علمنا من مصادرنا الخاصة أن أنصار المنتخب الوطني في كل المدن الإنجليزية وخاصة العاصمة لندن يتوافدون بالآلاف على محلات بيع الأقمصة، وقد وجد عدد من التجار الجزائريين هناك فرصة للربح السريع خاصة أن الجزائر ستواجه إنجلترا في كأس العالم، وقبلها ستواجه إيرلندا في مباراة ودية الجمعة المقبل، وهي المقابلة التي تستقطب اهتمام الجماهير الجزائرية من جاليتنا في إنجلترا. وأكدت مصادرنا من هناك أن قميص المنتخب الوطني بات يظهر بقوة في الشوارع حيث يريد أنصار “الخضر” أن يصبح علامة عالمية. قميص “الخضر” يتفوّق على قميص مانشستر وقالت مصادرنا إن قميص المنتخب الوطني تفوق على جلّ الأقمصة التي تباع هناك ما عدا قميص المنتخب الإنجليزي وقميص بطل إنجلترا نادي تشيلزي اللندني، والغريب في الأمر أنه قميص المنتخب الوطني تفوّق على قميص نادي مانشستر وصيف بطل إنجلترا، ويبدو أن الموسم المخيّب ل “الشياطين” الحمر هو الذي جعل مبيعات القمصان تتضاءل، ومنها ارتفعت مبيعات القميص الأخضر. سعره وصل إلى 40 جنيها وأضاف المصدر ذاته أن سعر القميص الوطني يشهد زيادة من يوم لآخر، حيث وصل مؤخرا إلى ما يفوق 40 جنيه استرليني، وهو ما يعادل أكثر من 6000 دج، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن القميص الوطني أصبح مطلبا شعبيا، كيف لا وهو الذي بات محلّ اهتمام كل الجاليات الجزائرية في المهجر، وحتى التي لا تجد القميص في المحلات في البلد الذي تقطن فيه، فإنها تلجأ للسفارات من أجل الحصول على الأقل على العلم الوطني. غزو إيرلندا سيكون بالآلاف كما أكدت مصادرنا أن الآلاف من الجماهير الجزائرية ستكون حاضرة نهاية الأسبوع الجاري في العاصمة الأيرلندية “دابلن”، حيث ستتنقل أعداد غفيرة من جاليتنا في لندن وفي كلّ المدن البريطانية، ومن المحتمل أيضا أن تتنقل أعداد كبيرة من المدن الأوروبية الأخرى وخاصة من فرنسا أين تتواجد جالية جزائرية بقوة، وحتما سيفرحون بتواجد “الخضر” هناك خاصة أؤلئك الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى جنوب إفريقيا، لذا لا يريدون تضييع فرصة مناصرة “الخضر” قبل “المونديال”. ------------------------- زاهر:“قبلت اعتذار شوبير وتصريحاته أعادت الإحتقان مع الجزائر“ إدّعى سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم لموقع مجلة“سوبر” الإماراتي مساء أمس أن الإعلامي أحمد شوبير “أعاد التوتر إلى العلاقة بين مصر والجزائر في وقت حرج قبل تنقل الفرق المصرية إلى الجزائر في إطار مباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعد هدوئها النسبي إثر عقوبة لجنة الانضباط على الإتحاد الدولي لكرة القدم“. وقال زاهر:” شوبير حضر إلى غاية منزلي وقدم لي اعتذاره وقبلتها فيما يخصّني، لكني لا أستطيع اتخاذ قرار فيما يخص أعضاء المجلس قبل الاجتماع بهم“، مشيرا إلى أن اجتماعا منتظرا لمجلس اتحاد كرة القدم يوم غد الأحد لبحث قبول اعتذار شوبير وسحب الشكوى التي قدمها الاتحاد للنائب العام من عدمه. الإتحاد المصري يحرم OTV من مباريات الكأس بسبب شوبير ونقلت تقارير إعلامية أن قرار وزير الإعلام المصري بإيقاف برنامج شوبير الإذاعي على راديو “الشباب والرياضة” جاء ليشمل أيضا عدم إعطاء شارة بث مباريات كأس مصر الى قناة “OTV“ بناء على طلب اتحاد الكرة. وأكدت مصادر من داخل القناة أن اتحاد الكرة جمّد اتفاقه معها بشأن إذاعة مباريات كأس مصر، وأن إدارة القناة في اجتماعات مستمرة لبحث تداعيات الأزمة التي تهدّد استعدادات القناة لنقل مباريات الكأس رغم الجهود الكبير المبذولة والملايين التي تم صرفها طوال الشهور الماضية من أجل بثها على هذه القناة. مجدي عبد الغني:”شوبير لن يذيع الكأس” أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس اتحاد الكرة المصري فى تصريح لإذاعة “ ڤول آفام راديو” أن مجلس إدارة اتحاد الكرة لم يعرض عليه العقد الموقع مع قناة OTV لاشتراء حقوق بث كأس مصر. وكشف عبد الغني أن العقد تم توقيعه ولكن دون أن يصادق عليه اتحاد الكرة، وأضاف أنه غير ساري المفعول ولن يكون كذلك دون عرضه على مجلس إدارة الاتحاد. وشدّد مجدي عبد الغني على أن “أحمد شوبير يهاجم اتحاد الكرة منذ فترة والتهمة الأخيرة التى ألقى بها على عاتق الاتحاد بأنه دبّر اعتداءات الجماهير على حافلة الجزائر تعد اتهاما لدولة وليس لاتحاد كرة، باعتبار أن المنتخب كانت بصدد تمثيل مصر” على حد قوله . ------------------------- في تقريره عن المنتخب الجزائري موقع هولندي يُشيد بأشبال سعدان ويؤكد بأنّ “الخضر” سيكونون مفاجأة إفريقيا في المونديال بات المنتخب الوطني يلفت أنظار العديد من الوسائل الإعلامية الدولية بمختلف أصنافها واتجاهاتها، خصوصا مع اقتراب موعد كأس العالم بجنوب إفريقيا، إذ بدأت بعض المواقع الالكترونية المتخصصة تحليل فرصة كل منتخب ومدى قدرته على تحقيق المبتغى والتألق في المونديال الإفريقي القادم، وفي هذا الإطار، خصص أحد المواقع الهولندية الشهيرة حيزا كبيرا للحديث عن “الخضر”، حيث اعتبر هذا الأخير أن أشبال سعدان قادرون على تحقيق مفاجأة مدوية في الأراضي الجنوب إفريقية لما يملكونه من إمكانات كبيرة، كما أثنى التقرير على المدرب الوطني رابح سعدان ووصفه برجل المهمات الصعبة، ولم يفوّت صاحب المقال الفرصة دون الإشادة ببعض نجوم المنتخب الوطني وخصّ بالذكر كريم زياني لاعب “فولفسبورغ” الألماني. “سعدان رجل المهمات الصعبة وواحد من أحسن المدربين في تاريخ الكرة الإفريقية“ أشار الموقع الالكتروني الهولندي في بداية حديثه إلى المدرب الوطني، حيث اعتبره مدرباً غير معروف على الساحة العالمية لكن بالمقابل فهو من أفضل التقنيين في تاريخ الكرة الجزائرية والإفريقية، إذ قاد “الخضر“ إلى 3 نهائيات لكأس العالم وأشرف على عارضته الفنية في العديد من الكؤوس الإفريقية، كما سرد صاحب المقال السيرة الذاتية للمدرب الوطني مشيراً إلى توليه تدريب أكبر الأندية الجزائرية والعربية على غرار وفاق سطيف والرجاء البيضاوي المغربي، مذكراً بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه من أجل إعادة أمجاد الكرة الجزائرية وإبهار العالم في المونديال الإفريقي. زياني نجم “الخضر” والعناصر الأخرى تَلقى الإشادة وبالحديث عن العناصر المكونة لتشكيلة المدرب رابح سعدان، أشاد المقال كثيراً باللاعب كريم زياني واعتبره النجم الأول في الكرة الجزائرية والقلب النابض ل”الخضر”، كما صُنف زياني من بين العناصر التي تملك خبرة كبيرة في المنافسات الدولية، حيث شارك في 52 مباراة مع المنتخب إضافة إلى دفاعه عن الألوان الوطنية منذ أكثر من 7 سنوات، كما تم الإشارة إلى كل من حسان يبدة، نذير بلحاج ومراد مغني دون نسيان مجيد بوڤرة صخرة دفاع “غلاسكو رينجرز” الاسكتلندي، حيث اعتبر كل هؤلاء اللاعبين من العناصر المهمة في التشكيلة الوطنية ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها أو التفريط فيها. إستغراب من عدم استدعاء بعض اللاعبين واستبعاد دحمان يثير الانتباه من جهة أخرى، استغرب مُعد التقرير من عدم استدعاء بعض اللاعبين الممتازين في صورة لاعبي البطولة البلجيكية التي تحظى بمتابعة كبيرة في هولندا وينشط فيها العديد من اللاعبين الجزائريين، حيث تمّ التركيز على محمد دحمان لاعب “كلوب بروج” الذي يعتبر من أحسن المهاجمين في “الجوبيلير ليغ” البلجيكية، لكنه لا يثير اهتمام المدرب الوطني على الأقل في الفترة الحالية، ويرجع ذلك إلى عدم استقرار مستواه إضافة لتعرضه إلى العديد من الإصابات هذا الموسم، كل هذه المعطيات جعلت المدرب الوطني يصرف النظر عن إمكانية الاستنجاد بدحمان، رغم أن المنتخب يعاني من نقص فادح على مستوى الخط الأمامي. “الخضر قادرون على التألق في جنوب إفريقيا وتكرار ملحمة خيخون” واستعرض التقرير في الأخير تاريخ مشاركات الجزائر في كأس العالم، معرجا على الانجاز التاريخي الذي حققه أبناء المدرب محي الدين خالف في مونديال إسبانيا 1982، أين جرح رفقاء بلومي كبرياء الألمان ولقنوهم درسا كرويا في مباراة لا تنسى، كما تمت الإشارة إلى الظهور الباهت ل “محاربو الصحراء” في طبعة المكسيك 1986، كما تم التنبؤ بإمكانية لاعبي المنتخب الوطني في التألق ورفع التحدي بمونديال جنوب إفريقيا وتكرار ملحمة “خيخون”، رغم المجموعة الصعبة التي يتواجد فيها “الخضر” والتي تضم كلا من الولاياتالمتحدة، سلوفينيا إضافة إلى العملاق الانجليزي. -------------------------- سمير زاهر يعود إلى الحديث عن أخطائه في حادثة الاعتداء على حافلة “الخضر” “أبوريدة منعني من الاطمئنان عن صحة لاعبي الجزائر، أخطأت مع روراوة وأزمة الجزائر درس لنا نحن المصريين ” في تدخل له على المباشر في حصة “صفحة رياضة” التي ينشطها الصحفي ياسر أيوب على قناة “نيل سبور” تحدث سمير زاهر من جديد عن العقوبات التي أصدرتها “الفيفا“ في حق الإتحاد المصري لكرة القدم بعد الاعتداء الشهير على الوفد الجزائري في القاهرة، حيث قال إنه كان يتوقعها بعد جلسات الاستماع في “زيوريخ” السويسرية أين تأكد أن ملف مصر قد رمي في سلة المهملات بخصوص ما أسماه “أحداث أم درمان” لحظتها أدرك أن “الفيفا“ لن تناقش سوى الملف الجزائري، وهو ما حصل فعلا أين جاءت العقوبات في حق مصر، وعما إذا كان قد صرّح فعلا أنه سعيد لتلك القرارات نفى سمير زاهر كل هذا الكلام جملة وتفصيلا، حيث قال بالحرف الواحد : “من قال لكم أنني سعيد بالعقوبات؟ أنا أشد الناس تأثرا، وكل ما في الأمر أنها جاءت مخففة لتلك التي تعرضت لها مصر في لقاء زيمبابوي أين أقصي المصريون بعد أن كانوا قاب قوسين من كأس العالم”. “لم استوعب شيئًا عندما وصلت إلى فندق الجزائر وخفت من غضبهم” وعن عدم التحاقه بفندق المنتخب الوطني الجزائري بعد الاعتداء السافر قال سمير زاهر : “كما تعلمون فإننا كنا في ملعب القاهرة لأن الرئيس حسني مبارك قام بزيارة للمنتخب المصري أثناء تدريبه، ورغم ذلك فضّلت الذهاب الى الفندق بعد الذي سمعته أنا وهاني أبوريدة حيث استغربت كثيرا ما حصل خاصة أنني تكلمت مع روراوة في حدود الساعة الخامسة مساء، وكان كل شيء على ما يرام، وفور وصولنا لم نستوعب شيئا، حيث كان المكان مزدحما جدا بزوار الفندق بالإضافة الى أنه كان هناك حفل زفاف، ورغم ذلك حاولنا الوصول الى بعثة المنتخب الجزائري، إلا أن هاني أبوريدة رفض ذلك وطلب مني البقاء بعيدا، لأن الجزائريين في حالة غضب كبيرة الآن ومن الأفضل أن نبقى أنا وهو في بهو الفندق”. “أعترف أني لو كلّمت روراوة في تلك اللحظة لما وصلنا إلى هذه الحال“ وعما يؤاخذ نفسه عليه في هذه الفترة فقد قال سمير زاهر : “اعتقد أني ارتكبت خطأ واحدًا وهو عدم الحديث الى روراوة ساعة الاعتداء وهو ما فتح المجال أمام تأويلات الصحافة المصرية والجزائرية، حيث أن الجميع أعطى القضية أكثر من حجمها، أنا شخصيا كنت أود أن أتكلم مع أعضاء البعثة الجزائرية لكن ذلك لم يكن ممكنا ساعتها، أظن أنها كانت غلطتنا الوحيدة”. وأضاف سمير زاهر أن ما تعرّضت له مصر من عقوبات سيبقى في ذاكرة الكرة المصرية لسنوات عديدة لذا طلبَ من الجميع أن ينسوا ما حدث وأن يعتبروه من الماضي مع حفظ درس الجزائر جيدا بما أن المصريين على حد قوله لا يجيدون تسيير الأزمات التي تصادفهم دائما، لذا فإن العمل المستقبلي ينطلق من عدم تكرار أخطاء الأزمة الأخيرة. “أرجوكم أغلقوا موضوع الجزائر، لأننا لم نفرح بكأس إفريقيا أكثر من شهر واحد“ واختتم سمير زاهر كلامه بطلبه من جميع الصحفيين والإعلاميين بأن يكفوا عن الكلام في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر وأن يلتفوا حول منتخبهم والدوري المحلي لأن كل ما حدث أصبح من الماضي، وأضاف قائلا : “الصحافة المصرية صارت تشوش على المنتخب وانجازاته في الآونة الأخيرة، حيث صار الشعب المصري لا يحتفل بأي كأس يحرزها منتخبهم، كما حدث مؤخرا أين لم نفرح إلا شهرًا واحدًا”. وقد كرر سمير زاهر نداءه الى جميع الإعلاميين بأن يوقفوا الحديث عن هذه الأزمة التي اعتبرها من الماضي الذي لا يحسن العودة إليه. ------------------------------- أيمن يونس : “لن نعتذر للجزائر ونطالب بجلسة عتاب مع روراوة” في تصريح غير مفهوم خص به موقع “العربية.نت“ أكد عضو الإتحاد المصري أيمن يونس بأن أعضاء هذا الأخير قد رفضوا بالإجماع تقديم اعتذار للإتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة على خلفية الإعتداء الذي تعرّض له أشبال سعدان يوم 12 نوفمبر الفارط، وأضاف يونس بأن الإتحاد المصري لازال يدعو روراوة الى جلسة عتاب بدل الإعتذار، وأن خلافات المصريين ليست مع الشعب الجزائري وإنما مع مسؤولي الكرة الجزائرية وعلى رأسهم محمد روراوة، قبل أن يستطرد بالقول بأن العلاقات بين الشعبين الجزائري والمصري علاقات تاريخية ويسودها الإحترام المتبادل، ولن يستطيع أي رياضي أو مسؤول أن يؤثر عليها مهما حدث. “أحداث السودان ليست مقياسًا للحكم على الجزائريين “ وفي سياق تعبيره عن الرفض المطلق للمصريين لفرضية الإعتذار التي يطالب بها الطرف الجزائري أكد يونس بأن الإتحاد المصري وعلى الرغم مما تعرض له أنصار الفراعنة بالسودان على أيدي الجزائريين لازال متمسكا بجلسة العتاب مع روراوة بغرض إزالة كل الأحقاد المتراكمة بين الطرفين، مضيفا بأن المصريين مقتنعون بأن الإعتداءات التي تعرض لها أنصار الفراعنة بمناسبة اللقاء الفاصل الذي جمع المنتخبين الجزائري والمصري لا تعكس طيبة وأخلاق الشعب الجزائري وأن الذين كانوا وراء هذه الإعتداءات المزعومة إنما هم قلة قليلة ولا يمثلون بحال بلد الشهداء. “مرحبًا بالجزائريين في مصر وسيكونون في بلدهم الثاني“ وفي رده على تصريحات المدرب الوطني رابح سعدان الذي دعا المصريين الى الإعتذار للجزائريين عن أحداث الثاني عشر نوفمبر قال يونس بأن مصر لن تعتذر لأحد وأن هذه الأخيرة أكبر من كل هذه المهاترات، كما طالب عضو الإتحاد المصري بغلق ملف الأزمة الجزائرية المصرية بشكل نهائي وفتح صفحة جديدة بين البلدين بحجة أن الأزمة بين البلدين أصبحت من الماضي وأن مصر مستعدة لوضع كل جزائري يزورها في عيونها، وسيكون في كل الأحوال ببلده الثاني على حد تعبير يونس الذي أكد كذلك بأن الأمن المصري مستعد لحماية كل الفرق الجزائرية التي تزور مصر. “شوبير ذهب ضحية معلومات خاطئة سرّبها إليه أحد أعضاء الإتحاد المصري” وبخصوص التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير مؤخرا والتي اتهم فيها أعضاء من الإتحاد المصري بترتيب الإعتداء على حافلة “الخضر“ يوم 12 نوفمبر قال يونس إن شوبير ذهب ضحية معلومة خاطئة سرّبها إليه أحد أعضاء الإتحاد المصري، وأن تنازل هذا الأخير عن الدعوى التي رفعها ضد شوبير ممكن خلال الاجتماع الذي سيعقده اليوم السبت خاصة بعد الاعتذار الذي صدر عن منشط قناة “أوتيفي” شوبير وتقديمه اعتذارا كتابيا لرئيس الإتحاد المصري سمير زاهر.