تعرض المدرب الفرنسي الشهير لويس فيرنانديز، والذي كان مرشحا في وقت من الأوقات لتدريب المنتخب الجزائري، لهزة شديدة بعد تلقيه نبأ حرمانه من مزاولة أي نشاط رياضي من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم.. ..ذلك لحجة "عدم تطبيقه لقرار إنضباطي فرضته عليه الفيفا قبل سنتين، ما يعني أنه لن يكون بإستطاعته بعد الآن ممارسة مهامه مع منتخب الكيان الصهيوني الذي يشرف على عارضته الفنية منذ شهر ماي من العام الماضي، وبالتالي عدم إمكانية جلوسه على مقاعد البدلاء خلال اللقاء القادم الذي ينتظر رفقاء يوسي بنعيون أمام لاتفيا يوم 26 مارس القادم في إطار المجموعة السادسة لتصفيات كأس أمم أوروبا، الأمر الذي يعجل بإقالته. أجبرته على تسديد 400 ألف أورو للريان مقابل العودة وحسب تقارير صحفية فرنسية متطابقة، فإن السبب الحقيقي لهذه العقوبة يعود للقضية التي رفعها نادي الريان القطري ضد مدرب باريس سان جرمان السابق سنة 2005، حيث طالبه بتعويضات نظير فسخ العقد الذي تم بينهما شهر نوفمبر آنذاك، لكن لويس تمسك بموقفه ورفض إرجاع الأموال، ما جعل إدارة نادي "الرهيب" كما يلقبه محبوه في قطر تشكوه للفيفا، والتي بدورها أعطت الحق للقطريين مشترطة على المدرب الذي كان مقترحا قبل سنوات لتدريب الخضر أن يسدد الدين مقابل العودة للنشاط. فيرنانديز: "واثق من عودتي بدون أن أضطر لدفع المال" وفي أول رد فعل له بعد هذا القرار، رفض فيرنانديز أن يضخم الموقف وإكتفى بالقول أن القضية ستجد طريق الحل بسرعة، مؤكدا في نفس الوقت أنه لن يعوض الريان بأي أورو، وذلك عبر إذاعة "أرامسي" التي يعمل بها حيث قال: "يبدو أن الفيفا أصدرت حكما متسرعا دون أن تنتظر حيازتها على جميع الأدلة، لكني واثق من أن القضية ستحل قبل لقاء شهر مارس القادم"، وتابع: "لن أدفع أية قيمة للريان، لأنني لم أتسلم أصلا قيمة بهذا الحجم حتى أكون مطالبا بإرجاعها، عليهم أن يطالبوا بأموالهم من جهات أخرى غيري".