أحمد شوبير: “لماذا نخسر أمام الكبار ولا نفوز إلا على الأفارقة؟“

يبدو أنّ الهزيمة التي مني بها المنتخب المصري في آخر مواجهة ودية أمام المنتخب الإنجليزي هزت ثقة الأنصار في منتخبهم وأن هذه الهزة مسّت حتى رجال الإعلام.
وجاء المقال الذي كتبه الدولي المصري السابق والإعلامي الحالي أحمد شوبير على صفحات جريدة “المصري اليوم“ والذي حمل عنوان “لماذا نخسر مع الكبار ولا نتفوّق إلا على الأفارقة؟“ ليؤكد اهتزاز ثقة المصريين في منتخبهم الذي تلقى درسا في الواقعية أمام أشبال كابيلو وخسر بثلاثية رغم أنه كان سباقا للتهديف عن طريق لاعب بوروسيا دورتموند محمد زيدان.
“هل كانت مصر تستحق التأهل إلى كأس العالم؟“
واستهل شوبير مقاله بتساؤله عما إذا كان المنتخب المصري يستحق التأهل إلى كأس العالم بدل الجزائر بعد أن خسر بالضربة القاضية أمام المنتخب الإنجليزي وعما إذا كانت أحلام المصريين في حضور عرس جنوب أفريقيا مشروعة بعد أن أكد الفراعنة أنهم لا يجيدون التفاوض إلا مع الأفارقة وأنهم لا شيء لما يتعلق الأمر بالمواجهات الكبيرة التي يكون أحد طرفيها منتخبا أوروبيا أو عالميا من عيار إنجلترا، بدليل -حسب شوبير- أن مصر لم تفز على أي منتخب عالمي أو بالأحرى أوروبي منذ سنة 1990 أي منذ 20 سنة باستثناء الفوز الذي أحرزته على حساب إيطاليا بمناسبة كأس القارات الأخيرة.
“ما فائدة الفوز بكأس إفريقيا
سبع مرات إذا كنت عاجزا عن مقارعة الكبار؟”
وفي سياق بحثه عن إجابة على التساؤل الذي طرحه في بداية مقاله أكد شوبير أن التجربة أثبتت أن المنتخب المصري لا يستعرض عضلاته سوى مع ضعاف القارة السمراء وأنه عاجز أمام الكبار، مذكرا بسلسلة الهزائم التي تلقاها منتخب مصر في المقابلات الودية التي خاضها أمام المنتخبات الكبيرة ومنها هزيمته أمام البرتغال وإسبانيا (2-0) وكذا هزيمة العار أمام اليابان (4-0) ناهيك عن الهزيمة الأخيرة أمام الإنجليز بثلاثية، وكلها نتائج إنما تؤكد حسب شوبير أن الكرة المصرية لازالت بعيدة كل البعد عن المستوى العالمي وأن فوز المنتخب بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية وتزيين رفوفه باللقب الإفريقي السابع لا يعني شيئا رغم أهمية التاج الإفريقي مادام أشبال شحاتة وقبلهم من سبقوهم ظلوا عاجزين عن رفع الراية المصرية في أكبر المحافل العالمية.
“اللعب أمام صربيا وأستراليا
وكوريا أفضل من مواجهة سيراليون والنيجر“
وأضاف شوبير أنّ الإتحاد المصري مطالب بتكثيف المباريات أمام المنتخبات العالمية وخاصة الأوروبية قصد اكتساب الخبرة وعدم الاكتفاء بمواجهة المنتخبات المغمورة مثل النيجر وسيراليون والفوز عليها بنتائج كبيرة، طالما أن ذلك لن يفيد المنتخب المصري في شيء حسب شوبير الذي جزم بأن مواجهة منتخبات عملاقة من عيار صربيا وأستراليا وحتى كوريا أفضل بكثير من البقاء في الخندق الإفريقي والتغني بنتائج لا تسمن ولا تغني من جوع أمام ضعاف القارة السمراء.
-----------------------
تامر حسني يهاجم حسن شحاتة
أعرب المطرب تامر حسني عن غضبه من أداء المنتخب المصري لكرة القدم في المباراة الودية التي جمعته بنظيره الإنجليزي الأسبوع الماضي، والتي انتهت بخسارته بواقع (3-1)، مؤكداً أن الفريق المصري كان بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك ببعض التوجيهات الجيدة من مديره الفني حسن شحاتة. وأرجع تامر هزيمة المنتخب المصري إلى عدم استغلال اللاعبين لبعض المناطق المفتوحة التي كانت أمامهم، وهو ما ضاعف من هجمات الفريق الإنجليزي، هذا إلى جانب حالة عدم تركيز سيطرت على لاعبي المنتخب المصري في الشوط الثاني. وأضاف تامر حسني أنه كان على حسن شحاتة أن يحافظ على هدف اللاعب محمد زيدان الذي جاء في الشوط الأول، وذلك من خلال استغلال مهارة أحمد فتحي وحارس المرمى عصام الحضري.
------------------------------
ميدو: “ شحاتة يكرهني وأريد أن أصبح مدربا”
أكد الدولي المصري أحمد حسام “ميدو” مهاجم وست هام الإنجليزي أن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر لا يحبه. وكشف ميدو أنه رفض عرضا مقابل 45 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع من ناد يلعب في القسم الإنجليزي الممتاز ليثبت نفسه مع وست هام. وجاء هذا في حديث مطول ل “ديلي ميل” البريطانية تطرق فيه إلى الكثير من الأشياء، وقال: “لم أرد أن يكون انتقالي لوست هام من أجل المال، فقد جئت إلى هنا من أجل أن أثبت أنني لاعب جيد وأستطيع مساعدة وست هام على البقاء”، وأضاف ميدو: “ولو تمكنت من فعل هذا فيمكننا وقتها أن نتوصل لاتفاق مع ميدلزبره من أجل عقد طويل، فلقد جئت إلى هنا من أجل اللعب، ففي اليوم الذي وقعت لوست هام تلقيت عرضا مقابل 45 ألف جنيه إسترليني من ناد آخر يلعب في الدوري الممتاز ولكنني فضلت وست هام”. وشهدت الفترة الماضية حزن ميدو لاستبعاده من المنتخب المصري إلا أن الجهاز الفني للمنتخب أكد أن استبعاد ميدو جاء لأسباب فنية وربما يعود للمنتخب مستقبلا. وقال ميدو عن علاقته بحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري: “كل ما في الأمر أن الرجل لا يحبني، إختار بعض اللاعبين في مباراة إنجلترا الودية من أجل تكريمهم لا أقل ولا أكثر”. وقال: “أحب أن أكون مديرا فنيا فهي مهنة صعبة ولكي أكون صادقا فأنا أعذر المدربين لوقوعهم تحت الكثير من الضغوطات، وكمدرب فأنت تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل شيء ويجب أن تكون شخصيتك قوية، أول ما أود فعله أن أكون صادقاً مع اللاعبين وسأقول ما أفكر به بالضبط ولن أخدع اللاعبين ولن أقول لهم أشياء لمجرد ضمهم للفريق، وأود أن أمتلك الشجاعة لأتحدث مع لاعبي إذا جاء لمكتبي وأقول له لماذا لا يلعب”. وتابع: “لقد عملت مع مدربين لم يمتلكوا الشجاعة الكافية لفعل ذلك وسأبقى دائماً ميدو إذا كان هناك شيء خاطئ فسأقوله، أحيانا هذه المسألة تسبب لي مشاكل لكنني لن أتغير”.
-------------------
الأسطورة الإنجليزية أندي كول يؤكد: “إنجلترا سنتعامل بمنتهى الحذر مع الجزائر التي أقصت مصر”
في زاويته بمجلة “سوبر” الإماراتية كتب النجم الأسطوري لمانشستر يونايتد أندي كول عن مباراة مصر وإنجلترا دون أن ينسى الحديث عن الجزائر التي سيواجهها منتخب إنجلترا في كأس العالم، كما تحدث عن تشكيلة كابيلو وأشار إلى أنه لا يتوقع أن تحمل الكأس العالم مفاجآت مرشحا منتخبي البرازيل وإسبانيا للتتويج بلقب الدورة، كما تحدث صاحب زاوية “رؤية أسطورة” عن مستوى الكرة الإفريقية الذي يراه تطوّر كثيرا متوقعا أن منتخبات مثل كوت ديفوار وقد تصل حتى إلى الدور ربع النهائي.
“لقاء مصر اختبار جيد استعدادا للجزائر”
تحدّث كول عن مباراة “ويمبلي” الأربعاء الماضي التي جمعت بين منتخبي إنجلترا ومصر وعبّر عن إعجابه بمنتخب الفراعنة وطريقة لعبه التي وصفها ب “المتقنة” واعتبر أن منتخب مصر من بين أفضل الفرق العالمية التي ستُحرم منها جماهير كأس العالم في جنوب إفريقيا، لكنه وأشار إلى أن ما يهمه كلاعب إنجليزي سابق هو منتخب بلاده حيث كتب: “في البداية لابد أن نعترف بأن هذه المباراة كانت تجربة واختبارا جيدا للمنتخب الإنجليزي الذي أوقعته قرعة كأس العالم مع المنتخب الجزائري الذي أقصى المصريين وحرمهم من الذهاب إلى جنوب أفريقيا في مباراة فاصلة مثيرة للجدل، وأعتقد أنه بعد مشاهدة قوة وأداء المنتخب المصري فإن اللاعبين الإنجليز سيتعاملون بمنتهى الحذر والجدية مع الفريق الجزائري في جوان القادم“. وسبق ل أندي كول أن صرّح لموقع “ڤول” بأن المنتخب الجزائري الأضعف على الورق لكن من الواجب احترامه تفاديا لأي مفاجآت.
“أتوقع وصول كوت ديفوار إلى ربع نهائي كأس العالم”
كما تحدث كول في فقرة أخرى من مقاله عن الكرة الإفريقية التي تطورت كثيرا برأيه مستدلا بما قاله بيلي عن توقعه فوز أحد المنتخبات الإفريقية بكأس العالم في وقت قادم، وتوقع كول أن يصل منتخب كوت ديفوار إلى ربع نهائي كأس العالم على اعتبار أن اللاعبين الأفارقة صاروا لا يقلون مستوى ولا شأنا عن غيرهم من لاعبي العالم، وأضاف في السياق ذاته: “كما أن الخبرات التي اكتسبوها من اللعب في كبرى الأندية الأوروبية تضفي قوة هائلة على منتخبات بلدانهم التي بدورها تستعين بمدربين أوروبيين على أعلى مستوى، مما يجعل الكرة التي تقدمها تلك المنتخبات شبيهة تماما بكرة الأندية الأوروبية الكبرى من الناحيتين الفنية والبدنية“.
“لا يمكن لإنجلترا الفوز بكأس العالم”
وكتب أندي كول في الجزء الأخير من مقاله أن المنتخب الإنجليزي لا يملك نوعية من اللاعبين لا يملكها منتخب إسبانيا والتي تفرض سيطرتها ووتيرتها على المنافس، مشيرا إلى أن الكرات الطويلة والاعتماد على كراوش في الخط الأمامي خيار لا يمكن لإنجلترا أن ترفع به كأس العالم، مؤكدا على أن ذلك ليس روحا انهزامية منه بل قراءة للواقع الموجود، واعتبر كول في الأخير أن مستوى البرازيل وأسبانيا أفضل كثيرا في الوقت الحالي، متوقعا أن يتألق كل من روبينيو وكاكا في كأس العالم القادمة.
-------------
كابيلو سيستمر في تدريب إنجلترا بسبب “الغولف”
أشارت صحيفة “ميرور” الإنجليزية في تقرير لها أمس إلى أن عشق الإيطالي” فابيو كابيلو” المدير الفني للمنتخب الإنجليزى لممارسة لعبة الغولف سيبقيه في منصبه مدربا للإنجليز حتى نهاية عقده بعد عامين، وذلك رداًَ على التقارير العديدة التي تشير إلى رحيل الإيطالي عن الفريق مع نهاية منافسات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. وقال مسؤول إنجليزي في تصريح لصحيفة “ميرور”: “فابيو مدرب رائع، ويملك قدرات تنافسية كبيرة بثها في نفوس لاعبي المنتخب الإنجليزى، لقد كان يمارس الغولف قليلا، ولكن منذ وصوله إلى إنجلترا أصبح مدمنا على الغولف ويقضى معظم وقت فراغه في ممارسة اللعبة”، وأضاف: “يقضى الإيطالي أوقاتا كثيرة في اللعب والتدريب والتحدث عن الغولف، أكثر مما يتخيله الكثيرون، إن براعته في الغولف لا تقل عن قدراته الكبيرة في التدريب”.
كابيلو أحد نجوم مهرجان “لوريوس“ العالمي
ذكرت الصحف الإنجليزية أن مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابليو سيكون حاضرا في مهرجان “لوريوس“ للرياضات العالمية الذي انطق أمس الثلاثاء بالإمارات العربية المتحدة وهو المهرجان الذي سيخصص لتكريم الرياضيين الذين تألقوا خلال سنة 2009 وتشرف على تنظيمه أكاديمية “لوريوس“ للرياضات العالمية. وحسب الصحف ذاتها فإن كابيلو الذي حقق نتائج باهرة مع المنتخب الإنجليزي خلال السنة الفارطة وكان وراء إعادته إلى الواجهة بعد غيابه عن كأس أوروبا الفارطة من خلال تأهيله إلى كأس العالم سيكون أحد نجوم المهرجان المذكور إلى جانب رياضيين عالميين آخرين وجهت لهم الدعوة من أجل حضور عملية تكريم الأبطال العالميين في مختلف الرياضات ومن بينهم نجم سباقات “الفورميلا 1“ الإنجليزي جونسون باتون ولاعب كرة السلة الأمريكي يوليوس إفينج إضافة إلى بطل الملاكمة البرتغالي أميرنان.
------------------------
الأنتربول سترسل وفدا أمنيًا إلى جنوب إفريقيا
أعلنت منظمة مكافحة الجريمة الدولية المعروفة ب”الأنتربول” استعدادها لإرسال أكبر وفد في تاريخ المنظمة لتعزيز الإجراءات الأمنية خلال منافسات كأس العالم المقبلة 2010 التي تنطلق في جنوب إفريقيا مطلع الصيف المقبل. وقال كريس إيستون مدير العمليات بالأنتربول فى تصريحات نقلها موقع “إم. تى. أن. فوتبول“ : “الأنتربول جاهزة لإرسال وفد من خبرائها إلى جنوب إفريقيا، وسيكون أكبر وفد ترسله المنظمة في تاريخ تأمينها الأحداث الدولية المختلفة“. وأضاف إيستون : “ستقدم المنظمة كل الأدوات التي تساعد الشرطة المحلية في حماية الأعداد الكبيرة التي من المنتظر حضورها إلى جنوب إفريقيا لمتابعة مباريات كأس العالم، وستشمل إجراءاتنا توفير قاعدة بيانات كبيرة عن جوازات السفر المفقودة والمزورة، حتى نتمكن من متابعة العناصر المتورطة في إحداث اضطرابات في مختلف المحافل العالمية“. وكانت شرطة جنوب إفريقيا قد خصّصت ميزانية كبيرة وصلت إلى 173 مليون دولار لتعزيز الإجراءات الأمنية الخاصة بالمونديال، والتي تشمل تدريب 44 ألف شرطي على أحدث المعدات الأمنية.
------------------------
براون يصاب بكسر في القدم ويغيب عن المونديال
تتواصل متاعب المنتخب الإنجليزي ومدربه “فابيو كابيلو” سواء بظهور فضائح جديدة في منتخبه يوميا مثلما حدث في العديد من المرات آخرها مع المدافع “فرديناند” الذي فضحته عارضة أزياء إسرائيلية أو مع الإصابات، حيث تعرض مدافع مانشستر يونايتد “براون” إلى إصابة بكسر في القدم خلال المباراة التي فاز بها فريقه السبت الماضي على نادي “ولفرهامبتون”، وهي الإصابة التي جعلت الأطباء يشيرون إلى كسر في القدم سيبعده عن الملاعب حسب التقديرات الأولية لمدة ثلاثة أشهر، وبالتالي عن نهائيات كأس العالم، وأبدى اللاعب تأثره من هذه الإصابة التي تعد الثانية له في ظرف عام بعدما سبق له أن أصيب بكسر في مشط القدم قبل نحو عام، ويأمل أن يبذل الأطباء كل ما في وسعهم لإنقاذه وتجهيزه قبل نهائيات كأس العالم مثلما ذكره لوسائل الإعلام الإنجليزية.