إتحاد عنابة عمراني محبط بعد تعادل الخروب، يؤكد أهمية لقاء الكأس أمام البرج ويدافع عن ڤاسمي

يعود بنا مدرب اتحاد عنابة عبد القادر عمراني في هذا الحديث إلى خرجة فريقه الأخيرة في البطولة أمام جمعية الخروب والتي فشل خلالها في تدعيم رصيده ب 3 نقاط بعد أن اكتفى بتحقيق التعادل،
كما تحدث المدرب العنابي عن تحضيرات فريقه لمباراة الكأس التي ستجمعه الثلاثاء القادم أمام أهلي البرج وعن مشكل عقم خط هجوم فريقه الذي مازال متواصلا بعد أن فشل في تسجيل أي هدف في آخر لقاءين خاضهما بعنابة، كما تحدث معنا عمراني عن الأسباب التي جعلت هداف فريقه ڤاسمي يصوم عن التهديف في الجولات الأخيرة للاتحاد.
عمراني: « تعادل الخروب أحبط معنوياتي كثيرا»
استهل عمراني حديثه معنا بالعودة إلى مباراة فريقه الأخيرة أمام جمعية الخروب والتي اكتفى خلالها الإتحاد بتحقيق التعادل رغم السيطرة التي فرضها على منافسه طيلة التسعين دقيقة، وقد أكد المدرب عمراني أن نتيجة ذلك اللقاء أحبطت معنوياته كثيرا وهو الذي لم يتخيل ذلك السيناريو خاصة أنه حضر الفريق أحسن تحضير وأمد لاعبيه بالنصائح والتوجيهات التي كانت ستمكنهم من هزم منافسهم دون صعوبة.
«حذرت اللاعبين من سيناريو وهران لكنهم لم يطبقوا تعليماتي»
وبخصوص هذه النقطة قال عمراني: «حذرت اللاعبين كثيرا من سيناريو لقائهم الذي سبق أمام مولودية وهران في عنابة والذي اكتفينا فيه أيضا بالتعادل السلبي، حيث طلبت منهم وضع الكرة على الأرض واللعب عن طريق التمريرات القصيرة واختراق دفاع المنافس عن طريق التوغل عبر الأجنحة، لكن تعليماتي للأسف الشديد لم تطبق وتمادى اللاعبون في لعب الكرات العالية التي ساعدت كثيرا دفاع وحارس مرمى المنافس».
«لم تكن بحوزتي حلول كثيرة للتخلص من عقم الهجوم»
وبخصوص فشل خط هجوم فريقه في تسجيل حتى هدف واحد في ثاني لقاء على التوالي بعنابة، قال عمراني إنه لم تكن لديه حلول كثيرة خاصة في الشوط الثاني حين كان عليه القيام بتغييرات، وقد حاول إشراك اللاعبين الأكثر جاهزية لكن ذلك حسبه لم يكن نافعا مادام أن الفريق لم يتخلص بعد من المشكل الذي يتخبط فيه منذ بداية الموسم.
«برمجت لقاء وديا أمام سيدي سالم حتى نعيد الثقة للمهاجمين»
وفي سياق كلامه، أكد لنا الرجل الأول في العارضة الفنية للإتحاد أنه برمج لقاء وديا لفريقه أمام جيل سيدي سالم نهار اليوم، وقد تعمد اختيار منافس أقل مستوى من فريقه (ينشط في بطولة الجهوي الأول) لأجل السماح لمهاجميه بصنع فرص تهديف والتخلص من العقدة التي تولدت لديهم والتي جعلت مشكلتهم نفسية أكثر من شيء آخر.
«ڤاسمي بحاجة إلى راحة ولا يمكن أن نطلب منه المزيد»
وعن سر فشل ڤاسمي في معانقة شباك المنافسين في اللقاءات الأخيرة رد عمراني: «أعتقد أن الجميع يعلم أن ڤاسمي خاض كامل لقاءات الفريق منذ بداية الموسم ولم يتغيب إلا عن لقاء بجاية منذ أسبوعين، وشارك أيضا في كامل مواجهات المنتخب الوطني للمحليين، ولهذا فهو مرهق كثيرا وبحاجة إلى راحة في الوقت الراهن ولا يمكننا أن نطلب منه أكثر من الذي قدمه في اللقاءات الأخيرة.»
«سنتفرغ كليا حاليا للكأس و يجب عدم تضييع لقاء البرج»
أما بخصوص المواعيد القادمة التي هي في انتظار فريقه سواء في البطولة أو الكأس، قال عمراني إن الجميع حاليا مركز على لقاء الكأس القادم أمام أهلي البرج، فقد تفرغ الجميع للتحضير له جيدا لأنه موعد يجب عدم تضييعه لأن كامل حسابات الفريق هذا الموسم تمر عبره، وستكون مهزلة حقيقية لو يفشل اللاعبون في تخطي عقبة أهلي البرج والتوقف في الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية.
«لا شيء لعب بعد في البطولة والنتائج تخدمنا في كل جولة»
وبخصوص وضعية الفريق في جدول الترتيب في البطولة قال عمراني إنه رغم إخفاق فريقه في الفوز أمام الخروب السبت الفارط وفشله في تذوق طعم الانتصار في المواجهات الأربع الأخيرة، إلا أنه لا شيء لعب بعد في البطولة مادام أن اتحاد عنابة يوجد في المركز الرابع وبمقدوره تحسين مرتبته لو يحسن التفاوض في خرجاته القادمة وخاصة لو يفلح في العودة بنتائج إيجابية من خارج الديار مع عدم إهدار أي نقطة مستقبلا في ملعبه.
«هدفي هو بناء فريق تنافسي للمواسم القادمة»
وختم عمراني حديثه معنا بتجديد التأكيد على أن ما يهمه في الوقت الراهن ليس ضمان مرتبة ثانية أو ثالثة في البطولة بقدر ما هو مواصلة بناء فريق تنافسي للمواسم القادمة، وهو التحدي الذي رفعه حين قرر قبول العودة لتدريب عنابة في بداية الموسم. عمراني أكد أن كلامه هذا لا يعني أنه لن يعمل مع لاعبيه من أجل إيصال الفريق إلى أفضل مرتبة ممكنة في نهاية الموسم.
التشكيلة تدربت مرتين أمس
استأنفت التشكيلة العنابية تدريباتها استعدادا لمواجهتها القادمة في الكأس أمام أهلي البرج أمسية أول أمس الإثنين، وقد تدرب رفقاء بوشريط في ملحق ملعب 19 ماي مرة واحدة قبل أن يتدربوا مرتين أمس، فقد قرر الطاقم الفني إخضاع لاعبيه لحصتين، مدة كل حصة ساعة من الزمن فقط، وجرت الحصتان دائما بملحق الملعب الرئيسي.
عمراني رخص الغياب لطبّال وضيف
إلى جانب الثنائي الدولي ڤاسمي- معيزة الموجود في تربص مع المنتخب الوطني للمحليين، عرفت تدريبات اليومين الأخيرين كذلك غياب الثنائي التلمساني في الفريق طبّال- ضيف الذي رخص له المدرب عمراني التنقل لقضاء بضعة أيام في مسقط رأسه خاصة أنه لم يغادر عنابة منذ عدة أسابيع بسبب بعد المسافة بين المدينتين والتي تفوق الألف (كلم).
رماش في الخروب لحل مشكل عائلي
من جانبه تعذر على الظهير الأيمن رماش بلقاسم التواجد مع زملائه في الحصص التدريبية الأولى لهذا الأسبوع بسبب معاناته من مشكل عائلي تطلب منه التنقل على جناح السرعة إلى مسقط رأسه بالخروب لحله، وقد استأذن اللاعب من أجل الغياب، حيث اتصل بالمحضر البدني بوسعادة لإعلامه بالأمر، ويفترض أن يلتحق اللاعب بأجواء التدريبات نهار اليوم.
زازو باشر التدريبات صبيحة أمس
بعد 25 يوما بقي فيها بعيدا عن أجواء التدريبات إثر تعرضه لإصابة على مستوى الركبة تلقاها في مباراة فريقه أمام وفاق سطيف عقب اصطدام بينه وبين حاج عيسى، عاد نهار أمس المدافع سمير زازو إلى أجواء التدريبات بعد نهاية مرحلة التأهيل الوظيفي التي باشرها منذ 10 أيام.
اكتفى بالجري وسيواصل الحصص العلاجية
ومثلما كان منتظرا، فإن عودة زازو إلى التدريبات كانت بطريقة تدريجية، حيث أنه لم يقم يوم أمس في الحصة الصباحية التي برمجها الطاقم الفني سوى ببعض الدورات من الركض حول الملعب لمدة 20 دقيقة قبل أن يتوقف، ويفترض مع عودته التدريجية إلى أجواء التدريبات أن يواصل اللاعب القيام بحصص للعلاج الطبيعي حتى يتخلص نهائيا من أثار إصابته.
سيندمج الأسبوع القادم مع المجموعة
وإذا كان الطاقم الطبي للفريق لم يقرر شيئا بعد حول موعد استئناف زازو التدريبات بطريقة عادية، فإننا علمنا أن اندماج اللاعب مع المجموعة ولمسه الكرة لن يكون قبل بداية الأسبوع القادم، خاصة أن اللاعب مازال بحاجة لتقوية عضلات ركبته، ويريد من ذلك الطاقم الطبي تجنب تلقي زازو أي مضاعفات في حال إسراعه في العودة إلى المنافسة الرسمية.
عودته إلى المنافسة ستكون أمام «البوبية»
ومن هذا المنطلق فإن ابن سيدي بلعباس لن يكون جاهزا لخوض مباراة فريقه القادمة في كأس الجمهورية أمام أهلي البرج الثلاثاء القادم، حيث سيستمر غيابه للقاء الخامس على التوالي لفريقه، ومقابل ذلك فإن عودته للمنافسة الرسمية ستكون مؤكدة في لقاء مولودية باتنة يوم 27 مارس القادم حيث لديه حوالي 20 يوما لتحضير موعد فريقه القادم في البطولة.
زازو: «الصعب فات وسأحضر نفسي للعودة بقوة إلى المنافسة»
وأكد زازو بعد عودته أمس إلى أجواء التدريبات أن الأمر الصعب قد مر عليه بعد أن ابتعد لقرابة 4 أسابيع عن الميادين، حيث لم يكن بمقدوره التدرب ولا القيام بأي شيء، وحاليا يحس أن حالته الصحية تحسنت وهو ما مكنه في الشروع في الركض لتحضير نفسه للعودة إلى المنافسة، وقد أوضح لنا زازو أنه سيتابع البرنامج المسطر له من قبل الطاقم الطبي بحذافيره حتى لا يتلقى أي مضاعفات في حال ما إذا أسرع في العودة إلى الميادين لأن ما يهمه حاليا ليس متى سيعود للعب ولكن العودة بقوة وبكامل إمكاناته من أجل استرجاع مكانته في صفوف المنتخب الوطني للمحليين في أسرع وقت.
مواجهة ودية أمام سيدي سالم اليوم
برمج الطاقم الفني لإتحاد عنابة مواجهة ودية أمسية اليوم بملعب 19 ماي بداية من الساعة الثالثة أمام نادي جيل سيدي سالم الناشط في بطولة الجهوي لرابطة عنابة، وستكون الفرصة مواتية للطاقم الفني لإعطاء فرصة اللعب للاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة وإبقاء بقية اللاعبين في وتيرة المنافسة خاصة مع ركون البطولة للراحة نهاية هذا الأسبوع.
اللاعبون فرحوا بلعب لقاء الكأس ليلا
ارتاح لاعبو اتحاد عنابة كثيرا لقرار «الفاف» ببرمجة لقاء فريقهم في الكأس أمام أهلي البرج تحت الأضواء الكاشفة خاصة أن الأمر يساعدهم من أجل اللعب بكامل مستوياتهم، وقد أجمع اللاعبون على أن عودة الفريق للاستقبال في النهار لم تساعده بعد نتائجه المتذبذبة الأخيرة عكس ما كان عليه الحال في بداية الموسم لما كان الفريق يستقبل منافسيه ليلا ويفوز عليهم بالنتيجة والأداء وقد أوصله ذلك إلى هرم ترتيب البطولة
الإصابة تعود حتما إلى التعب الشديد الذي نال منه...
ڤاسمي يصاب بتمدد عضلي في الفخذ ومشاركته أمام ليبيا والبرج محل شك
يبدو أن عدم التوفيق مازال يلاحق هدّاف اتحاد عنابة، أحمد ڤاسمي هذا الموسم، فلم يكفه فشله في هز شباك منافسيه في آخر 4 لقاءات خاضها مع فريقه أمام سطيف، «الحمراوة»، العلمة والخروب وكذا إصابته في الكتف في اللقاء الأخير، حيث تلقى أمسية أول أمس الإثنين في حصة تدريبية مع المنتخب الوطني للمحليين إصابة في الفخذ جعلته يتوقف عن التدريبات ويرهن مشاركته في لقاء «الخضر» أمام ليبيا السبت القادم وحتى لقاء الدور ثمن النهائي لفريقه في الكأس أمام أهلي البرج 3 أيام بعد ذلك.
الكشوف أكدت معاناته من تمدد عضلي بطول 9 ملم
وكان ڤاسمي قد تدرب بطريقة عادية أمسية أول أمس الإثنين بملعب الأبيار مع التشكيلة الوطنية قبل أن يحس بآلام في فخذه مباشرة عند عودته للفندق، وهي الآلام التي جعلته لا يقدر على التدرب صبيحة أمس وحتمت على الطاقم الطبي نقله إلى إحدى العيادات الخاصة أين أجرى كشفا «إيكوغرافي» أكد إصابته بتمدد عضلي بطول 9 ملم.
طبيب «الخضر» سيقرر بخصوص مشاركته أمام ليبيا اليوم
ولم يشارك ڤاسمي زملاءه في الحصة التدريبية لأمسية أمس، فقد شرع في القيام بحصص علاجية تدليكية منذ عودته من العيادة إلى مقر تربص المنتخب الوطني في الفندق العسكري ببني مسوس، وأوضح له طبيب «الخضر» أنه سيقرر في مشاركته في لقاء ليبيا نهار اليوم ولو أن كل المؤشرات توحي بأن ابن سكيكدة سيكون غائبا عن مواجهة السبت القادم، وهذا ما سيشكل ضربة موجعة له وكذا للناخب الوطني بن شيخة خاصة أن ڤاسمي يعتبر من ركائز المنتخب.
ڤاسمي: «الإصابة لم تأت في وقتها وراني كاره حياتي»
وأكد لنا ڤاسمي في اتصال هاتفي به منتصف نهار أمس مباشرة بعد عودته إلى الفندق من العيادة التي أجرى فيها الكشوف التي أكدت معاناته من تمدد عضلي، أن معنوياته محبطة وأنه «كاره حياتو» وقال إن الإصابة لم تأت في وقتها تماما، إصابة قد تحرمه من لعب أهم لقاءين في انتظاره منذ بداية الموسم، مع المنتخب المحلي أمام ليبيا، ومع عنابة أمام البرج في كأس الجمهورية.
«إذا ضيعت لقاء ليبيا مكتوب ربي، وأتمنى أن أكون جاهزا للبرج»
وأوضح لنا ڤاسمي أنه سينتظر القرار النهائي من طبيب المنتخب الوطني للمحليين بخصوص مشاركته في لقاء ليبيا السبت القادم، نهار اليوم، وفي انتظار ذلك يبقى أمله قائما في لعب مواجهة ليبيا والتي إن تأكد غيابه عنها قال لنا إن ذلك «مكتوب ربي» وأمنيته تبقى أن لا يضيع أيضا مباراة البرج في كأس الجمهورية مع فريقه اتحاد عنابة ويكون جاهزا للعبها الثلاثاء القادم.
إن تأكد غيابه أمام البرج فإن عمراني سيكون في ورطة
وفي انتظار القرار النهائي من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني اليوم، فإن الطاقم الفني لإتحاد عنابة سيضع يده على قلبه حتى يتلقى خبر مشاركة ڤاسمي أمام البرج من عدمها خاصة لما نعلم وزن هذا اللاعب في تشكيلة «بونة» التي يعتبر هدافها، ونعلم كذلك بالعقم الهجومي الذي يعانيه الفريق في الأسابيع الأخيرة إلى جانب غياب طبّال عن مواجهة البرج بسبب العقوبة الآلية بعد أن تلقى الإنذار الثالث له أمام الخروب.
---------------
معيزة:«لن نخيب الجمهور أمام ليبيا وسنحسم التأهل هذا السبت»
كيف هي الأجواء داخل المنتخب الوطني للمحليين قبل لقائكم أمام ليبيا (الحوار أجري أمس)؟
الأجواء جيدة جدا، حيث أننا نحضر بعزيمة وجدية من أجل تأدية مباراة كبيرة أمام المنتخب الليبي وتسجيل فوز عريض يضمن لنا أسبقية قبل تنقلنا إلى ليبيا لخوض لقاء العودة. أعتقد أننا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وبحول الله لن نخيب الجمهور الجزائري.
وكيف تنظرون إلى هذا اللقاء؟
حتما سيكون صعبا بالنسبة لنا لأننا سنواجه منتخب ليبيا الأول خاصة علما أنه لا يوجد لاعبون محترفون من ليبيا، وهو أمر سيجعل حتما من مهمتنا صعبة للغاية، لكن الفرصة تبدو مواتية لنا للتأكيد على أن مستوى اللاعبين المحليين في الجزائر لا يختلف كثيرا عن المحترفين، وأعتقد أن الكرة حاليا في مرمانا وما علينا سوى أن نبرهن على ذلك أمسية السبت القادم حين سنعمل على حسم التأهل دون انتظار لقاء العودة.
المدرب الوطني سعدان قرر متابعة لقاءيكم أمام ليبيا، وهو أمر سيحفزكم أكثر، أليس كذلك؟
هذا أكيد، حيث أن هذا الأمر سيجعلنا نلعب بإرادة أقوى ولو أن تقمص الألوان الوطنية يجعل أي لاعب يدافع عنها بكل قوة، وعن زيارة سعدان فإن الفرصة مواتية لنا من أجل لفت انتباهه قبل إعداده القائمة النهائية الخاصة باللاعبين الذين سيشاركون في المونديال الذي يبقى أي لاعب يحلم بالمشاركة فيه وأعتقد أن هذا طموح مشروع.
لو نعود للحديث عن اتحاد عنابة، فما هو تعليقك على تعثركم الأخير أمام الخروب؟
من المؤكد أن ذلك التعادل أضرنا كثيرا من الناحية المعنوية لأننا حضرنا جيدا للقاء من أجل الظفر بنقاطه الثلاث واسترجاع نشوة الانتصارات التي غابت عنا في اللقاءات الأخيرة خاصة بعد تعثرنا الذي سبق في عنابة أمام مولودية وهران، لكن للأسف الأمور لم تسر بالطريقة التي تمنيناها واصطدمنا بفريق تكتل في دفاعه، وهو ما أعاقنا عن الوصول إلى مرماه.
التعثر جعل الفريق يقبع في المرتبة الرابعة ولا يتقدم في الترتيب العام، فما هو تعليقك؟
من هذه الناحية الأمور تبدو واضحة، حيث أننا وإن فشلنا في التقدم في الترتيب العام، فإننا حافظنا على فارق النقاط بيننا وبين الفرق التي تتقدم علينا في سلم ترتيب البطولة بعد التعادل بين شبيبة القبائل وبجاية، ومن هذا المنطلق لا شيء لعب بعد وكامل حظوظنا تبقى قائمة في لعب الأدوار الأولى.
ينتظركم لقاء غاية في الأهمية في الكأس أمام أهلي البرج الأسبوع القادم، فماذا تقول عنه؟
هو لقاء في غاية الأهمية خاصة أن نوايانا كبيرة في التقدم أكثر في منافسة كأس الجمهورية التي أصبحت من أهدافنا بعد أن ابتسمت لنا القرعة التي جعلتنا نلعب لقاءي الدورين ثمن وربع النهائي في عنابة، وهي فرصة لنا لا تعوض، وبحول الله الفريق سيحضر جيدا لهذا اللقاء الذي نعرف جيدا مدى أهميته في بقية مشوارنا.
منادي طلب من عمراني التركيز أكثر الآن على الكأس، فما هو رأيك في تصريحاته؟
هو ربما محق خاصة أنه إذا نظرنا إلى الأمور من باب المنطق، فعنابة أمام فرصة لا تعوض لبلوغ المربع الذهبي من الكأس خاصة أنها ستلعب لقاءي الدورين ثمن وربع النهائي داخل الديار، لكن بالنسبة لنا نحن اللاعبين فإننا سنلعب جميع مواجهاتنا المتبقية لنا حتى نهاية الموسم بالعزيمة نفسها ومن أجل الفوز بها جميعا.