ضيع اتحاد الحراش فرصة سانحة للتقدم نحو المركز الثاني ولو بصفة مؤقتة بعد التعادل الذي فرض عليه من طرف مولودية وهران التي عرفت كيف تستغل العوامل المحيطة باللقاء وتخطف نقطة ثمينة من ملعب أول نوفمبر بالمحمدية في ثالث تعثر للصفراء فوق ميدانها خلال مرحلة الذهاب بعد تعثرين سابقين أمام اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية. في وقت كان الحراشيون يأملون في الفوز على الحمراوة لتأكيد الحالة الجيدة التي كانوا عليها لكن كل شيء تبخر مع نهاية اللقاء. الصفراء ضيعت الفوز بنسبة كبيرة في الشوط الأول ومن دون شك، فإن كل من تابع المواجهة يمكن أن يؤكد بأن الحراش ضيعت الفوز خلال الشوط الأول حين كانت أفضل من المنافس بكثير وضيعت ثلاثة أهداف محققة عن طريق بوعلام الذي خانه الحظ في مناسبتين بعدما اصطدمت كرتاه بالعارضة الأفقية للحارس الغول وكذا محاولة طواهري الذي كان وجها لوجه. ومن دون ذلك، فإن المنافس كان الأفضل خلال المرحلة الثانية، بدليل عودته ثلاث مرات في النتيجة. استياء عميق بسبب التعثر ومباشرة بعد إعلان الحكم زواوي نهاية اللقاء بالتعادل 3-3 سادت حالة من الحسرة والتأثر لدى لاعبي الحراش الذين لم يكونوا ينتظرون هذه النتيجة، خاصة بعد هدف بن عبد الرحمان الذي جاء أربع دقائق فقط قبل صافرة النهاية. لكن الحمراوة أخلطوا كل الحسابات بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع جعلت لاعبي الاتحاد في حالة يرثى لها مثلما كان عليه الحال بالنسبة للأنصار الذين كانوا قرب الملعب متأسفين على فرصة تضييع المركز الثاني. اللاعبون عانوا بدنيا بسبب الداربي أمام المولودية من جانب آخر، اتفق الجميع في الحراش من لاعبين وحتى أعضاء الطاقم الفني أن السبب الرئيسي في التعثر أمام الحمراوة يعود إلى عملية الاسترجاع بالدرجة الأولى وتأثر اللاعبين من الناحية البدنية، بدليل أن أغلب اللاعبين وجدوا صعوبات في إتمام اللقاء إلى غاية نهايته وظهروا يمشون فوق أرضية الميدان، حيث تأكد أن الوقت لم يكن كافيا من أجل التحضير لمباراة مولودية وهران بعد لقاء كبير أمام مولودية الجزائر قبل أربعة أيام فقط. أسوأ لقاء للصفراء هذا الموسم أما النقطة التي يتوجب الوقوف عندها، فإن الحراش لعبت أسوأ لقاء لها خلال مرحلة الذهاب، حيث أن النتيجة لا تعكس الوجه الحقيقي للحراش والمستوى الذي لعبت به التشكيلة الداربي أمام مولودية الجزائر، لدرجة أن الأخطاء كانت كثيرة وحتى لقاء بجاية كان أفضل بكثير من هذه المواجهة. حيث غابت الروح القتالية للاعبي الحراش فوق أرضية الميدان بسبب التعب والإرهاق، إضافة إلى أن مولودية وهران عرفت كيف تسير اللقاء لصالحها. غياب الأنصار كان له تأثير كبير عامل آخر لعب دورا كبيرا في هذه المواجهة وكان سببا في هذا التعثر ويتمثل في العقوبة التي سلطت على الحراش بعد الداربي أمام مولودية الجزائر، حيث أن غياب الكواسر كان مميزا وظاهرا للعيان ورمى بظلاله على التشكيلة، خاصة أن الجميع يدرك الدور الكبير الذي يلعبه الجمهور الحراشي في مساندة فريقه والضغط على المنافس، الأمر الذي جعل الزوار يلعبون براحة كبيرة في أول لقاء بدون جمهور للحراش هذا الموسم وظهرت قيمة الأنصار بوضوح. ---------------------- بوعلام: “لم نفهم بعض قرارات الحكم والحظ أدار ظهره لنا” ما تعليقك على التعثر أمام مولودية وهران؟ صراحة نتأسف على هذه النتيجة السلبية، حيث كنا نأمل في إضافة فوز جديد لرصيدنا ندعم به موقعنا في سلم الترتيب، لكن الأمور سارت بعكس ما تمنيناه وسجلنا تعثرا مفاجئا. في رأيك، ما سبب هذا التعثر؟ أظن أننا عانينا من الناحية البدنية بعدما لعبنا مباراة كبيرة أمام مولودية الجزائر الثلاثاء الماضي، ما انعكس علينا في هذه المواجهة مقارنة بالمنافس، كما أن الحكم كان له دور في هذا التعثر. ماذا نقصد بالحكم؟ لم نفهم بعض قرارات الحكم، خاصة خلال ركلة الجزاء الثانية في الوقت بدل الضائع، صراحة اندهشنا لذلك. تبدو ساخطا على الحكم؟ كيف لا وأنت ترى نفسك تضيع فوزا مهما كان بإمكانه أن يرفعنا للمركز الثاني في الترتيب العام، للأسف هذا هو التحكيم الذي نندد به. ربما ضيعتم اللقاء في الشوط الأول؟ أنت على حق، فخلال المرحلة الأولى كنا قادرين على العودة إلى غرف الملابس متقدمين بهدفين على الأقل، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، فأنا شخصيا العارضة وقفت في وجهي مرتين. تأثر شديد على التعادل أم تضييع المركز الثاني؟ الأمران جميعا، فالفوز كان سيزيد من الروح المعنوية لدينا كلاعبين ويجعلنا نرتقي للمركز الثاني في الترتيب العام ولكن ذلك لم يتحقق. تأثر شديد لديك مثل بقية رفاقك؟ لا أخفي عنك إن قلت إننا كنا نراهن كثرا على هذه المباراة لتأكيد الفوز الأخير في الداربي أمام مولودية الجزائر، للأسف لم نبلغ هدفنا ولا أجد ما أقوله. ألا تعتقد أن الداربي انعكس عليكم سلبا؟ من الناحية البدنية أجل، فبعد فترة راحة طويلة ليس من السهل أن تحافظ على لياقتك في ظرف أربعة أيام فقط وتخوض لقاء كبيرا، أما معنويا فقد كنا في أحسن حال. وماذا عن غياب الأنصار بسبب العقوبة؟ هذا أكيد، فغياب الأنصار كان واضحا وضوح الشمس، كما أن الجميع يعرفون بأن أنصارنا سر قوتنا ولو حضروا لاختلف الأمر، لكن هذه هي كرة القدم ونأسف كثيرا لأنصارنا الذين كانوا ينتظرون الكثير منا في هذا اللقاء، ونؤكد لهم أننا سنعوضهم بالأفضل لاحقا. هناك عدد من الأنصار اقتربوا منك في نهاية اللقاء، فبماذا أخبروك؟ لقد اقترب العديد من الأنصار مني ورفعوا معنوياتي، مطالبين بضرورة نسيان هذا التعثر والتفكير في اللقاء المقبل أمام مولودية العلمة، وصراحة لقد تأثرت كثيرا لهذه الخرجة من طرف الأنصار. ------------------------- جغبالة صاحب الإنذار في ركلة الجزاء الثانية تأكد رسميا أن المدافع الأيمن جغبالة هو من تلقى الإنذار في لقطة ركلة الجزاء الثانية لصالح مولودية وهران وليس عوامر، وبالتالي هو الإنذار الثاني لجغبالة الذي سيلعب لقاء العلمة تحت تهديد العقوبة. الاستئناف عشية اليوم تستأنف تشكيلة الصفراء جو التدريبات عشية اليوم وهذا بعدما استفاد اللاعبون من راحة ليوم ونصف، ومن المقرر أن يكون الاستئناف بملعب أول نوفمبر بالمحمدية. دوخة اتصل من السودان وتأثر للتعادل اتصل حارس الصفراء عز الدين دوخة مباشرة ببعض إداريي الفريق من السودان أين يتواجد مع المنتخب الوطني المحلي، حيث سأل عن نتيجة المواجهة أمام مولودية وهران، وتأثر كثيرا عند سماعه بالتعادل الذي فرض على الصفراء. حنيتسار أيضا كان يتمنى الفوز على الحمراوة من جانبه، سارع المهاجم الحراشي سفيان حنيتسار للاتصال من قطر برفاقه لمعرفة نتيجة اللقاء، وتأثر هو الآخر بعد سماعه بالتعادل الذي انتهى به اللقاء، وهو الذي كان يتمنى أن تفوز الحراش على فريقه السابق. ويحظى بزيارة خاصة من دراجي وبلكلام من جانب آخر، حظي مهاجم الصفراء حنيتسار بزيارة خاصة مع بداية هذا الأسبوع عندما زاره في مركز أسبيطار بقطر كل من الإعلامي الجزائري وصحفي الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي، إلى جانب مدافع شبيبة القبائل بلكلام المتواجد هو الآخر بقطر. -------------------------- حسرة شديدة لدى اللاعبين والأنصار على تضييع المركز الثاني ضيع اتحاد الحراش فرصة سانحة للتقدم نحو المركز الثاني ولو بصفة مؤقتة بعد التعادل الذي فرض عليه من طرف مولودية وهران التي عرفت كيف تستغل العوامل المحيطة باللقاء وتخطف نقطة ثمينة من ملعب أول نوفمبر بالمحمدية في ثالث تعثر للصفراء فوق ميدانها خلال مرحلة الذهاب بعد تعثرين سابقين أمام اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية. في وقت كان الحراشيون يأملون في الفوز على الحمراوة لتأكيد الحالة الجيدة التي كانوا عليها لكن كل شيء تبخر مع نهاية اللقاء. الصفراء ضيعت الفوز بنسبة كبيرة في الشوط الأول ومن دون شك، فإن كل من تابع المواجهة يمكن أن يؤكد بأن الحراش ضيعت الفوز خلال الشوط الأول حين كانت أفضل من المنافس بكثير وضيعت ثلاثة أهداف محققة عن طريق بوعلام الذي خانه الحظ في مناسبتين بعدما اصطدمت كرتاه بالعارضة الأفقية للحارس الغول وكذا محاولة طواهري الذي كان وجها لوجه. ومن دون ذلك، فإن المنافس كان الأفضل خلال المرحلة الثانية، بدليل عودته ثلاث مرات في النتيجة. استياء عميق بسبب التعثر ومباشرة بعد إعلان الحكم زواوي نهاية اللقاء بالتعادل 3-3 سادت حالة من الحسرة والتأثر لدى لاعبي الحراش الذين لم يكونوا ينتظرون هذه النتيجة، خاصة بعد هدف بن عبد الرحمان الذي جاء أربع دقائق فقط قبل صافرة النهاية. لكن الحمراوة أخلطوا كل الحسابات بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع جعلت لاعبي الاتحاد في حالة يرثى لها مثلما كان عليه الحال بالنسبة للأنصار الذين كانوا قرب الملعب متأسفين على فرصة تضييع المركز الثاني. اللاعبون عانوا بدنيا بسبب الداربي أمام المولودية من جانب آخر، اتفق الجميع في الحراش من لاعبين وحتى أعضاء الطاقم الفني أن السبب الرئيسي في التعثر أمام الحمراوة يعود إلى عملية الاسترجاع بالدرجة الأولى وتأثر اللاعبين من الناحية البدنية، بدليل أن أغلب اللاعبين وجدوا صعوبات في إتمام اللقاء إلى غاية نهايته وظهروا يمشون فوق أرضية الميدان، حيث تأكد أن الوقت لم يكن كافيا من أجل التحضير لمباراة مولودية وهران بعد لقاء كبير أمام مولودية الجزائر قبل أربعة أيام فقط. أسوأ لقاء للصفراء هذا الموسم أما النقطة التي يتوجب الوقوف عندها، فإن الحراش لعبت أسوأ لقاء لها خلال مرحلة الذهاب، حيث أن النتيجة لا تعكس الوجه الحقيقي للحراش والمستوى الذي لعبت به التشكيلة الداربي أمام مولودية الجزائر، لدرجة أن الأخطاء كانت كثيرة وحتى لقاء بجاية كان أفضل بكثير من هذه المواجهة. حيث غابت الروح القتالية للاعبي الحراش فوق أرضية الميدان بسبب التعب والإرهاق، إضافة إلى أن مولودية وهران عرفت كيف تسير اللقاء لصالحها. غياب الأنصار كان له تأثير كبير عامل آخر لعب دورا كبيرا في هذه المواجهة وكان سببا في هذا التعثر ويتمثل في العقوبة التي سلطت على الحراش بعد الداربي أمام مولودية الجزائر، حيث أن غياب الكواسر كان مميزا وظاهرا للعيان ورمى بظلاله على التشكيلة، خاصة أن الجميع يدرك الدور الكبير الذي يلعبه الجمهور الحراشي في مساندة فريقه والضغط على المنافس، الأمر الذي جعل الزوار يلعبون براحة كبيرة في أول لقاء بدون جمهور للحراش هذا الموسم وظهرت قيمة الأنصار بوضوح. ---------------------------- بوعلام: “لم نفهم بعض قرارات الحكم والحظ أدار ظهره لنا“ ما تعليقك على التعثر أمام مولودية وهران؟ صراحة نتأسف على هذه النتيجة السلبية، حيث كنا نأمل في إضافة فوز جديد لرصيدنا ندعم به موقعنا في سلم الترتيب، لكن الأمور سارت بعكس ما تمنيناه وسجلنا تعثرا مفاجئا. في رأيك، ما سبب هذا التعثر؟ أظن أننا عانينا من الناحية البدنية بعدما لعبنا مباراة كبيرة أمام مولودية الجزائر الثلاثاء الماضي، ما انعكس علينا في هذه المواجهة مقارنة بالمنافس، كما أن الحكم كان له دور في هذا التعثر. ماذا نقصد بالحكم؟ لم نفهم بعض قرارات الحكم، خاصة خلال ركلة الجزاء الثانية في الوقت بدل الضائع، صراحة اندهشنا لذلك. تبدو ساخطا على الحكم؟ كيف لا وأنت ترى نفسك تضيع فوزا مهما كان بإمكانه أن يرفعنا للمركز الثاني في الترتيب العام، للأسف هذا هو التحكيم الذي نندد به. ربما ضيعتم اللقاء في الشوط الأول؟ أنت على حق، فخلال المرحلة الأولى كنا قادرين على العودة إلى غرف الملابس متقدمين بهدفين على الأقل، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، فأنا شخصيا العارضة وقفت في وجهي مرتين. تأثر شديد على التعادل أم تضييع المركز الثاني؟ الأمران جميعا، فالفوز كان سيزيد من الروح المعنوية لدينا كلاعبين ويجعلنا نرتقي للمركز الثاني في الترتيب العام ولكن ذلك لم يتحقق. تأثر شديد لديك مثل بقية رفاقك؟ لا أخفي عنك إن قلت إننا كنا نراهن كثرا على هذه المباراة لتأكيد الفوز الأخير في الداربي أمام مولودية الجزائر، للأسف لم نبلغ هدفنا ولا أجد ما أقوله. ألا تعتقد أن الداربي انعكس عليكم سلبا؟ من الناحية البدنية أجل، فبعد فترة راحة طويلة ليس من السهل أن تحافظ على لياقتك في ظرف أربعة أيام فقط وتخوض لقاء كبيرا، أما معنويا فقد كنا في أحسن حال. وماذا عن غياب الأنصار بسبب العقوبة؟ هذا أكيد، فغياب الأنصار كان واضحا وضوح الشمس، كما أن الجميع يعرفون بأن أنصارنا سر قوتنا ولو حضروا لاختلف الأمر، لكن هذه هي كرة القدم ونأسف كثيرا لأنصارنا الذين كانوا ينتظرون الكثير منا في هذا اللقاء، ونؤكد لهم أننا سنعوضهم بالأفضل لاحقا. هناك عدد من الأنصار اقتربوا منك في نهاية اللقاء، فبماذا أخبروك؟ لقد اقترب العديد من الأنصار مني ورفعوا معنوياتي، مطالبين بضرورة نسيان هذا التعثر والتفكير في اللقاء المقبل أمام مولودية العلمة، وصراحة لقد تأثرت كثيرا لهذه الخرجة من طرف الأنصار. ---------------------- جغبالة صاحب الإنذار في ركلة الجزاء الثانية تأكد رسميا أن المدافع الأيمن جغبالة هو من تلقى الإنذار في لقطة ركلة الجزاء الثانية لصالح مولودية وهران وليس عوامر، وبالتالي هو الإنذار الثاني لجغبالة الذي سيلعب لقاء العلمة تحت تهديد العقوبة. الاستئناف عشية اليوم تستأنف تشكيلة الصفراء جو التدريبات عشية اليوم وهذا بعدما استفاد اللاعبون من راحة ليوم ونصف، ومن المقرر أن يكون الاستئناف بملعب أول نوفمبر بالمحمدية. دوخة اتصل من السودان وتأثر للتعادل اتصل حارس الصفراء عز الدين دوخة مباشرة ببعض إداريي الفريق من السودان أين يتواجد مع المنتخب الوطني المحلي، حيث سأل عن نتيجة المواجهة أمام مولودية وهران، وتأثر كثيرا عند سماعه بالتعادل الذي فرض على الصفراء. حنيتسار أيضا كان يتمنى الفوز على الحمراوة من جانبه، سارع المهاجم الحراشي سفيان حنيتسار للاتصال من قطر برفاقه لمعرفة نتيجة اللقاء، وتأثر هو الآخر بعد سماعه بالتعادل الذي انتهى به اللقاء، وهو الذي كان يتمنى أن تفوز الحراش على فريقه السابق. ويحظى بزيارة خاصة من دراجي وبلكلام من جانب آخر، حظي مهاجم الصفراء حنيتسار بزيارة خاصة مع بداية هذا الأسبوع عندما زاره في مركز أسبيطار بقطر كل من الإعلامي الجزائري وصحفي الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي، إلى جانب مدافع شبيبة القبائل بلكلام المتواجد هو الآخر بقطر. ---------------------- كان أكبر المتأثرين عند نهاية اللقاء ... بومشرة: “رغبتي في الفوز ليست لأنني واجهت مولودية وهران وإنما لهذا السبب“ بدا صانع ألعاب اتحاد الحراش سليم بومشرة في قمة التأثر بعد التعادل الذي فرض على فريقه أمام مولودية وهران، الأمر الذي دفعه لمغادرة غرف تغيير الملابس غاضبا وعدم القدرة على البقاء والاستحمام، ما طرح عدة تساؤلات حول كل هذا الغضب من التعثر. لكنه كشف لنا أن كل ما في الموضوع أنه شخص لا يتقبل التعثر فوق ميدانه، كما أن حالة الحراش هذا الموسم والمرتبة التي يحتلها الفريق زادت من وقع هذا التعثر، مضيفا بأن كل المعطيات كانت في صالح الحراش للظفر بالمركز الثاني، لكن هذا التعادل أخلط الحسابات بعدما كان اللاعبون يراهنون على الفوز لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية. “رغبتي في الفوز لا علاقة لها باسم المنافس“ وفي ذات السياق، نفى بومشرة أن الحرارة التي لعب بها والرغبة الشديدة في الفوز يمكن أن تكون لهما علاقة باسم المنافس مولودية وهران باعتبار أنه ينحدر من ذات الولاية، مشيرا إلى أن الجميع يعرف بومشرة الذي لا يلعب بحقد تجاه أي فريق، وكل ما يهمه هو مصلحة الحراش الفريق الذي يحمل ألوانه، كما أن رغبته في احتلال المركز الثاني هي التي جعلته يبدي حماسا أكبر، لكن كل شيء تبخر مع نهاية اللقاء بالتعادل الذي فرض على الصفراء. “أرفض أن يتهمنا البعض بالتقصير“ كما لم يفوت صانع ألعاب اتحاد الحراش الفرصة ليتطرق لما حدث له في نهاية اللقاء أمام الحمراوة ودخوله في ملاسنات مع أحد رجال الأمن بالملعب، حيث قال بومشرة إنه يرفض تماما اتهامات بعض الأطراف للتشكيلة بالتقصير والتقاعس أمام مولودية وهران لأن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم، لكن الحظ لم يكن إلى جانب الفريق، حيث فرض عليه التعادل في الوقت بدل الضائع. وواصل بومشرة كلامه بأن اللاعبين يدركون أن مثل هذا الكلام لا يمثل الأنصار الحقيقيين للحراش الذين راحوا يرفعون معنوياتهم عند الخروج من الملعب. ------------------- محفوظ يكسب نقاطا إضافية كانت المباراة التي جرت أول أمس بين اتحاد الحراش ومولودية وهران بملعب المحمدية الثانية بالنسبة للحارس عبد القادر محفوظ الذي شارك فيها أساسيا بعد التي لعبها أمام مولودية الجزائر في “الداربي” المتأخر، حيث أدى ابن “الباهية” مقابلة في القمة أكد من خلالها أنه الحارس الذي يمكن أن يعول عليه في المناسبات الواعدة، بعد أن كسب نقاطا إضافية ستجعله يدافع عن شباك الحراش في المواجهات القادمة كتلك التي سيلعبها أشبال المدرب شارف خلال الجولة المقبلة أمام مولودية العلمة بملعب مسعود زقار. أنقذ الحراش من هدفين حقيقيين وكان محفوظ من بين اللاعبين الذين أبلوا البلاء الحسن في لقاء أول أمس أمام مولودية وهران وتحمل الضغط الذي فرضه زملاء المهاجم عواج على مدار الشوطين، لاسيما أن الدفاع ارتكب أخطاء عديدة وكان خارج الإطار، بدليل الأهداف المسجلة، حيث أنقذ فريقه من هدفين محققين، الأول في (د22) عن طريق بلايلي والثاني بواسطة نفس المهاجم الذي فشل في إيداع الكرة الشباك، بما أن محفوظ قطع الطريق أمامه وتصدى لمحاولته الخطيرة ببراعة، غير أنه تلقى ثلاثة أهداف، اثنين منهما عن طريق ركلة جزاء وواحد بتسديدة بعد أن انفلت شريف من المراقبة. وأمام هذه الوضعية، فإنه يمكن القول إن محفوظ استغل الفرصة كما ينبغي في ظل غياب الدوليين دوخة وليمان. “أديت لقاء في المستوى لكن فرحتي لم تكتمل” وفي اتصال هاتفي، أكد لنا حارس اتحاد الحراش محفوظ المدعو “مبولحي” أنه سعيدا بالمستوى الرائع الذي ظهر به في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران، وقال إنه بدأ يكسب ثقة كبيرة مع مرور الأيام، غير أن فرحته لم تكتمل بعد التعثر المسجل داخل الديار، خاصة أنه كان يتمنى أن يضيف إلى رصيده فوزا ثانيا على التوالي، واستطرد قائلا: “صحيح أنني أديت لقاء في المستوى أمام مولودية وهران وهذا بشهادة الجميع، الأمر الذي يجعل ثقتي في النفس تتزايد مع مرور الأيام، بيد أن فرحتي لم تكتمل لأننا لم نتمكن من إضافة الفوز الثاني على التوالي”. “قلت لكم إنه لا يمكن الحكم على مستواي في المواجهات الودية” وعاد محفوظ قليلا إلى الوراء وذكّر الذين انهالوا عليه بالانتقادات والذين طالبوا برحيله عن اتحاد الحراش خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث رد عليهم وقال لهم إنه لا يمكن الحكم على مستواه في المواجهات الودية التي ظهر فيها خارج الإطار، وأردف يقول: “أعتقد أن من كان ينتقدني ويطالب برحيلي خلال الميركاتو الماضي قد تأكد أنه أخطأ في حقي، لأنني أثق في قدراتي وأتيت إلى الحراش من أجل فرض نفسي والمشاركة، وبالتالي فإن المواجهتين اللتين لعبتهما أمام العميد ووهران يؤكدان أنه لا يمكن الحكم على إمكاناتي الفنية في المباريات الودية التي لم أظهر فيها بالوجه الطيب”. “سنتنقل إلى العلمة بنية الفوز” وتحدث محفوظ على المباراة القادمة التي سيواجهون فيها العلمة، حيث قال إنهم سيتنقلون من أجل العودة بالنقاط الثلاث وتعويض التعادل الذي فرضه عليهم أشبال المدرب شريف الوزاني، وختم قائلا: “كنا نتمنى أن نسجل فوزا آخر أمام مولودية وهران لتأكيد نتيجة المباراة المحلية، لكن لدينا الفرصة خلال الجولة القادمة أمام مولودية العلمة التي يجب أن نفوز عليها داخل ديارها حتى نعوض ما فاتنا في المقابلة الماضية ونسعد أنصارنا في آن واحد”. ----------------------- جغبالة: “خرجنا زعافنا مع المولودية وحصلنا أمام وهران” نعود إلى المواجهة، كيف تعلق على النتيجة التي سجلتموها؟ ماذا يمكنني قوله، إنها نتيجة سلبية لا أقل ولا أكثر، خاصة أن الفوز كان في متناولنا لأننا لعبنا داخل الديار ولم نتمكن من الحفاظ على النتيجة بما أننا كنا متفوقين في ثلاث مناسبات. وما هي الأسباب التي أدت إلى تعثركم؟ صراحة، الأخطاء التي ارتكبها المدافعون هي التي جعلتنا نتعثر أمام مولودية وهران بثلاثة أهداف في كل شبكة، لا أدري ماذا أصابنا في ذلك اليوم الدفاع كان خارج نطاق التغطية و”كان يعوم” إن صح التعبير. يبدو أن التعب هو السبب الرئيسي؟ أجل التعب كان من بين الأسباب التي أدت إلى عدم فوزنا على “الحمراوة”، لقد ظهرنا منهارين بدنيا على مدار الشوطين، بعدما أخرجنا كل ما في جعبتنا في المباراة المحلية الأخيرة أمام مولودية الجزائر، لكننا وقعنا في حرج أمام وهران، الأمر الذي سهل لبراجة ورفاقه من اختراق دفاعنا بسهولة. وهران تحصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وكنت سببا فيها، أليس كذلك؟ نعم، ركلة الجزاء جاءت في ظرف جد حساس، في وقت كنا ننتظر أن تعلن صافرة الحكم عن فوزنا، لكن أقول لكم إنها ليست شرعية لأن الكرة كانت بعيدة عن قدم براجة، غير أن الحكم كان له قرار آخر بعد أن فقد السيطرة على المباراة بسبب الضغط الذي مارسه عليه الضيوف، كنا نريد أن نفوز لكي نهديه لزميلنا حنيتسار الذي ظل يسأل عن نتيجة المواجهة، إلا أن ظنه خاب في نهاية الأمر. ألا ترى أن هذا التعثر سيؤثر في معنوياتكم لاحقا؟ لا أظن ذلك، فتعثر مولودية وهران مجرد كبوة جواد تحدث لأي فريق مهما كان حجمه، لكن أملنا سيبقى قائما وسنحاول العودة غانمين بالنقاط الثلاث من العلمة لكي نعوض ما فاتنا، لأنه لدينا فريق كبير قادر على مقارعة الأوائل والذهاب بعيدا في بطولة الموسم الحالي.