بداية اللقاء: “شارة القيادة مسؤولية ثقيلة وأنا سعيد بالثقة التي منحت لي”، وأضاف: “أداء المنتخب لم يتغير كثيرا، نحن نسعى دوما لتحسينه ومباريات كهذه ستفيدنا كثيرا في الدخول بقوة إلى كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا، نحن مركزون وسنواصل الإعداد”. عمرو زكي: “أتمنّى أن يستفيد الإنجليز من مباراتنا أمام الجزائر” في تصريح عبر قناة “نيل سبورت” المصرية أوضح مهاجم “الفراعنة” عمرو زكي أن اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين المصري والإنجليزي سيكون مفيدا للأخير بشكل كبير لأنه سيتعرف على طريقة اللعب الإفريقية التي ستكون ممثلة أمامه في جنوب إفريقيا بالمنتخب الجزائري، حيث قال: “أتمنى أن تكون مباراتنا أمام الإنجليز مفيدة لهم لأنهم سيواجهون الجزائر في كأس العالم”، وأضاف: “ما يهمنا هو تشريف الكرة المصرية والإثبات بأننا الأحق بالتأهل إلى المونديال”. “الهزيمة لن تُقلّل من شأن المنتخب المصري” وعقب انتهاء اللقاء تكلّم اللاعب الذي ينشط في صفوف هال سيتي الإنجليزي قائلا: “قدمنا أداء طيبا خلال الشوط الأول وكنا الأفضل في وسط الملعب من حيث السيطرة علاوة على جماعية الأداء التي اتسم بها منتخب مصر خلال هذا الشوط”. واستكمل مؤكدا أن المنتخب الإنجليزي كان لديه إصرار شديد على تعويض النتيجة خلال الشوط الثاني وهو الأمر الذي لم يقو لاعبو شحاتة – حسبه – على تحمله، ليعود زكي ويؤكد أن الهزيمة من منتخب كبير كإنجلترا لا تقلل بتاتا من قيمة “الفراعنة” لأنهم على حد قوله قدموا مباراة تاريخية ومشرفة. بيكام: “تغييرات كابيلو ساهمت في تحقيق هذه النتيجة” حذر نجم ميلان والمنتخب الإنجليزي دافيد بيكام زملاءه في الفريق من ارتكاب بعض الهفوات الدفاعية التي قد تكلّف الفريق غاليا في كأس العالم المقبلة، ورغم أن بيكام لم يلعب هذا اللقاء إلا أنه قال لشبكة “سكاي سبورت” بعد نهاية المباراة: “أدينا مقابلة جميلة وتغييرات كابيلو ساهمت في تحقيق هذه النتيجة، المنتخب المصري منتخب محترم وقدّم مقابلة جميلة، ستساعدنا هذه المقابلات الودية على تدارك بعض الأخطاء الدفاعية على مستوى المراقبة لأن مثل هذه الأخطاء غير مسموح بها في كأس العالم”، أما عن عدم فعالية زميله روني خلال هذه المواجهة فقال: “روني لاعب رائع حتى لو لم يسجل الأهداف فهو يجعل مدافعي المنافس يرتكبون بعض الأخطاء بدون كرة، لقد كان يريد تسجيل هدف في هذه المواجهة لكن الحظ لم يكن إلى جانبه”. كراوش: “أتمنى أن أسجل أهدافا أخرى في المونديال” أدى نجم هجوم توتنهام بيتر كراوش مباراة في القمة مع المنتخب الإنجليزي أمام نظيره المصري حيث صال وجال في منطقة دفاع المنتخب المصري رغم دخوله بديلا. كراوش الذي سجل هدفين خلال هذه المواجهة قال لشبكة “سكاي سبورت” بعد نهاية اللقاء: “قدمنا أداء رائعا في الشوط الثاني واستطعنا العودة في النتيجة رغم تأخّرنا بهدف في الشوط الأول، الهدفان اللذان سجلتهما جاءا نتيجة المجهودات التي قدمها كل لاعبي الفريق، أنا سعيد جدا بهذين الهدفين وأتمنى أن أسجل أهدافا أخرى خلال المونديال القادم”، أما بخصوص رضاه عن دخوله احتياطيا خلال أغلب مقابلات الفريق الإنجليزي رغم أنه أصبح يقدم مستويات مميزة خلال اللقاءات الأخيرة فقال: “هذه قرارات المدرب وأنا أحترمها، المهم أن نفوز وأن أسجل المزيد من الأهداف أيضا”. جيرارد المرشح إلى قيادة إنجلترا يُدافع عن زميله تيري بما أن ريو فيرديناند مصاب، فإن جيرارد هو من سيحمل شارة القائد، بما أن جون تيري ذهب ضحية القضية التي انفجرت مؤخرا، اللاعب المتألق مع ليفربول سيكون إذن حامل الشارة أمام مصر في ويمبلي، وصرح جيراد في هذا الشأن قائلا : “تيري قائد عظيم على أرضية الميدان، وسأقوم بنفس الدور الذي يقوم به من أجل أن أكون خلفا لزملائي على أرضية الميدان، وبالرغم من أنه لن يحمل الشارة، إلا أنني سأستمع بكل كلمة يقولها لي في الميدان وفي غرف تغيير الملابس لأنه بالنسبة لي اللاعب المثالي”. زوجة جيرارد لن تُرافقه إلى جنوب إفريقيا وبخصوص زوجات اللاعبين اللواتي أصر كابيلو على عدم مرافقتهن أزواجهن ، صرح جيرارد قائلا : “لا أعتقد أن زوجاتنا سيؤثرن في أدائنا، بالنسبة لي أن زوجتي لن تكون حاضرة في جنوب إفريقيا، لأن أبنائي سيكونون منشغلين بالدراسة، لكن إذا تأهلنا إلى المربع الذهبي فإنها ستحضر من أجل أن تزورني”. إستقدام جيرارد أولوية مورينيو يحضر المدرب جوزي مورينيو للتحديات القادمة التي تنتظره، حيث قدم سلم التحويلات للرئيس ماسيمو موراتي، وعلى رأس الأسماء المطلوبة نجد اسم ستيفان جيرارد الذي وضعه كأولوية، وبالرغم من أن إقناع القائد الجديد للإنجليز يبقى صعبا، لأنه يعتبر ليفربول عائلته الثانية، بالإضافة إلى أن النادي لم يفكر أبدا في الاستغناء عنه، ورغبة مورينيو في ضمه ترجع إلى أن نتائج “الليفر” تراجعت واللاعب يريد ضمان مشاركة في كأس رابطة الأبطال الأوروبية الموسم القادم. إنجلترا تُلاقي المكسيك يوم 30 ماي وقائمة كابيلو الرسمية في الفاتح جوان كشف الإتحاد الإنجليزي أمس الأربعاء أن المنتخب الإنجليزي سيخوض مبارتين وديتين شهر ماي للاستعداد لكأس العالم التي يواجه فيها منتخبنا الوطني بالإضافة إلى سلوفينيا وأمريكا. وسيلاقي الإنجليز منتخبي المكسيكواليابان في آخر مرحلة تحضيرية قبل التحول إلى جنوب إفريقيا. وستلعب مواجهة المكسيك على ملعب “ويمبلي“ مثل مباراة أمس أمام مصر، وإن ليحدّد تاريخها الرسمي، إلا أنها قد تكون في الأسبوع الأخير من شهر ماي. علما أن هذه المباراة ستكون فرصة للتحضير للمنتخب الأمريكي الذي يعتقد “كابيلو“ أنه يلعب بطريقة مشابهة، في حين أن مواجهة اليابان مقررة في النمسا بتاريخ 30 ماي القادم. إعلان التشكيلة الرسمية لإنجلترا يومين قبل السفر إلى جنوب إفريقيا وذكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الأنترنت أن الإيطالي “فابيو كابيلو“ مدرب إنجلترا سيعلن تشكيلته الأولية لخوض نهائيات كأس العالم والتي ستدخل معسكرا تدريبيا في النمسا في 16 ماي القادم، وهو اليوم الذي يلي مباشرة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. فيما سيعلن كابيلو تشكيلته الرسمية والنهائية لخوض كأس العالم والتي تضم 23 لاعبا في الفاتح من شهر جوان، قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا بيومين فقط. ----------- رئيس بعثة مصر يؤكد أن الفوز على إنجلترا مثل تجاوز الدور الثاني في المونديال “الفراعنة” إعتبروا مقابلة إنجلترا فرصة العمر وتفاؤلهم كان مفرطا قبل اللقاء قبل إجراء مباراة أمس بين إنجلترا ومصر، عمّت حالة من التفاؤل العارم في معسكر “الفراعنة”، بدليل التصريحات الكثيرة التي أطلقوها والتي كانت مبالغا فيها في بعض الأحيان، بل اعتبروها مواجهة رسمية وليست ودية. وقد انخرط في هذه الموجة حتى رئيس البعثة محمود طاهر الذي أشار إلى أن الفوز هو بمثابة تخط الدور الثاني في كأس العالم. المصريون حاولوا إستغلال المباراة حتى يوصلوا رسالة مفادها أنهم “مظلومون” وأنهم الأحق بالمرور إلى كأس العالم التي لم يقبلوا إلى اليوم أن يغيبوا عنها، تاركين المجال لمنتخب جزائري شاب عاد من بعيد جدا بعد غياب طويل. أحمد حسن: “سنقدم من إنجلترا رسالة إلى العالم” البداية كانت بتصريحات القائد أحمد حسن الذي قال في مداخلة إلى قناة “دريم” عبر برنامج “الرياضة اليوم”: “المباراة ستكون رسالة إلى العالم حتى نؤكد من خلالها أن فوزنا بثلاثة كؤوس إفريقية بصفة متتالية جاء بفضل مستوانا وثمار مجهوداتنا وجهود الطاقم الفني”، مشيرا إلى أن كل ذلك من شأنه أن تظهره مباراة إنجلترا التي اعتبرها امتدادا للمستوى الذي وصفه بالقوي الذي قدمه منتخب بلاده أمام منتخبي البرازيل وإيطاليا في كأس القارات التي جرت شهر جوان من العام الماضي... قبل أن يُصادفهم الإنجليز أمس بثلاثية. طاهر محمود (مسؤول البعثة): “الفوز على إنجلترا بمثابة المرور إلى الدور الثاني في كأس العالم” من جهته أكد طاهر محمود رئيس البعثة والذي تمت مؤاخذته من طرف وسائل الإعلام على سماحه للطاقم الفني وبعض المسيرين بمرافقة زوجاتهم وأبنائهم، أن منتخب بلاده سيلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة وصفها ب “القوية”. وأضاف في تصريحاته لقناة “دريم” أن الفوز على إنجلترا من شأنه أن يكون بمثابة وصول منتخب مصر إلى الدور ال 16 من كأس العالم، وهو منطق لا يستند إلى أي قاعدة. وقد نقل مسؤول البعثة أخبارا مطمئنة قبل اللقاء، مشيرا إلى أنه لا توجد إصابات وجميع اللاعبين تنافسوا لإقناع شحاتة بالاعتماد عليهم. عمرو زكي: “هذه ليست مقابلة ودية ولكنها رسمية للطرفين” هذا وقد أكد عمرو زكي لاعب “هال سيتي” وزميل غيلاس أن مباراة إنجلترا تحظى باهتمام إعلامي كبير، وهو ما يتوقع أن يضفي عليها كثيرا من النديّة. وأشار اللاعب السابق للزمالك في تصريحاته لقناة “دريم” وعبر نفس البرنامج إلى أنه لا يعتبر لقاء إنجلترا وديا ولكنه رسمي بالنسبة لكلا الفريقين. وأضاف أن اللاعبين في وضعية تركيز كبير لتقديم عرض مميز وقوي حتى يتناسب مع الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة وجعلت منتخب مصر في المركز العاشر عالميا بعد فوزه بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثالثة على التوالي. عمرو زكي للعلم يعود بهذه المناسبة إلى صفوف منتخب مصر بعد غياب طويل بسبب الإصابة. المصريون يُفكّرون في الإعتذار من الجزائر لأجل تخفيف العقوبات... محمد سيف: “الإعتذار ل الجزائر وصمة عار في جبين المصريين ... وكأس العالم 2014 لا يعنينا!“ شنّ الصحفي الرياضي محمد سيف هجوما شديدا على أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، رافضا تسميته، وذلك إثر الأنباء التي تردّدت حول نية اتحاد الكرة تقديم اعتذار لنظيره الجزائري. وقال سيف في برنامجه “لحظة من فضلك” عبر قناة “مودرن سبورت”، إنه في حال حدوث ذلك سيكون مصيبة، مشيرا إلى أن اتجاها داخل اتحاد الكرة يقوده محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ينوي تقديم اعتذار رسمي تجنبا للعقوبات التي قد يوقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم.وأضاف محمد سيف: “الصلح خير، ولكن لو تم تقديم اعتذار سيكون ذلك بمثابة سبّ في جبين كل مصري“، مضيفاً: “لو كان الأمر يتعلق بخصم 3 نقاط من التصفيات المقبلة، فنريدهم خصم النقاط كلها ولا نريد كأس العالم”.وختم سيف تصريحاته مشيرا إلى أن من يفكر في هذا الأمر لا يعرف قيمة الشعب المصري، وأضاف: “لو علمت الجماهير من هذا الشخص سيتربّصون به”.تجدر الإشارة إلى أن أنباء كانت تردّدت حول جلسة ستعقد في العاشر من مارس الجاري للتحقيق في الأحداث التي وقعت في القاهرة والتي رفع خلالها الجانب الجزائري شكواه إلى “الفيفا” يتظلم الاعتداء الخطير على “الخضر” من طرف الجماهير المصرية المتعصبة، ولذا راح أعضاء الاتحاد المصري يبحثون عن الطريقة التي يقنعون بها روراوة وحاشيته لكي يسحبوا الشكوى مقابل الاعتذار، وإذا كانت هناك نية من الجزائر للصلح، فإن هذه التصريحات ستجعل من أمر الصلح مستحيلا. كابيلو: “الثراء الفاحش أفسد أخلاق الإنجليز وعليهم العودة إلى صوابهم قبل المونديال“ شدّد الإيطالي فابيو كابيلو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على ضرورة التزام اللاعبين بواجباتهم تجاه منتخب بلادهم وأن يتحمّلوا المسؤولية ويتصرّفوا بشكل لائق في حياتهم الشخصية وذلك قبل خوض نهائيات كأس العالم 2010. وقال كابيلو في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة أن المبالغ الطائلة التي يحصل عليها لاعبو كرة القدم ليس فقط في إنجلترا، بل في إسبانيا وألمانيا أيضا هي السبب الرئيسي في انحراف سلوكياتهم وتورّطهم في فضائح غير أخلاقية من شأنها الإساءة إلى سمعتهم. وأضاف: “من الضروري خلال هذه الفترة القصيرة قبل انطلاق كأس العالم أن يلتزم اللاعبون ويكونوا أكثر حرصا في حياتهم الشخصية وفي كل دقيقة تمرّ عليهم”. وتابع: “لا بد أن يكون اللاعبون قدوة للأطفال وللجماهير، وهذا الأمر سيأتي من خلال التزامهم بالتصرّفات اللائقة في حياتهم الشخصية وتجنب الوقوع في الأخطاء”. وجاءت تصريحات المدرب الإيطالي بمثابة تحذيرات شديدة اللهجة وجهها للاعبيه خاصة بعد واقعة واين بريدج وجون تيري غير الأخلاقية والتي ترتب عليها انسحاب بريدج من صفوف المنتخب الإنجليزي وسحب شارة قيادة الفريق من تيري. جيرارد فخور بشارة القيادة أُعلن صباح أمس رسميا أن ستيفن جيرارد، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، سيحمل شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في المباراة الودية التي لعبت أمس أمام نظيره المصري على ملعب “وامبلي”، وأعرب اللاعب عن شعوره بالفخر لذلك. وضع جيرارد شارة القيادة خلفا ل جون تيري الذي جُردّ منها بسبب القضايا المتعلقة بحياته الشخصية، ونظرا لإصابة القائد الجديد للمنتخب ريو فرديناند. وقال جيرارد: “دائماً ما تشكّل قيادة المنتخب الإنجليزي مسؤولية كبيرة، وأشعر بالسعادة لأنني سأقود زملائي. لدى اللاعبين مسؤولية نسيان ما كُتب خارج الملعب، والتركيز فيما يمكننا تحقيقه داخله”. وأوضح جيرارد: “أدينا عملاً جيداً في التصفيات وأعتقد أن المباريات الودية دائما ما تصنع الفرجة للمشجعين ولكل العالم، إننا لا نزال متحدين، ولا نزال فريقاً قوياً لديه فرصة رائعة في كأس العالم 2010 يتنافس من خلالها من أجل التتويج“. فيليبس وكراوش صنعا الفارق والحذر منهما واجب غير لاعب خط وسط مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي شون رايت فيليبس مجريات اللقاء بعد نزوله احتياطيا في الشوط الثاني لهذا اللقاء. حيث كان سما قاتلا على الدفاع المصري من خلال قدراته الكبيرة في التسديد وسرعته في نقل الهجمات لمعسكر المنافس إضافة لقدرته الرهيبة في اختراق الدفاع المصري. إذ سجل هدفا جميلا بتسديدة غالطت الحضري وصنع آخر لزميله العملاق بيتر كراوش الذي كان هو الآخر فعالا جدا في تسجيل الأهداف. إذ اغتنم الفرصتين الخطيرتين اللتين أتيحتا له ليسجل من خلالهما هدفين لم يتركا للحضري أي مجال لصدهما. وبعد هذا المستوى الذي أبداه هذان اللاعبان سيكون على المنتخب الجزائري الحذر منهما في جنوب إفريقيا. الجماهير الإنجليزية تأخذ بنصيحة اللاعبين وتترك تيري وشأنه لم تقم الجماهير الإنجليزية كما وعدت سابقاً بإطلاق أي من صافرات الإستهجان ضد لاعب المُنتخب الإنجليزي ونادي تشيلزي، جون تيري الذي كان قد دخل في علاقة غير مشروعة مع زوجة زميله بريدج. وهو الفعل الذي كان نتاج نصائح بعض اللاعبين الإنجليز لجماهيرهم ومن بينهم نجم مانشستر يونايتد واين روني، رغم إبدائه الإستياء الكامل من تصرف قائده السابق الذي لا يمُت بأي صلة للأخلاق التي يجب أن يتحلى بها. وكان مُدافع “البلوز” مادة دسمة للصحافة الإنجليزية خصوصاً والعالمية عموماً بعد دخوله في علاقة مشبوهة مع زوجه زميله الذي أنهى مشواره في المُنتخب الإنجليزي لتواجد تيري فيه. بيكام أصبح خارج حسابات كابيلو وعمل كبير ينتظره يبدو أن نجم “ميلان“ دافيد بيكام أصبح خارج حسابات المدرب الإيطالي للفريق الإنجليزي فابيو كابيلو. حيث لم يقحمه في اللقاء الودي أمام المنتخب المصري رغم قيامه بالتسخينات التي تسبق الدخول، وفضل الاعتماد على الأوجه الشابة التي أتت فعلا بثمارها في المواجهة. هذا السيناريو كان مُنتظرا من جانب كابيلو الذي أشار في العديد من المرات إلى عدم أحقية بيكام بمكانة أساسية في المنتخب إذا استمر بتقديم الآداء السيء رفقة ناديه. حيث أن اللاعب الأنيق أصبح خارج مخططاته بما أنه لم يُظهر المطلوب منه منذ رحيله للمرة الثانية عن البطولة الأمريكية نحو “الكالشيو”، ليبقى التحدي أمام لاعب الريال السابق كبيرا جدّا فيما تبقى من مشوار بطولة إيطاليا لضمان مكان ضمن تشكيلة الإنجليز المُسافرة إلى جنوب إفريقيا. 80 ألف مُتفرج حضروا اللقاء بينهم 8 آلاف مصري عرف اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الإنجليزي بنظيره المصري حضورا مُكثفا للجماهير الإنجليزية التي وقفت بجانب مُنتخبها الذي يتواجد في مرحلة التحضير للمنافسة العالمية الكبيرة في جنوب إفريقيا. وشهد اللقاء تواجدا معتبراً للجماهير المصرية التي قدرت حسب المعلومات التي أعطتها إدراة ملعب “ويمبلي” ب 8 آلاف مشجع، وهو رقم جيّد بحكم تواجد جالية مصرية كبيرة في إنجلترا. ومن جانبهم حضر بعض المُشجعين الجزائريين اللقاء حسب ما أذاعته قناة “بي بي سي“ العالمية، وذلك لغرض إكتشاف المنتخب الإنجليزي، منافس “الخُضر” في المونديال القادم وليس لهدف تشجيع أي من الفريقين. غرين أصبح الحارس الأساسي للإنجليز وكابيلو يُعاني من البدائل كما كان مُتوقعاً إستعان المُدرب الإنجليزي فابيو كابيلو في لقاء مصر بحارس مرمى وست هام يونايتد روبرت غرين، وهو الحارس الذي أصبح الأمل الوحيد في هذا المنصب بالنسبة للكرة الإنجليزية. وفي الشأن نفسه، لا يزال كابيلو يعيش المُعاناة الحقيقية بغياب البدائل لغرين، عدا الحارس المُتقدم في السن دافيد جيمس الذي عاش أجواء اللقاء من مقعد البدلاء بعد مُشاركته في 49 مُباراة مع المُنتخب الإنجليزي. روني دخل بعصبية زائدة وعلينا إستغلال نقاط بسيطة كهذه عرفت المواجهة التي جمعت الفريقين الإنجليزي والمصري، دخول نجم مانشستر يونايتد واين روني بعصبية زائدة، وهي التي أظهرها بعد الكرات الجيّدة التي قدمها “الفراعنة” في بعض فترات الشوط الأول، الأمر الذي أخرجه بشكل أو بآخر من أطوار المُباراة بدليل عدم تمكنه من التسجيل على غير العادة، وهو الذي أرهق دفاعات كُل الفرق هذا الموسم، بدليل أن في رصيده إلى الآن 27 هدفاً في البطولات التي شارك فيها. وفي لقطة طريفة ترجمت عصبيته الزائدة بشكل أكبر، قام روني بتمثيلٍ جرئ أمام المُدافع المصري سيد مُعوض عندما رفض الأخير ابتعاده عن الكرة في إحدى المُخالفات الممنوحة لأصحاب الأرض، وهي النقطة التي يجب على فريقنا الوطني وضعها في قاموس حساباته، بحكم أن بعضاً من النقاط البسيطة كهذه قد تُساهم في فوز أو خسارة أي فريق مهما كانت قيمته على الورق. ... خرج غاضبا وكابيلو لا يعترف بالأسماء بدا مهاجم مانشستر يونايتد واين روني غير مرتاح بعد تبديله في الشوط الثاني من هذا اللقاء، خاصة أنه كان يريد تسجيل بعض الأهداف خلال هذه المواجهة من أجل إثراء رصيده التهديفي مع المنتخب الإنجليزي. لكن رد كابيلو جاء على أرض الميدان، حيث جاءت تغييراته في محلها وجعلت رفقاء لامبارد يعودون في النتيجة من بعيد. من جهة أخرى لم يشرك كابيلو بيكام في هذه المواجهة رغم أن الكثير من الأنصار تمنوا أن يروه مع منتخبهم الوطني، وهي إشارة واضحة أراد من خلالها المدرب الإيطالي أن يثبت أنه لا يعترف بحجم الأسماء التي يمتلكها لأن كل ما يهمه هو توافق اللاعبين مع خططه التكتيكية. هولندا 2 - الولاياتالمتحدة 1 خسرت الولاياتالمتحدةالأمريكية مباراتها الودية التي أجرتها ليلة أمس في هولندا أمام المنتخب المحلي. وكانت الولاياتالمتحدة منهزمة بهدفين مقابل صفر قبل أن تخفّف الفارق في الشوط الثاني. وستواجه الولاياتالمتحدة في المونديال القادم إنجلترا وسلوفينيا والجزائر. أول فوز ل سلوفينيا في لقاء ودي منذ سنتين! بفوزها أمس على قطر، تكون سلوفينيا قد أنهت ما يقارب السنتين من خيبات الأمل في المباريات الودية، حيث يعود آخر فوز لها في لقاء ودي إلى تاريخ 26 مارس 2008 حين فازت على مضيفتها المجر بهدف دون رد، لتليها 5 هزائم متتالية أمام كل من السويد، كرواتيا، البوسنة والهرسك، بلجيكا وأخيرا إنجلترا شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو آخر لقاء ودي قبل مباراة قطر. “ماتياز كيك” يصّر على أهمية اللقاء والصحافة السلوفينية تسخر منه تناولت الصحافة السلوفينية موضوع الفشل الذريع لمنتخب بلادها في اللقاءات الودية بشكل كثيف جدا صبيحة اللقاء، حيث تناولت في تقارير مفصلة الهزائم الودية الخمس الأخيرة، التي جرت اثنان منها في ضيافة السلوفينيين، مُرجعة في الوقت نفسه أمر اختيار مواجهة قطر إلى ضعفها وتفضيل المدرب “ماتياز كيك“ مقابلة منتخب في متناوله ليرفع به المعنويات وينهي به مسلسل الهزائم. وقد إعترف المدرب السلوفيني قبل بداية اللقاء بفارق المستوى الكبير، لكنه أكد أهمية المباراة قائلا: “المنتخب القطري سريع ويحتفظ بالكرة بطريقة جيدة ورغم فارق المستوى، إلا أن الاختبار حقيقي ومفيد... سنحاول كشف أخطائنا الجماعية والفردية ونرى ما وصلنا إليه بعد مباراتنا التاريخية أمام روسيا“، وقد ردت الصحافة السلوفينية بالسخرية على موقف “كيك”. ... ويُساوي بين مستوى قطر والجزائر! من جهة أخرى، أكد المدرب السلوفيني “ماتياز كيك“ أن مواجهة قطر إعدادية بالدرجة الأولى لمباراة بلاده أمام الجزائر في افتتاح المجموعة المونديالية الثالثة، حيث صرّح “كيك“ أن قطر مثلها مثل باقي المنتخبات العربية تعتمد أسلوبا موحدا وتحوي بعض النجوم البارزين، في إشارة واضحة إلى المنتخب الوطني، وقال: “لا يسعني أبدا التقليل من إمكانات منتخب قطر، فهو يملك بعض الفرديات الممتازة، كأي منتخب عربي آخر”. ويبدو أن المدرب السلوفيني بدأ في ارتكاب خطأ كبير للغاية بتشبيهه بين الجزائر ومنافسه أمس. المنتخب القطري هو أضعف فريق إستضافه ملعب “ماريبور” منذ 48 سنة شيء إضافي يدل على الاستياء الشعبي والإعلامي في سلوفينيا من مواجهة قطر، وذلك في تقرير آخر نشر عن تاريخ ملعب “لودسكي فرت” محتضن لقاء أمس، حيث أشار إلى أنه (أي الملعب) استضاف العديد من اللقاءات الودية منذ إنشائه قبل 48 سنة، فقد لعب على أرضيته كبار المنتخبات العالمية، إلا أنه –حسب التقرير- عرف مواجهة أضعف منتخب على مر تاريخه يوم أمس حين واجهت سلوفينيا دولة قطر. حضور جماهيري قليل جدا والإتحادية تؤكد بيع 85 % من التذاكر أعلنت الاتحادية السلوفينية لكرة القدم بيع 85 % من تذاكر المباراة يوم أمس قبل ساعات فقط من بدايتها، حيث عرضت قبل ذلك 12500 تذكرة وهي سعة ملعب “لودسكي فرت” الذي استضاف المباراة (هو ملعب فريق نادي “ماريبور“ وصيف البطولة السلوفينية حاليا)، لكن ما لوحظ أمس هو حضور ما يقل عن 5 آلاف متفرج، الأمر الذي يؤكد ما أشرنا إليه قبل فترة عن عزوف جماهيري كبير عن اقتناء التذاكر والسبب راجع إلى ضعف المنافس (قطر) حسب الصحافة السلوفينية. “ديديتش” يخلق حالة ذعر حامت شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة مهاجم المنتخب السلوفيني زلاتكو ديديتش قبل ساعات فقط عن انطلاقة اللقاء، فقد أكدت مصادر من داخل الطاقم الفني السلوفيني أن مهاجم نادي بوخوم الألماني كان يعاني آلاما على مستوى الفخذ، جعلت إمكانية إقحامه في اللقاء أمرا مشكوكا فيه إلى غاية الدقائق الأخيرة التي تسبق اللقاء، لكن ديديتش (زميل عنتر يحيى في بوخوم) عاد وشارك أساسيا. بوستيان سيزار (زميل زياني سابقا مع مرسيليا): “أسلوب قطر يختلف عن العرب الذين لعبت أمامهم“ يحمل المدافع المحوري السلوفيني بوستيان سيزار ذكريات كثيرة عن اللاعبين العرب مثلما صرح بها يوم أمس لصحافة بلاده، حيث أكد أنه يعرف أسلوبهم وطريقة لعبهم من خلال احترافه منذ سنة 2005 في البطولة الفرنسية، وبالضبط مع أولمبيك مرسيليا الفرنسي، إلى جانب النجم الجزائري الأول (كما وصفته الصحافة السلوفينية) كريم زياني، غير أنه أشار إلى أن أسلوب لعب قطر يختلف تماما عن “عرب إفريقيا” الموجدين في فرنسا، وقد صرح سيزار المحترف حاليا مع ڤرونوبل قائلا: “سيكون اختبارا مفيدا، أعرف الكثير من اللاعبين العرب، لكن ليس القطريين بل من دول عربية أخرى يحترف لاعبوها في فرنسا، لكن أستطيع أن أؤكد أنهم مختلفون عن الأفارقة واللعب أمام قطر مثير جدا للاهتمام“. زكرياء خوني سلوفينيا 4 – قطر 1 سلوفينيا تقصّف قطر دون إقناع حقق المنتخب السلوفيني فوزا معنويا بالدرجة الأولى على نظيره القطري مساء أمس على ملعب “ماريبور”، الشاهد على ملحمة السلوفينيين أمام روسيا. ورغم تحقيقهم رباعية كاملة على مدار شوطي اللقاء، إلا أن الأداء العام كان دون المستوى أمام فريق متوسط. وكانت انطلاقة المباراة في اتجاه واحد، سيطر فيه رفقاء المهاجم السلوفيني نوفاكوفيتش نجم نادي كولن الألماني بالطول والعرض على مجريات اللعب، حيث عرفت أول 4 دقائق كرتين خطيرتين جدا على مرمى الحارس القطري قاسم برهان، الأولى أتت في العارضة والثانية أنقذها الحارس بأعجوبة، ليتولى نوفاكوفيتش بعد ذلك مهمة افتتاح مجال التهديف في الدقيقة 12 مستفيدا من خلل في دفاع قطر، لتتواصل بعد ذلك السيطرة السلوفينية بتضييع عدة فرص سانحة، قبل إضافة الهدف الثاني عبر المدافع سيزار في الدقيقة 30، بعدها ب6 دقائق فقط أتى الرابع عبر لاعب خط الوسط اندراز كيرم وقبل نهاية المرحلة الأولى ب4 دقائق فقط تمكن الدولي القطري من أصل برازيلي مونتيزين من تقليص الفارق عبر ركلة حرة مباشرة. وعرفت مرحلة اللقاء الثانية انخفاضا كبيرا في أداء الفريق المضيف، فرغم تواصل إهدار الفرص إلا أن المنتخب القطري أخذ من جانبه المبادرة وأصبح وصوله إلى مرمى الحارس هاندانوفيتش أكثر بكثير من الشوط الأول. وفي الدقيقة 65 صفر حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب السلوفيني بعد عرقلة البديل ليوبيانكيتش، صدها ببراعة الحارس القطري قاسم برهان، لكن هجوم المنتخب السلوفيني أصر على عدم تفويت فرصة هدف رابع إثر ذلك بدقيقتين فقط، سجله وسط الميدان جوكيتش، ليواصل الفريق السلوفيني إهدار الفرص إلى غاية صافرة النهاية. ----- ملعب “لودسكي فرت” بمدينة ماريبور السلوفينية، جمهور قليل، أرضية ممتازة، مناخ معتدل، ثلاثي تحكيم هولندي. الأهداف: نوفاكوفيتش (د14)، سيزار (د28)، كيرم (د34)، جوكيتش (د67) سلوفينيا، منتزين (د41) قطر سلوفينيا: هاندانوفيتش (سوليغا د70)- ماركو سولر– جوكيتش- سيزار (كيلهار د77)- بريشكو (د68)– كورن- بيرزا (سيسيتش د64)– رادوسافلييفيتش (كريهن د64)– كيرم– ديديتش (ليوبيانكيتش د58)- نوفاكوفيتش. المدرب: ماتياز كيك. قطر: برهان (الشيبة د81)– الغانم– الزاكيبا– كاسولا– البينلي- مونتيزين (ياسر د68)– الخلفان (جمعة د45)- عبد الرب– سيبستيان– حسن– عفيف (إسماعيل د68). المدرب: برونو ميتسو. ----- مباراة دون وقت ضائع كان التحكيم الهولندي في مباراة سلوفينيا وقطر جيدا للغاية بشهادة الصحافة السلوفينية، لكنها أشارت إلى ملاحظة بارزة جدا لدى حكم اللقاء، فهو لم يحتسب ولو دقيقة واحدة من الوقت بدل الضائع خلال مرحلتي المباراة، وإن كانت المرحلة الأولى لم تشهد توقفات كثيرة، غير أن سقوط الحارس القطري قاسم برهان واستبداله استغرق أكثر من دقيقة في المرحلة الثانية، إضافة على لقطة ركلة الجزاء التي أخذت دقيقة أيضا. “رادوسافلييفيتش” و”بيرزا” الأكثر تألقا و”نوفاكوفيتش” لم يبرز برز رادوسافلييفيتش وبيرزا بشكل لافت جدا في لقاء أمس، فالثنائي المحترف في روسياوفرنسا على التوالي خلق رواقا أيمن خطير كان أبرز نقاط قوة سلوفينيا. وبالعكس تماما من أداء ثنائي وسط الميدان، كان مستوى أبرز المهاجمين في التعداد السلوفيني ونعني به نوفاكوفيتش سيئا جدا وباهتا إلى أبعد حد، فرغم إمضائه هدفا من كرة ميتة، إلا أن مهاجم كولن الألماني أثار الكثير من علامات الاستفهام أمام دفاع هش للغاية.