ش. بجاية 2 – إ. الحراش2 بجاية تواصل الإخفاقات والحراش تُضيّع الثانية

عرفت بداية المواجهة سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض الذين أطبقوا على منطقة الحراش قصد فتح باب التسجيل باكرا. وكانت أخطر فرصة في (د3) عن طريق القائد زافور الذي نفذ محالفة قوية تصدّى لها الحارس دوخة بصعوبة لتعود الكرة إلى الهادي عادل الذي يسدّد لكنها تمرّ خارج الإطار.
وفي (د5) بعد لقطة جماعية الكرة تصل زرداب الذي يتوغل داخل منطقة العمليات يسدّد لكنها تجانب العارضة الأفقية بقليل. دقيقة بعدها اللاعب نفسه يسترجع كرة ضائعة يقوم بعمل فردي يسدد داخل المنطقة والحارس دوخة يردها برجله اليمنى والمدافع عبدات يبعد الخطر إلى التماس. ردّ الحراش جاء في (د15) عن طريق بوعلام الذي وجه قذفة من خط 18 وكرته تمرّ فوق العارضة بقليل. وتواصل ضغط الحراش ليتمكن هداف البطولة حنيتسار من فتح باب التسجيل في (د28) بعد تلقيه كرة محكمة من القائد نايلي. ردّ البجاوية كان في (د31) عن طريق نجونغ الذي مرّر كرة على طبق داخل المنطقة للهادي عادل الذي يضيع وجها لوجه أمام براعة الحارس دوخة. وفي (د38) مخالفة من زرداب ولكن دوخة يردّ الكرة بصعوبة قبل أن يتدخل الدفاع ويبعدها للركنية. وفي (د41) عيساوي يسترجع الكرة من وسط الميدان يمرّر ناحية جابو الذي يقدم كرة لزميله بوعلام الذي يتوغل داخل المنطقة ويمضي الهدف الثاني من زاوية مغلقة. المرحلة الثانية شهدت ضغطا رهيبا من طرف المحليين أملا في الوصول إلى مرمى الضيوف. ففي (د53) زرداب يوزع على الجهة اليمنى ناحية نجونغ الذي يسجل ويقلص الفارق. اللاعب نفسه يفتح على الجهة اليمنى في (د58) ناجية نجونغ الذي تجانب رأسيته القائم الأيسر للحارس دوخة. وفي (د64) نجونغ يفتح ناحية الهادي عادل الذي كان متحرّرا من المراقبة وبسهولة يسكن الكرة الشباك معادلا النتيجة. رد الحراش جاء في (د71) بواسطة عيساوي الذي يسدّد من خط 18 متر وكرته تمرّ جانبية. وفي (د82) طالب البجاويون بركلة جزاء بعد لمس الكرة المدافع الأيمن عوامر في منطقة العمليات إلا أن الحكم بنوزة أمر بمواصلة اللعب. لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل الإيجابي الذي لم يرض الحراشيين بعدما كانوا متفوّقين بهدفين مقابل صفر خلال المرحلة الأولى.
----------
ملعب الوحدة المغاربية، جمهور متوسط، طقس غائم، أرضية صالحة، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بنوزة – شعبان - هدية.
الإنذارات: عوامر (د39)، جابو (د55)، عبدات (د70)، نايلي (د83) من الحراش.
زافور (د33) من بجاية
الأهداف: حنيتسار (د28)، بوعلام (د41) الحراش
نجونغ (د53)، الهادي عادل (د64) بجاية
الحراش: دوخة، عوامر، زواق، عبدات، بن عبد الرحمان، نايلي، هندو، عيساوي، بوعلام (بريكي د72)، جابو (بناي د82)، حنيتسار (طواهري د87).
المدرب: شارف
بجاية: سيدريك، ميقاتلي، بلخضر، زافور، ميسالي، حملاوي، دغيش (دغيش د42)، زرداب (بلطرش د88)، بلخير (بولمدايس د 75)، نجونغ، الهادي عادل
المدرب: مناد
---------
بشوش: “ضيّعنا الفوز ونتيجة التعادل إيجابية”
بدا مساعد مدرب إتحاد الحراش ناصر بشوش راض عن التعادل الإيجابي الذي عاد به فريقه من بجاية، رغم أن الحراش كانت قادرة على العودة غانمة بالنقاط الثلاث من عاصمة الحماديين، وصرح قائلا: “لعبنا جيدا في المرحلة الأولى، حيث أتيحت لنا فرصتان عرفنا كيف نستغلهما وسجلنا على إثرهما هدفين جميلين، بينما في المرحلة الثانية شهدت عودة قوية لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من الوصول إلى شباكنا مرتين وعادلوا النتيجة، وبالرغم من أننا كنا قادرين على الفوز إلا أن التعادل الذي عدنا به يعد نتيجة إيجابية”.
مناد: “أنا محتار ولم أجد الحلول”
عبّر مدرب شبيبة بجاية جمال مناد عن غضبه الشديد بعد التعثر الجديد الذي سجله فريقه أمام الحراش بعقر داره، وقال إنه محتار ولم يجد الحلول التي تخرجه من نفق الإخفاقات المتتالية، وأوضح أن بجاية ظهرت بوجهين مختلفين حيث فرضت سيطرتها في الشوط الأول وصنعت عدة فرص دون أن تجسدها بسبب غياب الفعالية عكس المنافس الذي أتيحت له فرصتان حولهما إلى هدفين، واستطرد قائلا: “فريقي ظهر بوجهين مختلفين ففي المرحلة الأولى سيطرنا على مجريات اللقاء وصنعنا عدة فرص لكن غياب الفعالية حال دون تجسيدها عكس المنافس الذي أتيحت له فرصتان وأحسن استغلالهما، بينما خلال الشوط الثاني كان رد فعلنا قويا وعدنا في النتيجة كما أننا كنا قادرين على الفوز، وعليه فأنا محتار ولم أجد الحلول لوضع حد لسلسلة الإخفاقات المتتالية داخل الديار”.
100 حراشي في بجاية
بقي أنصار اتحاد الحراش أوفياء لعاداتهم ولم يفوتوا فرصة تنقل فريقهم إلى بجاية من أجل تسجيل حضورهم في مدرجات ملعب الوحدة المغاربية التي عرفت حضور حوالي 100 مناصر حراشي أرادوا أن يقدموا الدعم لتشكيلة “الصفراء“ في اللقاء وخطفوا الأنظار بحضورهم.
زافور يسترجع مكانته على حساب مهية
أحدث مدرب شبيبة بجاية جمال مناد جملة من التغييرات مقارنة بالتشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير أمام أهلي البرج، حيث عرفت التشكيلة عودة المدافع المحوري إبراهيم زافور إلى منصبه على حساب زميله مهية وهذا بعدما استنفد زافور العقوبة التي كانت مسلطة عليه بلقاء واحد أمام البرج إثر طرده أمام الشلف ببجاية.
بلخضر يعود إلى منصبه في الجهة اليسرى
سجل المدافع الأيسر لشبيبة بجاية بلخضر عودته هو الآخر إلى التشكيلة الأساسية في المواجهة أمام إتحاد الحراش ليخلف زميله المغترب آيت وعراب، خاصة أن غياب بلخضر عن لقاء البرج كان بعد تعرضه إلى نوبة زكام حادة، ليكون حاضرا مع الفريق في لقاء الأمس.
مناد يُفضل الهادي عادل على بوقماشة
فضّل مدرب الشبيبة لعب الورقة الهجومية والخبرة أمام الحراش، بدليل أنه أقحم المهاجم الهادي عادل منذ البداية لكي يعوض المهاجم الشاب بوقماشة، وجاء اعتماد مناد على الهادي عادل في وقت يوجد اللاعب في أحسن أحواله وهو صاحب الهدف الذي مكن الشبيبة من العودة بنقطة ثمينة من البرج أمام
الأهلي المحلي.
الجمهور دفعه إلى إخراج دغيش
كان مهاجم شبيبة بجاية دغيش عرضة إلى شتائم البجاويين الذي كانوا حاضرين لمتابعة مباراة فريقهم أمام إتحاد الحراش بعد الأداء الباهت الذي أظهره على مدار الدقائق التي لعبها، وهو ما دفع بالمدرب مناد إلى إخراجه وتعويضه بالمهاجم بوقماشة في (د42) وهو ما جعل اللاعب يخرج غاضبا متوجها مباشرة إلى غرف حفظ الملابس دون تقديم التحية لزملائه وأعضاء الطاقم الفني وهذا ظنا أن مناد رضخ لمضايقات الأنصار.
دوخة يتألق من جديد
كان الحارس عز الدين دوخة من بين أحسن العناصر في إتحاد الحراش، حيث تألق بشكل لافت للانتباه في مباراة أمس أمام شبيبة بجاية خاصة عندما أنقذ فريقه من هدف محقق في الدقائق الأولى بعد أن تصدى بروعة لمخالفة المدافع زافور التي كادت أن تزور الشباك، وهو ما يدل على أن الحارس أكد عن جدارة أنه من العيار الثقيل مبرهنا عن قدرات بدنية وفنية رائعة.
استقبل بالشتائم
مثلما كان منتظرا فقد حظي حارس الحراش دوخة باستقبال خاص من أنصار شبيبة بجاية الذين وجهوا له عبارات السب والشتم، وهذا لأنه كان يتقمص ألوان الغريم مولودية بجاية، كما أن أنصار الشبيبة لم ينسوا أن دوخة وقف في وجههم خلال مواجهة الكأس في 2006 مع “الموب“، وهو اللقاء الذي انتهى بتأهل شبيبة بجاية بركلات الترجيح.
بوعلام سجّل هدفا من زاوية مغلقة
برهن صانع لعب الحراش بوعلام على أنه صفقة “الميركاتو” التي لن يندم عليها الرئيس العايب، حيث كان بمثابة السم القاتل في دفاع بجاية وسجل هدفا رائعا من زاوية مغلقة في (د41) بعدما تلقى كرة محكمة من طرف صانع اللعب عبد المؤمن جابو. وللتذكير فإن الهدف الذي أمضاه بوعلام في مرمى سيدريك يعد الثاني له منذ التحاقه بصفوف الحراش بعدما سجل هدفه الأول أمام شباب باتنة عن طريق ركلة جزاء.
هندو يعود إلى التشكيلة الأساسية
عرفت المواجهة اعتماد المدرب شارف على خدمات وسط الميدان الهجومي كريم هندو الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عنها في المباراة المحلية الأخيرة أمام مولودية الجزائر بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة جمعية الخروب بالمحمدية.
ميباراكو خارج القائمة
لم يتنقل المدافع المحوري عبد السلام ميباراكو إلى بجاية رفقة الوفد الحراشي حيث لم توجه له الدعوة من قبل المدرب شارف الذي فضّل إراحته، خاصة أنه لم يشف نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها في الفخذ بعد تعرضه لاصطدام عنيف مع أحد اللاعبين في اللقاء المتأخر أمام مولودية الجزائر.
غربي غاب بسبب العقوبة
كما لم يحضر لاعب وسط الميدان الهجومي مسعود غربي المواجهة التي جمعت فريقه بشبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة بعد اعتراضه على قرار الحكم عبيد شارف في مباراة “العميد” وهو ما كلفه البطاقة الصفراء وجعل المدرب شارف يدفع باللاعب هندو العائد من العقوبة.
حنيتسار يصل إلى رقم 14 ويبقى متصدّرا
عاد قلب هجوم إتحاد الحراش سفيان حنيتسار إلى تألقه من جديد في هز شباك المنافسين، حيث تمكن من فتح باب التسجيل في (د28) بعد تلقيه كرة على طبق من قائد الفريق بلال نايلي، وهو الهدف الذي يضعه على رأس قائمة هدافي البطولة برصيد 14 هدفا وبفارق هدفين عن الملاحقين المباشرين بوڤش ومسعود.
دقيقة صمت ترحما على الفقيدين باهمان وبن ڤنيف
وقف لاعبو فريقي إتحاد الحراش وشبيبة بجاية دقيقة صمت ترحما على روح الفقيدين الحكم بن ڤنيف والمدرب السابق للحراش عبد القادر باهمان الذي وافته المنية صبيحة أول أمس بعد معاناة طويلة مع المرض.
أنصار “الموب” ساندوا الحراش
تبقى دائما الحساسية تميز جمهور شبيبة بجاية وأنصار “الموب” الذين تنقلوا إلى ملعب الوحدة المغاربية من أجل مساندة أشبال المدرب بوعلام شارف واستفزاز لاعبي الشبيبة الذين لم يجدوا ضالتهم خاصة في المرحلة الأولى التي كانت فيها السيطرة لفريق الحراش، كما هتفوا باسم الحارس دوخة الذي سبق له أن دافع عن اللونين الأسود والأخضر خلال المواسم الفارطة.
“العام الجاي مع أميزور”
وكان رد أنصار شبيبة بجاية أكثر استفزازا ولم يجدوا سوى عبارة يسكتون بها جماهير “الموب” وهي “العام الجاي مع أميزور”، خاصة أن هذا الفريق يبدو على وشك الصعود إلى قسم ما بين الرابطات بينما المولودية البجاوية تسير في طريقها إلى السقوط إلى القسم نفسه وهو ما يعني أنها ستلتقي الموسم المقبل مع إتحاد أميزور.
... حيّوا مناد وشتموا اللاعبين
لم يمر الأداء الهزيل الذي قدمه لاعبو شبيبة بجاية خلال المرحلة الأولى مرور الكرام، حيث نالوا نصيبهم من الشتم من قبل أنصار الشبيبة عند توجههم إلى غرف الملابس، وبالمقابل وجه الأنصار تحيتهم للمدرب مناد وهتفوا بعبارة “جيش شعب معاك يا مناد”.
مناد يقحم تشكيلة الذهاب والكأس
ظهر جليا أن مدرب شبيبة بجاية جمال مناد يعترف بالفأل الحسن، بدليل أنه فضل إقحام التشكيلة نفسها التي فاز بها على اتحاد الحراش في لقاء الذهاب في البطولة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهي التشكيلة نفسها التي أقصت الحراش في الدور ال32 من كأس الجمهورية، وأراد مناد بذلك أن يربك الحراشيين.
الهادي عادل “خارج” في الحراش
أكد مرة أخرى مهاجم شبيبة بجاية الهادي عادل أنه اللاعب الذي يتألق دائما في المواجهات التي يقابل فيها فريق الحراش، حيث أحرز الهدف الرابع في شباك الاتحاد خلال هذا الموسم بعد أن تمكن من تسجيل هدف واحد في مرمى بوطريڤ خلال مباراة الذهاب من البطولة بملعب المحمدية والتي عرفت تفوّق فريقه بهدفين مقابل هدف، كما أمضى ثنائية في اللقاء الذي جمع بجاية بالحراش برسم الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية ليعيد الكرّة أمس بهدف رابع عادل به النتيجة.
نجونغ يحرز هدفه الثامن
تمكّن عشية أمس المهاجم الكاميروني نجونغ من إثراء رصيده بهدف ثامن أمضاه في (د53)، وهو الهدف الذي قد يفتح له الشهية في المواجهات القادمة بغية تسجيل العديد من الأهداف، لكن المرتبة الأولى لا تبدو في متناوله، خاصة أن هداف البطولة سفيان حنيتسار بحوزته 14 هدفا.
شارف ومناد ظلا واقفين
نظرا لأهمية نقاط المواجهة فإن المدربين شارف ومناد ظلا يوجّهان نصائحهما للاعبين واقفين قرب خط التماس، حيث بدت علامات الغضب على مدرب بجاية الذي يدرك أن فريقه ضيع نقطتين ثمينتين سيندم عليهما في نهاية الموسم، بينما المدرب شارف بقي صامتا رغم أنه لم يكن راضيا على نتيجة التعادل التي آلت إليها المواجهة في وقت كان الفوز في متناول الحراش التي خسرت المركز الثاني.
المباراة إنتهت في روح رياضية
رغم تعثر الفريق الضيف في عقر داره أمام إتحاد الحراش، إلا أن المباراة لم تخرج عن إطارها وانتهت في روح رياضية عالية بين الفريقين بدليل أن اللاعبين تصافحوا بعد نهاية المقابلة وهو الأمر الذي يجب أن يكون حاضرا في ملاعبنا.
الحراش ضيّعت المرتبة الثانية
يمكن القول إن التعادل الذي فرضته التشكيلة الحراشية في مواجهة أمس أمام شبيبة بجاية أفقد “الصفراء” فرصة الإنفراد بالمرتبة الثانية، خاصة أنها كانت متفوقة في النتيجة خلال الشوط بفارق هدفين، حيث كان على أبناء شارف أن يسيروا المرحلة الثانية بذكاء ليعودوا غانمين بكامل الزاد من عاصمة “الحماديين” لكن نقص التركيز والعودة إلى الوراء حرماهما من الفوز، وهو الشيء الذي يجب أن يعير له المدرب شارف اهتماما شديدا في الجولة القادمة أمام مولودية وهران بملعب المحمدية.
طواهري شارك متأخرا
كان على مدرب إتحاد الحراش أن يقحم المهاجم طواهري في اللحظات الأولى من الشوط الثاني لإحداث الفارق وإزعاج مدافعي الشبيبة الذين كانوا يرتكبون أخطاء فادحة، لكن الطاقم الفني فضّل إشراكه ثلاث دقائق قبل نهاية المواجهة، وعليه يمكن القول إن دخول “زينڤا” جاء متأخرا.
--------
حفاظا على إستقرار النتائج... العايب لن يُفرّط في شارف
أكد لنا مصدر مسؤول في اتحاد الحراش أن إدارة الرئيس العايب غير مستعدة تماما لإجراء تغيير على مستوى العارضة الفنية في نهاية الموسم، حيث سيواصل بوعلام شارف مهامه في تدريب “الصفراء” للموسم الثالث على التوالي لأن إستقرار النتائج مقرون باستقرار العارضة الفنية، لاسيما أن ما بات يحققه ابن عين الدفلى مع الحراش فاق كل التوقعات ويستحق الثناء في آن واحد.
شارف يقوم بعمل كبير ولا أحد ينكر
ولعل النتائج الطيبة التي يُسجلها إتحاد الحراش تعود بالدرجة الأولى إلى الدور الكبير الذي يقوم به المدرب بوعلام شارف مع الفريق، إذ أنه بتشكيلة متواضعة، إستطاع أن يبني تشكيلة جيّدة ومتماسكة فيما بينها قالت كلمتها في بطولة هذا الموسم، رغم أن الأسماء التي تُشكّلها غير معروفة ومعظمها قادم من الأقسام السفلى، وبالتالي فلا يُمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي يقوم به المدرب شارف رفقة مساعديه بشوش وبن عمار.
إتفق مع الإدارة على الأهداف
ويبدو أن الرئيس العايب مستعد للتضحية بكل شيء إلاّ بالمدرب شارف الذي سيكون أول الجالسين إلى طاولة المفاوضات لأجل الإمضاء على عقد جديد يسمح له بمواصلة عمله على مستوى العارضة الفنية لإتحاد الحراش تحسبا للموسم القادم، حيث اتفق الرجلان على الأهداف المستقبلية للحراش وما ينتظرها من إستحقاقات هامة، خاصة أن العايب كان قد أكد لنا أنه وضع برنامج عمل رفقة المدرب شارف وأن الموسم الثالث سيكون من أجل حصد لقب البطولة أو كأس الجمهورية.
لم يتلق عرضا أجنبيا
وبالعودة إلى ما نشر مؤخرا عبر بعض الوسائل الإعلامية حول تلقي المدرب شارف عرضين أجنبيين، فإن مصادرنا نفت الخبر جملة وتفصيلا وقالت إن شارف يريد مواصلة مهامه التدريبية على رأس العارضة الفنية للحراش، كما أن الكل لا يفضل مغادرة شارف الاتحاد ليأتي بعده مدرب جديد يحصد ما زرعه ابن عين الدفلى على مدار موسمين، خاصة “الكواسر” يريدون أن يتوج شارف بلقب مع اتحاد الحراش، وهي أجمل هدية يرونها تليق بسمعة شارف.
الإتصالات ب ڤريش تُبعث من جديد
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن الإتصالات مع المدافع المحوري السابق لإتحاد الحراش عدلان ڤريش بعثت من جديد خلال اليومين الفارطين، حيث جرى الحديث بين مدافع الشباب الأردني وأحد المسيرين عن طريق مكالمة هاتفية أبدى فيها ڤريش رغبته في العودة إلى أحضان “الصفراء” في فترة التحويلات الصيفية المقبلة، غير أن مصدرنا أكد أن الكلام كان سطحيا والدخول في المفاوضات سيكون بعد نهاية الموسم.
عقده ينتهي نهاية أفريل الحالي
ويبدو أن عودة ڤريش إلى إتحاد الحراش قد تلقى الإجماع، خاصة أنه سبق له أن دافع عن اللونين الأصفر والأسود في السنوات الفارطة والجميع يعرف امكاناته الفنية والبدنية، وعليه فإنه قد يكون من بين اللاعبين الذين سيُدعمون الخط الخلفي ل”الصفراء” خلال الموسم المقبل، لأن عقده مع الشباب الأردني سينتهي نهاية الشهر الجاري.
سيلتقي مسؤولي الحراش في ماي المقبل
وفور إنهاء المدافع ڤريش تجربته الإحترافية في الشباب الأردني، فإنه سيعود مباشرة إلى أرض الوطن، لاسيما أنه لا يريد التجديد في ذلك الفريق أو البقاء بالمملكة الهاشمية، معربا في الوقت نفسه عن رغبته الجامحة في اللعب للحراش التي يعرفها جيدا، وفي هذا السياق فإنه سيلتقي مسؤولي “الصفراء” شهر ماي المقبل للتفاوض على قيمة العقد ومدته، غير أن ذات المصدر أكد لنا أن عودته إلى الحراش ستبقى مرهونة بما يطلبه قريش من أموال.
تبادل الإتهامات بين المسيّرين حول قضية شتمه...
فجرت قضية شتم مدلل أنصار إتحاد الحراش عبد المؤمن جابو خلال “الداربي“ أمام مولودية الجزائر العديد من النقاط فيما يخص مستقبل اللاعب في التشكيلة الحراشية الموسم المقبل، حيث أكدت بعض المصادر أن ما حدث ل جابو والإعلان أن شتمه جاء من بعض المسيرين في مكتب العايب ما هو إلا بداية سيناريو مفتعل هدفه الضغط على جابو من أجل إعلان رحيله في نهاية الموسم والعودة إلى وفاق سطيف رغم أن العقد الذي يربطه مع “الصفراء“ يمتد إلى غاية ديسمبر 2010، حيث يتداول بقوة أن هناك أطرافا فاعلة في الحراش لا تريد بقاء اللاعب للعديد من الاعتبارات.
المسيّرون يتبادلون التهم في قضية الشتم
ولعل ما زاد القضية حدة هي الشكوى التي رفعها اللاعبون إلى الطاقم الفني الأحد الماضي بخصوص ما تعرضوا له جميعا، وخصوصا اللاعب جابو، خلال “الداربي“ أمام مولودية الجزائر وتأكيدهم رفض مثل هذه الممارسات مستقبلا، وسرعان ما جاءت ردود أفعال بعض المسيرين إذ نقلت مصادرنا أن بعض المسيرين راحوا يتبادلون الاتهامات حول من قام بالشتم وراح كل واحد يؤكد أنه بريء مما حدث وهو ما أكد أن هناك سوء تفاهم بين المسيّرين والخلافات أوسع من هذه القضية.
كلام سرار يضع المسيّرين في ورطة
والأكيد أن خرجة الرئيس السطايفي الأخيرة عبد الحكيم سرار زادت الضغط على مسيري الحراش بعد إعلانه أنه لن يعارض بقاء جابو في الحراش إذا كانت هذه رغبة اللاعب، وبالتالي لم تعد إدارة العايب تملك أية حجة من أجل الإبقاء على اللاعب وهو ما يسبب مشكلا كبيرا بالنظر إلى أن المسيرين بدؤوا التفكير في الجانب المادي لترسيم الصفقة نظرا لتألق جابو هذا الموسم، وبالتالي فإن رحيل اللاعب بمحض إرادته سيريح الإدارة أمام الأنصار الذين يؤكدون في كل مرة رفضهم رؤية جابو خارج القلعة الحراشية ويطالبون إدارة العايب بالاحتفاظ بمدللهم.
الدومي: “تحدثت مع جابو والقضية طويت نهائيا“
من جانب آخر كشف رئيس لجنة الأنصار مصطفى الدومي أنه مباشرة بعد الذي حدث في 20 أوت خلال “الداربي“ أمام مولودية الجزائر تنقل إلى زيارة جابو وتحدث معه في الموضوع حتى يضعه أمام الصورة الحقيقية، وأضاف أنه تمكن من إقناع جابو بالعدول عن فكرة الرحيل وأصبحت قضية “الداربي“ من الماضي وطويت نهائيا.
“العايب مُطالب بفرض النظام داخل مكتبه“
وفي السياق ذاته لم يتردد رئيس لجنة أنصار “الصفراء“ في توجيه نداء إلى رئيس الفريق محمد العايب من أجل التحرك سريعا وفرض النظام بين أعضاء المكتب قبل فوات الأوان، وقال الدومي إنه يتوجب على العايب وكل المسيرين وضع الخلافات جانبا ووضع مصلحة الحراش فوق كل اعتبار لأن الخلافات تنعكس على الفريق سلبا
ثلاثة مغتربين منتظرون في بجاية قبل نهاية الموسم
مثلما أشرنا إليه في وقت سابق، يرغب رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب في لعب ورقة المغتربين من جديد خاصة بعد نجاح صفقتي الحارس سدريك وزرداب، وفي هذا السياق علمنا من مصادر خاصة أن أحد المناجرة اقترح خدمات ثلاثة لاعبين على الرجل الأول في الشبيبة، ومن المنتظر أن يلتحقوا بالتشكيلة البجاوية قبل نهاية الموسم لأجل إجراء التجارب ومعاينتهم من طرف المدرب مناد، الذي سيقرّر بشأن انتدابهم من عدمه. وتجدر الإشارة إلى أن تعداد الشبيبة يضمّ في صفوفه أربعة لاعبين مغتربين ويتعلق الأمر بكلّ من سدريك، هاشم، آيت واعراب وزرداب، الذين تعاقد معهم الفريق البجاوي بعقود تمتدّ إلى غاية جوان2011.
مناد يُفكّر في لعب إحدى اللقاءات بالشبّان
أصبح قانون إشراك اللاعبين الشبّان مدة 900 دقيقة يشغل بال الطاقمين الإداري والفني لشبيبة بجاية كثيرا ويسعيان جاهدين إلى تسويته، حتى يتسنى للفريق الاستفادة من عملية الاستقدامات تحسبا للموسم القادم. وفي هذا السياق علمنا من مصادرنا الخاصة أن المدرب مناد يفكّر بجدية في لعب إحدى اللقاءات المتبقية بتشكيلة متكونة من الشبان، علما أن الشبيبة تحتل إلى غاية الجولة ال 26 المرتبة الأخيرة في إشراك الشبان ب 190 دقيقة، وهي المدّة التي لعبها المهاجم بولعينصر لوحده. س.ح
“بولاب” ترصد 100 مليون
إستفادت خزينة إتحاد الحراش من قيمة مالية قدرها 100 مليون رصدتها شركة تصنيع البراغي “بولاب” وهي القيمة التي سمحت للرئيس العايب بتسديد مستحقات لاعبيه المادية والمتمثلة في منحة الفوز الذي عاد به أشبال المدرب شارف من باتنة أمام الشباب المحلي (3-2)، في انتظار منحتي العلمة والخروب.
الحراش تبكي رحيل بهمان وتتذكر أيامه الزاهية
نزل خبر وفاة المدرب عبد القادر بهمان كالصاعقة على أنصار إتحاد الحراش الذين يكنون كل الحب والتقدير لهذا المدرب الذي رسم مع “الصفراء“ أحلى صور النجاح، فعمت الحسرة في أوساط الحراشيين الذين كانوا يأملون أن تقوم الإدارة الحراشية بتكريم بهمان الذي كان صاحب أول لقب لأصحاب الزي الأصفر والأسود. رحل بهمان وترك انطباعا رائعا عند الحراشيين الذين لم يكن حديثهم أمس سوى عن رحيل الرجل وإنجازاته مع الفريق.
صعود تاريخي وكأس الجمهورية أحلى قصص بهمان مع الحراش
بداية قصة عمي عبد القادر مع “الصفراء“ كانت في السبعينات من القرن الماضي عندما أشرف على العارضة الفنية للفريق في أربعة مواسم بداية من سنة 1970، ولم تمر سوى سنوات قليلة حتى بدأت ثمار العمل الكبير تظهر على أرض الواقع بتتويج تاريخي بكأس الجمهورية في سنة 1974 هو الأول ل “الصفراء“ التي دخلت موسوعة الألقاب، وازداد تأكيد عمل الرجل الكبير بتحقيق الصعود للقسم الأول في الموسم الموالي مما رفع قيمته أكثر عند أبناء الحراش.
رحيله إلى النصرية كان من أجل الخبرة مع “سنيلا“
ورغم أن كل الظروف كانت مواتية ل بهمان من أجل مواصلة إنجازاته مع “الصفراء“ إلا أن المفاجأة كانت كبيرة من خلال إعلانه الرحيل نحو الجار نصر حسين داي، وهو قرار أسال الكثير من الحبر لكن العارفين بالرجل كشفوا أن التحاق الفرنسي “سنيلا“ وقتها للإشراف على النصرية جعل بهمان متحفزا ليأخذ من الخبرة ما يلزم وأكد أنه لم يكن ليترك الحراش لولا رغبته في التعلم من “سنيلا“ الذي كان أفضل مدربي الجزائر وقتها.
العودة في التسعينيات وجيل جديد من لاعبي الحراش
تعلق عبد القادر بهمان بالحراش وعلاقته الجيدة مع مسيريها كتبت له العودة مجددا للحراش والإشراف على تدريبها في سنة 1990، ومثلما كان منتظرا استطاع أن يفرض منطقه ويصنع جيلا جيدا من النجوم في الفريق حيث عرفت الحراش بروز لونيسي، جعدي، بشوش، بن عمار وراحم محمد إضافة إلى لاعبين آخرين صنعوا الحدث وتألقوا وطنيا لكن الحظ لم يحالف “الصفراء“ لكسب الألقاب مجددا تحت إشراف بهمان.
عمي عبد القادر لم يُحقق الصعود ل “الصفراء“
وبعد مرور عشر سنوات أخرى سجل عبد القادر بهمان عودت للحراش للعمل مع الرئيس عبد القادر مانع وبالضبط سنة 2001، ووقتها كانت “الصفراء“ تنشط في القسم الثاني ورغم النتائج التي سجلها عمي عبد القادر مع الفريق إلا أنه عجز عن تحقيق الصعود للقسم الأول وإعادة “الصفراء“ إلى مصاف الكبار رغم أن التشكيلة أدت مرحلة عودة كبيرة.
الحراش غالية عليه ولم ينس الحاج الزبير
والأكيد أن العديد من عشاق الكرة وقفوا في كل مرة عند تصريحات بهمان وحديثه عن الحراش مما يؤكد أنها تحمل مكانة كبيرة في قلبه فلم ينساها أبدا، رغم أن المسيرين الذين تعاقبوا على الفريق نسوه كثيرا ولم يفكروا حتى في تكريمه باستثناء الحاج الزبير الذي كان دائما واقفا معه بشهادة عمي عبد القادر الذي شكر الرجل مرارا، ومما لا شك فيه فإن الحراش ومحبيها لن ينسوا عبد القادر بهمان.
جابو حاضر في تربص المنتخب المحلي
جدد مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة الثقة في صانع ألعاب إتحاد الحراش عبد المؤمن جابو الذي سيكون حاضرا خلال التربص المغلق الذي ستدخله التشكيلة الوطنية بداية من 10 أفريل الحالي بفندق بني مسوس وهذا تحضيرا للقاء العودة أمام ليبيا في طرابلس منتصف
هذا الشهر.
بن شيخة يستدعي حنيتسار من جديد
قرر المدرب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة رفع العقوبة التي كان سلطها على مهاجم “الصفراء“ حنيتسار بإبعاده عن لقاء ليبيا في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث تضمّنت قائمة اللاعبين المستدعين للتربص المغلق الذي سينطلق يوم 10 أفريل الحالي اسم حنيتسار الذي يجدد حضوره مع المنتخب الوطني للمحليين خاصة في ظل تربعه على صدارة ترتيب هدافي البطولة الوطنية.
لقاء الأواسط ينتهي بالتعادل السلبي
تمكنت تشكيلة أواسط إتحاد الحراش من العودة بالتعادل من بجاية أمام الشبيبة المحلية بعدما انتهى اللقاء بنتيجة (0-0)، وهي نتيجة جددت من خلالها تشكيلة “الصفراء“ العهد مع النتائج الإيجابية بعدما كانت قد انهزمت في “الداربي“ أمام مولودية الجزائر الأسبوع الماضي بملعب أول نوفمبر.
المسيّرون واللاعبون يقفون إلى جانب عقبي
عاش المهاجم الشاب لإتحاد الحراش عقبي لحظات عصيبة أول أمس قبل التنقل إلى بجاية مع الفريق بعد تعرض منزل عائلته لحريق وهو ما جعله يسافر مع التشكيلة في حالة نفسية صعبة جدا، لكن بمجرد وصول الخبر إلى المسيرين واللاعبين سارعوا للوقوف إلى جانب عقبي وتحدثوا معه في
الفندق كثيرا.
معسكري يقوم بعمل كبير مع الشبان
بشهادة متتبعي الفئات الشبانية ل “الصفراء“، فإن المسير علي معسكري يقوم بعمل كبير هذا الموسم مع الفئات الصغرى للحراش مما جعله محل ثقة الرئيس محمد العايب الذي أصبح يعول عليه كثيرا خاصة خلال تنقلات الأواسط.